حاولت فتح عينيّ لكن هناك من أغلقهما رغمًا عني ليمنعني من الرؤية، وألجم لساني بقسوة ليمنعني حتى من الحديث. ساد صمت رهيب، تخللته كلمات الشيخ حماد: (بحق الأسماء النورانية، والأنوار المضيئة، والإيماءات والصفات البهية، والساعات الشمسية والقمرية، بحق كل مارد وجن وقرين، بحق كل خادم ومطيع وأمين. بحقك سيدي أينما كنت، وأينما ذهبت. بحقك يا أبا مُرَّة، نفذت مطلبك وكنت خادمك وأحضرت مرادك أحضر سيدي، فالكل في انتظارك). - لتحميل الرواية: http://yassensaid.blogspot.com/2016/0...
عرفت قبل قراءتي للرواية أنني سأقرأ شيئًا كتب قبل فترة زمنية لا بأس بها، لذلك خفضت قليلًا من توقعاتي، فمدة كخمس سنوات ليست بقليلة بالنسبة لكاتب استمر في الكتابة وكتب مرارًا وتكرارًا ليطور من أسلوبه. سأبدأ بأكثر قصة أعجبتني وهي قصة (راديو) لـ(محمود عبد العليم)، قد لا تكون الفكرة العامة للقصة جديدة، لكني استمتعت كثيرًا، لولا أسلوب طرح بعض الأحداث وصياغتها لوجدتها ممتازة، لكنني أرى أحداثها بصياغة وأسلوب أجمل، وأعود لأكرر بأني واثقة بأن ربما يعود هذا لكون القصة كتبت قبل خمس سنوات. قصة (الطيف الرقمي) لـ(ياسين أحمد سعيد)، القصة تحاكي تلك الهواجس التي ربما تهاجمنا جميعًا عندما نفكر بما تؤول إليه صورنا وكتاباتنا التي ننشرها على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بقالب خيال علمي جميل.. لكني شعرت بأنها بحاجة إلى مساحة أكبر، وإلى المزيد لتكتمل الصورة، أو ربما تُحاك بأسلوب مكثف أكثر. (زورستر) لـ(داليا مصطفى صلاح)، القصة جيدة وأسلوبها جيد، لكني لم أحب الفكرة لا لشيء غير أني لا أميل لهذا النوع. والأمر نفسه كذلك بالنسبة لقصة (الشيطان وأنا) لـ(مصطفى جميل)، فالفكرة والصياغة جيدتان، لكني لم أشعر بميل نحو القصة. جميع القصص كانت لتبدو أجمل لو استخدمت عبارات أقوى في الوصف. المفاجأة في النهاية أعجبتني جدًا، ولربما كانت من أكبر الأسباب التي رفعت من درجة الرواية ككل. ربما كان السبب في الرواية هو الاختلاف في نوعيات القصص في كتاب واحد فكان هناك الخيال العلمي والفانتازيا والرعب. لكني أدرك بالتأكيد صعوبة الروايات الجماعية والتفاعلية، وأرى في (الأمسية المظلمة) محاولة جميلة لطيفة، ولا ننسى بأنها كتبت بأربعة أقلام فالدمج بينها لن يكون سهلًا بالتأكيد. أنتظر المزيد من الكتاب الأربعة، وقد استمتعت في قراءة الرواية بحق. تقييمي: 3/5
بداية كدة الرواية جميلة بس فى شوية حاجات صغيرة كدة اولا انا حسيت ان كل رواية لوحدها افضل دون الربط بينهم ولكن مع قراءة الجزء المخصص برواية داليا حسيت انها غير مقنعة بالمرة ولا منطقية نهائى واصابعنى احباط و ضيق بما جاء من استخفاف بعقلى كقرائة ان لا يوجد من فى الكون كلة ما تحب بهذة السذاجة وتستمر فى الارتباط من هذا الشخص الغريب بعد ما عرفتة عنة بل وتتزوجة ايضا !!! ولكن ما ان اضاف الية مصطفى فى روايتة اقنعنى بعض الشئ و اوضح انها هى ما تريد ذلك وعن قصة مصطفى فلقد ابهرتنى حقا انت و محمود كلتا القصتين حقيقى مشوقتان بشكل كبير واحيكم على ابداعكم لقد استمتعت بهم كثيرا اما الجزء المخصص للاستاذ ياسين فلا اعلم ما احسة بالتحديد تجاة قصتك هل هو اعجاب على قوة خيالك العلمى الواسع ام هو عدم اعجاب لانى لم اقتنع بها تماما .......... ولكن فى النهاية عجبنى كثيرا انكم اخترتم اسماء الابطال كما هى اسمائكم ....وحقا استمتعت كثيرا ما كتبتة اقلامكم جميعا ولكم منى كثير من الاحترام وتمنياتى بالتوفيق لكم جميعا فى اعمالكم المقبلة
الرواية تجربة جيدة واستمتعت فعلا بالقراءة، لكن ربط الروايات ببعضها لم يكن مقنعا بالنسبة لى، كل واحدة من الأربع كانت ممتعة على حدى، بالعكس كانت رائعة، أما الربط فجاء مفتعلا إلى حد ما، لكن هذا لم يقلل من استمتاعى بالقراءة، رواية مصطفى وربطها برواية داليا جاء أفضل، والنهاية كانت مشوقة.
فكرة جديدة ومبتكرة ان يكون المؤلفين هما أبطال الرواية الحقيقيين ، وياخدونا في اربع قصص مختلفة تتداخل في النهاية بغرض واحد ... بالتوفيق وفي انتظار اعمال اخرى
مكنتش فاهمة في الاول يعني ايه رواية تفاعلية فكنت مش مستوعبة قوي و انا بقرأ اول قصة بس بعد ما خلصت الكتاب اقدر أقول ان كل قصة فيهم تستاهل تبقى كتاب لوحدها و لما اتجمعوا كلهم في كتاب فده برضه كان حلو منعا للتفاصيل اللي ممكن تصيب الواحد بالملل.
المفروض الرواية دي أكون خلصتها من فترة طويلة بس الظروف حكمت للأسف من الغلاف والمقدمة والخلفية توقعت إن الكتاب كلة مترابط لكن كل كاتب من الأربعة كان له رواية قصيرة داخل الكتاب الرواية الأولي كانت لياسين الصديق العزيز انطباعي من بعد قراءة الجزء الأول من الرواية إن فيها خيال عالي وبعد الجزء التاني منها تأكدت جدااا من ده خيالك واسع بطريقة كبيرة خلتني أنا نفسي اتلغبطت ومش متخيلة إن حتي الفكرة جاتلك إزاي النهاية كانت غريبة شوية وماكنتش متوقعاها
الجزء التاني من الكتاب كان رواية قصيرة لمحمود عبد الحليم عجبتني جدًا رغم إني كنت متوقعة فكرة وجود الأشباح لأنها واضحة بس طريقة سردها كويس المشكلة بس إني مابحبش النهايات المفتوحة واللي حسيت إن الجزء خلص بيها
الجزء الثالث كان قصة داليا مصطفي بحب في كتابات داليا ربطها الرومانسية بالرعب وهما حالتين صعب يلتقوا في قصة واحدة لكن هي بتقدر تغزل الأتنين في بعض بطريقة كويسة لكن ماقدرتش أقتنع هي البطلة وافقت تتجوز البطل كدة عادي بعد اللي عرفته إزاي
الجزء الرابع وهو قصة مصطفي جميل ومصطفي كتاباتة دموية شوية ورغم إني مش بحب النوعية دي لكن كنت متقفبلاها جدًا منه لأنها ماكنتش زيادة عن المحتمل بداية القصة كانت عادية بالنسبة لي بس مع بداية الربط بينها وبين قصة داليا كان الموضوع مشوق ومختلف بصراحة والتقاء القصتين في النهاية زاد من قوتهم
تقييمي العام للكتاب.. فكرة إنهم يستخدموا أسمائهم الحقيقية دي حاجة إيجابية للقصص لأنها خلتني ماعرفش أية الحقيقة من الخيال ولو في أجزاء معينة وخصوصا ربطهم لأسمهم ببعض أحداث القصص في حفلة التوقيع اللي هما موجودين فيها زي حفلة العيد ميلاد اللي عملوها في الأخر والهدية اللي جت لمحمود فكرة حفلة التوقيع في حد ذاتها أصلًا مختلفة لربط وجود قصص الكُتاب مع بعض كان في بعض الغلطات الأملائية حتي في نفس الكلمة مرة صح ومرة غلط
أصدقائي أتمني لكم التوفيق وعقبال كتابكم ال100 إن شاء الله :)