Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫الإدارة الإسلامية في عز العرب‬

Rate this book

176 pages, Kindle Edition

Published January 1, 2017

5 people are currently reading
31 people want to read

About the author

محمد كرد علي

56 books90 followers
Muhammad Kurd Ali
عالم لغوي وأديب سوري (1293 - 1372 ه‍ = 1876 - 1953 م) محمد بن عبد الرزاق بن محمد، كرد علي: رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق، ومؤسسه، وصاحب مجلة (المقتبس) والمؤلفات الكثيرة. وأحد كبار الكتاب. أصله من أكراد السليمانية (من أعمال الموصل) ومولده ووفاته في دمشق.

، تتلمذ على الشيخ طاهر الجزائري، ورحل في شبابه إلى مصر حيث حضر دروس الإمام محمد عبده، وشارك في تحرير « المقتطف » و« المؤيد »، ثم عاد إلى دمشق بعد إعلان الدستور العثماني 1908، وأصدر صحيفة « المقتبس » اليومية التي ناوأت دعاة « التتريك »، حتى كاد صاحبها يعدم فيمن أعدموا من أحرار العرب خلال الحرب العالمية 1. ثم أجبر على تولي رياسة تحرير « الشرق » التي أصدرها الجيش التركي في أثناء تلك الحرب. وعندما أنشئ « المجمع العلمي العربي » بدمشق 1919 عين رئيساً له. ومن كتبه: « خطط الشام »، و« الإسلام والحضارة العربية »، و« أمراء البيان ». وحقق عدة كتب منها: « سيرة أحمد بن طولون » للبلوي، و« تاريخ حكماء الإسلام » للبيهقي. ودون خواطره وتجارب حياته في « مذكرات ». بعد قائد حركة البعث الأدبية في الشام، لاهتمامه بإحياء التراث القديم ودراسته والإفادة من الثقافات الأوروبية، دون تفريط في أصول الثقافة العربية. وأسلوبه النثري بليغ واضح في غير تصنع ولا إفراط.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (25%)
4 stars
2 (16%)
3 stars
5 (41%)
2 stars
1 (8%)
1 star
1 (8%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Jihadsan.
50 reviews5 followers
February 27, 2020
مقتطفات...

”كان عمر بن عبدالعزيز يحسن ظنه بعماله، ولا يتخلى عن كشف أحوالهم فقد وفد عليه بلال بن أبي بردة بخناصرة فقال عمر للعلاء بن المغيرة بن البندار، وقد رأى بلالاً يديم الصلاة: إن يكن سر هذا كعلانيته، فهو رجل أهل العراق غير مدافع، فقال العلاء: أنا آتيك بخبره. فأتاه وهو يصلي بين المغرب والعشاء فقال: اشفع صلاتك فإن لي إليك حاجة. ففعل، فقال له العلاء: قد عرفت حالي من أمير المؤمنين فإن أنا أشرت بك على ولاية العراق فما تجعل لي؟ قال: لك عمالتي سنة، وكان مبلغها عشرين ألف ألف درهم، قال فاكتب لي بذلك. قال: فأرقد بلال إلى منزله فأتى بداوة وصحيفة فكتب له بذلك. فأتى العلاء عمر بالكتاب، فلما رآه كتب إلى والي الكوفة: ”أما بعد، فإن بلالاً غرنا بالله، فكدنا نغتر، فسبكناه فوجدنا خبثاً كله، والسلام“… وبلال هذا كان فيما يقال أول من أظهر الجور من القضاة في الحكم وكان أمير البصرة وقاضيها.“ ص. ٨٨

”لما مرض عمر مرضته التي مات فيها دخل عليه مسلمة بن عبدالملك فقال: ألا توصي يا أمير المؤمنين؟ فقال: فيم أوصي؟ فوالله إنْ لي من مال. فقال: هذه مائة ألف فمر بها بما أحببت. وقال: أوَتقبل؟ قال: نعم. قال: تُردُّ على من أُخذت منه ظلما. فبكى مسلمة، ثم قال: يرحمك الله لقد ألنت منا قلوباً قاسية، وأبقيت لنا في الصالحين ذكراً“ ص. ٩٢

Profile Image for عبدالعزيز.
36 reviews6 followers
July 13, 2020
كتاب نفيس و عظيم ، حريّ بـ كل عربيّ أن يقرأه
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.