تزامن طرح هذا الكتاب من مجلة الأزهر مع تأسيس مركز تكوين الإلحادي، والذي يتضمن برنامجه هدم السنة وإنكار حجيتها، والطعن في كتب التراث.
يحتوي الكتاب على تمهيد و3 فصول، وهي كالتالي:
التمهيد، وفيه تعريف بالسنة في اللغة، ثم تعريفها عند الأصوليين، وللأصوليين تعريفين، الأول هو: "ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه"، والمعنى الثاني هو: "ما صدر عن النبي من قول أو عمل أو تقرير".. والمعنى الأخير هو المقصود بهذا الكتاب.
الفصل الأول بعنوان حجية السنة، ويعرض المؤلف فيه دليل حجيتها بنصوص القرآن مستشهداً بالعديد من الآيات، ثم الاستدلال بأن الصحابة كانوا مجمعين على وجوب الأخذ والقضاء بالسنة، وعلى هذا أيضاً صار عمل الفقهاء الأربعة وغيرهم كابن حزم وابن تيمية.. وأن المسلم لا يمكن أن يعرف كيف يؤدي عبادات كالصلاة والزكاة والحج بدون السنة، لعدم ورود هيئتهم بالقرآن الكريم.
الفصل الثاني بعنوان منكرو حجية السنة، وفيه يتحدث المؤلف عن بداية ظهورهم، وأكثر البلاد التي شاع فيها هذا القول، واسم الفرق والجماعات التي تبنت هذا الرأي، ومنهم غلاة الرافضة والشيعة ومن سموا أنفسهم كذباً بالقرآنيين.
الفصل الثالث بعنوان شبه منكري حجية السنة وردها، وقسمه المؤلف إلى ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: فيما استند من شبههم إلى القرآن الكريم. المبحث الثاني: فيما استند من شبههم إلى السنة النبوية. المبحث الثالث: فيما استند من شبههم إلى العقل.
كتاب صغير الحجم عظيم الفائدة ، ينبغي أن تجعله جوءا من مكونك الثقافي وزادك المعرفي في مواجهة موجات التشكيك. جزى الله القائمين على مجلة الأزهر خيرا إذ جعلوه هدية مع إصدار المجلة لشهر ذي الحجة لعام 1445ه./ يونيو 2024م.
فى جهد مشكور من القائمين على مجله الازهر الشهريه اصدرت هذا الكتاب كهدية مع المجله وفى هذا التوقيت الذى تتعالى فيه الاصوات التى تطالب بعدم حجية السنه وتسوق الشبهات التى تم الرد على اغلبها فى الكتاب رد شافى وافى كافى مطمئن للقلوب المتعطشه للحقيقة والمعرفه لكن .. فى قلبي شيئ من شبه ابي هريرة .. لم يتناول الكتاب ما تردد وما ثبت عن علاقته القويه بالامويين وما قد ينعكس على روايته لبعض الاحاديث فى ضوء هذه العلاقه
ولكن تبقي السنه ليست ابي هريرة ومساهماته فى رواية الاحاديث ليست بالكم الكبير جدا الذى يجرح فى السنه ويؤدى الى انكار حجيتها