حدثني طيور الحب، وكلمتني نجوم الليل؛ ألمس نسيم جمالها المخملي، كالحرير.. أستلقي تحت ظلال سهول رموشها.. سمعت صوت بوق الحب ينفخ في داخلي، لأول مرةٍأشعر بهذا الشعور الغريب بعد "ترنيم"، إنها الأقدار تتركك لفترة حتى تستيئس ومن ثم تفاجئك بما لم يكن الحسبان، فقد تبعت ديكتاتورية صوت القرار الوحيد وأغلقت أذني عن سماع وشوشة الاحتمالات.
يبدو أنني وقعت ضحية الإعلانات التجارية المخادعة مثل معجون الأسنان الذي يمنحك أسنانا ناصعة البياض، حسناً هذا المنتج ينصح به المثقفون والصحفيون ويمنحك ( لا أعلم ربما أدباً ناصع البياض ) لكن تأكد أنك حتماً ستصاب بتسوس فكري.
هذا ما حدث لي تحديداً في الأسبوع الماضي فقد انتشر خبر ترشيح هذه الرواية لجائزة البوكر العربية مع رواية أخرى، الخبر بحد ذاته كان مفرح بالنسبة لي كقارئ إماراتي، مما جعلني أزور أقرب مكتبة لي خشية من نفاد الكمية، قرأت الرواية في ٣ ساعات بعدد عدد نسائها وقصص الحب التي يعيشها البطل، الأولى يتعرف عليها وهو طالب في الخارج لكنها تموت في حادث مأساوي على الطريقة الهندية مما قد يؤهل القصة لأن تكون نصاً وسيناريو فيلماً من أفلام بوليوود. المرأة الثانية يتزوجها البطل زواجاً تقليدياً على طريقة المسلسلات الخليجية. أما الثالثة فيقع في غرامها لكنّه حب من طرف واحد فقط. كل هذه القصص الثلاث تحدث بسيناريو أحمق نوعاً ما. لم أجد أي عمق في الرواية أو أي رؤية فلسفية سواء عن الحب أو الحياة أو حتى الموت، هناك تكلف واضح في اللغة وإسهاب في استخدام التشبيهات والمحسنات البديعية بشكل سيء.
أخشى أن تكون هذه الرواية هي النموذج الأول لإثبات النظرية القائلة بأن الأعمال الإماراتية الأدبية سيئة جداً وسطحية وستكون هذه الرواية كنزاً ثميناً لمن أراد انتقاد الأدب الإماراتي وسطحية القضايا التي يتناولها.
أمنية: أتمنى من كل قلبي أن تضرب صاعقة من السماء جميع المكتبات في الإمارات لتحرق جميع نسخ هذه الرواية ويصيب ڤيروس جهاز الكمبيوتر الخاص بالكاتب ليحذف جميع مسودات هذه الرواية منعاً لإحراجنا أمام الإخوة العرب.
أمنية أخرى: أن تخصص فئة جديدة في جائزة البوكر العربية للروايات السيئة، بالتأكيد ستترشح هذه الرواية للقائمة القصيرة وقد تحصد المركز الأول.
أخيراً نسيت أن أخبركم بأن الترشح لجائزة البوكر لا يحتاج إلا لتعبئة استمارة الترشح قبل تاريخ معين حتى ولو أرفقت كاتالوج آيفون ٦.. أو حتى كتاب طبخ.
ندم: لو رجع بي الزمن لابتعت لي تذكرة سينما فيلم نينجا تيرتلز بقيمة هذا الكتاب.
كرواية...أعجبتني حبكة النص التي تدور حول المثالية واللامثالية...فعلاقة الحب بترنيم الأولى كانت مثالية بتفاصيل الحب العذري والحدود والأخلاق من الطرفين...في حين أن أحمد كسر كل قيود المثالية مع ترنيم الثانية ظانا بأنه بذلك يصحح ماضي حبه..فعلق في علاقة بلا حدود أو أخلاق ..ومابين المثالية واللامثالية قبعت ايمان...تنتظر أن يعي زوجها معنى الحب الحقيقي.
أما من الناحية الأدبية...براعة الكاتب ظهرت في خلق تشبيهات جديدة علي كقارئة و كاتبة...تشبيهات عميقة وقوية لا تخطر على بال..ولكنها كانت سلاحا ذو حدين...ففي حين أن جمالها يكمن في كل تشبيه على حده إلا أن كثرتها ارهقت النص وأفقدته سلاسته قليلا.
أخيرا...عمل جميل كإصدار أول وجعلني أغلق دفة الكتاب بابتسامة..وهذا مؤشر جيد على مدى استحساني لها وتمتعي بها وتمنياتي بكل التوفيق لأخي وزميلي الأدبي عبيد بو ملحة.
✏️ ▪️ ▪️ اسم الكتاب: #رجل_بين_ثلاث_نساء المؤلف: #عبيد_بوملحه نوع الكتاب: رواية مكان الشراء: معرض الأيام الثقافي عدد الصفحات: 216 الدار: مداد للنشر والتوزيع ✏️ لطالما كنت متشوقة لقراءة أعمال الأستاذ #عبيد_بوملحه وهذا أول عمل أقرأه له .، أحببت مخيلة الكاتب جداً ووصفه وتشبيهاته الرائعة .، حيث يأخذك مع الحدث وكأنك تعيشه .، تخيلت معه حادث السيارة ومشاعر "أحمد" بكل ما فيه من وصف دقيق .! حبكة الرواية لم تكن جديدة .، "أحمد" وعلاقاته بثلاث نساء .، أحببت الجزء الأول من الرواية وهي العلاقة الطاهرة بين "أحمد" و "ترنيم" .، أما ما جاء بعد ذلك من أحداث وعلاقات "أحمد" كلها تحمل بين طياتها رسائل مهمة في المجتمع أراد لنا الكاتب أن نستشفها من خلال روايته .! ▪️ ▪️ أزعجتني النهاية "ليلى" تلك المرأة العاهرة وهي تتشفى بـ "أحمد" .، أعتقد بأن أحمد أراد أن يعوض أو يعالج خسارته لـ" ترنيم" بعلاقاته مع نساء أخريات .، وإن كانت واحدة منهن زوجته .، ولكنه لم ينجح في ذلك .، لم أتمنى لـ "أحمد" هذه النهاية ولكنه قضاء الله وقدره .، فما الذي حصل له ؟! عليكم أن تقرؤوها لتلقوا الجواب .! ▪️ ▪️ لغة الأستاذ #عبيد_بوملحه جميلة ومتقنة .، يمتلك خيال واسع يجعلك تعيش معه الأحداث .، شكراً جزيلاً لك أستاذ وبلا شك سأكمل قراءة باقي أعمالك .، كل التوفيق لك .! ✏️ كتاب رقم: 188 لسنة 2017 ❤️📚 ▪️ ▪️ 📝 ملاحظة مهمة قررت أحطها مع كل رڨيو: لكل قارئ ذائقة مختلفة .، فأي كتاب يعجبني ما لازم يعجب غيري .، الأذواق تختلف والقراءات تختلف من شخص لثاني .، ف اقرؤوا وقيموا ولا تعتمدون على تقييمات أحد .، اووكي ؟! ▪️ ▪️ #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب_الرابع #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ #najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
بكلماتي هذه اكون قد كسرت القاعدة التي وضعتها لنفسي منذ مدة بأن لا تعليق على أي عمل ادبي حتى وان اعجبت به ولكن القواعد وضعت لكي تكسر. رجل بين ثلاث نساء لغة قوية وقلم رصين يتمتع بصفة قيادية قادرة على إمساك لجام الحرف العصي بكل ثقة، ومخيلة احكمت ترتيب جيش الكلمات المتدفقة المتراصة والمصفوفة بعناية لتخرج بروح سينمائية ومحتفظة بهويتها المجتمعية والثقافية. اقتباسات جميلة واستعارات تم استخدامها ببراعة في أماكنها المتاسبة، ولا ادري ان كنت محقا - أم شبه لي - استشعاري اسلوبا درويشيا في بعض الجمل وكأن الكاتب قد استحضر روح محمود درويش الذي تأثر به على ما اعتقد في كتابتها. وليعذرني الكاتب والقارئ على حد سواء ان كنت مخطئا. تشتت انتباهي في بعض الاحيان وحدت عن مساري في بعض الصفحات لكثرة التشبيهات مما اضطرني لإعادة قراءتها مستلحا بفنجان القهوة المعتقة كي أنعم بمزيد من التركيز. لم اكن احبذ مشهد النهاية حيث ليلى الساقطة تتشفى بأحمد.. لم يكن لهذا التشفي أي مبرر.. هل ﻷنه ازعجها باتصالاته ام ﻷنه عرض عليها الزواج ففضلت عوضا عنه الانغماس في وحل الرذيلة؟؟. ليتك يا عزيزي كتبت في مشهدك النهائي " جلس احمد على كرسيه المتحرك وقد عادت علاقته الطبيعية مع عائلته والذين التفوا من حوله، أمسك بالصحيفة اليومية التي كتب فيها بالخط العريض مقتل بغي في احد الفنادق وقد وجدت مشنوقه بملاية سرير" :) كنت سأغلق دفتي الكتاب بابتسامة عريضه. هذا رأيي كقارئ مبتدئ مازال يخطو أولى خطواته في عالم القراءة. وكل التوفيق للكاتب في مشواره الروائي.
في البداية سعيدة لقراءة إصدار الكاتب عبيد إبراهيم ، أعجبتني فكرة الرواية إلا أنني توقعتها غير ذلك حقيقة حيث إني تسائلت هل ستدور الأحداث بين حب لثلاث نساء أم هنالك واحدة منهن من العائلة كاخت أم صديقة خالة أي قد نخرج عن إطار الحب
أحببت تداخل الأحداث بين الحادث وسرد الماضي إلا إن هناك فترة زمنية مبتورة ، تفاوتت سرعة تنقل الكاتب بين الأحداث الزمنية
الإسلوب جميل ولغة متقنة ، التشبيهات تساعد على تخيل المواقف بشكل أكبر وأسهل إلا مع زيادتها أفقدتنا التركيز ، فسرحنا فالتشبيه عوضا عن ما يريد إيصاله لنا فالرواية
أحببت بعض المقتطفات ومايركز في بالي الآن
ندرك ضعفنا في الحب ولكننا نحب "
نظرتي لأفكار الكاتب أكبر بكثير وأتمنى أرى إصدارات أقوى
سأكون قاسية على الكتاب و الكاتب لأنه لم يقم بتنبيهي بأنني على وشك أن استخدم عيناي في قراءة أسوأ 11 صفحة في حياتي
بدون أي مبالغة كما يفعل الكاتب من الجملة الأولى في الكتاب , بدأت بقراء الكتاب و بعد ان انتهيت من قراءة أول صفحاته أغلقته و رميته على الجدار بكل ما أوتيت من قوة ! و لم و لن أكمل قراءته
استخدم الكاتب جميع الجمل و التشبيهات و الاستعارات التي تعلمها في المدرسة ليكتب لنا في احدى عشرة صفحة بأن اطار السيارة اصطدم بالرصيف و انقلبت فيه
لن يجد القارئ جملة واحد في الكتاب بسيطة و بدون اي استعارة او تشبيه متكلف
لغة الكتاب مملة جدا و مستفزة لشدة تعقيدها غير الضروري
انصح اي شخص يفكر في شراء الكتاب ان يذهب و يشتري بثمنه تذكرة للسينما و كوكاكولا حجم عائلي ..
انتظرت قراءة نص فريد كهذا زمنا من الوقت. و يبدو لي من قراءتي أن هذا الزمن قد حان. لغة فاخرة جديرة بأن تأخذك معها للإقلاع جوا حيث الغيم؛ رصانة الوصف و العمق تجسد لك تفاصيل الرواية لتجعلك ضلعها الرابع؛ بالرغم من هذا وذاك لم تخنه سلاسة تطويع الكلمات. قد تبدو الفكرة بسيطة ومقروءة من العنوان ولكن الحبكة حتما تحمل في طياتها الكثير. أنصح بقراءتها وخصوصا مقدمتها التي قمت بقراءتها لأكثر من مرة.
أكثر ما يشدني في الروايات هي الصيغة وزخم المفردات وتنوع مخرجات الكلمة بالرغم من أن بعض الأحداث لا تناسب تفكيري ولم أستسغها إلا أني إستمتعت بحق بجمال حرف عبيد ..قلم فاخر يدل على قارئ نهم ..بالتوفيق
رواية جميلة و بلا تعقيدات تعصف برأس القارئ، يميزها عباراتها القصيرة التي تدفع بعجلة الأحداث أيضاً في سرعةٍ لا مجال للوقوف فيها سوى بعد تجاوز موقفٍ أو حدثٍ ما بعدة أسطر أو صفحات. العبارات ذاتها آسِرة، لأنها مغرقة بوصف و تصويرٍ مدهش يستدعي تأملها مرةً أخرى بابتسامة. لغة الرواية و أسلوبها المتدفق هذا، تشبه جداً شخصية بطلها العاطفي المندفع، الذي يقود سيارته في بداية الرواية بسرعة جنونية، كأنها (وأقصد هنا اللغة) هو أو كأنه هي، أحدهما تلبس الآخر و أحكم سيطرته عليه حتى استحال كائناً واحداً.
"أحمد" بطل الرواية، يقص علينا بصوت العاشق و نبرة الحالم سيرته في حُب ثلاث نساء، و الحقيقة أني رأيتُ فضاء الرواية ضيقاً عليهن، فلم تنضج سيرة كل واحدةٍ منهن كفاية. أيضاً، شخصية "ناصر" صديق الغربة، خلته سيظهر في ثنايا الرواية فيما بعد بطريقةٍ أو بمفاجأةٍ ما، لكن "أحمد" محدثنا العجول، أنهى دوره في محادثةٍ هاتفية بكل بساطة، أما "عاطف" الجرسون الثرثار المثقف يستحق روايةً كاملة، شخصيته التي تبعث على الضحك، كانت بمثابة استراحة خفيفة رغم وجودها في البدايات. استغرقت قراءة الرواية مني قرابة ثلاث ساعاتٍ متواصلة، أنهيتها بابتسامة أن الحمدلله عاد بطلنا إلى مملكة حبه الحقيقي، وإن كان ثمن العودة باهظاً. دروس الرواية أثمن و أجمل، تلامس موضوعات انخداعنا بظاهر الأمور، وانجرافنا وراء الزيف و فتنة المظاهر، كذلك الرضا، الحب، و العائلة. شكراً أ. عبيد بوملحه، على نسجك الجميل و الإيجابي، لا أجد في ثنايا الكتاب ما يبعث على الحزن ولا التعاسة . . @rmz.1980
جميللل جدا الكتاببب لدرجه تبي تخلص الكتاب من حلاوته،بس الي قهرني شخصيه احمد وليلى كريهااا خاصتا في النهايه يوم تضحك عليهه اخخخ قهرتنيي والمظلومه في الروايه إيمان رحمتهااا
انتهيت للتو من قراءة رواية رجل بين ثلاث نساء، للرائع عبيد إبراهيم بو ملحة .. مليئة هي بالأفكار ، و مليئة بالشغف، و مليئة كذلك بالأدب.. غزارة في التصاوير و التشابيه .. عشت معها صورة بصورة و موقفاً بموقف.. قليلة هي تلك الروايات التي انتهيت منها في يوم واحد.. بدأتها حينما أقلعت طائرتي متوجهة الى باريس، أكملتها في حديقة و مقاهي ساحة الكونكورد و أنهيتها كجزء من طقوسي التي لا اتركها بعد عودتي للفندق مساءاً و الصمت يلف جنبات عاصمة النور.. أنا فعلاً مذهول من روعة ما قرأت.. تحلق بك الصور التي رسمها الكاتب في قالب استثنائي اعترف انه قلما ما يلاقي القبول لدي.. لذلك كان استثناء ولذلك أعجبني.. والرواية هي العمل الأدبي الأول للكاتب.. رغم ذلك فخلفيته الثقافية و الأدبية واضحة جداً .. في الرواية كثير من اللقطات تستحق الإعجاب و قليل منها لم يعجبني أو تمنيت لو تفادى استخدامه في هذا العمل على الأقل.. رغم ذلك ما أعجبني كان هو الأكثر بالتأكيد.. عمل ممتاز.. أنصح باقتنائها
عندما قرأت الفصل الأول لهذه الرواية لم يسعني إلا أن أتمتم "برافو عبيد!" وأعتقد أنه أجمل ما قرأت على الإطلاق في وصف حادث سيارة. وكنت أتمنى أن تستمر الرواية على هذا النحو من الدقة في التفاصيل التي جعلتني أتخيل الحادث بالحركة السينمائية البطيئة. بدأت الرواية تفقد شيئا من بريقها كلما اتجهنا نحو النهاية.الجزء المتعلق بترنيم كان الأجمل وحظي على المكانة الأفضل من النص بينما قسم الثلث الأخير من الرواية بين إيمان التي مرت على القاريء مرور الكرام و ليلى التي استخدمها الكاتب بشكل مفرط فيه قليلا لإيصال موعظة وعبرة اجتماعية تمنيت لو جاءت مضمنة وليس بملعقة. أتطلع لكتاب عبيد المقبل فلغته جميلة لا تعجز عن استيعاب الحدث أو وصفه. تمنيت فقط لو استغنى عن التعابير المستهلكة التي درج بعض الكتاب على استخدامها في حقبة إبداعية فائتة.
بداية الرواية جدا مشوقة واستخدامه للتشبيهات و المهارات البلاغية المتعددة اضفى قيمة مضافة للقصة .. قد تبدو فكرة القصة متوقعة او بسيطة لكن الهدف الذي رمى اليه المؤلف عميق و بناء .. من وجهة نظري اظهار فكرة بهذه البساطة بهذا المستوى من البلاغة و البراعة اللغوية عمل غير سهل و قد اتقنه الاستاذ عبيد بو ملحه.. كما احببت استخدامه للغة العربية القديمة المستوحاة من القرآن الكريم فليس من الهين ادراجها بالنص بهذه البراعة في انتظار جديد الاستاذ عبيد و كلي يقين بأن ما هو قادم اكثر متعة و تحد و تشويق
رجل بين ثلاث نساء .. كنت محظوظة حينما وقعت الرواية بين يدي .. رواية شدتني طائعة منصاعة إلى روائع لغتنا العربية حيث تميزت الرواية بالمحسنات البديعية والبراعة اللغوية للكاتب .. ناهيك عن حبكتها التي أخذتني في مجرياتها متلهفة لما قد يحصل مع أبطالها .. تحفة فنية أدبية هكذا استشعرتها .. أُغرمت جدا بتلك التشبيهات التي ساقها الكاتب في الرواية وهذا إن دل على أمر فإنه يدل تمكن وتدبر الكاتب من اللغة.. قطعة فاخرة أنصحكم بقراءتها .. متمنية لكم قراءة شيقية في خضم كلمات الكاتب عبيد بو ملحة.
رأي من غير مجاملة: احب تشجيع الكتاب الإماراتيين .. ولكن المجاملات في التعليقات والتقييم امر مضحك مبكي مخجل! على العموم اعجبني اول فصل فقط بعدها يتحول الأسلوب الى أسلوب إنشائي مدرسي آلي طفولي . قصة وحبكة وحوارات في قمة في السطحية ولاااا يوجد عمق بالمرة. أعجبتني بعض الجمل فقط ولكن بشكل عام لا انصح بها.
شدني الكتاب و خلصته في يوم واحد، حبيت قصة حب البطل مع تسنيم. يمكن لأنها علاقة بريئة و هو الحب اللي ينعرف عن طريق تصرف الشخصيات و مب مفتعل و مكرر عن طريق الكلمات المعسولة و الغزل. بس بعض الاحداث التراجيدية ماعيبتني ... يمكن لأني شخصيا اكتفيت منها في الروايات الخليجية .. و غالبا ما أحس انها تخدم القصة.
لم أكمل الكتاب بعد ف لقد كانت متخمة بالاستعارات والتشبيهات حتى انني أكاد أنسى عن ماذا كان يتحدث وهذا عتبي الصغير على الكاتب .. تسلسل الأحداث ذكرني بالكاتب حسن علوان ف كل رواياته على الأقل التي قرأتها كان يعتمد سردها بطريقة " فلاش باك " ولكن هذا لا يعني انه سيء ، على العكس تماماً .. كل التوفيق له