ماذا تقصد!! إني لن ألبس الصنادل في قدميّ لن تشفى قدميّ أبدًا.. قال: علميًا نسبة الشفاء شبه معدومة في الأماكن الطرفية من الجسم لذلك أقول لكِ تعايشي مع الأمر فشفاؤه صعب. غضبت وصرخت من كل قلبي لماذا يقول لي ذلك هل فعلًا لا أمل من شفاء قدميّ؟!! وصنادلي..كيف سألبسها!! متى سألبسها!!
ربما لأن لي صديقة تعاني من مرض البهاق وأدرك تماماً ما يسببه من ألم، ربما لهذا السبب قرأت الكتاب بشكل عام الكاتبة تروي قصة حقيقية، بلا رتوش أو تصنع أو مبالغة، وبشكل عفوي تماماً يحترم عقل القارئ ويستثير مشاعره ما أزعجني أن الكلمات لم تسفع الكاتبة لتعبر عما تشعر به، ربما لأن الأدب ليس بموهبتها، فاللغة بسيطة للغاية، ركيكة في بعض الأحيان، خالية من الجماليات وغفلت الكاتبة عن تنظيم أفكارها أحياناً بشكل مقبول للقارئ
لـ الوهله الأولى قد يظن القارئ و يتراود في ذهنه من العنوان " حلمي ألبس صندل " أنها مجرد روايه أو قصه سطحيه تافهه و ذلك بسبب بساطة العنوان , و هذا ما حصل معي بالضبط حين كنت أتجول في المكتبات كنت أراه كثيراً لكنني إطلاقاً لم أفكر أن أقتنيه إلى أن شاهدت بالمصادفه في " اليوتيوب " مقطع فيديو تظهر فيه هيفاء السهلي تتحدث عن الكتاب على قناة العربيه على ما أعتقد , حينها فقط قررت أن أشتريه ..
لو تحدثنا عن محتوى الكتاب كـ قصه حقيقيه و تجربه واقعيه فهذا أمر جداً رآئع فأنا أعشق السير الذاتيه و التجارب الواقعيه أحب مشاركة الناس إنجازاتهم و حياتهم عن طريق الكتب ,, لكن في قصتها هذه لم يكن هنالك ما هو يستحق الكتابه في تجربتها و محاولتها التخلص من المرض إلا أنها فكره جيده أن يشاركها الناس معاناتها مع " البهاق " و ذلك لإعطاء الأمل لمن يعاني من نفس المرض ,,, و هذا بحد ذاته عمل إنساني جيد تُشكر عليه ..
لكن من ناحية أنه " عمل أدبي " فأنا أرى أن ليس هنالك حبكه جيده كون أن الكتاب في مقدمته صُنِّف ضمن قصه أي يعني ذلك وجود الحبكه الجيده التي تشجع القارئ على إكمال القرآءه بشغف و حماس هنا للأسف لم يكن هذا الشيء موجود و أسلوب الكتابه كان ضعيفاً و عادياً ليس فيه جمال و لا موهبه فذّه كذلك السرد كان جداً ممل حتى أنني شعرت بالملل كثيرا منذ الصفحات الـ 20 الأولى إلا أن الكتاب جيد لا بأس به ..
أنهيتهُ في ساعه و ذلك ليس من شدة الحماس أو لجمال السرد بل لصغر حجمه ..
ما الذي يجعل الواقع مرًّا إلى هذا الحد ؟ هل هي قناعاتنا أنه مرٌّ ؟! أم أن الواقع مرٌّ أصلًا ؟!
امرأةٌ سعودية تتكلم عن تجربتها مع مرض البهاق .. ! أمرٌ عجيب أليس كذلك ؟ - عندنا فقط - .
هذه ربما هي أبرز مِيَزِ الكتاب وأظهرها ، هيفاء السهلي ، أنتِ جريئة ، كونكِ تتكلمين ، وأنتِ ابنة هذا المجتمع المتغالِق .
أما عن الكتاب ، فلا يمكنني مقارنته بكتِب السِيَرِ الأخرى ، لكونه تجربةً فرديّة ، شيئًا خاصًّا إلى حدٍّ ما ، أو حتى كونه تجربةً أولى ، ومن أجل ذلك ، سأصفه بشكلٍ عام : ساءني كثيرًا إلى حدٍّ لا تتصورونه انعدام الفصول ، ولا حتى صفحةٌ فارغة ، تُعلمك بأن الشيء الذي قرأته انتهى ، وهنا شيءٌ آخر ، الصفحات متتالية ، والكلام سيلٌ جارف ، هذا أثّر على تماسك النص كذلك ، إذ بانعدام توفر الفواصل بين القِطَع ، والأقصوصات ، تهشّمَ النصُّ ، وصار هشًّا ، لأنك ببساطة ، لا تعلمُ ما صلة ذلك بذاك ، فتظنها ثغرة .
اللغة بسيطة ، وسلسة ، أظنها تتيحُ لكل الأعمار قراءة النص ، تطرقتِ الكاتبة في أحيانٍ عدَّة للهجة العامية ، في الحوارات وما إلى ذلك ، لكنه لم يؤثر كثيرًا .
كنتُ آملُ لو أن الكاتبة أردفتِ النص ببعض المعلومات عن المرض ، لافتقارنا لمثل ذلك . قرأتُ الكتاب بسلاسة ، وسرعة ، ودون أن أشعر ، هذه بارقةٌ جميلة . هيفاء ، تجربةُ مثابرةٍ إنسانية ، في مجتمعٍ إذا صحَّ الوصف ، متناقض .. !
الكتاب بكلمة : جريء - عندنا فقط - .
* الكتاب كان طرحًا من أحد الزملاء ، تمنى مني أن أقرأه ، ففعلت .
رواية قصيرة مميزة تروي فيها الكاتبة سيرة حياتها مع مرض البهاق أو بتسمية اخرى غير مرغوبة (البرص)، ظهرت تلك البقع البيضاء في البشرة منذ وقت مبكر في حياة تلك الطفلة الحساسة وتعرضت في المدرسة الى النفور والازدراء من بعض زميلاتها، ما دعى بها ان تعيش في عقدة مع هذا المرض طيلة طفولتها ومراهقتها وتخفي بملابسها كل ما يمكن اخفاءه، وظلت من طبيب الى طبيب ومن دواء الى آخر تبحث عن خلاصها المنشود، فماذا سيجري لها وهل ستشفى أم ستتصالح مع مرضها وهل سيكتب لها الزواج ياترى؟
في هذا الكتاب نتعرف على مرض البهاق بكل تفاصيله، فنتعرف على طريقة الإصابة بالمرض وانتشاره والأدوية المعالجة له، هذا الكتاب يصلح لكل الناس، فليس البهاق سوى انموذج لكل مشكلة صحية او جمالية او أي شيء نعاني منه، فبذلك الكتاب يهون علينا مشاكلنا حيث كل لديه من الهم قسط، مع ان البهاق ليس مشكلة كبيرة، والحمدلله ان الله يلهمنا التصالح مع كل مشكلاتنا مهما كبرت، ولكن نبقى نسعى نحو حلها أو جعلها اقل وطأة وهذه هي دراما الحياة.
سرد رائع بلا حشو، حديث وأسلوب مهذب وتشويق لا يفارق احداث القصة رغم بساطتها، نمر على محطات المدرسة والجامعة والتقدم للزواج، يعبر الكتاب كثيرا عن أسلوب حياة البنت الخليجية وهمومها، لذلك يصلح الكتاب للفتيات أكثر.
نجمة واحدة فقط لعرض تجربتها عن مرض "البهاق"، قصة أسلوبها ركيك جدًا،الأحداث مكررة بشكل ممل،لو أنها اكتفت أن تُلقي القصة "تجربتها" باختصار على المسرح أمام الملأ أو على التلفاز لكان أفضل.
معي نسخة من الطبعة "التاسعة" ؟؟؟ غير منطقي أبدًا. -- الله يشفيهم ويعافيهم يارب لكل من أُصيب بالبُهاق،و أنتَ/أنتِ جميلين مثل ما خلقكم ربّي
قصة واقعية للمؤلفة تحكي معاناتها مع مرض البهاق وتدرجها مع رحلة العلاج منذ الطفولة، وتعطي الأمل لكل من يعاني من مشكلة صحية. لغة القصة بسيطة جدًا، أسلوب عرض القصة عادي ليس فيه أي لمسات أدبية، ولا تشويق. القصة تناسب طالبات المتوسطة. قرأت القصة تحقيقًا لرغبة طالبتي التي أبدت إعجابها بالقصة ، وأنهيتها خلال ساعة من الزمن.
كنت أظن ان الكتاب مجرد رواية عن مراهقة و كنت أتغاضى عن الكتاب في كل مكان أراه و لكن شاء القدر أن أقرأه أخيرا .. سيرة ذاتية لمرض البهاق .. التعب و الفحوصات و المعاناة .. تداخلات المرض مع الحياة .. كنت افكر ماالذي يمنعها من لبس الصندل ؟ و لماذا لبس الصندل مسألة كبيرة و مهمة بهذا الشكل ؟ كتاب 📗 جميل جدا ..
الناحية الادبية .. الكتاب عبارة عن قصة مسرودة سرد بسيط ليس فيها الفاظ معقدة او جمل ابداعية او فقرات جمالية كانما شخص يسرد لك قصة بفيهه العامي الواضح ..
من ناحية الحجم : مما احزنني فيه هو حجمه الصغير جدا .. اللذي ما ان تبدأه حتى تنهيه .. لكن ايضا كانت ميزة لكي لايمل القارء فهو كما قلنا خال من الادب ..
من ناحية المحتوى : محتواه جميل وشيق وتشعر معه بالصدق والمعاناة .. وهو عبارة عن قصة كفاح مع مرض جلدي يسمى البهاق ..
من ناحية كمية المعلومات : المعلومات اللتي فيه قليلة .. يفضل لو اضيفت بعض الحقائق والاحصاءات عن هذا المرض ..
في المجمل .. خطوة جميلة من الكاتبة وانتاج شيق وتجربة لابد ان تنشر .. الكتاب يعطيك تفائل وشكر للنعمة واستشغار بالأناس اللذين هم هولنا .. اذ لابد من تقبل الأخرين على ماهيتهم والتأقلم معهم ومساعدتهم .. فكم هو مؤسف ماقالته الكاتبة عن حالتها في المدرسة وكيف كان النفور منها ..
الكتاب عباره عن تجربه شخصيه تحكيها الكاتبه هيفاء ومن خلال قرائتي له لم يعجبني كثيراً بغظ النظر عن سهولة الكلمات و سلاسة الجمل كذلك العنوان مختلف عن المحتوى بفارق كبير
بصراحه الكتاب اقل ما يقال عنه بأنه رائع , محفز , مؤثر ... و لا ننسى واقعي و شجاعة الكاتبة في سرد تفاصيل مرضها إنه كتاب سريع القراءة و محفز في نفس الوقت ... انصح به .
كتاب جميل ومؤثر قصة حقيقه تمثل حياة الكاتبه كيف ذاقت الهم وصبرت وكافحت في حياتها مؤمنه بإن الله القادر على كل شيء..وإليه المصير ذكرنتني قصة الكاتبه بمقوله ( من يعيش على الامل لا يعرف المستحيل).
نستلهم من سير و تجارب الآخرين حقيقة البشر في مواجهة مخاوفهم وصراعاتهم وتحديهم، ليس ضد الآخرين بل حتى مع أنفسهم، و هيفاء السهلي نموذج.
وكما فهمت من تجربتها أنها انزعجت من جهل المجتمع بالبهاق والخرافات التي تأتي معه، فلكل مجتمع ثقافته في طريقة رؤيته للأمراض والإعاقات وحتى الإصابات الخفيفة، فكلنا نحن أصحاب الأمراض المزمنة وإصابات الولادة والوراثة نعاني ونظل ننزعج، لكن يبقى هو كيفية استجابتنا لها وتحويرها من أجل حياة راضية ممتعة منتجة مزهرة وملهمة. فلا طريق آخر نسلكه إن أردنا رضا الله تعالى. لله الحمد إنها جاءت بهذه التجربة في مجتمع يتوفر فيه الإمكانيات المتقدمة للعلاجات، هناك من يرضا لقدره بما أنه لا يؤثر ولا يتأثر، وهناك من اختار أن يسعى للأدوية المتوفرة، وكلهما يثاب سعيه إن شاء الله
ربما سيراه الآخرون -أسلوب الكتابة- بمستوى لا يرقى للغة الأدب الرفيع والإستعارة الانيقة للتعبير، لكنها تجارب إنسانية لها من التقدير العالي ولا تقارن بأخرى إلا إذا نقدنا كان من حرصنا على تسويقه بالشكل المستحق.
كتاب جميل ممتع و قصير رغم بدائية الكتابة و اللغة، لا يحوي على مماطلة في الاحداث قدم لي معلومات جديدة عن مرض البهاق وانه ممكن ان يصيب الشخص بسبب فاجعة او حزن شديد ! جميل صبرها و ثقتها بالله و إصرارها و ايضاً مساعدتها لغيرها للتغلب على المرض . اعجبني ايضاً محاولات اهلها و عدم ضجرهم من رحلة شفائها المليئة بالإحباطات . اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين وعافهم يارب
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكاتبه فنانه جدا ابدعت في كتابتها لهذا الكتاب .. ربّما لأنها تروي قصتها؟! لكنها أيضًا تروي قصة معظم مرضى البهاق .. (حلمي ألبس صندل) كتاب جميل جدا وتقييمي له هو (⭐️⭐️⭐️⭐️) انصح به لمرحلة المتوسطة فما فوق ..🌱
قرأته في رحل طيارة من جدة للرياض الكتاب يتناول موضوع حساس خاصة في المجتمع السعودي النسائي أحيي الكاتبة على جرأتها في الكتابة عن الموضوع
ولكن الكتابة نفسها ضعيفة سردية بدون استمتاع ، مفردات الوصف عادية جدا، لا يوجد فصول مقسمة أو مرتبة ،حتى السرد القصصي ركيك في نظري ويوجد بعض الحشو في البداية و النهاية
أعيب شيء آخر عالقصة و هو رغبتها توضيح خصائص البهاق و أساليب العلاج و عيوبها التي مرت بها و لكن لا أشعر أنها توفقت في الوصول لذلك بالوجه الأفضل . لا أعلم إن استشارت أطباء في كتابة القصة لتعمق من رسالتها ملحوظة صغيرة بالنسبة لكريم توحيد اللون: هو كريم يعمل على قتل الخلايا الصبغية أو تعطيلها في الجلد السليم الخلايا الصبغية تحمينا من سرطانات الجلد عند توحيد اللون ، كما تكرمت الكاتبة ، يجب الالتزام الصارم. بتعليمات الأطباء خاصة مع واقي الشمس لحماية الجلد من الأشعة المساعدة على تسبب السرطانات الآن و الجلد لا يحتوي على خلايا صبغية فعالة
أشكرها ثانية لمشاركة قصتها و تمنيت لو. تعمقت في القصة أكثر و إن كان ليس بكتابتها الشخصية ، لو مثلا استعانت بأحد يكتب عنها.
في البساطة يكمن الابداع. رواية صغير الحجم إلا ان اثرها كبير في نفوس القراء وخاصة من عانى ما عانته الكاتبة. في صفحات الرواية القليلة تجرأت الكاتبة و تحدت نفسها و المجتمع لتحكي تجربتها مع مرض البهاق و نظرة المجتمع لها و ماعانته منذ الطفولة الى حد الان ,هناك هفوات جعلت الرواية ينقصها الكثير ,لم تستعمل الادلة الطبية على المرض ,لم توضح ماهيته ,الادوية التي شاركتنا بها و مدى خطورتها . حاولت ان تشاركنا قصتها ,المها ..كيف عرفت المرض و كيف عانت و نظرتها الى نفسها و كيف تقبلته . اللغة سهلة و بسيطة جدا سلسة ,رواية تنتهي بساعة . في المجمل رواية تبعث الامل و تجعلنا نراجع انفسنا و نحاول ان نغير نظرتنا لاصحاب المرض كان "البهاق" او غيره, وجدت العنوان لم يناسب فحوى الرواية
ملل وثرثرة دون داعي .. مع احترامي للكاتبة ودعمي التام لمرضى البهاق وتقديري لهم ولكن سرد القصة ازعجني .
وبالنسبة لمرضى البهاق فأتمنى لهم الشفاء والسعادة وأتمنى أن لايعيروا هذا المجتمع المتخلف أي اهتمام .ز هذا المجتمع الذي يقصي هذا المجتمع الجاهل الغير متحضر وغير اخلاقي في تعاملة مع كل المختلفين وليس فقط مصابين البهاق .
هدف الكاتبة الرئيسي هو مشاركة الناس تجربتها ومعاناتها الطويلة مع مرض البهاق ! مااعتقد انها تنتظر نقد ادبي او فني للاسلوبها . تقيمي له 5نجوم لاني أعتقد أننا نحتاج لنوعية هالكتب اللي تتكلم عن تجربة معينه وحالات خاصة
Very very nice honestly ! I finished it in 30 min's exactly .. I think her story is really inspiring to all the people who suffers from vitiligo and those who don't ! Reading someone's story and the tough journey she had to go go through is uplifting really
القصة سردية بحته ماتظهر فيها مهارات كتابية ممتعة مع ذلك خفة الكتاب وصغر حجمة حدّ من الملل اللي كان ممكن ،غير كذا فالقصة والمعاني الجميلة اللي فيها تستحق القراءة ..