هل التجربة شرط ضروري للإبداع؟ وهل ما يتمخض عن التجربة يشكل بالضرورة نصاً إبداعياً؟ في "بين الثنايا" نعثر على الجواب حيث تتقاطع سيرة المؤلف/ الدكتور معن السلطان مع النص، وتدخل معه في علاقات متواشجة تبرز التداخل بين العام والخاص، وتعكس تأثير المهنة على حياة الفرد، بما هي أسئلة وهواجس وأحلام وطموح نحو نجاحات أخرى لا تقتصر على مهنة بعينها، فالعمل بحد ذاته مرتبط بصاحبه، ويعكس تجربته وحقول اهتمامه وثقافته، وقد فعل ذلك المؤلف بمهارة واضحة، وظف فيها خبراته الطبية بالتوازي مع خبراته الكتابية (الجمالية والفنية)؛ فجاء نصه فريداً في موضوعه وحكايته وخطابه.
عن كتابه "بين الثنايا" يقول معن السلطان "في هذا الكتاب أحاول توثيق تجربتي المتواضعة في خلال سبع سنوات من دراسة طب الأسنان، هذه التجربة التي منحتني الكثير على كافة الأصعدة. أتحدث هنا عن لحظات الإخفاق والنجاح، عن نوبات الألم ومشاعر الفرح. هي التجربة التي خضتها داخل معامل المحاكاة وأروقة العيادات، وأحياناً بعيداً عن ذلك للقيام بمهام أخرى أعتقد بأن لها معنى عميق لذاتي وللآخرين. أتحدث أيضاً عن بعض المواقف التي كان لها الأثر الكبير في تغيير بعض أفكاري ونظرتي للحياة.
وبين البداية والختام يروي المؤلف تجربته الجامعية بما فيها من مواقف وقصص بين الأهل والأحبة والأصحاب والدرس والاجتهاد. وبهذا المعنى قدم معن السلطان نصاً قصصياً ظريفاً يسهل على القارئ هضمه ولا تُتعب قراءته.
طبيب تقويم أسنان وأكاديمي سعودي، حاصل على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان مع مرتبة الشرف من جامعة الملك سعود، والزمالة والماجستير في طب تقويم الأسنان من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك.
سببي الوحيد لقراءة الكتاب كان أني في ختام سنتي التحضيرية ومن خياراتي تخصص الطب ، فأردت أن أضيف تجربة طالب طب آخر إلى تصوري المجمل عن حياة طالب الطب
ولم لا ؟ يقع الكتاب في ١٣٩ صفحة ، أقرب للمدونات الشخصية ، لغته سهلة سلسة ولكنها احتوت بعض الأخطاء اللغوية ، عام مجمل لم يتعمق ، طٌعم الكتاب بقليل من الحس الاستعراضي (النزعة الاستعراضية التي تأتي مجاناً حين تختار تخصص الطب(
وُفق الكاتب في اختيار اسم الكتاب ، فالثنايا تحمل معنى جنبات الشيء وطياته ، وتحمل معنى الأسنان الأمامية ، فبين ثنايا تجربته مع الثنايا كانت القصة ،، (كيفني بس =) لا بس من جد ازدواج المعنى كانت حركة لطيفة )
الثبات الثبات وبحثا عن التنوير أكثر ما راق لي من المواضيع ،، وتصنيف الكتاب -بالنسبالي- كتاب ممتاز لمشاوير السيارة =) ...
بين الثنايا للكاتب معن السلطان @maan_alsultan دار العربية للعلوم ناشرون @asparabic . . . هي مثل السيرة الذاتية عن الكاتب يتحدث من خلال الكتاب عن تخصصه وكيف بدا اول أيامه. ومن هناك يتحدث عن تجاربه. . . . توقعت أني ما بحب الكتاب عسب جي كنت دوم ااخر الكتاب ولكن يالله بغيت اخلص منه. الي ما توقعت ان الكتاب بيكون حلو وخفيف لهالدرجة. حبيبته لو ان مب ميولي هالنوعيه بس حبيته نوعا ما لانه خفيف
تختلف نظرة القارئ ما اذا كان طالب طب/ طبيب او غير ذلك .. عندما تكون في هذا المجال .. ترى تلك الحروف أشبه بالعادية فقط لأنك عشت تفاصيلها و أصبحت تعلم تماماً ما هي النتيجة المتوقعة قبل ان تصل الى نهاية القصة.. أعجبني سلاسة الطرح و عدم خوضه في التفاصيل التي قد تضيف الرتابة و الملل على الموضوع بالاضافة الى الكم الوفير من النصائح الموجهة بطريقة غير مباشرة للتقدم و المثابرة في العمل و الحياة .. حياة طالب الطب الصعبة ..
يدرس طالب طب الأسنان ٧ سنوات . اول سنة تكون سنة تحضيرية حيث يدرس جميع طلاب التخصصات الصحية نفس المواد ثم في السنة الثانية و الثالثة يدرس الطالب مواد التخصص و من السنة الرابعة يبدأ في التطبيق العملي في علاج الأسنان و العصب و الحشوات و صنع أطقم الأسنان و بعد التخرج يعمل في السنة السابعة كطبيب امتياز .. رحلة طويلة .. فيها أمل و انجاز و متعة .. أحببت البساطة التي كتب فيها معن يومياته و تعامله مع وضعه كطالب جامعي .. جميلة و خفيفة
الكتاب جدًا خفيف لغته سهلة يناسب جميع الأعمار يتكلم عن رحلة طبيب أسنان من بداية مشواره في عمادة التسجيل والقبول حيث من هناك بداية تحول في حياة الكاتب إلى نهاية المطاف باستلامه وثيقة تخرجه .. حيث ذكر في بداية الكتاب "ليس من المهم أن يكون رأس المرء أبيض لكي يتحدث عن تجاربه، ولكن الأهم أن يحمل شغفًا للتعلم وحبًا للتجربة" فانطلق د السلطان واصفًا التحديات والتجارب بلذتها وجمالها وإنجازاته وما استطاع تحقيقه بسبب ما تحمله روحه من حب لتجربة كل ما هو جديد .. الكتاب بعيد عن المحتوى العلمي لأنه فقط يحكي سيرة معن الطالب المجد وما حدث معه في مراحله الدراسية الجامعية .. هذا الكتاب قد يولع القارئ بتخصص طب الإسنان لما خاضه الكاتب من تجارب ولما سيلامس القارئ بمفرداته البسيطة المؤثرة ..
✅ بين الثنايا يأخذنا #معن_السلطان في رحلته الدراسية لـ( طب الأسنان) ... يبدأ بنا من لحظاته الدراسية الأولى( الابتدائية) حتى نسير معه في مرحلة المتوسطة مرورا بالثانوية،،، وحتى باب ( التقدم ) لدراسة طب الأسنان ... يصف شعوره بعد عدة مواقف و منحنيات تصادفه خلال يومه و سنوات الدراسة يأخذنا مرات عميقا حتى نصل ( لطقم أسنان العم ابو عبدالله ) ... ليدين ( فاطمه ) الصغيرتين تلك التي شعرت بوجس بعد سماعها لبكاء طفل اخر في الغرفة المجاورة ( كنت اتمنى لو طال السرد عنها ) ... سنوات طوال اخذنا #معن معه في مختلف الأماكن ( معامل- مشرحة-منصة -قاعة اجتماعات وصولا للولايات المتحدة الامريكية شغل مناصب ... وصل لمبتغاه ( ربما) فا ليس للطموح اخر!! برأيي: كتاب ممتع لمن يرغب في هذا المجال ... محفز لطلبه ( الطب بمختلف مجالاته ) أسلوب الكاتب ( سهل -بسيط-سلس)
بالفعل كما ذكر هذا الكتاب لا يستهدف طلاب الطب او الاطباء فقط ،فأنا طالبة المرحلة الثانوية استفدت منه كثيرًا مع العلم أنها القراءة الثانية للكتاب والذي يدل على أنه ممتع حقًا ومليء بالرسائل الإيجابية الواقعية.
أظن أن هذا المؤلَّف بالنسبة لكاتبه (د.معن السلطـان) هو مرجع لذكريات مسيرته الجامعية وما حوته من تجارب ومواقف صقلت شخصيته وزادت من خبراته الحياتية ،والإدارية ،وغيرها من الخبرات.
الكثير من الإلهام .. بالإضافة إلى الأسلوب المباشر الذي يتناسب مع مختلف الأعمار. أنا شخصيًا عشتُ مع الكاتب في الكثير من المواقف التي مرّ بها .. كرهبة الصعود على المسرح لأول مرّة، والفشل في أول إمتحانٍ عملي.
غير أنّه يبث في نفس القارئ الكثير من الحماسة للتعمق أكثر في تخصص طب الأسنان والذي ظهر بصورة بسيطة وجذّابة جدًا في الكتاب مع عدم إخفاء المشقّة التي سيتعرض لها طالب طب الأسنان اثناء دراسته ولكنه أثبت أن للنجاح بعد التعب لذّة لا توصف !
كتاب ممتع وسلس ولغته سهلة وليس بها حبك أدبي أو قصصي أو روائي، باستطاعة أي قارئ عادي أن يقرأه. قرأته في جلستين تقريباً في وقت مجموعه ساعتين ونصف. يحكي ذكريات وخواطر طالب في كلية طب الأسنان ولكنه بدأه بقبل ذلك بشكل يسير في مرحلة الدراسة العامة. من المقابلة وحتى التخرج كتب الطبيب معن وصفه ورؤيته لحالته في تلك المرحلة والتي كانت سبع سنين. تحدث عن معاناة الطالب والهموم التي يمر بها وقد تواجهه أثناء الدراسة الجامعية، وتحديداً طب الأسنان. أعجبني في الكتاب عنوانه والاقتباسات التي في بداية المقالات. كتجربة أولى أعتبره بداية جميلة وموفقة. أحسست قليلاً بأن لغة الاستعراض تتواجد بشكل أو بآخر بين أسطر الكتاب ولكن أكثر ما لفتني في الكتاب أن أكثر قراؤه نساء فذكرني بكتاب الوسيم عبدالله الجمعة!
حقيقة لم يعجبني أسلوب الكتابة لا من ناحية ادبية و لا بلاغية وكان أسلوب الطرح تقليدي بحت خالي من التشويق أو حتى الابداع الكتابي.. ولكن كان سلس بسيط و الجميل في الكتابة والاختصار..وكل كاتب(ايا كانت احترافيته) فهو يحترم القراء فكل التحايا له...
الاجزاء الاخيرة كانت الاجمل.. كنت على همم أن أعطي الكتاب نجمتين ولكن يعجبني كل شخص ناجح والنجاح الذي حققه الكاتب(كأحداث لا كتابة) في النشاط الاجتماعي في اخر سنواته يستحق نجمة اضافية.. ولو مررت بمثل هذه الاحداث لاستطعت استعراضها بشكل اخر..
اكرر ثلاث نجمات يستحقها الكاتب لنجاحه عمليا ولمقدمته الجميلة وكتابته هذه المذكرات ..
ينص قانون الجذب الفكري الى : أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جداً فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذه الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كا ما يتمناه المرء )
في اوقات التوتر والشدة من الأفضل أن تبقى دائما مشغولا كي توجه غضبك وطاقتك نحو شيء ايجابي
هذا ما قاله ( لي لاكوكا ) وطبقها معن اثناء مراحل دراسته تحت الضغط والتوتر مارس وصنع انشطة طلابية عادت عليه بالنفع قبل ان تصل منافعها للمجتمع
من الرائع أن تقرأ تجارب الآخرين،الدروس المستفادة من تجاربهم،لحظات الإخفاق والنجاح وكيف تعاملوا معاها..الخ كل هذا يؤثر في حياتك وفي نظرتك للأمور فيما بعد. كتاب ممتع جدا وأسلوب الكاتب وطريقة سرده للأحداث والتعليق عليها رائع،شعرت أن الكاتب قريب مني،طريقة سرده للأحداث تعطيك تخيلا كامل للحدث كأنك تراه أمامك،شخصية الكاتب،تعطيك أمل كبير جدا وتفاؤل وطاقة ايجابية تدفعك للأمام،كتاب رائع..
كتاب يحتوي على رسائل هامة وملهمة للطالب الجامعي بوجه عام وطالب طب الاسنان بوجه خاص أعجبني اسلوب الكاتب وفكرته في توثيق مسيرته الدراسية عمل ناجح أتمنى له التوفيق وأشجع كل طالب جامعي بقراءة بين الثنايا
سيرة مشرفة ، كتاب يبعث الأمل من جديد ، مفرداته لطيفة والسرد الجميل يجعل من الكتاب تجربة لا تنسى .. سأحذوا حذوك يوم من الأيام ، أستمر كما أنت د.معن رائع وإلى الأمام
اسم الكتاب : بين الثنايا اسم المؤلف : معن السلطان دار النشر : دار العربية للعلوم ناشرون تصنيف الكتاب : سيرة ذاتية ، طب عدد الصفحات : 140
✏ رأيي ✏ كتاب سيرة ذاتية كتب الكاتب معن كتاب عن حياته ومغامرته في دراسة طب الاسنان وصف معاناته لاستطاع دخول كلية الطب والصعوبات التي واجهها ولكن اكمل هذا المشوار الطول في دراسة لمدة ٧ سنوات لنتعرف على كم هيه صعبه دراسة طب بشكل عام سواء كان طب الاسنان ام طب بجميع تخصصاته
صدقا فهمت معاناة طلاب الطب وفهمت كم اخي يعاني فعلا اثناء دراسته تخصص الطب حتى انني اخذت اقتباسات من الكتاب وبعثتها له حتى يتشجع ويتحفز للاستمرار في دراسته
فعلا كتاب رائع استمتعت كثيراً شعرت كأنني طنت طالبه بجانب الطالب معن في كل خطوه حتى خلال العام المليء بالمتطلبات الاكلينيكية .
اخذنا الطبيب معن للكثير من الاماكن خلال رحلته منها " المشرحة ، عيادة الاسنان ، المعامل "التي يصنع بها الاسنان" ، قاعات المحاضرات وغريها الكثير "
احببت ذكر اول مريض يعالجه "العم ابو عبدالله " واول مريضة له من الاطفال فاطمة الطفله الصغيرة
كنت فعلا لا احب اطباء الاسنان ولا احبذا الذهاب لمعالجة اسناني ولكن نظرت طبيب الاسنان وانه يعالج الاسنان لتكون قوية بنفس الوقت وجميله تغيرتي نظرتي واختلفت قررت في القريب العاجل الذهاب لمعالجة سن قد قمت بتأجيل معالجته وتجميله 😅
اسلوب الكاتب سهل وبسيط وسلس وواضح وممتع وعند ذكر كلمة طبيه كان يوضح معناها ويفسرها لم اشعر بالملل ابداً .
ولكن عندما كان يتحدث عن قصة معينة فجأة اجد الفقر التاليه قصة اخرى اعتقد انه كان عليه جعل نهاية القصة او الموضوع يوحي للقارئ بإنتهاءها . في النهاية عندما وصلت للصفحة الاخيرة شعرت بالحزن ورغبه بالبكاء لماذا ؟ لانني فقدت صديق عزيز الصديق الطبيب معن السلطان ، لماذا صديق؟ لانني عشت معه تلك السنوات السبع من خلال كلماته بقلمه .
لا اعرف اشعر ان مراجعتي عشوائيه بعض الشيء ولكن صدقا كتاب جميل وهذا اول كتاب اقرأه من نوع الطبي يتحدث عن الطب كانت تجربه جميله واعتقد سوف اقرأ المزيد من الكتب التي تتحدث عن الطب .
لفت نظري الزي الطبي في غلاف الكتــاب , وربما هذا ماجعلني أقرأه في ساعتين تقريبا .... بين الثنايا مذكرات أخذت أسلوب السرد , والذي كنت أتمنى لو أضاف الكثير من الجوانب الأدبية الأخرى لتلائم الموضوع وتحفز القارئ وربما تمنحه الخبرات وتثــير في القارئ الفضول لمعرفة السيرة الذاتية للكاتب .. ولكن يبقى الكتاب لطيف وخفيف وربما يلائم من يطمح في أن يسير على خطاه.
رائع هذا الـ معن اقتنيت هذا الكتاب بالصدفه من معرض الكتاب 2014 لاني دائما اثق بالكتاب الجدد واأجد نفسي فيهم..
الكتاب سلس وبسيط وتستطيع هضمه في جلسه واحدة مفعم بالايجابية وملئ بدروس من أرض الواقع
الاهداء جميل جدا.. ينبئ عن شخصيه معطاءةكثيرا..
لاتكاد تمر على موضوع الا ويجعلك هذا ال ـ معن تبتسم..
اهني معن اولا.. بدخول هذا التخصص الصعب وسعيدة بوجود جيل شبابي سعودي بهذا الفكر وهذا الطموح
اهني معن ثانيا بكتابه هذا الكتاب وتدوين يومياته في مدونه تجربه جميله دائما اشجع على توثيق التجارب لنثري مكتباتنا العربية
معن.. كتابك مدرسه لكل طالب جامعي في بدايه مشواره ابهرتني كثيرا وفخوره بك أكثر.. وهنيئا للوطن.. انت
شكرا د.معن
هنا بعض اقتباساتي..
" الكتابة وسيلة رائعة لمداعبة الأفكار وإطلاع الناس عليها والدفاع عنها كما أنها فرصه لاستحضار الذكريات الجميلة"..
"ابتكرت طريقة لإزاله التوتر: أحضرت ورقة ورسمت جدولا يتكون من ثلاثة أعمدة كتبت في العمود الأول اسم المادة وفي العمود الثاني المعدل الذي أتمنى تحقيقه وفي العمود الأخير المعدل المتوقع الحصول عليه بعد الانتهاء من الاختبار ومن ثم قمت بإلصاق تلك الورقة بجانب مكتبي في المنزل وجدت في هذه الطريقة فائدتين الاول تحفيز للذات حيث بمجرد النظر الى تلك الورقة واستحضار شعور الحصول على المعدل العال, هو بالفعل وسيلة لجذبهذا الشئ كما ينص عليه قانون الجذب"..
"النجاح مهما كان صغيرا فهو بلا شك ينعكس على حياتنا العامه وهل كل ما تريد منا الحياة هو العمل الشاق للحصول على النتائج المبهرة والمفرحة؟.. اذا فلها ذلك"..
"كان لابد لي من اختيار صديق في بدايه مسيرة الدراسه اقضي معه مظم الوقت داخل الكليه يشاركنى الأفكار والطموحات والحديث ايضا"..
"شاركت في مخيم طبي بعنوان طالب الطب والتطوع.. فدور طالب الطب لا يقتصر على كونه طالب كليه فقط بل يتعدى ذلك ليكون طالب حياة وليتميز عن أقرانه من خلال قدرته على التغيير وإظهار كل مالديه من مواهب خلاقه"..
"البحث الدائم عن التغيير هو سر نجاح عظماء تبنوا أفكارا بسيطه لتتحول إلى واقع ملموس أحدث قفزة في مجال ما, الايمان والاعتقاد الجازم بان باب النجاح مفتوح للجميع فالفرصه سانحه لي ولك ولجميع الناس,, انتهك,, وبرؤية واضحة واخترق برغبة جامحة تغلغل في دهاليز النجاح"..
" القائد الفذ هو الذي يستطيع بث روح الحماس وتحريك الطاقات. أن يكون القائد متحدثا بارعا يعني أن يتمكن من دفع الاخرين نحو الفوز مهاره لايمتلكها كل قائد وبدون هذه المهارة لن يستطيع القائد توجيه سهامه نحو الهدف"..
"اختيارات اليوم تشكل الواقع والمستقبل يجب علينا تمييز الملهمين واختيارهم مجالستهم تلهم العقل والروح وتزرع بداخلنا أمل لا ينضب"..
م��ظوظ هو من يملك ذلك الصاحب الذي يمنحه القوة عند حالات الضعف والرأي السديد عند الحيرة والأمل عند التخاذل"..
"المشكله ليست في الإحباط نفسه ولا في السلبية ذاتها.. لانهما قادمان لا محاله.. مقاومة لحظات الضعف ومواجهة هذا الإحباط قد تكون هي الحل .. هذا يستلزم استرجاع المواقف الملهمة مواقفالنجاح الشخصية,, وهنا تكمن أهمية الإلهام الذاتي والذي لا يعتمد على الاخرين,, الذات هي مصدر الالهام الوحيد الذي لا ينقطع"..
" الايجابية والتفاؤل ليست مجرد مصطلحات تردد يراد منها كسب إعجاب الغير,, ما أجمل أن يكون لها مدلول عميق لدى الشخص ليتعايش معها ويؤمن بمعانيها"..
"التفاؤل ظاهرة صحية قبل كل شئ.. تزيل الهموم وتمنح الإنسان القدرة على الخوض والانتصار في الأعمال المقدم عليها"..
"عندما يريد اي شخص الخروج عن المألوف والبعد عن التقليدية سيجد من يقتنصه من هؤلاء المثبطين لنشر السلبية والتشاؤم,, هم سارقوا الاحلام .. ينخرون في العقول كنخر السوس في الأسنان.."
"من الصعب تحقيق شئ يذكر ان لم يوجد بجانبك أفراد يؤمنون بالفكرة يسعون لتحقيقها والتضحية من أجلها سيكون عندها مقدار الانتاجية عاليا وأكبر مما نتوقع"..
" تعلمت ان السلبية توجد بشكل كبير في الأشخاص وفي الأشياء وانه يوجد من يعمل على نشر روح التخاذل والتشاؤم لذا.. محاولة تجاوز السلبية قدر المستطاع ستمنحنا القدرة على الانتصار في الأعمال وفي الحياة"..
"ينتاب أي شخص على رأس العمل العديد من المنغصات والمثبطات لذلك أؤمن بجرعة الالهام الذاتية,, التي يجب أن تتوافر في كل شخص يبحث عن صناعة الفرق,, معظمهم اليوم يقوم بتكسير المجاديف وتقطيع الإجنحة,,تعلمت ان لا انتظر شكرا ولا الهام من أحد"..
"علمتني الإدارة أنه لا يوجد من يراقبك أو يتابعك فأنت المسؤول الأول عن كل ما يحدث هنا بإمكانك ان تفعل كل شئ كما بإمكانك ان لا تحرك ساكنا.. فهمت جيدا عندما قيل لي ان النجاح غالبا يأتي للذين يجرؤون على القيام بالأعمال ونادرا ما يأتي للخجولين الذين يخشون النتائج"...
بين الثنايا، أذكر جيّداً أول مرّة قرأته فيها، كانت في بداية المستوى الثاني في الجامعة، جالسة في الساحة وسط ازدحام الأصوات و غارقة فيه، وسط تناغم التضاد، ضجيج عالي ونصوص لاتمت بصلة للمشهد الحالي، أذكر جيّداً كيف كنت أرفع رأسي بعد وقت طويل من الإنسحاب داخل الكتاب، ثم اتأمل دقيقة ليتداخل العالمين، وأمضي، شعور لايضاهيه شعور...لِنعد إلى الكتاب، هو تجربة لطالب طب أسنان في حياته الجامعية، على أن تخصصي إنساني وتخصصه علمي، إلاّ أنه ألهمني كثيراً! للإنسان طاقّة خلاّقة، العيش وسط التذمر يشوهه، يشوه طاقته، يشعر بالضعف والإستياء واليأس، الأفكار تدمّر الإنسان أكثر من أي شيء آخر، تفعل به مالاتستطيعه الحروب، هذا تحديداً مافعل بي، غيّر أفكاري وحسب، لاأستطيع قبول السطحية بالكتب وإسداء النصائح، أريد إلهاماً يلمس مكاناً ما فيّ ويغيّره، من هنا تبدأ صناعة الإنسان، أذكر أنّ طاقتي تجاه الدراسة أصبحت عالية جداً، حتى وإنّ مرت علي أوقات واستأت فيها قوتي على التحمل والتجاوز أقوى، الإستسلام بعيد. بعدها أصبحت اقرأه في كلّ وقت أشعر فيه بإنخفاض طاقتي تجاه دراستي، لازمتني معه متلازمة إعادة، حتى لا أنسى أني أخذته معي في الإختبارات النهائية وإذا خرجت من قاعة الإختبار أقلبه بين يدي، بسيط لكن إلهامه ضرب بعمق جذوره بداخلي، ربّما لايكترث الكثير للإلهام، ربما لاينظرون له ذات النظرة التي أراها فيه، لكنّ سيكولوجيتي هكذا، أستمر دائماً باحثة عن معنى، أتعامل مع روحي وفقاً لفرط حساسيتها تجاه العالم والأشياء.
بين الثنايا: عندما كنت بين ثنايا هذا الكتاب ، ابتسمت كثيرا ، نعم ابتسمت كثيرا . وكأن الدكتور معن السلطان يحكي قصتي ، في الواقع و كأنني انا الذي كنت اكتب هذا الكتاب و احكي قصتي بدلاً من دكتور معن بحكم تخصصي . لم ادرك اننا كأطباء اسنان نتشابه كثيراً في المعاناه و المقررات و الأحداث التي تحدث في الكليه حتى قرأت هذا الكتاب ، هذا الكتاب أنعش ذاكرتي كثيرا ، جعلني اتذكر ما حدث لي في سنيني الاولى في كليه طب الاسنان . هذا الكتاب الذي لم ينعش ذاكرتي و حسب ولكن أعطاني الكثير من الحيوية و الإلهام و التفاؤل . جعلني أقع في عشق هذا التخصص جعلني احبه اكثر . كتاب اكثر من رائع بوجهة نظري الشخصيه . شكرًا دكتور معن على هذا الكتاب الرائع وهذا الكم من الطاقات الإيجابية ، سنتقابل في يوم من الايام ونلقي المحاضرات سوياً بإذن الله . بين الثنايا ❤️
"هذا الكتاب موجه إلى القارئ العادي، ولايلزم أن يكون من المجال الطبي لفهم محتواه" من هذا الإقتباس سـ أبدأ رأيي حول هذا الكتاب
هذا الكتاب ستختلف نظرتك لها حسب وضعك 1- طالب مدرسي سيحفزك لدخول المجال الطبي وخصوصا مجال الأسنان ولاكنه سيحذرك أيضا من إمور 2-طالب جامعي أوكنت طالب (تخصص غير طبي) <مثلي>ء عشت نفس بعض الامور بدرجة مختلفة ، قد تنظر نظرة إخرى لأصحاب هذا التخصص نظر لمعرفة إمور إخرى عنهم ، قد تتمنى أنه تطرق للمصاعب الإجتماعية مع الدراسة أكثر من المصاعب الأكاديمية مع هذا النوع من التخصص 3-طالب جامعي (تخصص طبي) أو طبيب حاليا ستشعر بأمور عشتها أو قد تعيشها في القريب ، تحاول تتعلم من كل موقف وكل كلمة لتكون أفضل ...مجردرأي...
ربما لو تكن صديقة طفولتي خريجة طب أسنان وقريب آخر طالب طب بشري وأنا غالب يومي بمكان تواجدهم وأستمع لقصصهم كثيراً
لقلت عنه كتاب جيد عن الطموح والجد بالوصول له
ولكن فعلا أن تعيش أو ستعيش الوضع يجعل للكلامات وقع أقوى وللرسالة معاني أقرب كم تمنيت أجد مثله لاحدى خريجات قسمي فجميل أن تُسطر سنوات الدراسة الجامعية.. فوالله إنها لسنوات مع عبئها الشديد كان أثرها على الشخصية والفكر لا يحصى وأؤمن أن الدراسة الجامعية ككل تشترك في أمور وكل تخصص على حدا تأثيره مختلف
شكرا د.معن وأتمنى لك استمرار التوفيق والنجاح وأتمنى من شبابنا نشر تجاربهم الهادفة
في هذا الكتاب، يعرض الكاتب تجربته في دراسة طب الأسنان عبر سبع سنوات.. يذكر لحظات نجاحه وإخفاقه وفرحه وألمه.. أسلوب طرح الكتاب بسيط وهو كتاب موجه للعامة.. لا يقتصر على المرتبطين بهذا المجال كعاملين أو متعلمين.. في هذا الكتاب.. بعض من المواقف المؤلمة على المعاناة التي قاسوها طلاب الطب إلى أن وصلوا للحظة التخرج ومواقف مضحكة على ما حصل معهم.. كانت الحوارات بالعامية باللهجة السعودية، إلا أن ذلك لم ينقص شيء من قيمة الكتاب بل يزيد القارئ إندماجاً في مواقف المؤلف. كتاب أنصح به. خفيف ومفيد، إضافة معرفية للقارئ بالإضافة للدروس والعبر المدسوسة.
كتاب بسيط نابع من طالب عاش في مجتمعنا عالم بظروفنا و طرق التدريس .. لأنني طالبه في تخصص طبي وعشت السنه التحضيريه شعرت بالكاتب و مواقفه ...من أكثر الاشياء التي لفتت انتباهي تفاؤل معن وانه شخص ايجابي ولا يستسلم عند سماع السلبيين عجبني عند قوله ان لا يكون مقصد الطالب وحده الدرجات بل يجب عليه المشاركه في المجتمع الجامعي والقيام بالانشطه وانشاء العلاقات مع الغير... كتاب جميل ..رغم وجود بعض الاخطاء اللغويه و تشتت الافكار لكن يظل جميل ...كل الشكر لصاحب الكتاب ...