Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطب النبوي

Rate this book

328 pages, Unknown Binding

1 person is currently reading
33 people want to read

About the author

شمس الدين الذهبي

255 books475 followers
شمس الدين الذهبي Shamsuddin Al-Thahabi

هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبدالله التركماني الأصل الفارقي ثم الدمشقي شمس الدين الذهبي .

نشأته :
ولد الإمام الذهبي في اليوم الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة (673)هـ- بدمشق وسمع بعد التسعين وستمائة وأكثر عن ابن غدير وابن عساكر ويوسف الغسولي وغيرهم ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن الأبرقوهي والدمياطي وابن الصواف والقرافي وغيرهم وشيوخه في السماع والإجازة في معجمه الكبير أزيد من ألف ومائتي نفس .

ثناء العلماء عليه :
الإمام الذهبي يعتبر مؤرخ الإسلام وقد لقب بذلك كما أنه أحد أعلام الحفاظ الذين برزوا في علم الحديث رواية ودراية فلا عجب أن يكون محل ثناء الخاص والعام ولا غرو أن تنطلق الألسنة بذكره بالجميل وقد أتى بالجميل الجليل .. وقد قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية:
"الحافظ الكبير مؤرخ الإسلام وشيخ المحدثين وقال: وقد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه" .. وقال ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات : الشيخ الإمام العلامة الحافظ حافظ لا يجارى ولافظ لا يبارى أتقن الحديث ورجاه ونظر علله وأحواله وعرف تراجم الناس وأبان الإبهام في تواريخهم والإلباس .

جمع الكثير ونفع الجم الغفير وأكثر من التصنيف ووفر بالاختصار مؤنة التطويل في التأليف، وقال أبو المحاسن الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ: "الشيخ الإمام العلامة شيخ المحدثين وقدوة الحفاظ والقراء محدث الشام ومؤرخه ومفيده" .
وقال: "وخرج لجماعة من شيوخه وجرح وعدل وفرع وصحح وعلل واستدرك وأفاد وانتقى واختصر كثيراً من تأليف المتقدمين والمتأخرين وكتب علماً كثيراً وصنف الكتب المفيدة " .
وقال ابن السبكي في طبقات الشافعية:
"شيخنا وأستاذنا الإمام الحافظ محدث العصر" ، وقال الشوكاني في البدر الطالع: "الحافظ الكبير المؤرخ صاحب التصانيف السائرة في الأقطار" .

وقال ابن حجر في الدرر الكامنة: "ومهر في الحديث وجمع فيه المجاميع المفيدة الكثيرة حتى كان أكثر أهل عصره تصنيفً وجمع تاريخ الإسلام فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصاً".
وقال البدر النابلسي: "كان علامة زمانه بالرجال وأحوالهم حديد الفهم ثاقب الذهن وشهرته تغني عن الإطناب فيه".
وقال السيوطي في ذيل تذكرة الحفاظ: "الإمام الحافظ محدث العصر خاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة" وقال: "والذي أقوله: إن المحدثين عيال الآن على أربعة: المزي والذهبي والعراقي وابن حجر.."
قال أبو المحاسن الحسيني: "وكان أحد الأذكياء المعدودين والحفاظ المبرزين".

آثاره :
وقد خلف الحافظ الذهبي للأمة الإسلامية ثروة هائلة من المصنفات القيمة النفيسة التي هي المرجع في بابها وعظمت الفائدة بهذه المؤلفات ونالت حظاً كبيراً من الثناء وكان لها القبول التام لدى الخاص والعام.
قال الشوكاني في وصفها: وجميع مصنفاته مقبولة مرغوب فيها رحل الناس لأجلها وأخذوها عنه وتداولوها وقرأوها وكتبوها في حياته.. وطارت وقرأوها في جميع بقاع الأرض وله فيها تعبيرات رائعة وألفاظ رشيقة غالباً لم يسلك مسلكه فيها أهل عصره ولا من قبله ولا قبلهم ولا أحد بعدهم .. وبالجملة فالناس في التاريخ من أهل عصره فمن بعدهم عيال عليه ولم يجمع أحد في هذا الفن كجمعه ولا حرره كتحريره، قال الحافظ ابن حجر: ورغب الناس في تواليفه ورحلوا إليه بسببها وتداولوها قراءة ونسخاً وسماعاً.
وقال أبو المحاسن الحسيني: وصنف الكتب المفيدة فمن أطولها تاريخ الإسلام ومن أحسنها ميزان الاعتدال في نقد الرجال .. وقال: مصنفاته ومختصراته وتخريجاته تقارب المائة وقد سار بجملة منها الركبان في أقطار البلدان انتهى.

ومن أشهر مؤلفاته المطبوعة :
كتاب (ميزان الاعتدال في نقد الرجال) وكتاب (المشتبه في الأسماء والأنساب) وكتاب (العبر في خبر من غبر) وكتاب (تذكرة الحفاظ) وكتاب (طبقات القراء).

وفاته :
توفي الحافظ الذهبي ليلة الاثنين ثالث شهر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة .. وصلّي عليه يوم الاثنين صلاة الظهر في جامع دمشق ودفن بباب الصغير أرخ وفاته بهذا ابن كثير في البداية والنهاية وابن السبكي في طبقات الشافعية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (50%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
2 (33%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (16%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
July 14, 2014
وضع الذهبي (ت 748 هجري) كتاب "الطب النبوي" والذي شكك في نسبته إليه بعض الباحثين لأنه لاحظ أن كتاب الذهبي والموفق البغدادي نسختان لكتاب واحد، حيث يقول الدكتورعبدالحكيم الأنيس أن كتاب البغدادي والذهبي في الطب النبوي ليس لهما، بل هما ل"داود الدمشقي" النصراني الذي أسلم على يد ابن تيمية، لا سيما وأن البغدادي في كتابه ينقل عن أناس ولدوا بعد وفاته، وأسلوب كتاب الذهبي هذا أسلوب طبيب لا أسلوب محدث ناقد.

ذكر الإمام الزركشي في كتابه "البحر المحيط في أصول الفقه" تنبيهاً لا يتعدى أربعة سطور لكنه يحمل في طياته الكثير من الإشكالات، فيقول: (تطبيبه عليه السلام هل يفيد التعميم؟ هذا في الأحكام وأما تطبيبه لأصحابه وأهل أرضه فقال الحافظ شمس الدين الذهبي في "مختصر المستدرك" هو خاص بطباعهم وأرضهم إلا أن يدل على التعميم لأن تطبيبه من باب المباح بخلاف أوامره الشرعية).

هذه العبارة بحد ذاتها تثبت أن كتاب (الطب النبوي) ليس من تأليف الإمام الذهبي كما قدمنا في المقدمة، ومع أننا نخالف الذهبي في مسألة تعميم العلاج على كل أحد وفي كل زمن حتى لو ورد دليل التعميم، إلا أنه تقدم خطوة نحو الاتجاه الصحيح بمعارضته كثيراً من تخيلات أنصار الطب النبوي حين قال إنه من باب المباحات التي لا تلزم كإلزام الأوامر الشرعية، بل هي خاصة بطباع العرب في مكة والمدينة ولا تتعداهم إلى من سواهم إلا بدليل عام واضح.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.