ينبع الاهتمام الراهن بقضية الحرية و المواطنة والإسلام السياسي ، من القلق المتزايد و المشروع على مستقبل الربيع العربي ، في ظل واقع عربي حائر يواجه تحديات ثقافة محنطة ، تسيّد فيها العضل على العقل ، وكانت جارفة متجددة المظاهر وتسعى في جد واجتهاد للحيلولة دون اثمار الربيع العربي .
لم يشعر العرب في يوم من الأيام بما يشعرون به اليوم ، من إحباط وقلق على المستقبل جراء فهم واقعهم المأزوم ، فبعد دهور من الاستعباد والاستبداد والاستخفاف نطق الكل في وجه سلطة مطلقة ب ( لا ) ، وجراء صمت متواصل ندفع كلنا ضريبة نطقنا أيضاً مرارة ودماً متواصلاً .. من هذا المنطلق المسؤول المتسائل : ما الذي ايقظ الجمر من تحت الرماد ؟ كانت هذه المشاركة الثورية . تسعى هذه الدراسة الى تشخيص معوقات الحرية والمواطنة وتبحث في مفهوم الإسلام السياسي في الثقافة العربية ..........
مفكر وكاتب سوري وناشط سياسي في الشأن السوري إضافة إلى كونه ناشط في الدفاع عن حقوق الجاليات العربية والإسلامية في أمريكا والغرب عموما. عضو مؤسس في مجلس إدارة مركز دراسة الإسلام والديمقراطية، وزميل في معهد دراسة السياسات الاجتماعية، وزميل في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي، جامعة جورج تاون، وأستاذ مرتبط في جامعة إنديانا وجامعة بوردو في أنديانابولس من ولاية إنديانا. ولد في مدينة دمشق، وتلقّى علومه الثانويّة والجامعيّة فيها، ثم حصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية وأتبعها بالماجستير ثم الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة وين في ولاية ميشغن الأمريكية.
ساهم لؤي صافي في تأسيس المجلس السوري الأمريكي وتولى رئاسته منذ تأسيسه عام 2005. كما شارك في تأسيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مع د. رضوان المصمودي وأخرىن.
قاد لقاء التنسيق الديمقراطي الذي وضع الأسس لقيام المجلس الوطني السوري ضمن ثلة من الناشطين أصبحت تعرف باسم مبادرة اسطنبول. وهو حاليا عضو في المجلس الوطني السوري ويترأس مكتب التخطيط والسياسات فيه.
باحث مهتم بقضايا التنمية والحداثة، ومنهجيات البحث العلمي، والديمقراطية، وحقوق الإنسان. نشر له إحدى عشر كتابا.
سبق وعمل أستاذاً مشاركاً في قسم العلوم السياسية (1994 1999)، ووكيل كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية (1994- 1996)، وعميد مركز البحوث (1997- 1999)، وعضو المجلس الجامعي في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (1994- 1999). كما عمل مديراً تنفيذياً للمعهد العالمي للفكر الإسلامي في ماليزيا (1994- 1997). كما عمل مديراً في المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الولايات المتحدة الإمريكية، ورئيس تحرير المجلة الأمريكية لعلوم الاجتماعيات الإسلامية الصادرة باللغة الإنكليزية، ورئيساً لجمعية علماء الاجتماعيات المسلمين في أمريكا، وأستاذ الدراسات الشرق أوسطية (زائر) في جامعة جورج واشنطن، ومديرا تنفيذيا لمركز التنمية القيادية في ولاية إنديانا الأمريكية (2004 - 2010).
أول كتاب أقرأه للدكتور لؤي صافي .. الكتاب جيد .. سهل العبارة .. وثوقه من أفكاره واضح من طريقة كتابته .. وإن كنت لم أجده عرض بعض المسائل عرضا وافيا .. كفصل المرأة يقوم الكتاب على عرض لمجموعة من المسائل مساهمة في بناء واقع دول الربيع العربي .. على أساس من الحريات والمبادئ الإسلامية .. زاوج في عرضه بين الطرح الحداثي والطرح المحافظ .. والعرض الوسطي (لو صحت العبارة) بينهما .. وجدت في الكتاب عدة فقرات تستحق النشر مفردة ع الفيسبوك .. تميز بحسن عرض بعض الأفكار .. وإن كانت موجزة : فكرة التحول من ثقافة الحرية إلى ثقافة الاستلاب .. ص25 فكرة التحرك باتجاه المنتصف .. 53 فكرة نقد الحداثة والسلفية .. ص97 حسن عرضه لحادثة صلح الحديبية .. ص27 مع بعض العموميات والتشغيب في البدايات .. ثم وضوح حسن بعد ذلك .. أتممت كتاب الدكتور لؤي .. أجده جيدا لغير المهتم كثيرا بالشأن السياسي ..
الفكرة العامة للكتاب جيدة واتفقق معها فى المجمل فى "ضرورة تكوين وعى نقدى بالتراث السياسى الإسلامى و وعى نقدى بالحداثة "إلا انه التنظير أتى مختصر فى مواطن وضعيف وسطحى ومُفرط فى مثاليته فى مواطن أخرى ,, ظنى ان السبب هنا ان الكتاب كُتب ما بين حراك الربيع العربى وقبل اكتساح الثورات المضادة مما اكسبة سمة المثالية الساجة الى اتسم الربيع العربى .
طيلة فترة القراءة لهذا الكتاب وانا اتخيل الكاتب يقول: لماذا تخافون من الزومبي؟ الزومبي غير موجود! خاطب الشعب بالعموم، لغة بسيطة و ايجاز للافكار، احببت فصل مشاركة المرأة في السياسة والحياة العامة لحاجة في نفس يعقوب :/ الكتاب جيد ولا بأس من الاطلاع..
ممتاز في مجمله وإن غلب عليه الحشو والتكلف أحيانا. تحدث عن مواضيع مختلفة أحدها كان التطبيق المباشر للنماذج الديموقراطيةالغربية دون دراسة الظروف العربية لتعديل تلك النماذج. ذلك التطبيق الأعمى خلق الدولة العربية الشاملة التي تتدخل في صناعة القرار في كافة القطاعات مما أدى إلى ظهور الفساد واتباطه بالعلمانية عند الشعوب العربية وأوجد فرصة للإسلاميين أو بعض المثقفين العرب للمطالبة بنموذج إسلامي يواجه "العلمانية" دون وجود مشروع مُحكم واضح أو معقول. خصص فصلا أخيرا لمشكلة المرأة في العالم العربي لمواجهة تغييبها عن الحضور السياسي وأكد أن حضورها السياسي وإن أثر على المستوى العائلي فهو حضور ينَمّي المسؤولية والوعي في المجتمع ويكسر الحواجز بين المرأة العربية ومشكلات الدولة وهموم الشارع وذلك في نظره مكسب ينعكس بإيجاب شديد على العائلة والمجتمع ككل.
انتهيت من #قراءة #كتاب الحرية والمواطنة والإسلام السياسي للمؤلف د. لؤي صافي . الكتاب يقع في ١٦٨ ص ، ويتحدث في سبعة فصول عن : وعي الحرية وإرادة المواطنة ، والتحولات السياسية من الحكم السلطاني إلى الديمقراطية والثقافة الناهضة والمد الحضاري والمثقف والمشروع الحضاري ومفهوم الحرية بين النظرية والتطبيق والاسلام والعلمانية تأملات في مستقبل التعددية الدينية الثقافية والمرأة والمشاركة السياسية .. بالإجمال الكتاب جيد #الكتاب_المرافق #أصدقاء_الكتاب #أقرأ_الآن #كتاب #من_مكتبتي #يوميات_قارئة #كلنا_نقرأ #تحدي_100_كتاب #تصويري #أصدقاء_القراءة #تحدي_قراءة_ألف_كتاب
الكتاب بشكل عام جيد فقد تم استعراض السياسة في الاسلام على مراحل مختلفة بعد ذلك اتجه الكاتب لقراءة فلسفية لمفهوم الحرية أيضاً تطرق بإسهاب للأزمة السورية كنموذج للتحول الديموقراطي وانتهى بالمؤمرات الغربية ولنقول اليهودية ضد المسلمين...
-الكاتب أقحم الوطنية في موضوع الغلاف ولم يتطرق لها كما تطرق للحرية...