Jump to ratings and reviews
Rate this book

أوراق مطوية

Rate this book

400 pages, Unknown Binding

Published January 1, 2019

1 person want to read

About the author

يحيى حقي

74 books1,639 followers
يُعد رائداً لفن القصة القصيرة العربية؛ فهو أحد الرواد الأوائل لهذا الفن، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من أدباء الأجيال التالية.

وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ في بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة.

تلقى تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر.

عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز".

في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية".
نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
1 (100%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
May 24, 2024
العنوان مخادع.
وقال مرة يحيى حقي، في حوار منشور في غير هذا الكتاب:
وقام فؤاد فعلاً بمجهود كبير جدًا، فقد قسّم هذه المقالات إلى أقسام تضمن وحدة الكتاب الواحد، من حيث الأفكار والموضوعات والتي تناولتها تلك المقالات، وكذلك كانت هناك نقطة أخرى هامة، وهي أن هذه المقالات نشرت منذ أكثر من عشرين سنة، ولابد أن بعض موضعاتها لم تعد صالحة للنشر الآن، وكانت تلك مهمة أخرى أضيفت إلى الأستاذ فؤاد دوارة الذي راجع كل المقالات ووجد أن معظمها لا يزال صالحًا للنشر.


ويحيى حقي هنا يتحدث عن مشروع أعماله الكاملة التي طبعتها، في حياته، الهيئة المصرية العامة، تحت إشراف الأستاذ فؤاد دوارة، والتي خرجت في ثمانية وعشرين جزء، الأمر الذي أثار استغراب العديد من قرّائه وقتذاك لأنهم كانوا يحسبون يحيى حقّي من المقلّين في الكتابة، وأن كتبه المشهورة بينهم لا تتجاوز عدة عناوين، وكانت المقالات منسجمة وموحّدة الموضوع حتى لم يكن يستطاع تخيّل أنها لم تضم في كتاب من قبل، كما أشار إلى ذلك يحيى حقي، وكان فؤاد دوارة يعمل مع يحيى حقي في إدارة تحرير مجلة المجلة، وكان الأخير رئيس تحريرها، فكان من مريديه، ثم مات يحيى حقي، ومات دوارة، وجاء صاحب هذا الكتاب بعد أكثر من عشرين سنة من وفاة الاثنين، ليقول إنه اكتشف أن ليحيى حقي بضع عشرات من المقالات التي كانت منشورة في مجلة المجلة وأنه لم يجدها منشورة في الثمانية وعشرين جزء التي أشرف عليها فؤاد دوارة (!) فكان الأمر وكأنه نكتة، إلا أنني خادعت نفسي ومنّيتها بقراءة طيبة لكتاب كان يبدو ضخمًا ومنتفخ الصفحات، ولكن ما أن انتصف اليوم حتى وجدتني أنهيه، وكان الأمر أقرب إلى لقطة ذلك الراكون الذي أراد أن يغسل غزل البنات في الماء، فذاب فيها واختفى في ثوان تحت عينيه قبل أن يهنأ بتذوّقه، لأن الإحساس كان غالبًا عليَّ بأني قرأت كلمات هذا الكتاب من قبل، بشكل ما، فلم تكن بالكلمات التي تثير في النفس هزّة سماعها لأول مرة، مع حبي للقراءة ليحيى حقي.

وكان الشيء الوحيد الجديد بشكل واضح ودون لبس في هذا الكتاب الجديد الطبع، هو المقالات الافتتاحية لمجلة المجلة، التي كان يكتبها بصفته رئيس التحرير، وكذلك مقالات التبشير بالمستقبل الاشتراكي الجديد لثورة يوليو، واحتفاء مجلة المجلة بما كان يقوله الرئيس جمال عبد الناصر وإبراز أبرز كلماته في ذلك المؤتمر أو ذلك، وهذا طبيعي ما دامت هذه المقالات ترجع إلى منتصف الخمسينيات إلى منتصف الستينينات، وكانت ضمن موجة عامة من قبل جميع الكتّاب في الصحف والمجلات التي تصدرها الدولة، ومجلة المجلة منها، فلا ملام، ولكن زاد الطين بلّه أن هذه المقالات الافتتاحية، كان يرد فيها اسم مجلة المجلة كثيرًا، كأنها تتحدث بلسان الحال، مثل: وتسرّ مجلة المجلة أن كذا، أو أن تضع مجلة المجلة ملف العدد عن كذا، أو تهنّأ مجلة المجلة القرّاء بمناسبة كذا، أو:

تبدأ المجلة بهذا العدد عامًا جديدًا في حياتها داعية المولى سبحانه وتعالى أن يهديها ويثبّت من عزيمتها وسيرها على الطريق المستقيم، وستلحظ إن دققت أن حجم المجلة قد نقص قليلاً طولاً وعرضًا، نزولاً اضطراريًا على حكم الورق الجيد الذي نريد لها أن تصدر به، فالمطبعة التي نستعين بها في هذا العام الجديد لا تستطيع تغليف هذا الورق إلا في الحجم الذي بين يديك.

وهذه هي طبيعة المقالات الافتتاحية، وهي كما يُرى كلام آني كثيرًا لا يحمل شيئًا سوى ما تحمله طبيعة المقالات الافتتاحية، وما كانت كذلك تحمله أقلام رؤساء تحرير الجرائد المبشرة بعهد الرخاء القادم في كل عصر رئيس جديد، ولكن وكما قال يحيى حقي في ذلك الحوار مرة أخرى:

ولابد أن بعض موضعاتها لم تعد صالحة للنشر الآن، وكانت تلك مهمة أخرى أضيفت إلى الأستاذ فؤاد دوارة الذي راجع كل المقالات ووجد أن معظمها لا يزال صالحًا للنشر.

نعم، وتبقّى القليل المصروف النظر عنه في مشروع الأعمال الكاملة، ليظهر هنا

.
.

وهامش:
---
يذكر جامع المقالات أن فؤاد دوارة اعترف له أن هناك مقالات ليحيى حقي لم يتم العثور عليها رغم البحث، وأنا أوافقه على ذلك نعم، فقد كان يحيى حقي يكتب في كل مكان تقريبًا منذ بداية شبابه، ولكن محال عندي أن يكون فؤاد دواره قد قصد بهذا الكلام تلك المقالات التي كان يكتبها يحيى حقي في مجلة المجلة، مجلة لسان حال الدولة والتابعة لجهازها الإعلامي الرسمي، والصادرة في الخمسينيات والستينيات حيث كان يحيى حقي صاحب الاسم والشهرة والنضوج والعمر، وليس بالكاتب الهاوي الذي كان يكتب ويراسل الصحف والمجلات الشعبية، ثم مجلة كان حقي هو رئيس تحريرها، وكان دوارة من العاملين في إدراتها، فلا أصدق أنه قد أعجزه الحصول على الأعداد الكاملة وقت إشرافه على طبع الأعمال الكاملة، ثم وعندما يبحث عنها جامع المقالات في هذا الكتاب، وبعد مرور أكثر من عشرين عامًا على وفاة الاثنين، يطلبها من بعض زملاء الصحافة ومن بعض العاملين القدامى بمجلة المجلة، فيحصل عليها!
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.