فندق الرجال المنسيين: حكايات عن وجوه ومطارح

by بلال فضل Belal Fadl

من قال إن طاقتي وصحتي الآن سيتحملان عواقب المخاطرة؟ هل سيخذلني مبدئي المفضل "ابدأ من جديد"؟ هل سأتمكن من الوفاء بالتزاماتي تجاه أسرتي؟ هل سأسامح نفسي لو فشلت في إكمال مهمتي مع بناتي؟ لو مت كيف سيكون حال حبيبتي وشريكة حياتي داليا بعد أن أرحل؟ هل سأرى أمي بعيداً عن المكالمات العابرة للمحيطات والتي تبهدلها رداءة الإنترنت؟ هل سأقع في فخ الديون لأول مرة في حياتي؟ وكل هذا كوم يختلف عن كوم أسئلة الكتابة التي تتجدد مع كل فقرة، بل ومع كل سطر.

ثم ماذا عن أسئلة الجدوى والخلود والمعنى التي تعشق النفس الهروب إليها ساعة الزنقة؟ ماذا عن الكتب والمجلدات التي تطل من المكتبة تحتج على ركنها على الرفوف وتسألك إذا كنت ستقرأها قبل أن تتكل على الله؟ ماذا عن السيناريوهات والقصص المحبوسة في "فولدرات الكومبيوتر" إلى حين لا يعلمه إلا الله؟ ماذا عن اضطرارك في كل يوم لكتابة شيء جديد يُرضيك ويعجب قرائك ويساعدك على الاستمرار في العمل الوحيد المتاح؟ وإذا كنت قد كبرت وعقلت على الأسئلة الوجودية الكبرى التي أفنت أجيالاً قبلنا، فهل يُمكن أن تتجاهل الأسئلة التي تُثيرها حملات التخوين والتكفير التي لا تتوقف بعد كل كتابة لا تأتي على المزاج؟ وبما أن الله أكرمك فتجاوزت الحنين إلى الماضي وقررت أن تواجه ببسالة رزالة الحاضر، فكيف يُمكن أن تتجاوز الخوف من الآتي وهو يطبق على صدرك كل ليلة؟

Genres: Nonfiction, Biography, Literature

320 pages, Paperback

First published June 16, 2024

About the author

بلال فضل كاتب وسيناريست مصري. من مواليد سنة 1974 م بالقاهرة حي منشية البكرى وعاش طفولته في الإسكندرية حيث كانت تقيم عائلته في حي محرم بك، تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1995. عمل تحت التمرين في عام 1994 في مجلة روز اليوسف التي كانت وقتها منبرا للمعارضة الليبرالية واليسارية في عهد مبارك، ثم تركها ليعمل سكرتيرا لتحرير جريدة الدستور أشهر الصحف المصرية المعارضة والتي بدأ صدورها في عام 1995 واستمر بها حتى إغلاقها بقرار رئاسي في مطلع عام 1998، وكان إلى جوار عمله كسكرتير للتحرير يكتب المقالات والتحقيقات ويشرف على صفحة بريد القراء. بعد إغلاق الدستور كتب في عدد من الصحف والمجلات مثل الكواكب وصباح الخير والمصور والهلال والأسبوع ووجهات نظر والاتحاد الإماراتية والوسط اللندنية وعمل معدا تلفزيونيا في محطة ِِART ثم نائبا لمدير مكتب محطة إم بي سي بالقاهرة لمدة عام. كما عمل محررا عاما لجريدة الجيل المصرية ثم شارك في تأسيس جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة مع الكاتب صلاح عيسى وعمل مديرا لتحريرها لعدة أشهر قبل أن يقرر ترك الصحافة نهائيا بعد خلافات مع رئيس التحرير.
بعد تركه العمل في الصحافة عام 2000 قرر أن يتفرغ لكتابة السيناريو ويقدم أول أعماله في عام 2001 بعد محاولات دامت ست سنوات، وكان فيلم حرامية في كي جي تو من إخراج ساندرا نشأت وبطولة كريم عبد العزيز وقد حقق الفيلم وقتها إيرادات وصلت إلى 12 مليون جنيه.
بعدها توالت أعماله السينمائية والتي وصل عددها إلى 16 فيلما، وكان من أبرزها: أبو علي ـ صايع بحر ـ الباشا تلميذ ـ واحد من الناس ـ سيد العاطفي ـ حاحا وتفاحه ـ خارج على القانون ـ خالتي فرنسا ـ عودة الندلة ـ في محطة مصر ـ وش إجرام. كما قدم فيلمين روائيين قصيرين ضمن فيلم (18 يوم) هما فيلم (خلقة ربنا) من إخراج كاملة أبو ذكري، وفيلم (إن جالك الطوفان) من إخراج محمد علي. كما قام بكتابة التعليق لفيلمين تسجيليين الأول عن القاهرة من إخراج المخرجة عطيات الأبنودي، والثاني عن يوميات الثورة المصرية في ميدان عبد المنعم رياض من إخراج المخرج علي الغزولي. حصل فيلمه (بلطية العايمة) من بطولة الفنانة عبلة كامل على جائزة أحسن سيناريو عن المهرجان القومي الخامس عشر للسينما المصرية، وهي الجائزة الرسمية التي تقدمها الدولة للأفلام السينمائية من خلال وزارة الثقافة، وكان يرأس لجنة التحكيم الأديب المصري جمال الغيطاني. استعانت به شركة روتانا للإنتاج السينمائي لكي يكتب أول فيلم سعودي هو فيلم (كيف الحال) مع الناقد اللبناني محمد رضا والمخرج الأمريكي من أصل فلسطيني إيزادور مسلم. عرضت له أربعة مسلسلات تلفزيونية، كان أولها مسلسل (هيمه أيام الضحك والدموع) عام 2008 والذي تعامل فيه مع الفنانين جمال عبد الحميد وسيد حجاب وعمار الشريعي وعبلة كامل وحسن حسني وغيرهم. مسلسله الثاني كان (أهل كايرو) الذي حصل في عام 2010 على جائزة أحسن عمل درامي عربي من مهرجان الدراما العربية في الأردن، وقد كان من بطولة خالد الصاوي وإخراج محمد علي. بعدها وفي عام 2012 عرض له مسلسلان تلفزيونيان أولهما (الهروب) من بطولة كريم عبد العزيز وإخراج محمد علي والذي كان يحكي قصة الظلم الذي يتعرض له المواطن المصري قبل الثورة وبعدها. أما المسلسل الثاني فكان (أخت تريز) الذي شارك في كتابته مع إثنين من أصدقائه والذي تعرض فيه لواقع الفتنة الطائفية في مصر. تعرض خامس أعماله التلفزيونية وهو مسلسل (أهل اسكندرية) من تأليفه وإخراج المخرج خيري بشارة للمنع من العرض والبيع، في عام 2014 بسبب مواقفه المناهضة لنظام عبد الفتاح السيسي، برغم أن العمل من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، والمسلسل من بطولة هشام سليم ومحسنة توفيق وبسمة وعمرو واكد وأسامة عباس ومجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات، وبعد منع عرض المسلسل توقفت عدة مشاريع فنية له، بسبب خوف المنتجين من تعرضها للمنع من العرض أو المضايقات الأمنية.
للمزيد من المعلومات
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 4 out of 5]

في العيد بنستني العيدية والعيدية ليها أشكال كتير..
ممكن فلوس ودي انقرضت خلاص في الزمن المنيل اللي إحنا عايشين فيه..
أو ممكن طبق فتة حلو من إيد ست الحبايب و دة طبعاً لو مزاجها رايق و النور مقطعش عليها وهي في المطبخ:) وبما إن مفيش حاجة مضمونة اليومين دول فمفيش قدامنا غير الكتب و فندق الرجال المنسيين حيقوم بالواجب و زيادة😍

الكتاب كله حكايات...حكايات حتضحكك و حكايات حتخليك تبكي..حكايات حتخليك نفسك تشوف بلاد معينة و حكايات حتخليك تزعل علي أحوال بلاد تانية..حكايات عن مواقف حقيقية حصلت للكاتب و معظمها تحتوي علي صور من أجمل ما يكون و كانت إضافة رائعة للكتاب..

بلال فضل..الحكاء البارع ..اللي بتحسه واحد مننا..دمه خفيف زي كل المصريين و بيشتم كتير زي كل المصريين برضو :)
ميكس له نكهة خاصة..بنحبه زي ما هو كدة.. بسلاطاته ...ببابا غنوجه..بحكاياته الحلوة اللي مش بنشبع منها😍

العيد أحلي مع بلال فضل والله❤️

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

حرامي كتب؟!
لا مكنتش أتصور بلال فضل يطلع كده أبدا. المثل العليا انهارت في عيني. أه يا عيني ;) أنت لو تعرف يا عمنا الجرايم اللي عملناها في الحته دي هتقول علينا ايه. أنا شخصيا ممكن استحق محاكمة جنائية. طيب انت كنت بتسرق كتب أبوك لكن أنا اعرف واحد - اللي هو أنا طبعا بس أنا أذكي من إني أقول يعني - كان هو و اصحابه بيضربوا الكتب من بعض و اتطور الأمر لتقليب الكتب من مكتبة المدرسة اللي كانوا بيخلونا ندخلها بطلوع الروح و بيمنعوا استعارة الكتب و كمان بيخلونا نقرأ كتب معينة على كيفهم. حاولت أكفر عن الجريمة دي بإني اتبرعت لمكتبات المدارس دي بعد كده بفلوس لكن إدارات المدارس احتفظت بحقها في التصرف في الفلوس برضو.
المهم بقى ان الكتاب ده عمل حاجه جميلة أول مره أشوفها في كتب بلال ألا و هيا الصور الملونة اللي كانت اضافة حلوة. لكن خروجا عن الاجماع الكتاب في وجهة نظري مادانيش الجرعة الساخرة الشاخرة المتعودين عليها أو الحاله اللي عملتهالنا أم ميمي طمعتنا في حاجه أعلى من كده. في النهاية صحبة بلال فضل ممتعة دايما و ربنا ما يحرمنا من الناس الصادقة التلقائية اللي قادره دايما تغير مودك للأحسن و قادرة تكتب حاجات تخليك تراجع نفسك و تعيد حساباتك في وسط كل العك اللي احنا فيه ده.

[محمد خالد شريف · Rating 4 out of 5]

"كل مدينة كبيرة بها أخشاب طافية على السطح، ليست إلا حطام الرجال الذين جرفهم إليها تيار اليأس والإحباط، أجسادهم جائعة وأرواحهم ظمأى."

لو طُلب مني أن أرشح كتاباً لبلال فضل يُعبر عنه بشكل جيد؛ لاخترت هذا الكتاب بكل تأكيد؛ فهو يحتوي على كل ما نُحبه في بلال فضل وجعلنا شغوفين بكتاباته الممتعة والساخرة -بدون النقاط على السين وبها أيضاً- المضحكة والحزينة والتي تقتطف من حياته الزاخرة بالمواقف وسعيه لنقل حكايات الناس من حوله بل وإقدامه على مخاطرات قد تكون غشيمة في بعض الأوقات، فقط لأنه يتبع شغفه في فك أسرار الناس وحكاياتهم، فكلاً منا لديه حكاية يحكيها، وأدعي أن تلك الحكاية يُمكن أن تزيد جمالاً عشرات المرات لو حكاها بلال فضل بنفسه.

يتكون كتاب "فندق الرجال المنسيين" من 25 حكاية يمتد أفقهم من مصر ويصل إلى الولايات المتحدة وتركيا وسوريا، حكايات تنبش الماضي وتنقل لنا فترة جديدة من حياة بلال فضل بأمريكا، وهو ما كنت أحب أن أقرأ عنه من خلال "بلال فضل" نفسه، فبين اضطراره إلى الاغتراب وبين الحاجة إلى البدء من جديد والسعي من أجل الكتابة ليتمكن من الوفاء بإلتزاماته القديمة والجديدة، جاءت هذه الحكايات بمثابة فصل جديد من سيرته، لنرى من خلاله غربته بأمريكا من عيونه وسخريته والقدرة الهائلة على نقل مشاعر الشخصيات المختلفة، بل ونقل سيرة حياة بعض المغتربين المصريين بأمريكا بتفاوت كبير يمتد من سائق الأوبر الذي سيُصبح رئيساً لمصر، حتى أم الكباتن التي ساعدته على تجاوز خوفه الكبير من الموت، فأضافات تلك الحكايات حميمية كبيرة تقربنا من الكاتب وأفكاره أكثر وأكثر، ولكنه في نفس الوقت لا ينسى ماضيه فتأتي حكاياته عن مصر وحياته فيها بشجن هائل وحنين أكبر لبلده التي يُحبها ولا يُحب حكامها.

ختاماً..
العمل رقم (14) الذي أقرأه لبلال فضل ومع كل عمل يزداد حبي لكتابات بلال فضل ليحتل بكل تأكيد واحداً من المراكز الأولى لكتابي المفضلين.
حكايات جميلة ومليئة بالشجن والحنين والحميمية والضحك والحزن وأشياء من هذا القبيل وخلافه.
وبكل تأكيد يُنصح بالكتاب.

[Shaimaa شيماء · Rating 4 out of 5]

كتاب حلو

"لقد قال أحدهم ذات مرة إن القصص تحدث لأولئك الذين يستطيعون روايتها فقط، وربما بالطريقة نفسها فإن التجارب لا تقدم نفسها إلا لأولئك الذين يمكنهم تملك ناصيتها فقط".

يبدو أن بلال فضل استشهد بهذا الاقتباس لبول اوستر ربما لتوقعه بعض التشكيك في حكاياته العجيبة، ومنعا لظن القاريء أنها من تأليفه وليست حكايات واقعية، خاصة الشخصيات الفريدة التي يقابلها.

كتاب متنوع زاخر بالطرائف واللطائف، لا يخلو من حكايات محزنة واخرى مغلفة بالمرارة.

كاتب لماح سريع البديهة تشعر أنه صديقك، لا يتعالى على القارئ بل تشعر أنه مثلنا كلنا عباد الله على باب الله، ومع ذلك يعطيك اشارات ذكية لكتب وأماكن ومواقف يدمجها في حكاياته فلا تشعر أنها دخيلة على سياق الحكاية.

- ليف اولمن وكتابها أتغير.
- فندق الرجال المنسيين.
- اللواء والدكتوراة المفبركة.
- متحف سياتل للفنون.
- قاهر العفاريت.
- سرقته للكتب في طفولته.
- رحلة سوريا.
- الرجل البقدونس.
- حكاية المترجم المزيف.
- المهدي المنتظر.
- حكاية المرشد التركي المؤثرة.
- حكايته مع عادل عبد العال.
- ام الكباتن.

[Nada Elshabrawy · Rating 4 out of 5]

طعم البعاد صبار.

[شهاب الدين · Rating 5 out of 5]

يستهل بلال فضل تغريبته الجديدة " فندق الرجال المنسيين " بذلك الإهداء.
❞ أمي الحبيبة: ماجدة السيد إبراهيم‏
‏لعل بعض هذه الحكايات يمتعكِ، فتقولين أجمل ما تقولينه حين ترضين عني:‏
"يخرب عقلك ده انت مصيبة". ❝


في لقاء آخر مع بلالنا وليس أخير إن شاء لله، من ثنيات الغربة وطرقات البعد والسفر. بداخل سراديب أمريكا وتركيا ونيويورك، والهجرة المجبورين عليها كرهاً أو طوعاً. يكتب إلينا بلال في لقاء ورقي بجانب لقائاته اليوتيوبية في سنينه الأخيرة، وبين ذلك وذاك أجد غربة بلال في حديثه, وأجد وطننا في غربته، فما أبشع الوطن ونحن غرباء بداخله وخارجه.


من حقك أن تستغرب بالطبع، لكن من واجبك قبل استنكار المر أن تلعن الذي أمر منه. ‏ ❝


فندق الرجال المنسيين: مجموعة قصصية ذاتية جديدة من حياة بلال، ربما سمعت جزء منها في حلقات مصورة مسبقاً، لكنه كتبها بطريقته المميزة التي دائما ما تجعلك تقول مع حفظ كل الألقاب " يخرب عقلك ده أنت مصيبة " وهكذا وجدت مصيبة بلال في كل قصصه، ووجدت الاسكندرية القديمة ونيويورك وشيكاغو وتركيا، وطرابزون، والهايد بارك وشيطانها ووجد الكثير من الأنس في رتابة تلك الأيام الخانقة من شهر أغسطس.
وهو كاتب كل الأوقات بالنسبة لي.

يسألني صديق عن المقالب التي لا أنساها، فأقول له إن المقالب كثيرة، ما لا يمكن أن أنساه منها، حتى لو حاولت هي المقالب التي أخذتها في البشر وخصوصاً في الأصدقاء، ❝



أعجبت بيهم جميعاً، ولكن فضلت بعضهم على بعض تفضيلاً، وأفضلهم بالنسبة لي، تلك القصة التي تناولت قصته مع أم الكباتن، التي اذكر إني سمعتها من قبل على اليوتيوب وكم كانت ملهمة إلي، وكم كنت أحمق لأظن أن المشاهير، والكتاب والنقاد، وغيرهم من المزدحمين في حياة الشهرة والأشغال، لا يهابون الموت، وأن الموت لنا وحدنا نحن ضعفاء الهمة ونحن فقراء مصر، وضحايا طبيب الفلاسفة المعاصر. ولكن الموت لا يهاب أحد، ولا يخشى أحد، وإذا جاء لا يستأخر ولا يستقدم ولو ساعة.

"❞ هل يرسل لنا الكون رسائل تضامن غامضة في أوقات الشدائد، أم أننا نتوهم ذلك لكي نضفي على عبثية واقعنا بعض المعنى؟‏ ❝

لو جاء إليك الموت محملاً بالهدايا، أو بالخبايا فهو موت على كل حال، لو تجلى إليك في صورة الخوف القهري، والوسواس الذي لا يموت فهو موت صغير في حياة فانية تفنى بموت كبير. فإنه لكرب عظيم، كتب على بلال ويكتب علينا في كل لحظة بين الحين والأخر. لذلك تلك القصة بعينها أحمل إليها معزة أخرى.


"❞ وبما أن الله أكرمك فتجاوزت الحنين إلى الماضي وقررت أن تواجه ببسالة رزالة الحاضر، فكيف يمكن أن تتجاوز الخوف من الآتي وهو يطبق على صدرك كل ليلة؟ ‏ ❝



من الغربة، من نيو يورك، من امريكا خصوصا، إنها تغريدة بلال، وإنها تغريدتنا نحن جميعاً، كما أقول دائماً نحن منه وهو مننا مهما تباعدت الظروف وفرقت بيننا الأوطان، وشتت بيننا وطننا نحن، فهو متخصص في تشتيت ابنائه بين ثنيات الأرض والجبال والبحار. لذلك أسأل الله أن يجمعنا نحن دائماً في قلم بلال الصادق، وكل من معه في غربتنا الإجبارية.

❞ "كل مدينة كبيرة بها أخشاب طافية على السطح، ليست إلا حطام الرجال الذين جرفهم إليها تيار اليأس والإحباط، أجسادهم ❝"


شكراً بلال فضل.
تمت 28 -8 -2024

[Mohamed Al · Rating 5 out of 5]

يُفترض بي كقارئ محب لما يكتب بلال فضل ووقع في حب روايته "أم ميمي" لدرجة أني أعدت قراءتها أكثر من مرة أن ألعن "سنسفيله" في هذه المراجعة. ولكني لن أفعل خوفًا من أن يمر صدفة هنا ويقرأ ما سأكتبه و"يوريني" نجوم الظهر.

لذلك سأكتفي بالقول بأنني غاضب وروحي في "مناخيري" كما يقول إخواننا المصريين لأن كل "حكاية" في هذا الكتاب هي مشروع رواية كان يمكن أن يشدّ بلال فضل حيله قليلاً ويحولها لرواية.

يا سلام لو أن حكاية "فندق الرجال المنسيين" كانت رواية بنفس الاسم وبشخصيات من قلب أم الدنيا بكل همومهم وأفكارهم وأحلامهم وطبقاتهم يعيشون في فندق لا يأوي سوى الرجال الذين لا يشتركون في شيء سوى في كونهم من فصيلة المنسيين.

بالطبع، بعيدًا عن أمنياتي، لا أنكر أنني استمتعت بكل حكايات الكتاب، وبعضها مما سبق لي قراءته منشورًا أونلاين، ولكنني آدمي يحب السرد الروائي ولا يملأ عيني سوى التراب ..والراوية.

[Yomna Saber · Rating 4 out of 5]

لا أستطيع أن أحدد على وجه الدقة متى أضحى بلال فضل من أهم الكتاب الذين أتابعهم وأقرأ لهم وأنتظر حلقاتهم على يوتيوب حتى لو كانت مقاطع مكررة لكن المؤكد أنه بالنسبة لي على الأقل من أهم وأنضج وأعقل الأصوات في وقت علا فيه نباح الإعلاميين بصورة مقززة تبعث على الاشمئزاز وتسد النفس
كتاب لطيف وقراءة ممتعة كما يصفها بلال فضل نفسه عن وجوه ومطارح ومع نبرة السخرية وخفة الظل التي يتسم بها أسلوبه في معظم الأحيان هناك مقالات ستدمي قلبك وتبكيك مثل ملك الجبال وسيد التلال وهناك أخرى ستشعرك بالقهر والعجز مثل على هامش المشمشية ومقالات ستؤلمك من الحضيض الذي انغمسنا فيه مثل جناب اللواء وأرخص دكتوراه في العالم ومقالات ستجعلك تقهقه عاليا ومن قلبك مثل برد عم عبد البر وأخرى ستلمس شغاف قلبك وتذكرك بأن درويش كان صادقاً حينما أكد لنا أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة مثل أم الكباتن ... كتاب ممتع وقراءة متميزة
وأنا شخصيا لا أعرف بلال فضل ولم يشرفني لقاءه وبالتالي أنا لا أعلم أصدقائه المقربين لكن عندي إحساس قوي أن الصديق المذكور في صحة المجاز هو خالد فهمي ... والله أعلى وأعلم كما قال العظيم جلال عامر في يوم من الأيام

[Fatma Al Zahraa Yehia · Rating 4 out of 5]

"من جار على شبابه **ت عليه شيخوخته"
شعاري الحالي وسندي ودعمي المعنوي في معركتي مع الطعام، والذي أكسبها ساعات وأخسرها شهور، وربنا يقوينا ويقوي غيرنا.

المحبة نعمة من الله يهبها لبعض خلقه...
كتب أو تكلم، اتفقت معه أو خالفته فيما كتبه أو قاله، بكيت من حكاياته أو "وقعت على قفاك م الضحك" أو حتى "ملَيت" من البعض القليل منها، لا يمكن أن تمنع نفسك من الشعور بأن بلال فضل أخ أو صديق لك، يعرفك وتعرفه، وتدعو الله كلما تحدث أو كتب بأن لا يحرمك من ونس وجوده.

[Mai M Ibrahim · Rating 4 out of 5]

جميل 😍
اعتقد ان أستاذ بلال بيشوف الريفيوز ع الكتب ف احب أقول ان من كتر من بشوف فيديوهات حضرتك ع اليوتيوب بقيت بقرأ الكتاب بصوت حضرتك ف دماغي والله 😄

الحكايات جميلة عجبتني اوي حكاية المتحف والمرشد السياحي ف تركيا ومولد السيدة زينب وفرح ابن محمود ياسين وغيرها

ف انتظار المزيد من الكتب الجميلة وخصوصًا كتاب الرحلات ف امريكا اللي حضرتك قولت عليه ع اليوتيوب 😌🥳

[Basma Omar · Rating 4 out of 5]

لذيذ جداااا وحبيت اغلب العناوين يمكن ٣ بس اللي مشدونيش لكن بلال فضل هيفضل احسن واحد بيحكي قصص 😍

[حبيبة · Rating 4 out of 5]

أحلى حاجة أنهي بيها السنة ✅❤️

سبع فوائد في القراءة لأستاذ بلال:
1- بضحك من قلبي.
2- بعيط من قلبي.
3- بعرف أكتر عن مصر اللي بجد، وأحيانًا بيخليني أحبها.
4- بتعلم أشوف الأمور بمنظور أوسع لأن مفيش أبيض وأسود بل دايمًا مواقف مركبة ومعقدة.
5- مخزون مصطلحات وأمثال شعبية لا ينتهي.
6- بيخرجني من أي ريدنج بلوك.
7- بتأكد إن هدف القراءة الأول هو الإمتاع والمؤانسة، والاستفادة كدا كدا هتيجي لوحدها.

[Ahmed · Rating 5 out of 5]

كتاب جميل جدا

[Nadia · Rating 4 out of 5]

ببساطة شديدة : أحب كل ما يكتبه بلال فضل .
مجموعة ذكريات و حكايات مكتوبة بخفة دم .

[Odai Al-Saeed · Rating 5 out of 5]

دائماً من يصدق حدسي أمام أي عمل ينتجه ( بلال فضل) فأكون على يقين بأن العمل يحدثك كصديق ينادمك ويجليك فتصبح أسيراً لحروفه حتى آخر السطور ....عمل جميل ممتع ومبهج

[Asem Mostafa · Rating 5 out of 5]

برغم كل البهجة في الكتاب تشعر بمرارة الغربة بين السطور حتى لو كانت مخفية ، ربنا يردك سالم غانم لوطنك

[Abdullah · Rating 4 out of 5]

بداية جميلة لسنة جديدة لأحد كتابي المفضلين وأحد أسباب حبي للقراءة والكتب

[أُمنيـة · Rating 5 out of 5]

عاوزة أبعت لأستاذ بلال قصة حياتي و يرويها هو عشان أحبها !

سبحان الله ، حتى لما كتب قصة عن موت شخص جميل " تشوك جوزال " جعلها جميلة و ترجع تقراها تاني م الأول !

معرفش هو بيعمل ايه و لا بيكتب ازاي و لا بيظبط ازاي التوليفة الخاصة دي بس فعلا لو فكرت أحب حياتي هاديها لأستاذ بلال يكتبها فاحبها


تجميعة الكتاب بردو لها سحر خاص و فكرة اضافة الصور كانت جميلة منه بردو استكمالا لتوليفته النادرة
خلانا نحس اننا اصحابه و بيفرجنا على صوره و ما ورائها و أمامها من قصص

شكرا استاذ بلال و لك علينا كل فضل

[Kholod Mohamed · Rating 4 out of 5]

هي دي الحاجات اللي بتحببني في الكتابة و بتخليني اتمني اني في يوم اقدر اكتب زيها
اني اخلي حد ميعرفنيش وفي جزء تاني من العالم يحس بالونس او السعاده او يضحك بأقل مجهود و بخفة و صدق
بحب اسلوب بلال فضل السهل الممتنع و ذكاؤه في انه يأثر عليك بأقل مجهود

[Salma · Rating 5 out of 5]

امتنان وحب للونس والحكاوي الجميلة والضحك العابر للقارات ❤

[Mina Habib · Rating 5 out of 5]

* باختصار و من غير رغي كتير لو هينفع نلخص وصف الكتاب ده في جملة واحدة، فالجملة دي هتبقي "هذا الكتاب ممتع و متنوع و مسلي، مضحك و مبكي، ولا يخلو من الفائدة".

* الحقيقة إني أعتقد إن شهادتي في بلال فضل هتبقي مجروحة و ده لأنه واحد من كتابي المفضلين، و لكن في هذا الكتاب بلال فضل بيؤكد إنه حكواتي شاطر، شخص قادر إنه يحكيلك حدوتة أو موقف ممكن ناس كتير يشوفوهم عاديين أو حتي لو مش عاديين و لكنه قادر يحكي اللي عنده بطريقة مشوقة تشدك و تجبرك تركز معاه أياً كان اللي بيحكيه.

* في الكتاب ده بلال فضل أتكلم و حكي في حاجات كتير جداً و قدم تجارب مختلفة أغلبها شخصية، و لكن الأهم هو تنوعها. مرة هتلاقيه بيحكيلك تجربة سفر، في البداية تبانلك مسلية و خفيفة الظل و لكنها بتنتهي نهاية درامية. و مرة هتلاقي نفسك بتعيش تجربة مرض و بتروح معاه للدكتور، وبالرغم من إن زيارة الطبيب تجربة غم في العموم إلا إن أنت هتستمتع بيها و هتتسلي و تبتسم و قلبك هيرتاح معاه في آخرها. و مرة هتركب التاكسي معاه و تفاجئ – لو أنت ماكنتش تعرف حاجة عن الموضوع ده زي حالاتي – بواحدة من أعظم نصبيات – جمع نصباية – المجتمع المصري. و مرة هتروح لمعالج ديني، و مرة تانية هتدخل دهاليز الصحافة و بعض أروقتها القذرة، و مرة هتحضر فرح و تشوف واحد من اغرب المواقف الطريفة و المحرجة اللي ممكن حد يتعرض لها. و في النص هتقابل الغضب و الحنين للوطن و محاسبة النفس و نقد الواقع و البلد الجديد اللي هو بيعيش فيه حالياً. و كل ده لا يخلو من خفة دم اللي بيتمتع بيها بلال فضل.

* الكتاب فكرني بالكتاب السابق لبلال فضل "ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟". حسيت فيه بنفس الروح و نفس التنوع و إن كنت أعتقد إن الحكايات في هذا العمل أطول من الكتاب الآخر. و بما إننا قلنا حكايات فده يأخُذنا إلي التصنيف المكتوب علي الكتاب، حكايات عن الوجوه والمطارح، حقيقي مافيش حاجة أليق و لا معبرة عن محتوي العمل أكتر من التصنيف ده.

[قسمت خالد · Rating 4 out of 5]

ن�� الكتاب التاني أمتع من الاولاني.. بكتير كمان
وحكاية التابوت استفزتني ودخلت عملت سيرش وطلعت حقيقة فعلا؟!

وبما اني عارفة ان بلال فضل بيدخل يتابع ردود افعال الناس على كتبه فأحب أقول حاجة ليه
تجربة عصير الكتب كانت تجربة رائعة حقيقي وثرية .. وياريت يستغل انه بيقرأ كتير ورأيه حلو انه كل مايقرأ كتاب جديد حلو يعمل ريل عنه يشجعنا نقرأه..
ودي هتبقى أجمل حاجة ممكن كل الناس تتابعها بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية اللي بيداوموا على الفرجة على فيديوهاتك
ويديم عليك قلمك الجميل 😊

[Heba · Rating 5 out of 5]

بلال فضل ذو الأسلوب المميز والقلم العذب يسرد حكايات ممتعة عن أماكن ارتادها وأناس عرفهم، مصرية حكاياته غزتها شوائب الغربة فصارت محملة بمرارة لا يمكن أن يخطئها القلب، كأنما اقتبست من صقيع تلك البلاد ما بدد دفء الحديث عن الوطن …
لا بارك الله فيمن أخرجه من وطنه الذي عشقه، ورده إلى دياره سالما

[Aliaa Mohamed · Rating 5 out of 5]

الحمد لله على نعمة وجود بلال فضل في الحياة

[Shaden Shaltoot · Rating 4 out of 5]

حاسة اني قاعدة مع واحد صاحبي علي القهوة بيحكيلي مغامراته و مواقف عشوائية في حياته، بحب بلال فضل و بحب احساس الونس و الأنس اللي بحسه في كتاباته.

[Mohamed Metwally · Rating 3 out of 5]

بأسلوبه الممتع في الكتابة وقلمه الساخر، يحكي بلال فضل فصول من حياته أغلبها من بلاد الغربة وبعضها من أيام 'الكحرتة' في مصر.
عرفت من الكتاب أنه اضطر لترك مصر في فترة ما بعد الثورة لسبب لم يذكر في الكتاب، وهو ما لم أكن اعلمه من قبل، وأعتقد أن كلما قرأت له أكثر سأتعرف على بلال فضل أكثر وعلى فصول وأحداث من كواليس فترة التسعينات فما بعد.

محمد متولي

[Karam Saeid · Rating 4 out of 5]

لا يحضرنى سوى قول ست الحجة ام بلال .. يخرب عقلك ده انت مصيبة

[Laith · Rating 5 out of 5]

أدمعت عيني وكتمت ضحكتي عدة مرات وأنا اقرأ هذا الكتاب ، كم أنت جميل يا بلال، خفيف الظل، كبير الأثر ..

محبتنا لك من العراق ..

[Maha Moustafa · Rating 5 out of 5]

الحكاواتي بلال فضل لن يخذلك 😌
وكأن القصص لا تنضب والحكايات لا تنتهي ✨
أكتر من ٤٨٠ صفحة على أبجد ولكنها كانت قراءة ممتعة غير مملة على الإطلاق😌✨

[Salma Khaled · Rating 3 out of 5]

" أنت ترى فى الوجوه أشياء كثيرة مما يمكن أن يُقال "

من نيويورك إلى تركيا إلى سوريا إلى مصر ، يصحبنا بلال فضل فى رحلة ممتعة و تجارب شيقة و أنت جالس فى مكانك دون تحرك
أحببت الكثير من مقالات الكتاب و بالأخص الآتى :

1 السيدة ليڤ و ما فعلته بالراهب المتعبد
لفتتنى شخصية ليڤ أولمان و خفتها و لطافتها ، و درجت على قائمتى للقراءة فيما بعد كتابها " أتغير " للتعرف أكثر عليها و على سيرتها الذاتية



..........................................................
2 جناب اللواء و أرخص دكتوراة فى العالم

3 حرامى كتب و لا أفتخر

أعتقد أن الكثير منا نحن القراء كنا حرامية كتب فى وقتٍ ما ، أذكر أول معرفتى بالقراءة على يد والدتى كانت تجعلنى أكتب قصة موسى و الخضر فى كراس الواجب ، و من هنا لم أتعلم القراءة فقط بل عشقتها و بحثت عن المزيد من الحكايا الممتعة فقرأت قصص لكامل كيلانى و المكتبة الخضراء و ميكى و مجلات الأميرات ، ثم رغبت بالمزيد فقرأت " بينوكيو " أول رواية مترجمة فى حياتى فى الصف الرابع الابتدائي أو الخامس على ما أتذكر ، ثم وجدت والدتى تقرأ كتيبات أحمد خالد توفيق و نبيل فاروق فرغبت بقراءتها و كانت تمنعنى لأنى لن أفهمها ، اممم بالطبع الممنوع مرغوب فكنت أقرأها و أضع الكتيب بين كتب المذاكرة و أتظاهر بالمذاكرة و أنغمس فى القراءة ، بالطبع لكم أن تتخيلوا رد فعل والدتى عند اكتشافها لهذه الخدعة 😭😂😂😂
أيام مضت سأظل أذكرها و أذكر بداياتى مع القراءة ، و الآن أصبحت أكون مكتبتى الصغيرة من مالى الخاص بما يحلو لى ❤️❤️
.................................................
4 الرجل البقدونس

5 عبد الله بونج .. أضحكنى هذا المقال كثيرًا بعد توقعى لنهايته و تأكدى من صحة توقعى فى النهاية 😂😂🤦

6 ملك الجبال و سيد التلال
بسبب حبى الكبير لتركيا فقد أحببت هذا المقال و وصفه لمنطقة البحر الاسود واحدة من أكثر المناطق التى أتمنى زيارتها بجانب ماردين 💙 ، و تأثرت بقصة بلال مع صديقه إرهان ملك الجبال و سيد التلال و شوك جوزال

7 كيف ساعدتنى أم الكباتن على مواجهة الخوف من الموت ؟
المقال الأخير و الختام مسك أحببته و أحببت كلام السيدة أم الكباتن و حديثها اللطيف .

" الفضيلة ذاتها هى الخير ، و لأن الإنسان الحر حين يكرس حياته للبحث عن الخير و النفع العام ، سيفكر فى الموت بدرجة أقل ، و سيقضى وقته فى تأمل الحياة و مواجهة تحدياتها "

الصور المرفقة مع المقالات جميلة و إضافة لطيفة للكتاب ، مهما كبرت سأظل أُفضِل الكتب و الروايات المُرفقة بصور و أقضى وقتًا فى تأملها على مهل كما كانت عادتى منذ الطفولة ✨

5/2025