ولد في البصرة (العراق) عام 1940. مقيم في الكويت- فهو منها أصلاً. تلقى تعليمه في الكويت وفي العراق، وعمل في حقل التدريس مدة (11) سنة (بين العراق والكويت) وتعاون مع الإذاعة (إعداد وإخراج) مدة ثلاث سنوات وهو الآن مسؤول عن التسجيلات الصوتية في وزارة التربية في دولة الكويت (إعداداً وإخراجاً).
عضو جمعية القصة والرواية.
مؤلفاته: 1- البقعة الداكنة- قصص- بيروت 1965. 2- كانت السماء زرقاء - رواية- بيروت 1970. 3- المستنقعات الضوئية- رواية- بيروت 1971. 4- الحبل -رواية- بيروت 1972. 5- الضفاف الأخرى -رواية- بيروت 1973. 6- ملف الحادث 67 -رواية- بيروت 1974. 7- الأقفاص واللغة المشتركة - قصص - بيروت 1974. 8- الشياح- -رواية- بيروت 1976. 9- النص - مسرحية- بيروت 1980. 10- القصة العربية في الكويت- دراسة- بيروت 1980. 11- الفعل والنقيض في أوديب سوفوكل- دراسة- بيروت -1980. 12-خطوة في الحلم - رواية- بيروت -1980. 13- الطيور والأصدقاء - رواية- بيروت -1980. 14- النيل يجري شمالاً- البدايات ج1- رواية- بيروت -1981. 15- الكلمة الفعل في مسرح سعد الله ونوس- دراسة - بيروت 1981. 16- النيل يجري شمالاً- النواطير ج2- رواية 1982. 17-النيل يجري شمالاً- الطعم والرائحة ج3- رواية 1988.
كانت السماء زرقاء الرواية الأولي للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل وهي نشرت عام ١٩٧٠ وكان يبلغ من العمر حينئذ ٣٠ عاماً..
الرواية حجمها مش كبير بس هي الصراحة غريبة شوية وهي بإختصار عن شخص هارب من وطنه و من زوجته و هو في الحقيقة هارب من كل شئ حتي من نفسه .. الحوارات كتير و جزء كبير منها يدعو للتأمل و التفكير.. السرد كان فيه عشوائية و الرواية كلها الصراحة غير ممتعة في قراءتها.. لم تعجبني!
"هو يركض، حياته كلها سلسلة من الركض المتواصل. هو هارب. هارب من كل شيء حتى من نفسه."
واحد من معاني اللون الأزرق ودلالاته المُتعددة: الهدوء والاسترخاء والبرود، وذلك هو النقيض تماماً لما يشعر به بطل الرواية؛ الذي فر هارباً من كل مشاكله وأوجاعه طمعاً في جنة موعودة، يرتاح فيها باله وتُشفى جراحه الملتهبة، وكأن المشكلة في الأرض لا في الإنسان.
من الصفحات الأولى في هذه الرواية ستشعر بأنك تقرأ رواية مختلفة مُميزة وليس فقط لأن موضوعها شديد العمق ويتشابك الإنسان المعاصر معه في أشياء عديدة، ولكن طريقة كتابة الرواية نفسها مختلفة، فالرواية مكتوبة بطريقة سينمائية، حتى أنك تكاد تشعر بالمونتاج الذي يلحم المشاهد ببعضها، الماضي بالحاضر، لحظة استدعاء البطل لأحداث حياته التي أدت إلى مأساته الحالية وبالتالي مصيره الذي يعيشه، الأسباب والنتائج، بتتابع متلاحق وسريع، وحوارات لا تقل فلسفة عن الأحداث.
رواية "كانت السماء زرقاء" بمثابة صرخة تجاه الالتزامات التي وُضعت على الإنسان المعاصر، القيود المختلفة التي تُكبلنا، لا بُد أن تتبنى الآراء السياسية التي تفرضها عليك الدولة بلا اعتراض، لا بُد أن تعمل حتى لو رغبت بعكس ذلك، لا بُد أن تتزوج حتى لو لم ترغب بذلك، وقدرة المجتمع الهائلة على توجيهنا تجاه أنماط متشابهة وآراء متكررة، قيود تلو قيود حتى تُصبح الحرية مزحة لا تُضحك بالضرورة.
كما يُشير الاقتباس بالأعلى بطل الرواية هارب من كل شيء، السياسة والدين والمجتمع، كفر بهم جميعاً، ولا يؤمن بجدوى الحياة، يراها عبثاً، ويرى العلاقات الاجتماعية على أشكالها المختلفة عبئاً زائداً وتعقيداً أكثر مما تحمله حياته، فترك عائلته وزوجته وابنته وحبيبته من أجل اللاشيء، هرب إلى المجهول، يُحاول التمرد على كل شيء، حتى نفسه.
الرواية على قصرها تعج بالأحداث، عمل الكاتب على اختزال السرد إلى الحد الأدنى، مع الإكثار من الحوارات التي تبوح بكل شيء، عن بطل الرواية الأساسي وعن معاناته وعن رؤيته للعالم من حوله، وتلك الأزمة الوجودية التي ألقت به إلى الهرب، لتتعدد إجابة سؤال واحد، ما الذي أشعل فتيل الهرب لدى البطل؟ السياسة أم العلاقات الاجتماعية؟ وما الذي يجعل إنسان يهرب إلى المجهول خوفاً من مجهول آخر؟ هذا هو السؤال الذي وضعه لنا إسماعيل فهد إسماعيل لنجاوبه.
" سميها ماشئت " عبارة راقت لي ! تكررت كثيرا بالرواية على لسان البطل " الشخصية الرئيسية" رواية " كانت السماء زرقاء" للكاتب الكويتي بنصف عراقي اسماعيل فهد اسماعيل.. عبارة عن شخصيات لم يطلق الكاتب عليها اسماء .. الحدث والزمن بدولة العراق " البصرة " .. تدور احداث القصة حول البطل الذي فقد انسانيته ونفسه حسب وصفه لنفسه.. وهو في طريقه هارب لدولة أخرى لعلة يستعيد نفسه.. بسبب انعدام الأمن ، على الصعيد الشخصي الأسري والسياسي .. والمجتمعي .. يصارع البطل نفسه بين واقعه وطموحه .. دارت الاحداث بين محاولات طلاقه والنزاع مع زوجته .. وعشقه لفتاة ذات الثوب الأزرق واحداث السينما والحوارات الرومنسية والحياتية الانسانية .. " ملاذ راحته كما يراها" والضابط الذي اصيب من قبل الشرطة برصاصة وانقاذه له .. هو هارب والضابط هارب .. التقيا وعاشا في كوخ لفترة انتهت بموت الضابط المصاب .. والحوارات التي جرت بينهما .. من عدم تقبل البطل للضابط إبتداءً بسبب اختلاف وجهات النظر بينهم .. اإلا ان الوضع تحتم التقبل والارتياح النفسي .. وتبادل الاسرار .. وكيف كان البطل يسرح في الكوخ أوقاتا ًيمرر شريط ماضيه القريب والبعيد .. وخصوصا زوجته والفتاة ذات الثوب الأزرق .. وكيف تركها على كيفية مؤلمة .. حيث بقى هو في شقاء الوعي والقرار .. بين الرجوع لعشيقته " التي أخذت منه شبه وعد " او الرحيل لبلد أخر " ايران"
* نفدي وتحليلي : أرى القصة جدا جميلة وشيقة .. تحمل معاني كثيرة .. تصف زمنٍ تلبدت فيه الغيوم .. واصبح المرء يبحث عن ذاته تمرد الفرد على السلطات بأنواعها .. السلطة السياسية ، المجتمعية ، الاسرية .. الفرد على الفرد .. سلطة الشهوات .. الدينية .. الدلالات كانت واضحة بالرواية .. اعجبتني الحوارات تلامس الفكر والروح معاً .. مشاكسات وسخرية مقبولة لخفة ظل البطل .. لا يسعني ذكرها فهي كثيرة .. الحوار الرومنسي جريئ ! وان خدم القصة لقوة البلاغة .. فلسفة ومفاهيم غيبية وأخرى انسانية .. طرحها بشكل سريع ومفيد .. ذكر البيئة .. النخيل ، الشط، النفط .. واخلاقيات وسلوكيات من واقع المجتمع .. ولا ننسى وجود اقتران شخصية شارلي شابلن بالرواية .. مع البطل .
بعض المفاهيم والعبارات: مساومة على إنسانيتي.. مساومة على إيماني ..
الطرافة في الحوار : الضابط : هل طعمه " البرسيم" حلو ؟! البطل: بالنسبة للحيوان .. نعم .. هل تريد بعضًا منها؟!
لم اعرف ان كاتب الرواية قد ذهب لربه، وربما كان يعرف ذلك وقد تراءت لي لحظات عندما كنت اقرأ الرواية بأن البطل "واحس انه هو البطل" قد اراد ان يهرب من هذه الحياة.
الرواية عبارة عن مسرحية لانها مليئة بالحوارات وتصف لنا وضعا سيئا في وقت زادت فيه الثورات والحقد الديني والمذهبي ووقتها قرر الكثيرون الهرب! الى اين؟ هل اعتقدوا ان العالم في الجهة الاخرى سيكون مختلفا؟. عندنا مثل بحريني جميل جدا "جود على مجنونك لا يجيك اللي أجن منه"
المستنقع والضفادع التي وصفها بشيء من اللطف ايضا تعبر عما في نفسه
استغربت من وصف الاستاذ صلاح عبد الصبور بأنها ستكون رواية المستقبل ؟ لا اعلم لماذا قال هذا الشيء! هل المستقبل هو هرب الانسان من موطنه! ام تعبه النفسي من كونه مختلفًا في الدين والمذهب؟ ام انه ضعيف امام الجنس؟ ام الحب والزواج والحب والطلاق؟ لماذا يختار الانسان الطريق الاقصر لكل شيء ؟
في الحقيقة احببت المقدمة (آخر صفحة هي تابعة للمقدمة ايضا) اكثر من الرواية نفسها.
انت بهذا الصوت الذي تطلقه، وبالعاطفة التي تكنها، بالحقارة التي اسفت عليها، بالعين التي تبصر بها، بالضحكة التي كادت ان تقضي عليك قبل قليل، وبالخوف الذي يشدك الان! وضرب الارض بيده
استيقظت باكراً، على غير عادتي في تلك الأيام، عليّ اللّحاق بقطار السابعة. قطعت التذكرة، وتمشيت حتى الرصيف الرابع من المحطة، القطار ينتظر، ربما لم يعتد الهرب مثلنا! لستُ بهارب، ولكني في مهمة عاجلة وعلى موعد مهم. رنوت إلى النافذة، كانت السماء زرقاء! اخرجت الرواية التي اخترتها بالأمس لتشاركني الرحلة، أو ربما لأشارك الراوي رحلته في الهرب!
"هو يركض، حياته كلها سلسلة من الركض المتواصل. هو هارب. هارب من كل شيء حتى من نفسه."
يبدأ بالراوي بمشهد غامض، هو هارب، يهرب من كل شيء، ليس مني تحديداً، فأنا مجرد شاهد على هروبه. يحكي لحظات حاسمة، حينما انكشفت المجموعة كلها، وأطلق الجـنود عليهم النيران، أصابوا البعض منهم، الراوي يتخبط في خطواته وأفكاره، تارةً يحكي عما حوله من مشاهد، وتارةً أخرى يتذكر حبيبته ذات الثوب الأزرق!
الأفكار متداخلة، لا أعي إذا كنت أحدثك عن الرواية أو أحدثك عن رحلتي بالقطار، السماء صافية اليوم، أرى الحقول الخضراء عبر النافذة، مشاهد الريف على يميني، وأمام عيني أرى الراوي مازال يحاول الهرب! يُساعد الراوي ضابطاً جريحاً، فيعلقان معاً، تجمعهما أحاديث طويلة، بعضها فلسفي، وبعضها عن حياة الراوي الإجتماعية.
"هو لم يبكِ نتيجة الصدمة التي أصيب بها... هو بحاجة إلى من يفهمه..."
وأنا أقرأ هذا العمل، كنت أحسب نفسي أقرأ عملاً كتبه مارسيل بروست، كل الأفكار متداخلة، الكاتب ينقلنا بين المونولوج الداخلي للراوي وبين الحدث الجاري، تتوه أحياناً، ولكنك إذا أمسكت بخيوط العمل، ستتمكن من معرفة أي زمن هو المقصود. وصل القطار إلى محطتي، يتحتم عليّ المغادرة، لست بهارب، ولكن...!
كانت رحلة رائعة مع أولى أعمال إسماعيل فهد إ��ماعيل الروائية "كانت السماء زرقاء". رواية من قسمين. القسم الأول: اليوم الأول: محاولة الهروب من الحدود، لقاء الضابط، فتاة الثوب الأزرق، طلاقه ومرحلة المد والجزر. والقسم الثاني: اليوم الثالث: هو والضابط وسرد ما كان هناك.
كل ما في العمل مذهل. من التراكيب، اللغة، الحوارات، تداخل الأصوات والمشاهد، أي ما بين الماضي والحاضر.
ولا بد من الإشادة بمشهد شارلي شابلن. أحد أجمل مشاهد الربط
كانت السماءُ زرقاء، ربما لم تكن وحدها كذلك، امتد هذا اللون حتى سيطر على أغلب تفاصيل العمل تقريبًا، هذا اللون البارد الذي يدلّ على الهدوء والصفاء لم ينتقى يشكل عبثيّ ولا عشوائي، لون يجعلك تفهم مادة العمل الذي بصدد قراءته منذ الوهلة الأولى. سمعتُ عن خبر وفاة إسماعيل فهد إسماعيل (مؤلف هذا العمل) قبل فترة من الآن، بعد تداول خبره العديد من القرّاء الكويتيين والعرب بشكل عام، حزنتُ كثيرًا آنذاك، وحزنت أكثر بسبب تأخري لقراءة شيء من أعماله، حيث أنّ هذا العمل يعتبر أول تجربة لي مع الكاتب، هذه التجربة التي أستطيع أن أقول واثقًا أنّها ناجحة. رواية من الحجم الصغير، الأحداث سريعة بعض الشيء، اللغة تمتاز بخفّة ساحرة كطير يحلق في سماء زرقاء، الحوارات جاءت كثيرة لكنّها مشبّعة وأدّت عملها على أكمل وجهٍ، أتفق مع ما قال الشاعر صلاح عبدالصبور حول هذا العمل حين قال: (هذه رواية لن تمتع القارئ المتعجّل كثيرًا) ورغم أنّني لا يستهويني أن أقرأ ذات العمل لمرتين، لكن أظنّني سأفعل الاستثناء الذي يظهر كلما قابلني عمل يستحق ذلك بكلّ تأكيد.
اول قراءة لإسماعيل فهد إسماعيل و لن تكون الأخيرة بإذن الله.
اول ما فتحت الرواية ولقيتها مقدمة علي لسان الأستاذ صلاح عبد الصبور، و مش مجرد تقديم عادي، لا دا الأستاذ صلاح حطها جمبا إلي جمب مع "رجال في الشمس" لغسان كنفاني و "سداسية الأيام الستة" لأميل حبيبي كثلاث روايات عربية كتبت في القرن العشرين و تجاوزت الثيمات المعتادة للرواية العربية. (و من أهمها منطق "الحدوتة" و الذي يعني بوصف ظاهر الأمور و يهتم بما يجري فوق سطح جبل الجليد لا بما يعتمل في أعماقه الراسخة في قاع البحر)
من أكثر ما لفت نظري في التقديم " لقد تعودنا أن يكتب الكاتب للناس، ثم حاول بعض الكتاب أن يكتبوا مع الناس، فلنجرب الآن أن نكتب ضدهم" ماذا يقصد؟ هل ينتقد القارئ؟ هل يوبخه؟ هل ينصحه بحزم؟ هلي يظهر زيف إدعاءاته؟ هل و هل و هل؟ من ساعتها تحمست و بدأت فيها كمن يفتح بابا لسرداب فرعوني مكتشف توا.
في البداية اللغة كانت صعبة مش ككلمات و لكن وصل و ربط معاني الكلمات و الأحداث خصوصا أن الكاتب يستخدم ما يعرف ب "منطق التداعي" و يربط الماضي بالحاضر بحرفيه شديدة
شاب عراقي يعلن الثورة علي حياته. يخدع فتاة بإسم الحب. يهرب إلي إيران. ثم يقرر أن يعود للعراق في النهاية ، بعد نقاش مع جندي مشرف علي الموت، حيث كل الأمور واضحة و مباشرة.
" "اركض" لا زالت تدوي في أذنيه. هو يركض، حياته كلها سلسلة من الركض المتواصل. هو هارب. هارب من كل شيئ حتى من نفسه " خيل إليه أن الحل في الهرب، الهرب من البلاد، الهرب من الزواج الذي فرض عليه، الهرب من الحب، الهرب حتي من نفسه! لكن هل كان فعلا هو الحل؟
كانت السماء زرقاء ، صافيه، تدعو إلي التأمل، لما يهرب الإنسان من نفسه و من كل شيئ؟
رواية يأخذنا الكتاب في متهات نفسية لشاب يفقد إيمانه بانسانيته و ايضا ايمانه بوجود اله يشك في أبسط البديهيات تسير مع لقطة هروب الشاب و صوت يحدثه لا يدرك كنه بالقروب أثار ثورة و سقوط حيث يختلط لديه الماضي و الحاضر يتداخلى مع بعض في ذكرياته ليلتقي بطريقه بضابط قتل ثلاث جنود و هارب و قد تلقى رصاصة التي جعلت منه ضعيف و محتاج إلى مساعدة و يدور الحوار بين حياة الشاب و حياة الضابط و إيمان كل طرف منهم و جدلية فلسفية تأخذك إلى عمق التفكير ..
هو هارب من كل شيء من زوجته والتي كانت محور الحدث الذي إعاده أكثر من مرة، لذلك وجدت بأنه هارب في البداية من هذه الزوجة والتي وجدتها قد تمثل الوطن. فأنا هارب من الوطن ولكن يربطني به الكثير لذلك كلما هربت منه عدت إليه، وحتى تلك صاحبة الثوب الأزرق لعلها وطن الغربة والذي رغم إعجابه بها لا يستطيع الارتباط.
السماء زرقاء بمعنى اللون الازرق او انها بمعنى البعد الشاسع كما يقال صدق السماء بعيده،الراوي أدخل ثلاث قصص في روايته قصته مع الضابط المصاب والذي عاش معه يتذكر أحداث حياته التي أراد الهروب منها ،قصته مع زوجته كيفية زواجه منها ومن ثم حياته معها وتنتهي بالهروب منها وطلاقه، القصة الثالثة الحبيبة ذات اللباس الازرق وكيف انه تعرف عليهاوعاشرها وكيف هي احبته وفي النهايه يهرب منها بل أراد الهروب من كل البلد. الكاتب بين أن أقصر طريق لحل اي مشكلة الهروب منها والتخلي عنها ورغم انه بين ان لكل مشكلة هناك حل. في نفس الرواية انتقاد للشارع السياسي بطريقة فنية من خلال انتقاد حياة الضابط الجريح وأفعاله السابقة والتي نعتها بالنفاق والالحاد وانه يبيع ايمانه بأي شي لمجرد الوصول الى مايريد او تأخير مشكلة ما. اوضح انتقاد عندما انتقد الضابط في ثورته وقتله الجنود الثلاثة وايضا شرب الماء الآسن في حذاء الضابط والذي اراد بيانه ان من يبيع نفسه تكون نهايته نتنه وحياته علل وأمراض.
إن الكاتب الذي يكتب ليمتع الناس عليه الان ان يكتب ليهزهم ويزعجهم، لقد تعودنا أن يكتب الكاتب للناس، ثم حاول بعض الكتاب ان يكتب مع الناس، فلنجرب الان ان نكتب ضدهم. وهذه الرواية أحدى علائم التحول الكبيرة الواضحة . قبل ان اقرأ الرواية ظننت ان صلاح عبدالصبور بالغ في وصف الرواية حينما قال ان هذه الرواية هي رواية القرن العشرين. الرواية كتبت عام ١٩٦٥ ، كأول رواية للأديب الكويتي العملاق اسماعيل فهد اسماعيل. . . كتبت ضد انسانيتي المنسية!
كانت السماء زرقاء، وهي الرواية الأولى للمرحوم اسماعيل فهد اسماعيل. دائما ما شدتني البدايات، وعادة ما تكون البدايات للكثير من الكتاب متواضعة - وهو ما لا يعيبهم بتجاربهم الأولى - لكن المرحوم اسماعيل فهد اسماعيل أدهشني جدا بروايته الأولى، أن تكتب..
بهذا الاسلوب في سنة ١٩٧٠ لهو أمر مدهش مقارنة بروايات تلك الحقبة، وهو ما جعل صلاح عبدالصبور يصفها برواية القرن القادم! ولنا أن نتخيل رواية قادمة من شرق العالم العربي لقلب الرواية في مصر، حيث كانت خروجا على الأساليب المعتادة في حينه.
ترى بصمة المرحوم واضحة بروايته الأولى والتي استمرت حتى آخر رواياته، هو هو في لب الرواية. وإن كانت رواياته اللاحقة بطبيعة الحال، أكثر نضجا وأعمق معنى وأعقد حبكة.
هذه أول روايات إسماعيل فهد إسماعيل، وإذا كتب روايته الأولى بهذه الدرجة من العمق والقوة فكفيل هذا الأمر أن يجعله يتربع على عرش الرواية العربية، إذ استخدم أسلوباً قلما يستخدم في الكتابة الروائية العربية، بل إن الروايات العربية التي استخدمت هذا الأسلوب تعد على الأصابع. الرواية ليست حدثًا عادياً كما يمكن للقارئ من الوهلة الأولى أن يتصور، فهي ليست رواية شاب عراقي يحاول الهرب إلى إيران خلال فترة الانقلاب هربًا من زوجته وحبيبته ليلتقي بضابط أصيب لا يمكن اسعافه، الرواية أبعد من مجرد هذه التفاصيل الاعتيادية. الرواية تجسد حالة من التمرد على واقع مؤلم نعيشه يومياً وننصهر فيه دون أن نغير فيه.
إنهما رحلتان يخوضهما البطل نحو عمق الحياة، رحلتان مشوبتان بالمعاناة والتوسّخ والعذاب، ولكنها رحلتان ضروريتنان، فالبطل هارب، لا ندري أيهرب من قدره أم من الطين الذي ساخت فيه قدماه منذ أن وطئتا أرض الحياة.
مراجعة كتاب: كانت السماء زرقاء تأليف : إسماعيل فهد إسماعيل عدد الصفحات: ١٢٧ ص إصدار : المدى ( الطبعة الثالثة ١٩٩٦ م ) نوع القراءة : إلكتروني : ملخص الكتاب: بعد مقدمة مذهلة للاستاذ صلاح عبدالصبور مايو ١٩٧٠ م توقعت أنني سوف أجد قصة رائعة من القصص التى تعودت قراءتها من الاستاذ إسماعيل فهد إسماعيل الا أنني تفاجات بهذه القصة . : تدور أحداث القصة عن شاب يقرر هكذا فجأة أن يترك زوجته بل وعائلته وكل مايمت له بصله ويغادر الى بلد أو مكان آخر لعله يجد نفسه ويجد مافقده . وأثناء هروبه المزمع تنفيذه يلتقي بضابط تعرض الى عيار ناري . يقوم بمساعدته ولكنه يرفض ان يسلمه الى المشفى. وتدور بينهما حوارات عديدة ( ترى هل يقتنع بما سمعه من الضابط ويعدل عن الهرب ؟ ماذا حدث لهما ؟ ) : أسلوب الكاتب : أسلوبه سهل ولكن يوجد فيه تخبط فأنا منذ أتممت قراءتها وأنا افكر : ماذا أستفدت من القصة ؟ : مقتبسات: طرقت أذنه بحشرجة غريبة ( من يأمرني ! ) وخيل إليه أنه في حالة حرب معينة. رغب التعرف على صاحب الصوت وانتابه ذهول . ألا زلت تتمسك بكلمة قلتها أنا في الماضي ! حسنا أنا أعتبرك انسان خاصا لأسباب .. كان جالسا أمام مدخل الكوخ . وعيناه تتغلغلان في المدى البعيد . احساس قوي يدفعه للتفكير بثوب أزرق . : تقييمي للكتاب : قرأت كتابين للكاتب من قبل و أعجباني كثيرا ، لكن هذا الكتاب لم يصل الى المستوى المتوقع. تقييمي للكتاب في الgoodreads: 1/5 ( مارأيكم في الكتاب وهل تجدونه يستحق القراءة ؟) #كانت_السماء_زرقاء#إسماعيل_فهد_إسماعيل#المدى#مبادرة_القراء_البحرينيين#روايات#br_12h_challenge#إقراء_لنرتقي#البوكتيوبر_العرب#أصدقاء_القراءة#البحرين_تقرأ#reading_freinds#ماذا_تقرأ#مما_تقرأ#ماذا_تقرأ#ماذا_تقرأ#مما_قرأت#إقراء_١٠٠_كتاب#
القصة في ذاتها ايضا حلوة شخص محب للكتب و فاقد للحرية بكل معانيها من الوطن للأب للدين فقرر يتخلى عن انسانيته و يطلق زوجته و اينته صغيرة و يهرب منهم كلهم
شعور بنحسه كلنا في مجتماعتنا الضاغطة بنحس اننا اما هانتجنن من الضغط او هانهرب لأن انسانيتنا على المحك أو حتى حياتنا و شعورنا كله على المحك
(( بدأت أشعر أني سأفقد انسانيتي إن لم أفقد زوجتي ))
اسم الكتاب: كانت السماء زرقاء اسم المؤلف: اسماعيل فهد اسماعيل عدد الصفحات: 127 صفحة
~ مختصر القصة ،، رجل عراقي ، يحاول الهرب واجتياز الحدود عن طريق شط العرب أثناء الإنقلابات والثورات السياسية في العراق ، يلتقي بضابط مصاب بطلق ناري.
~ مراجعتي ،، قصة سياسية و صراع نفس وكثير من الكلام بإسلوب غير مشوق وممل و رتيب جعلني اقرأ الكتاب على مضض بسرعة وبالنظر.
~اقتباسات ،، 1- "الحيوانات تعيش على هذه الأرض تأكل منها تموت عليها لكنها لا تبيعها أو تسورها ، لعل الحيوانات لا تعي وجودها! 2- "لا يمكن أن تبقى مصراً على رأيك، استخدم عقلك ولو برهة ، أنت إنسان ! 3- "لكي تواجة المشكلة عليك اتباع أحد سبيلين، أما الوقوف بوجهها بشجاعة، وهذا بدوره يحتم عليك أعاشتها بدقائقها أياماً ، وأما إبعادها عن مخيلتك بالقوة، قوة الإرادة ، فكر بأشياء أخرى" 4- ".. ما هو الألم؟ " 5- "الإنسان الذي يحزن لا بد أن يدرك رابطة تربطه بماضيه فيأسف عليه، ورابطة بمستقبله فيبدأ بداية جديدة بعد أن ينفس عن عواطفه بالبكاء" 6- "أنا كسبت صداقتك رغم حالة الجنون التي تتمسك بك" 7- الإنسان الملحد مجرم بالفطرة. 8- الإنسان الملحد يفتقر إلى راحة الضمير والثقة بالنفس
الروايه الأولى لإسماعيل الفهد. الروايه قديمه وغير موجوده بالمكتبات. كتبت في عام ١٩٦٥ ولم ترى النور إلا بعد سنوات طويله نتيجة لحظر الكلمه وقمع الفكر القومي والديني والثوري آنذاك.
يؤسس الكاتب رائعته الروائيه على أسلوب التداعي فلا وجود لصوت راوى متخفٍّ. الشخصيات محدوده لكن تسلسل الأحداث مشوّق جدّاً. مزيج متناغم من القسوه والرحمه والرومانسيه والألم.
أكملتها بيوم واحد، رواية عجبتني كثيير،، كانت السماء زرقاء | هي أول رواية للكاتب إسماعيل فهد إسماعيل،، انا بالنسبة لي كانت تجربة رائعة و ممتعة .. ب قراءة الرواية.