في العالم المتحضِّر هناك سجون للجنائيين، ولكن ليس هناك معتقلات للسياسيين وأصحاب الرأي والضمير.
في العالم المطعون بالتخلُّف والطغاة وصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن هناك سجون كارثية، ومعتقلات جهنمية، تمثِّل عاراً ليس على بلدانها فقط، وإنما على تاريخ البشرية أيضاً.
كان يليق بغيوم قصائد هذه المجموعة أن تتشكَّل مثلما تشاء، وأن تمطر حين وحيث تشاء، وأن تسقي من الأشجار والمروج والورود ما تشاء. أعني كان يليق بها أن تكون متوَّجةً بالأجنحة التي تنتمي إلى الحرية، لا بالأضرحة التي تنتمي إلى سجن صيدنايا أو غيره.
في الحقيقة يستطيع المرء أن يكون حرّاً إلى درجة قصوى في ما يكتب، حتى وهو في السجن، بل خصوصاً حين يكون في السجن، ولكن حدود حرية النشر لها شؤون وشؤون وشؤون، ولا سيما
فرج بيرقدار شاعر وصحافي سوري من مواليد حمص 1951. حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها / جامعة دمشق. حائز خمس جوائز عالمية، وأربعة عشر عاماً في سجون المخابرات السورية. شارك بعد الإفراج عنه في كثير من المهرجانات والملتقيات العربية والعالمية، ولكن لم يتح له أن يقرأ قصائده في أي مؤسسة ثقافية سورية. - دعي للإقامة في ألمانيا ثمانية شهور في ضيافة مؤسسة هاينرش بول وذلك في عام 2001. - دُعي من قبل مؤسسة (شعراء من كل الأمم) للإقامة في هولندا لمدة عام، اعتباراً من 24/9/2003, وقد حاضر خلال هذا العام في قسم اللغة العربية بجامعة ليدن. - في 27/10/ 2005 سافر إلى السويد بدعوة (من مدينة ستوكهولم ونادي القلم السويدي) لمدة عامين ضيفاً تحت لقب "كاتب المدينة الحرة"، وقد قرر بعد ذلك البقاء في السويد. صدر له خمس مجموعات شعرية وكتاب عن تجربة السجن. صدرت عدة ترجمات لبعض كتبه ولجانب من شعره إلى الفرنسية والإنكليزية والهولندية والألمانية والاسبانية والكاتالونية والسويدية,والليتوانية. • عضو اتحاد الكتَّاب في السويد. • عضو شرف في نادي القلم العالمي. • لم يتح له شرف عضوية اتحاد الكتّاب في بلده الأم