أخشى أن يُبادر إلى خاطركِ يا مليكة الروح، أنني نسيتك أو أنساكِ، يا قاطنة الفؤاد، فأنا ما زلتُ وسأظلُّ أسير أسوارك، أعدو مُستنشقًا عبير أزهاركِ، تقتلعني شمسك، فأُرسم بين أغصانك، فمنكِ كل ابتساماتي وكل آناتي ومعكِ كل أوقاتي، وإليكِ كل اتجاهاتي وذكرك كل إشراقاتي وغيابكِ كل ظلماتي، وأنتِ كل عقلي وهفواتي. ما زلتُ أراكِ يا مُنايا تتوسطين الطلبة في حرم الجامعة، فتاة سمراء البشرة، نحيلة الجسد، رقيقة الملامح، قوية الإرادة، كانت قوتها مُستمَدة من قسوة وحدتها، فأنتِ فتاةٌ وحيدةٌ لأبٍ وأمٍ قد وافتهما المنية وأنتِ طفلة صغيرة، تقطنين مع خالة لكِ مُسنَّة، وبالرغم من كل ما مرَّ بكِ من مواقف جسيمة، أراكِ دائمًا تبتسمين، تعدين نحو الغد بخطى مُتسابقِ قد أوشك على اقتناص الفوز.
ما هذا العبث يا سااادة🙆🏻 كل ما لدى الكاتبة هو لغة جيدة ولا شيء آخر!! لا حبكة ولا شخصيات ولا أى شىء 🤷🏻
كتاب آخر من ضمن قائمة تحدي أبجد للقراءة اللي هتقضي عليا وعلى تاريخي القرائي🙆🏻😂 حقيقي أنا متضايقة أوي إني بضيف الكتب دي لقائمة قراءاتي لهذا العام لكن مضطرة🤷🏻
❞ كل شيءٍ له في هذا الكون غاية، ولكننا نجهل سر هذه الغاية حتى يُرسل لنا الرحمن بضعًا من رحماته، فتنكشف لنا الأسرار وتتضح لنا الصور والغايات. ❝
نوڤيلا قصيرة تحكي عن مشاعر الفقد و ما يعيشه إبراهيم بعد فقده زوجته و طفليه ، تتنقل المشاهد بين الماضي و الحاضر ، بلغة جميلة شاعرية ، و مقاطع من الشعر لتصف حالة إبراهيم و ما يعانيه ، لتأتى المنحة بنهاية القصة .
مشاعر الفقد والتيه هي البطل الأساسي للقصة، فكل الفصول تنمي وتغذي مشاعر الفقد عند البطل، وتعظيم الندم على تفضيل العمل على الأسرة، فلما ضاعت الأسرة اكتشف متأخرا أولويات الحياة.
لم اشعر انها روايه ولكن مبكية نثرية مع بعض الاحلام والكوابيس خيال الكاتبه جيد ولكنها ادت اداء غير موفق كروائية و استخدمت الكثير والكثير من ابيات شعريه ونثريه بدلا من الردود الطبيعيه فاثقلت الروايه والسرد عاشت خيالات متعددة، ابعدتنا عن خط الروايه الاساسي تنقلت في الازمنة بصورة غير مرتبه ..اربكتني بشده أضافت شخوص واسماء بطريقه غير سلسه دون ان تعرفنا عليهم لم ترسم اي من شخصيات الروايه وتركته لنا حتى البطل اتمنى لها التوفيق في اعمالها القادمه فهي لديها حس شعري جميل ولكن تحتاج التدريب اكثر لتضفيره داخل الرواية بحرفيه دون ان تخل ببناء القصه والسرد والحبكات