عبد الله بن محمد بن عُبيد بن سفيان بن قيس، الأموي،أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي (208/281)هجري، من موالي بني أمية،الحافظ، المحدث، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة، كان مؤدب أولاد الخلفاء. وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه. وثقه أبو حاتم وغيره. صنّف الكثير حتى بلغت مصنفاته 164 مصنفاً منها: العظمة؛ الصمت؛ اليقين؛ ذم الدنيا؛ الشكر؛ الفرج بعد الشدة وغيرها. مولده ووفاته ببغداد.
قال عنه الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في البداية والنهاية: " المشهور بالتصانيف الكثيرة، النافعة، الشائعة، الذائعة في الرقائق وغيرها، وكان صدوقاً، حافظاً، ذا مروءة ".
الحمد لله الذي لاينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزى بالإحسان إحساناً، والحمد لله الذي يجزى بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا بعد كربنا، والحمد لله الذي يعفينا حين يسوء ظننا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا. 06.03.2016
عن سهل بن الحنظلية الاأنصاري ,صاحب رسول الله ,قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من سأل وعنده مايغنيه فانما يستكثر من جهنم "
وعن سمرة بن جندب ,قال رسول الله صل الله عليه وسلم "ان هذه المسائل كد يكد بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه , ومن شاء ترك ,الا ان يسأل ذا سلطلن أو ينزل به أمر يجد منه بدا "
لا تحسبن الموت موت البلى ,,,,,,,,,,فانما الموت سؤال الرجال كلاهما موت ولكن ذا,,,,,,,,,,,,,أشد من ذاك لذل السؤال