ما بين عالَمٍ سريٍّ قائم في الخفاء، وعالَمِنا الحقيقي بشكله المعروف، تعيش بطلة تلك الحكاية على الحياد، تملأ رأسها تساؤلات غامضة غريبة، ورؤى وتطلعات أكثر غموضًا وغرابة، لكنها لا تملك بديلًا عن انتظار الزمن كي يُفصح بنفسه عن المستور من الحكايات.. في تلك الرواية: أُحْجِيَة صُوَرٍ مكتملة الألوان، متشابكة العناصر والتفسيرات، أُحْجِيَة تحتضن صورًا من مجتمعنا بكل طبقاته المعروفة، وقصصًا وحكاياتٍ إنسانيةً بها الكثير من الأمل والكثير من اليأس، واليد الوحيدة القادرة على حل الْأُحْجِيَة هي يد فتاة حَالمة لم تكن على دراية بفكرة الأثر الذي يتركه إنسان في آخرَ حتى تعرَّفت على قدراتها الخاصَّة، وتقربت من نفسها ومن أحلامها أكثر وأكثر، وصارتْ شخصيةً فريدةً من نوعها، يمكنها مجابهة الحياة، ومساعدة الآخرين في فَهْم خفايا الدُّنيا، وأسرار الحب، والخوف، والعلاقات المتشابكة المستحيلة.. بِلُغَةٍ عَذْبَةٍ ومشاعرَ استثنائية سنتعرف على واقع مصري خالص في الخمسينيات من القرن الماضى وحتى أوائل القرن الحالي، ستتعلق بالزمن، والمكان، والحوار، والأحلام، وسينتابك الفضول الشديد حتى صفحة النهاية وإسدال الستار
أدبية و روائية مصرية، تنوعت دراستها ما بين الطب، وعلم المصريات، و النقد الفني، و الفنون الشعبية، و التراث و الترجمة. أول أديبة مصرية تحصل علي ميدالية " الأوليمب الأدبي" لأمانة الكلمة، من اتحادات كُتاب أوراسيا، و أول أديبة مصرية تحصل علي عضوية اتحاد كُتاب روسيا . عضو مجلس النواب المصري، و عضو المجلس الأعلي للثقافة، وعضو اتحاد كُتاب مصر. صدرت لها عدة مجموعات قصصية وروايات تُرجمت إلي العديد من اللغات الأجنبية، و تُعد رواية "غيوم فرنسية" أحد أهم أعمالها الروائية.
رواية لذيذة و غريبة بتحكى عن انشراح البنت الفقيرة اللى ساكنة فى حارة لحد ما بتكبر ذكرياتها و علاقاتها بكل اللى حواليها و جدتها اللى بت من بالسحر و تورثهلها... شخصية انشراح كانت ممتعة... عفوية و طيبة و ذكية.. بتقابل ناس كتير من طبقات مختلفة عنها و بتحبهم و تساعدهم... أكتر حاجة كنت حباها إن الرواية سلسة جدا.. الأسلوب بسيط و كتير من الأحداث موجود دايما فعلا زى تغير الناس المرعب بعد الفلوس و علاقة الأخ باخته لما يتجوز واحدة عايزة تبعده عنها و نظرة المجتمع للى بتشتغل في البيوت و حاجات تانية.. التركيز كان عل الشخصيات النسائية و عدد الرجال المحدود اللى في الرواية منقدرش نقول إن كلهم مختلفين لا.. عادل كان فيه كتير من حاتم و شخصية حسن كانت محتاجة تبان بشكل اكبر... مقدرتش احب الرواية أوى بس كنت فرحانة ان انشراح بشكل من الأشكال فرحت فعلا و حبيت موقفها في الاخر
نحن هنا أمام سلسلة من العلاقات المتشابكة التي تصب جميعها عند البطلة الرئيسية للعمل " انشراح "، الجميع يعرفها والجميع يدين ليها والجميع يشعر بحزن حقيقي عند رحيلها وهو الأمر الذي تسبب في حيرة زوجها " حسن " أثناء العزاء.. بداية الرواية كانت غريبة بعض الشيء وظننت أنني سأشعر بالملل ولكن بعد الظن إثم وخاب ظني واستمتعت خلال جلستين فقط بتلك الرواية التي تفوح منها رائحة الأنثى، الأنثى بجميع أنواعها، المتمردة والمكسورة والحالمة والزاهدة والغاضبة والمحبة، حتى الأنثى الواحدة تعد تشكيلة من كل هؤلاء.. " انشراح " التي تمكنت بروحها وعقلها - رغم جهلها - من أن تجمع الحابل والنابل لديها لتحل مشاكلهم وتكون لهم آذان مصغية.. في البداية لم أفهم معنى اسم الرواية ولكن في الصفحات الأخيرة علمت المعنى المراد وكان متوافقًا تمامًا مع ما جاء بداخلها..
من الروايات القليلة الي بداتها بمجرد ما وصلتني في الحقيقة واظن ان السبب هو جمال الغلاف ..عبد الرحمان الصواف مصمم محترف غالبا اغلب الاعمال الي جبتها من الربيع العرب كانت بسبب غلافة السريالي او الدادائي الجميل عموما بدات العمل علي الساعة 10ونص تقريبا وانا في المترو خلصتة 12 بالظبط يوم 23-9 الرواية عمل اجتماعي متماسك يحول عن طريق سيرة بطله فقيرة مظلومة سرد مجتمع الانثوي داخل المجتمع المصري ومدي التاسيرات الواضحة جدا سياسيا علية والتاثيرات الفكرية علي اشخاصه ومدي تقبلهم للاخر ولبعضهم وحالة من التخبط وتغير الاراء الدائمة مر بها المجتمع اظن ان النص قد نسب والفكرة الاساسية هي محاولة الكشف عن عقل عشتار في زمن الجمهورية عن طريق شخوص في طبقات ومجالات متنوعة تجمع بينهم شخصية اساسية هي البطلة الرئيسية انشرح تبدا احداث العمل من النهاية حيث النهاية ..موت انشراح ..سرادق العزاء وتروي روح البطله الميتة حكايتها وقد اعجبني هذا الجزء جدا فعلا لانه قد نقل النص من التقييم كعمل كلاسيكي اجتماعي الي واقعية سحرية ولكن اظن ان محاولة تفسيرة منطقيا في وسط العمل تجعلني مترددا من اطلاق صفة الواقعية السحرية هنا نوعا ما في اما باقي الرواية فتتالف من ما يمكن ان نسمية (قعدات حريمي) بجانب عدد من المشاهد الدرامية التي تعبر عن ابطالها ونهاية الرواية حالمة جدا وهو ما لم احبة الا ان العمل جاء متماسكا في مشاهدة رغم ان الكاتبة لم تقدم صفات كثيرة في الاماكن الذي يدار بة المشهد وهو علامة جيدة لم تعجبني عدة اشياء في الشخوص 1-الشخصيات كلها ذات عقل احادي وفكرة واحدة لا يوجد شخصية (دماغها كبيرة ) 2- بعض الشخصيات لم يكن عميقا بما فية الكفاية بسبب ذكر صفات كثيرة بة وهو ما افقد الغموض الذي يجب ان يحيط بنسبة طردية مع وعي الشخصية 3- بعض الشخصيات وبعض المشاهد كانت من الممكن ان تصنع منها قصصا جانبية عظيمة الا انها اتي عليها سريعا (مشهد ابن منال الي كان ممكن يتعمل منة حوار عظيم ) 4- الشخصيات النثوية تطغي في العمل والاحظ ان كل الشخصيات الذكورية في العمل تقريبا (سلبية للغاية ) ... مشكلة النص ان الكاتبة لم تعطية كل وقتة اولا كما ان مشكلة الكاتبات المصريات في الغالب عموما انهم لا يستطيعون نسيان انوثتهم فتطغي في اعمالهم ورغم ان من المفترض ان الكاتب يجب ان يتعامل بحيادية مع ابطالة الا ان الحيادية تكون غائبة في الاعمال الانثوية غالبا والسبب اني لاحظت انهم يضعون اشخاصا من حياتهم في قوالب شخوص العمل فيعاملنهم بنفس المعاملة التي يردن معاملتهن بها في الحقيقة العمل ممتع ومن احب الادب الانثوي سيعجبة العمل
رواية اجتماعية كلاسيكية النزعة، مليئة بالقصص الاجتماعية المكثفة عن النساء. يسرد العمل سيرة انشراح منذ الخمسينيات وحتى أوائل الألفينيات، وهو بالفعل أقرب في سرده لسيرة درامية، وهذا النوع من السرد يناسب الأدب الاجتماعي.
تبدأ أحداث الرواية من النهاية، سرادق عزاء انشراح الكبير وروحها التي تهفو فوقه وتبدأ بسرد حكايتها والشخصيات التي مرت في حياتها، شخصيات غالب عليها النساء، الرواية اجتماعية بالتأكيد رغم فكرة سرد الروح القادمة من الواقعية السحرية إلا أنه اجتماعي للغاية.
الرواية عبارة عن قصص نساء وفتيات، حكايات فرعية كثيرة تكونت لتصنع 104 القاهرة.
حكايات كثيرة ومتشابكة بشكلًا ما ولكن ليست معقدة، رواية مسلية في عمومها. كعادة الكاتبات المصريات انتصرت الأنوثة على روح الكاتبة، فالشخصيات والحكايات حالمية ومتعاطفة ومُكرسة للنساء، بينما كل الشخصيات الذكورية سيئة للغاية، وهو مقبول في كثير من القصص إلا أن هنا الشخصيات النسائية في الرواية لم تساعد حقًا.
الشخصيات النسائية مثال منال وعزة ونهلة وزوبة وانشراح نفسها كانت أحادية، لم تكون شخصيات عميقة في الرواية أو قضية اجتماعية مؤثرة، بل التصقت الكاتبة بفكرة الأفلام الكلاسيكية، مُسلي ولكنه لا يقدم قضية أو قصة اجتماعية مؤثرة.
بعض الشخصيات كان من الممكن صنع منها قصص جانبية جيدة للغاية لكنها لم تٌستغل، لأن السرد عن الشخصية متتالي، تكشف كل شيء عنها كراوي في حدود مشاهد درامية قصيرة للغاية، فلا يبقي غموض حول الشخصية ولا تعيش القصة مع الشخصية.
أحب الروايات الاجتماعية التي تقام على أعمدة من القصص، تمنحها الثراء الفكري والقصصي، بعض الكاتبات تجيد التعامل مع كل عامود كقصة قصيرة وتجيد غزلها في رواية، كرواية " بنات الباشا" للكاتبة نورا ناجي وهي واحدة من أفضل ما قرأت في الروايات الاجتماعية المصرية .. أما 104 القاهرة فانتهجت الأدب الراوي لشخصيات أحادية وصبغة فيلم كلاسيكي، يحكي قصة لكنها تتوه كثيرًا لأن الشخصيات لم تملك صفات محددة أو حكايات فريدة، يمكنك استبدال الأسماء ولن تجد فرق، وبالتأكيد الربع الأخير تاهت الكاتبة فيه للغاية فتجد شخصية تتحدث بحديث لا يشبهها، كذلك الحوار كان نصفه عامي نصفه فصحى وهو ما لم أستغيثه. الرواية لم تستخدم الحِقَب الزمنية التي مرت عليها في الوصف أو تشكيل وقائع كل قصة أو شخصية، بل ارتكزت على سرد القصص نفسه التي كانت تقليدية كلاسيكية بشكلًا ما.
غلاف الرواية كان مميز للغاية، يملك جمال ما لكنه لا علاقة له بالرواية، لم استشعره فيها. 104 القاهرة رواية تشبه فيلم كلاسيكي نصف مُسلي ولا بأس به.
كتاب للاغنياء فقط لاغير بلا روحانيات بلا وجع قلب ما هذا 245 جنيها ليه يعني الكتاب هينطق لوحده مثلا بيمشي علي الحيط مطبوع بنكهه القهوه لايصح الثقافه التي تصلح لفئه معينه علي فكره انا مش قرات الكتاب
“بين درب شغلان و المعادي الراقية ، تشتت انشراح بعد وفاة جدتها “نرجس” التي دوما” تحكي لها الحكايات و تستمد منها طاقة الحياة ، لجأت انشراح للعالم الخفي (الماورائيات) لتتصل بجدتها بخيط رفيع فضي اللون، و هو خيط الترابط بينهم. أصدرت بعض الأقاويل أن انشراح مسحورة أو تعاني بمس من الجن ..جدتها تردد لها دوما" تلك الجملة : “لا تخافي ، يمتلك الناس الخوف عندما يشعرون بالضعف و الاحتياج ، و أنت قوية، تأكدي لن يحدث لك أي شيء سيء ..لأنك مثلي تمتلكين فيريل ..ما القصة بالضبط ..هذا ما سنعرفه في تلك الرواية” . -مفتتح الرواية مشوق جدا” . -لغة فصحى سلسة في الوصف و الحوار بالعامية مع سرد شيق لمعرفة الأحداث . -أكثر ما عجبني ص١٤ ، و هو تحدث انشراح عن نفسها بعد موتها ..تقنية جديدة و احييكي عليها . -ذكر في خلفية الرواية بعض من الأرمن و اليهود أثناء حكم جمال عبد الناصر و أيضا” ذكر العلامات الجميلة في تلك الفترة مثل الآيس كريم السويسري في مقهى جروبي . -وصف حياة الأسر من شخصيات مختلفة داخل الرواية سواء أثاث ، أعمال يدوية ، و انتيكات ، ومأكل ، ممتع جدا” ، خاصة فيلا المعادي و نادي المعادي. -اقتباسات تعلمت منها :- 👇🏻 “عيشي لحظتك حاضرة، إنها أقوى لحظة في الزمن، عيشي “الآن ؛ فلا شيء يحدث في الماضي و لا شيء يحدث في المستقبل ، الفعل يكون الآن و حتى عندما تتذكرين الماضي فأنت تتذكرينه الآن ، و عندما تتخيلين المستقبل فأنت أيضا” تتخيلينه الآن “ ص٥٧ . -مزج طفيف من الخيال في لب واقع الرواية مثل “ جمعية فيريل السرية” ص١١٠ . -جمال ذكر ووصف “ميدان التحرير” و تشبيهه “بالكعكة الحجرية”. -السرد ، تشعر بصدقه دون تجمل . -عجبني حب “عادل هيدرا”لغادة . -أعجبني جنازة ديانا في خلفية أحداث الرواية ص١٥٧ . -ذكر قانون الجذب و مدى تأثيره على الطاقة ، أول فقرة ص١٦١ ، و جزئية مدام “مادلين” . -“ما تبصيش في المراية كثير أحسن تتجني “، تلك المقولة دائما” تلقى إلي في ص١٦٣ . -الزائر الليلي في نظري ما هو إلا حاسة داخلية لانشراح . -عجبتني النهاية و استمتعت بيها خاصة لأنها عقدت البداية بالنهاية . -تقيميي ٤ من ٥ .
رائع جدا ان يقرا الشباب مثل (حسن ) و يبدون رأيهم لكن ارجو ان يقرأ بتركيز المره القادمة فلا يوجد ابن ل (منال ) فى الروايه و ان يقوى نفسه فى اللغه العربيه بدلا من الاخطاء الاملائية الفاضحة مثل (نثوية ) بدلا من نسويه و (وقتة) بدلا من وقتها و ان يبتعد عن المصطلحات الضخمة فى كتاباته التى توحى بفكر ثقافى فى الظاهر و هى تقعر فارغ المضمون فى الباطن استمر فى القراءة كثيرا اقرأ اولا و تعلم كثيرا فالطريق طويل مع تحياتى - فارس مهران
و قالت ضحى فابدعت فى معزوفة كتابية خفيفة الظل عميقى المعنى مرهفة الحس رشيقة الحرف تجولت بنا ضحى عاصى فى قاهرة الزمان و المكان برشاقة و متعة لا تمل معها تتنقل بين السنين و العصور بلطف و بايضاح قوى و موجز و تجعل للمكان و الزمان بطوله تقاسم الابطال روايتها القاهرة 104 وصف جديد و جميل للقاهرة المعاصرة و احداثها و ناسها فى رواية تستحقها القاهرة التى تزداد جمالا كلما مر عليها الزمان
* لما تبص علي الرواية دي هتلاقي انها بتنتمي لتصنيف الواقعية السحرية. و من هنا هنبدأ الكلام عن الجزء الخيالي/ الفانتازيا اللي موجود في عالم الرواية، و أنا هنا عاوز اركز علي مصدر العنصر ده مش تأثيره، و ده لأن تأثير العنصر واضح علي عالم الرواية و الشخصيات و لكن المصدر بهذا العنصر مش معروف، و الحقيقة ان الكاتبة بدل ما تسيب هذا العنصر مبهم الأصل قررت انها تقدم له قصة تأسيسية منقوصة و مبهمة، و القصة التأسيسية زودت الأسئلة و علامات الاستفهام بدل ما تقدم اجابات علي الأسئلة اللي ممكن يطرحها القارئ. و في رأيي ان عدم تقديم قصة تأسيس للعنصر الفانتازيا و تجاهها تماماً كان هيبقي اختيار أفضل.
* الرواية اتبنت أسلوب الحكاوي اللي بتنبثق كلها من بعض و ده في محاولة لاعطاء صورة و تخيل عن تاريخ و خلفيات الشخصيات الرئيسية و تعريف القراء بشكل و طبيعة العالم اللي بتدو فيه أحداث الرواية. و علي قد فائدة هذه الحكاوي و ما تقدمه من اثراء لعالم الرواية ده غير طبعاً التسلية إلا إن كان ليهم بردو أثر سلبي و اللي بيتمثل في تشتيت القارئ و عدم قدرته علي تحديد الشخصيات الأساسية و المهمة علشان يركز معاهم.
* هناخد بقي قفزة طويلة و نروح لنهاية الرواية او بشكل ادق ما قبل النهاية بقليل و بالتحديد عند المونولوج الطويل الخاص بالبطلة و اللي بتدي فيه لصديقتها آخر تعليماتها و وصاياها، و الحقيقة هذا المونولوج ما هو إلا محاولة لتلخيص الرواية و القيم اللي المفروض القارئ يخرج بيها من الرواية و لو غضينا الطرف عن التكرار و ما يسببهةمن مملل فمش هينفعةنتغاضي عنفكرة ان تقديم تلخيص و رسالة بهذا الشكل المباشر كان يخلينا نقول الكلمتين زي ما هما و بلاها رواية و شخصيات و وجع دماغ من الأساس.
* و علي عكس ما حاولت ان تقدمه الكاتبة فيما قبل النهاية من قيم و دروس تم تضمينها في الرواية، هنلاقي ان الرواية نفسها مليئة بالمواقف و الحالات اللي قد يطلق عليها البعض غير أخلاقية و لكن الكاتبة كانت قادرة انها تظهر تعاطف بعض الشخصيات و تفهمهم للشخصيات اللي بتمر بالمواقف دي. و بالرغم من هذا التعاطف اللي ظهرةفي الرواية إلا إن ده مش هينفي ان الرواية كانت بتحمل إدانة و أخكام علي المواقف دي و الشخصيات اللي مروا بيها.
* في النهاية مش هقدر اقول ان الرواية وحشة او سيئة، و لكنها في الوقت نفسه ما قدمتش حاجة جديدة او ماحصلتش و لم تأتي بما لم يأتي به الأوائل. علشان كده انا شايف ان الرواية over rated شوية و الحقيقة مش عارف الضجة اللي اتعملت في وقت صدورها كان لزمتها ايه!!
بكل شفافية ، فإني ترددتُّ كثيرًا في تقييمي للروايةِ ؛ فإني قد استمتعتُ بالأجواءِ الحميميةِ بها أيما استمتاعٍ ، ولكن ليس كلُّ ما يسبب الاستمتاع يكون في حيزِ المقبولِ وإلا ما كانت المخدرات والخمور من المحرماتِ! وكذلك هنـا ، ففي بعضِ المواقفِ التي كانت تُسدي فيها البطلة النصحَ لذويهـا وكان بالفعلِ من قلبها ونابعًا من حبها وحرصِها على مصالحهم الشخصية بالإضافة إلى يقينها الراسخِ بالقضيةِ التي تسعى لها كالحبِّ مثلًا بين غادة وعادل ، لكن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسدَ أبدًا ، وكذلگ في چلِّ المواقفِ إن لم يکُ كلهـا! تقول أنها لا تؤمن بالسحرِ ولكنها تمارسُهُ كعلاجٍ نفسيٍّ على سبيل التجربةِ ثمَّ تأتي مع غادة وتماطل في ممارستها إياه معللةً ذلگ باستخدامه في مواضع بعينها كنصرة ضعيفٍ مهزومٍ وكأنها تُلبِسُ الباطلَ ثيابَ الحقِّ بحكمةٍ! تزور الأضرحةَ وتشدُّ الرحال لأولياء اللـهِ الصالحين ، تدعو بزواجٍ عرفيٍّ لنصرة الحبِّ ، وتكتُّم الإعلان بالإسلامِ ؛ مخافة المخاطر التي سيواجهها المحبُّ! غالبًا ما نستخدم « فيها شيء للّٰـهِ ، ربنا ربّ قلوب ، ... » لنوقِفَ العقولَ عن الإسهابِ في الفكرِ ، لقد ذُكِرَ اللـهُ وبالتالي وجبَ الإيمانُ ، ...
هل هـٰذه هي مصر القديمة بالفعلِ ؟! هل هي المتمثلة في مثل تلگ العقول التائهة ؟! مستحيلٌ وألفُ ألفِ مستحيل يبدو أنها حقبة الظلماتِ حقبة اختلاطُ الحقائق وطغيان الشعوذة والفكر الضحل!
ربما شعرتُ بالنفورِ من مصرَ التي أمعنَ نجيبُ محفوظ في تسليطِ الضوءِ عليهـا وأتت تلگ الرواية ليزدادَ نفوري 🥺
لست ناقدا أدبيا, و لا أعرف شيئا عن أركان الرواية و أصولها, و لكن هذه الرواية تتمتع بسرد أنيق و أحداث مركزة تشدك نحو القادم من الأحداث بشخصيات حية تتفاعل معها.
رواية ١٠٤ القاهرة للكاتبة / ضحى عاصى الصادرة عن دار نشر بيت الياسمين عام ٢٠١٦ تدور أحداث الرواية فى الفترة ما بين خمسينات القرن الماضى و حتى العقد الأول من القرن الحالى ، تستعرض فيها الكاتبة حياة عدة نماذج من النساء من طبقات إجتماعية مختلفة و ما يدور فى عالمهن من أحداث و مواقف و من رجال يتقاطع معهم طريقهن و أيضا ما يدور فى عقولهن و قلوبهن من أفكار و مشاعر بطلة الرواية و حلقة الوصل بين كل الشخصيات هى إنشراح عويضة ، نتعرف عليها طفلة صغيرة تعيش فى حى شعبى مع امها حياة و والدها تاجر المخدرات المسجون معظم الوقت ، و جدتها لأمها نرجس و التى تتعلق بها إنشراح جدا و يكون لها دور كبير فى بناء شخصيتها و أفكارها . تكبر إنشراح و تصادف الحب الاول الملئ بالمشاعر الجياشة و الشغف و الإفتنان و لكنه يخذلها و يظل عالقا فى منطقة ما بداخلها لا تستطيع التخلص منه ، تتزوج بلا حب من حسن الذى أبدًا لم يكن سندا او رفقة طيبة لها و تنجب و تمضى بها الحياة و هى فى إنتظار التحقق فى اى منحى من مناح الحياة و هو الذى لا يأتى أبدًا . تتعرف على عدة سيدات من طبقات اجتماعية و ثقافية مختلفة عنها تماما و مع ذلك تنشأ بينهم صداقة قوية و جلسات كانت السبب فى سعادتهن و تعرفهن على نواح اخرى من أنفسهن و من الحياة ربما لم يعرفنها من قبل ، ساعدت كل منهن الأخريات على تخطى مشاكل و أزمات و على تضميد جراح النفس . استعرضت الكاتبة أفكار القوى الغيبية التى تؤمن بها إنشراح و من قبلها جدتها نرجس و حتى مادلين الاجنبية فى إشارة الى رغبة البشر فى التعلق بتفسير قد يبدو لا منطقى لما ليس له تفسير فى الواقع ، أو إيجاد درع حماية لما لا نستطيع مجابهته مباشرة. كما ذكرت بعض النظريات التى أجريت عليها دراسات علمية مثل OBE out of body experience ما هو فيريل ؟ و روح سوماتى ؟ و قد وجدت هذه المعلومات عن تلك النظريات او مجابهة الغيبيات او المفاهيم فى عصور ما قبل الديانات و الحضارات ، وجدت كل ذلك معلومات قيمة جدا و مختلفة و تم ذكرها داخل نسيج الرواية بطريقة سلسلة و بسيطة بعيدا عن المصطلحات العلمية المعقدة .و هذه إحدى النقاط التى تهمنى و تعجبنى فى أى رواية أقرأها و هى إضافة معلومات جديدة لى . قرب نهاية الرواية تصادف إنشراح رجل ليس كأى رجل فهو شخص راقى إنسانى محترم ، فنان مرهف الحس ،جذاب شكلا و موضوعا بإختصار كما يقال :he is too good to be true و تحدث المعادلة الصعبة أو المعجزة ، بحبها و تحبه فهل ستترك زوجها من أجله ؟ و تنعم أخيرا بالسعادة بعد رحلة شقاء طويلة ؟ و ما سر تأثير إنشراح الطاغى على كل من حولها و الذى لا تدركه هى فى حينه؟ و هل هناك سبب لوجود كل إنسان فى هذا الكون مهما كان بسيطا ؟ و كيف يعرف هذا السبب ؟ هل الخوف هو المحرك الرئيسي لتصرفاتنا ؟ و كيف نتخلص منه ؟ هى رواية تتحدث عن النفس فى المقام الأول ، ما يعتمل فيها ، ما يراه الآخرون ، و ما نراه نحن فى أنفسنا ، فكرة الخوف و تأثيره فى حياتنا و فكرة التحقق فى عيون أنفسنا قبل عيون الآخرين و حديث عن الحب و التعلق ، الإحتياج و الإستغناء ، الأفكار الثورية و الرغبة فى التغيير و الأهم الرغبة فى الحياة و السعادة . قرأتها على تطبيق أبجد و اخترت لكم منها هذه الأجزاء -عندما تفقد كل شئ فى لحظة خاطفة ، تذكر أنك عندما ولدت لم تملك أى شئ غير قوة الحياة بداخلك . - لا تكونى مثل الكثيرين الذين يزيدون مساحات الألم بداخلهم عندما يتذكرون أوجاعهم الماضية ، لأنهم يعطونها وقتا أكبر من حياتهم ، لا تكونى مثل اخرين يعيشون لحظة الحاضر كأنها عقبة يحاولون التغلب عليها ليصلون الى مرحلة أجمل فى المستقبل و التى قد لا تحدث أبدًا ، إن ما يفعله الناس هو عدم رغبة فى إحترام الحاضر ، بالرغم من أنه الزمن الوحيد الذى نملكه، الزمن الوحيد الذى يكون الإنسان فيه صاحب قرار ، القهر ينشأ لأن الماضى يمنحنا هوية و المستقبل يحمل وعد الخلاص ..كلاهما وهم ، القهر أن نعيش على الذكريات و التوقعات . -الحب هى الإمتلاء ، تلك اللحظة النادرة فى حياة كل منا ، اللحظة التى احيانا نفسدها بالرغبة فى المزيد من الإمتلاء ، اللحظة التى نريد أن نقودها إلى طرق ربما لا تناسبها ، و نلوى رقبتها و نحاول إجبارها على أن تعطينا أكثر
104 القاهرة.... ضحى عاصي... من الجميل أن تقرأ عن المرأة بلسان المرأة نفسها....أن تمنحك تذكرة الولوج إلى عالمها وعبور بواباتها بل وأن تبوح لك بأسرارها ....والأجمل عندما يقترن ذلك كله بمحيطها الخارجي والعالم الذي يلتف حولها...لأنه عندئذ ستتشكل لك لوحة نفسية تستحق أن تعنى بها... 104 القاهرة هي أولى وقفاتي مع أعمال الكاتبة ضحى عاصي التي تناولت الحديث عن المرأة عبر تاريخ مصر الثلاثينات وحتى يومنا هذا....اذ جعلت من انشراح بؤرة عملها الروائي النسوي الذي تدور في فلكها الشخصيات الأخرى التي تمثل النساء جلها...كل واحدة لها بشكل أو بآخر علاقة بانشراح البسيطة والذكية في الوقت نفسه... من خلال قصصهن ندخل إلى المجتمع المصري بأطيافه وطبقاته...فنطلع على خباياه ونقف على أسراره...نرصد حياة المعدمين منهم والأغنياء كذلك...نراهم بأعين الغير الذين يشاهدونهم من الخارج...ونقف على مساراتهم المختلفة...وثم.....هناك دواخل ودهاليز وممرات نفسية واجتماعية نعبر خلالها لنصل إلى الفكرة المتوارية خلف اجتماع الشخصيات جميعا....وهي تفاصيل النفس الإنسانية التي تتحكم فيها بطريقة غير مرئية لكنها مؤثرة بشكل كبير...حيث تتشكل تدريجيا تبعا للبيئة والثقافة والمحيط الخارجي...ومن ثم تصبغ علاقتها بالغير وتنعكس على ردود أفعالها...تلك التفاصيل التي تخفي بين زواياها أسرارا تظل عالقة ما بين الروح والجسد....تتأرجح وتتأجج بين الرغبة من جهة وكبتها والسيطرة عليها من جهة أخرى...حكايات لا تريد لأحد قراءة سطورها...وعبرات صامتة لا ترغب بأن يخفف منها أحد لأنها تعلم أن شفاء أسقامها ليس سهلا....بل شاقا وصعبا جدا... لكن لماذا اختارت ضحى المرأة بؤرة عملها الروائي هذا....؟؟؟؟ ظاهريا لأنها امراة مثلها...لكنني أظن أن هناك رؤية خاصة بها فيما يتعلق بكينونة الأنثى وقدرتها على أن تكون صاحبة الكلمة الفصل في أماكنها المتعددة...أمّا وزوجة وحبيبة بل وقيادية كذلك...الدفة بيدها تسير المركب بذكاء لكنه خفي...قد تكون الضحية أحيانا لسبب ما...إلا أنها تمتلك من الحس ما يمكنها من الفهم الصحيح حتى وإن كان متأخرا...من تمنح الحب تعلم يقينا أنها أرضا خصبة لا تموت بقلة الرعاية بل تظل قادرة على العطاء مادامت تتنفس الحياة ...ووحدها من تستطيع بثها فيمن هم حولها... شخصيات الرواية متعددة ...لكل واحدة منها مكانة اجتماعية مرتبطة بحكاية خاصة...لكنها جميعها على اختلاف ثقافاتها تعاني ألما يتعلق بذاتها الباحثة عن الاستقرار في عالم الفوضى الذي يحيط بها...اذ نجد انعكاس ذلك عليها بشكل او باخر...فالمتعلم والمثقف والفنان وصاحب الحرفة وووووو يتبادلون مع أناهم أحاديث يبوحون فيها ما عجزت ألسنتهم عن التصريح به أمام العامة...فلا أحد يملك الجرأة الكاملة لبسط ما تجول به نفسه...فثمة أشياء تظل مضمرة لا يعلم بها إلا الخالق عزوجل فقط...هذه الأمور هي الحقيقة التي يأبى الاعتراف بها فيزينها ويصول ويجول حولها لكنه لا يعترف بها بوضوح.... الرواية بسيطة جدا وتقوم حبكتها على خرافات قراءة الفنجان والعفاريت التي تعكس سذاجة الفكر الإنساني في بعض مراحله إلا أنني استمتعت بسبر أغوار أبطالها وتحليل بواطنهم ورسم لوحة خاصة لبراكينهم الثائرة...لأنهم انعكاس أطيافنا الواقعية التي نعايشها ونتعامل معها كل يوم ... قلم بسيط ذي فكرة جميلة وديباجة غير معقدة...
البداية مبهرة للغاية، زوج ينتابه الذهول في عزاء زوجته انشراح الشخصية الغيبة الأطوار التي يستعجبها كل من عرفها، تقص انشراح حياتها وطفولتها في تنقل رائع بين الأزمنة والشخصيات يتمثل في وصف دقيق للتأثيرات التي كان لها أكبر الأثر في تكوين شخصيتها، وعلاقتها بأفراد أسرتها بداية من إخوتها فأمها فقربها من سيد أخيها الكبير ثم ابتعاده عنه بعد زوجه بليلى الكريهة التي تبغضها لأنها أخذت منها أخيها وتٌبدع في ابتكار المصائب لها ومحاولتها لتكره أولادها في عمتهم وأنها تريد الاستيلاء على ثرواتهم ثم زواج انشراح من حسن وياله من زواج تعس، فحالها بائس ثم علاقتها بناهد وغادة وعادل، ولا ننسى نرجس الجدة الحنون صاحبة الأسرار الدفينة، وما أدراك من نرجس!
تعيش طفولتها في ذهول في معرفة تفسير أفعال جدتها نرجس، ويثير بداخلها الكثير من الأسئلة عندما تدرك أنها ورثت عنها هباتها فهي المختارة، تعيش حياتها في محاولة لاكتشاف ما لديها من صفات وقدرات عجيبة،وما هو الفيريل الذي أخبرها الزائر الليلي أنها تمتلكه ؟
وتذهل أكثر عند عملها عند مدام مادلين الذي وفره لها عادل كما يأتي ذكره، ماذا يحدث؟ أفعال جدها تكرر مرة أخرى على يد مادلين، ماذا يحدث لها؟ أهو عقلها الباطن؟ أم خبرات السنين السابقة أم ماذا ؟
تبدأ الكاتبة بوصف حالة التناقض الرهيب بين فئات الشعب من خلال مقارنة حسن بين مصاريف العزاء الفخم المقام في. جامع عمر مكرم وبين مصاريفه الشخصية الشهرية التي لا تكاد تقارن بمثقال ذرة من مصاريف العزاء، كيف يتم صرف كل هذا المبالغ الهائلة في ليلة واحدة بل بضع ساعات، وهذا الأمر مظهر واحد من مظاهر الإسراف البغيض لفئة ما، ألم تكن احتياجات الفقراء أولى بهذه المبالغ بنية (على روح المرحوم) فيناله الثواب أضعافًا مضاعفة؟!
نحاول التملص من أحكام القرية والعرف ولكن هيهات، فما زال أصحاب الأصل الطيب ذوي قوة حتى الآن، يؤتمون ولا يخونون ويصدقون ولا يكذبون فهم أبناء فلان بن فلان المشهور له بكذا وكذا وكذا، ولعل هذا الأمر من أسباب زيادة روابط الثقة والتي كادت أن تزول بين الناس..
وصف مبدع للموالد الشعبية التي تحدث في الكثير من محافظات مصر، من موسيقى وأغاني ومواكب وحلقات الذكر..
الكثير من العلاقات بين الشخصيات بحثًا عن الحب ولا شئ سواه، فهناك من يجده بعد العديد من السنوات وهناك من يعيش ويموت دون أن يعثر عليه..
رحلة نعيشها مع انشراح في محاولة لسبر أغوار حياتها ومعرفة جوانبها المختلفة، رحلة استمتعت بها للغاية..
_من الأدب الكلاسيكي الواقعي اللي انا شخصيا بحبها..
- قلم نسائي واقعي...الكاتبة استخدمت مشرط حاد لتشريح طبقة معينه عايشة معانا وهي اللي بيقولوا عليها (صفوة المجتمع) ..ولكن التشريح بدون دماء او تجريح ....التشريح عن طريق شخصية (انشراح)
=انشراح....انا شخصيا...حبيتها :-D....يجوز تكون حقيقيه او وهميه..او المفروض تبقي متواجده في حياتنا....احببت الشخصيه علشان...عاقله..وراضية....رغم انها لم تكمل تعليمها ومتجوزه رجل اصغر منها وابوها كان تاجر مخدرات...ومن حارة غريبة الأطوار....الا انها ( عاقله ) ..ممكن نقول ان الطبقة الشعبية هي السند الحقيقي لصفوة المجتمع....بتسد في امور كتير ناقصه عندهم...مكمله لتجاربهم الناقصه ...خبرتها بالدنيا علمتها توازن الأمور....عجبني حوارها الأخير مع (ناهد) ...رغم انها تعرضت للحب أخيرا....إلا ان عقلها وظروفها رفضت الخروج عن المألوف وسارت في الطريق التقليدي....زي الناس الطيبين ...رضيت بالمشاعر المعنوية....
روايه ل Doha Assy ضحي عاصي....تستحق القراءه ...تمتاز برشاقة السرد ...والجمل الموسيقية الموزونه....والحوار الخليط ما بين الفصحي والعاميه.....بدون ابتذال...... استمتعت جدا برواية رجعتني لأدب كلاسيكي رائع....وممكن تتحول لفيلم سينمائي.....لأنها تستحق.....
#قراءات2023 #104_القاهرة رواية اجتماعية بنكهة عالم الماورائيات، بتحكي عن "انشراح" أم الجميع سواء في العيلة او الجيران او حتى ناس متعرفهاش، انشراح اللي بتملك قدرات عجيبة هيا بتعتبرها نوع من انواع العلاج النفسي وناس بتعتبرها دجل وناس بتعتبره كلام فارغ ملوش لازمة، ف ايه الحكاية بالظبط؟؟
مين انشراح؟؟ خلفيتها إيه؟؟ قدراتها عجائيبة فعلاً ولا الموضوع كله شوية دجل ف الفاضي؟؟ ومين الشخصيات دي كلها؟؟ مين"ابراهيم" و"حسن" و "حاتم السعدي"؟؟ وليه كل الستات الغريبة دي تدخل حياتها وبتوصل انهم ياخدوا عزاها بمنتهى الحزن؟؟
ف الرواية بنتعرف على رحلات نسائية قوامها الأساسي "الألم" ب أنواعه ودرجاته المختلفة، بنشوف بعيون انشراح التطورات الاجتماعية والسياسية السريعة ف مصر من بعد ثورة يوليو لحد عصر مبارك، بنتعرف شوية على عالم الماورائيات، كمان بندخل شوية ف عالم الدراويش و الموالد
رواية لطيفة...عيبها اني حسيت بتشتيت من كثرة الدخول لعالم الغيبيات، كان نفسي تركز على الحالة الاجتماعية اللي بتمثلها انشراح وكانت هتبقى اقوى من كدة بكتير، النهاية حلوة ورابطة الاسم بحدث مهم ف الرواية 13/70 1-مارس
الحقيقة الكتاب ده عجيب جدا..القصة غريبة اوي..بس مش دى المشكلة..الاسلوب وحش جدا..الكلام مش مترابط خالص..الشخصيات مش محكية كويس خلتني تايهة وكل شوية انسى مين ده ومين دي..أغرب حاجة الكلام على لسان الشخصيات اللي نصه عامية ونصه فصحى..الكلام اللي بتقوله الشخصيات فجأة بيبقى مش منطقى مش بتاعها ومش شبهها..وفيه شوية احداث وتصرفات مش منطقية اطلاقا..السبب الوحيد اني كملتها اني كنت عايزة اعرف نهاية الحكاية الغريبة دى..يمكن الاقى مفاجأة او سبب مقنع يبرر الأحداث دي..لكن للأسف النهاية كانت سيئة جدا ومفيش أي تفسير مقنع..انا مش فاكرة امتى وليه اشتريت الكتاب ده..بس أغلب الظن إني اتشديت للنبذة اللي فى ضهره..اللي بالمناسبة ملهاش اي علاقة بالموضوع ولا الأحداث ولا بتيمة الحكاية حتى..حقيقى كتاب وضقة من أغرب ما قرأت
"تعيشين بطريقة مثيرة للشفقة، تسكنين الماضي والمستقبل تعيشين علي الذكريات والتوقعات، تسكنين الأزمنة الخطأ"
أنشراح .. تجذبك من الصفحة الأولى كانت تأسرني في حواديتها وعالمها وأحلامها وبرائتها في رواية اجتماعية تسرد لنا أنشراح حكاياتها منذ الخمسينيات لمطلع الالفينات في سرد شيق وكلاسيكي أنثوي ينتصر للمرأة .. حكايا عن نساء تتشابك مصائرهم أو تختلف فدرامية العمل مترابطه ومبتكرة وتغوص في أعماق المرأة المصرية أنشراح منال ونهله وزوبه وغادة وعزة نماذج كشفت بهم الكاتبة جهل مجتمع يعاني من نقص الوعي ! في 104 القاهرة تشعر أنك ترى فليم من أفلام الزمن الجميل 🎵🖤 "القهر ينشأ لأن الماضي يمنحنا هوية والمستقبل يحمل وعد الخلاص" "يمتلك الناس الخوف عندما يشعرون بالضعف والأحتياج" "عندما نموت نتحرر من أزمه الإنسان الكبري الخوف" Doha Assy
الشعور المبهج المحزن الطاغي .. لما تبقي مش عاوز الروايه تخلص ...مش عاوز تصدق إن إنشراح ماتت أو إختفت أو هتسكت للأبد ..كل الحكمة دي وكل المحبة دي وكل المشاعر دي ... في رائعة ضحى عاصي (104 القاهرة )... رواية متقنه بعفوية ..هي المرة الأولي التي اقرأ ل ضحى وحتماً لن تكون الاخيرة ... سرد شيق و رشيق ومتزن.. حوار أخاذ و أسلوب متمكن بإنسيابيه... مفردات طيعه تحركها بعفوية ضحى دون الحاجه إليّ البهرجة ... رواية ضحي هي فستان سواريه خمسيناتي...أنيق...لافت...محبب للنظر والقلب...يكشف المساحة المفروضه من المشاعر ولا يجلدك بتأنيب الضمير ..يثير شجونك وأحزانك بلمسه كأثر الفراشه ... ضحى....أسعدتي عيوني و روحي و قلبي وعقلي وفِي إنتظار المزيد ...شكراً
من اكثر الروايات التي استمتعت بقراءتها .. للكاتبة اسلوب سرد مسترسل لا ينقطع و لا يمل و هي قادرة على ابقائك تقرأ دون أن تشعر بالوقت .. نجحت الكاتبة في جمع عدد كبير جدا من الشخصيات النسائية الواقعية التي ستجد لا محال مثال لها في دوائر معارفك .. أيضاً، نجحت الكاتبة في كشف الروابط الخفية لعوالم اجتماعية كثيرة قد يظن أحدهم استحالة تقابل اي من هذه العوالم .. للرواية روح و سحر تتفرد بها .. أتمنى للكاتبة التوفيق في إصدار جديد ..
مصافحتي الاولى للكاتبه الفذة غرقت في الروايه واحداثها الجميله بين الفانتازيا والواقعية انشراح بطلة الرواية التي عشت معها تشتتها علمها خبرتها سحرها الذي تستخدمه لمداواة جروح الناس واعطاءهم قوة في بداية الرواية تلخبطت قليلا فانشراح تحكي قصتها بعد ان خرجت روحها لتنظر الى سرداق عزاءها وتتحدث عن ذهول زوجها حسن بهذا السرادق العظيم الذي وضع لزوجته المتوفاه والذين كانوا في فقر شديد لمعرفة لم كان سرادق عزاء انشراح كأنه فرح يجب ان تقرأوا هذه الرواية الجميلة
اقترحها علي البائع في معرض الكتاب في الرياض الروايه تحكي عن قصه انشراح سيده من بيئه شعبيه و ع علاقه بوجهاء المجتمع رجال اعمال ،سياسه، فن عن طريق مساعدتها لهم (بالسحر) الروايه عن ساحره بس السحر ليس كذلك السحر ما يتسوى بزيت وفلفل عن نار و الساحر ما يعرف عن نفسه و يورثها من اكبر السحر كفر و الانسان يبيع نفسه للشيطان و يستخدم دم وحيوانات وارقام و احرف و حسيت فيها من ريحه الفيل الازرق بس ع اسوء ما حبيت الروايه النساء اللي فيهم كلهم(بائسات) و خل نستمع كلمه بائسات لان الكلمه اللي توصفهن اقوى
رواية ذات بداية مشوقة ومبشرة للغاية، لكن سرعان ما تتجه بك إلى إتجاهات مختلفة دون تفسير منطقي، خاصة أنه عندما تنتهي من الرواية تكتشف أن الرواية لم تقدم أية تفسيرات وكأنها فسرت الماء بالماء، ربنا لو اكتفت الكاتبة باعتبار الرواية اجتماعية بعيدة عن عالم الماورائيات لارتفع تقييم الرواية بتداولها لحياة انشراح البسيطة التي تمنح الآخرين الراحة والطمأنينة والدفء
قرأت الروايه على مدار اسبوعين لظروف العمل و لكن بمجرد معاودة القراءة تستحضرك كل الاحداث و الشخصيات لم يعجبني تصوير سهولة ممارسة الخطيئة بمنتهى البساطة و كأنها جزء متأصل في المجتمع وان كان من وحي خيال الكاتبه ولها مطلق الحرية فيما تراه
في المجمل استمتعت بالروايه و اسلوبها و طريقة وصف للاخداث و الشخصيات و علاقتها ببعض
لم تعجبني كثيرا محاولات صهر ثقافات الأولياء والمتصوفة مع عالم الحكمة والفلسفة اليونانية والغناء والحكى مع حضارات التبت ووصفات السحر الشعبي . في الواقع القصة متوسطة ولم تقنعني بفكرتها. أحسن ما في القصة لغتها البسيطة ولكني أحسست إختلالا زمنيا في خط الأحداث. أصنفها قصة متوسطة
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب على كتاب صوتي معمول كويس مكتوبة حلوة جدا، سرد الأحداث تحسة طبيعي مش مصطنع زي الكتب الجديدة دي شخصية انشراح حلوة جدا بداية الكتاب بطيئة شويتين بس بتشد في النص و النهاية حلوة! :( مصر والحياة و الطبقات الاجتماعية و الجهل و السياسة و الحب. رواية لطيفة
أخذت مني بعض الوقت لإنهائها … بدأتها و أعدت قراءتها من البداية مرتين ، ممله في بدايتها تتحسن في وسطها إلى النهاية، أرى ان التداخل بين الفلسفة و التصوف و الخرافات أضعفها ولو كان هو أساس الرواية… أعجبني فيها العلاقات التي تكونت ببساطة بين انشراح و ناهد ،،منال و غادة وبعض الشخصيات الأخرى.