لكوني شخص مهتم باﻷدب المكتوب بالعامية المصرية، كان هذا الكتاب كنز ثري في حاجة فقط لمن ينقب جيدًا في سراديب هيئة الكتاب، ليس ﻷنه يعود لتاريخ الكتابة العامية منذ بداياتها، ولكن ﻷنه يشكل بذرة مهمة ﻷرشيف مهم عنه بعد طول تجاهل وتعالي وتهميش لا يزال يناله اﻷدب المكتوب بالعامية حتى اﻵن، مع استعراض شامل لنماذج منه منذ العصر المملوكي وحتى اﻵن.