Jump to ratings and reviews
Rate this book

وحيدة كغرفة مزدحمة

Rate this book
مجدل، التي تكره المرايا والأبواب الزجاجيَّة التي تُفتح تلقائيًّاً، تبحثُ بشكلٍ «غير جدِّيٍّ» عن معنى لحياتها بعد وفاة والدتها، في بلدٍ مُحتلٍّ تتداخلُ فيه لحظات الخوف والبطولة بالتفكير بالموت والبحثِ عن عملٍ والتقديم لبعثةٍ في الخارج. من خلال رسائلها الإلكترونيَّة الساخرة للجامعات والشركات ولطبيبها النفسيّ، تعبِّر مجدل عن محاولتها للتكيُّف مع عالمها المتناقض بين الإيمان وعدمه، الثورة وفشلها، الحبّ والقلوب المحروقة.

بدار سالم: صحافية ومحرّرة فلسطينية، تعيش حاليًا في مونتريال
"وحيدة كغرفة مزدحمة" هي روايتها الأولى

160 pages, Paperback

First published March 15, 2024

3 people are currently reading
162 people want to read

About the author

بدار سالم

1 book4 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (17%)
4 stars
27 (43%)
3 stars
20 (32%)
2 stars
2 (3%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 22 of 22 reviews
Profile Image for Amani Abusoboh (أماني أبو صبح).
541 reviews329 followers
June 15, 2025
عزيزتي بدار سالم،

بعد التحية وآمل أن تجدك هذه الرسالة بأفضل حال،

قررتُ أن أكتب لك وعنك وعن عملك بطريقة مختلفة عما أفعل عادة عندما أكتب عن الكتب التي أقرأها. سأستخدم أسلوبك الذي اتّبعتِه في عملك هذا، وهو أسلوب الرسائل والإيميلات وشوي من خفة دمك في الكتابة، من بعد إذنك (الذي افترضتُ مسبقاً حصولي عليه، لذلك ربما تتعثرين يوماً بهذه الكلمات التي لك وعن عملك. بس إصحك تنقرم رقبتك إذا تعثرت، بكفي الحجر اللي كسر إصبع رجل مجدل في المظاهرات، ولا الخمس قطب بجبينها وقت وقعت قدام المرايا).

عليَّ القول بدايةً أنك اكتشاف جميل، ولأكن صادقةً معك فأنا لم أسمع بك مسبقاً رغم أننا نتشارك في كوننا فلسطينيات، ونعبر يومياً شوارع رام الله. (الصراحة مش ملحقين على عدد الكُتّاب والكتب اللي بطلعوا كل يوم، هو نحن ما ورانا شي إلا نراقب ولادة كُتّاب جدد؟). كلتانا تحبان البحر، وكلتانا تقتلنا الحواجز التي تقضم هواء البلاد وترابها.

لي صديق من مصر، تعرفت به من خلال إحدى نوادي القراءة التي نناقش فيها أعمالاً روائية عبر الإنترنت، وقد تعرفت به شخصياً العام الماضي ، اسمه محمد سمير ندا (وهو كاتب متل حالاتك)، كان هو من عرفني بك من خلال قراءته أولاً لعملك هذا، ومن ثم اقترحه عليّ وعلى بقية الأصدقاء في نادي القراءة.

صديقي هذا لطيف لكن لدينا ذوق مختلف في الأدب، عادة لا يعجبني ما يعجبه، لكن الأمر اختلف هذه المرة. علي القول أنها من المرات القليلة التي أحب فيها عملاً أحبه أو عملاً يقترحه. (هامش: هو من أضاف كتابك هنا على موقع جودريدز، لذا فعليك أن تكوني ممتنة له في ذلك، حيث ستشتهرين مثل نار على علم).

لنعود لعملك، أكتب لك لأقول أنني أحببت عملك هذا كثيراً. لقد بدأت بقراءته خلال ساعات الدوام (أعرف أن ذلك إهدار للوقت المخصص للعمل مقابل عمل أمور خاصة، منها أن أقرأ كتابك خلال ساعات دوامي الرسمية، لكن كرمال عين تكرم مرج عيون، إنت بتستاهلي هالتسيب يوم في السنة مقابل إلتزامي الدائم بعملي. ولأبرأ ذمتي، فلم أبدأ به قبل أن أنهي كل أعمالي المكتبية واللامكتبية ).

صراحة، أنت أول كاتبة أقرأ لها تكتب فلسطين وعن فلسطين بواقعها السياسي والاجتماعي بهذا الأسلوب المختلف والساحر، وهو أسلوب الكوميديا السوداء. علي القول أنني قرأت أعمال الكاتبة سعاد العامري، تحديداً عملها شارون وحماتي، حيث لم يخلُ من حس فكاهي، والذي تختبيء خلفه المآسي وقهر الفلسطيني. لكن أسلوبك هنا حتى فاق ما عملته سعاد ( لا أقصد هنا أن أقارن بينكما، فسعاد كاتبة جميلة قرأت كل أعمالها وأحببتها كلها، واليوم قرأت عملك وحسيت حالي بحبك. باختصار بحبكم التنتين). لكن صدقاً، أسلوبك جميل ومميز، حيث من خلال الكوميديا السوداء استطعتِ أن تكتبي الواقع الفلسطيني بحلوه ومرّه. هناك الكثير من المواقف في عملك ضحكت عليها كثيراً، ومواقف أبكتني حيث كان الوجع الذي تكتبينه يطلُّ برأسه من خلف كلماتك وأسلوبك الذي كان مضحكاً في ظاهره لكنه يحمل في ثناياه من الوجع الكثير.

أنا أكتب فلسطين وعن فلسطين يا بدار، لكنني عندما أكتبها، لا أستطيع إلا أن أنزف، فهي الوجع الذي لا زال طرياّ ولا يزال ينزف في خاصرة الأغاني. لكن، علي القول أنني أحببت كيف كتبتِ لها وعنها، رغم الأسى الذي صورته في حديثك عن الحواجز، الاعتقالات، المظاهرات، حتى عن عبثية حياة مجدل فيها، مجدل، شخصية عملك التي منذ مولدها ارتبط كل شيء في حياتها بتاريخ كارثي، من اندلاع الانتفاضات، إلى احتلال مزيد من البلاد، (ليش لحتى نبعد كتير، فاسمها مرتبط بالمجدل التي تم احتلالها في ١٩٤٨ وتهجير أهلها). كل هذه التفاصيل، تميز الفلسطيني وحياته، حيث أن أيامه مرتبطة ومعنونة بحروب ومجازر، كما تقول الكاتبة الفلسطينية روز شوملي:

"يا دمنا
نؤرّخ أيامنا بأسماء المجازر
ونعنونها بالتهجير
والحصار
والقرى المدمرة
منذ النكبة الأولى
والنكبة الثانية، ومتوالية النكبات"

بالآخر، بس بدي أقلّك ليش ما عطيت عملك علامة كاملة هون، أنا مش معلمة ولا بحب مهنة التعليم. بس إنه يعني بدي أفسرلك ليش. ما بدي أعيد اللي حكيته فوق بإنه كم عملك حلو ومميز، لكن كان هناك كم من الأخطاء الإملائية والنحوية، كان بحاجة لتحرير وتدقيق أكثر. وهنا أعتب على دار الأداب حيث كان لا بدَّ من أن يتم العمل على تحريره وتدقيقه بشكل أفضل مما خرج عليه العمل. يعني لازم حطوا فيها شوية جهد (أجر عن أمواتهم يعني)، لكن بالنهاية، كما ذكرت فعملك هذا جميل ومختلف وسيبقى في ذاكرتي طويلاً. من أفضل ما قرأت هذا العام. (إنسي هاللطش😉).

كل التوفيق في قادم أعمالك
محبتي
أماني أبو صبح (التي صارت تعرفكِ الآن وتنتظر جديدك)

ملاحظة: ناقشنا الرواية في نادي جسور من ورق وكانت من المناقشات الجميلة والثرية.
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,134 followers
May 18, 2024
اقنرح صديقنا محمد سمير ندّا هذه الرواية للنقاش في نادي "جسور من ورق" وخيّرنا ما بين "وحيدة كغرفة مزدحمة" و "وحيدة كغرفة مزدحمة" متأثرًا بالديمقراطية السائدة في هذا الجزء من العالم! اتضح بعد القراءة ان هذا القرار الإجباري مضمونًا - الإختياري شكلًا، كان جيدًا... يبدو ان فهمنا لبعض الحكام فيه بعض من سوء التقدير!!

"وحيدة كغرفة مزدحمة"، رواية وجودية يغلب عليها العبث من حيث الشكل والأسلوب، فقد ارادت الراوية (مجدل) ان تعبّر عن ذاتها عبر رسائل البريد الإلكتروني (الإيميل) والذي اعتقد انها لا ترسله الى المرسل اليه بل تبقيه لديها ليكون مصبًا لكل ازدحامات عقلها، وهذا الدفق اتى بلغة وأسلوب ساخر ماكر يخفي الكثير من الواقعية والألم وبلّغة حركية زاوجت ما بين الفصحى والعامية مع بعض التعابير الإنجليزية المعروفة.

البناء كان جيدًا جدًا، وأظنّ ان "مجدل" قد بدأت من النهاية لتسرد كل ما جرى معها قبل ان تلقي بسبب عدم قدرتها على التعبير الشفهي او التواصل مع محيطها (سواء حبيب، او عائلة، او ربّ عمل، او دين او غيره).

الرمزية في ها النص جيدة جدًا ايضًا خصوصًا في مشهد الأبواب الالكترونية التي تفتح للجميع ولا ترى مجدل! السجون التي تحوّل بعض السجناء من عملاء للعدو الى عملاء "للسلطة"، النظرة الربوبية التي تمتلكها مجدل وكيفية شرحها، معنى البحر بالنسبة للجدة، موت الأم ورمزيته الواضحة، التحوّل من اقصى اليسار الى اقصى اليمين وغيرها..

الهوامش في النص اتت ضمن التجريب الساخر للراوية، وقد نجحت في بعضها وكان بعضها الآخر سيئًا من حيث الشكل (بعض الهوامش نصف صفحة وقد تستمر للصفحة التالية) ومن حيث المضمون (كأن تبدأ بقصة اخرى او تأتي بإقتباس كامل لكاتب): هوامش جيدة: 1،2، .. هوامش سيئة: 6، 8، 24ـ 27، 28، 69 وغيرها.

الرواية تعج بالأخطاء الإملائية والتحريرية :ص50 "علينا ان نقضي اليوم بانتظار ان يطلب منا اي مدير قسم العمل بأي شيء" صص57 "لم يتذوّق والدي يتذوّق اي حبة منها" "التهمت بأكل علبة الشوكولاته كلها" وغيرها الكثير...

رواية سلسة وممتعة أنصح الأصدقاء بها.

التقييم 7\10
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,608 reviews680 followers
December 22, 2024
يا الله، كيف لهذه الرواية الصغيرة أن تشعرني بكل هذا الألم والبؤس، بل كيف جعلتني أعيش مع بطلتها كل مشاعرها وكأنني مكانها! ومن منا لم يكن مجدل ذات يوم؟!

فتاة فلسطينية تُدعى "مجدل" مولعة بكتابة الإيميلات، وتشعر أثناء كتابتها بالحرية أكثر من التحدث، وهنا تضع بين أيدينا إيميلاتها للجامعات التي كانت ترغب في بعثة لها لإكمال دراستها بها، وأخرى لاختها، ولأبيها، ولأصدقائها، بل وحتى لطبيبها النفسي التي عجزت عن شرح ما يعتمر بقلبها له سوى من خلال الإيميلات!

فكرة مبتكرة، وحياة مليئة بالمصاعب والألم، لكن مع ذلك لم أستطع تركها قبل إنهائها!
Profile Image for Hoda Marmar.
565 reviews202 followers
September 8, 2024
4.25
‎مكوّنات هذه الرواية الحلوة والمرّة:
‎✅ رسائل
‎✅ بوحٌ لاذع
‎✅ رام الله
‎✅ انطوائيّة وعزلة
‎✅ بحثٌ عن الجدوى
‎التهمتها في أقل من ٢٤ ساعة، وأنصح بها للوحيدين المنزوين في ركنهم المظلم في هذا العالم الوسخ.
⭐️⭐️⭐️⭐️
‎#اقرأ_فلسطين الكتاب السابع والعشرون
Profile Image for Mohamed ندا).
Author 4 books561 followers
April 15, 2024
4.5/5
لولا الأخطاء اللغوية، و"الاستسهال" من قِبل المُحرّر، لاستحق هذا النص العلامة الكاملة...
مدهش، ساخر، مضحك، وموجع حدّ البكاء...
لنا عودة...
Profile Image for ياسمين هاني.
65 reviews21 followers
December 21, 2024
جميلة بس عندي اعتراضات
(بس مش هقولهم لأني شبه مجدل ها ها ها)
Profile Image for Marwa Abdullah.
50 reviews15 followers
March 11, 2025
ما معنى ان تكون فلسطينيا؟
أو لتحري الدقة أكثر: ما أثر كونك فلسطينيا على تفاصيل حياتك التي من المفترض أن تكون طبيعية و متاحة للجميع؟

''مجدل'' فتاة فلسطينية من رام الله تحديدا، تبحث عن فرصة منحة جامعية أو عمل خارج فلسطين..
في شكل رسائل وإيميلات تحكي لنا بأسلوب ساخر مغامراتها هذه.

الأسلوب ساخر نعم، لكنه سبب لي ألما كبيرا كقارئة..
وهذا يُحسَب للكاتبة، أن تستطيع نبش الجرح دون رش الملح.. بل نبشته بمِعوَل الضحك والرقص على الجراح.

تألمت خاصة في آخر جزء الكاتبة تعود إلى واقعها الفلسطيني، الواقع المليء بالحواجز والأسلاك وأصوات الرصاص ورائحة الموت..
تألمت وهي تتساءل كيف يكون شكل الحياة الطبيعية في مكان آخر غير رام الله؟

هذه الكاتبة كانت اكتشاف جميل لي هذه السنة ✌️


تمّت في ١١ مارس ٢٠٢٥
Profile Image for Abdulkhalek Zohbi.
325 reviews77 followers
February 26, 2025
فكرة الرواية جميلة، تطرأت للبوح الشخصي من بطلة القصة لكثير من الأشخاص، وكيفية وصف الواقع الفلسطيني من منظور الهروب إلى مكان آخر.

الأحداث ليست مرتبطة ببعضها بل هي عبارة عن رحلات كتبتها البطلة لتطلق العنان إلى مشاعرها وأفكارها لسرد ووصف الحياة مع أحزانها وأحلامها.
Profile Image for Kholod Mohamed.
38 reviews13 followers
December 19, 2024
الرواية من أجمل الروايات التي قرأتها هذا العام
رواية عن الاغتراب
عن الاحساس بعدم الانتماء
لأي مكان اي بلد للعائله وللاصدقاء
بطلة روايتنا مجدل وحيده
و تشعر بالفراغ
لم تنتمي لاسرتها ولا لجامعتها ولا لأي عمل عملت به
فكره ان سرد الرواية علي شكل رسائل عبقرية فجعلت الرواية مشوقة و سلسة
حس الفكاهة و الكوميديا السوداء في الرواية زاد من جمالها
حيث أظهر الامبالاه الشديده التي تشعر بها البطلة
أعجبني في الرواية انها رواية فلسطينية غير تقليدية حيث أن الرواية اكيد تكلمت عن الوضع السياسي لكن في خلفيه الأحداث
حيث أن التركيز كله علي شخصيه البطلة فقط
و الكاتبة نجحت في تشريح الشخصيه بشكل صحيح و عميق في كلمات بسيطه وعدد صفحات قليل
وصف احساسيس الشخصيه العميقه
وصف احساسها بانها ليست مشاركه في حياتها بل تشعر بأن احد ما يحركها
وانها تشعر بانها (كرسي ) واحيانا اخري بانها(قفص)
تعبيرات جميله جدا ومعبرة عن حالة البطلة في المواقف التي تحدث لها
إيمان البطلة بالحب وتمسكها به برغم عدم حصولها عليه إلا من أفراد قلة
رؤيتها له بأنه الامل و اهم شئ في الحياة يدل غلي نزعتها الرومانسيه علي الرغم من الفراغ التي تشعر به
فهي احب عدة مرات
اصدقاؤها ووالدها حتي والدتها علي الرغم من موتها وهي صغيره
فقدان الوالدة كان مؤثر كبير عليها حيث هو من العوامل التي اشعرتها بالبرد بالحزن و عدم الانتماء
مثل في الرساله التي قالت بها أن عدم وجود ام في البيت جعلها لا تشعر بالانتماء لأي بيت بالتالي باي عمل أو شركه او اي كان
إختيار أن آخر رسالة تكون لاباها الذي لم توجه له اي رسالة منهم اختيار جميل و اختيار أن تذكر فيها محاولة انتحارها حميمي جدا
حيث أن اهم سر عندها اختارت أن تحكيه له هو
في النهايه هي رواية من أجمل وأهم روايات العام واتمني لها الشهرة التي تستحقها
و فكرة أن هي اول رواية للكاتبه توضح اننا أمام مولد كاتبه كبيرة
Profile Image for Mostafa.
221 reviews84 followers
July 26, 2025
الرواية، تجوّزا، تتناول شابةً مكسورة، في بلد محتل معذب، فلسطين، تحاول أن ترى مستقبلها من بين ضباب كثيف استعماري يحجُب الأفق. كل ذلك في إطار كوميدي سوداوي. كنت أقرأ، وأضحك، وأتم القراءة فأرتبك من المظالم، ثم أضحك .. وهكذا. تجربة قرائية فريدة لم تكن ممكنة ما لم يكن للكاتبة ذلك الإحساس المفرط بالواقع.

> ❞ وأعمل حاليًّا كمنسِّقةٍ في شركةٍ للدعاية والإعلان في رام الله. يُمكنك بالطبع أن ترى لماذا أودُّ الحصول على هذه المنحة، فوظيفة مُنسِّقةٍ ليس لها أيُّ معنًى حقيقيٍّ على أرض الواقع، لأنَّه ببساطةٍ لا يوجد الكثير لتنسيقه، وربَّما هذا هو السبب في اختيار هذا المسمَّى الوظيفيّ لإقناع الآخرين أنَّ هناك شيئًا مهمًّا يحتاج إلى تنسيقٍ في هذا البلد، أكثر من باقة زهور، ناهيك عن الدعاية له.‏ ❝

> ❞ السبب الوحيد الذي اضطرَّني إلى التفكير بخيار الجامعة هو أنَّها سَتعني الخروج من المنزل والسَكن في بيرزيت وحدي، والتخلُّص من كلِّ ما مضى وبدء صفحةٍ جديدة. ولكنْ لم تكن هناك من صفحات، فقد اكتشفت مُبكِّرًا أنَّ حياتي كانت عبارةً عن دوائر، دائرةً تضيق وتتَّسع ولكنَّها لا تختفي ❝
Profile Image for Raghda.
114 reviews
February 6, 2025
الرواية جميلة ومميزة...
يمكن بختلف مع بعض الافكار ولكن اعتراضاتي لا تقلل ابدا من حلاوة الرواية ❤️
كل النجاح والتوفيق للكاتبة واتمني المزيد من الروايات المميزة
Profile Image for Muaayad Shamali.
38 reviews5 followers
December 30, 2024
الان انتهت الوحيدة كغرفة مزدحمة
لم ارد لها ان تنتهي
ف لقد كان هذا البوح جزءا من يومي ومن ليلي ومني
حتى اني أصبحت انتظر ايميلاً من مجدل
ربما لانها لو عرفتني ستدرك كم هي تشبهني أو أنا أشبهها
كل هذا الاغتراب والترحال المستمر في ذات المكان
كل هذا الشجن والجهل العالم بكل شيء
كل محاولات الهروب من الاقنعه من العلاقات وحتى من نفسي دوما
ربما أنا أزيد قليلا عن مجدل بإعاقتي الحركية فهي ايضا نوع من أنواع الاحتلال ايضا وحاجز لعين ك حاجز قلنديا العسكري
لكن هأنذا أطوف رغم كل القيود مثل مجدل فراشة من نور تبحث عن شمس اخيرة
في الشخوص التي تسكنني وفي الجثث دواخلي التي تنتظر افتتاح مقبرة لها
كل هذه الانتظارات والملل منها وانتظاراتها
كل هذه العلاقات المشبوهة مع شجرة الرصيف ببيت التلة او قطتي عبلة وابنها وحيد الذي يحبني ك خال له
الشوارع الفرعية التي دوما أتخيلها ببلاط صغير بلا أسفلت
الإضاءة الحمراء الخافتة جانب سريري
كل الأرواح التي تحوم حولي تراني ولا أرها

لكل هذا الامتلاء والازدحام في غرفة صغيرة وطاولة وضوء احمر وعلم وحيد على الحائط وأناي ،!

شكراً بيدر سالم
شكرا دار الاداب
شكرا للقدر الذي ألاقني في غرفة مجدل الوحيدة المزدحمة
،،،،
م.م
@moodisland
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Yasmin Yasser Farag.
29 reviews20 followers
July 31, 2025
نادرا لما بكتب ريفيو
بس أتمني اني اكون صديقة للكاتبة عشان اقولها عبرتي عني بتفاصيل كتير
Profile Image for Salma Kamal.
114 reviews21 followers
January 7, 2025
كتابة بديعة . آخر قراءات عام ٢٠٢٤ .
رواية عن فتاة فلسطينية من رام الله تُسمى "مجدل" (أحببت إسمها ) ، تكتب خطابات لكل من تريد التحدث معه ربما لانها لا تجيد التحدث بنفسها امام الآخرين، تكتب لأختها لأصدقائها تكتب لكى تحصل على منح دراسية وتكتب أيضا للحصول على عمل واخيرا تكتب حتى لطبيبها النفسي لكى تجاوب عن أسئلته التى لا تستطيع أن تجيب عنها أمامه.
خطابات عن مشاعرها ،أحلامها، وحدتها وعن بحثها عن نفسها . خطابات تشبه فينا شيئا ما تلمس أفكارنا وتخبطنا .
Profile Image for Rami Hamze.
427 reviews31 followers
February 27, 2025
'لا أزال اتذكر الصدمة على وجه المعلمة بعد أن رسمت دائرة كبيرة ولوّنتها بالأسود. وعندما سألتني عمّا أرسم، قلت لها: "الله." قالت: "الله يأخذك"... هل كانت المشكلة في اختيار اللون أم في أختيار الشخصية؟'

(3.5)
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,067 reviews1,969 followers
December 21, 2024

جائتني هذه الرواية كمفاجأة سارة على مهل،
رفم أني كنت قد سمعت وقرأت عنها من صديقة فلسطينية أثق في ذوقها وأحب اختياراتها (منذ شهور) إلا أنه ضاعت في زحام الكتب والروايات، حتى جاء #معرض_أبجد_الالتكروني، فوجدتها كأنما تناديني "وحيدة كغرفة مزدحمة"، قلت لنجرب، وفوجئت أنها مكتوبة بالطريقة التي أحبها كثيرًا في الروايات، الرسائل، جاءت أول رسالة إلى أصحاب العمل، كنت أظن أنها ستكون مجرد بداية، ثم تبدأ في حكايتها،
ولكن كانت المفاجأة أن الكاتبة اعتمدت الرسائل في الرواية كلها.
.
لم تكن هذه المفاجأة الوحيدة في الرواية، بل بقية التفاصيل، هل تخيلت أن ترسل رسالة لأصحاب العمل، بعد أن تقدمت بالوظيفة، لتحكي لهم مالم تذكره في المقابلة الشخصية؟! أو ترفق في سيرتك الذاتية بعض أخبارك الخاصة جدًا..
أن تتحوّل رسائل التقديم إلى فرصة للحكاية عن "خيباتك" المتكررة، وحياتك التي لا تعرف لم تسير على هذا النحو .. وكيف؟!
هذا ما فعلته بدار سالم ببكلة روايتها مجدل، والتي يمكن أن نلحظ بسهولة أن ثم تقطاعًا بين حكايتها وحكاية بطلتها بدءًا بذلك الاسم الذي يوحي بأنه اسم لولد، ثم إذا به بإضافة حرف يتحول لاسم لأنثى، وعملها بالصحافة والإذاعة، ثم سفرها في نهاية الرحلة الطويلة..
كيف يمكن أن تحكي حكايته البسيطة؟
لعل هذا السؤال هو أكثر ما يؤرق كل كاتب وروائي لاسيما إذا كان هذا عمله الأول، ولكن بدار سالم استطاعت من خلال تقنية الرسائل السهلة الممتعنة أن تجذب القارئ إلى عاملها وحكايتها، ليشعر كأنه المخاطب بهذه الرسائل، والتي توزعت بين رسائل لأصحاب الشركات والأعمال التي تسعى للوصول إليهم أو حتى تركهم، وبين رسائل إلى اختها أو صديقها وحبيبها الغائب، وتمكنت في كلٍ منهم أن تنقل أطرافًا من حكايتها الشخصية، أضف إلى ذلك ما تمتعت به تلك الرسائل من خفة دم ومحاولات للسخرية على الألم أحيانًا، قدر من الكوميديا السوداء كما نسمية يغلف العمل، ويجعل له طابعًا فريدًا ومميزًا، كما وضعت عددًا من الهوامش أو جمل بين الأقواس لشرح أو تفصيل ما أشارت إليه في نص الرسالة..
كل ذلك وفلسطين في القلب منه! هل يمكن أن تأتي حكاية فلسطين بعد كل ذلك؟! هل يمكن أن تتحدث الكاتبة بخفة عن المأساة، عمّا يعانيه الفلسطينيون في الداخل من قهر وظلم وتهديد بالاعتقال، ومظاهرات ومحاولات للثورة، بل حتى السجن والموت يتحول إلى رفاهية، في ظل ظروف الحياة الصعبة التي تعاني منها البطلة، التي تمنت لو كانت تعيش في نعش!
أضاف إلى ذلك أيضًا أن بطلة الرواية مجدل قارئة جميلة، تختار من بين نصوص رسائلها عددًا من سطور رياض الصالح حسين وزكريا محمد وغيرهم، كما يأتي ذكر غسان كنفاني وغيرهم، مما يمنح القارئ شعورًا بالاقتراب أكثر من عالم بطلة الرواية وحكاياتها الشيقة، حتى تساؤلها حول مقابلات العمل وما يجري فيها:
((لم أستطع مَنع نفسي من الضَحِك عندما سألتني اللجنة - المكوَّنة من أربعة أشخاص (أين المنطق في إحضار أربعة أشخاصٍ لمقابلة شخصٍ واحدٍ أصلاً!) أين تَريْن نَفسك بعد خمس سنوات انتابتني نوبة ضِحكٍ هستيريٍّ، وطلبوا منِّي في إثرها الخروج من الغرفة ليست إشارةً جيِّدة، أليس كذلك؟ ولكنْ جدِّيًّا، ما معنى هذا السؤال؟ كيف سأخطِّط لشكل حياتي بعد خمس سنواتٍ في حين أنَّ ليست لديَّ فكرةٌ عن شكلها بعد يومٍ أو حتى ساعةٍ؟ لا يمكنني التفكير بالمستقبل، لأنَّني لا أعلم من أنا في هذه اللحظة، ومن سأكون غدًا، وما السبب الذي سيرغمني على النهوض من السرير لا يمكنني معرفة المستقبل، لا يمكنني حتى تخيُّل لونه، شكله، حجمه، طوله (أقصد المستقبل). هل يعني هذا أنَّه ليس لديَّ طموحٌ أو هدف؟ ربَّما، طموحي في كثيرٍ من الأحيان لا يتجاوز قضاء يوم واحدٍ من دون الشعور بالذنب تجاه تجاهلي بائع معطِّر السيَّارات على إشارة برونتو))

في النهاية لايملك القارئ إلا أن يتعاطف مع مجدل وحكايتها، وأن يضع بدار سالم بين كتابه المفضلين، وأن يطالبها بالمزيد من الروايات الشيقة.
Profile Image for hsan.
2 reviews
July 28, 2025
"وحيدة كغرفة مزدحمة" هي رواية للكاتبة الفلسطينية بدار سالم، صدرت سنة 2024 عن دار الآداب.
من أول صفحة، حسيت اني دخلت جو حياة "مجدل"، بنت من رام الله، فقدت أمها، وعايشة وحدة خانقة رغم إنها محاطة بناس ومجتمع مليان حركة وضجيج.

الأسلوب غير تقليدي أبدا ؛ الرواية كلها عبارة عن إيميلات بتكتبها مجدل لأشخاص مختلفين مثل حبيبها السابق ؛ طبيبها النفسي لجامعات، وحتى لمؤسسات .
كل رسالة كانت بتكشف جزء من وجعها، من حيرتها، من صراعاتها اليومية... وكان فيها خليط مؤلم بيجمع الحزن والضحك المُر.

الرواية بتحكي عن أشياء إحنا كلنا منحس فيها بمرحلة معينة ( الوحدة، الضياع، التوق للهروب أو الهجرة، التعب النفسي اللي ما بنحكي عنه وحتى الغربة داخل الوطن ) كل هالمواضيع طرحتها الكاتبة بطريقة حسّاسة وذكية، من غير ما تدخل بخطابات مباشرة عن القضية الفلسطينية، بس من خلال تفاصيل الحياة اليومية لمجدل .

مجدل كانت شخصية لا درامية زيادة عن اللزوم ولا مثالية. بتحسوها حقيقية و قريبة النا حتى التفاصيل الصغيرة بالرواية، من أسماء الشخصيات لهوياتهم والأماكن، كانت مكتوبة بدقة لتتناسب اكثر مع عشوائية مجدل .

أكتر شي شدني هو عنوان الرواية "وحيدة كغرفة مزدحمة". ما فهمته كثير إلا مع المشهد الأخير و قربلي الصورة اكثر .

بصراحة، الرواية قربتلي مجدل كتير، وخلتني فكر قدي نحنا منعيش وجع مشابه من غير ما نحكي عنه .
أنصح الكل بقرائتها خصوصا إذا حابين يقروا شي خفيف و مؤلم بس قريبة على حياتنا و مضحكة .
Profile Image for Nourhan Al-Kayyal.
127 reviews4 followers
July 5, 2025
"أتعلم ما هو الشعور الأسوأ؟ إنه ذلك الأمل المزعج بأن الأشياء ستتحسن في نهاية المطاف، بأنك ستحصل على تلك الوظيفة، تلك الترقية، ذلك الشخص، وأن الأشياء لن تستمر بمعاكستي إلى الأبد. لكن، في الواقع، تستمر الأشياء السيئة بالحدوث إلى الأبد، وأعني الأبدية. كل هذه الأقوال عن أنّ الأشياء السيئة ستحضرك إلى الأشياء الجيدة، ولكن الحقيقة أن السنين السيئة ستستمر بكونها سيئة ولا شيء جيداً سيخرج منها، سوى روحك ربما."
📖 وحيدة كغرفة مزدحمة - بدار سالم
رواية كتبت بأسلوب الرسائل الالكترونية مررت فيها الكاتبة العديد من الأفكار: عن معنى الحياة، عن الإحساس بالاغتراب والوحدة وعدم الانتماء، عن تأثير وفاة الأم على الإنسان، عن جدوى التمسك بالأمل، عن قسوة الواقع والحياة، عن الحب والصداقة وغيرها..
وقد زاد الحس الفكاهي والكوميديا السوداء الذين ترافقا مع السرد والاقتباسات الذي ذكرتها الكاتبة في الرسائل من تميز الرواية.
وما أعجبني في هذه الرواية على وجه الخصوص كونها لا تركز على الواقع السياسي كثيرًا كعادة الروايات الفلسطينية، فبالتأكيد ذكرت المعتقلات والحواجز الاسرائيلية والانتفاضة والأسرى في السجون، ولكن شكلت شخصية البطلة وحياتها محور الرواية.
من أجمل قراءات هذا العام، أنصح بها من يريد تجربة نوع أدبي جديد ومختلف ✨
Profile Image for Samya Ayish.
14 reviews7 followers
December 19, 2025
عرفت بدار صحفية وكاتبة مقالات ، لكن لم أدرك ان قلمها قادر ايضا ان يأخذني إلى مساحات شخصية تشبهني كثيرا. من خلال رسائل ترسلها مجدل بطلة الرواية إلى كل من ترغب بالتواصل معهم بدءا يمديرها الجديد وانتهاء بطبيبها النفسي، الفيلم يأخذنا في رحلة المعاناة اليومية التي يمر بها الفلسطيني… عجزه عن السفر، الحواجز التي لا تنتهي.. الاستيقاظ والنوم على الاحتلال.. الحبيب الذي لا يعود لانه ببساطة اصبح اسيراً لدى إسرائيل وغيرها الكثير..
لغة بدات السهلة التي تحمل وراءها الكثير.. واعتقد ان جهدا واضحا تطور مع تطور الكتاب… ومع تطور شخصية مجدل ايضا..
ربما لست ممن فضلوا الملاحظات السفلية في كثير من الصفحات فقد كانت تقطع تركيزي.. اتفهم بعضها الذي يعود بي إلى مصدر المقولة او المعلومة.. ولكن عددا كبيرا منها كان بالامكان إضافته إلى النص مباشرة:.
أتطلع إلى كتابك المقبل… وقصتك التالية..
Profile Image for Reema La2ima.
19 reviews1 follower
March 30, 2025
استمتعت جدا بهذا الكتاب، صادق ونقي ولا يشبه غيره، واحتفظت بالكثير من الاقتباسات منه. شكرا على كتابة هذه الرسائل التي لمستني إلى أبعد حد، وأتمنى أن أقرأ لبدار سالم مرة أخرى
Displaying 1 - 22 of 22 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.