What do you think?
Rate this book


184 pages, Paperback
First published January 1, 1986
„Finalul romanului este ambiguu și cititorul se întreabă ce s-a întîmplat realmente: a fost totul o invenție a fiicei schizofrenice, care-și imaginează tot felul de lucruri? Sau poate schizofrenic este însuși Mindreau pentru că preferă să aibă două personalități, una în familie și alta în public? Asta trebuie să decidă cititorul”.

كان صديقي طالب كلية الشرطة يحكي لي عن يوم إجازته الأسبوعية و مغامراته فيه بعد معاناة الأسبوع بين جدران الكلية و كان أجمل ما في هذه المغامرات تجمعه هو و زملائه من طلاب الشرطة أمام أحد الكافيهات المعروفة بحي مصر الجديدة – كان ذلك في منتصف التسعينات – و كان الغرض الأساسي من هذا التجمع هو استعراض النفوذ و العضلات و التعرف على الفتيات. في الوقت نفسه كان صديقي طالب الكلية الحربية يحكي لي عن نفس المغامرات في نفس المكان و في الكافيه المقابل حيث يتجمع طلية الكلية الحربية لنفس الهدف و في نفس التوقيت. كثيرا ما كانت تشتعل المعارك بينهم على مناطق النفوذ أو على أحقية الفوز بفتاة ما أو للفت نظر فتاة أخرى و كانوا يعرفون أنهم في مأمن من تدخل العامة من المدنيين مهما كانت المضايقات أو حتى تدخل الشرطة التي لا تستطيع التعامل مباشرة مع طلبة الكليات العسكرية و لكن لهم شرطتهم الخاصة التي لا تتدخل بينهم إلا إذا وصل الأمر لأبعد مدى.
عسى أن يكون ذلك صحيحا أيها الملازم و أن تأخذ العدالة مجراها و لو لمرة واحدة. و ألا يكسب الذين يكسبون دائما.
ثمة قاع بهيمي في الجميع. مثقفين و غير مثقفين. الجميع. و أعتقد أنه أقوى في الطبقات الدنيا. إنها مشاعر متضاربة معقدة.الثيمة الأخرى في الرواية هي العنصرية ضد المخلطين المولودين من أباء بيض و أمهات سود أو العكس مع استئثار البيض بالسكن الراقي و المناصب العليا. و الأمر الأخر هو ش��كة البترول التي تملكها أمريكا و بالتالي تحتكر البترول الوطني و تتيح لمواطنيها أفضلية أعلى من أفضلية أهل البلد أنفسهم من حيث السكن و العمل و المعاملة. إلى جانب رشة يوسا السخية من الجنس و الفحش الموظف دراميا بشكل لا يمكن لومه عليه أبدا.