قصتنا اليوم قد تراها سيئة , و قد تراها عظيمة, لكن المختلف و المهم فيها و التحدي اللي رغبت بتحقيقه فيها هو قصة من البداية للنهاية بدون حوار. قصة تفتح مجالك للتفكير الفلسفي و الإستزادة من المعلومات, و هو ده ما أرى الكتابة تدور حوله, إنك تنتهي من قصتي أو كتابي عشان تفتح كتاب تاني تستفسر عن معلومات أكتر عن اللي قرأته في الكتاب السابق
ديوان لا بأس به , الاستعاراتُ جميلةٌ واللغة بسيطةٌ وحلوةٌ وما لم يعجبني في الأسلوب أنه محاولة ما لتقليد نزار قباني , ونزار عالمٌ لوحده , نزار وحده من أجاد أسلوبه الكتابي , وأولئك الذين أتوا بعده وحاولوا أن يكونوا مثله يسقطون في فخ "التقليد ويفشلون :)
الرفيق العزيز محمد البرقى .. دى كانت أول حاجة اقرأها ليك بعد ما كنت ناوى اقرأ هاش تاج وحملته وتشاغلت عنه ،، عرفتك مؤخرا ودا اكيد شرف ليا
القصة لم تعجبنى الى حد ما والأسلوب يميل إلى الفلسفة كثيرا وعلم النفس .. والنهاية قفزت مرة واحدة بعد قولت انا لسا حوالى كام صفحة اكيد هفهم النهاية ،، لقيت القصة خلصت ،، بس الأسلوب جميل وبإذن الله هقرأ لك الكثير فى قادم الوقت :)
عجبنى اسلوب السرد , و برغم انها قصة قصيرة بس قالت حاجات كتيرة بيخاف منها الانسان وبيصارع معاها عُمر كامل , ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و رغم قصر القصة الا انى عاوزة اقراها تانى , كل كلمة فيها محسوبة , ودى حاجة صعبة , فكرتنى بـ أستاذ الفلسفة فى ثانوى , نظراته , وكل كلمة بتخرج من بقه كانت بتبقى محسوبة , على الاقل من منظورى :) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اكتر جزئيات عجبتنى , هو سؤال " هل يمكن للأنسان ان يموت وان يموت جدا " *الانسان بيموت جداً لما حبايبه يتكفنوا اودامه ,, :) بيبقى ماشى فى حياته ومقضى عمره و ريحة الموت مش مفارقاه .
وكمان "عمرك حبيت لدرجة انك ممكن تتنفس النفس الى طالع منه ؟ تمشى على نفس خطوات التراب ؟تحضن حبيبك لحد ما تحسه فى حضنك حتى لو بعيد ؟ * برغم جمال الفكرة من برا , الا انها مؤلمة جداً وتحمل بداخلها الكثير والكثير من الخيبات , على الاقل لو مش من الطرف التانى , فيه موت بيفرق بردوا ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ بس ازاى بتقول لـ مصرية " ماتحكيش قصتى يا عفاف " ؟ 3:) مصر كلها عرفت كدا :v :v وكنت اتمنى لو كانت أطول من كدا ,, لان كنت عاوزة اكمل قراءة فعلا , بس لقتها خلصت " ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمثل هذه القصه جرعه فلسفيه مركزه ومكثفه بسيطه من خلال لغه عاميه مفهومه والمميز ان العرض لم يكن معقدا محملا ب المفاهيم او المصطلحات الفلسفيه الصعبه ، اكثر مادهشنى فى طريقه العرض والوصف الجزء المتعلق ب (ايكاروس) وخصوصا تلك الفقره التى ارى دقيقه جدا وتصل الى قدر كبير من الحقيقه " بالنسبه لعلاقه الانسان بالحقيقه فهى علاقه خالق بمخلوق ، الانسان بيخلق حقيقته المفضله عشان تناسب وضعه دون بحث ، من غير اى مجهود تبتدى الحقيقه تتشكل جواه على قد تحمله ، وبيقدسها عشان ماحدش يقدر يلمسها او يتلاعب فيها ، وبكده تاخد أحقيتها من قدسيتها ، مش قدسيتها من أحقيتها "
بصراحة اتحريت ..الرواية حلوة بص حاسس انك خلصتها او انك كسلبت تكملها او مش عايز تكملها حسسها ناقصه البداية ف الكام صفحة الى متتعداش الـ19 صفحة فيها معلومات فلسفة بتخليك تفكر فعلا وتقرئها تانى وترجع تفكر وتحاول تفهم
ع العموم الرواية ف مضمونها كويسه بس عيبها انها ناقصه !
أعجبني الأسلوب, طريقة السرد,طريقة الانتقال بين الاحداث لكن القصة مختصرة جدا وكأن خالد رغم حياته التي دامت ألف سنة لم يجد حيزا ليتكلم عنها سوى في ومضات وكأن حياته رغم طول مدتها كانت قصيرة !
أغلب الحقايق محمية بسور صعب تنط من فوقيه أو تحفر نفق تحتيه .. الحقيقة رغم انها اكتر مكان نفسك تشوفه لكنها آخر مكان هتحب تعيش فيه ... بمجرد عبورك السور الحاجز بين الحقيقة والواقع هتصاب بالاحباط ... لا هتستحمل مرارة الحقيقة ولا هتقبل ترجع للخداع تانى .. !