في المتجذّزة أعمق وصف لحالات الوهم. أصدق بعثرة قد تواجه أيًا منا دون أدنى فكرة عن حالنا ، دون أن نعي الوهم وندركه. خلايانا ثائرة ، تائهة ، تبحث عن وطن كامل لتبني عشها على كتفه. لتتركز على فكرة غائرة جدًا في سبات أنفسنا التي لا تريد شيء في لحظة شعورٍ تريد فيه كل شيء لا تعرفه. لتسكن قطعة الحلم في الأرض الوردية الواقعية. المتجذرة ، روحها ، وهمها ، فكرها ، تجذّرها ، حبها وإبتساماتها كالجذر حين يتجذّر في أعمق درجات الأرض. كبعضه الذي ينمو منه شجرٌ ، زهرٌ ، مساءّ ، إبتسامةٌ وحلم؛ لتعيش. وباقيه الذي يرتد لأسفل لعدم قدرة على الصعود. لمنع الصخور من تفتّحه؛ هَلَكْ. والبقية تموت دون أدنى سبب. هي كذلك أفكارنا ، أحلامنا ومشاعرنا. هي المتجذّرة بهذا الوهم. اقرأوها بكل ضمير ورغبة لتتأكدوا من أوراقها الباقية للأبد فينا.
كلماتك مستوحاه من التأمل , استخدمتي الطبيعه لوصف مشاعرك و احاسيسك ك تطرقك لذكر النجوم و الوهم و غصن الشجرو لحظة ذبوله و سقوطه و مد الماء و الغرق. جميله هي كلماتك التي تتخبط بي يمانا و يسارا لأتدرج في المشاهد.
وصفتي القراءة بأنهنا تمكنك من عيش حياة شخص أخر وكـأن لكما نفس الأحتياج.
بعض مشاعرك تقدمك في العمر لتشيخين و تصبحي عجوزا زمهريريه و بعضها تصغرك لتصبحي طفلة بريئه.
لجأتي الى أمك عند الليل و الفقد.
.عجبني وصفك لمعانقة ذالك الرجل وعطرةالذي نفخ جيوبك الأنفية
الكتاب رائع و يشجع على معرفة المزيد و المزيد من التفاصيل.
متجذرة , انتظر كتابك المقبل بأذن الله و وفقك الله للخير <3
"الجميع يناديني : بالطفلة" طفلة ببرائتك و ليس بنضج كلماتك فخورة أنا بما قرأت مما يجول داخل عقلك من أفكار و مشاعر و جمال أحببت كل كلمة كتبت بأحسايس مرهفة و رقة تشبه رقة كاتبتها ..