What do you think?
Rate this book


24 pages, Unknown Binding
First published December 1, 2013

كنت أعتقد أننا مقربان بعد العيش معا قرابة العشرين عاما. ظننت أننا نثق ببعضنا البعض كأصدقاء. و كزوج و زوجة. ظننت أننا كنا نتحدث بصراحة و انفتاح عن كل شيء. كان هذا انطباعي على الأقل. ربما لم تكن الأمور كذلك. لست متأكد كيف أشرح الأمر .. لكن .. ربما كنت أعيش و لدي بقعة عمياء.
ألم يكن ذلك صعبا عليك عاطفيا؟ أن تحتسي الشراب و أنت جالس مقابل الشخص الذي ضاجع زوجتك؟
بالطبع كان صعبا. تواردت صور مقيتة إلى ذهني رغما عني. كان يذكرني بأشياء كان من المفترض أن أكون قد نسيتها بحلول ذلك الوقت. لكنني كنت أؤدي فحسب. يمكنك أن تقولي أنه كان عملا.
كنت تصير شخصا مختلفا؟
صحيح.
ثم تعود إلى ذاتك؟
نعم قد لا يكون الأمر ممتعا لكنك تعودين. مع انك تعودين مختلفة قليلا عن ذي قبل. كقاعدة .. لا يمكنك العودة إلى ما كنت عليه بنسبة مائة في المائة.
لكن مهما ظننت أنك فهمت شخصا أخر و مهما أحببته. يستحيل أن تحظى بنظرة جلية إلى ما بداخل قلبه. يمكنك أن تحاول. لكن سينتهي بك المطاف و أنت تسبب الألم لنفسك. يمكننا رؤية ما بداخل قلوبنا فقط. و لن يتسنى لنا ذلك إلا إذا عملنا جاهدين و تحلينا بالعزيمة الصادقة. لذلك في النهاية. فإن الامتياز الوحيد المكفول لنا هو أن نتصالح مع أنفسنا تماما. و نتقبل ما نحن عليه بصدق. و إذا كنت حقا ترغب في مراقبة الآخرين فإن خيارك الوحيد هو أن تنظر لنفسك بعمق و تجرد. هذا ما أؤمن به.هذا ما أراه بطريقة أو بأخرى.
عليك أن تتعايش مع الأمر. كفكف دموعك. تصالح مع نفسك و تجاوزه.
إذا نواصل الأداء فحسب؟


كنت أعتقد أننا مقربان بعد العيش معا قرابة العشرين عاما. ظننت أننا نثق ببعضنا البعض كأصدقاء. و كزوج و زوجة. ظننت أننا كنا نتحدث بصراحة و انفتاح عن كل شيء. كان هذا انطباعي على الأقل. ربما لم تكن الأمور كذلك. لست متأكد كيف أشرح الأمر ، لكن ربما كنت أعيش و لدي بقعة عمياء.
بقعة عمياء؟ .
إنني على الأرجح أغفلت رؤية جانب هام منها. شيء كان تحت بصري. لكنني لم أتعرف على حقيقته .
لكن مهما ظننت أنك فهمت شخصا أخر و مهما أحببته. يستحيل أن تحظى بنظرة جلية إلى ما بداخل قلبه. يمكنك أن تحاول. لكن سينتهي بك المطاف و أنت تسبب الألم لنفسك. يمكننا رؤية ما بداخل قلوبنا فقط. و لن يتسنى لنا ذلك إلا إذا عملنا جاهدين و تحلينا بالعزيمة الصادقة. لذلك في النهاية. فإن الامتياز الوحيد المكفول لنا هو أن نتصالح مع أنفسنا تماما. و نتقبل ما نحن عليه بصدق. و إذا كنت حقا ترغب في مراقبة الآخرين فإن خيارك الوحيد هو أن تنظر لنفسك بعمق و تجرد. هذا ما أؤمن به.
عليك أن تتعايش مع الأمر. كفكف دموعك. تصالح مع نفسك و تجاوزه.
إذا نواصل الأداء فحسب؟
هذا ما أراه بطريقة أو بأخرى.

Once you really get into a role, it’s hard to find the right moment to stop.
The absence of conversation didn’t bother Kafuku. He wasn’t good at small talk. While he didn’t dislike talking to people he knew well about things that mattered, he otherwise preferred to remain silent.
*
Only through knowing could a person become strong.
*
But the self that one returned to was never exactly the same as the self that one had left behind.