محاولة فهم لإزاحة أفهام العصور من المشهد وترك النص يتحدث عن ذاته مع القارئ، فلطالما قرأنا القرآن بعيون مسافر آخر (المفسر)، والذي ربما لم يسافر الرحلة بل نقلها من مسافر سابق له، هكذا مع النقل والنقل تتوارى الرسالة الحقيقية وتغيب الصورة ويبقى السؤال الكبير ماذا يحتاج من يريد ان يقوم برحلته الخاصة من خبرات من سبقه في السفر؟ أقول قد يحتاج لمعنى أو لفته أو تذكير ولكن ما دام هو المسافر فعليه أن ينظر بعيونه هو، ويرصد ما يقع أمامه من خبر ويطرح أسئلته على النّص وبذلك يعرف بقدر وسعه وطاقته مراد المرسل وروح الراسالة. إن سؤال المسافر هنا وهو شخص الكاتب: ماذا يقول القرآن للقارئ عبر الزمان والمكان من بعد انقضاء 1400 سنة على نزول الوحي؟ ما الذي يمكن أن يرد على عقله من أفكار النص؟ ما الذي يطرحه هو على النص من الأسئلة؟ تلك فكرة الكتاب وتلك روحه، أرد الدكتور جاسم أن أشارك القارئ معه في هذه الرحلة، ولكن لن يغنيه ذلك من أن تكون له في مرحلة ما من حيياته رحلته الخاصة مع القرآن المسافر هنا هو العقل والوجدان، والرحلة هي سير بين الآيات بمعناها الواسع، والغاية هي الوصول إلى الحقيقة القرآنية، والزاد هو ما جمعته عبر السنين من معرفة بالقرىن وبالحياة. كتاب سيتبعه العديد من الكتب يبدأ بسورتي الفاتحة والبقرة يحتوي ثلاث أبواب، الباب الثالث يحتوي ثلاث فصول ليس كتاب تفسير ولا كتاب سرد قصص وأحداث، وإنما هو محاولة غوص متواضعة في بحر أفكار القرآن الكبرى، ومحاولة تقريب للمهتمين.
دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.
مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.
فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.
"إنها لمسؤولية كبرى أن نمر على كل هذه المفاهيم ثم نغفل عن عمقها ودلالاتها!"
محاولة من د. جاسم لتدبر وفهم القرآن بشكل شخصي مجنبًا -إلى حدٍ ما- تفسيرات الأولين؛ إذ ما يفتأ أن يُحيل إلى بعض التفسيرات بلفتاتٍ خاطفة ثم يعود لفهمه الشخصي وما يبثه النص القرآني من معاني بداخله.
وبهذا الكتاب محاولة لاستنباط المعاني الكامنة في سورتيّ الفاتحة والبقرة؛ واستخلاص العبِر والأحكام والرؤى الشاملة المتعدية من أسباب نزول الآيات لقومٍ بزمنٍ ومكانٍ خاصيْن إلى جميع الأمم وما تلاهم من أزمان.
كتاب أنا والقرآن للمفكر جاسم سلطان هو من الكتب القليلة التي يمكن للقارئ المعاصر أن يستخلص بها فائدةً قد لا يجدها في كتب الأولين. هذا الكتاب الأول هو فاتحة السلسلة وفيه يستخلص الكاتب معانٍ قيمة من آيات سورتي الفاتحة والبقرة. هو ليس تفسيراً بالمعنى الحرفيّ، ويمكن القول إنه تدوين لرحلة خاضها الكاتب في الكتاب العزيز وأراد مشاركتها مع قرّائه.
لا يتخذ الكتاب نهج تفسير الآيات آية بآية، لغوياً أو وفق مرويات التفاسير. بل هو يحاول وضع الخطوط العريضة والأفكار الكبرى لمجموعة آياتٍ موضحاً روح الكلام ومفاتيحه. وهذه هي مزية الكتاب الكبرى بالنسبة لي، استخراج المقاصد الكبرى والأفكار المحورية.
من الأفكار المحورية التي يستفيد بها القارئ، والتي تغيب عن أذهاننا عادةً، هي أهمية البسملة كتصورٍ للإله الذي به يفتتح كل شيءٍ. هو الرحمن الرحيم. الرحمن الممتلئ رحمةً، والرحيم الذي تصل رحمته لعباده مدداً متتالياً. هذا التصور الرحمانيّ لإله العالمين يعتبرُ مرتكزاً ومعلماً من معالم الرسالة كما يطرح الكاتب. " "الرحمن صيغة امتلاء، أي: كله رحمة، والرحيم صيغة فاعل، أي: من يوصل الرحمة إلى غيره. والله ممتلئٌ بالرحمة، ورحمته واصلةٌ إلى كل خلقه. فماذا عندنا يشغب على هذا المفهوم التكويني الأول في القرآن، ويجعل المسلم منكفئاً على ذاته، بعيداً على أن يكون رحمةً للعالمين..؟" "
* مما يطرحه الكاتب أيضاً هو أهمية الاستعاضة عن الأسامي والمعينات بالدروس والعبر. بنو إسرائيل هنا ليسُو جنساً وعرقاً متفرّداً في صلاحه أو فساده. هو نسقٌ إنسانيّ. ومن قبله كان الوعد الإلهي لأبي الأنبياء إبراهيم متفقاً مع هذا التصور. "إن وراء طلب إبراهيم وتعقيب المولى جل وعلا: (لا ينال عهدي الظٰلمين) مشهداً كونياً طويلاً ممتداً لأمم تريد قيادة البشرية، وتنصّب نفسها في محل القدوة والريادة، ومنها بقايا أمة الإسلام اليوم، ولا تتساءل عن فكرة العدل والظلم."
*
من قرأ لجاسم سلطان من قبل يعلم مدى تركيزه على فكرة العبادة الشاملة التي تتجاوز الشعائر لتشمل الحياة كاملةً. ذاك هو الاستخلاف الإلهيّ الذي من أجله خلق آدم. ويطرح من خلال آية (ليس البر إن تولوا وجوهكم ... ) مفاهيم يعتبرها مركزية في الدين، تبتدئ من أركان الإيمان، عابرة بقضية الإنفاق التي سبقت في ذكرها قضايا روحية مثل الصلاة وعبادة مفروضة كالزكاة. كل هذا في إطار الصبر على الشدائد (والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس)
" إنّه الإيمان بمعناه الحيّ، يرتبط ارتباطاً عميقاً بالعدل الاقتصاديّ، ويرتبط بالعبادة الصحيحة، والصبر على صناعة الحياة "
رحلة قد تبدو سريعة مع سورتي الفاتحة والبقرة، لكنها تركز على المعاني الكبري والركائز الأساسية بأسلوب جميل يثري العقل والقلب.
"هذا ليس كتاب تفسير وليس سرداً للقصص والأحداث، إنما هو محاولة غوص متواضعة في بحر أفكار القرآن الكبرى، ومحاولة تقريبها للمهتمين فلطالما قرأنا القرآن بعيون المفسر الذي ربما نقلها من مفسر آخر سابق له، ومع النقل والنقل من النقل تتوارى الرسالة الحقيقية وتغيب الصورة لذلك، إن التأمل التجريدي لبنية الأفكار القرآنية مسار حري بالتفكير، للتعرف إلى كيفية معالجة القرآن لخلل التصورات وإعادة بنائها. إن هذا الكتاب هو خواطر قرآنية في رحلة ذاتية قصيرة مع سورتي الفاتحة والبقرة جوهره البحث عن منظمات العقل والتصور في القرآن وهي الأساس المكين لإصلاح عالم العلاقات الإنسانية، وعالم المشاريع البشرية ولصناعة حضارة الرحمة بكل البشر. فالقرآن ينتظمه معنى كبير، وهو إصلاح عالم الأفكار وزرع التقوى في نفس الإنسان، وهو ما سنحاول أن نعرفه في هذا الكتاب الذي جاء في مقدمة وتمهيد وباب السورة الفاتحة وأفكارها الكبرى، وآخر لسورة البقرة وجولاتها".
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور ابصارنا وجلاء حزننا وذهاب همنا وغمنا.
كتاب بسيط جدا في الطرح عميق في الافكار وهذا ماعهدته من معلمي الدكتور جاسم سلطان خلال دوراته التدريبية التي اسهمت في بناء فكري.
الكتاب قدم نقاط عديدة يجب التركيز عليها ٬اعادة قراءتها والتأمل فيها والتأكيد على ربطها بواقع بمجنمعنا العربي والاسلامي وهذا مايحاول جاسم سلطان وعدد من المفكرين في العالم العربي والاسلامي ان يقدمه . ليس فقط كمسألة تجديد الفكر والمنظومة الفكرية لديناوانما تفتيت معتقدات ومسلمات فكرية لم نقف يوما نتسائل عن صحتها او فائدتها للامة.
هنا اقتباس اعجبني:
" ان الجاهلية لايمكن التخلص منها بمجرد الانتقال الى فكرة جديدة٬ هي تبقى تعمل في اللاوعي ومعركة اجتثاث الافكار القاتلة معركة وعي عميق٬ انها صراع الانسان ووعيه الدفين٬ فالجاهلية داء دفين يستقر في العادات والتقاليد التي تعيد انتاج نفسها بلباس الدين٬ ولو بعد حين ولكن في الواقع هي هي٬ تلك قصة بني اسرائيل وقصة كل امة مع ماضيها ومستقراتها".
هذه خواطر قرآنية في رحلة ذاتية مع القرآن في محاولة التدبر والنظر هكذا أنهى د. جاسم سلطان كتابه أنا و القرآن ...
كتاب عميق رغم بساطته الظاهرية ... عمقه من عمق حاجتنا للسفر في رحلة القرآن عبر عيوننا نحن و أذهاننا و جوارحنا وأن لا نقتصر على تفاسير غيرنا و إن كانت على قدر عظيم من الأهمية إلا أننا بحاجة ماسة إلى خوض تجربة التدبر عبر ذواتنا أولا ...
انطلق الكاتب بمقدمة ثم مفتتح بين فيهما إجمالا محتوى الكتاب وآفاقه ثم خصص عشرين صفحة لتمهيدات رسم خلالها معالم مسيرته مع القرآن من التلاوة عبر التفاسير نحو الغوص في معانيه دون وساطة لينطلق بعد ذلك في رحلة خواطره مع القرآن مع الفاتحة أولا ثم البقرة . كتاب سيجعلك حتما تعد حقيبتك و تقطع تذكرة لسفر جديد مع القرآن يكون وجدانك و عقلك وكل ما فيك أنت دون غيرك الربان و الراكب ....
تجربة أولى مع الدكتور جاسم سلطان أظنها لن تكون الأخيرة
كتاب راااائع للمهتمين بتدبر القرآن. مع أن بعض محطاته مرت سريعة دون تحليل كاف ورغم اكتفائه بسورتي الفاتحة والبقرة فقط لكنه فتح عينيّ على كثير من التساؤلات والملاحظات التي كنت أجهلها أو أمرّ عليها دون تدبر.
الكتاب ممتاز يفتح افاق التفكير و التعامل مع القران الكريم بصورة مختلفة هو بداية ممتازه تطبيقية يمكن البناء عليها اضافة الى قراءته للواقع ةوربط ذلك بالقران الكريم
أسلوب الكاتب سلس ومبسط،في الكتاب يدر�� الكاتب المعنى الضمني ويفسر على حسبه فهمه الذاتي لآيات سورتي الفاتحة والبقرة مع الربط بين المجتمع الإسلامي الحالي والمجتمعات السابقة، عدا على بعض المقارنات بين المفاهيم الموجودة في الآيات. جزاه الله خيراً.
بداية أريد أن أهنئ نفسي بالعودة إلى القراءة بعد انقطاع مؤقت .. فألف مبارك لي ولمثل من هو كحالتي 😊 مراجعتي متعوب عليها فبسم الله نبدأ .. لو كانت كل العلوم الإسلامية تتناول المواضيع دون تعقيد كمثل هذا الكتاب لانجذب الناس إلى فهم إسلامهم ببساطة ويسر ، ولو أن كل الكتب الإسلامية التي درسناها سواء في مراحل الدراسة المدرسية أو الجامعية تسقط الضوء على المفاهيم العميقة التي ترشد الإنسان في حياته بدلا من التلقين الغبي المعتمد الذي لا فائدة منه لتغير الكثير الكثير . إن إصلاح عالم الأفكار يأتي أولا وهو حرب الحروب ، ولان ما يسيرنا في حياتنا اليومية وفي سلوكياتنا صالحها وطالحها هي تراكمات من الأفكار تجذرت في دواخلنا وفي عقولنا .. فإصلاح الأفكار حتما سيكون أكبر المعارك وأشرسها وأعتاها إلا على عقل نوى التبصر ببصيرة الهدى والإيمان الحق . القرآن نزل ليعالج اخطر فضاء وهو فضاء الاعتقاد وليجدد الافكار الراكدة .. ولأجل ذلك كانت مهمة تدبر القران اليوم في قلب مهمة تجديد الدين ومن اهم المهام حتى لا نقع في خطأ طغيان النظر الجزئي على الكلي وتقديم الخاص على العام ! ويجدر الإشارى إلى أن أسباب تخلف واقعنا بامتياز لا يعود الى النص في حد ذاته ولكنها في طبيعة التدين الذي يتحرك في عصر ما ويشكل الحياة ومنه ياتي التخلف أو التقدم في البيئات المتدينة. ولذلك من أهم تحديات العصر هو إنتاج إجابات سليمة لاحتياجات هذا العصر وهو ما قدمه لنا د.جاسم سلطان في كتابه المميز على بساطته "أنا والقرآن" بدأ الكاتب رحلته مع القرآن عندما تساءل في كينونة نفسه: ماذا يقول لي القرآن ؟ وماذا أقول له؟ بعيدا عن كتب التفاسير التي قامت بتفسير الآيات على ضوء عصرها هي لا ليتناسب مع كل العصور ! فبدأها بتحد كبير ، ليتلقى هو الرسالة ! للرسالة التي تطالبنا بالتدبر والتعقل والنظر ، والتي تعرض كل الآيات على العقل للتفكر ثم العمل . بعد المقدمة شرع الدكتور بتناول فهم جديد لآيات سورة الفاتحة كخارطة للطريق بأكمله ، والتي كان أهم ما تناول فيها: 1- مركزية الرحمة ، 2- مركزية الحساب ، 3- مركزية العمل ، 4- مفتاح الصراط المستقيم. فبسم الله الرحمن الرحيم هي أساس الحضارة الإنسانية ، وتكرار الرحمن الرحيم في السورة مرة أخرى لأكبر دليل على أن الرحمة هي روح الدين وجوهره على قدم سواء ، ودليل كذلك على أن رحمة الله بالغة جميع خلقه ، مسلم وكافر .. حيوان ونبات .. حتى الحجر والجماد . وذلك يتطابق مع كون الرسول وامته رحمة لجميع العالمين 👈 وصولا الى ان غاية ديننا هي الرحمة بالعالمين. ومن المفترض ان تتحدث عن الرحمة لا كمجرد قيمة مجردة بل كسلوك حي ظاهر ومبدأ للعيش على سطح الأرض وهو ما تناسته جميع المجتمعات الاسلامية فاصبح واقعها ابعد ما يكون عن الرحمة . ومن (مالك يوم الدين) 👈 يرشدنا الايمان باليوم الاخر الى عدة مفاهيم 👈 مفهوم العدل والإحسان والمسؤولية والاستقلال . أي ليكون للفرد فاعليته القصوى 👈 فعليه ان يقوم بواجبه باقصى اتقان وان يشعر بمسؤوليته عن الفعل وان يدرك الاستقلال عن عقلية القطيع . (اياك نعبد واياك تستعين) : باختصار العبادة ليست في المسجد فقط بل كل عمل قاصد لصنع الحياة هو عبادة. .. كل عمل متقن يدخل في مفهوم العبادة. العبادة تكون في محرابي المسجد والحياة لعمارة الارض والكون . في القسم الثاني من الكتاب يتحدث عن سورة البقرة، وهنا نستعرض أهم مافي السورة لبناء النسق الفكري للإنسان . 👈افتح عقلك للسؤال لكل وأي شيء في الحياة . 👈 مثلث الكتاب الهادي والقلب النقي والعقل السوي هي ثلاثة اضلاع لوصفة سحرية لحياة الانسان. 👈 مشروع الدين كله ملخصة في اشارات ثلاث = حركة عقل توفر له منظومة قناعات ، وحركة قلب تصله بالله عابدا متبتلا ، وحركة في الواقع جوهرها نفع الناس . والإنسان مسؤول عن مدى مساهمته في خدمة المجتمع والمحيط الانساني . 👈 مجتمع تتنقل فيه الأمور من حيز الفكرة المجردة الى حركة تواصل بالسماء ومن حركة تواصل بالسماء الى حركة نفع لمن في الارض . 👈 القتال اساسه ، ( وقاتلوا الذين يقاتلونكم ) و (لا تعتدوا ) 👈فن الانفاق =ليس مقتصرا على اعطاء الفقراء رغم اهميته، ولا يرتبط تقديم الخير للناس باسلامهم من عدمه . وهذا ملخص موجز يسير لكل مافي الكتاب ، وما فيه اغنى واشد قيمة مما ذكرته.
هذا الكتاب لا يقرا فحسب بل يتبع و ينسج على منواله ...إنّه يتعدى الشرح السطحي الجامد المسبوق بسلسلة من العنعنات لكتب تفسير قد مرى عليها دهر من الزمن إنّه قراءة لنص كتب لي و لك ..نعم كتب لك أنت يا من تتصفح كتاب القرآن و تقراه على عجل كورد واجب لا أكثر. لقد كنت دائما أعتقد بان تفسير القرآن يحتاج إلى مختصين و علماء و أنه ما أفهمه من النص فهم خاطئ حتما ما دمت لست مختصة في التفسير ..يا للعجب لقد نزل القرآن على قوم أميين فعقوله و لا نعقله نحن و قد صارت كل العلوم متاحة لنا بضغطة زر .. "الدين نصّ و التديّن وعي الإنسان بمفهوم النص" كم كان وعيينا قاصرا و كم ظلمونا حينما صورا لنا أنهم هم ايمتلكون تفسير النصوص لا غير و تدبر القرآن اليوم و التعمق في معانيه و إستنباط روح الأفكار التي جاء بها أصبح ضرورة محتمة في زماننا هذا فلقد شاهدنا في عصرنا و في هذا القرن أفعالا شنيعة تنسب في أصلها إلى تفسير القرآن ,لقد شاهدنا رؤوسا مقطوعة و أجسادا محروقة و دماءا هنا و هناك بإسم الله و بتبرير من القرآن . و ضاع الكثير منّا حينما لم يجد إجابات سليمة لمسائل يطرحها العصر و تضعها تحدياته في طريقنا .النص القرآني عابر بروحه للزمان و المكان فهو يطرح في ظاهره حلول و إجابات لمشاكل العصر الذي نزل فيه لكن في جوهره يعطي الأفكار و المبادئ و الأسس التي عليها يقوم هذا الدين .إنّ لكل سياق عصره و تحدياته و حالته الخاصة فلا يمكن إسقاطه على عصرنا اليوم إسقاطا عمديا إنّما يمكن إستخلاص العبر و الحكم . لقد آن الاوان لنتجاوز الميكانيكا الصماء لتنزيل الأحكام .
كما عودنا د. جاسم على فهمه المتجدد، فإن هذا الكتاب يتناول محاولة فهم مختلفة لسورتي الفاتحة و البقرة. هذه المقاربة ليست بتفسير و إنما يمكننا القول أنها إسقاط لهذه الآيات بأحداثها و قصصها و عبرها و أحكامها على زماننا و مكاننا. فالكاتب ينظر للقرآن بأنه دستور لكل أوانٍ و مكان. مقاربته هذه تفتح الأذهان و تلهم البصيرة و تصوب بعض المفاهيم التي أساء فهمها الكثير من المسلمين. و على الرغم من استفاضته في أول الكتاب إلا أننا نراه يهرول في آخره فحبذا لو كان هناك توسيع أكثر في فهم آخر آيات سورة البقرة حيث أنه ترك القارئ عطشاً فه نهاية الكتاب.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جيد يتأمل في سور القرآن (الفاتحة والبقرة).. ليس كتاب تفسير كما هو موضح! ولكن وسيلة للإبحار والتفكر في المعاني المهمة للآيات.. أحب هذه النوعية من الكتب .. في كونها تفتح لي آفاقا لفهم المعنى من خلال الكاتب نفسه ومن خلال أحيانا ما يرد على النفس من خواطر أثناء قراءتها لتدبر ما .. الكتاب جيد كما أسلفت والأسلوب سلس و واضح ! لكن لا أعلم السبب بشكل جلي ! أثناء قراءتي له في رمضان ..كنت أسير بشكل سلس مقارنة بما بعد رمضان ، مقصدي أني أضطر أحيانا لقراءة المقطع أكثر من مرة حتى أستوعبه .. هل الأسلوب تغير أم مدى ادراكي تغير ؟ الله أعلم !
الكتاب عبارة عن مجموعة من الخواطر دونها الكاتب وهو يحاول يفهم سورة الفاتحة والبقرة ويربط المعاني بالعصر الحالي
الكاتب تطرق لأمور حياتية تمنيت لو نحن العرب نستفيد منها كانت حرفيًا حياتنا بتكون أفضل من الي نعيشه حاليًا بمراحل، مفهومنا للدين وتركيزنا على العقائد ونسيان هدفنا الرئيسي وهو عمارة الأرض مع عبادة الله هي نقطة ركز عليها الكاتب وحسيت إنها أكثر الفصول الي شدتني.
الكتاب فيه وجهات نظر مختلفة إذا ما تتفق معاها على الأقل بتفتحلك آفاق جديدة وتساؤلات تخليك تبحث وتفكر وهذا أتوقع هو هدفي الرئيسي من قراءة هذي الأنواع من الكتب
بصراحة كانت عندي بعض المشاكل مع الكتاب أولها هي تكرار بعض المفاهيم في الفصول، ثانيًا ما حسيت فيه تسلسل في الفصول بالرغم انها كانت أغلبها تدور حول سورة وحدة إلا اني كنت احس كل فصل يبدأ فجأة وينتهي فجأة، وأخيرًا فيه فصول كان الكاتب يحط آيات تاخذ الفصل كامل وما يضيف عليها أي وجهة نظر أو تعليق الا في جملة واحدة.
محاولة فهم لإزاحة أفهام العصور من المشهد وترك النص يتحدث عن ذاته مع القارئ، فلطالما قرأنا القرآن بعيون مسافر آخر (المفسر)، والذي ربما لم يسافر الرحلة بل نقلها من مسافر سابق له، هكذا مع النقل والنقل تتوارى الرسالة الحقيقية وتغيب الصورة ويبقى السؤال الكبير ماذا يحتاج من يريد أن يقوم برحلته الخاصة من خبرات من سبقه في السفر؟
رحلة قرآنية وخواطر طاف بها الدكتور جاسم سلطان في سورتي الفاتحة والبقرة.
وكما أكد بأنه يحاول إعادة صياغة عالم الأفكار والنظر لكتاب الله الكتاب المعجز لكل زمان ومكان وقدرته على التفاعل ودعم وصياغة مسيرة بناء الإنسان والعمران بما يتناسب مع معطيات الحضارة المادية والفكرية. وختاماً يؤكد في نهاية جولته في سورة البقرة ويدلل على السر الدفين الذي يجعل مشروع الإيمان مشروعاً لإصلاح الحياة؛ قلباً وقالباً وتربط بين المعلوم من عظمة الكون الهائل وبين عظمة الخالق المحيط بهذا الكون، ومن النظر في الكون تنطبع في النفس عظمة خالقه.
الفصل الأول كان تمهيد عن القرآن ومكانته ودوره وجمعه ونظرة الدكتور له .. هذا الفصل كان ممتع بالنسبة لي
الفصل الثاني تأملاته في سورة الفاتحة والفصل الثالث تأملاته في سورة البقرة .. كان الفصل الثاني مملا والثالث استحكم عندي الملل ولم أكمل الكتاب ، بالنسبة لي استمتع جدا بالاستماع للدكتور جاسم ولكن اسلوبه في الكتابة والمشجرات والرسومات لا يروق لي أبدا .. يبدو أنه آخر كتاب أقرؤه للدكتور
الكتاب عبارة عن رحلة ذاتية فكرية مع القرآن محاولة رائعة للكاتب لتدبر سورتي الفاتحة والبقرة ومحاولة ربط الخطاب القرآني بواقعنا اليوم
ما أجمل أن يكون لكل فرد منا رحلة ذاتية مع القرآن، نحاول فيها ربط مفاهيم علوم العصر بالخطاب القرآني الموجه لنا بطريقة موضوعية، حتى يكون تدبرنا للقرآن أفضل وأشمل، ولا يمنع ذلك الاستعانة ببعض كتب التفسير عند الاستشكال في فهم بعض الآيات
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
كتاب رائع يستحق الخمس نجوم حيث يقدم محاولة فهم كما وصفها, تجديدية معاصرة وابتعد عن الإسهاب والدخول في التأويلات التي قد ينازع ويخالَف عليها, يمكنك أن تعطيه لأي سقيم داعشي بقي في داخله ذرة تفكير كي يعود للصراط المستقيم ويمكنك ان تعطيه لأي شخص دون الخوف من ما طرحه المؤلف لكن أسلوبه في الكتابة منهك قليلًا ومتعب للقاريء لكني على يقين أنه فعل ما بوسعه كتاب رائ<3
فِكر الدكتور جاسم رهيب ورائع جداً وواقعي وبعيداً عن المثاليات في طرحه ونهضوي ومفيد ويدعو إلى الفِهم الدائم قبل التحرّك. الكتاب هذا كتب فيه خواطر قرآنية عن سورة الفاتحة + سورة البقرة بأسلوب وضّح فيه معاني ومقاصد الدين وغاياته.
كتاب جميل يطرح طريقة أخرى للنظر في كتاب الله... أكثر من تفسير هو تدبر وخواطر للإجابة عن تساؤلات الإنسان، فلا نجد نصا حديثيا ولا قول أحد من السلف ولا إعراب ولا نحو ولا إعجاز...
كتاب أنا و القرآن ، كتاب عميق في معانيه، يشد الهمه لمعرفة أعمق بمعاني القرآن المتجدده و الصالحه لكل مكان وزمان ،، معاني يجب معرفتها وسلوكيات يجب تجنبها لنهضة الامه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
-الكتاب جميل وعميق جداً ، أنصح بقراءته يفتح في عقلك كثير من التساؤلات قد لا يُجيب عن جميعها ، ولكن يساعدك على التفكير فهو مليء بالمعاني ، جلسة واحدة لا تكفي لمناقشة طيّات الكتاب
-يبين الكاتب أن التعبد الى الله له مجالين (مجال العبادة الخالصة من صيام وصلاة وصدقة - ومجال إعمار الأرض)
-المقصود بإعمار الأرض هو إقامة العدل -ذكر ان كل نبي أنموذج حي لإقامة العدل في الأرض
-"بالعلم يتغلب الإنسان على نوازع الشر"
-الوعي وحده غير كافي لتتغير ، تحتاج لوقت + علاج او مجاهدة
-"إن الإنسان قادر باستمرار على أن يُعيد تفسير الوقائع ليتشبث بما عنده"
-الرضى درجة أعلى من القبول
-قصص نزول بعض الايات مثل اية (١٥٨) واية (٢٥٦) واية (٢٥٩) واية (٢٦٠) وغيرها
والكثير من العبر والمعاني لا يسعني كتابتها
This entire review has been hidden because of spoilers.
يتناول الدكتور جاسم سلطان في كتابه سورتي الفاتحة والبقرة من زاوية فلسفية مميزة، حيث وجدت نفسي مأخوذة بالعديد من الأفكار التي طرحها. بعد قراءتي الأولى، شعرت برغبة في العودة لقراءة بعض المقاطع من جديد لتثبيت أفكار لم أكن قد اطلعت عليها من قبل بهذا الأسلوب الفريد ووجهة النظر المختلفة.
أجمل ما في الكتاب هو أنه يأخذك في رحلة تتجاوز حدود التفسير التقليدي. فلا يقتصر على تقديم تفسير جامد للآيات أو الأفكار التي تناقشها السور، بل يصحبك في رحلة عميقة لفهم أبعاد النصوص القرآنية، والدين الإسلامي، وعلاقة الإنسان بربه بشكل أعمق.