What do you think?
Rate this book
خواطر في التنمية
نص المحاضرة التي القاها معالي وزير الصناعة والكهرباء الدكتور غازي القصيبي بنادي الطائف الأدبي مساء يوم الاربعاء 25/8/1397هـ
20 pages, Unknown Binding
First published January 1, 1977
162 people want to read
About the author
Ghazi A. Algosaibi
88 books1,525 followersSee غازي عبد الرحمن القصيبي
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
October 12, 2025
اسم الكتاب: خواطر في التنمية (PDF)
المؤلف: غازي القصيبي
الصفحات: 20
رقم الكتاب: 242
استضاف نادي الطائف الأدبي في السبعينات الأديب الكبير، والرمز غازي القصيبي يرحمه الله كي يحاضر عن التنمية في المملكة، وبشكل عام، في محاضرةٍ أسماها خواطر في التنمية، تحدث فيها حول التنمية، تعريفها، أهميتها، وكيف أن المجتمع عامل فعال ومنتج فيها، وأن لا تنمية دون أن يكون الفرد عاملاً رئيسياً فيها وما إلى ذلك.
ضرب الدكتور غازي أمثلةً عديدةً لو حققناها لكانت تعتبر بحد ذاتها تنمية، لأن التنمية هي عملية حل لمشاكل جديدة محل القديمة، وتستمر هذه العملية ما استمرت الحياة.
محاضرة نافعة ومفيدة ورائعة بالطبع.
وبالنسبة للنص الخاص بها، فهو مطبوع فعلاً من النادي ودار ثقيف عام ١٩٧٧، لكن النسخة للأسف نافدة ونادرة جداً، ولكن لحسن الحظ فهي متوفرة ضمن كتاب التنمية وجهاً لوجه الصادر عن دار تهامة العريقة في جدة.
اقتباسات:
"إن الاعتقاد أن كل شيء يمكن أن يشترى بالمال، وكل مشكلة يمكن أن تحل بالمال وهو للأسف اعتقاد لا زال سائداً لدى عددٍ كبير من المواطنين، لا بد وأن يقود في النهاية إلى خيبة الأمل."
"إن التنمية تشكل تحدياً ذا وجهين، الوجه الأول: أن نرفع مستوى مرافقنا وخدماتنا العامة، من شوارع وموانئ ومتنزهات ومستشفيات وخدمات كهربائية وهاتفية إلى مستوى الدول المتقدمة. والوجه الثاني: أن ننجح أثناء ذلك في إقامة قاعدة اقتصادية راسخة يمكن أن نعتمد عليها بعد أن تجف آخر بئر من آبار البترول. إن هذا التحدي الخطير لا يمكن أن يجابه بالتطلعات الجامحة ولا بالركون إلى قدرة المال على اجتراح المعجزات ولا بالاسترخاء والشكوى، ولكن بالعمل الشاق الدائب المتواصل."
"ولعل من الضروري هنا أن أسارع إلى القول بأن التنمية لا تعني، كما قد يتبادر إلى الذهن، القضاء على كافة المشاكل. لقد بدأت المشاكل مع أول يوم من أيام الحياة البشرية وستبقى إلى آخر يوم من أيامها."
"إن الدول التي كسرت طوق التخلف وحققت أقصى ما يمكن أن يطمع إليه بلدٌ نامٍ من تقدم لم تتخلص من المشاكل.
إننا، بتنميةٍ أو بلا تنمية، سنبقى دائماً مواجهين بالمشاكل، وإذا كنا لا نطيق أن نجابه المشاكل فمعنى أننا لا نستطيع مجابهة الحياة نفسها."
"وإذا كانت المشاكل جزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية فإن التضحية عنصر أساسي من عناصرها. إن جيلاً ما لا يستطيع أن يحقق لنفسه كل شيء ويتمتع بكل ثمار التنمية."
"إن الذين يرددون «أحييني اليوم، وأمتني غداً» قومٌ أنانيون يعيشون لأنفسهم فقط، وما استحق المرء أن يولد من عاش لنفسه. إن شعارنا لا يجب أن ؤكون ما قاله شاعرنا العربي القديم في لحظة من لحظات اليأس «إذا مت ظمآناً فلا نزل القطرُ» ولكن ما قاله حكيم قديم وهو يغرس شجرة زيتون «زرعوا ونحصد، ونزرع فيحصدون»."
"إن سبيلنا الإسلامي القويم لا يتطلب منا ما تطلبته الرأسمالية المتطرفة من أتباعها ولا ما تتطلبه الشيوعية الغاشمة من الواقعين تحت نيرها الجهنمي.
الإسلام يعترف بحقوق الفرد كما يعترف بحقوق المجموع، ويرفض أن يخنق حرية الفرد ويقضي على مقومات إنسانيته في سبيل بناء جنة مزعومة على الأرض لم تتحقق ولن تتحقق."
"التنمية حربٌ عنيفة ضروس ضد عدو ماكر شرس هو التخلف: عدو يلبس ألف وجه، ويختفي تحت ألف قناع، ويحاربنا في ألف ميدان، من داخل أنفسنا وخارجها. التنمية معركة ضارية تتطلب منا كل ما نملكه من شجاعةٍ وإيمان."
هناك العديد جداً من الاقتباسات الهامة، وفضلنا الاختصار.
التقييم: 5/5
#مراجعات
المؤلف: غازي القصيبي
الصفحات: 20
رقم الكتاب: 242
استضاف نادي الطائف الأدبي في السبعينات الأديب الكبير، والرمز غازي القصيبي يرحمه الله كي يحاضر عن التنمية في المملكة، وبشكل عام، في محاضرةٍ أسماها خواطر في التنمية، تحدث فيها حول التنمية، تعريفها، أهميتها، وكيف أن المجتمع عامل فعال ومنتج فيها، وأن لا تنمية دون أن يكون الفرد عاملاً رئيسياً فيها وما إلى ذلك.
ضرب الدكتور غازي أمثلةً عديدةً لو حققناها لكانت تعتبر بحد ذاتها تنمية، لأن التنمية هي عملية حل لمشاكل جديدة محل القديمة، وتستمر هذه العملية ما استمرت الحياة.
محاضرة نافعة ومفيدة ورائعة بالطبع.
وبالنسبة للنص الخاص بها، فهو مطبوع فعلاً من النادي ودار ثقيف عام ١٩٧٧، لكن النسخة للأسف نافدة ونادرة جداً، ولكن لحسن الحظ فهي متوفرة ضمن كتاب التنمية وجهاً لوجه الصادر عن دار تهامة العريقة في جدة.
اقتباسات:
"إن الاعتقاد أن كل شيء يمكن أن يشترى بالمال، وكل مشكلة يمكن أن تحل بالمال وهو للأسف اعتقاد لا زال سائداً لدى عددٍ كبير من المواطنين، لا بد وأن يقود في النهاية إلى خيبة الأمل."
"إن التنمية تشكل تحدياً ذا وجهين، الوجه الأول: أن نرفع مستوى مرافقنا وخدماتنا العامة، من شوارع وموانئ ومتنزهات ومستشفيات وخدمات كهربائية وهاتفية إلى مستوى الدول المتقدمة. والوجه الثاني: أن ننجح أثناء ذلك في إقامة قاعدة اقتصادية راسخة يمكن أن نعتمد عليها بعد أن تجف آخر بئر من آبار البترول. إن هذا التحدي الخطير لا يمكن أن يجابه بالتطلعات الجامحة ولا بالركون إلى قدرة المال على اجتراح المعجزات ولا بالاسترخاء والشكوى، ولكن بالعمل الشاق الدائب المتواصل."
"ولعل من الضروري هنا أن أسارع إلى القول بأن التنمية لا تعني، كما قد يتبادر إلى الذهن، القضاء على كافة المشاكل. لقد بدأت المشاكل مع أول يوم من أيام الحياة البشرية وستبقى إلى آخر يوم من أيامها."
"إن الدول التي كسرت طوق التخلف وحققت أقصى ما يمكن أن يطمع إليه بلدٌ نامٍ من تقدم لم تتخلص من المشاكل.
إننا، بتنميةٍ أو بلا تنمية، سنبقى دائماً مواجهين بالمشاكل، وإذا كنا لا نطيق أن نجابه المشاكل فمعنى أننا لا نستطيع مجابهة الحياة نفسها."
"وإذا كانت المشاكل جزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية فإن التضحية عنصر أساسي من عناصرها. إن جيلاً ما لا يستطيع أن يحقق لنفسه كل شيء ويتمتع بكل ثمار التنمية."
"إن الذين يرددون «أحييني اليوم، وأمتني غداً» قومٌ أنانيون يعيشون لأنفسهم فقط، وما استحق المرء أن يولد من عاش لنفسه. إن شعارنا لا يجب أن ؤكون ما قاله شاعرنا العربي القديم في لحظة من لحظات اليأس «إذا مت ظمآناً فلا نزل القطرُ» ولكن ما قاله حكيم قديم وهو يغرس شجرة زيتون «زرعوا ونحصد، ونزرع فيحصدون»."
"إن سبيلنا الإسلامي القويم لا يتطلب منا ما تطلبته الرأسمالية المتطرفة من أتباعها ولا ما تتطلبه الشيوعية الغاشمة من الواقعين تحت نيرها الجهنمي.
الإسلام يعترف بحقوق الفرد كما يعترف بحقوق المجموع، ويرفض أن يخنق حرية الفرد ويقضي على مقومات إنسانيته في سبيل بناء جنة مزعومة على الأرض لم تتحقق ولن تتحقق."
"التنمية حربٌ عنيفة ضروس ضد عدو ماكر شرس هو التخلف: عدو يلبس ألف وجه، ويختفي تحت ألف قناع، ويحاربنا في ألف ميدان، من داخل أنفسنا وخارجها. التنمية معركة ضارية تتطلب منا كل ما نملكه من شجاعةٍ وإيمان."
هناك العديد جداً من الاقتباسات الهامة، وفضلنا الاختصار.
التقييم: 5/5
#مراجعات
Displaying 1 of 1 review