Slowing down the speed of life. A holistic approach to time management

by Harold Taylor

في كتابه الرائد «إبطاء وتيرة الحياة: إدارة الوقت الداخلي»، يقدم هارولد تايلور، الخبير المرموق في مجال إدارة الوقت، منظورًا جديدًا وعميقًا لفهم وإدارة الوقت. يتجاوز تايلور المفهوم التقليدي لإدارة الوقت القائم على تنظيم المواعيد والأعمال اليومية، ليدخل في بعُد جديد يركز على الوقت الداخلي، الوقت المُرتبط بإيقاعاتنا البيولوجية وطاقتنا النفسية.
يستكشف الكتاب كيف أن إدارة الوقت الداخلي ليست مجرد أداة لزيادة الإنتاجية، بل هي وسيلة لتحسين نوعية حياتنا. يعمق تايلور في كيفية تأثير أساليبنا في إدارة الوقت على صحتنا العقلية والجسدية، وكيف ﻳﻤكننا من خلال التحكم في وقتنا الداخلي أن نعيش حياة أكثر هدوءًا وإرضاءً.
يقدم الكتاب أيضًا إستراتيجيات عملية ونصائح تطبيقية للتغلب على التحديات الشائعة التي تواجهنا في عصر السرعة والضغوط. من خلال الجمع بين النظريات العلمية والأمثلة الواقعية، يساعد تايلور القُرَّاء على فهم كيفية تأثير الوقت الداخلي على قراراتهم وأفعالهم اليومية، وكيف ﻳﻤكنهم استخدام هذه المعرفة لصياغة حياة أكثر توازنًا وسعادة.
يعتبر هذا الكتاب دليلًا شاملًا لكل من يسعى إلى فهم أعمق للوقت وكيفية تأثيره على حياتنا. سواء كنت محترفًا مشغولًا يسعى لإيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية، أو فردًا يبحث عن طرق لتحسين صحته النفسية والبدنية، فإن «إبطاء وتيرة الحياة: إدارة الوقت الداخلي» يقدم لك الأدوات والإستراتيجيات التي تحتاجها لتحقيق ذلك.

77 pages, Kindle Edition

First published March 1, 2012

Reviews

[Shaimaa شيماء · Rating 4 out of 5]

محتاجين نهدى شوية...

"السنين مرت بسرعة"، "الوقت معدش فيه بركة"..

كلمات تتكرر على ألسنتنا كثيرا، وبالرغم من طول عمر الإنسان في العصر الحديث وبرغم الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تختصر الكثير من المهام نشكو جميعا من عدم وجود الوقت الكافي!!!

محاطين بكتب إدارة الوقت واستغلال كل دقيقة في حياتنا  والحث على تعدد المهام واختصار وقت النوم التي كانت نتيجتها أننا أصبحنا نعيش في حالة من التوتر والإجهاد المزمن التي يرى الكاتب أن هذه الدقائق التي سنوفرها سيكون ثمنها غاليا من صحتنا الذهنية والبدنية في المستقبل، كما يرى أن عصر السرعة الذي نعيش فيه هو ما يسبب هذه المشاعر واننا يجب ان نتوقف قليلا ونكف عن هذا اللهاث وراء تنفيذ المهام المتتالية وشراء ما لا نحتاجه، والانغماس الضار في وسائل التواصل الاجتماعي.

بمعنى أدق ينصحنا أن نعيش حياة حقيقية مستمتعين بكل دقيقة فيها..

يضع الكاتب بعض الاستراتيجيات لإبطاء إدراكنا للوقت

1 - اجعل أهم لحظات حياتك قابلة للتذكر.. احرص على تعبئة حياتك بأحداث وذكريات لا تنسى.. ضع اهدافا ومشاريع مهمة تعمل عليها باستمرار.. استخدم الكتابة اليدوية في عمل مخططاتك..اقض المزيد من الوقت مع الناس ووقت أقل مع الأشياء.. لا تفرط في استخدام التكنولوجيا..

2- لا تفعل أكثر من مهمة في الوقت نفسه.. لا تحمل دماغك فوق طاقته..

لا تعني إدارة الوقت فعل المزيد من الأمور، بل فعل أمور أكثر أهمية..

3- لا تستعجل بلا داع.. تمهل واستمتع باللحظة، لأن اللحظة المنقضية لا تعود.

4- كن حاضرا.. يساعد اقتناء مفكرة أو دفتر يوميات على تثببت قدميك في اللحظة الحاضرة.

5- بسط حياتك

يجب عليك تبسيط حياتك قدر الإمكان من وجهة نظر إدارة التكلفة والإجهاد والوقت. كلما زاد عدد الأشياء التي تمتلكها، زاد الوقت الذي تتطلبه. يمكن لمعظمنا التخلص من نصف ممتلكاتنا ولن نفتقدها أبدا. يمكننا أيضًا تخليص أنفسنا من العديد من الأنشطة التي نشارك فيها وتقليل مقدار الوقت الذي نقضيه في الأنشطة المتبقية.

6- مرن جسمك ودماغك
الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة دماغك هي من خلال ممارسة الرياضة البدنية، وليس التمارين العقلية. تؤدي التمارين البدنية إلى إرسال المزيد من الدم إلى الدماغ ومع المزيد من الدم يأتي المزيد من الأكسجين. كما أنه يطلق مجموعة من الأمور الأخرى مثل العناصر الغذائية والهرمونات وعوامل التطهير.

7- خذ قسطا كافيا من النوم

8- تحكم في حياتك
إدارة الوقت وإدارة الإجهاد والإدارة الصحية تخصصات متداخلة، لا يمكنك التركيز على واحد وتجاهل الآخرين. الأشخاص الذين يفقدون السيطرة على وقتهم عادة ما ينتهي بهم الأمر بالتضحية بالتمارين الرياضية والفحوصات الطبية المنتظمة والأنشطة الترفيهية والاسترخاء وعادات الأكل المنتظمة وما إلى ذلك الحفاظ على الصحة أسهل وأكثر فاعلية من التعافي من الأمراض لاحقا.



"إذا كنت تعيش حياتك بسرعة، متنقلا بين المهام، ضاغطا الكثير من النشاطات خلال اليوم، فسينقضي اليوم بسرعة خاطفة، وسيخيل إليك أنك تعيش نصف عمرك فقط، أما إذا كانت حياتك تحشد باللحظات والأحداث البارزة، وإذا عشنا حياة مفعمة بالمعنى، فستكون لدينا وفرة من الذكريات، وسيخيل لنا أن حياتنا أطول".

[Nourkuw · Rating 4 out of 5]

أفكار الكتاب مألوفة نوعاً ما ولكن مايميزه استشهاد الكاتب بالدراسات العلمية وتجاربه الشخصية، وأكثر ما يعجبني في هذا الكتاب حرص الكاتب على موضوع التدوين الورقي وتأثيره الكبير على حياة الفرد

[Asmaå Slimani · Rating 3 out of 5]

إن انشغالاتنا اليومية والروتين المتكرر، نجد أنفسنا نردد: "كيف مرت هذه الأيام بهذه السرعة؟" أو "لماذا لم يعد الوقت كافيا لفعل أي شيء!" وعند توقفنا للحظة نسأل أنفسنا : هل المشكلة في الوقت ذاته أم في الطريقة التي ندركه بها؟
تايلور لا يقدم مجرد نصائح لإدارة الوقت بل إنه يعيد تعريف مفهومنا للوقت من الداخل. بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق بطريقة فلسفية ، يفتح أعيننا على عوامل خفية تتحكم في شعورنا بسرعة الأيام، مثل العادات، الملل وتعدد المهام. الكتاب عبارة عن استراتيجيات عملية تجعلنا لا نعيش الوقت فقط، بل نستمتع به ونضيف إليه المعنى
يوضح هارولد أن عقلنا يسجل اللحظات التي تكون مليئة بالأحداث والتجارب المميزة، بينما يترك الروتين والتكرار كأنهما لم يوجدا..الذاكرة تلعب دورًا أساسيًا هنا؛ الأحداث الكبيرة والمميزة تبقى محفورة في الذاكرة طويلة المدى، مما يجعلها تبدو وكأنها أضافت الكثير من الحياة.
فالتوازن بين العادات والمرونة يضيف العمق و المعنى

[Oof-mnk · Rating 4 out of 5]

الانسان محتاج يهدأ ويلقى وقت لنفسه يحافظ على صحته العقلية اولاً والجسديه ثانياً ،، يفكر ان مو محتاج يسرع من حياته عشان الناس تشوفه منجز ،، يلقى نفسه في دوامه روتين يوميه سريعه ممله جداً استمتع بحياتك يا انسان
كلامه مكرر بس الحلو انه ذكر مرتجع وكتب استشهد منها وغير مواقف من حياته اللي خلته يغير تفكيره

[Lama · Rating 4 out of 5]

كتاب لطيف خفيف يقدم حلول للإبطاء من من وتيرة الحياة السريعة

[Secrets · Rating 5 out of 5]

رائع .. مختصر ولطيف
جميعنا نحتاج لقراءة كتاب كهذا للانتباه لبعض الممارسات والتفاصيل في حياتنا اليومية