Jump to ratings and reviews
Rate this book

رحيل أخر

Rate this book
هي ذاتها الحكاية
هي ذاتها الملامح المختبئة خلف ضفيرة طفلة صغيرة تُغطي بها عينيها وتبتسم
هي ذاتها الأهات الهاربة من صدر الوجع
لتبحث عن حٌضنٍ آخر ، وربيعٍ آخر ، ورحيلٍ آخر

هي ذاتها الـ - غزة - الجميلة بعينيها الزرقاء البحرية
وشعرها الذي يأبى الرحيل عن عناقها
فيتلون بلون رمالها الشاطئية الذهبية

هي ذاتها الهائمة من شوقها على شوقها
والثابتة من صبرها على صبرها
والقاهرة للخوفِ وللحزنِ المتناثر على أشلائها

137 pages, Hardcover

First published January 1, 2011

2 people are currently reading
58 people want to read

About the author

صابر عليان

3 books15 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17 (37%)
4 stars
14 (31%)
3 stars
9 (20%)
2 stars
4 (8%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for امرأة تقرأ.
211 reviews18 followers
June 12, 2014
بعد قراءتي للرواية كتبت هذا التعليق للكاتب المناضل: صابر عليان

أنا أعصب رأسي وأركز على السطور أبحث عن شيء أعلم أنني سأجده .. لكن في أي فصل !
في بداية هذه الرواية كدت أبكي ثلاث مرات .. لتشابه الأسماء ؛ فالأبن الأكبر "خالد" والأبُ "عبدالرحمن" والصغرى "سارة" إنها عائلتي
هل هذه مصادفة أم من رسائل القدر التي تُخبّئها في كل كتاب أقرأه ! شرعت ألتهم الكتاب بحثاً عنّي ، لابدّ وأنني نائمة في أحد السطور
كانت الرواية فلماً في رأسي ، تتحرك الكاميرا بسرعة لتبحث عن حدثٍ يخصّني ! تمرّ سريعاً على مشاهد أجمعها لأرتّب الصورة المبعثرة أحب هذه اللعبة
عليّ ترتيب التفاصيل الصغيرة ، جزءٌ مني هناك مرسوم على جدار غُرفة الترحيل، وآخر مُتفتت ليكون تُراباً نائماً في الحدود يُقبّله العائدون للوطن
كنت هُناك فراغ في السرير لن يسدّه أحد .. تفاصيل أصغر من ذلك دهشة وحزن وكبرياء ، فرح مُنتظر !
أخيراً .. لم أعلم بأنني سأزور غزّة هذا الصباح وأبتسم لأبطالها وأبكي أخرىٰ عند وجعها، لم أتخيّل مرة أنني أحضن غزة، كل غزة بما فيها
Profile Image for إيمان غدير.
51 reviews5 followers
January 23, 2016
ليتها كانت أطول ، فغزة تستحق الكثير من الحديث والغوص في بحرها وتأمل سمائها ، هي قصة واحدة نقلت لنا الصراع الذي يحياه الغزييون دوماً ، منذ ال2008 حتى اليوم ، بين مدافع عنها باذلاً الدماء لسقيا أرضها ، وبين الخائف المتردد الباحث عن نصرٍ صغيرٍ في حياته بعيداً عن الحصار والحرب والوجع ..

هنالك خالد دائماً ، ذاك الأمل الذي تتعلق به أحلام الجميع ، يخبو نارة فيكاد يختنق الأمل ليهاجر ، ولكن لهيب الحصار يُشعله مجدداً ليكون نوراً يُستضاء به ، فيكل طريقاً عمرياً بدأه أخوه قبله ..

التفاصيل شعرت بها تركض ، ليت الكاتب تريث ودار بنا في حواري غزة وأزقة مخيم الشاطئ ، لديه رساله وصلت منذ البداية ، ليس كل الرحيل رحيلاً ، فهنالك من يرتحل نحو وطنه ، سالكاً طريق الجهاد ، وفي الموت يرى الحياة ، وهنالك من يرحل هارباً مخلفاً وراء ظهره دموعتً وحسرات ، تلك الأمنية التي تتسلل لكل محرومٍ ومسلوب الحرية ، أن يعيش حياته بكرامة دون خوف أو ترقب لطائرات الموت التي ستحصد أرواحاً لا أحد يعلم عددها أو أين سيكون حصادها ..

هي تلك غزة ، القابعة على شاطئ بحرٍ ظاهره السكون ، باطنه يفور ويهدر بأمنيات سكانه ، كانت وما تزال تقبع تحت إحتلالين ، وحصار القريب أوجع من الغريب ، فمعبر الموت ما زال يسد منافذه أمام كل أنين وحلم نجاح ، وما زال الفلسطيني موصوماً بتهمة لا دراية له بكنهها سوى أنه مسلوب الحقوق والإحترام أينما كان ومهما كان ..

النهاية كانت مفاجئه بجمالها ، لكن الواقع مغاير ، كم من خالد سيتخلى عن طموحاته الشخصية ليعيش حلماً أكبر يعيشه وطنه ، ويدفع روحه ثمناً لذلك الحلم؟ هم قلة ، لكنهم والله وقود النصر :) ..
Profile Image for زهرة الصَالِحْ.
58 reviews18 followers
March 31, 2015

هذهِ الروايَة تأتي مِن عُمق غزّة، لتحكَي لك عن كُل شيء جميَل داخِلها، ولترسُم لك صُورة موجِعة عن الموت، الشهَادة، الرحَيل، الوطَن، ولترصُد لك حُزن غزّة عام ٢٠٠٨ !
مِن خلال بطلِها الطبيب خالد العائِد إلى بِلاده المُحاصرة بأفخم الأدوات الطبيَة، ليجِد كُل شيء اختَلف عليه وتبدأ رِحلة عذابِه ومُحاولة انقاذ والده المريض ونقلهِ للخارج أمام رفض والدته وحَبيبتهِ شام وأخوه المُجاهِد وأختهُ الصغَيرة .. ليتكمِل عذابهُ أمام طموحهِ الكَبير وعِلمه المُتقدِم بِأحَداث غزّة المؤلِمة عام ٢٠٠٨ .... ليفهم أخيراً الرِسالة التَي يعيشُها الغزّاوي ، ويبدأ حياتِه مِن حيثُ يُريد والدِاه والوطن !

.
.
وقد قسّمها مؤلفها إلى عِدة فُصول مِنها: ( ذِكريات، أأنتِ، أنتِ؟، روح أتعبها الحنين، لقاء الضياء، شامية أنتِ، صورة وذكرى، لحظات مسروقة، موعد مع الحياة)

.
.
الروايَة بسيَطة جِداً، لُغتها شاعَرية فاتِنة .. حَزينة تُبكيك أكَثر مِن مرة، تُهاجم مشَاعرك بِقسوة حَديثها، وصريحٍ عِباراتِها .. وكَإصدار أول للمُؤلف أعتبِرها روايَة ناجِحة ()
Profile Image for Shaymaa Younis.
40 reviews3 followers
May 13, 2015
كانَ رحيلاً آخر
غير الذي ظنوا
غير الذي توقعوا
رحيل من الموتِ إلى الحياة


لا أستطيع اعطاء هذه الرواية أقل من ستة ، لا أستطيع منح أهل غزة أقل من ذلك ، بل مع كل كلمة بكيت لأنني وان كنت ضفوية ، الا أن الألم أعيشه حتى لو بمعنى آخر ، فنحن الموعودون بالنصر باذن الله.
Profile Image for إيمان الغريسي.
314 reviews
June 18, 2015
لأنّها غزّة ؛ أحبّ ما يحكيها ~

ولا شيء غير.الصباحات يفهم رحيلنا وحديثنا وشوقنا !
1 review
September 13, 2015
كبدايه لي بالقراءة
وجدت الروايه قريبه جدا لما نعيشه في واقعنا الغزي فكل فرد منا يمر بما مر به ابطال الروايه لقد احسست بكل كلمه قرأتها في هذه الروايه و تأثرت حقا بها و شعرت اني اعيش احداثها شدت كل ما في لقرأتها
18 reviews
December 28, 2014
احببته،
اضفت النجمة الرابعة تضامنا مع الكاتب نظرا لما حدث لهذا الكتاب:(
"من لا تكون بلاده له وطنًا فكل بلاد الدنيا ليست له وطنا❤️" رحيل آخر
Profile Image for تسنيم.
268 reviews370 followers
December 21, 2015
لم أستطع إلا البكاء والمزيد منه والكثير الكثير ..
كل الحكايا والقصص والأحاديث التي تحاكينا تُوجِعُنا يا أُمّي :)
رواية برغم بساطة كلماتها وصغر حجمها أثرت فيّ بشكل غريب ..
شكرا يا باش مهندس :)
Profile Image for Kariman.
352 reviews14 followers
August 26, 2015
ان لم تكن بلادك لك وطنا فلن تكون بالد الدنيا لكل وطنا.
1 review
April 9, 2018
رواية من 135 صفحة تقريباً.. شعرت بأنها مقتضبة جداً وهذا افضل لكن هنالك مواقع في الرواية تمنيت لو أن الكاتب أسهب قليلاً.
هنالك بعض المفردات التي تكررت كثيراً وأظن ان هذا يدل على قلة المخزون اللغوي للكاتب او ان الكاتب شعر فقط بأنها مناسبة,
لكنها في العموم جميلة وتستحق القراءة.
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.