لأن عملية إحداث النهضة الاقتصادية والإدارية والسياسية درست لدرجة أن مقررات الاقتصاد السياسي للتنمية أصبحت تتحدث عن قرارات ضرورية وخطوات ممنهجة وكأنها مثل كتب “الطبيخ” مع فارق التشبيه.
وفي المقابل يبدو أن تاريخ مصر المعاصر، على الأقل من أيام محمد علي، وكأنه سلسلة من الإخفاقات التي تتقاطع معها بعض النجاحات الجزئية في بعض المجالات..
لماذا لم تكن النهضة والتقدم والإنجاز عنوانًا دائمًا لكتاب التاريخ المعاصر في مصر؟ وما الإجراء الذي ننسى أو نتجاهل القيام به وبالتالي نفقد القدرة على أن نكون مثل من سبقونا سواء في محيطنا المباشر أو في أقطار العالم البعيد؟ لماذا نتخلف ويتقدم غيرنا؟
أستاذ العلوم السياسية بجامعتي القاهرة وميشجان، ويدير حاليا وحدة دراسات الإسلام والشرق الأوسط في جامعة ميشجان المركزية في الولايات المتحدة. حصل على ماجستير العلوم السياسية من جامعة القاهرة وماجستير الاقتصاد ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الولايات المتحدة. كما عمل في عدد من مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة ومصر، له ثمانية كتب والعديد من المقالات الأكاديمية منشورة باللغتين الإنجليزية والعربية.
الكتاب بيحدد اسباب وحلول اولية لمشاكلتين في مصر مهمين جدا تمثيل كل فئات المجتمع سياسياة.. اصلاح البشر بيركز علي التعامل مع الاسلاميين ودا اخد جزء كبير من الكتاب وبعد بيه احيانا عن هدفه