Le 14 juin 1830, les troupes françaises débarquèrent à Sidi Fredj, plage de sable située à une vingtaine de kilo-mètres d’Alger, et quelques jours après, Alger attaquée à revers, tombait ; le 5 juillet, le dey capitulait. Le « coup d’éventail » était donc « vengé » ; le blé que le dey avait fourni à la France n’aurait plus à lui être payé. Pourtant, de 1830 à 1871, sous cinq régimes politiques différents, depuis la Restauration jusqu’à la Troisième République, en passant par Louis-Philippe, la République et l’Empire, la France va poursuivre la conquête de ce territoire à peine peuplé de cinq millions d’habitants.
كتاب صغير عبارة عن مجموعة رسائل من أرشيف الفاتيكان كانت غالبا من السفراء الذين سعوا جاهدين في البداية لدى فرنسا-و قد كان كان يعتبر الملك الفرنسي الإبن البار للكاثوليكية- لتحمي مصالح الفاتيكان خاصة السفن التي كان يتعرض لها القراصنة أو رياس البحر الجزائريين و لما عزمت فرنسا أمرها بغزو الجزائر ظلت تترضى باقي الدول الكبرى و هذا أمر شائع، لكن المعلومة الجديدة التي طرأت علي هي أن محمد علي حاكم مصر آنذاك عرض على فرنسا مساعدتها في غزو الجزائر مقابل جوائز سخية من فرنسا لكنه لم يوفق لذلك أيضا يلاحظ مدى ضعف الدولة العثمانية آنذاك و مساءلة فرنسا بشيء من الضعف عن سبب غزوها للجزائر أيضا من الأفكار الطريفة التي كانت مطروحة هي تسليم حكم الجزائر لمالطا سبحان الله و الله حقا صدق النبي عليه الصلاة و السلام عندما قال تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
الترجمة إلى العربية أرهقتني كثيرا و أحسست أنه ليتني أخذت الكتاب بالإيطالية و ترجمته بجوجل
لكن عموما لا يخلو الكتاب من فائدة و يبقى الإنسان بحاجة أن يقرأ كتب تاريخ الجزائر مثل كتب بلقاسم سعد الله و نايت بلقاسم و الشيخ مبارك الميلي