كتاب اجتماعي تاريخي اقتصادي أدبي فيه كلام على مدنية: فرنسا وإنكلترا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وسويسرا والبلجيك وهولاندا والنمسا والمجر والبلقان واليونان والآستانة ومصر والشام، ومقالات في علائق الشرق بالغرب والغرب بالشرق منذ الزمن الأطول، ولا سيما صلات الغرب مع العالم الإسلامي والعربي منه خاصة في جنوبي إيطاليا وفرنسا والأندلس
Muhammad Kurd Ali عالم لغوي وأديب سوري (1293 - 1372 ه = 1876 - 1953 م) محمد بن عبد الرزاق بن محمد، كرد علي: رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق، ومؤسسه، وصاحب مجلة (المقتبس) والمؤلفات الكثيرة. وأحد كبار الكتاب. أصله من أكراد السليمانية (من أعمال الموصل) ومولده ووفاته في دمشق.
، تتلمذ على الشيخ طاهر الجزائري، ورحل في شبابه إلى مصر حيث حضر دروس الإمام محمد عبده، وشارك في تحرير « المقتطف » و« المؤيد »، ثم عاد إلى دمشق بعد إعلان الدستور العثماني 1908، وأصدر صحيفة « المقتبس » اليومية التي ناوأت دعاة « التتريك »، حتى كاد صاحبها يعدم فيمن أعدموا من أحرار العرب خلال الحرب العالمية 1. ثم أجبر على تولي رياسة تحرير « الشرق » التي أصدرها الجيش التركي في أثناء تلك الحرب. وعندما أنشئ « المجمع العلمي العربي » بدمشق 1919 عين رئيساً له. ومن كتبه: « خطط الشام »، و« الإسلام والحضارة العربية »، و« أمراء البيان ». وحقق عدة كتب منها: « سيرة أحمد بن طولون » للبلوي، و« تاريخ حكماء الإسلام » للبيهقي. ودون خواطره وتجارب حياته في « مذكرات ». بعد قائد حركة البعث الأدبية في الشام، لاهتمامه بإحياء التراث القديم ودراسته والإفادة من الثقافات الأوروبية، دون تفريط في أصول الثقافة العربية. وأسلوبه النثري بليغ واضح في غير تصنع ولا إفراط.
مقارنة بكتب الرحالة ومشاهداتهم يعتبر من أقلها مستوى. ظهر في كتاباته تحامله الشديد على الدولة العثمانية وإعجابة الشديد غير المبرر بفرنسا وخصوصاً باريس حتى لم يبقى فيها شيء الى ومدحه حتى حاناتهم وبنات الفجور !! ولا ينتهي من مدحها حتى يقارنها بحال البلاد الاسلامية. ولوحظ هذا عندما اسند كتابة احدى المقالات الى احد رفاقه.
لم أجد مثل هذا التحامل حتى ممن درس في فرنسا وتعلم فيها مثل طه حسين وزكي مبارك واقرانهما.
لم اكمل الكتاب لأني لم أجد في كتاباته اي اضافة مفيدة.