Jump to ratings and reviews
Rate this book

Hello Out There

Rate this book
"Hello, Out There" reveals the adventure of Photo Finish, an itinerant gambler, who is arrested and jailed in a small Texas town and charged with rape.





























32 pages, Paperback

First published January 1, 1941

1 person is currently reading
106 people want to read

About the author

William Saroyan

349 books642 followers
William Saroyan was an Armenian-American writer, renowned for his novels, plays, and short stories. He gained widespread recognition for his unique literary style, often characterized by a deep appreciation for everyday life and human resilience. His works frequently explored themes of Armenian-American immigrant experiences, particularly in his native California, and were infused with optimism, humor, and sentimentality.
Saroyan's breakthrough came with The Daring Young Man on the Flying Trapeze (1934), a short story that established him as a major literary voice during the Great Depression. He went on to win the Pulitzer Prize for Drama in 1940 for The Time of Your Life, though he declined the award, and in 1943, he won an Academy Award for Best Story for The Human Comedy. His novel My Name Is Aram (1940), based on his childhood, became an international bestseller.
Though celebrated for his literary achievements, Saroyan had a tumultuous career, often struggling with financial instability due to his gambling habits and an unwillingness to compromise with Hollywood. His later works were less commercially successful, but he remained a prolific writer, publishing essays, memoirs, and plays throughout his life.
Saroyan's legacy endures through his influence on American literature, his contributions to Armenian cultural identity, and the honors bestowed upon him, including a posthumous induction into the American Theater Hall of Fame. His remains are divided between Fresno, California, and Armenia, reflecting his deep connection to both his birthplace and ancestral homeland.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
30 (23%)
4 stars
42 (32%)
3 stars
33 (25%)
2 stars
17 (13%)
1 star
6 (4%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for Nahed.E.
627 reviews1,968 followers
December 1, 2018

أنتم يا من هناك
رائعة الأديب الأمريكي الشهير وليام سارويان

220px-William-Saroyan

من أجمل مسرحيات هذا العام .. خاصة وأنها كانت اللقاء الأولي لي مع سارويان

images-w1400

أنتم يا من هناك .. كلنا يمر علينا يوم ما ننادي في داخلنا بيأس عليهم .. أنتم يا من هناك
ثم تخرج الصرخة من داخلنا لعل أحد ما يسمع .. لعل أحد ما يأتي .. لعل أحدهم يهتم وينصت، ويأتي ليسمعنا وينقذنا

هذه الصرخة قائمة دائما
أنتم يا من هناك
....
Profile Image for Hasan حسن  منصور.
375 reviews59 followers
January 3, 2022
هنا ربما يكون النص عبثي، لكن اﻷداء الصوتي للفنان عمر الحريري درس راق في استخدام التقنية وامتلاك المهارة والفنيات.. وكذلك متعة للإستماع
Profile Image for Fdwa Omar.
272 reviews83 followers
June 6, 2021
" إن الناس يتشابهون،ولا يختلفون إلا حين يحب أحدهما الآخر.."
لكننا قد لا نجد الحب الطيب البسيط الذي نتوهمه في هذا العالم الذي يلازمنا فيه سوء الحظ والبؤس...نصطدم بالنفاق والخيبة والقهر..تتحطم امنيات صغيرة بنيت لسنين طويلة،عندما نظن أننا وصلنا ووجدنا ما نريد أخيرا لكن ينتهي كل شيء،ونبقى كما قال وحيدين كذئب البراري.
Profile Image for Ramy.
1,409 reviews834 followers
May 19, 2019
مسرحية من فصل واحد سمعتها صوتيا
بصوت عمر الحريري
عن شخص يستيقظ يجد نفسه فى زنزانة سجن او قسم بوليس متهما بجريمة تحرش لم يفعلها
يستيقظ ليجد عاملة نظافة السجن او القسم يتجاذب معها اطراف الحديث
هو مسجون داخل هذه الزنزانة
و هى مسجونة داخل هذه البلدة
هو مقابلش لسه الشخص المناسب الانسان الحنون
و هى كمان مقابلتش الشخص المناسب الانسان الحنون
يقعا فى حب بعض بسرعة و بشكل عفوى و عميق
تقرر مساعدته على الهرب من الزنزانة ليساعدها على الهرب من المدينة لمدينة افضل
...ثم
ما تيجوا نشوف
https://www.youtube.com/watch?v=fTfDS...

الكتاب التالى : أسفار الشياطين



Profile Image for أحمد علام.
11 reviews7 followers
October 16, 2015
دون كيخوتِ الأرمنى مواجهًا الطواحين الأميركية
قراءة فى مسرحية
(hello out there)
لويليم سارويان.
______________________________________

لعل أصدق وصف للمجتمع الأميركى , ماساقه "رجاء النقاش" , فى كتابه "التماثيل المكسورة" , إذ يقول : "أميركا هى بلد ناطحات السحاب والأضواء التى تلغى الفرق بين الليل والنهار , وهى بلد الإعلانات , كل شيء فيها خاضعٌ للإعلان حتى دور العبادة , وعشرات الملايين فى أميركا يعيشون هذه الحياة , ويتحمّسون لها. ولكن نظرة عميقة تخترق هذه الزحمة وتنظر إلى القاع , تجد شيئًا مختلفًا ...
إن الصخب والضجيج يخفيان حزنًا عميقًا يأكل قلب أميركا , لقد وقف مهندس فنان ذات يوم فى نيويورك , وقال : هذه مدينة مليئة بالزينة , لكنها زينة مفجعة."
تلك هى أميركا بلد الضجيج والصخب , والآلات التى لا تعرف لغة غير الأرقام , بلد الحرية التى يحكمها قانون , حيث يفعل المرء القادر أى شيء , ولا يخرج مع ذلك عن نطاق الدائرة المرسومة له سلفًا , حيث يفعل مايُراد له , معتقدًا أنه يفعل ما يريد , وليس غريبًا أن الفلسفة الوحيدة التى أنتجتها أميركا هى البرجماتية النفعية , الفلسفة التى ناسبت روح أميركا –إن كان ثمّة روح فى الآلات_ وروح العالم الحديث المُشكّل تشكيلاً أميركيًا فى الصميم , حتى صارت أنبل ميتة يموتها الرجل الحديث فى وقت السلم كما يقول "ستيفن سبندر" Stephen Spender –فى كتابه الحياة والشاعر- هى الموت من الإفراط فى العمل , والشيء الذى يكاد يساويه نبلاً أن يحزن رجل الأعمال , فيموت حينما يتقاعد عن العمل , هذا هو الموت من الحزن الوحيد الذى لا يبعث على سخرية الناس.
هذا المجتمع الذى أدانه السينيمائى الأشهر "شارلى شابلن" Charlie Chaplin على الأخص فى فيلمىّ "City Lights 1931" و"Modern Times 1936" , حيث غربة الإنسان البسيط , وتشتّت روحه فى تيه الرأسمالية , مجتمع الأعمال , والبهرجة الزائفة التى تخفى باطنًا ملؤه الفساد , وذلك أيضًا عبّر عنه رائد المسرح الأميركى "يوجين أونيل" Eugene O'Neill نفسه , إذ يقول –نقلاً عن فؤاد دوارة فى كتاب "هكذا كتبوا" -:
" أنا من المؤمنين بالنظرية القائلة بأن الولايات المتحدة الأميركية تمثّل أكبر فشل فى سياستها , بدلاً من أن تصبح أنجح دولة فى العالم , فهى تملك من كل شيء أكثر من أى دولة أخرى , ولكنها أثناء حركتها السريعة لم تستطع أن تكوّن لنفسها أية جذور , وفكرتها الرئيسية تتمثل فى ممارستها المستمرة لتلك اللعبة التى تحاول السيطرة على روحك عن طريق السيطرة على أى شيء خارجها ... ولقد عبّر الإنجيل عن هذه الحالة بأسلوب أفضل كثير, فنحن أعظم مثال حىّ صدق قوله : ماذا يفيد الإنسان أن يكسب العالم كلّه , إذا كان قد فقد روحه ؟"
وإن كان ذلك موقف أحد أكبر أدباء أميركا , فليس غريبًا أن نرى الموقف ذاته عند " وليم سارويان" William Saroyan الكاتب الأميركى الأرمنى الأصل , حيث كان أبوه مهاجرًا أرمنيًا مات , ولم يتجاوز ابنه الأربع سنوات , قضى هو وأخوته فترة إحدى ملاجئ كاليفورنيا.
ويتميّز سارويان –كما يقول فتحى الجميل فى مقدمة مجموعة "إسمى آرام" لسارويان- "بالمنطق الطفولى والشعرى , وبالروح الأرمينية التى ظلت ثاوية فيه كبيرًا وصغيرًا." وبساطة سارويان هى بساطة شرقية بكل المعانى , وليست كبساطة الكاتب الأميركى "إرنست همنجواى" Ernest Hemingway –مثلاً-, فبساطته أميركية فى صميمها , تقوم على الصراع العنيف , وهى سمة ملحوظة فى أدبه , بينما بساطة سارويان بساطة شعرية , مغلفه بروح الدعابة التراجيدية التى تقوم على حسن نية أبطاله , وفهمهم الحياة فهمًا عميقًا بسيطًا فى الوقت ذاته.
ونحن واجدون تلك الروح , وذلك المنطق فى مسرحيته (hello out there) التى كتبها عام (1941) , عن شاب مقامر سيء الحظ موضوع فى زنزانة بتهمة اغتصاب , شاب وحيد كذئب البرارى (coyote) على حدّ تعبيره , نجده فى بداية المسرحية يدق على الأرض باعثًا برقياته الوهمية , محاولاً كسر وحدته العميقة , بندائه المتكرر العنيف الذى تقوم المسرحية بأكملها عليه :
(hello out there)
الذى لايجيب عليه سوى فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها السبعة عشرة عامًا , تعمل طاهية فى نفس السجن , تقع فى حبه.إننا نرى بوضوح فى هذا النداء وتكراره مدى وحدته ووحشته , لكن قارئ المسرحية لا بد يكتشف أن تلك الوحدة ليست وحدة السجين حيث زنزانة إحدى المدن الأميركية , بل السجين فى تلك المدن ذاتها. إنه ينادى عالمًا خيّـرًا مفقودًا , وأناسًا طيبين لا أكثر , لذلك فإنه لم يعط للمرأة التى اتهمته بالتهمة التى ألقت به فى السجن النقود التى كانت تريدها نظير خيانتها لزوجها معه , فقد كان يحسبها وحيدة مثله :

YOUNG MAN. Yeah. A fellow like me
hopping freights all over the country,
trying to break his bad luck,
going from one poor little town to
another, trying to get in on something
good somewhere, and she asks
for money. I thought she was lonesome. She said she was.

إنه ينشد المثالية فى عالم يمتلئ بالنفاق والزور والمادية البحتة. ومثالية مخلوق سارويان فى مسرحيته تحيلنا إلى مثالية مخلوق "ثربانتس" Miguel de Cervantes , الفارس النبيل (دون كيخوتِ) , بساطةً , وتراجيديا , وهما محوران رئيسان فى المسرحية.
إنه -كدون كيخوتِ- يجوب البلدان باحثًا عن إنسان طيب , يحاول به أن يكْسر حظه العاثر , إنه مقامر , وماهو المقامر إذا لم يكن له حظ حسن ؟ , وهو فوق ذلك يتمرّد على طرق الدهماء الصعبة المرهقة , والسهلة التافهة , تلك طرقٌ تصيبه بالاشمئزاز:

I know I'm wrong, but I just
don't want anything the hard way,
working like a dog, or the easy way,
working like a dog—working's the
hard way and the easy way both.
All I got to do is beat the price, always—
and then I don't feel lousy
and don't hate anybody.

لكنه الحظ السيء يغلب أمانيه على الدوام , ويحيلها مثارًا للسخرية والتألم كما كانت تنتهى كل مغامرات دون كيخوتِ بالحال نفسه , إنهما رمزٌ لذلك الإنسان المثالى جدًا , فى عالم واقعى جدًا , غير مشغول إلا بتوافه العيش الترابى , وسارويان يكرّس لهذه الرمزية , ويجلوها إذ لم يسمِّ بطله باسم ما على طول المسرحية إنما أطلق عليه
(Photo-Finish)
كنايةً عن سوء حظّه
, حيث كل سباق له يصبح سباق (فوتو -فنش) ؛ يحتاج إلى صورة فوتغرافية حتى يعرفون من خلالها من هو الجواد الرابح , وهو دائمًا ليس جواد دون كيخوتِ سارويان. وهذا اللقب أكثر شبهًا بلقب دون كيخوتِ ثربانتس (الفارس حزين الطلعة) الذى أطلقه عليه حامل سلاحه المخلص "سانتشو بانثا" إذ رآه يخفق فى كل مغامرة يدخلها.
وإن كان دون كيخوتِ يتجاهل إحباطاته , ويعزوها على الدوام إلى قوة السحرة الأشرار الذين يتعقّبونه حسدًا , فإن (فوتو-فنش) يفعل الأمر ذاته , ويعزو الإخفاقات إلى الحظ السيء , لذا فهما لا يستسلمان إلى سلطة الواقع مهما حدث , إنهما ربما عَرفا أن أعدائهما طواحين هوائية عملاقة , تسخر من حد سيفهما المفلول , لكنهما يصرّان على ممارسة الحلم فى غد أفضل , نرى ذلك فى المسرحية حيث يتسائل الشاب الوحيد وحدة مميتة مستنكرًا على الطاهية –الشخص الوحيد الذى ردّ عليه- جهلها فى الطبخ , حيث لم يحصل على شيء شهي كالجيلى مثلاً. وغير ذلك حين يخبرها فى بساطة أنه سيتزوجها , ويرحل بها إلى "سان فرانسسكو" , وهو السجين المُهدد بالقتل من قِبل عشيرة العاهرة التى أُلقى بالسجن بسببها. إنها تراجيديا من نوع آخر غير مألوف , تراجيديا دون كيخوتِ , التى ضحك منها الناس فى القرن السابع عشر , وابتسموا لها فى القرن الثامن عشر , وبكوا منها فى القرن التاسع عشر كما يقول الإسبان.
إن حلم (فوتو-فنش) ��و أن يرحل إلى "سان فرانسسكو" البلد الساحلى التى تقع فى "كاليفورنيا" , وقد كانت تلك المدينة وقتئذٍ مجمع الثقافات , والأجناس , وخصوصًا الشرقية , وهى عند سارويان كـ"الإسكندرية" عند السينيمائى المصرى "يوسف شاهين" , على الأخص فى فيلم "اليوم السادس" , حيث البحر , والتجانس ذاته , لكن ذلك كله –عند سارويان- ليس شيئًا , بغير الحب :

THE GIRL. Are people different in
San Francisco?

YOUNG MAN. People are the same
everywhere. They're different only
when they love somebody. That's
the only thing that makes 'em different
More people in Frisco love
somebody, that's all.

إن الناس يتشابهون , ولا يختلفون إلا حين يحب أحدهما الآخر , تلك هى مثالية سارويان الشرقية التى خلق من نورها أبطاله , حيث أبصروا الواقع فى جلاء , فتجاوزوه إلى مساحات الوهم الجميل , فهو إن لم يجد الحب خلقه أخيرًا , في شخص الطاهية الصغير الساذجة "إيميلى سميث" , وإيميلى تذكرنا فى مسرحية سارويان بـ "دولثينيا" حبيبة دون كيخوتِ الوهمية , أو مثاله التى تمنّاه للحب. فنجد مشاعر مبالغ فيها لدى (فوتو-فنش) فى بداية المسرحية عندما يدعوها بأجمل فتاة فى العالم –فى حين أن فتيان المدينة يسخرون منها-, ويخبرها بأنه سيتزوجها , ويرحل بها إلى " سان فرانسسكو" , وهى مواقف ساخرة إذا نظرنا بعين الواقعية , لذلك تشكّكت "إيميلى" فى عاطفته بدايةً , وأرجعتها إلى وحدته , وحالة السجين التى تعتريه , لكن الأمر يزاد وضوحًا , ودراماتيكية , حين نعرف أنه أخبرها بحبه لها حين جاء مغمى عليه ليضعوه فى السجن ؛ لقد كان يريد –غير واعٍ- أن يجد شخصًا طيبًا يحبه , يشاركه تقلبات الحياة , يعذره مخطئًا , هذا كل ما فى الأمر بالنسبة له , ذلك مثاله الذى تمنّاه للحب , نرى ذلك فى إحدى اعترافات (فوتوفنشن)البائس :

It's no good always walking around in the streets
for anything that might be there at
the time. You got to have somebody
staying with you all the time—
through winters when it's cold, and
springtime when it's pretty, and
summertime when it's nice and hot
and you can go swimming—through
all the times—rain and snow and all
the different kinds of weather a
man's got to go through before he
dies. You got to have somebody
who's right. Somebody who knows
you, from away back. You got to
have somebody who even knows
you're wrong but likes you just the same.

إنه وحيدٌ كذئب البرارى , وهى كذلك , فلماذا لا يتحدا , علّ الحظ السيء يخطئهما. وغلالة الوهم التى أسبغها على الفتاة نجدها –كذلك- واضحةً فى سؤاله لها بدايةً : "هل أنتِ كيتى؟" , ثم إصراره على مناداتها باسم "كيتى" طوال المسرحية , لا لشيء إلا أنه كان يريد دائمًا أن يعرف واحدة بذلك الاسم . لكن وهمية العلاقة هنا ليست مرادفًا للغش والخداع أو التسلية , بل على خلاف ذلك , فهى ترادف المثالية , والنقاء الطفولى الرائق الذى يقطر من أدب سارويان. إن (فوتو-فنش) حين لامس طيبة تلك البنت وبساطتها , وحبها العميق له , الساذج فى الوقت نفسه , وعرف حالها –التى تشبه حاله- وحيدةً , فقيرةً , تعمل طوال النهار بأجر زهيد , ثم يأخذ أبوها النصاب أجرها , لم تعرف الحب من قبل , كل فتيان البلدة يسخرون منها. نقول أنه إذ عرف حالها أحس بالمسؤولية تجاهها , لقد أشركها بالفعل فى حلمه بالنجاة , والذهاب لـ"سان فرانسسكو" حيث البحر والحرية ؛ بل إنه حين رواده اليأس من نجاته , أعطاها نقوده التى خبأها قبل أن تذهب لتأتى له بسلاح أبيها , ربما يتسنى له الدفاع عن نفسه أمام الغوغاء المنافقين من عشيرة تلك العاهرة التى زجت به فى السجن , أعطاها النقود لكى تذهب بها إلى "سان فرانسسكو" , وتنجو وحدها , إذا عادت ولم تجده , فى موقف دون كيخوتى نبيل , وفى ذلك عزاء له :

YOUNG MAN. I'm not lying—I don't
care what happens to me, but I'm
scared nobody will ever come out
here to this God-forsaken brokendown
town and find you. I'm scared
you'll get used to it and not mind.
I'm scared you'll never get to Frisco

إنه لا يهتم بأمره هو نفسه , بقدر مااهتم بأمر تلك المخلوقة الرقيقة الطيبة , التى ربما اعتادت على تلك الحياة القاحلة , لقد وجد بغيته فى هذه البنت , لقد وجد أخيرًا إنسانًا طيبًا , ولهذا أعطاها نقوده , بينما قد زُجّ به فى السجن لرفضه مساومة المرأة الأخرى على النقود المستحقة لمتعته معها , لقد حسبها وحيدة , فإذا بها مخادعة , بينما " كيتى" وحيدة مثله تمامًا , تعانى من الحياة الضيقة فى تلك المدينة الأميركية عديمة الروح , تقول :

THE GIRL. It's so lonely in this town.
Nothing here but the lonesome wind
all the time, lifting the dirt and
blowing out to the prairie. I'll stay
here. I won't let them take you away.

والحق أن "إيميلى" أو "كيتى" ليست "دولثينيا" وحسب بالنسبة لـ (فوتو-فنش) , إنما هى له –كذلك- "سانتشو بانثا" المخلص الوفى الساذج , الذى وإن تلقى وعود سيده بشيء من الشك , لا يمسى إلا مصدقًا لها فى نهاية الأمر , تمامًا كما صدّقت الفتاة وعود (فوتو-فنش) بزواجه منها , والهروب بها إلى "سان فرانسسكو" , برغم ما تراه من قلّة حيلته إزاء الأوضاع , وخوفه الهائل من الهمج الذين يتربصون له , وشعورها العميق بأنها ربما لن تراه ثانيةً حينما تعود له بسلاح أبيها , وهو الأمر الذى تحقق تقريبًا , إذ جاء بعد رحيلها جمع الغوغاء , على رأسهم زوج المرأة , وهو عجوز منافق , يعرف أن امرأته هى التى ساومت الشاب , لكنه يقتله فى نهاية المناقشة التى دارت بينهما , كان (فوتو-فنش) على وشك إقناعه بأن يخرج , زاعمًا للقوم الذى جاء معه أنه نقل إلى سجن آخر , لكن مراهنته الأخيرة كانت خاسرةً هى الأخرى , كانت مراهنة (Photo-Finish).
إنه يحُتضَر , مكررًا ندائه المعبر:
(hello out there)
حين جاءت البنت مذعورة , تسأل عن الأمر, ولم تجد السلاح التى وعدته أنها ستقتل به نفسها إذا جاءت ولم تجده , ولذلك فإنه يجاهد بالنفس الأخير , ليجعلها تهرب من هذه المدينة التى بلا قلب :

YOUNG MAN. Nothing—nothing.
Everything's all right. Listen. Listen,
kid. Get the hell out of here.
Go out the same way you came in
and run—run like hell—run all
night. Get to another town and get
on a train. Do you hear me?

THE GIRL. What's happened?

YOUNG MAN. Get away—just get
away from here. Take any train
that's going—you can get to Frisco later.

ثم يدخل الزوج والمرأة وبعض الأصدقاء لتكتمل مراسم النفاق الاجتماعى , والجريمة آخذين (فوتو-فنش) , فى حين تجاهد البنت لمنعهم عبثًا .

الزنزانة الآن فارغة من جديد إلا من "كيتى" , تنادى منتحبة بنداء حبيبها الأثير:
(hello out there)
لتستمر المعاناة , ووحدة النفوس الطيبة فى تلك المدينة الموحشة , وليقع "دون كيخوتِ" مجددًا فى حمية إصراره على محاربة الطواحين العملاقة , بسيفه الصدئ , وحصانه الهزيل.

Profile Image for Tristan Robin Blakeman.
199 reviews4 followers
September 18, 2010
Unlike most of Saroyan, this is a stark, realistic play. Touching the themes of innocence, loneliness, isolation, and love, the play chronicles an evening in a small town jail. There, a small-town girl who cooks for the jail, and an incarcerated itinerant gambler find - and lose - each other.

The dialogue is a vibrant blend of realism and lyricism. The ending is surprising and, ultimately, tragic.

Very very good piece.
Profile Image for Hasan Abbasi.
181 reviews10 followers
January 15, 2019
این نمایش نامه ی عجیب از سارویان منو یاد آخرین بخش رمان بیگانه انداخت. مردی در زندان بی وقفه فریاد میزند آی بیرونی ها،. آی بیرونی ها. او را گرفته اند و به درون کشیده اندش. او در تله است، وحشت زده و تنها، نه خدایی دارد و نه خودی میشناسد. تنها یک صدا. یک نام، زنی به نام کیتی میتواند نجاتش دهد. تنها عشق. و یک قمارباز برای برد تنها نیاز به یک زن خوب دارد. این را همه میدانند.
Profile Image for Halah Baqer.
222 reviews108 followers
November 18, 2019

عن الوحدة واعتزال المجتمع المريض القائم على الإدعاء والزيف وما يصاحبه من كبتٍ يقتل كل جميلٍ فينا، عن التوق للخلاص والهروب لمكانٍ ما بفرصٍ قد تكون أفضل، عن إنتظار لقاء أحدهم لتنتشل من الضياع ... عن الوحدة الروحية التي تستنزفنا لنصرخ لعل أحدهم يسمع أنتم يا من هناك

Profile Image for مهنا.
Author 3 books207 followers
January 24, 2021
عن الحب والخوف والحرية والحقيقة والوهم. وعن علاقتنا بالاخر. اقتباس عظيم:
الانسان هو نفسه الإنسان في كل مكان. انه يتغير فقط عندما يحب.

فعلا الحب هو الذي بمقدوره تغيير الانسان واخراج افضل ما فيه. بينما العيش مع وحول من نكره يشوه الفرد والمجتمع والانسان.
Profile Image for Ryan Brady.
77 reviews49 followers
February 1, 2014
A perfectly nice little play. I like Saroyan's use of realistic dialogue and subtext to create a starkly emotional atmosphere. I also appreciated the subtle use of allegory and symbolism without being heavy-handed.
Profile Image for Rehab Saad.
316 reviews32 followers
June 2, 2020
The play is set in a small Texas jail. There are two major characters, Photo-Finish and Emily, whom Saroyan refers to simply as "A Young Man" and "A Girl". Photo-Finish is a down on his luck gambler and ends up in jail in a hole-in-the-wall town as a result of a married harlot crying rape when he refused to pay her after coming over to her house.

There he meets Emily, an unhappy cook. When they meet, it is love at first sight. Emily and Photo-Finish fall in love and make plans to go to San Francisco, but their plans are crushed when the men looking for Photo-Finish find him, and kill him.
Profile Image for Lauren.
8 reviews
January 15, 2022
I didn't quite vibe with this on my first read, but after actually analyzing/understanding it, I really liked this script. The characters are actually quite complex and it beautifully depicts, in my opinion, the feeling of loneliness and yearning.
Profile Image for Sibel.
12 reviews1 follower
September 8, 2020
So short, yet so efficient. So lyrical, yet so realistic. So sad, and yet so tender.
Profile Image for Yazan Algarawneh.
420 reviews5 followers
June 20, 2023
الوحدة و الأمل و الظلم
يتحدث عن عدة شخصيات و أكثرة بؤسًا هي كيتي فبعدما وجدت الحياة ذهب كل شيء
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.