لا أحصي عدد من قابلت في الجلسات الخاصة أو بين معارفي من يشكو لي من هذا التغير الغريب الذي طرأ عليه : لم أعد كسابق عهدي ، هناك شيء غريب حدث لي، صرت مفتقداً لشيءٍ جوهري في حياتي تأخذ هذه الشكوى العديد من الأشكال ، فربما فقدت الشغف أو انطفأت، أو فقدت الحيوية التي كانت في حياتي ولم أجد وصفاً أدق لكل هذه التغيرات من مفتقد للحياة، أفتقد حياتي السابقة ، أفتقد مشاعر الدهشة التي كانت تصيبني فتصبرني على بعض آلام الحياة، أفتقد أشياءَ كانت تعني لي الكثير صرت أمر بجانبها ولا أبالي ، أفتقد مشاعر الأنس والدفء التي كانت تأتي على ومضات فتطفئ نار الوحشة التي بداخلي لماذا طرأ عليّ هذا التغيير ، ما العطب الذي أصابني وصبغ ألوان حياتي باللون القاتم؟! أحاول في هذا الكتاب تفسير التغيرات التي تشعر بها، ربما كان اكتئابًا مرضيًّا أو تغيرًا في وسط زحام الحياة وكثرة آلامها ، أو لعله السبب الأشهر في هذه الأيام التي نعيشها وهو سوء التعامل مع نفسك الذي يؤدي لكراهية الذات، سوف تجد في هذه الكلمات عزاءً لبعض المشاعر التي تنتابك ولا تستطيع التعبير عنها، والعديد من الأدوات التي تعينك على النهوض ثانيةً والعودة إلى الحياة.
الدكتور والكاتب محمد ابراهيم – السيرة الذاتية : الدكتور و الكاتب محمد ابراهيم هو طبيب نفسي حاصل على درجة الماجستير في الطب النفسي من جامعة عين شمس. يحمل الدكتور محمد إبراهيم درجة الماجستير في الطب النفسي من جامعة عين شمس، ويقدم محتوى نفسيًا مبسطًا ومفيدًا للجمهور العام. ألقى محاضرات نفسية في معهد لينهان بالولايات المتحدة، وحصل الكاتب محمد ابراهيم على لقب مدرب معتمد من هذا المعهد.من أهم أعماله كتاب جلسات نفيسة يجسد فيه تجربة علاجية يلامس بها القارئ الإنساني بأسلوب مبسط وعملي. عن كتاب "جلسات نفسية" صدر الكتاب عام 2021 عن دار عصير الكتب، ويضم 232 صفحة من النصائح والإرشادات النفسية. يقدّم الكتاب أدوات عملية للتعامل مع النفس وفهم المشاعر مثل: التفكير المفرط، جلد الذات، الخوف من رفض الآخرين، والتسويف. يسعى الكتاب إلى تعزيز السكينة النفسية من خلال سرد مبسط، قصصي، و مستند إلى العلم والدين، ما يجعله في متناول القرّاء غير المتخصصين عن كتاب "مفتقد للحياة" مفتقد للحياة هو الكتاب الثاني للدكتور محمد إبراهيم، صدر عام 2024 عن دار مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، ويتناول موضوعات عميقة من خلال تجربة إنسانية صادقة. الدكتور والكاتب محمد ابراهيم محمد إبراهيم طبيب نفسي ومؤلف كتب رائعة حول علم النفس . من أهم أعماله كتاب جلسات نفسية الذي يُعد دليلاً عمليًا للتعامل مع النفس والتخلص من الضغوط النفسية بطرق علمية وسهلة. يتميز الكاتب محمد ابراهيم بأسلوبه المبسط والإرشادي، مما يجعل الكتاب اختيارًا مثاليًا لمن يسعى للسلام الداخلي بسهولة ويسر.
سأضع الخمسَ نجماتٍ ليس تقييمًا مِنِّي للكتابِ ؛ فلست أهلًا لذلك في هذا الموطنِ بالذات !!
لم يكنِ الغلافُ وحده ما شدَّني للكتابِ ، فـ العنوانُ كان بمثابةِ الندَّاهةِ .. الغلاف لم يعبِّر عما بداخلي فحسب ، وليس عن تهشُّمِي فحسب ، فهو يعبِّر عن الكثير مما لا أملك القدرة على وصفهِ الآن !!
الكتاب كان بمثابة الضوء الخافتِ الذي تراه وسطَ ظلماتٍ بعضها فوقَ بعضٍ ، وإذ بك تراه على حينِ غفلةٍ منكَ ، نعم لم يتعب نظرَگ ؛ لأنه خافتٌ وبعيدٌ للغايةِ ، ولكنك رأيتَه ، وحينها قلتَ ، يـاااه ها هو ؛ ها هو ما أشعرُ به ! ويعجزُ لساني عن شرحهِ ، كيف نجح غيري في سرده بهذه السهولة وكأنه مَر بهِ !
خطرت ببالي فرصة التدوين أولًا بأول على مدار الرحلة ، لأستذكر كلَّ شيءٍ ؛ سواء المشاعر أو كل التقلباتِ والتغيرات على مستوى الجسم والعقل والروحِ ، ولكنني كثيرا ما فشلت في وضع يدي على مكان الجرح بالضبط ! وأظل أبحث في عقلي عن تلك الكلمة التي تقع موقعَها المناسب من ألمي ، فأفشل من جديدٍ !
وجاء هذا الكتابُ ، لأجدني أقولُ ، ( نعم ، نعم ) هذا ما أجده ووجدته فيَّ ، ولم أستطع وصفَهُ وصفًا دقيقًا !
« كيف أعود للحياةِ ثانيةً ؟! يبدو هذا لمصابي الاكتئابِ حلمًا بعيدَ المنالِ » 🥀 لن يستشعر ما وراء هذه الجُمَل سوى مَن مَر بتلكَ المشاعِر ، وعندما تغلبه الدموعُ عند قراءتها ، لن يحزنَ بل سيحمدُ الله أن مَنَّ عليهِ مِن جديد وأعادَ إليه القدرة على الدّمع وقد كان من أمنياتِ حياته أن يستشعرَ هذا الندى من جديدٍ بعد أن حُرِمَ منه لسنين عددًا ..
لِكلِّ من يُقدسُ الإنجازات ويُفني نفسهُ في سَبيلها دونَ رحمةٍ أو تأني، لا يكادُ ينهي إنجازًا حتى يلهثَ وراء الأخرِ في حُمى مُرعبة، لِكلِّ من يُعاني عُقدةَ المِثاليـة المُفرطةِ وهوسَ الكمالِ وفوبيا الفشلِ والأخفاق، وسُعار الظهورِ والتميّز، ويكلف نَفسهُ ما هو خارجَ قوانينِ البشرِ في سبيل التّفرد، ويرى الحياةَ كأنها سباقٌ مُضنٍ الخسارةُ فيها ليست خيارًا، هذهِ السطور هي أنتَ، هذهِ السطورُ تَحكيك .
يتناول موضوع الاكتئاب ويصف حالة مريض الاكتئاب بأنه شخص لا يشعر بطعم أو لون لأي من اللذات، ويعاني من صعوبة في التركيز والتذكر، ويفقد القدرة على القيام بالأنشطة التي كان يقوم بها بسهولة في السابق ويعاني من ضعف الشعور العاطفي العام، وثقل في النفس، وانحدار في الطاقة، وابتسامات مصطنعة، وتبلد، وفقدان الشغف، وصعوبة في اتخاذ القرارات، وزيادة الشهية للنشويات والسكريات. يشرح الدكتور محمد إبراهيم أن الاكتئاب يمكن أن يحدث نتيجة حادثة روحية، مثل الشاحنة تصدم الروح ويزداد أحتمالية الإصابة بالأكتئاب مع الأشخاص المتشائمين، فعليك بالتفائل. الاكتئاب يمكن أن يستمر لفترات متفاوتة، حيث يمكن أن يعاني البعض منه لساعات قليلة، بينما يمكن أن يستمر مع آخرين لمدة تصل إلى سنتين. يحث الكاتب القراء على معرفة أنفسهم بشكل أفضل، وتحديد ما يريدونه في الحياة، وفهم قدراتهم الحقيقية وما يمكنهم تحقيقه وما لا يستطيعون تحقيقه. هذا الفهم الذاتي يعتبر خطوة مهمة في التعامل مع الاكتئاب والتعافي منه.
من أجمل وأدق الكتب في الصحة النفسية، ومن القليلة النادرة التي تُبحر في فضاءات الذات والنفس، بكل منطقية وواقعية، بلا أي أوهام وتخديرات وخرافات، كتاب عصري يحاكي غالب آفات العصر الحديث أو ما يسمى بالعصر الرقمي، فذكر سموم عدة منها؛ شيطان الاستهلاك الذي له علاقة طردية وقوية في شحن الاكتئاب بشتى صوره، كذلك السوشل ميديا الدجال الأكبر والممول الرئيسي للقلق والخوف وتدني الذات، وأيضًا التنمية البشرية التي أصبحت التجارة الرابحة في غسل العقول فحولت الإنسان العظيم الذي شرفه بديع السموات والأرض إلى ممسوخ خالي من العواطف والمشاعر فجعلته إله في حد ذاته يشافي نفسه بنفسه، ويمرض نفسه بنفسه، بل ويخلق نفسه بنفسه، فأصبحنا نسمع كثيرًا (نسختك الأفضل) وكأنك عبارة عن نسخ لا ذات واحدة فريدة تزكيها وترفعها عن كل الشوائب والمنغصات، ما لفت نظري في الكاتب ثقته العالية في نفسه ودينه ومرجعه، فلم يدع المركزية الكبرى في صحة الإنسان النفسية (دينه وسنته وأخلاقه) فيستشهد بآية، ويستند بحديث، ويدعو لمكارم الأخلاق، بكل حجة وبرهان، على عكس غالب الكتب التي تطرقك للصحة النفسية والتي فسرت الاكتئاب بشكلٍ سطحي هش وزجاجي فجعلت كله يحوم ويدور في فلك (الطفولة - البيئة - الهرمونات) وكأن الإنسان بأعجوبة خلقه محصور في تفاعلات وتعاملات وظروف ومواقف!
نحن في أمسّ الحاجة لمثل هؤلاء الكُتّاب، الذين ينصهرون في صميم أعماق الإنسان بكل حق وعدل بعيدين كل البعد عن النظرة الغربية القاصرة الملحدة التي تتعامل مع الإنسان كما تتعامل مع الفئران فما هو إلا تفاعلات كيميائية، وبعضًا من التجارب من هنا وهناك، وهاك فخذ الحل والعلاج دون الغوص في الجذور الصلبة الحقيقية التي منها تكوّن هذا الكائن الفريد!
وختامًا ألا يذكرون أن من خلق الصحة النفسية والاكتئاب والخوف والقلق وكل مرض على وجه هذه المعمورة يقول في محكم كتابه العزيز : (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فلا خوف ولا حزن، فلا عقاقير ولا أنماط، أنه الطريق المستقيم الذي لا ريب ولا مرض فيه.
«إذا استيقظت كل يوم لتفعل أبسط الأشياء وتخبر نفسك أنك تحاول بصدق هذه المرة، أنك لن تتنكر لنفسك ثانية، ولهذا الطفل الخائف بداخلك، ستكون موجودًا كل يوم لتغير أي شيء مهما كان بسيطاً ومهما بدا تافها ، لكنك ستقدره لنفسك، فهذه النفس الخائفة لم تر منك هذا التقدير مهما فعلت، فحقها عليك أن تصبر قليلا على ألمها وخوفها من المحاولة، فلتنظر إليها بعين الرحمة لتخبرها أننا سنمشي معا في الطريق ولا يهمني متى نصل المهم أن أتقدم كل يوم ولو قليلا، وحينها تكون بإذن الله في بدايات التعافي وتمضي في رحلة العودة إلى الحياه.»
في البداية يتحدث عن شعور المكتئب ومدي خطورة المرض وتشخيص حالته وأنواع الأكتئاب والدنيا من وجهة نظر المكتئب ومن الواضح أن الغرض توعوي ولكن قد تشعر أنك مكتئب أيضا حتي لو كنت بخير ولا تلام علي هذا فكل شيئ في يومنا أصبح يبعث بالأكتئاب ثم يتحدث عن العديد من الأساليب لفهم أفكارنا والتحكم في مشاعرنا ، الكتاب موضوعي وعلمي وبعيد عن حشو التنمية البشرية.
الانسان عموما بيعيش علشان الامل ال جواه .. بيصحى من النوم كل يوم بسبب غريزه الامل ال جواه .. وجزء المنور بداخله.. تخيل فجاه ..الجزء ده ينطفى ..وشايف ايه هدف الحياه .. مش عايز يخرج من بيته ..لا مش من بيته من اوضته .. مش قادر يكلم حد عاداته اليوميه مبقاش بيعملها .. فجاه مش شايف امل ف الحياه .. الإنسان بيفتكر الأعراض دي بتيجي فجاه ..لكنها مش فجاه في عوامل كتيره بتخلي الإنسان عرضه للاكتئاب .. مثلا الجينات او الأشخاص التشاؤميه عموما .. تحقير الذات ..وجلدها ع اتفه الاشياء .. إنك بتكره نفسك وذاتك عموما .. وده بكون اسباب كتيره التربيه ال غير صحيحه او تعرضك للتنمر ..ف ده خلق عندك إنك مش كفايه وإنك متستحقش ..ف علشان تحاول تتغلب عن كرهك ده خلقت ذات المثاليه ال مينفعش تغلط .. فالمجرد غلطه بسيطه تعلقلها المشنقه ..نقدك المميت لنفسك ..وإنك مهما عملت مش هتوصل .. واخيرا السوشيال ميديا سبب رئيسي للمثاليه والمقارنة بالاخرين .. أظن زمان كان الاكتئاب أقل أو مكنش فيه اساسا .. لان مفيش الحياه الالكترونيه المزيفه دي .. الكتاب بوضح كل نقطه من دول .. وايه السبب والنتيجه كانت ايه .. بس الملخص الاخير ف كل كتاب نفسي .. إنك لازم تحب نفسك وتتقبلها .. وتشكر الماضي وتدرك أخطاءك وتتعلم منها .. وتعرف بجد نفسك عايزه ايه طاقتها ايه وايه حدودها ..ومينفعش توصل للاحتراق النفسي وتضغط عليها ..لان ف الاخر بتوصل للاكتئاب ..! وحياه ملهاش طعم ....
من بداية اختيار عنوان الكتاب ، مرورا بالغلاف ، بالكلمات والمشاعر الذي يحمله الكتاب ، كان الكاتب موفق جدا كتاب السهل البسيط عن الاكتئاب ، وما يمر به المكتئب لم أعد كسابق عهدي ، هناك شيء غريب حدث لي. صرت مفتقداً لشيء جوهري في حياتي، تأخذ هذه الشكوى العديد من الأشكال ، فربما فقدت الشغف أو انطفأت، أو فقدت الحيوية التي كانت في حياتي ولم أجد وصفاً أدق لكل هذه التغيرات من مفتقد للحياة
أفتقد حياتي السابقة، أفتقد مشاعر الدهشة التي كانت تصيبني فتصبرني أفتقد أشياء كانت تعني لي الكثير صرت أمر بجانبها ولا أبالي، أفتقد مشاعر الأنس والدفء التي كانت تأتي على ومضات فتطفئ نار الوحشة التي بداخلي. لماذا طرأ عليّ هذا التغيير ، ما العطب الذي أصابني وصبغ ألوان حياتي باللون القاتم ؟!
وربما كان الموت أحب إليه من الحياة هو الظلام الذي يخيم على المرء فلا يري أي نافذة للضوء.
ما الذي يمكن قوله بعد كل ما قال !؟🤍 الكتاب ده أنا اشتريته بالصدفه في معرض الكتاب كنت ماشيه وشدني العنوان وقفت وقررت اشتريه ومخدتش بالي ان الكاتب كان موجود إلا لما لقيت حد بيوقع لحد ع نفس الكتاب بصيت لقيته الكاتب وخليته يوقع لي ع الكتاب .. بس وقتها أنا جبت الكتاب لشغفي بكتب علم النفس والمشاعر مكنتش اعرف ان الكتاب ده هيكون خير صديق في اكتر الأوقات الي احتاجته فيها ولما قراته كان في افضل توقيت أنا ممكن احتاج له فيه والحمدلله لم يخيب ظني وكان كتاب اشبه بالتربيت على قلبي وعلامة اني لست وحدي في هذا الالم وان هناك دائم امل للتعافي وأحب اشكر وادعو للكاتب من كل قلبي ان يستمر في كتاباته فاهي دواء للكثير من الأرواح المتؤلمه في هذا الكوكب 🤍🌸
من هو مريض الاكتئاب؟؟ و ما هو مرض الاكتئاب اصلا؟؟ ما هي أعراضه؟؟ و كيف تتعامل معه و كيف يتعامل المريض نفسه؟ كل تلك الاستفسارات يتناولها الكتاب في الفصل الأول منه يجيب عليها بشكل مبسط و سلس بأسلوب موجز طبعا ليس بشكل مفصل و لكن بايجاز و لكن فيه إيصال للمعلومة من ثم يتناول الكاتب في باقي الكتاب عن ما نعانيه في حياتنا عموما و بعض الأمراض من قلق و توتر و غيرها و الفصل الاخير و المميز هو كيف تبدأ حياتك من جديد ( خارطة طريق) و خطوات ل كيف تبدأ من جديد
كتاب جيد سهل القراءة يشرح بأسلوب مبسط كيفيات التفكير الإنساني و مغالطات العقل البشري. وعلى الرغم أن الكتاب عن الاكتئاب إلا أنه لا يتطرق اليه كثيراً، بل يركز أكثر على تقنيات التعافي، والتي في رأيي تخدم فئات كثيرة بشكل عام و ليس فقط المصابين بمرض الاكتئاب على الأخص. على كلٍ أحببت الشرح الدقيق و الأسلوب المبسط لموضوع بهذا الثقل.
مكانش مجرد كتاب بالنسبالي , كان زي جلسة عند دكتور نفسي ورحلة خدني فيها جوا دماغ المكتئب وبيتكلم عن مشاعر المكتئب ودخلنا في تفاصيل كتير وانتقل لجزء تاني انه يتكلم عن المشاعر واهميتها وبعدين محاولة للتغيير والبدأ من جديد والعودة للحياة , كتاب انصح بيه وبشدة لاي حد عايز يبدأ من جديد ,شكرا دكتور محمد ابراهيم على الكتاب دا حقيقي💗
الكتاب رائع و مفيد جدا انصح بقرائته للي يعاني من الاكتئاب فقد وصف مشاعر الشخص المكتئب و أعراض الاكتئاب وبعض المعوقات التي يواجهه و فيه خطوات للتعافي و تعديل افكارك و نظرتك للحياه و لنفسك و سبب عدم قدرتك على الفعل
الاكتئاب أشبه بحادثة روحية حادثة شديده ولكن للروح وليست للجسد
محتاجة أبدي إعجابي بعنوان الكتاب.. بيلخص الأعراض اللي بيعاني منها مريض الاكتئاب، أعراض كتير بيجمعها إنه بيفقد نفسه وحياته وقدرته على الشعور حتى بالحزن نفسه! كتاب لذيذ لشخص محتاج ينمو نفسيًّا، وجبة خفيفة وسط دوشة الحياة🤍