لماذا كان عليكم أن تغضبوني أيها الأوغاد؟! أرأيتم كيف آل بكم المصير؟ أأعجبكم ما أصبحتم عليه؟! هذا عقابي وانتقامي! لا.. لم ينته الأمر بعد حتى! ستحل عليكم لعنتي ويأتيكم الموت من كل صوب... حينها فقط ستعرفون أن كل شيء كان بسببكم أنتم... أنتم السبب فيما حدث، وما سيحدث..
"أي سوء أو شر، هو قادم منا كبشر..فقط نحن من نفعل ذلك بأنفسنا..نحن فقط أوغاد!"
مع انتهاء أحداث الجزء الأول، لم تنته المصائب ولكنها فقط كانت البداية! طائرة سوداء غامضة تصطدم فجأة ببرج مراقبة بدون أي إنذار! الصدمة كانت بعد فتح الطائرة وعثورهم على أكثر من مئة جثة متفحمة بالكامل! والغريب أن الضرر لم يمس أي شيء عدا الجثث، فالطائرة من الداخل سليمة تمامًا! هل وقفت الكوارث عند هذا الحد؟
بالطبع لا..لم يكد أعضاء المنشآت يلتقطون أنفاسهم حتى فوجئوا بجثث متفجرة في جميع أنحاء العالم! مع انتشار الفزع والرعب والدماء في كل مكان وبعد أن طال الضرر الجميع، يقع على عاتق المنشآت وخصوصًا بالطبع النقابة مهمة حل هذا اللغز وإيجاد الفاعل الذي يبدو ذا قدرات وإمكانيات جبّارة!
جزء جديد من سلسلة الغموض والخيال ثوناوابي..جزء بالنسبة لي أفضل من سابقه واستمتعت به جدًا! كالعدد السابق، أكثر ما يعجبني في هذه السلسلة هو قدرة الكاتبة على الحفاظ على التشويق والحَماس طوال الوقت، وطريقة انهائها كل فصل بطريقة تجذبك للاستمرار في القراءة بدون أن تشعر بالملل أبدًا، أيضًا من مميزات العمل في رأيي قدرة الكاتبة على مزج الكوميديا بالأحداث بطريقة غير مبتذلة أبدًا بل وتضفي روحًا مختلفة على الأحداث وتقتل الملل.
المغامرة في هذا العدد أقوى وأكثر تشعبًا وتشويقًا من العدد السابق، ومع هذا العدد الجديد اتضحت أكثر معالم الشخصيات..وأحببت جدًا اختلافهم واختلاف طباعهم وقدراتهم وتعاونهم معًا من أجل حل اللغز في النهاية..النهاية التي كانت مفاجِئة بعض الشيء ولم أستطع توقعها.
في النهاية، سلسلة ثوناوابي هي سلسلة خيالية.. مزيج من التشويق والمغامرة والجريمة..استمتعت بهذا العدد جدًا وبالطبع أنصحكم بالسلسلة.
استكمالًا للجزء الأول ولتحقيقات النقابة، وكشف المزيد من الغموض مع الإبقاء على النصيب الأكبر للجزء القادم!
بالنسبة لي فهذا الجزء أعجبني جدًا أكثر من السابق، وكانت وتيرة التشويق عالية جدًا من البداية حتى النهاية، تجعلك غير قادرٍ على تركها، ترغب في التهام الصفحات التهامًا لتعرف ما سيحدث وتنكشف الحقائق.