جاء في مقدمة هذا الكتاب: يتم نشر "الضباب الأحمر فوق أميركا" لأن لجنة المنشورات التابعة للاتحاد القومي للعلمانيين المسيحيين مقتنعة بأن هناك مؤامرة دولية جار العمل بها بغرض تدمير مؤسساتنا القومية والدينية في أميركا، ويتم تقديم الدليل الذي حصل عليه الكوماندركار نتيجة خمس وثلاثين سنة من التحقيقات...". وأن هذا الجزء من المقدمة يرمي الى اخطار القارئ كما غيره، بأن هناك مخاطر تلوح في الأفق الأميركي، تم حجبها تقريباً "بالضباب الأحمر" للدعاية. يشير المؤلف في بادئ الأمر بأن هناك الكثير من الناس الشرفاء الذين يدعمون فكرة اقامة حكومة عالمية واحدة، وذلك لأنه تم اقناعهم، بواسطة الدعاية، بأن هذا هو الحل الوحيد للخلافات الاقتصادية والسياسية والدينية التي تعمّ العالم، دون أن يعوا عن ادراك حقيقة مفادها أن كافة المنظمات التي لديها تطلعات دولية قد تم تنظيمها وتمويلها وتوجيهها والسيطرة عليها من قبل النورانيين منذ عام 1786. الذين ينوون سراً اغتصاب سلطات الحكومة العالمية الواحدة لأي نوع يتم انشاؤه أولاً؛ ومن ثم فرض الدكتاتورية الشمولية الشيطانية عل أولئك الذين ينجون من الكارثة الاجتماعية الأخيرة. ويضيف المؤلف أنه ولإثبات هذا الزعم يجب دراسة الوثيقة المنشورة بعنوان "بروتوكولات حكماء صهيون" بتمعن مضيفاً الأخذ بعين الاعتبار أنه وعلى الرغم من كافة المجادلات فيما يتعلق بمصدرها وأصلها، فإنها بلا ريب وبما لا يدع الشك، هي "الخطة"، "خطة المدى الطويل"، و"المكيدة" و"المؤامرة" أياً كانت تسميتها، التي يستخدم من خلالها مجموعة صغيرة نسبياً من رجال أثرياء ثراء فاحشاً وماكرين للغاية وذوي نفوذ كبير جداً، الذهب والأكاذيب وأساليب الخداع لتخريب وإفساد الجنس البشري. لقد استخدموا الوعود بالثروة والترف والملذات الجسدية لإغراء البشر للابتعاد عن الله بغية اخضاعهم لارادة الشيطان. وقد قام فكتور مارسون بتجزئة البروتوكولات او "الخطة" التي ينوي النورانيون بواسطتها كسب السيطرة المطلقة على العالم الى مواد وفقرات وذلك تسهيلاً ليكون القارئ على أهم ما ورد فيها بهذا الخصوص وذلك عند استخدامه الفهرس الذي على قدر كبير من الغرابة والأهمية والموجود في نهاية الكتاب.
Though his accounts of wartime naval experiences found a general audience, he is best remembered today as a conspiracy theorist, "the most influential source in creating the American Illuminati demonology", according to the American folklorist Bill Ellis.
Carr was also the author of famous books on the English submarine war as well as a popular lecturer.
من بين جميع من كتب عن المؤامرات و الجماعات السرية..فقط رجل واحد ازعج سادة الظلام كثيرا بمقتضى ايمانه النابع من كون '' مسيحيا مخلصا '' و بحكم تجربته الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر في مناصب عديدة تقلدها من البحرية البريطانية الى جمعيات قدماء المحاربين مرورا بالصحافة و التحقيق الخاص
في هذا الكتاب يتحدث وليام كار عن السياسة التي اعتمدها النورانيون لافساد العالم و تخريبه و ذلك من خلال التغلغل في الجماعات السرية التي من ابرازها الماسونية .. البناؤون الاحرار
تتجلى هذه السياسة في اتباع المسار الذي خطه فلاسفة و منظري الشيوعية الذين نشروا نظريات تهدم الاديان و الاخلاق و تنزع ثقة العامة في رجال الدين و الانظمة الحاكمة من خلال ربطها بالاستبداد.لذلك قام الرسماليون النورانيون الجشعون في الاعلى بالتحالف مع الخلايا الشيوعية الدموية لزرع الرعب في قلوب البسطاء
و بث الفوضى و السيطرة على جميع اجهزة الدولة لاحكام السيطرة على العالم تمهيدا لاقامة '' حكومة عالمية '' يحكمها ملك النورانيين
صراحة لا استطيع الحديث عن الكتاب كثيرا..فلقد تحدث المؤلف عن مظاهر التخريب في عدة مجالات و اتى بادلة مهمة جدا..لذلك فالكتاب مرهق جدا لمن كان غير مهتم بمثل هذه المواضيع..لكنه يبقى من الكتب المهمة التي اثارت الزوابع بعد خرو جها للقراء..حيث طورد صاحب الكتاب بعد اصداره لكتابنا هذا و لكتابه السابق '' احجار على رقعة الشطرنج '' كانت نتيجته الوفاة في ظروف غامضة