يُفسد أعمال الآخرين ويعبث بهم؛ إفساداً يقود إلى إبداع، وعبثاً يُفضي إلى تنظيم. أن يعبث الآخرون بإنجازاتك التي لم تكتمل، هذا مقيت، لكن ماذا لو أنَّ من يعبث بها جنيٌّ؟
***
سمعتْ الجنُّ هذه العبارة، فقالت: «إننا نبرأ من هذا العابث، هو ليس منا.. من نحن أمام قدراته الساحرة؟!»
كاتب وقاص عُماني، أغلب إصداراته بما كان يُسمَّى قديماً بأدب الخيال التأملي Speculative Fiction الذي يجمع ثلاثية الخيال العلمي والفانتازيا والرعب، وله مقالات متفرقة في صحف عربية مختلفة. عمل فنيَّ مختبرات مدارس في التربية منذ عام 2000م وحتى عام 2017م، ويتقلَّد حاليًّا منصب مشرف ثقافي في النادي الثقافي لفرع مسندم منذ بداية شهر يناير عام 2019م.
للتواصل: • Twitter, Facebook and Instagram: @MAQarat • maqarat@hotmail.com
أرجو أن تكون بخير أستاذ محمد، قرأت روايتك أقل من راو.ـ
وطبعاً قبل سنوااات قرأت روايتك أكثر من راو والتي أحببتها جداً، أنت كتبت أن هناك قرابة بين الروايتين، مما جعلني أتحمس جداً لقراءة أقل من راو، قرأت أكثر من نصف الرواية، وتوقفت قائلة لنفسي: لا يمكنني إيجاد أي شيء من الممكن أن يجعلني أقول إن هذه الرواية لها علاقة بأكثر من راو.... وفكرت آه ربما العنوان المتضادان هما ما يجمعهما هههههه نعم أضحك مثل أبجد فهو مثَلي الأعلى، المهم تابعت القراءة وبعدها فقط فهمت!!!!ـ
صُدمت جداً وفرحت أيضاً، أتعلم حتى قبل أن أعرف تلك الحقيقة، كانت شخصية سيف همام هي المفضلة عندي طوول الوقت، ولم أكن أعلم أنه كان شخصيتي المفضلة حتى قبل قراءة الرواية! تفهم قصدي صحيح *أبكي*.. هههههه ـ
وددت لوكنت صاحبة التعليق الأول هنا، لن يفهم أحد مقدار انتمائي لهذه الرواية.. هناك شخصيات عديدة تُكتب ونُعجب بها جداً، لكن للأسف لا تعود للظهور مجدداً هي تنتمي إلى ذلك الكتاب فقط.. لكن هنا الأمر يختلف لقد عادت شخصية أحترمها جداً، لم أتوقع يوماً أن تعود، أنا سعيدة..ـ
أبجد هوّز حطي كلمن، الكاتب العبقري .. في البداية أنا عرفته من المستقبل في كتاب (أكثر من راو) .. والآن نتعرَّف على ماضيه.ـ
اقتباس: "تساءل سيف في حماس: ونستطيع حقا أن نتعامل مع الأجهزة الإلكترونية؟" لأول مرة منذ التقوا به يشعرون بحماسته.."ـ
<<< هذه اللحظة هنا من اللحظات المفضلة عندي، الحماس الذي شعر به سيف لأول مرة..ـ
القصة التي كتبها أبجد أعجبتني، كل ما يكتبه أبجد يعجبني ههههه، تلك القصة مع حوراء كانت جميلة ولكن نهايتها كانت متوقعة بالنسبة لي،، لكن طريقة كتابة القصة راائعة جدا ومخططات أبجد لإقناع حوراء في التعاون معه كانت ممتعة جداً.ـ
الرواية منذ بدايتها ومع الروائيين كُتبت بإتقان شديد لا مكان فيه للثغرات، مغامرة مذهلة خيالية كُتبت ببراعة، استمتعت جداً بقراءتها، وكنت أتساءل كيف سيعودون إلى أشكالهم البشرية ومتى؟ لا بد أن يعودوا! وانتظاري تلاشى حين قال سيف: "يمكنك مناداتي أبجد هوز حطي كلمن". هنا فهمت كل شيء.. وعلمت أنهم لن يعودوا أبداً..ـ
انتهيت من الرواية وأنا راضية كل الرضا، أنت وأبجد تشكلان ثنائيا راائعا.. يجب أن تكون فخووراً بشخصية أبجد التي ابتكرتها أنت..ـ
وفي النهاية سنتحدث عن تسلل أبجد الى حاسوبك وبالتحديد الى ملف روايتك ( لونها مرآه) والتي قرأتُها سابقاً، أنت كاتب الفصل الأول هناك، وهذا يعني أن الفصل الثاني هو ما كتبه أبجد! فأسرعت الى الرواية (لونها مرآة) وفتحتها وتفقدت الفصول ذات الرقم الزوجي والتي كتبها أبجد، واكتشفت أن أقوى الفصول هي تلك التي كتبها أبجد، نعم يوجد تحيُّز وماذا في ذلك؟ "هههههههه" ..ـ
رواية أقل من راو تستحق أكثر من خمسة نجوم ـ أشكرك أستاذ محمد على هذه الرواية التي أسعدتني جداً، وفي انتظار أعمالك القادمة إن شاء الله.ـ
This entire review has been hidden because of spoilers.
#رواية: #أقل_من_راوٍ ، للكاتب: محمد قرط الجزمي ، الصادرة عن: #كنور_المعرفة . . - الرواية من عالم الخيال العلمي، أحد المجالات التي يبدع فيه الكاتب، حيث أحداث هذه الرواية من المستقبل من عام 2062، بطلها الكاتب سيف همام، الفائز عن روايته "الزمن في غرفة مغلقة" ب(الجائزة الأدبية العالمية"، وأحداث الرواية -أقل من راوٍ- لم تكن مستقرة في الأرض بل ذهبت إلى الفضاء في أجزاء كثيرة. . - من الايجابيات في قلم الكاتب -وتمثل في هذه الرواية كذلك- استغلال الحوار في إيصال رسائله الكثيرة، وخصوصًا المرتبطة بالكتّاب والصعوبات التي يواجهونها، سواءً مع دور النشر، أو القراء، أو حتى النظرة المجتمعية. . - قصة حوراء في النصف الثاني من الرواية كانت مبهرة، ذكية جدًا، تدع القارئ يحاول مع الشخصيتين في الابداع ويشاركهما المتعة. . - ربما الرواية لم تحتوي على أي سلبية، ولكن لعدم حبي للفيزياء فلم أعير الأرقام والنظريات الموجودة الكثير من الاهتمام بالرغم من الاجتهاد الواضح من الكاتب في البحث والتدقيق. . - رواية ذكية، ممتعة، متسارعة. 3.5/5