(طين يحن إلى طين) أوضح المؤلف هذا العنوان الغامض في آخر صفحة الغلاف بقوله: تداعي من الحكي الشعبي، وأطياف من الطفولة الأولى، وفوقه عنوان صغير (أيامنا في التغيرة) والتغيرة: هي الآن حي من أحياء بريدة الشمالية الشرقية، وقد تجاوزته عمارة بريدة إلى أبعد منه كثيراً من جهة الشرق والشمال، وكانت التغيرة قبل ذلك بساتين من النخيل وحقول خضر من الحبوب. والكتاب: خواطر وتعليقات وذكريات من الماضي القريب الذي جعله التحول الاجتماعي السريع في بلادنا بعد اكتشاف النفط وتدفق عائداته يبدو كالماضي البعيد