What do you think?
Rate this book
أبشر يا حبيب.. الله هو الطبيب
حبيبي يا مسلم.. يا موحد..
يا من تحب الله ورسوله، وترجو رحمة ربك الكريم الوهاب..
أبشرك؛ لعلها تنزل على قلبك بمغتسل بارد وشراب:
(الله هو الطبيب)
أبشر يا حبيب.. "إن الله رفيق يحب الرفق"
لاتجزع؛ فمهما طال المرض فله أمد سينتهي إن شاء الله
ومهما تألم جسدك فإياك أن يصل الألم إلى قلبك..
أبشر يا حبيب.. "الله هو الطبيب"
اصبر .. وصابر.. واصطبر.. وتنسم روح الرضا.. تُلهم نسيم العافية.
اللهم إنا نسألك لكل المسلمين العافية..
وأن تمسحهم بيدك الشافية.
يا من تحب الله ورسوله، وترجو رحمة ربك الكريم الوهاب..
أبشرك؛ لعلها تنزل على قلبك بمغتسل بارد وشراب:
(الله هو الطبيب)
أبشر يا حبيب.. "إن الله رفيق يحب الرفق"
لاتجزع؛ فمهما طال المرض فله أمد سينتهي إن شاء الله
ومهما تألم جسدك فإياك أن يصل الألم إلى قلبك..
أبشر يا حبيب.. "الله هو الطبيب"
اصبر .. وصابر.. واصطبر.. وتنسم روح الرضا.. تُلهم نسيم العافية.
اللهم إنا نسألك لكل المسلمين العافية..
وأن تمسحهم بيدك الشافية.
Paperback
4 people are currently reading
119 people want to read
About the author
محمد حسين يعقوب
48 books303 followersهو الداعية أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب
ولد في عام 1956م بقرية المعتمدية مركز إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة بمصر.
كان والده من المؤسسين للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في المعتمدية، وكان من الدعاة إلى الله،
الشيخ أكبر إخوته الذكور، وله أخت واحدة تكبره، وثلاثة إخوة ذكور أصغر منه. حصل على دبلوم المعلمين عام 1967م وعمل بالتدريس بمدرسة برك الخيام الأبتدائية بقرية برك الخيام وتزوج وهو دون العشرين من عمره، ثمَّ سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 1401 - 1405 هـ وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ لطلب العلم الشرعي.
ثم عاد إلى مصر، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات، حيث كان يعمل ويطلب العلم، وكانت آخر رحلاته إلى المملكة (في الطلب) عام 1411 هـ لمدة سنة تنقل فيها ما بين الرياض والقصيم.
وفي مصر حفظ القرآن منذ صغره في كتاتيب القرية وعمل بمركز معلومات السنة النبوية (وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب) وهذه الفترة مكنت الشيخ من الإطلاع على دواوين السنة لاسيما الكتب الستة، مما أثرى محصوله العلمي، وقد شارك الشيخ في هذه الفترة في إدخال ستة وثلاثون كتابًا من كتب الحديث إلى الحاسوب شارك فيها بترقيم الأحاديث لصحيح مسلم ومسند أحمد وبمراجعة الأحاديث ضبطًا وتنسيقًا لجميع هذه الكتب.
وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والذهبي وغيرهم، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لاسيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم.
ولد في عام 1956م بقرية المعتمدية مركز إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة بمصر.
كان والده من المؤسسين للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في المعتمدية، وكان من الدعاة إلى الله،
الشيخ أكبر إخوته الذكور، وله أخت واحدة تكبره، وثلاثة إخوة ذكور أصغر منه. حصل على دبلوم المعلمين عام 1967م وعمل بالتدريس بمدرسة برك الخيام الأبتدائية بقرية برك الخيام وتزوج وهو دون العشرين من عمره، ثمَّ سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 1401 - 1405 هـ وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ لطلب العلم الشرعي.
ثم عاد إلى مصر، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات، حيث كان يعمل ويطلب العلم، وكانت آخر رحلاته إلى المملكة (في الطلب) عام 1411 هـ لمدة سنة تنقل فيها ما بين الرياض والقصيم.
وفي مصر حفظ القرآن منذ صغره في كتاتيب القرية وعمل بمركز معلومات السنة النبوية (وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب) وهذه الفترة مكنت الشيخ من الإطلاع على دواوين السنة لاسيما الكتب الستة، مما أثرى محصوله العلمي، وقد شارك الشيخ في هذه الفترة في إدخال ستة وثلاثون كتابًا من كتب الحديث إلى الحاسوب شارك فيها بترقيم الأحاديث لصحيح مسلم ومسند أحمد وبمراجعة الأحاديث ضبطًا وتنسيقًا لجميع هذه الكتب.
وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والذهبي وغيرهم، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لاسيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
June 16, 2018
كتاب: أبشر يا حبيب ،الله هو الطبيب
للكاتب الشيخ: محمد حسين يعقوب
عدد الصفحات: 223 صفحة .
.
- هذا الكتاب يعد الكتاب القبل الأخير فيما قرأت في رمضان 💜
.
.
- نبذة عن الكتاب:
يتحدث هذا الكتاب عن كل مريضٍ عافر ويعافر مع المرض ويأَس أو لم ييأس بَعد ،،ويتطرق لتفاصيل كثيرة كالتداوي والصبر وأن الأجر يتضاعف إذا لم تشكِ للناس وإنما الشكوى لله ..
.
تفاصيل كثيرة جداً تطرق لها الكتاب وبعضها غريب جداً لكنه ديننا العظيم الذي يجب أخذه كاملاً مكتملاً وإلا لما كانت جائزته من يتبعه جنة الخلد. .
. - كرر الكاتب بعض النقاط للأسف ولم يحسن صياغة بعض النقاط من وجهة نظري كهذا الحديث:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بألبان البقر وسُمنانها وإياكم ولحومها ،فإن ألبانها وسَمنها دواء وشفاء ولحومها داء"
(المستدرك: 8232 ،صحيح الجامع: 4060)
فعندما قرأت هذا الحديث اندهشت ،،كيف ينهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحم البقر ونحن نأكله!! فبحثت وبحثت حتى وجدت أن في تفسير ذلك الحديث اختلاف وأن كثرة أكل اللحم (مسببة للنقرص) ولذلك فهي المنهي عنها في هذا الحديث. .
.
- هناك نقطة تعجبت منها كل العجب!
ففيها يخيرنا الكاتب بين التداوي والصبر ،،بين أن تذهب للعلاج أو تقعد مثل الذي رَضخ لأمرٍ غريب!
ويقول في ذلك: عليك بالصبر واحتساب الأجر صفحة67
ويستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المرأة التي جاءته ليدعُ لها.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته: "إن شئت صبرت ولكِ الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيكِ"
.
.
المهم أن الخلاصة ذكرت في هذه الجملة: "ومهما تألم جسدك فإياك أن يصل الألم إلى قلبك" صفحة 29
.
. - هو كتاب جيد في النهاية لكنه شتتني بعض الشيء.. وأتمنى أن مراجعته كانت وافية
للكاتب الشيخ: محمد حسين يعقوب
عدد الصفحات: 223 صفحة .
.
- هذا الكتاب يعد الكتاب القبل الأخير فيما قرأت في رمضان 💜
.
.
- نبذة عن الكتاب:
يتحدث هذا الكتاب عن كل مريضٍ عافر ويعافر مع المرض ويأَس أو لم ييأس بَعد ،،ويتطرق لتفاصيل كثيرة كالتداوي والصبر وأن الأجر يتضاعف إذا لم تشكِ للناس وإنما الشكوى لله ..
.
تفاصيل كثيرة جداً تطرق لها الكتاب وبعضها غريب جداً لكنه ديننا العظيم الذي يجب أخذه كاملاً مكتملاً وإلا لما كانت جائزته من يتبعه جنة الخلد. .
. - كرر الكاتب بعض النقاط للأسف ولم يحسن صياغة بعض النقاط من وجهة نظري كهذا الحديث:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بألبان البقر وسُمنانها وإياكم ولحومها ،فإن ألبانها وسَمنها دواء وشفاء ولحومها داء"
(المستدرك: 8232 ،صحيح الجامع: 4060)
فعندما قرأت هذا الحديث اندهشت ،،كيف ينهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحم البقر ونحن نأكله!! فبحثت وبحثت حتى وجدت أن في تفسير ذلك الحديث اختلاف وأن كثرة أكل اللحم (مسببة للنقرص) ولذلك فهي المنهي عنها في هذا الحديث. .
.
- هناك نقطة تعجبت منها كل العجب!
ففيها يخيرنا الكاتب بين التداوي والصبر ،،بين أن تذهب للعلاج أو تقعد مثل الذي رَضخ لأمرٍ غريب!
ويقول في ذلك: عليك بالصبر واحتساب الأجر صفحة67
ويستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المرأة التي جاءته ليدعُ لها.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته: "إن شئت صبرت ولكِ الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيكِ"
.
.
المهم أن الخلاصة ذكرت في هذه الجملة: "ومهما تألم جسدك فإياك أن يصل الألم إلى قلبك" صفحة 29
.
. - هو كتاب جيد في النهاية لكنه شتتني بعض الشيء.. وأتمنى أن مراجعته كانت وافية
October 10, 2014
الله هو الطبيب.... يا له من عنوان جذاب
مما أعجبني :
الدنيا وضعت للبلاء ؛ فبنبغي العاقل أن يوطن نفسه على الصبر وأن يعلم أن ما حصل من المراد فلطف ، وما لم يحصل فعلى أصل الخلق والجبلة للدنيا ، كما قيل :
طبعت على كدر وأنت تريدها
صفوا من الأقذاء واﻷكدار
ومكلف اﻷيام ضد طباعها
متطلب في الماء جذوة نار
يقول الحسن البصري رحمه الله : "استوى الناس في العافية ؛ فإذا نزل البلاء تباينوا "
يقول ابن القيم رحمه الله ليبين أن منع الله سبحانه وتعالى لعبده عطاء، وابتلاؤه عافية :
" فإنه -سبحانه- لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له ساءه ذلك القضاء أو سره ، فقضاؤه لعبده المؤمن عطاء ، وإن كان في صورة المنع ، ونعمة وإن كانت في صورة محنة ، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية ، ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعد العطاء والنعمة والعافية الا ما التذ به في العاجل وكان ملائما لطبعه ، ولو رزق من المعرفة حظا وافرا لعد المنع نعمة ، والبلاء رحمة ، وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية ، وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغنى ، وكان في حال القلة أعظم شكرا من حال الكثرة "
حقا الله هو الطبيب وكلما كنا قريبين منه زاد ايماننا وارتقينا عن مشاغل الدنيا وملهياتها والمغريات التي تحيط بنا وتعلقنا بخالق الخلق وأحببناه وأطعناه كما يتوجب ....
مما أعجبني :
الدنيا وضعت للبلاء ؛ فبنبغي العاقل أن يوطن نفسه على الصبر وأن يعلم أن ما حصل من المراد فلطف ، وما لم يحصل فعلى أصل الخلق والجبلة للدنيا ، كما قيل :
طبعت على كدر وأنت تريدها
صفوا من الأقذاء واﻷكدار
ومكلف اﻷيام ضد طباعها
متطلب في الماء جذوة نار
يقول الحسن البصري رحمه الله : "استوى الناس في العافية ؛ فإذا نزل البلاء تباينوا "
يقول ابن القيم رحمه الله ليبين أن منع الله سبحانه وتعالى لعبده عطاء، وابتلاؤه عافية :
" فإنه -سبحانه- لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له ساءه ذلك القضاء أو سره ، فقضاؤه لعبده المؤمن عطاء ، وإن كان في صورة المنع ، ونعمة وإن كانت في صورة محنة ، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية ، ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعد العطاء والنعمة والعافية الا ما التذ به في العاجل وكان ملائما لطبعه ، ولو رزق من المعرفة حظا وافرا لعد المنع نعمة ، والبلاء رحمة ، وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية ، وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغنى ، وكان في حال القلة أعظم شكرا من حال الكثرة "
حقا الله هو الطبيب وكلما كنا قريبين منه زاد ايماننا وارتقينا عن مشاغل الدنيا وملهياتها والمغريات التي تحيط بنا وتعلقنا بخالق الخلق وأحببناه وأطعناه كما يتوجب ....
Displaying 1 - 2 of 2 reviews