Jump to ratings and reviews
Rate this book

السلام الضائع في اتفاقيات كامب ديفيد

Rate this book
في يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1977 وقف الرئيس الراحل أنور السادات تحت قبة مجلس الشعب المصري ليقول في خطاب رسمي: إنه مستعد للذهاب إلى أي مكان سعياً وراء السلام، وحقنا لدماء أي جندي، ولو كان الكنيست الإسرائيلي؟! ولم يمر أسبوع حتى وجه بناحيم بيجن رئيس وزراء إسرائيل دعوة رسمية للسادات لزيارة إسرائيل. وقبل الرئيس السادات الدعوة التي تحدد لها يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1977.
وفي اليوم المحدد للزيارة أعلن وزير الخارجية المصري إسماعيل فهمي استقالته، وتبعه بعد ساعات قليلة محمد رياض وزير الدولة للشؤون الخارجية، وقد سافر السادات إلى إسرائيل في نفس اليوم بعد أن عين بطرس غالي مكان محمد رياض، بينما ظل منصب وزير الخارجية شاغراً، ووقف السادات ليلقي خطابه في الكنيست يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1977. ثم تم تعيين محمد إبراهيم كامل صاحب هذه المذكرات يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1977، وسافر في اليوم التالي للاشتراك في مباحثات الإسماعيلية بين مصر وإسرائيل، وفي 5 سبتمبر/أيلول سافر مع الرئيس السادات إلى الولايات المتحدة لحضور مباحثات كامب ديفيد بين السادات والرئيس الأمريكي كارتر، ومناحم بيغن. وفي 16 سبتمبر/أيلول خدم محمد إبراهيم كامل بوصفه وزير خارجية مصر استقالته للرئيس السادات بعد حديث استمر نصف ساعة، لكن الرئيس طلب منه عدم إعلانها حتى عودتهما والوفد إلى القاهرة.
في مساء الأحد 17 سبتمبر/أيلول، غادرت الوفود الثلاثة (المصري والأمريكي والإسرائيلي) كامب ديفيد بطائرات الهليكوبتر إلى البيت الأبيض حيث تم التوقيع على ما عرف باتفاقيات كامب ديفيد، وتوالت الزلازل بعدها على العالم العربي، وبدأ وما زال أكبر موضوع جدلي في القرن العشرين على مستوى العالم أجمع. وفي فصول هذا الكتاب قصة الأشهر العشرة التي قضاها محمد إبراهيم كامل وزيراً للخارجية مع الرئيس أنور السادات، يرويها بكل أمانة وموضوعية، وإن بدت أحداثها أغرب من الخيال

666 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1986

74 people are currently reading
1743 people want to read

About the author

يعد وزير خارجية مصر في وقت مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد
محمد إبراهيم كامل من الشخصيات المصرية المشهورة حيث استقال خلال المفاوضات بين السادات ومع كارتر ورئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت
ويعد كامل الرقم 69 في تسلسل الوزراء الذين تعاقبوا على ادارة الشؤون الخارجية لمصر، وعمل في مجلس الدولة، ثم انتقل للسلك الدبلوماسي وتنقل في عدة عواصم عالمية وكان مقربا من الراحل محمود رياض وزير الخارجية المصري الاسبق.
وارتبط كامل بعلاقة صداقة مع الرئيس الراحل انور السادات، ثم اختاره السادات في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الاول) عام 1977 ليتولى منصب وزير الخارجية خلفا لسلفه اسماعيل فهمي الذي كان قد استقال.
وقدم كامل استقالة مكتوبة، اعلانا لاحتاجه على ما اعتبر تنازلات غير مبررة في اليوم الاخير لمفاوضات كامب ديفيد عام 1978

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
131 (37%)
4 stars
143 (40%)
3 stars
57 (16%)
2 stars
12 (3%)
1 star
11 (3%)
Displaying 1 - 30 of 69 reviews
320 reviews427 followers
January 19, 2019
كتاب جيد يحكى عن فترة مهمة وشهادة الرجل الذى تم تعيينه بدون التفاهم معه او إخباره عن صعوبة المرحلة وعن المهمة التى سوف يتولاها وفى أجواء سخط عربية من مبادرة السلام المزمع توقيعها بين مصر والكيان الصهيونى وانتهت بإستقالة الرجل الذى جاء ليؤدى مهمة عصى عن تنفيذها الكثير من رجال السياسة والدبلوماسية المصرية وذلك لانفرادية الرئيس وتقديمه للكثير من التنازلات فى سبيل الوصول السريع لحل يعيد الارض المصرية فقط مما يدعم الرئيس داخلياً ويعيد اليه ثقة الشارع ولو على حساب القضية الفلسطينية ووحدة الموقف العربى
وأود التنويه هنا لشئ مهم أننى قرأت ثلاث مذكرات شخصية لثلاث شخصيات مهمة فى فترات حساسة وانصح بقراءتها بنفس التسلسل الذى قرأتها وهى والآن أتكلم لخالد محى الدين و مذكرات الفريق سعد الشاذلى ومذكرات محمد إبراهيم كامل السلام الضائع وجميعها مكتوبة بشكل حرفى جداً وممتع جداً
Profile Image for Abeer.
5 reviews17 followers
February 2, 2013
ليس بالقدرات الفردية تدار الدول...وليس بالعلاقات الشخصية تدار الدول و ليس بالنوايا الطيبة تبرم الاتفاقيات و المعاهدات
الكتاب مفيد جداً.... الكتاب فيه نمطين للشخصيات ...أولاً: وزير خارجية مصر في وقتها محمد ابراهيم كامل...و هي شخصية تعرف ما لها و ما عليها...تتحرك على أساس خطى مدروسة بالقوانين و الحجج والبراهين...لها رؤية ثابتة...يبدي المرونة و لكنه لا يحيد عن موقفه
الشخصية التانية: محمد أنور السادات...أوضح الكتاب أنه لا يخطط...هو يملك رؤيا و لكنه اعتمد في تنفيذها على عنصر المفاجئة أحياناً...و الفهلوة أحياناً...و العلاقات الشخصية أحياناً أخرى....مما أدى بيه في النهاية إلي سلسلة من التنازلات الغير مدروسة أيضاً واللتي أسهمت في الوضع القائم إلي الآن
2 reviews4 followers
October 8, 2013
لقد وجدت هذا الكتاب قدرا في أحد أكشاك الأهرام ، وأثناء قرائته تذكرت كيف كان تنعقد أمامي النقاشات الطويلة والحادة حول المعاهدة ومدى فاعليتها وفائدتها لمصر ومدى تأثيرها علينا وعلى العالم العربي والقضية الفلسطينية بين مؤيد ومعارض ، بين من يرى أنها كانت قمة الذكاء من السادات وقمة بعد النظر ومن يرى عكس ذلك ولكن في حقيقة الأمر كل هؤلاء بما فيهم أنا لا نعلم شيئا عنها أصلا سوى المبعثرات التي سمعها كل واحد منا في بيته أو مدرسته أو إعلامه المفضل ، فصدمت،، هل يكون عندنا مثل هذه الكتب واضحة ومكتوبة من الثمانينات ثم نسمح لأنفسنا بالنقاش قبل أن نطلع عليها وعلى تفاصيل وقوع الحدث نفسه!! كيف نفعل ذلك!! وكيف وصلنا لمرحلة أننا لا نعلم حتى عن وجود مثل هذه الكتب؟

أنصح بشدة بقراءة هذا الكتاب الرائع وأعده -رغم ما فيه من تفصيل يشعرك بالغنى عن غيره - مجرد نواة للمعرفة الواجبة على كل مصري وعربي ومسلم عن هذه المعاهدة التي غيرت مسار التاريخ في المنطقة العربية ، أعتبره مجرد نواه لأنه رغم ما يكنه صدري لهذا الرجل من احترام وما أشعره تجاهه من تصديق إلا أن الإنصاف يتطلب ألا نقرأ من إتجاه واحد مهما كان ميلنا لهذا الإتجاه..
Profile Image for Eslam.
548 reviews812 followers
May 26, 2024
ليه المذكرات دي مهمة؟ لأنها مذكرات وزير الخارجية المصري في فترة ما قبل كامب ديفيد واتفاقية السلام.
والي قدّم استقالته قبل توقيع كامب ديفيد بيوم واحد.

description

كل الكتب الي قرأتها كمذكرات لشخصيات عملت عن قرب مع السادات أجمعت على حاجة، وهي إن شخصية السادات كانت غير مفهومة.

فيه فرق بين الغموض والعمل بخطوات محسوبة وبين الشخصية الغامضة الي قراراتها مش مفهومة وغير مدروسة وصعب التكهن بخطواتها.
السادات كان من الشخصيات التابعة للجزء الثاني.

الكتاب بيحكي عن قصة كفاح مصر الدبلوماسي والمفاوضات بينها وبين إخرائيل من بعد حرب 73 حتى توقيع اتفاقية كامب ديفيد.

مقدرش أقول غير إن مصر كانت تملك في ذلك الوقت نخبة وخبراء في وزارة الخارجية، محمد كامل صاحب المذكرات، وفقًا للكتاب فهو يمتلك قدرة على الاقناع ومعرفة جيدة جدًا عن الصراع العربي الإخرائيلي.
بالإضافة إلى أسامة الباز، وبطرس غالي، وأشرف غربال، وأحمد ماهر، وغيرهم وغيرهم الي قدموا فعلا شغل غير طبيعي، وقدرة جبارة على التعامل مع تقلبات السادات وأعصابه المنفلتة.

description

صورة للسادات وعلى يمينه أسامة الباز، وأمام السادات وزير الخارجة محمد كامل، وأقصى اليمين حسن التهامي.

محدش قدر يعرف تصرفات السادات الغريبة، كان سببها ايه
التصرفات هي الليونة الشديدة والتسامح والتنازلات الي قدمها لكارتر والمفاوضات، بطريقة جعلت الطرف الإخرائيلي يضغط للمزيد من التنازلات.
بس لو دخلنا عقل السادات أو حطينا نفسنا مكانه، ممكن نطلع بنقط مهمة:

1- معرفته جيدًا إنه تصرف تصرفات كان كلها غلط من أيام حرب 73 وما بعدها، وتصوره الدائم إن مفتاح اللعبة والحل في إيد الولايات المتحدة، وقرر يخسر الشارع العربي، والدول العربية بكل إمكانيتها، والاتحاد السوفيتي، الي كسب الحرب بسلاحه، وقرر الارتماء بكل غرابة في حضن الأمريكان.
بعد مرور السنين شعر السادات - على حسب ظني - إنه أخطأ في كل ده، ولأنه شخصية مغرورة، لا يعترف المغرور بالخطأ أو حتى يحاول يصلحه.

حسب الكتاب، الحوار الي قدم فيه الوزير استقالته لأنور السادات، الوزير قال للسادات نصًا، إن فشل المحادثات لا يعني فشلك شخصيًا كرئيس، ولو رفضت المفاوضات، أو تقول للشعب والعرب إن مصر قدمت تضحيات كبيرة جدا خلال الحروب الماضية، ومبقاش لدى مصر أي قدرة على الاستمرار في طريق الجهاد - أي حالة اللاسلم واللاحرب - فقررت إننا نقبل بمعاهدة سلام جزئية تخص مصر فقط، ومسألة فلسطين هيتم حلها بإجماع عربي ومحادثات سلمية مع الدول الكبيرة.

الرد ده كان ممتاز كان ممكن يطلع مصر كسبانة أرضها وفي نفس الوقت مخسرتش تعاطف العرب ولا كرامتهم.

رد السادات كان كالأتي: جرالك ايه يا محمد؟ عايز الاتحاد السوفيتي وليبيا وسوريا يشمتوا فيا، وإنهم يتهموني إني كنت بسعى لحل فردي يخص مصر من البداية؟

طبعا الرد ممكن يعرفنا السادات كان بيفكر ازاي. فكرة "شماتة العدو" مكنش بيفكر ايه الصح وايه الغلط، كان بيفكر إن القرار ده انا خدته ومش هرجع فيه عشان محدش يقولي شوفت طلعت غلطان اهو!

2- السادات كان عارف إن مصر على جميع الأصعدة لا تستطيع القيام بحرب تاني، وعليه فالمفاوضات هي الأمل، وحالة اللاسلم واللاحرب هتودي البلد في داهية.

3- السادات كان شايف إن تساهله مع الولايات المتحدة هيبقى عامل ضغط على إخرائيل، وده طبعا كان غلط.


شخصية زي السادات، والي قدرنا نشرح أجزاء منها، مكنتش هتسمح بأي نوع من الفشل، فكان الحل، هو الموافقة على أي حاجة، والخروج بصفقة فردية تخص سيناء فقط، لأن الجزء الخاص بغزة والضفة الغربية كانت هي الجزء الأصعب والأكثر جدًلأ.

وقبل التوقيع بيومين كانت أعصاب السادات منهارة، وكان لا يقبل أي مشورة أو تعليقات من المتخصصين المصريين، وكان دائم الجلوس في جلسات مغلقة سواء مع كارتر أو من بعض أفراد الفريق الإخرائيلي زي وزير الخارجية أو الدفاع.

مفيش أي شك إن إخرائيل درست شخصية السادات، وقدرت تعرف نقاط ضعفه واستغلتها أحسن استغلال، وقدرت تكسب طبعا، في النهاية عن طريق تحييد أكبر دولة عربية، والي على حسب كلام وزير الحربية وقت كامب ديفيد إلعازار، مصر هي الدولة العربية الوحيدة القادرة على إرهاب إرخائيل.

بعد كل ده ومع حالة السادات النفسية، والصحية، وسنه الكبيرة، انهار السادات وقرر المضي قدمًا في اتفاقيات لم تكتب السلام للمنطقة والدليل ما نشاهده الآن.
Profile Image for حاتم شمس الدين.
15 reviews2 followers
October 17, 2013
هذا الكتاب لا اجد تعليقا عليه الا ان ماحدث مهزله لو كان صاحبها رحمه الله حى لوجبت محاكمته
للاسف الكتاب مطابق لكتاب بطرس غالى الذى كان مساعدا لإبراهيم كامل فى المحادثات وكذلك لكثير من الأفلام الوثائقية التى تم أعدادها بشأن الاتفاقية
لكن ،،،، ان تأتى الشهادة من وزير خارجية مصر بنفسه والذى عاصر الحدث دقيقه بدقيقه فهذه شهاده لا يمكن ردها مع تطابقها مع شهادات الآخرين
كل التقدير والتحية لهذا الوزير المحترم الذى لم يخف بل استقال قبل توقيع الاتفاقية بيوم واحد اعتراضا على فعله السادات فأمثال هذا الوزير هو ما تحتاجه مصر ،،،نحتاج الى من يراعون ضمائرهم ولا يخافون من سلطان
ونهاية فإن قادة اليهود استطاعوا ان يحققوا مصالح شعبهم ودافعوا عن آرائهم حتى اللحظات الاخيرة فى حين أن اصحاب الحق الشرعيين ضاع حقهم بسبب تصدر رجل غير مؤهل للتفاوض باسمهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
Profile Image for Ahmad Al Sabbagh.
41 reviews38 followers
September 4, 2012
أها مراجعة عن الكتاب ، امممممم أبدأ من أين ؟! ، على بركة الله
-مبادرة السلام
الكتاب يؤرخ لعشرة أشهر قضاها محمد إبراهيم كامل وزيرا لخارجية مصر خلفا لإسماعيل فهمي والذي استقال احتجاجا على المبادرة (ولا أعلم السبب تحديدا هل اعتراض على المبادرة من الإساس أم على طريقة السادات في الإعلان عنها دون نقاش مع وزير خارجيته ووضعه أمام الأمر الواقع ! ، وهو ما سنكتشف أنه ديدن السادات طوال العشرة أشهر القادمة )
بطريقة ما وصل للسادات أن محمد إبراهيم كامل غير معترض على فكرة المبادرة من الإساس لكنه يرى أنه يجب أن تتم بصورة ما تحفظ للعرب وحدتهم و ��قوقهم أمام عدو جشع عنيد مزور للحقائق ، ومُحتل للرأي العام العالمي !، ومن هنا جاء ترشيحه وزيرا للخارجية .

- يحكي الكتاب كيف تحولت مبادرة السلام إلى اتفاقية كامب ديفيد ، وما هي التطورات التي مرت أثناء العشرة أشهر ،بل كيف تحول مؤتمر السلام في جينيف (والذي كان سيحضره جبهة عربية موحدة ) وجبهة دولية منها الولايات المتحدة و الإتحاد السوفيتي إلى مبادرة فردية من رئيس مصر يدعوا فيها إسرائيل والعالم العربي إلى التفاوض المباشر من أجل ما أسماه السلام العادل الشامل في المنطقة (وهي العبارةالتي كررها مبارك كثيرا فيما بعد ، ولا أعرف على أي أساس كان يتغنى بها ! )

-ستجد محمد كامل يحاول تحليل شخصية السادات ، والتي بدت له محيرة إلى حد كبير ،شخصيا أتفق مع تحليل كامل ، وأرى فعلا أن الشخصية ملغزة ، ولا يمكن الحكم عليها بكلمة واحدة.

- التفاصيل
لن أتحدث عن التفاصيل!! فالكتاب ملئ بالعديد منها ، لكن سأتحدث عن بعض الأمور التي لفتت انتباهي :-
*الجمعيات السرية الذي كانت منتشرة في فترة الإحتلال (جمعية مكونة من 20 شخص ،ومجلس إدارتها شباب بالجامعة تربطهم صلة قرابة ما ، وتغتال ضباط انجليز ورموز فساد :D
*العلاقة بين إبراهيم كامل والسادات المُلغزة المحيرة
*الإتحاد الإشتراكي ، ومجلس الدفاع الوطني ، وحسن التهامي
* الحزب الوطني ونشأته ، وانضمام كل رجال الدولة له ، وعلاقة منصور حسن (أيوه هو بتاع المجلس الإستشاري بتاع العسكر ) بالموضوع
*نظام السادات ، الذي بدأ في إنشائه وورثه مبارك وتتبع تطوره خصوصا الخارجية، والحزب الوطني (ستلاحظ ذلك إذا ما راجعت أسماء وزراء خارجية مبارك ، وعدد من مساعدي محمد كامل الوارد ذكرهم في الكتاب أمثال (أحمد ماهر السيد ) (وأحمد أبو الغيط ) (وأسامة الباز ) (وبطرس غالي) وغيرهم .
*بعض الإشارات للثورة الإيرانية ، وللرؤية الأوربية لبعض الأحداث في الشرق الأوسط (مثلا قول رئيس فرنسا"جيسكارد" (أنه متخوف أن يركب الشيوعيون الثورة الإسلامية في إيران !! ) أه والنعمة قالها كده :D
*منظمة التحرير الفلسطنية وسوريا ، وموقفهم من المبادرة .
*اتفاقيات فض الإشتباك الأولى والثانية !
*شتم الفلسطنيين إعلاميا !!
*الدولة"مصر" و نظرة على بعض الدخل .
*إسرائيل ونظرة على بعض الداخل
*كتب رموز إسرائيل ووقت صدورها وطريقة التعامل معها .
وتفاصيل أخرى كثيرة لا أتذكرها الآن .

-من الكتب المكملة التي أود قرائتها (كتاب إسماعيل فهمي ) لعلي أفهم أكثر عن موضوع مؤتمر جنيف هذا ، وكذلك كتاب (نبيل العربي) فهو يلقي الضوء على ما بعد كامب ديفيد ومفاوضات طابا .

-أعجبني أسلوب محمد كامل في الكتابة خصوصا نزوعه إلى النزعة الأدبية أحيانا (يبدوا أنه يحب الأدب ) وكثيرا ما كان يصف الأماكن بأسلوب الرويات :) .
Profile Image for أحمد  شقير.
23 reviews141 followers
May 4, 2010
كتاب رائع عن كل خلفيات وأسرار كامب ديفيد من وزير خارجية مصر المشارك في المفاوضات والذي قدم إستقالته قبل توقيع الإتفاقية بيوم واحد .. لأهمية الكتاب كتبت تدوينة كاملة عنه تشمل فقرات من الكتاب وصور ووجهة نظر شخصية

http://shokeir.blogspot.com/2010/05/b...
Profile Image for Mohmd Sa'dawi.
2 reviews1 follower
December 5, 2015
كتاب يسلط الضوء على مرحلة اتسمت بالغموض والارتجال من جانب السادات أدت إلى التفريط فى الثوابت والحقوق التاريخية للعرب والفلسطينين على وجه الخصوص ،السادات عقد صلح منفرد مع اسرئيل قايضت به سيناء فى مقابل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس
السادات تدرج فى مفاوضات السلام من عملاق صلب لايهتز الى فأر مذعور انتهى به الحال الى الاستسلام لمطامع أحقر شخصيات كانت تحكم اسرائيل فى ذلك الوقت مناحم بيجن وديان
Profile Image for Ayman Dorgham.
107 reviews18 followers
October 27, 2021
الكتاب هو الرواية الخاصة بالسيد محمد إبراهيم كامل وزير خارجية مصر الأسبق أثناء مفاوضات كامب ديفيد ، وبعيدا عن الوقائع التى تناولها الكتاب بخصوص مفاوضات السلام والتى لم تعد أسرارا الآن واعتراضات وزير خارجية مصر عليها ورأيه فى تلك المفاوضات إلا أن أخطر ما فى الكتاب فى وجهة نظرى هى طريقة إدارة الدولة المصرية فى واحدة من أخطر منعطفاتها التاريخية فى العصر الحديث ( الإدارة الفردية للرئيس وصمت المستشارين للحفاظ على اماكنهم او اختيارهم على اساس معايير من ضمنها التأييد المطلق ، المزاج الشخصى للرئيس الذى يؤثر على طريقة تناوله للموضوعات وطريقة تقديره للأمور رغم إيمانى بالتحدى الهائل والمسئولية التاريخية التى واجهها الرئيس إلا أنى أرفض بشدة طريقة إدارته للأمور وهو ما عضده كثير من المذكرات والمواقف التى سردها الكثير من المقربين من الرئيس فى تلك الفترة التاريخية وفى الختام لا يسعنى الا القول ان الحق لابد من قوة تحميه وانه حقيقة ما أخذ بالقوة لايسترد بغيرها وان الحرب والتضحيات الضخمة رغم اثمانها الباهظة الا انها قانون من قوانين الحياة يلجأ إليها صاحب الحق ليسترد حقه بكرامة وكبرياء نابع من النصر وايمانه بفكرته ودفاعه عن حقه وان اى تسوية سلمية حقيقية لايحصل فيها صاحب الحق على حقة هى مجرد مرحلة او استراحة قبل استئناف الصراع من جديد وهاهى القضية الفلسطينية بقيت معلقة حتى الآن مع عدم استقرار هائل فى منطقة الشرق الاوسط وقد ثبت منطق وزير خارجية مصر السيد محمد ابراهيم كامل ومعاونيه بأن إسرائيل لاتريد الا ابتلاع الاراضى العربية بمزيد من الاستيطان والطمع والجشع وبعد مايزيد عن ثلاثون عاما من مفاوضات كامب ديفيد نرى بعين الحق ماحدث للضفة الغربية والحروب المتتالية على غزة وضم القدس والجولان وعدم عودة اللاجئين وبناء المزيد من المستوطنات معلنا بوضوح بان ما تم اقراره فى كامب ديفيد لم يكن حقا مفيدا الا لإسرائيل وحدها فقد كفل لها تحييد أكبر بلد عربي وابتلاع المزيد من الحقوق العربية
Profile Image for Ali Reda.
Author 4 books217 followers
April 3, 2023
لقد استمعت اليك كما رأيت دون مقاطعة من أجل ألا يقول أحد اني لا أستمع ولا أقرأ كما يشيعون عني ، ولكن إعلم أن كل ما قلته لي قد دخل من أذني اليمنى" وخرج من أذني اليسرى، إنكم في وزارة الخارجية تظنون أنكم تفهمون في السياسة ولكنكم لا تفهمون شيئا على الاطلاق ولن أعير كلامكم أو مذكراتكم أي التفات بعد ذلك، إني رجل أعمل وفقا لاستراتيجية عليا لا تستطيعون إدراكها أو فهمها ولست في حاجة إلى تقاريركم السفسطائية الهائفة"
Profile Image for شريف.
74 reviews165 followers
October 9, 2011
كتاب مفيد جدا في القاء الضوء علي فتره من أهم فترات تاريخ مصر التي إتسمت بالغموض و تضارب المعلومات
Profile Image for Islam Abdelbary.
214 reviews40 followers
April 22, 2024
من المهم مطالعة هذه المذكرات في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر خاصة وأن كاتبها لا يمكن التشكيك فيه ولا في مهنيته أو نيته كونه امتدّت علاقته بالسادات قبل زمن كامب ديفيد بأكثر من ٣٠ عاما وظلت علاقتهما تتسم بالثقة
كذا كون الوزير لا يحسب على المعارضين لفكرة مؤتمر السلام كمبدأ بقدر ما اعترض وبشدة على الكيفية
علاقة طويلة جمعت بين الرجلين ساعدته في تحليل شخصية السادات وبين كيف أثرت سماته الشخصية على قرارته التي اتسمت بالفردية في وقت انتهى فيه عصر الفرد في إدارة الدول

في النهاية ستدرك كيف آل الأمر إلى ما آل إليه
قراءة ممتعة وحزينة
Profile Image for محمد.
22 reviews
November 19, 2013
مذكرات وزير الخارجية المصري الذي تولى المسؤولية بعد زيارة السادات للقدس و الذي استقال في كامب ديفيد رفضاً للإتفاقية
و يروي فيها تفاصيل توليه الوزارة في ديسمبر 1977 بشكل مفاجئ بعد إستقالة وزير الخارجية المصري السابق رفضاً لزيارة السادات للقدس في نوفمبر 1977 بعدما كان سفير مصر في ألمانيا الغربية و كيف حاول أن يقوي العلاقات المصرية العربية و أن يقيم علاقات متوازنة بين مصر و كل من الإتحاد السوفيتي و أمريكا لكن السادات كان مندفعاً بقوة نحو أمريكا بلا أي مصلحة حقيقية لمصر
يروي تفاصيل مباحثات السادات - بيجن في الإسماعيلية في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي لمصر
يروي تفاصيل مفاوضات اللجنة السياسية المصرية الإسرائيلية برئاسة وزيري خارجية البلدين في القدس و كيف كان تعنت الإسرائيليين و وقاحتهم يفسد كل فرصة للسلام العادل الشامل
يروي تأييد السادات لإجتياح إسرائيل لجنوب لبنان في مارس 1978 رداً على الفدائيين الفلسطينيين و إصراره على إفساد أعمال الجامعة العربية بمقابلته لوزير الدفاع الإسرائيلي في نفس وقت تواجد كل وزراء الخارجية العرب بالقاهرة في نفس توقيت إجتياح إسرائيل لجنوب لبنان
يروي سذاجة السادات و إستخدامه لإسلوب الفهلوة في التفاوض مع الصهاينة و الأمريكان و إخفاؤه لحقيقة ما يريده حتى عن وزير خارجيته مما تسبب في توريطه لمصر في كثير من الاتفاقات الكارثية
يروي مباحثات لندن 1978 بين مصر و إسرائيل و كيف كان موقفنا القانوني قوي لكن تعنت إسرائيل إستمر
يروي زيارته لبلدان عربية و أوروبية و محاولته لم الشتات العربي و عدم إهتمام السادات بذلك مقابل لهفته الشديدة على أمريكا
ثم يروي تفاصيل مهزلة كامب ديفيد حيث كان كل من كارتر و بيجين يرجعان لخبرائهم المعاونين لهم بين��ا كان السادات يتفاوض منفرداً و في أحسن الأحوال كان يستعين بأسامة الباز فقط لصياغة بعض النقاط قانونياً و دبلوماسياً
و في النهاية يروي كيف وافق السادات على الشروط المذلة لإتفاقية كامب ديفيد فقط لخوفه من أن يعيره العرب بفشل مبادرته لسلام و أن ذهابه للقدس كان بدون جدوي
بل و أكد السادات ساعتها أنه سيوقع على أي شئ يجلبه له صديقه كارتر بدون أن يقرأه
و هنا أضطر وزير الخارجية المصري للإستقالة رفضاً لهذه المعاهدة الكارثية و رفض حضور مراسم توقيع الإتفاقية في واشنطن و أكد وقتها أن هذه الإتفاقية إنما هي اتفاق سلام منفرد و إنبطاح من مصر لإسرائيل و أنها لن تجلب السلام للشرق الأوسط بل ستفكك التضامن العربي
تحميل الكتاب من هنا http://egyptioneng.blogspot.com/2013/...
Profile Image for Ammar Mofreh.
54 reviews8 followers
June 20, 2021
كتاب مهم بيوضح الأحداث التي تم من خلالها التوصل إلي اتفاقية كامب ديفيد، الكتاب بيوضح كتير عن شخصية السادات أنه الشخصية التي لا تتأخذ القرارات بناءً علي الدراسات والتشاورات بل علي الهوي والمزاج أخذت هذا الانطباع المبدئ عنه بعد قراءة مذكرات الشاذلي رحمه الله، والان يأكده محمد كامل فالسادات الذي رفض بنود هذه الاتفاقية في عدد من الاجتماعات بدءً من الاسماعيلية مرورًا بمؤتمر ليدز وأخير في الأيام الأول من كامب ديفيد هو ذاته الذي وافق عليها في الايام الأخيرة لكامب ديفيد لأجل عيون كارتر، في هذه الكتاب ستخلص إلي نفي أكذوبة أن المنظمة رفضت اقتراح السادات بأنه سيعطيهم دولة بالتفاوض، فالسادات لم يستشر أحد قبل الذهاب للقدس ووافق علي سلام منفرد مع اسرائيل منسحبًا من الصراع العربي الفلسطيني ومفرطًا في غزة والضفة اللذان كانا لب هذه المفاوضات.
Profile Image for Ahmed.
100 reviews11 followers
February 27, 2017
وقلت :المهم ماهو الاتفاق الذي سنوقع عليه ؟
وأجاب السادات : سأوقع على أي شيء يقترحه الرئيس الأمريكي كارتر دون أن أقرأه..
وساد الصمت برهة.. ثم قلت وأنا أغلب نفسي لكي أتمالك أعصابي : ولماذا ياريس توقع عليه دون أن تقرأه ؟ إذا أعجبنا فعلنا
وإلا فلا نوقع ..
وهب السادات واقفا وقال بصوت ملؤه التحدي : بل سأوقع عليه دون أن أقرأه ... واستدار الرئيس وغادر التراس إلى داخل غرفته

هذه الحادثة تختصر حكاية -مذبحة التنازلات- كما سماها الوزير كامل

Profile Image for Sami Elghrably .
11 reviews6 followers
March 16, 2018
على مر قراءاتي في تاريخ هذه الفترة الحساسة في تاريخ مصر كانت هناك دائما حلقة مفقوده في كلا الروايتين
هل ما فعله السادات في كامب ديفيد اعجاز أم خيانة؟
أظن أن هذا الكتاب - و بموضوعية متفردة - يجيب عن هذا السؤال الصعب
Profile Image for Nader ALAyouty.
17 reviews4 followers
February 16, 2013
كيف كان يفكر السادات ؟ و كيف كان يدير دولة بحجم مصر ؟ كيف كان يتفاوض؟ كيف اضاع فرصة تاريخية لمصر و العرب ؟ ثم لماذا كان يرى مبادرة السلام مبادرته الشخصية ان فشلت فشل و ان نجحت نجح ؟؟ !!
Profile Image for Mohammad Sayed.
11 reviews
April 6, 2014
تزوير التاريخ احترافية بحجة الأمن القومي
"التاريخ لا يغفر لمن يفهم مؤخراً" #مصطفي_رجب
Profile Image for YaSSeR.
129 reviews8 followers
December 4, 2023
افضل ما قرائت فى هذه الفترة الحساسة في تاريخ مصر
يعيبه الاطاله و الاحساس بالملل بعض الشئ
Profile Image for Ahmed.
15 reviews16 followers
December 13, 2024
كثيرون حول محطات سوداء في تاريخ هذا الوطن لكن أسوأهم في رأيي على مستوى التاريخ المصري الحديث سيكون كامب ديفيد بلا أي تردد.
Profile Image for Ahmed.
32 reviews1 follower
February 27, 2025
هو كتاب مفيد وثري جدا حتى وإن شابه بعض التحامل أو المبالغات (شأنه شأن أي سيرة ذاتية) ..
قد نختلف أو نتفق حول الاتفاقية و لكن الأكيد أن أغلبنا يعرف أقل القليل عن ظروفها وملابساتها وسياقها (خصوصا من لم يعاصرها) .. وهنا تكمن أهمية السرد المفصل للأحداث الذي يورده الكتاب.
يقولون ان التاريخ يعيد نفسه .. ومع استمرار الصراع في الشرق الاوسط لجولات متعدده بعد كامب ديفيد، أعتقد انه من المهم القاء نظره على الماضي لاتخاذ العظة من كيف بدات بعض الامور وكيف انتهت. لمعرفه الاستراتيجيات التي يتبعها الطرف الآخر للنيل منك في التفاوض والاهم من ذلك القاء نظره عن قرب على عيوبك التي مكنته منك.
Profile Image for Samy seddiq.
368 reviews38 followers
September 17, 2019
محمد إبراهيم كامل وزير خارجية مصر فى أحد اهم المراحل التاريخية فى القرن العشرين ، مرحلة تحولات كنا ولا زلنا نعيش اثارها .

الكتاب يؤرخ لمرحلة مفاوضات السلام بين مصر والكيان الصهيوني منذ رحلة السادات المشئومة الي القدس حتي توقيع معاهدة السلام الملعونة التي حققت لأسرائيل ما كانت تتمناه منذ قيامها وهو أخراج مصر من حلبة الصراع وتوقيع سلام منفرد معها ليتسني لها الأنفراد بباقي الدول العربية كل علي حده وتصفية القضية الفلسطينية وهو ما حدث حرفياً .

نستخلص من الكتاب بعض النقاط :
اولهم وأهمهم رحلة السادات للقدس وقراره التفاوض مع الأسرائيليين منفرداً قاطعاً كل الجسور مع العرب ومشكلة القرار أنه لاحقاً عند تعثر المفاوضات كان السادات حريصاً بأي شكل وبأي قدر من التنازلات على نجاح مبادرته حتي لا يشمت فيه السادات والقذافي والعرب حسب قوله .
النقطة الثانية هي العقلية التي أدارت المفاوضات من الجانب المصري بمعني أننا نري السادات يقدم علي خطوات ومبادرات وتنازلات دون التشاور مع باقي معاونية لأنه يري أنه أجدر وأقدر علي التعامل مع الأمريكان والصهاينة علي العكس من الفريق التفاوضي الأسرائيلي المتماسك والمتجانس .
ثالثاً أن قرار السادات بالتفاوض مع الصهاينة جعل ثلاث وزراء خارجية هم اسماعيل فهمي ومحمود رياض وصولاً لمحمد ابراهيم كامل يقدمون استقالتهم لأنهم شعروا أن السياسة التي ينتهجها الرئيس لا تتوافق مع قناعاتهم وهي تبرهن ان فى مدرسة الدبلوماسية المصرية كانت تخرج وزراء يدركون انهم صانعون لسياسة الدولة ومشاركون فيها وليس مجرد سكرتارية لشطحات أي رئيس علي العكس من وزراء خارجية العصر الحالي الذين لا لون ولا طعم لهم
ورحم الله محمود فوزي ومحمد رياض ومحمود رياض وغيرهم .
الكتاب يحفل بكم من المواقف التي إن كانت صحيحة وهي صحيحة على الأرجح لتواترها تبرهن لنا أن ما فعله السادات بالتفاوض المنفرد مع اسرائيل كان كارثة أضرت بموقف مصر وريادتها كما أضرت بقضيتنا الأولي والمركزية قضية فلسطين
واجب التويه أن السلام فى ذاته ليس هو سبب الرفض بقدر الطريقة والألية التي أتبعها السادات وصولاً للسلام .
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
August 18, 2024
هذه المذكرات الشخصية هي لأحد شرفاء الخارجية المصرية، هي مذكرات وزير الخارجية " محمد إبراهيم كامل" الذي تولّى وزارة الخارجية في عهد السادات في 24 ديسمبر عام 1977 إلى أن استقال في 16 سبتمبر 1978 قبل ساعات من التوقيع على إتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 ليكون بذلك ثاني وزير خارجية يستقيل اعتراضًا على سياسة السادات فيما يخص تفاوضاته مع الإسرائيليين حول السلام . يذكر لنا كامل أنّ علاقته بالسادات تعود إلى العهد الملكي وقت اشتراكهم معًا في محاولة اغتيال النحاس باشا، أما اغتيال أمين عثمان الذي تورّط فيه السادات، فلا يقول لنا كامل أنه اشترك في هذا الأمر، لكن قادته الظروف إلى السجن مع السادات، وقد توطّدت صلته به أثناء فترة السجن.

كان كامل وقت زيارة السادات للكنيست سفيرًا لمصر في ألمانيا الاتحادية، وعقب استقالة وزير الخارجية إسماعيل فهمي تفاجأ كامل بقرار تعيينه وزيرًا للخارجية، وقد أغضبته طريقة التعيين، لكن ليس هذا فقط ما أغضبه، بل زاد غضبه عندما اتصل به نائب الرئيس " حسني مبارك" ليبلّغه أن يتوجه فورًا إلى الإسماعيلية لحضور مقابلة السادات مع الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء " مناحم بيجن"، وما أغضبه هو كيف يشترك في مباحثات ليس عنده خلفية عنها أو بجدول أعمالها. لكن مفاوضات الإسماعيلية كانت من الأهمية بمكان بحيث أنّها أظهرت لكامل حقيقة الموقف الإسرائيلي والذي سيظل حجر عثرة كبير حاولت وزارة الخارجية المصرية تفتيته دون جدوى، وهي محاولات استمرّت منذ تلك اللحظة إلى الوصول إلى كامب ديفيد .

جاء بيجن إلى الإسماعيلية وكما قال هو نفسه " يحمل مشروعين" الأول خاص بالضفة الغربية " جوديا والسامرة كما يُطلق عليهما بيجن"، والثاني خاص بسيناء. لقد وصف كامل أسلوب بيجن في تلك اللحظات بأنه اتسم بالوقاحة، فقد طالب بنزع عسكرة سيناء حيث يستطيع الجيش المصري البقاء في خط لا يتجاوز ممري متلا والجدي أما باقي سيناء فتكون منزوعة السلاح، وتحتفظ إسرائيل بمطاراتها العسكرية وبمحطات الإنذار المبكر المستوطنات بين رفح والعريش, وهنا طلب كامل من السادات وقف التشاور، وقد تمخّض عن ذلك التفاوض ذلك تشكيل لجنتين، الأولى سياسية تتفاوض في إسرائيل، والثانية عسكرية تتفاوض في مصر.

يجب هنا ملاحظة أمر مهم، أنّ محمد إبراهيم كامل لا يعترض على مبدأ السلام الشامل، لكنه يرفض أولًا أي سلام منفرد بين مصر وإسرائيل، وثانيًا: الحصول على سيناء كاملة. وثالثًا: الحكم الذاتي للفلسطينيين وعودة إسرائيل وفق قرار مجلس الأمن 242 إلى حدود عام 1967 بما يُلزم إسرائيل بترك الضفة وغزة والجولان وسيناء . وهذا الأمر كان يرفضه بيجن بشكل تام. لم يكن عند كامل أي استعداد للتنازل عن طلباته كلها، وبالتالي وصف الإسرائيليون وزارة الخارجية بالتشدد، بل كان السادات أحيانًا يذكر هذا للإسرائيليين، عندما يُقدّم لهم مذكرة وزارة الخارجية التي فيها رؤيتها لطلبات مصر، ثم يعقب السادات لكني عندي شروط أكثر مرونة، وهذا أحد عيوب السادات التي ذكرها " وليام كواندت" في كتابه " كامب ديفيد السياسة وصنع السلام"، أنّ السادات كان يُعلِم كارتر بما هو على استعداد للتنازل عنه مقدمًا . ومن هنا سنرى في أكثر موضع من المذكرات استياء كامل المطلق من كثير من تصرفات السادات، بل وشكّه في أنّ أمورًا كثيرة تتم في الخفاء لا يعلم عنها شيئًا .

ذهب كامل ضمن الوفد السياسي إلى القدس، لكنه وجد نفس التعنّت الإسرائيلي، وقدّم لنا رأيه في " بيجن " و ديان"، فكلاهما جامد متحجّر يهدف إلى توسيع رقعة إسرائيل ( كان زرع المستوطنات في سيناء يتم حتى أثناء المفاوضات)، انتهت المباحثات بالفشل، وسحب السادات الوفد إلى القاهرة مما أقلق الجانب الأمريكي والرئيس كارتر. يختلف موقف السادات عن موقف كامل، في الوقت الذي يظهر فيه السادات محتقرًا للعرب غير مهتم بموقفهم راميًا بكل ثقله على الجانب الأمريكي وكارتر، كان كامل يحاول يدمج العرب ويحتويهم في العملية التفاوضية، عندما اجتمع كامل مع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، أخبره السادات أنّ وايزمان يريد زيارة القاهرة لأمر مهم، غضب كامل وعدّ ذلك تخريبًا للمؤتمر العربي، فيما بعد عَلِم كامل من مذكرات وايزمان " معركة السلام" أنّ السادات هو الذي دعاه إلى القاهرة.

كان كارتر في واقع الأمر ينتزع التنازلات من السادات لا من بيجن، فقد بدا له بيجن صخرة صلبة، وكانت أمام كارتر جولة انتخابية ثانية كان فيها بحاجة للأصوات اليهودية، وفي لحظات تأملات كان كامل يذهب لتحليل شخصية السادات، في لحظات التفاوض كان يراه منتبهًا مدققًا وعنيدًا وفي لحظات أخرى يجده شاردًا غير مدرك لخطورة ما يطرح حوله. ويقدّم كامل تحليلًا مهمًا وهو أنّ مباحثات فض الاشتباك التي جرت بين كسينجر و السادات سنة 1974 هي البذرة الخبيثة لمبادرة السادات وليس بعد لقاءه بشاوشيسكو كما قال له السادات . ( سيذكر كامل بنود مخزية جدًا في محادثات فض الاشتباك) .

وصل السادات وكامل و الوفد المصري بالنهاية بالمفاوضات إلى كامب ديفيد، وكان الموقف الإسرائيلي المتصلّب كما هو، وفي حوار بين السادات وديان ( كما نقله السادات لأسامة الباز) أنّ ديان قال له لا يمكن التخلّي عن المطارات و المستوطنات في سيناء، لأن هذه الأمور تتعلق بأمن إسرائيل كخط دفاعي تقدّمي لها. ويقول كامل أنّ حديث السادات مع ديان هو القشة التي قصمت ظهر البعير ونقطة التحول نحو تورطه في قبول سلسلة من التنازلات. لقد كان السادات يُدرك أنّ بيجن يتلاعب بكارتر، لكن كان السادات في موقف أضعف من بيجن. في حواره مع كامل عندما طالبه برفض التوقيع والعودة إلى القاهرة (أنت عايز الاتحاد السوفيتي والعرب يشمتوا ). كان السادات يريد إنجاح المباردة على أي وجه وعلي أي شكل، ولم يكن بيجن في الواقع مضغوط بذلك .

في لحظة من لحظات اليأس، قرر السادات مغادرة كامب ديفيد، فقد قدّم تنازلات كثيرة فيما يخص الضفة وغزة بينما كارتر فشل في انتزاع أي شيء من بيجن، ذهب كارتر لملاقاة السادات، حاول كامل حضور اللقاء، لكن السادات أغلق الباب عليهما، بعدها خرج السادات ليقول أنّ "كارتر رجل عظيم حلّ المشكلة ببساطة" . ولم يفهم كامل ما دار بينهما ولم ينقله في كتابه، لكن كواندت في كتابه ذكر أنّ كارتر قال له ما دار في هذا اللقاء، فقد هدد كارتر السادات بأنّ انسحابه من كامب ديفيد من شأنه أن يقطع صلته بالولايات المتحدة وبفقدان صداقة كارتر. قال السادات لكامل " سأوقع على أي شيء يقترحه الرئيس كارتر دون أن أقرأه" . ويسأل كامل نفسه " هل هو بهذه البلاهة أم أصابه الجنون، ولماذا يتحول إلى عبد ذليل في حضرة كارتر يتلقى تعليماته كأنه موظف عنده" .

بعد محادثة طويلة بين السادات وكامل نقلها بتمامها كامل في الكتاب، قرر كامل تقديم استقالته وقد قبلها السادات مع طلب الأخير منه ألا يُعلِن ذلك حتى التوقيع على المعاهدة، ولم يحضر كامل التوقيع على معاهدة كامب ديفيد، وشاهد ما يحدث في التلفاز وهو في الفندق. ورغم موقف كامل فإنه كان يحظى بتقدير المسؤولين الأمريكان. وبذلك يكون كامل ثاني وزير خارجية يقدّم استقالته اعتراضًا تنازلات السلام وليس السلام نفسه، في المقابل لم نسمع عن عسكري واحد لا الجمسي ولا غيره اعترض أو استقال بسبب كامب ديفيد، وقد شاهدوا بأنفسهم كيف يتم نزع عسكرة سيناء وانتهاء السيادة العسكرية على أجزاء كبيرة منها . الحقيقة لا نزايد على مواقف أحد، ولكن نتأمل تصاريف الأيام، التي كان فيها المدنيون هم الأكثر تمسكًا بالمصالح الوطنية .

Profile Image for معتز الرحمن.
Author 4 books443 followers
August 22, 2015
لقد وجدت هذا الكتاب قدرا في أحد أكشاك الأهرام ، وأثناء قرائته تذكرت كيف كان تنعقد أمامي النقاشات الطويلة والحادة حول المعاهدة ومدى فاعليتها وفائدتها لمصر ومدى تأثيرها علينا وعلى العالم العربي والقضية الفلسطينية بين مؤيد ومعارض ، بين من يرى أنها كانت قمة الذكاء من السادات وقمة بعد النظر ومن يرى عكس ذلك ولكن في حقيقة الأمر كل هؤلاء بما فيهم أنا لا نعلم شيئا عنها أصلا سوى المبعثرات التي سمعها كل واحد منا في بيته أو مدرسته أو إعلامه المفضل ، فصدمت،، هل يكون عندنا مثل هذه الكتب واضحة ومكتوبة من الثمانينات ثم نسمح لأنفسنا بالنقاش قبل أن نطلع عليها وعلى تفاصيل وقوع الحدث نفسه!! كيف نفعل ذلك!! وكيف وصلنا لمرحلة أننا لا نعلم حتى عن وجود مثل هذه الكتب؟

أنصح بشدة بقراءة هذا الكتاب الرائع وأعده -رغم ما فيه من تفصيل يشعرك بالغنى عن غيره - مجرد نواة للمعرفة الواجبة على كل مصري وعربي ومسلم عن هذه المعاهدة التي غيرت مسار التاريخ في المنطقة العربية ، أعتبره مجرد نواه لأنه رغم ما يكنه صدري لهذا الرجل من احترام وما أشعره تجاهه من تصديق إلا أن الإنصاف يتطلب ألا نقرأ من إتجاه واحد مهما كان ميلنا لهذا الإتجاه..
74 reviews3 followers
October 15, 2015
عشرة اشهر يقضيها محمد ابراهيم كامل وزيرا لخارجية مصر في فترة من احلك الفترات التي مرت بها مصر في العصر الحديث وهي الفترة التي تسبق توقيع الاتفاقية بين الكيان الصهيوني ومصر والمسماة باتفاقية كامب ديفيد والرجل يتحدث في اسلوب رائع واسترسال للاحداث التي ادت به الي تولي منصب وزير الخارجية والعلاقة القديمة بينه وبين السادات والتي اتت به وزيرا وكيف ان هذه الشخصية التي اقل ما يوصف بها انه احمق او خائن او عميل وذلك من سرد محمد ابراهيم للاحداث التي ادت لتنازل مصر عن حقوقها وحقوق الشعب الفلسطيني وكيف ان لقاء كيسنجر مع السادت في فض الاشتباك ادي الي دراسة شخصية السادات وكيف سيتفيد منها الصهاينة اثناء تفاوضهم مع السادات وقد كان ذلك في اصرار بيجن علي الحصول علي كل شي لاسرئيل مقابل لا شي لمصر
الكتاب يعتبر مرجع لاحاث غاية في الخطورة وكيف ان رئيس مصر كان يعتبر تابع ذليل لا يستطيع ان يرد كلمة لكاتر
والغطرسة التي كانت لدي مناحم بيجن وكيف ان اللوبي الصهيوني داخل امريكا يسير الاحداث في فيه مصلحة الكيان الصهيوني
Profile Image for Marwan Abd El-Mohsen.
62 reviews12 followers
January 31, 2018
وكأن محمد إبراهيم كامل كان يقف على المدافع يدك كل مفاهيمي وما ثم حشوه في عقلي عن هذه الفترة فترة "معاهدة كامب ديفيد" والتي تم حشوها من قبل أناس في بيئتي من مدرستي ومن أهلي ومن جيراني والذين بدورهم تم حشوهم بهذه المعلومات من قبل أجهزة الإعلام في ذلك الوقت.
نعم يدكها بالحقيقة التي أذهلتني وأزعجتني وآلمتني كم التنازلات التي وافق عليها الرئيس محمد أنور السادات بالمعاهدة الممسوخة.
ولتكوين رأي كامل يجب بدوري قراءة كل ما صدر عن هذه الفترة سواء كانت مذكرات وزير الدفاع الإسرائيلي عزرا وايزمان أو وزير الخارجية موشى ديان أو كتب من الجانب الأمريكي والمصري حول هذه الفترة لتكوين صورة كاملة ولكن كل ما وجدته عن كاتب هذا الكتاب من جميع من حضروا هذه الفترة وممن أثق في رأيهم أن هذا الرجل كان يتمتع بكامل الحكمة والسيرة الحسنة وعدم تغير المواقف وصادق إلى أقسى درجة
فلتنعم روحه بالسلام وليرحمه الله عما أهداه لشعوب لم تقرأ حتى الأن ولا أحد يستطيع أن يزعم أنه علم بما جاء بمعاهدة كامب ديفيد ولكنه أعطانا القشرة التي على أساسها تم بناء مسخ المشروع الأمريكي ورؤيته للسلام بالشرق الأوسط
Profile Image for Mustafa Soliman.
352 reviews100 followers
March 23, 2021
يبدا محمد ابراهيم كامل بعرض دورة الوطني في مقاومة الانجليز وتعرضه للسجن مع السادات
امل في العرض لصلب موضوع الكتاب وهو السلام الضائع فطريقة قبول منصب وزير الخارجية من الاساس كان عليها علامات استفهام فقد تم تعيينه وزير خارجية دون اخذ راية انما تم ذلك فجاه اثناء زيارة للقاهرة
اما فدورة في مباحثات السلام فلا يخرج عن كونه وزير او موظف لدى السادات الذى يقوم بكل شيء ولا يهمه رأى معاونيه فقد كان من الممكن للسادات الجمع بين منصبي رئيس الجمهورية ووزير الخارجية لان الدور النهائي كان له وعلاوة على ذلك عدم عرض ما يقوم به على وزير خارجيته الذى يسمع رأى السادات من الاسرائيليين
وفوق ذلك لا يمكن انكار دورة في محاولة تصحيح مسار السادات والتقليلي من التنازلات وكذلك دورة في المباحثات والمطالبة بجميع الحقوق الفلسطينية اما دور السادات في اتفاقية السلام فينلخص في
Profile Image for Nasr Hussein.
170 reviews9 followers
August 30, 2014
عندى مشكلة مع السير الذاتية لاى حد لكن استفدات فعلآ من الكتاب و عرفت مصر كانت بتدار ازاى طول الفترة اللى فاتت
فعليآ السادات كان مصاب بجنون العظمة و فى نفس الوقت مكانش بيمتلك فن الادارة كان بيطبق مقولة انا الدولة و الدولة انا و كان بيكره ان يكون اى حد وزرائه فاهم عنه او له وجهة نظر مختلفة و كان على قناعة تامة بانه رجل الدولة المناسب و ثقته المبالغ فيها فى اى حد و اعطائهلقب صديقى و موقفه لما كان طالب من محمد ابراهيم يقسم قدام الوفد الاسرائيلى يبين قد ايه انه ميعرفش انه بيدير دولة
البطانة اللى حواليه منتفعين و اللى بتربطهم بيه علاقات مصاهرة كانو بيستغلو زى سيد مرعى
الخلاصة ان السادات اتفاوض باسم العرب و اتفاوض على غزة و هو لا يمتلك اى حق من الحقوق دى
Profile Image for Mohamed Nabil.
70 reviews20 followers
December 30, 2013
تقريبا كل المسؤلين المصريين من قبل فرعون ماشيين بمبدأ ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ.
الحقيقة مليش تقييم معين لإني مستحملتش أقرأ كتاب البحث عن الذات ولا اي وجهة نظر المقابلة لل"وزير الغاضب" زي ما بيقولوا عليه.
طبعا وجهة النظر التانية مش هتغير رأيي في السادات، أنا بس كنت عاوز أشوف محمد إبراهيم كامل من الجانب الآخر ، كان ملاك زي ما مصور ولا إيه !
عموما كالعادة مسخرة أخرى نعيش آثارها للآن بطلها دكتاتور غبي وضحاياها شعوب عربية .... ربنا يحاسبه على نواياه!
Profile Image for امل حليم.
2 reviews1 follower
February 1, 2024
لمن يريد ان يستنتج اسباب مانعيشه اليوم ويريد ان يتعلم دروس التاريخ ويستفسد من اخطاءه
لاكن مع قراءه الكتاب ستحس بمراره فى حلقك وستسمع انين الثكالى
وستشم رائحه دماء جنودنا واهلنا وسترى انها ما زالت تسيل لليوم لان احد لم يحترمها

ستدرك ان بلاد تدار براى وغرور فرد لاتنهض
وان من لايحترم شعبه لا يحترمه العالم وينظر دائما اليه بانه زائل
وانه ضعيف لولا سكون شعبه الذى حتما سيثور عاجلا او اجلا

احترمت السفير محمد ابراهيم حقيقه فى سرده لتلك الحقائق بدون مواربه او تجميل وكانت لغته وكتاباته ممتعه ومتقنه
Displaying 1 - 30 of 69 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.