هناك كثير من الحواجز القائمة بيننا وبين تراثنا القديم.. وهنا يحاول المؤلف أن يدرس بعض جوانب هذه المسألة الشائكة معتبراً أن الحواجز نفسية وعقلية معاً. وهي حواجز خطيرة صنعتها الظروف الاجتماعية المحيطة بالقراء أحياناً، أو الدارسين الذين لا يحسنون القراءة أحياناً.
يقرأ الدكتور ناصف الشعر العربي القديم بمحبة، لأن المحبة شرط لازم للمعرفة. ولا خير في أن يكتب المرء عما لا يحبه.
مصطفى عبده ناصف أديب وناقد مصري. ولد عام 1921 حصل على ليسانس وماجستير الآداب في اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة فؤاد الأول، كما حصل على درجة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة عين شمس سنة 1371هـ الموافقة لسنة 1952م، عمل كأكاديمي في جامعة عين شمس إلى أن أصبح أستاذ كرسي سنة 1385 هـ الموافق لسنة 1966م. ساهم في نشر العديد من الكتب والمقالات في المجلات الأدبية والثقافية والمؤتمرات العلمية. حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب سنة 1428هـ الموافقة لسنة 2007م بالاشتراك مع محمد العمري، كما مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من مصر، وجائزة أفضل كتاب في النقد الأدبي من وزارة الثقافة المصرية، وجائزة نقد الشعر من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في الكويت، وجائزة الدراسات الأدبية والنقد من مؤسسة سلطان بن علي العويس في الإمارات العربية المتحدة. توفي عام 2008
صدق العنوان حقا بحذافيره. قراءة ثانية، قراءة مختلفة، عهد جديد في تفسير الشعر القديم. لا شيء كظاهر لفظه. فلسفة الإنسان العربي في العصور الجاهلية، ونظرته ورؤاه. الأبعاد الرمزية العميقة لذلك الشعر الذي كان يُظنّ بأنه تقاليد موروثة يحاكي بعضها بعضها الآخر