لفلسطين حكاية داخل كل قلب عربي ومسلم، لقد سكن فيها بيت المقدس، فأسكنها قلوبنا، لأنها أرض إسراء نبينا، وأولى قبلة اتجه إليها صلى الله عليه وسلم، لقد عرفها قبل أن يعرف المدينة، ودخل مسجدها قبل أن يبني مسجده، لقد أم في قبلتها بالأنبياء جميعًا قبل أن يأتم به المسلمون في صلاتهم علانية، هؤلاء الأنبياء هم تاريخ بيت المقدس، وقد ختم الله بنبينا فأورثه أرضهم، وفتحها عمر من بعده، وكان لفلسطين أهميتها في تاريخ أمة الإسلام، فهي جزء من عاصمة الدولة الأموية، ودرة في الدولة العباسية، وما رضي المسلمون أبدًا أن يفرطوا في شبر منها مهما طال الاحتلال لها ومهما ضعفوا في وقت، كان يبعث الله عباده المخلصين ليحرروها، وهي الآن تحت الاحتلال.. ولن نرضى بضياعها. وهذا الكتاب رحلة شائقة مليئة بالأحداث يستوعب القارئ من خلالها كل تاريخ فلسطين في عرض موجز ميسر مدعم بالوثائق والخرائط والتحليلات.
هذه هي التجربة الثانية في القراءة بكتب مختلفة لا تشبه قراءتي الطببعية ، لم أعتقد يومًا أن اتعلق بكتب التاريخ والسياسة ، لم أنشأ عليها ، كان أبي لا يحبذ قراءتي لها في سن أصغر ، متعللًا أنها تحتاج من الجهد الكثير والصبر الشديد، لم أعلم وقتها أن كلاهما يُكلل بحصيلة معلومات عظيمة .. حكاية فلسطين من البداية حتى طوفان الأقصى هو كتاب مهم يطرح فيه المنزلاوي سرد تاريخي مبسط لفلسطين منذ بداية الزمان ، من مختلف الأجناس التي ارتحلت إليها، علاقتها بالديانات ، مكانتها في الإسلام ، وحتى بداية الظهور الصهيوني فيها الذي جعل طوفان الأقصى حدث آت لا محالة مرتبطًا بعامل الوقت .. يطرح الكاتب بلغة سلسة كل ما تحتاجه للتعرف على فلسطين عن قرب ، من أحداث مهمة في تاريخها ، عبر الفتوحات الإسلامية ، والصراعات العنيفة للاسيتلاء عليها وعلى مقدساتها، المؤمرات الصهيونية التي بدأت بخطوات صغيرة وخبث كبير ظهر منذ بدايات السيادة العثمانية، ودحض للأفكار المسمومة والمغلوطة للتوجه الصهيوني فيما يخص مخططاته والمعتقدات التي يتبناها .. هذا الكتاب بلا شك هو كنز ثمين ، بسرده البسيط المفصل ، وطرحه الشيق للتاريخ ، ولكنه يحتاج تأنيًا في قراءته ، والتفرغ لفهمه للوصول لأكبر فائدة ممكنة
- حري بكل فرد منا ان يقرأ هذا الكتاب، فهو شامل جامع ملخص مذكر كاشف لتاريخ الأمة على أرض فلسطين الحبيبة. و إن كان أوجز في بعض المواضع و لكن ذلك لا ينتقص من قيمته.
- لغة الكاتب سليمة واضحة و سهلة، إلا من بعض الأخطاء الطباعية في بعض الجمل و الكلمات و التواريخ. - ينقصه أن يجمع كل المصادر و المراجع في آخر الكتاب و عدم الاكتفاء بذكرها فقط بالهوامش.
على هذه الأرض مايستحق الحياه على هذه الأرض سيدة الأرض أم البدايات .. أم النهايات كانت تسمى فلسطين..صارت تسمى فلسطين ( محمود درويش )
يقدّم الكاتب (أحمد المنزلاوي) في هذا العمل توثيقًا عميقًا ومؤلمًا في آنٍ واحد لتاريخ فلسطين الحديث، من جذور الصراع وحتى وقوع الحدث المزلزل "طوفان الأقصى" والذى أتى كعلامة فاصلة لا في مسيرة النضال الفلسطيني فحسب بل شكلت نقطة تحول هائلة فى نظرة الغرب إلى القضية الفلسطينية .
الكتاب ليس مجرد سردٍ تاريخي للوقائع التاريخية، بقدر مايعد صرخة وعيٍ ورؤية سردية إنسانيةعميقة ، تُعيد التذكير بأن فلسطين ليست بقعة جغرافية محتلة فحسب، بل قضية تحرر تُورَّث من جيل إلى جيل، وأن دماء المقاومين هي اللغة الوحيدة التي لم تخن القضية يومًا.
يستعرض المنزلاوي كتابه برؤية بانورامية التاريخ الفلسطيني، متتبعًا حقب تاريخية من الاحتلال والاستيطان والنكبة والنكسة وصولًا إلى الانتفاضتين الأولى والثانية، ثم التداعيات التي أدت لعملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر من عام 2023. عرض المنزلاوى الأحداث في تسلسلٍ تحليلي وتاريخى متميز يربط بين الماضي والحاضر، ليكشف كيف أن جذور المقاومة لم تذبل رغم كل محاولات القمع والتشويه.
أسلوب الكاتب يجمع بين القوة البلاغية والصدق الوجداني فهو يكتب وكأنّه يشهد على الجرح لا يرويه فقط. كماتخلل السرد تأملات فلسفية وإنسانية حول معنى النضال، والصبر والهوية وحق الدفاع عن الوطن والأرض، مماجعل للكتاب بعدًا إنسانيًا عميقًا يتجاوز حدود السياسة والتاريخ و يستشعر كيف أن وقوع "طوفان الأقصى" كان حدثًا فارقا جاءت تداعياته نتاج عقود طويلة من المقاومة والنضال والأيمان بعدالة القضية.
وفي خاتمته، يوجه المنزلاوي رسالة قوية: أن نهضة فلسطين ليست فقط تحرير الأرض، بل تحرير الوعي العربي من التخاذل، وأن الشعوب الحرة هي وحدها التي تستطيع أن تكتب النهاية التي تستحقها تلك القضية.
عقب عامين من وقوع طوفان الأقصى قرأت خلالهما من الكتب والأعمال الأدبية التى تناولت القضية الفلسطينية مالم أقرأه طوال حياتى، أستطيع القول أن هذا الكتاب أحد أروع وأهم ماقرأت عن تاريخ فلسطين إنه عمل توثيقي وإنساني يعيد تشكيل الوعي بقضية فلسطين بلغة بسيطة سلسة قادرة على لمس القلب والعقل معًا وحقا استفدت من قراءته الكثير.
كان ومازال وسيظل ذلك الكيان الأجرامى المحتل عدوى إلى يوم الدين ولن أنسى ماحييت شهداء مدرسة بحر البقر وعمال مصنع ابو زعبل وقتلهم لأسرانا بدم بارد فى سيناء ولن أنسى ماحييت مجازرهم وجرائمهم اللاإنسانية الأكثر من أن تعد أو تحصى فى فلسطين تلك جرائم لا ولن تسقط بالتقادم تقبل الله جميع الشهداء وسلاما لارواحهم جميعا
و لا أجد ختاما أجدى تعبيرا من كلمات الرائع ( أمل دنقل ) ولتسامحنى روحه اختيارى منها لا على التعيين .
لا تصالح ولو منحوك الذهب.. أترى حين أفقأ عينيك .. ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى .. ؟ هى أشياء لاتشترى لاتصالح على الدم..حتى بدم لا تصالح! ولوقيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء؟!
وها قد انتهت رحلتي مع الكتاب استعدادا لحضور مناقشته يوم الأحد القادم 21 ديسمبر 2025 إن شاء الله مع المسار الموازي لمجموعتنا نقرأ لنرتقي
الكتاب جيد جدا في محتواه ومهم للمبتدئ في القراءة في مجال القضية الفلسطينية، أو لمن يود أن يقرأ ملخصا للحكاية. هذا النوع من الكتب تتركز فائدته في التأني مع التدوين أثناء القراءة. ولأنني لم أستطع فعل ذلك لضيق الوقت فلم أتجرع الفائدة من الكتاب حتى الثمالة للأسف.
ولكن يعزيني الفصل الأخير منه؛ فلو لم أقرأ إلا هذا الفصل لكفاني. تفسير آيات كتاب الله وأحاديث نبيه عليه الصلاة والسلام وما فيها من يقين في القضاء على الوجود اليهودي في أراضينا المقدسة المباركة.
سألتنا مديرة النقاش في المناقشة الصباحية للكتاب "هل انتهت الحكاية؟" فكان جوابي هو "لا؛ سننتصر ولو بعد حين؛ لا يهم متى ولكن الأهم إلى أي جانب نقف." وجاء هذا الفصل لتعزيز هذا الجواب وتثبيت الفؤاد.
كما أنهى الكاتب كتابه بذكر واجبنا نحو القضية في حياتنا الواقعية اليومية. وهي الواجبات التي نرددها مرارا وتكرارا في مناقشاتنا لنشد من أزر بعضنا البعض، ولنذكر أنفسنا باستمرار "إلى أي جانب سنقف".
حكاية فلسطين من البداية إلى طوفان الأقصى كتاب عظيم الفائدة يحكي قصة فلسطين بطريقة سلسة دون تعقيد من بداية الخليقة إلى طوفان الأقصى يتميز بسهولة الطرح وتسلسل الأحداث وإظهار حقيقة اليهود وحقيقة الصراع معهم بل تطرق لما هو قادم برؤية فريدة تدعو للتفاؤل والأمل والاستبشار أنصح به كل مسلم في ظل هذه الأحداث الراهنة بارك الله في الكتاب وكاتبه وكتب له القبول
كبسولة تاريخية لما حدث ويحدث في فلسطين الحبيبة بأسلوب بسيط وسلس جدا والكتاب عبارة عن بوابة لمعرفة وفهم ما يجري في فلسطين جزاك الله خيرا يا أستاذ أحمد على هذا الكتاب الجميل وربنا يجعله في ميزان حسناتك
كتاب جميل يشرح فيه الكاتب تاريخ فلسطين من البداية إلى عملية طوفان الاقصى بشكل مختصر سرد الكاتب للتاريخ غير مُعقد بتاتا رغم انه ابتدى من 12 الف قبل الميلاد إلى عام 2023 وايضا سرده ا��تاريخي ممتع ويفهمه القارئ في التاريخ والغير قارئ بالتاريخ
لكن الشيء الي اعتقده اهم من التقييم هو ان هذا الكتاب لابد على كل مسلم قرائته لإنه يسرد لك تاريخ فلسطين ويسرد ايضا قضية فلسطين وجرائم الصهاينه في فلسطين وعلى الاقل اذا منت ناوي تشتري الكتاب اقلها اقرى من عند جزئية " قضية فلسطين واسرائيل في اربعة ايات" ثم اكمل 9 صفحات لين تنتهي من الكتاب لإن الكاتب قدّم فيها حلول فرديه للقضية الفلسطينيه وبشارة لكل مسلم وعربي كاتب الكتاب اسمه احمد المنزلاوي جزاه الله خير في الدنيا والاخره