What do you think?
Rate this book
فلسفة التاريخ: الأسس العلمية لفلسفة التاريخ
حصريا من كتب العالم شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية
- GenresHistoryPhilosophy
240 pages, Paperback
Published October 1, 2018
30 people are currently reading
442 people want to read
About the author
Gustave Le Bon
190 books1,495 followersA social psychologist, sociologist, and amateur physicist. He was the author of several works in which he expounded theories of national traits, racial superiority, herd behavior and crowd psychology.
See also Гюстав Ле Бон
See also Гюстав Ле Бон
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 28 of 28 reviews
March 23, 2018
فلسفة التاريخ
جوستاف لوبون
اذا اعتبرنا ان قراءاتك و معلوماتك التاريخية كالهواء فهذا الكتاب بمثابة الرئة التي تنظم هذا الهواء فالكتاب
الكتاب مفيد على صعيدين اولهما كيف يتم كتابة التاريخ وما هي العوامل التي تؤثر في الامم والمؤرخين في كتابة التاريخ وصناعته
وثانيهما كيف يتم فهم النصوص التاريخية وكيف يختلف هذا الفهم من جيل لجيل في الامة ذاتها ناهيك عن الامم الاخري وفهمها لتاريخ الامم الاخري
جوستاف لوبون
اذا اعتبرنا ان قراءاتك و معلوماتك التاريخية كالهواء فهذا الكتاب بمثابة الرئة التي تنظم هذا الهواء فالكتاب
الكتاب مفيد على صعيدين اولهما كيف يتم كتابة التاريخ وما هي العوامل التي تؤثر في الامم والمؤرخين في كتابة التاريخ وصناعته
وثانيهما كيف يتم فهم النصوص التاريخية وكيف يختلف هذا الفهم من جيل لجيل في الامة ذاتها ناهيك عن الامم الاخري وفهمها لتاريخ الامم الاخري
May 10, 2022
"ويسيطر على تاريخ الأمم ما بين اندفاعات الحياة العاطفية اللاشعورية ومؤثرات الحياة العقلية الشعورية من صراع ، فن الحياة العقلية تتفجر عجائب العلم التي تعين تقدم الحضارة ومن الحياة الغريزية تولد الشهوات وجميع المنازعات التي تزعج حياة الأمم"
التاريخ هو قصص عن الحياة تجارب وجدت في الكتب، حروبا وصراعات وأمما تم قتلها، وحضارات تم هدمها، ومع ذلك هو تاريخ الفن، وتاريخ الأدب. يوزع في أسرار حقيقية أو مختلقة. وذلك كله لنمو الذكاء الإنساني. يمكننا التعرف على التاريخ من خلال كل شيء حولنا، خصوصا في الطبيعة التي نراها. وتحولات هذه الطبيعة نشأ عن فكرتين أساسيتين العقل والغرائز. إحداهما يمكنها تغير تاريخ أمم كانت وأمم سوف تكون، من دكتاتور طاغية أو ديمقراطي. وهو ما يغير أو يكتب تاريخ جديد. لأنه يصعب علينا معرفة الأسباب الحقيقية لحوادث التاريخ.
وضح الكاتب أمرا مهما أن التاريخ ليس فقط للموجودات الحيوانية والإنسانية فقط , وليس التاريخ موجود في المواد وذلك من منطلق عدم السكون . أي الحركة الدائمة للجسميات مثلما الحركة في الإنسان والحيوان والنبات . مع محرك هذه القوة مجهول لدينا , أحيانا نسميه الفيزياء وأحيانا الإله أو الطبيعة . ولم يقتصر الكاتب على ذلك , بل وضح أن لكل هذه الموجودات تبحث عن اللذة والرغبة بها , واجتناب أكبر قدر من الألم وذلك لمحاولة التكيف مع التغيرات الموجودة والمحتملة . هذا ما يصنع التاريخ . سلسلة التغيرات التي تطرأ على هذه الموجودات للتحول إلى "مظاهر منظورة لضرورات غير منظورة لطبقة مجهولة من الأمور تجمعها كلية الطبيعة"
قسم الكتاب على شكل فصول متسلسلة وهو أمر جعل الكتاب أكثر سلاسة رغم دسامة المحتوى وسوء الترجمة . بدأ الكاتب في مقدمة عن فلسفة الكون الحاضرة وما بها من تغيرات . لينتقل إلى أهم الفصول برأي الشخصي وهو فصل تفاسير التاريخ المختلفة . وهنا يوضح الكاتب كيف يتم كتابة التاريخ وكيف يتم جمعه وأيضا مصادر الخطأ , بالتأكيد بالطابع الفلسفي العميق الذي لم يخل منه الكتاب بشكل عام . وأيضا أحببت الفصل الأخير لأنه وضح عوامل التاريخ الجديدة بشكل نقدي مثمر .
فلسفة التاريخ كتاب مهم لأنه احتوى وضح كل عناصر كتابة التاريخ وخصوصا العوامل النفسية وهو أمر كرره كثيرا الكاتب , العوامل النفسية الجماعية والفردية , وأيضا أعطى أمثلة كثيرة خصوصا من الثورة الفرنسية وكيفية تغيرها لتاريخ فرنسا . إحدى سلبيات الكاتب هو أنه جعل أمر الديانات شخصيا بشكل مبالغ فيه لدرجة أنه يريد إنهاء الديانات لكتابة لنحصل على تاريخ حقيقي أكثر .
نهاية أرى أن التاريخ هو تاريخ دموي , حتى في محاولة فلسفة التاريخ وكتابته وفهمه , تاريخ الإنسان الحي ليصل بنا إلى هنا في عصر الذكاء الاصطناعي كلف الكثير من الحياة , الطبيعة , الأفكار والمشاعر لنكون اليوم الإنسان الحالي .
ترجمة الكتاب للمترجم عادل زعيتر للأسف كانت سيئة وهي ما جلعت الكتاب أكثر صعوبة مما يبدو عليه , انصح بالكتاب للجميع ممن يستطيع تحمل الترجمة لأهميته .
التاريخ هو قصص عن الحياة تجارب وجدت في الكتب، حروبا وصراعات وأمما تم قتلها، وحضارات تم هدمها، ومع ذلك هو تاريخ الفن، وتاريخ الأدب. يوزع في أسرار حقيقية أو مختلقة. وذلك كله لنمو الذكاء الإنساني. يمكننا التعرف على التاريخ من خلال كل شيء حولنا، خصوصا في الطبيعة التي نراها. وتحولات هذه الطبيعة نشأ عن فكرتين أساسيتين العقل والغرائز. إحداهما يمكنها تغير تاريخ أمم كانت وأمم سوف تكون، من دكتاتور طاغية أو ديمقراطي. وهو ما يغير أو يكتب تاريخ جديد. لأنه يصعب علينا معرفة الأسباب الحقيقية لحوادث التاريخ.
وضح الكاتب أمرا مهما أن التاريخ ليس فقط للموجودات الحيوانية والإنسانية فقط , وليس التاريخ موجود في المواد وذلك من منطلق عدم السكون . أي الحركة الدائمة للجسميات مثلما الحركة في الإنسان والحيوان والنبات . مع محرك هذه القوة مجهول لدينا , أحيانا نسميه الفيزياء وأحيانا الإله أو الطبيعة . ولم يقتصر الكاتب على ذلك , بل وضح أن لكل هذه الموجودات تبحث عن اللذة والرغبة بها , واجتناب أكبر قدر من الألم وذلك لمحاولة التكيف مع التغيرات الموجودة والمحتملة . هذا ما يصنع التاريخ . سلسلة التغيرات التي تطرأ على هذه الموجودات للتحول إلى "مظاهر منظورة لضرورات غير منظورة لطبقة مجهولة من الأمور تجمعها كلية الطبيعة"
قسم الكتاب على شكل فصول متسلسلة وهو أمر جعل الكتاب أكثر سلاسة رغم دسامة المحتوى وسوء الترجمة . بدأ الكاتب في مقدمة عن فلسفة الكون الحاضرة وما بها من تغيرات . لينتقل إلى أهم الفصول برأي الشخصي وهو فصل تفاسير التاريخ المختلفة . وهنا يوضح الكاتب كيف يتم كتابة التاريخ وكيف يتم جمعه وأيضا مصادر الخطأ , بالتأكيد بالطابع الفلسفي العميق الذي لم يخل منه الكتاب بشكل عام . وأيضا أحببت الفصل الأخير لأنه وضح عوامل التاريخ الجديدة بشكل نقدي مثمر .
فلسفة التاريخ كتاب مهم لأنه احتوى وضح كل عناصر كتابة التاريخ وخصوصا العوامل النفسية وهو أمر كرره كثيرا الكاتب , العوامل النفسية الجماعية والفردية , وأيضا أعطى أمثلة كثيرة خصوصا من الثورة الفرنسية وكيفية تغيرها لتاريخ فرنسا . إحدى سلبيات الكاتب هو أنه جعل أمر الديانات شخصيا بشكل مبالغ فيه لدرجة أنه يريد إنهاء الديانات لكتابة لنحصل على تاريخ حقيقي أكثر .
نهاية أرى أن التاريخ هو تاريخ دموي , حتى في محاولة فلسفة التاريخ وكتابته وفهمه , تاريخ الإنسان الحي ليصل بنا إلى هنا في عصر الذكاء الاصطناعي كلف الكثير من الحياة , الطبيعة , الأفكار والمشاعر لنكون اليوم الإنسان الحالي .
ترجمة الكتاب للمترجم عادل زعيتر للأسف كانت سيئة وهي ما جلعت الكتاب أكثر صعوبة مما يبدو عليه , انصح بالكتاب للجميع ممن يستطيع تحمل الترجمة لأهميته .
October 16, 2022
"أقول مُكرراً إن غير الحقيقي المُهيمن على أفكارنا ومعتقداتنا وأحلامنا يظل من أعظم موجدي الحقيقي".
فلسفة التاريخ: الأسس العلمية لفلسفة التاريخ – غوستاف لوبون
كتاب جيد في العموم، ليس رائعاً ولا ممتازاً، أي أنه لم يرقَ لما توقعته منه، ولكنه ليس سيئاً، فقد تناول بعض الأسس التي تقوم عليها الصيرورة التاريخية، بادئاً بتطور الحياة البشرية وتنوعها وظهور الإنسان الحديث، ماراً بقدرة البشر على تدوين تاريخهم وحكايته ونسج الحكايات المتعلقة به، فاحصاً دقتها ومدى صحتها، مركزاً على ضرورة دراسة التاريخ تبعاً لأسس علمية ثابتة وألا يكون مجرد وصف للأحداث، الأمر الذي تحدثت عنه شارلوت جيلمان في روايتها "أرض النساء" والجزء الثاني منها "النساء في أرضنا"، ومنتهياً بالحديث عن قوة العامل الاقتصادي الذي كان السبب المباشر وغير المباشر في حوادث التاريخ الكبرى وتحولاته، والذي يصنع التاريخ اليوم ويرسمه بعناية.
هو كتاب جيد، ولكن عنوانه أكبر منه.
فلسفة التاريخ: الأسس العلمية لفلسفة التاريخ – غوستاف لوبون
كتاب جيد في العموم، ليس رائعاً ولا ممتازاً، أي أنه لم يرقَ لما توقعته منه، ولكنه ليس سيئاً، فقد تناول بعض الأسس التي تقوم عليها الصيرورة التاريخية، بادئاً بتطور الحياة البشرية وتنوعها وظهور الإنسان الحديث، ماراً بقدرة البشر على تدوين تاريخهم وحكايته ونسج الحكايات المتعلقة به، فاحصاً دقتها ومدى صحتها، مركزاً على ضرورة دراسة التاريخ تبعاً لأسس علمية ثابتة وألا يكون مجرد وصف للأحداث، الأمر الذي تحدثت عنه شارلوت جيلمان في روايتها "أرض النساء" والجزء الثاني منها "النساء في أرضنا"، ومنتهياً بالحديث عن قوة العامل الاقتصادي الذي كان السبب المباشر وغير المباشر في حوادث التاريخ الكبرى وتحولاته، والذي يصنع التاريخ اليوم ويرسمه بعناية.
هو كتاب جيد، ولكن عنوانه أكبر منه.
July 16, 2021
3.5 ⭐
النجمة ونص الناقصين دول عشان حاجتين:
١- الترجمة مش أحسن حاجة مع إنها جيدة جدا، ولكن ممكن تتوه في الجمل شوية.
٢- النظرياات العرقية العنصرية الي الكاتب مؤمن بيها وبيبني عليها بعض تحليلاته، ورغم إن الآراء بشكل عام تبقى صائبة من وجهة نظري، لكن العلة الجينية تم دحض تأثيرها في التفاوت بين الشعوب من مدة كبيرة. ويمكن المزاج النفسي الي بيعزيه للجينات وتفاوته بين الشعوب والمناطق موجود بالفعل، لكنه ملوش علاقة بالجينات قد ما ليه علاقة بالعوامل الخارجية.
طول ما أنت حاطط ده في دماغك عادي تقدر تستوعب الكتاب بشكل يفيدك في فهم الواقع الحالي. وعالعموم هو المؤلف لا ينفي وجود عوامل خارجية مؤثرة على الإنسان بل بالعكس، بيذهب إلى القول إلى أن هذا التأثير أصبح مترجما في جينات "العروق المختلفة" ولذلك ثابت.
وعموما هو كان معتمد على تفسيرات علمية بس قايمة على دلائل ضعيفة جدا وكنا لسة في أول فهمنا لعلاقة الجينات بالأشياء ومدى تأثرها وازاي بتتطور. فالتعميمات كان فيها الصح وفيها الغلط، بس دلوقتي we know better.
مش هطول اعتقد البوينت وصلت المهم انه كتاب مفيد وهو كان عنده نظرة ثاقبة للأمور وتحليلاته مميزة جدا.
النجمة ونص الناقصين دول عشان حاجتين:
١- الترجمة مش أحسن حاجة مع إنها جيدة جدا، ولكن ممكن تتوه في الجمل شوية.
٢- النظرياات العرقية العنصرية الي الكاتب مؤمن بيها وبيبني عليها بعض تحليلاته، ورغم إن الآراء بشكل عام تبقى صائبة من وجهة نظري، لكن العلة الجينية تم دحض تأثيرها في التفاوت بين الشعوب من مدة كبيرة. ويمكن المزاج النفسي الي بيعزيه للجينات وتفاوته بين الشعوب والمناطق موجود بالفعل، لكنه ملوش علاقة بالجينات قد ما ليه علاقة بالعوامل الخارجية.
طول ما أنت حاطط ده في دماغك عادي تقدر تستوعب الكتاب بشكل يفيدك في فهم الواقع الحالي. وعالعموم هو المؤلف لا ينفي وجود عوامل خارجية مؤثرة على الإنسان بل بالعكس، بيذهب إلى القول إلى أن هذا التأثير أصبح مترجما في جينات "العروق المختلفة" ولذلك ثابت.
وعموما هو كان معتمد على تفسيرات علمية بس قايمة على دلائل ضعيفة جدا وكنا لسة في أول فهمنا لعلاقة الجينات بالأشياء ومدى تأثرها وازاي بتتطور. فالتعميمات كان فيها الصح وفيها الغلط، بس دلوقتي we know better.
مش هطول اعتقد البوينت وصلت المهم انه كتاب مفيد وهو كان عنده نظرة ثاقبة للأمور وتحليلاته مميزة جدا.
April 13, 2020
من الكتب المفيدة جداً، يعطي نظرة عامة على الكثير من النقاط المهمة لفهم سير التاريخ.. ربما أعاق قرائتي بعض مواطن الترجمة الغير منسجمة.
يحتاج للإحاطة به إلى مناقشة قوية تربط محتوى الكتاب الذي يُعدّ قديماً، بواقعنا الجديد وما طرأ على الساحة التاريخية من تغيير كبير في مدة تقارب القرن منذ تأليف الكتاب.
يحتاج للإحاطة به إلى مناقشة قوية تربط محتوى الكتاب الذي يُعدّ قديماً، بواقعنا الجديد وما طرأ على الساحة التاريخية من تغيير كبير في مدة تقارب القرن منذ تأليف الكتاب.
March 27, 2021
الكتاب حتما اقل نفعا من كتابه سيكولوجيا الجماهير ، طرح جيد ولكنه في اعتقادي لم يطرح نظرية بديلة جديرة لقراءة التاريخ . اضف الى ذلك ان الترجمة سيئة للغاية وان الفكر العنصري القائل بتفوق اعراق على اخرى يسود الكتاب
February 25, 2022
كتاب آخر رائع لعلامة كبير
رغم ان الكتاب تم تأليفه في سنة ١٩٣٠ اي قبل وفاة غوستاف بسنة الا ان كثير من قراءاته ونبوآته قد تحققت لانه تناول الجذور المحركة للتاريخ وقدم قراءة للمستقبل اشتملت على
١- نقد لاذع للشيوعيه وتوقع سقوطها
٢-توقع تفوق ألمانيًا على اوربا اقتصاديًا وعسكريا مجددا وتوقع قيام حرب عالمية ثانية بسبب سلب المانيا من حقوقها وتوقيعها على شروط مذلة
٣-توقع تفوق الولايات المتحدة على اوربا في جميع المجالات
٤- توقع ان النظم الديموقراطية تشيخ مع الزمن والجماهير تقودها المشاعر لا مصالح الدول
٥- اخطى في تقدير نهوض الصين واليابان ، فقد تتمكن الصين من الانتصار على اوربا وامريكا اقتصاديا في القريب العاجل
رغم ان الكتاب تم تأليفه في سنة ١٩٣٠ اي قبل وفاة غوستاف بسنة الا ان كثير من قراءاته ونبوآته قد تحققت لانه تناول الجذور المحركة للتاريخ وقدم قراءة للمستقبل اشتملت على
١- نقد لاذع للشيوعيه وتوقع سقوطها
٢-توقع تفوق ألمانيًا على اوربا اقتصاديًا وعسكريا مجددا وتوقع قيام حرب عالمية ثانية بسبب سلب المانيا من حقوقها وتوقيعها على شروط مذلة
٣-توقع تفوق الولايات المتحدة على اوربا في جميع المجالات
٤- توقع ان النظم الديموقراطية تشيخ مع الزمن والجماهير تقودها المشاعر لا مصالح الدول
٥- اخطى في تقدير نهوض الصين واليابان ، فقد تتمكن الصين من الانتصار على اوربا وامريكا اقتصاديا في القريب العاجل
July 2, 2024
كتاب جميل لولا أن المؤلف سمجه بكثرة التكرار وبعض الأراء العنصرية التي قد يعذر عليها لطبيعة زمنه (1930م)
December 13, 2015
● ومن العوامل الأساسية في انحطاط الحضارات، ذلك العامل الذي يُلاحَظُ في جميع الأزمان، وهو ذبول مبدأ السلطة، وما يوجبه من نفوذ، شيئاً فشيئاً.
وسواء أكانت هذه السلطة سلطة الآلهة أم سلطة الملوك، تنعم وحدها على الأمة بالتحامٍ لا تستطيع أن تدوم بغيره.
● وإذا قضى إلهٌ قادرٌ على اللذة الألم، زالت الحياة عن وجه الأرض بسرعة، فلا يقدرُ أيّ داعٍ، ولو كان عقلياً، على إخراج الموجود الحي من جمود خَلِيٍّ يكون الموت نتيجته المقدرة إذا عاد لا يعرف الجوع ولا العطش ولا الحب ولا أي دافع إلى العمل.
' فلسفة التاريخ ' لـ غوستاف لوبون
وسواء أكانت هذه السلطة سلطة الآلهة أم سلطة الملوك، تنعم وحدها على الأمة بالتحامٍ لا تستطيع أن تدوم بغيره.
● وإذا قضى إلهٌ قادرٌ على اللذة الألم، زالت الحياة عن وجه الأرض بسرعة، فلا يقدرُ أيّ داعٍ، ولو كان عقلياً، على إخراج الموجود الحي من جمود خَلِيٍّ يكون الموت نتيجته المقدرة إذا عاد لا يعرف الجوع ولا العطش ولا الحب ولا أي دافع إلى العمل.
' فلسفة التاريخ ' لـ غوستاف لوبون
March 3, 2020
اعتقد الترجمة مش ممكن تكون أسوء من كده.
October 7, 2020
الترجمه سيئه جداً للأسف سرقت سحر الكتاب منه ، ترجمه عادل زعيتر
February 20, 2021
الترجمة سيئة للغاية ، جعلت من الصعوبة فهم أجزاء كثيرة من الكتاب
January 26, 2021
في الحقيقة كانت البداية مقلقة (أسف التعقيب هناك تعليقات متزامنة مع قرائتي للكتاب أحبب أن أتركها كما هي) ولكن الخاتمة حسنت شيئا مما لاقيته في البداية.
.
وخلاصة إشكاليتي مع الكتاب هي أن الكاتب حينما تعرض لبعض النتائج العلمية المنحازة للإلحاد تحدث وكأنها الأمر العلمي والنتاج البحثي النهائي لإثبات أن الإله من صنع الإنسان وليس الإنسان من صنع الإله، وعلى الرغم من اعترافه بقوى مدبرة لا يدريها الإنسان، فهو يحيل ذلك إلى المادة لا إله خالق الكون.
.
وتستمر تلك الغطرسة كلما اسدعى هذا الأمر.
لذلك حينما افتتح أبوابه الأولى بحديثه عن فلسفات الكونة عامة وقديما وشكل الإصلاحات التاريخية وعناصر إيجاده، كان منفرا صادما ولا شك، لكن حينما اقتربت فصوله من القرون الأخيرة ظهرت عبقريته البائسة في تحليل الواقع والوقائع المريرة.
وسط كلا الحالتين في الكتاب كلماته العنصرية الصريحة، فهو ير الحضارة من حظ أجناس عليا دون أخرى أدنى منها، ولا شك انه قدم الجنس الأوروبي كسيد لباقي الأجناس، ولا أظنه وضع الجنس الهندي إلا درءا لبعض الانتقادات
ثم زاد في سذاجة تأكيده انعدام الفائدة من اندماج الأجناس من بعضها، والعجب أن سبب ذلك هو حديثه عن أمريكا، ولا شك أن تحليله/نبوءته صارت محل سخرية شهيرة الآن.
.
لكن كما ذكرت تقع رؤيته للواقع القريب في مقام رفيع استحق عليه شهرته المعروفة، وهو من الكتب التي يفضل قراءتها عدة مرات لتشرب ما بها من نظريات أو رؤية قوية للواقع القاس.
...................................................................................................................................
17-1-2021
بداية مقلقة
...
ثم إن من الواضح أن المؤرخ كلما كان متفننا قل تدقيقه، فالواقع أن عنانه الشخصي البالغ الشدة يقوم مقام الحقائق، ويكفي عدد قليل من المباديء غير الثابتة لتزويد خياله
....
أثناء قراءة الباب الثاني والذي يتحدث فيه عن تفاسير التاريخ ويهاجم فيه الآثار والروايات المتناقضة للتاريخ -مع ذكر أمثلة أوروبية بحتة- يغلب علي التفكير في أمرين:
الأول هو الثقة التي تعتريني أثناء القراءة بأن هذا الفصل لا يصلح للحديث عن آثار المسلمين ورواياتهم - على الرغم من الفتن والمتناقضات ..إلخ- ولا ينفك هذا الغرور الفطري يزداد كلما زاد الكاتب في ذكر أمثلته المتناقضة حتى ثلاث قرون سابقة، في حين أننا نملك آلاف الروايات الثابة القطعية منذ 1400 عام ويزيد.
فالقدر الثابت عندنا لا يقارن بالقدر الثابت عندهم.
ولذلك لا تعلو قيمة ما يذكر الكاتب في نظرنا كما تعلو في نظرأقرانه، وفوق ذلك، لا تجد قيمة مقلديه في مجتمعنا مثل قيمته في مجتمعه.
ثانيا: وهو كما ذكرت، أن مقلديه لا يجدون نفس السبيل اليسيرة في انتقاد الأصول كما عند من يقلدونه، لأن حائط السد الخرساني لآلاف الروايات الثابتة التي يكفي التوافق عليها بلورة شكل الشريعة واتمام وبناءها ما يجعل جهودهم هباء منثور.
.................
25-1-2021
قدر لي أن أقرأ الكلمتين دول في المناسبة الحالية، والحقيقة إنها كافية جدا عن التعليق عن الحدث.
الفقرة لجوستاف لوبون، فلسفة التاريخ. الكتاب مش لطيف قوي لكن دي من أهم كلماته (الترجمة سخيفة تصرفت في بعضها) :
حتى في حقل العلم يَُعَّلم هذا الرأي حول شأن العقل من قبَل رجال من ذوي الفضل،وإليك ما كتبه إليَّ هنري بوانكاريه الشهير عن هذا الموضوع:ٌ
.
«لا يوجد برهان عقليٌّ يمكن أن يوضح حقيقة الأشياء، فترى المنطق صالحا فقط لأساتذةالمدرسة.»
.
.
ثم إن المشاكل التي تُعرض على رجال السياسة في كل يوم لا تُحل بالبراهين العقلية ، وكيف تُثار مثلا مسألة نشوء الرأي واستعجاله وزواله؟ وكيف يُستبدل عنصر ٌّعاطفي بآخر؟
.
وما وسائل التأثير في الإرادة غير الشاعرة للأفراد والأمم؟ وتكون الكتب الكلاسيكية ًصفرا تقريبًا حول هذه المسائل، ولا تصلح المبادئ التيِّ تعلمها لغير الرسائل المحفليَّة التي لا تؤثر في الجموع، ويجب أن يقوم فن الحكم على مخاطبة العوامل الوجدية والجماعية والعاطفية التي تقود الناس
،
>>وعلى قلة العقل الذي يندر رجوع أعاظم سادة العالم إليه<<،
.
>>فهؤلاء السادة كانوا يعلمون بغريزتهم أن العلم وليد العقل، وأن المشاعر والمعتقدات هي التي أوجدت التاريخ.<<
>
ولا تُشاهد نتائج النظم السياسية حالا ً؛ وذلك لأنها تصبح عللا بدورها بعد أن كانتُ معلولات، ومن ذلك أن قِّرَر ًفي عهد هنري الرابع دفع أعضاء البرلمانات ضريبة سنوية إلى الملك تجعلهم أصحابًا لمنصبهم، فلم يلبث هذا أن أسفر عن إمكانهم توجيه اعتراضات كثيرة إلى قرارات السلطة الملكية!!!!!!والوقائع التي من هذا النوع كثيرة، فلما جعلت النُّ ُظم الديمقراطية أمر الخدمةٍّالعسكرية عاما أدت ًإلى مذابح أعظم بمراحل من التي سبقتها سفكا للدماء.ُ
.
.
قد يلوح من مبتذلات التاريخ أن يُقال إن النظم السياسية إذ تُسيطر على حياة الأممً يجب أن تكون ملائمة ُّلمزاجها النفسي، وعلى العكس تدل الملاحظة على أن هذه الحقيقةًالجوهرية كانت مجهولة كثيرً ٍا لدى كثير ُمن رجال السياسة الذين عِهَد إليهم في تدبيرٌ شئون الأمم، وجهل َّمثل هذا أدى إلى اكتواء الأمريكيين بحرب الانفصال الهائلة، وهو يهددفرنسة بضياع مستعمراتها.ِ ولم يستطع شيءٌ بعد أن يُضعضع الوهم الهائل الذي يُسوقنا إلى فرض ما يُسميها النظريُّون: «نَعَم ِالحضارة»، على الأمم التي ثبتت ط ٍباعها وعاداتها في ماض طويل.
......................................................................................
.
وخلاصة إشكاليتي مع الكتاب هي أن الكاتب حينما تعرض لبعض النتائج العلمية المنحازة للإلحاد تحدث وكأنها الأمر العلمي والنتاج البحثي النهائي لإثبات أن الإله من صنع الإنسان وليس الإنسان من صنع الإله، وعلى الرغم من اعترافه بقوى مدبرة لا يدريها الإنسان، فهو يحيل ذلك إلى المادة لا إله خالق الكون.
.
وتستمر تلك الغطرسة كلما اسدعى هذا الأمر.
لذلك حينما افتتح أبوابه الأولى بحديثه عن فلسفات الكونة عامة وقديما وشكل الإصلاحات التاريخية وعناصر إيجاده، كان منفرا صادما ولا شك، لكن حينما اقتربت فصوله من القرون الأخيرة ظهرت عبقريته البائسة في تحليل الواقع والوقائع المريرة.
وسط كلا الحالتين في الكتاب كلماته العنصرية الصريحة، فهو ير الحضارة من حظ أجناس عليا دون أخرى أدنى منها، ولا شك انه قدم الجنس الأوروبي كسيد لباقي الأجناس، ولا أظنه وضع الجنس الهندي إلا درءا لبعض الانتقادات
ثم زاد في سذاجة تأكيده انعدام الفائدة من اندماج الأجناس من بعضها، والعجب أن سبب ذلك هو حديثه عن أمريكا، ولا شك أن تحليله/نبوءته صارت محل سخرية شهيرة الآن.
.
لكن كما ذكرت تقع رؤيته للواقع القريب في مقام رفيع استحق عليه شهرته المعروفة، وهو من الكتب التي يفضل قراءتها عدة مرات لتشرب ما بها من نظريات أو رؤية قوية للواقع القاس.
...................................................................................................................................
17-1-2021
بداية مقلقة
...
ثم إن من الواضح أن المؤرخ كلما كان متفننا قل تدقيقه، فالواقع أن عنانه الشخصي البالغ الشدة يقوم مقام الحقائق، ويكفي عدد قليل من المباديء غير الثابتة لتزويد خياله
....
أثناء قراءة الباب الثاني والذي يتحدث فيه عن تفاسير التاريخ ويهاجم فيه الآثار والروايات المتناقضة للتاريخ -مع ذكر أمثلة أوروبية بحتة- يغلب علي التفكير في أمرين:
الأول هو الثقة التي تعتريني أثناء القراءة بأن هذا الفصل لا يصلح للحديث عن آثار المسلمين ورواياتهم - على الرغم من الفتن والمتناقضات ..إلخ- ولا ينفك هذا الغرور الفطري يزداد كلما زاد الكاتب في ذكر أمثلته المتناقضة حتى ثلاث قرون سابقة، في حين أننا نملك آلاف الروايات الثابة القطعية منذ 1400 عام ويزيد.
فالقدر الثابت عندنا لا يقارن بالقدر الثابت عندهم.
ولذلك لا تعلو قيمة ما يذكر الكاتب في نظرنا كما تعلو في نظرأقرانه، وفوق ذلك، لا تجد قيمة مقلديه في مجتمعنا مثل قيمته في مجتمعه.
ثانيا: وهو كما ذكرت، أن مقلديه لا يجدون نفس السبيل اليسيرة في انتقاد الأصول كما عند من يقلدونه، لأن حائط السد الخرساني لآلاف الروايات الثابتة التي يكفي التوافق عليها بلورة شكل الشريعة واتمام وبناءها ما يجعل جهودهم هباء منثور.
.................
25-1-2021
قدر لي أن أقرأ الكلمتين دول في المناسبة الحالية، والحقيقة إنها كافية جدا عن التعليق عن الحدث.
الفقرة لجوستاف لوبون، فلسفة التاريخ. الكتاب مش لطيف قوي لكن دي من أهم كلماته (الترجمة سخيفة تصرفت في بعضها) :
حتى في حقل العلم يَُعَّلم هذا الرأي حول شأن العقل من قبَل رجال من ذوي الفضل،وإليك ما كتبه إليَّ هنري بوانكاريه الشهير عن هذا الموضوع:ٌ
.
«لا يوجد برهان عقليٌّ يمكن أن يوضح حقيقة الأشياء، فترى المنطق صالحا فقط لأساتذةالمدرسة.»
.
.
ثم إن المشاكل التي تُعرض على رجال السياسة في كل يوم لا تُحل بالبراهين العقلية ، وكيف تُثار مثلا مسألة نشوء الرأي واستعجاله وزواله؟ وكيف يُستبدل عنصر ٌّعاطفي بآخر؟
.
وما وسائل التأثير في الإرادة غير الشاعرة للأفراد والأمم؟ وتكون الكتب الكلاسيكية ًصفرا تقريبًا حول هذه المسائل، ولا تصلح المبادئ التيِّ تعلمها لغير الرسائل المحفليَّة التي لا تؤثر في الجموع، ويجب أن يقوم فن الحكم على مخاطبة العوامل الوجدية والجماعية والعاطفية التي تقود الناس
،
>>وعلى قلة العقل الذي يندر رجوع أعاظم سادة العالم إليه<<،
.
>>فهؤلاء السادة كانوا يعلمون بغريزتهم أن العلم وليد العقل، وأن المشاعر والمعتقدات هي التي أوجدت التاريخ.<<
>
ولا تُشاهد نتائج النظم السياسية حالا ً؛ وذلك لأنها تصبح عللا بدورها بعد أن كانتُ معلولات، ومن ذلك أن قِّرَر ًفي عهد هنري الرابع دفع أعضاء البرلمانات ضريبة سنوية إلى الملك تجعلهم أصحابًا لمنصبهم، فلم يلبث هذا أن أسفر عن إمكانهم توجيه اعتراضات كثيرة إلى قرارات السلطة الملكية!!!!!!والوقائع التي من هذا النوع كثيرة، فلما جعلت النُّ ُظم الديمقراطية أمر الخدمةٍّالعسكرية عاما أدت ًإلى مذابح أعظم بمراحل من التي سبقتها سفكا للدماء.ُ
.
.
قد يلوح من مبتذلات التاريخ أن يُقال إن النظم السياسية إذ تُسيطر على حياة الأممً يجب أن تكون ملائمة ُّلمزاجها النفسي، وعلى العكس تدل الملاحظة على أن هذه الحقيقةًالجوهرية كانت مجهولة كثيرً ٍا لدى كثير ُمن رجال السياسة الذين عِهَد إليهم في تدبيرٌ شئون الأمم، وجهل َّمثل هذا أدى إلى اكتواء الأمريكيين بحرب الانفصال الهائلة، وهو يهددفرنسة بضياع مستعمراتها.ِ ولم يستطع شيءٌ بعد أن يُضعضع الوهم الهائل الذي يُسوقنا إلى فرض ما يُسميها النظريُّون: «نَعَم ِالحضارة»، على الأمم التي ثبتت ط ٍباعها وعاداتها في ماض طويل.
......................................................................................
May 7, 2024
نعيش بالاوهام وتحركنا رفات الاجداد الساكنة لا في المقابر والاضرحه بل الخالدة في اللاشعور وتقودنا الي سراب لا يعرف منطق سوي العبث !!
أخر ما كتب جوستاف لوبون وان كنت افضل ان يكون عنوان الكتاب خواطر وخلاصات مما كتب لوبون ، عنوان الكتاب غير موفق فمن ينتظر ثقل فلسفي عميق لكيف يكتب التاريخ وفلسفته الحقيقية لن يجد ضالته هنا فعنوان الكتاب تسويقي بعض الشيء !!!
يكرر لوبون افكارة الانثروبولجية الرائعة عن تطور البشر وزيف التاريخ والعوامل النفسية التي تتحكم في المؤرخين ويري ان الوثائق التاريخية هي ارهاصات اصحابها ولا تعبر عن اي مصداقيه تاريخية فالروح النفسية وفقط هي من تتحكم بها !
يري ان الفن هو الكاشف الحقيقي عن الروح النفسية التاريخية فالأبنية والزخارف والروائع الادبية هي الشيء الصادق الحقيقي في التاريخ وليس اراء المؤرخين التي تحكمها عوامل نفسية وسياسية وعقائدية تحيد بها كثيرا عن الحقيقة
يؤكد مرة اخري ان الحضارة نتاج الاوهام المترسخه في اللاشعور فبها قامت دول وبها انهارت حضارات ، اللاشعور الديني او السياسي هو المحرك لقوانا النفسية التي تتحكم بها العاطفه لا العقل ومحاولة استبدالهم بالمنطق العقلي والقوانين الوضعيه المجردة محاولات فاشله وتنذر بنهاية الحضارة !!
يتفق لوبون مع فرويد ان اللذة والالم هما المحركان الوحيدان للقوي النفسيه الخاصة بالانسان !
عندما تقرأ للوبون تشعر ان الرجل ليس همه الاول اصلاحي علي العكس مثلا فرويد ، فإذا اخذنا نظرة الاثنان للاهوت من وجهة نظر نفسية لاثنان من علماء النفس لوبون وفرويد ، نري فرويد يقول في مستقبل وهم مثلا ان لا مستقبل للاهوت في الحضارة الانسانية فالعقل والعلم هما الان لاهوت الانسان المعاصر ، اما لوبون فيؤكد ان اللاهوت وان كان وهما هو الوحيد القادر علي انشاء الحضارة ، اظن ان لوبون وكأنه ينظر للمجتمع والحضارة علي انهم انجاز انساني ولكنه انجاز وهمي في حد ذاته غير قادر علي حماية نفسه فمكونه وهو الانسان لا يستطيع ابدا ان يتخلي عن غرائزة الحيوانية التي تهدد الحضارة وان العقار الوحيد الضامن لحجب شر هذا المخلوق هو الوهم !
أخر ما كتب جوستاف لوبون وان كنت افضل ان يكون عنوان الكتاب خواطر وخلاصات مما كتب لوبون ، عنوان الكتاب غير موفق فمن ينتظر ثقل فلسفي عميق لكيف يكتب التاريخ وفلسفته الحقيقية لن يجد ضالته هنا فعنوان الكتاب تسويقي بعض الشيء !!!
يكرر لوبون افكارة الانثروبولجية الرائعة عن تطور البشر وزيف التاريخ والعوامل النفسية التي تتحكم في المؤرخين ويري ان الوثائق التاريخية هي ارهاصات اصحابها ولا تعبر عن اي مصداقيه تاريخية فالروح النفسية وفقط هي من تتحكم بها !
يري ان الفن هو الكاشف الحقيقي عن الروح النفسية التاريخية فالأبنية والزخارف والروائع الادبية هي الشيء الصادق الحقيقي في التاريخ وليس اراء المؤرخين التي تحكمها عوامل نفسية وسياسية وعقائدية تحيد بها كثيرا عن الحقيقة
يؤكد مرة اخري ان الحضارة نتاج الاوهام المترسخه في اللاشعور فبها قامت دول وبها انهارت حضارات ، اللاشعور الديني او السياسي هو المحرك لقوانا النفسية التي تتحكم بها العاطفه لا العقل ومحاولة استبدالهم بالمنطق العقلي والقوانين الوضعيه المجردة محاولات فاشله وتنذر بنهاية الحضارة !!
يتفق لوبون مع فرويد ان اللذة والالم هما المحركان الوحيدان للقوي النفسيه الخاصة بالانسان !
عندما تقرأ للوبون تشعر ان الرجل ليس همه الاول اصلاحي علي العكس مثلا فرويد ، فإذا اخذنا نظرة الاثنان للاهوت من وجهة نظر نفسية لاثنان من علماء النفس لوبون وفرويد ، نري فرويد يقول في مستقبل وهم مثلا ان لا مستقبل للاهوت في الحضارة الانسانية فالعقل والعلم هما الان لاهوت الانسان المعاصر ، اما لوبون فيؤكد ان اللاهوت وان كان وهما هو الوحيد القادر علي انشاء الحضارة ، اظن ان لوبون وكأنه ينظر للمجتمع والحضارة علي انهم انجاز انساني ولكنه انجاز وهمي في حد ذاته غير قادر علي حماية نفسه فمكونه وهو الانسان لا يستطيع ابدا ان يتخلي عن غرائزة الحيوانية التي تهدد الحضارة وان العقار الوحيد الضامن لحجب شر هذا المخلوق هو الوهم !
May 21, 2021
فلسفة التاريخ /غوستاف ليبون
هذا الكتاب يعتبر آخر ماسطره فيلسوف السياسة لوبون ،حيث كتب عام 1931 وتوفي بعد عام من نشره هذا الكتاب ،فهذا المؤلف يعتبر من ناحية خلاصة فكره، ومن ناحية أخرى لايخلو من التكرار الموجود في بقية كتبه ،مع كثرة الفصول والأبواب التي تبعث على تشتيت القاريء أحيانا ، و اعتقد ان الظروف الشخصية والصحية للكاتب حينها أخرجته بهذا الشكل ، يناقش المؤلف جميع العوامل المؤثرة في سير التاريخ مع ذكر العديد من الامثله التاريخيه لكل حاله او باب ،قرأت هذا الكتاب عن منشورات تدعى عصير الكتب وقد نسبت الترجمة لعادل زعيتر ، الا اني اشك في ذلك فالترجمه بها ضعف غير معتاد من الدكتور ، للاسف اصبحت مكتبة جرير تعتمد كثيرا على التسويق لطبعات وترجمات تجارية .
اكثر ماااعجبني هو الفصل الأخير من الكتاب ،حيث تم نشر بعض المراسلات بين غوستاف لوبون وشخصيات هامة في الحقل العلمي والسياسي منها موسوليني الزعيم الفاشيستي ،لاشك ان الكثير من اقطاب السياسه تبنو نظريات لوبون أهمهم هتلر وروزفلت الذي اعترف شخصيا بذلك..
اخيرا الكتاب جيد وبه فوائد خصوصا لمن لم يطلع على مؤلفات الدكتور..لكن لمن قرأ اغلب مؤلفاته فلا انصح به فهذا يعتبر من أضعفها .
هذا الكتاب يعتبر آخر ماسطره فيلسوف السياسة لوبون ،حيث كتب عام 1931 وتوفي بعد عام من نشره هذا الكتاب ،فهذا المؤلف يعتبر من ناحية خلاصة فكره، ومن ناحية أخرى لايخلو من التكرار الموجود في بقية كتبه ،مع كثرة الفصول والأبواب التي تبعث على تشتيت القاريء أحيانا ، و اعتقد ان الظروف الشخصية والصحية للكاتب حينها أخرجته بهذا الشكل ، يناقش المؤلف جميع العوامل المؤثرة في سير التاريخ مع ذكر العديد من الامثله التاريخيه لكل حاله او باب ،قرأت هذا الكتاب عن منشورات تدعى عصير الكتب وقد نسبت الترجمة لعادل زعيتر ، الا اني اشك في ذلك فالترجمه بها ضعف غير معتاد من الدكتور ، للاسف اصبحت مكتبة جرير تعتمد كثيرا على التسويق لطبعات وترجمات تجارية .
اكثر ماااعجبني هو الفصل الأخير من الكتاب ،حيث تم نشر بعض المراسلات بين غوستاف لوبون وشخصيات هامة في الحقل العلمي والسياسي منها موسوليني الزعيم الفاشيستي ،لاشك ان الكثير من اقطاب السياسه تبنو نظريات لوبون أهمهم هتلر وروزفلت الذي اعترف شخصيا بذلك..
اخيرا الكتاب جيد وبه فوائد خصوصا لمن لم يطلع على مؤلفات الدكتور..لكن لمن قرأ اغلب مؤلفاته فلا انصح به فهذا يعتبر من أضعفها .
March 13, 2024
بعد أن أنهيت الكتاب تأملت طويلا - لأيام ربما- في��ا جنيته من قراءتي له
فاكتشفت انني لم استفد شيئا , و انني بعد بضعة ايام لم اعد اذكر شيئا مما قاله الكاتب
الترجمة كانت سيئة فعلا, و اللغة ثقيلة و صعبة الهضم .. سامح الله عادل زعيتر الذي حرمنا من كتب غوستاف لوبون بترجمته المتعثرة لكل كتبه .أم أ، لغة لوبون هي المشكلة؟ لاأدري !
فاكتشفت انني لم استفد شيئا , و انني بعد بضعة ايام لم اعد اذكر شيئا مما قاله الكاتب
الترجمة كانت سيئة فعلا, و اللغة ثقيلة و صعبة الهضم .. سامح الله عادل زعيتر الذي حرمنا من كتب غوستاف لوبون بترجمته المتعثرة لكل كتبه .أم أ، لغة لوبون هي المشكلة؟ لاأدري !
September 5, 2021
سعيدة بإضافة محتوى هذا الكتاب القيم لمعلوماتي ولأنه ثاني الكتب التي قرأتها لجوستاف لوبون بعد "حضارة العرب"ومتحمسة لقراءة ما يقدرني عليه الله من كتبه ولكن شتان بين المتعة في هذا الكتاب وذاك فلم أستمتع بقراءته وشعرت بالتشتت ربما بسبب الترجمة الغير مترابطة وتكرار بعض المعلومات
October 9, 2024
انا قرأت الكتاب بترجمة عادل زعيتر، والكتاب من أسوء ما قرأت لسوء ترجمته، تشعر وأنت تقرأ أنك لا تدرك ترابطا بين الكلام؛ كأن الكاتب لا يحسن الفرنسية أبدا، الترجمة حرفية من جوجل هذا ما أتوقعه.
تجربة سيئة
تجربة سيئة
October 13, 2021
الترجمة سيئة جداً، وكعادة لوبون يسهب في الثورات الفرنسية وما الئ ذلك
ولكن كتاب جيد
ولكن كتاب جيد
July 1, 2022
يحتوي علي معلومات ما زالت مؤثرة لليوم ولكن ايضا اراءه الشخصية عنصرية جدا.
August 25, 2023
التعميم في التاريخ قد انتهي بنا الي مشاكل عديدة..فلما مؤرخ يذكر حقبة معينة ويعمم حال اهلها بالطبع هنلاقي رؤية تتناقض مع هذا الرأي فبتغيب الحقيقة..واسهاب طويا في احوال الثورة الفرنسية
October 17, 2024
كتاب أعطيه نجمة واحدة بسبب ردائة ترجمة عادل زعيتر
Read
November 24, 2024ايه الهبل اللي كتبه في اول سطور في المقدمة علاقة الصدف وإن سائق ابل اعتقد علاقته بربه وعمل دين كون امبراطورية في سنوات قليلة ودا من الغرابة ، هو كان شارب حاجة 😂
والناس بتعظم في الكتاب دا ليه ؟
والناس بتعظم في الكتاب دا ليه ؟
January 12, 2025
الترجمة صعبة
November 7, 2025
كتاب جميل
تعطلت في قراءته
بسبب عسر أسلوب المترجم و ابتعاده عن الأسلوب الأدبي
تعطلت في قراءته
بسبب عسر أسلوب المترجم و ابتعاده عن الأسلوب الأدبي
January 16, 2021
التاريخ بطريقة مختصرة و عامة، الترجمة سيئة و ظلمت الكتابة
January 4, 2022
يمثل الكتاب عُصارة تجارب لوبون وتوثيقاً لأفكارهِ الأخيرة ، فقد صدر عام ١٩٣١ أي قبل عامين من رحيله ما يجعله خير ختام لخير السير العلمية. يقع الكتاب في ٦ ابواب و ٢٧ فصلا كتبها كما كل عناوينه بناء على سيرته بأفضل وجه فهو طبيب و عالم اعراق و مؤرخ و عالم اجتماع و سياسي . فكتب عن الثورات و الاحداث الاجتماعية بدقة جراح , و كمن يشخص العلة في جسد المعلول شخص لوبون ابرز الاخطاء حتمية الظهور لدى كل تحول جماعي , وقارن بين الاعراق ليصل ليؤكد تصورات عصره عن دور الجنس في نجاح او هلالك الامم ,ذلك التصور الذي داعب مخيلة علماء اوروبا من غابينو المتعصب الى ماديسون المتأمل متناولا أهم عنصر في الامم و مزاجها النفسي و قالب اخلاقياتها. هو مؤرخ لم يكتفي فقط بسرد التاريخ هنا بل بحث عن طرق كتابته و توثيقه و المرجعيات المعتمدة في كتابته ثم ينقلب على هذه المرجعيات و يقوم في التشكيك بها فتناول كيف يتم تحريف التاريخ بأردة معاصريه و خيرة موثقيه بعلم او غير علم , بغاية او عن جهل و حتى نور المنطق قادر حرق الحقائق التي تبدوا من غرابتها او طرافتها مبالغات تمثل أهم عناصر هذا التحريف . يمثل الكتاب دعوة خالصة للبحث في اصول التاريخ و اعتبار مرجعياته غير معصومة من التدقيق والنقد او المراجعة و يعتبر الشاهدين و المعاصرين لها ادوات غير مضمونة في كتابته و يستنتج في النهاية ان التاريخ هو ما اجتمع الناس على تذكره و ابقوا ايمانه به . بلورت رحلات لوبون في المشرق و المغرب و دراسته اطلال الحضارات الغابرة عن فكرة تعاقب الحضارات فتجد في كتبه عموما و هذا الكتاب خصوصا كيف تنهار الحضارات و تنهض من رمادها اخرى او كيف يمكن للمهاجرين ان يستولوا على الارض التي استقبلتهم او حتى كيف يؤثر العامل النفسي للامم الغازية و ان قل عددها على غزو الامم كثيرة العدد و المدد . و يكتب فيه عن نشوء الدين و أساساته و العناصر ألتي يستمد منها قوانينه الى حد اضمحلاله أو أندماجه و يناقش أستحالة انتهائه و أزليته و يجد العوامل التي تستند عليه و التي اصبحت فيما بعد مرتكزا للافكار السياسية التي راى انها في تعصبها و خيالها قاربت و فاقت الدين في اثاره النفسية ان لم يمتزج معها . و اما في السياسة فالكتاب خير شاهد على تصاعد الحنق في اوروبا خاصة بعد الاهوال التي عانوها ابان الحرب الاولى في حاضره ثلاثينيات القرن المنصرم بل يتجاوز ذلك بتقديمه سلسلة من النبؤات السياسية التي تحقق بعضها بعد سبع سنين مثل حرب تعصف بأمم اوروبا تكون شرارتها الحزب القومي المتحمس في المانيا و الاخر يتحقق بعد ستين عام متمثلا بحلف اقتصادي اوروبي تمثل عام ١٩٩٠ بالاتحاد الاوروبي بل و حتى جنون التسلح الذي يفقد الأمم صوابها فتمضي الأمم أسيرة الصراع الأزلي.
في النهاية حاول لوبون استخلاص خبرة سنينه في التدريس ورحلاته و معاصرته للثورات السياسية والتكنولوجية التاكيد على حقيقة التاريخ و اصل الحقائق و لكنه سرعان ما يستسلم لمجرى الزمن يتأمل قول هيغل قبله بقرن و نصف
( ان الحقيقة ارملة الزمن )
في النهاية حاول لوبون استخلاص خبرة سنينه في التدريس ورحلاته و معاصرته للثورات السياسية والتكنولوجية التاكيد على حقيقة التاريخ و اصل الحقائق و لكنه سرعان ما يستسلم لمجرى الزمن يتأمل قول هيغل قبله بقرن و نصف
( ان الحقيقة ارملة الزمن )
April 11, 2022
التاريخ فنّ يقول غوستاف لوبون نقلاً عن المؤرخ ورئيس قُضاة الإمبراطورية الرّومانية بابليس كورنيليوس تاسيتس. والكاتب بمثابة الخطيب الذي يجب أن يزيّن التاريخ. المؤرّخون "الخطباء" إذن، يُرتّبون الوقائع ترتيباً يسوغون به رؤيتهم ، يزوّدون الأعقاب بأمثلة حسنة، ينسبون إلى المحاربين والأبطال والأباطرة أقوالاً، ويضعوا في فمهم خطباً رائعة، ومناجات نفسية. التاريخ إذن هو مجموعة من الأقاصيص الوهمية تؤلّف استناداً إلى بضع قطع من الحقيقة تجمع مصادفة وإلى كثير من الخيال، فتعدّها الأجيال صحيحة بقوّة التكرار .
وأما المؤرخ فمن الصّعب عليه أن يتخلّص من العوامل الناشئة عن عقائده السيّاسية والدّينية ، ولا سيما المشاعر الصادرة عن البيئة التي يعيش فيها ، فالمؤرخ يختار من الوقائع ، غالباً ، ما يلوح أنه يسوغ به أفكاره وأهواءه وعقائده حاذفاً غيره. ويستشهد لوبون في هذا بالمؤرّخ الفرنسي شارل سنيوبوس الذي يقول: "يقوم بين النص والنفس الميالة التي تقرؤه صراع فظيع ، وتأبى النفس إدراك ما يناقض رأيها ، والنتيجة العادية لهذا الصراع أن تخضع النفس لصراحة النص ، ولكن الذي يقع هو أن النص يذعن وينثني ويرضى بالرأي المُبتثر الذي يساور النفس . . . » .
في كتابه فلسفة التاريخ يقول الطبيب والمؤرّخ غوستاف لوبون: أن القارئ العادي، على الخصوص، يبحث عن المغامرات العجيبة المرويّة بشاعرية الدعاء والغضب والتفاؤل، أي بموسيقا الكلمات المُسكرة، و بالتشوهات الحماسية والمسرحية. ثم إنّ من الواضح يُضيف لوبون أنّ المؤرخ كلما كان متفنّناً قلَّ تدقيقه، فالواقع أنّ عيانه الشخصي البالغ الشدّة يقوم مقام الحقائق، ويكفي عددٌ قليل من المبادئ غير الثابتة لتزويد خياله.
وقد كان ، حتى القرن السادس عشر، يُخبرنا غوستاف يُعَلَّم، كحقيقة لا جدال فيها ، كون الفرنسيين من نسل فرنكوس بن هكتور الذي فرّ من حصار تروادة ، وكون اسم عاصمة فرنسا من اسم پاریس بن بريام ، وكون الترواديين بنوا المدينة الفرنسية تروا ، وأن محمداً كان كردينالاً فغضب لعدم انتخابه بابا فصار ملحداً وأقام ديناً جديداً ، وأن يهوذا كان قد قتل أباه ليتزوج أمه.
هناك إذن ارتياب في تفسير الوقائع التاريخية إما نتيجة ضرورة تقيّد العالم، أو نتيجة لعوامل فردية قومية دينية وسياسية. هذه النتائج كلها كانت إما معيّنة لبعض التاريخ ومحرّفة لبعضه الآخر.
من المتعذر تقريبا يقول غوستاف لوبون نيل رواية غير زاخرة بالخطا عن أبسط الوقائع التي لا يمازجها أي هوى أو غرض ، فالخطأ ، لا الصواب ، هو الذي يؤلف القاعدة ، ويكون هذا الخطأ خطراً بنسبة اقترافه في الغالب عن حسن نية تامّة. ويُضيف أن التشويه أشدّ ما يبدو عميقاً في الحوادث الدينية، وهو يُشاهَد في قصص الخوارق لينتهي باستشهاد أنه كلّما قلّ تذكّر حادث عظُم الميل الجماعي إلى الشهادة حوله.
وأما المؤرخ فمن الصّعب عليه أن يتخلّص من العوامل الناشئة عن عقائده السيّاسية والدّينية ، ولا سيما المشاعر الصادرة عن البيئة التي يعيش فيها ، فالمؤرخ يختار من الوقائع ، غالباً ، ما يلوح أنه يسوغ به أفكاره وأهواءه وعقائده حاذفاً غيره. ويستشهد لوبون في هذا بالمؤرّخ الفرنسي شارل سنيوبوس الذي يقول: "يقوم بين النص والنفس الميالة التي تقرؤه صراع فظيع ، وتأبى النفس إدراك ما يناقض رأيها ، والنتيجة العادية لهذا الصراع أن تخضع النفس لصراحة النص ، ولكن الذي يقع هو أن النص يذعن وينثني ويرضى بالرأي المُبتثر الذي يساور النفس . . . » .
في كتابه فلسفة التاريخ يقول الطبيب والمؤرّخ غوستاف لوبون: أن القارئ العادي، على الخصوص، يبحث عن المغامرات العجيبة المرويّة بشاعرية الدعاء والغضب والتفاؤل، أي بموسيقا الكلمات المُسكرة، و بالتشوهات الحماسية والمسرحية. ثم إنّ من الواضح يُضيف لوبون أنّ المؤرخ كلما كان متفنّناً قلَّ تدقيقه، فالواقع أنّ عيانه الشخصي البالغ الشدّة يقوم مقام الحقائق، ويكفي عددٌ قليل من المبادئ غير الثابتة لتزويد خياله.
وقد كان ، حتى القرن السادس عشر، يُخبرنا غوستاف يُعَلَّم، كحقيقة لا جدال فيها ، كون الفرنسيين من نسل فرنكوس بن هكتور الذي فرّ من حصار تروادة ، وكون اسم عاصمة فرنسا من اسم پاریس بن بريام ، وكون الترواديين بنوا المدينة الفرنسية تروا ، وأن محمداً كان كردينالاً فغضب لعدم انتخابه بابا فصار ملحداً وأقام ديناً جديداً ، وأن يهوذا كان قد قتل أباه ليتزوج أمه.
هناك إذن ارتياب في تفسير الوقائع التاريخية إما نتيجة ضرورة تقيّد العالم، أو نتيجة لعوامل فردية قومية دينية وسياسية. هذه النتائج كلها كانت إما معيّنة لبعض التاريخ ومحرّفة لبعضه الآخر.
من المتعذر تقريبا يقول غوستاف لوبون نيل رواية غير زاخرة بالخطا عن أبسط الوقائع التي لا يمازجها أي هوى أو غرض ، فالخطأ ، لا الصواب ، هو الذي يؤلف القاعدة ، ويكون هذا الخطأ خطراً بنسبة اقترافه في الغالب عن حسن نية تامّة. ويُضيف أن التشويه أشدّ ما يبدو عميقاً في الحوادث الدينية، وهو يُشاهَد في قصص الخوارق لينتهي باستشهاد أنه كلّما قلّ تذكّر حادث عظُم الميل الجماعي إلى الشهادة حوله.
Displaying 1 - 28 of 28 reviews