Jump to ratings and reviews
Rate this book

محال #2

جونتنامو

Rate this book
أحداث رواية "جوانتانامو" تدور جميعا في معتقل جوانتانامو بكوبا، وتعد استكمالا لأحداث رواية "محال" التي انتهى الحال ببطلها بالوقوع أسيرا في المعتقل بالخطأ ودون أدنى ذنب، واختتمت الرواية دون تحديد مصيره.

288 pages, Paperback

First published January 1, 2014

265 people are currently reading
4001 people want to read

About the author

Youssef Ziedan

52 books1,742 followers
(Arabic: يوسف زيدان)

Director of the Manuscript Center/Museum, the Bibliotheca Alexandrina.
Professor of Philosophy and History of Science.

Awards and Grants:
- 2009 International Prize for Arabic Fiction (IPAF) In Association with the Booker Prize Foundation
- Imam Muhammad Madi Abul-‘Aza’im Award in the field of Islamic studies in 1995.
- ‘Abdul-Hamid Shuman Prize in the field of social studies in 1996 for his book Fawā’ih al-Jamāl wa Fawā’ih al Jalāl- ‘Fragrance of Beauty & Revelations of the Magestic’ by Nijm al-Dīn Kubrā.
- A special Award from the International Academy of Learning in 1996 for his academic corpus.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
767 (16%)
4 stars
1,517 (31%)
3 stars
1,542 (32%)
2 stars
644 (13%)
1 star
299 (6%)
Displaying 1 - 30 of 709 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
October 22, 2025

قرأ زيدان عناوين الجرائد عن سجن جونتنامو الشهير و أراد أن .... ماذا أراد؟ ... أنا لا أعرف حقيقة ماذا أراد مع أني قرأت الرواية و لم أكن في الحمام ساعتها كما حصل للزعيم عادل إمام.

أراد زيدان شرح بعض فلسفاته المثيرة للجدل مع بضعة فذلكات لغوية تميز بها.
كما قلت سابقا و لن أكرر نفسي ثانية: يوسف زيدان له كتاب غاية في الفكر و المضمون الفلسفي الرصين الناضج و هو اللاهوت العربي و أصول العنف الديني و له رواية في نفس الموضوع و لكن من زاوية أخرى و الرواية أيضا عظيمة و هي عزازيل.
و ليته سكت بعد ذلك.
Profile Image for Muhammed Hebala.
420 reviews393 followers
February 21, 2017


الحقيقة أنا أنتظر جونتنامو منذ أن أنهيت قراءة محال
فالدكتور يوسف زيدان صاحب أحد أجمل و أرق أساليب الكتابة العربية و كما يعرف جيدا كل من قرأ له أنه متمكن و بقوة من لغته التي يكتب بها .. هو ما يليق بمدير مركز المخطوطات و محقق التراث بالطبع, و كل من قرأ له عزازيل استمتع بجمال وصفه و عذوبة كلماته
لكن للأسف في جونتنامو خرج الموضوع عن سيطرته تماما تماما, فالدكتور يوسف قد تكلف كثيرا كثيرا في أسلوبه الكتابي و السردي بما لا يليق أبدا بمستوى الرواية و لا بمستوى البطل, و كان التكلف أشد ما يكون في الثلث الأول من الرواية حيث كان واضحا جدا معاناته في البحث عن السجع و الجناس و الطباق, بالإضافة إلى أن الأفكار التي كان يحدث البطل بها نفسه كانت أفكار و أساليب كبار الصوفية التي لا تعلم كيف قد أصبح البطل فجأة و بدون مقدمات واحدا منهم

أراد الدكتور يوسف من جونتنامو أن تكون عن الصراع و العناء "الجوّاني" أو الداخلي داخل البطل و صراع الروح و الجسد بأسلوب صوفي, و لكنه جاء متكلفا جدا جدا و أضر بالرواية

الرواية من البداية للنهاية عبارة عن اقتباسات صوفية مع التطرق لبعض سبل التعذيب التي سمعنا عنها كلنا و لم يضف شيئا لها . و افتقرت الرواية لأي أحداث قد تجذب القارئ, كما أنها أغفلت أي معاناة أخرى أو تحدثت عنها بسطحية شديدة جدا

لو قارنتها مثلا برواية مشابهة لها في الهدف و هي نقطة النور لبهاء طاهر للاحظت الفرق الشاسع و الرهيب جدا. فبهاء طاهر كتب رواية بديعة بأحداث معقولة و يومية و بشخصيات واقعية و كتب ابداعه الصوفية بكلمات نسمعها و نقولها كل يوم و بلا تكلف أبدا

الجدير بالذكر أن كل شيء سيء في هذه الرواية .. حتى الغلاف .. بالرغم من أنه أجمل ما في الرواية

بعد أن تقرأ لدكتور يوسف روايته الجديدة، ستجد أن يوسف زيدان الذي كتب عزازيل لم يكتب غيرها, أما يوسف زيدان الثالث الذي كتب جونتنامو فهو قد كتبها بعد أن أغلق مكتبته عليه و انغمس في كتب التصوف للنقل عنها, و هو غير يوسف زيدان الثاني الذي كتب محال و النبطي و ظل الأفعى

للأسف


Profile Image for Ahmed.
918 reviews8,053 followers
October 23, 2015


. يوسف زيدان قد يكون محقق تراث ممتاز فعلا ساهم بابداعاته فى المجال دا بشكل مشهود لحضرته. له مؤلفات كثيرة كمفكر راقيه فعلا (انا عن نفسى استفدت من اللاهوت العربى ودوامات التدين ومتاهات الوهم ) وله انجازات تخص المجال الصوفى تشهد بكفاءته . (كل دا كويس وعنب)
لكن كروائى الموضوع محتاج تفصل شويا :
(انا عجبتنى ظل الافعى
روايته (عزازيل) من اجمل ما قرأت فى حياتى . مزج التاريخ بالادب حتى بفكر صوفى ورهبانيه وقدم تحفه من ابدع ما يكون .
هنا بقى تظهر مشكلة المصريين . انه يفتكر ان كل حاجه يكتبها اكيد هتكون تحفه وتبهرنا . مع تضخيم اعلامى ومبيعات محترمه لكتبه لكن :
النبطى ماشى تعدى . محال (انا حبيتها بصراحه) . لكن كلها عاديه (من وجهة نظرى كقارئ) وغير ناضجه . وهنا جاءت الكارثه
:( جونتنامو) . ادب السجون مش مجرد انك تحكى عن واحد اتعرض لظلم واتاخد غلط واتعذب (انا اشوف احنا بتوع الاتوبيس اكرم لى ) ادب السجون اعمق من كدا بمراحل .فين العمق ؟
المفروض انك تنزل دمعتى غصب عنى فى موضوع زى دا . مش ترص لى حجارة كدا والمفروض انى اعترف بابداعك الا منتهى . انت رصيت حجارة ايوه لكن البيت كان سئ وبناءه اسوأ وشكله اسوأ واسوأ.
ادب السجون يا فندم ارقى من كدا بمراحل .
انا تخيلت لما سمعت اسم الروايه انى هشوف حاجه زى شرف او تلك العتمة الباهره او حتى دروز بلغراد لكنى فوجئت بعمل (من وجهة نظرى كقارئ طبعا ) روايه سيئه وسيئه جدا كمان
Profile Image for Muhammad Galal.
572 reviews751 followers
March 23, 2016
كأنّ كل ما كان ، ما كان !
هذي بداية الرواية ، و هكذا النهاية !

عندما أنهيتُ "عزازيل" قلتُ لن يسطّر " زيدان " ما يقارب هذه الرواية من روعة ، أراني الآن مخطئًا ، هذه الرواية نقلتني إلى عالمٍ آخر، إلى عالم المِحَن و الصراع النفسيّ ، "أبو بلال" هو الراهب" هيبا" في هذه الرواية ، لكن على منحَى صوفيّ روحانيّ ، و هذا ما وضعته فيه عزلتُه، و استجلاؤه لمعاني آيّ القرآن التي حفظها في صدره ، و ما أشدّ إبداع " زيدان" في عرض صوره في هذا الصدد .

لم يحتج " أبو بلال " أو " برسّ _ كما لقّبه الأمريكان" إلى طبيب نفسيّ ، رغم ما قاساه من وحدة وعَنَت ، لأن قرآنه كان شفاءه ، و "المريد يجد في القرآن ما يريد" ،
حين قيل له في الرواية : جميل أنّك تحفظ القرآن
أجاب : بل هو من يحفظني .

هذه الرواية هي الجزء الثاني من ثلاثيّة " زيدان " ، و أراها أفضل كثيرًا من الجزء الأوّل " مُحَال " و تستحق التعامل معها كحالة فريدة من نوعها ، رواية تبعث على الهدوء و السكينة الذي لا يلبث أن يعم سرايا نفسك .
لن أستطيع إيفاء الرواية حقّها في إبداء إعجابي بها مهما بلغ حديثي مداه ،
تكلّف " زيدان " عناءً كبيرًا من أوّل فصول الكتاب إلى آخره ، في كل تشبيه ، في انتقاء المناسب من الألفاظ ، في اختيار عنوان لكل فصل ، و على ذكرِ المثال ، فصل " أيامُ سارّة " : بوضع حركة ضم واحدة على " أيام " ، لتصبح " سارّة" "مضافًا إليه " و ليست نعتًا .. ليتغيّر المعنى تمامًا .. تحيّاتي يا مُبدِع ... أعجبتني التشابيه و ما وراء الكلمات .. أعجبتني الكلمات الجديدة عليّ التي بحثتُ عنها في المعجم.

هذه الحكاية من نوع الحكايات التي تشعر أثناء مطالعتها أنّ الحياة ليست عادلة ، و بأنّك لم ترَ أية صعوبات في حياتك ، و أن كثيرين عاشوا و ماتوا دون أيّ معاناة ، و دون أيّ سعيّ لمعرفة " الله " ، أحدهم مشغول باله بالبحث عن زوجة جميلة ، و الثاني يريد سيّارة أحدث موديل ، و الثالث يريد أحدث جوّال ، و هلمّ جرّة !
و هؤلاء مظلومون مقهورون محبوسون في قلب سجن في آخر الدنيا !

الشيء الطريف أنّ جميع المساجين أقرّوا أنّ ما يلاقونه من معاملة من الأمريكان أفضل كثيرًا من الذل و المهانة التي يتلّاقاها المساجين في بلدانهم الأصليّة من بني جلدتهم !
هذا الأمر وصل لدرجة أنّ ثلاثة انتحروا بالفعل بعد ثبوت براءتهم و أنباء وردت عن تسليمهم لبلادهم ، سعودييْن و يمنيّ ، و القصّة حقيقية بالمناسبة و هذا الرابط : http://www.alriyadh.com/162275
كأنّ غرضَنا إذلال النفوس و قهرها و كسرها ، و ليس تقويمَها بحالٍ من الأحوال !

الذوق اللغويّ للقاريء سيحدد درجة تلّقيه و قبوله للعمل ، أعتقد أنّي أحبّ الروحانيّات ، و قراءتي ل"جبران" مهّدتني نفسيًا لهذه الرواية ، الرواية بها من بديع البيان ما سيستوقف خاطرك كثيرًا ، ستعود بعينيْك إلى كثير من السطور مرّة أخرى ، ستبتسم و تقول في نفسك كيف أتى بهذه الجملة ، سترى عملًا متقنًا أيّما إتقان ، الرواية بها نزعة صوفيّة كبيرة ، باختصار هي جميلة ، يسري جمالها في روحك أثناء القراءة ، و بعد الانتهاء منها ستشعر بحالة من الرضا ، و سكينة غامضة تجوب أعماقك " لا شيء في الدنيا يستحق القتال ، فهي لا تساوي جناح بعوضة ، و كل من عليْها فانٍ .."

" وقفتُ حتّى رفعتني عنّي الألوان المنيرة ، فحلّقتُ فوق ذاتي بأجنحة التوق إلى سماءِ السكينة "
رواية تُقرَأ على مَهَل ، و لن تفي أيّ مراجعة لكتابة ما أعجبني من اقتباسات ، أعجبني تلّقي البطل لكتاب " أنفاس الأماكن " ، و " إحياء علوم الدين " للغزاليّ ، البطل كان ذكيًا للغاية و هذا أحببته ، العزلة صقلت نفسَه و أخرجته من سجنه طاهرًا مبرّءًا كيوم ولدته أمّه .

البعض يسمّي ما يكتبه " زيدان " بالتنطّع اللغويّ ، لكنّي لا أراه كذلك البتّة ، هو يريد القارئ أن يتفاعلَ معه ، و يسمو بلغته ، لكم أن تتصوّروا يا سادة إحساسي بقراءة هذه الرواية بعد قراءة " 1919" مباشرة و ما لازمني فيها من ضيق بسبب اهتراء اللغة ، الفارق شاسع يا أصدقاء بين الروايتيْن !

أعتقد أنّ ما انتهيتُ منه للتوّ من أفضل الأعمال التي يمكن كتابتُها عن معسكر " غوّنتنامو " ، و يستحقّ الترجمة لكلّ لغات العالم ، و لن أبديَ أيّ اندهاش إن وصلت العام القادم للقائمة القصيرة للبوكر العربي ( إن كان ثمّة إنصاف عند اللجنة ! )

شكرًا يوسف زيدان !

Profile Image for Mohamed Shady.
629 reviews7,217 followers
April 9, 2014
كيف تصنع رواية من لا شـئ ؟!
سؤال يُجيب عنه يوسف زيدان فى 288 صفحة كاملة.

روايـة أقل ما يُقال عنهـا أنهـا ساذجة ، سطحيـة ومملة .. وما أسوأ أن تكون الروايـة مملة !

الروايـة عبارة عن وصف تتخلله بعض الأحداث المتكررة.
"يستيقظ البطل من نومه .. يتذكر كم من أيام مرت عليه وهو فى جونتنامو .. يذكر الله كثيـرًا فيشعر بداخله بطمأنينة الآمِن... يطلبونه للتحقيق ف يخبرهم أنه سُجن ظلمًا فيطالبونه بالاعتراف فيرفض ويتهمهم بالجنون "

أعِد هذه الديباجة مئة مرة تحصُل على روايتِك !!

فكرة مُستهلكة ، أسلوب مُمل ونهاية مُتوقعة ، وأسوأ ما فى الرواية هو أن تتوقع نهايتها.
حتى الغلاف نفسه ( وهو أجمل ما فى الرواية ) لم يخلُ من تقليـد ، فهو يشبه إلى حد كبيـر غلاف رواية ( القوقعة .. يوميات متلصص ) لمصطفى خليفة :

6909334

والسؤال هنـا :
كيف انحدر يوسف زيدان إلى هذا المستوى ؟
كيف يكون هذا هو يوسف زيدان نفسه الذى كتب عزازيل ؟!

لم تُعجبنى (مُحال) منذ البداية ولكن هذه الرواية أسوأ بكثيـر.

أكثـر ما يُغيظ فى الأمر أن للروايـة جزءٌ ثالث .. وكأن كل هذا الهراء لا يكفى !

Profile Image for ياسمين Thabet.
Author 6 books3,302 followers
April 25, 2014



رواية ترانزيت
بين محال وبين نور الرواية القادمة
الرواية التي ماكان يجب ان تنشر ابدا
او كان يمكن ان تكون فصلا في رواية نور
فصلا وليس اكثر من هذا

وهذه هي النتيجة التي توصلت لها للاسف بعد انتهائي من 288 صفحة

محال بالنسبة لي على عكس قراء كثيرين جدا هي اقرب كتابات د.يوسف زيدان لقلبي
لذلك شعرت بفرحة غامرة بجونتنامو...خصوصا اني احب شخصية البطل –


لكن وخد بالك من لكن دي


الرواية كاملة تتحدث عن معاناه البطل في سجن جونتنامو...جميل انا لست معترضة انا احب ادب السجون

طرق التعذيب المختلفة نحن جميعا نعرفها في العديد من وسائل الاعلام...مالا نعرفه هو كيف يشعر الانسان حين يتعرض لمثل هذا التعذيب
هل وجدت هذا في الرواية؟ لا

وجدت شرح للتعذيب فقط!....ولكني اعرفه!!.....هذا هو شعورك طوال قراءتك للرواية
ولكني اعرف كل هذا!

العديد من التفاصيل التي لا تفهم حقا سبب وجودها....لانها لا تمط للاحداث بصلة.....ولكني ادرك لماذا وضعها د.يوسف زيدان في الرواية لاني اعتقد انها سيكون لها مدلول في نور....لذلك قلت انها كانت يجب ان فصلا في رواية نور

ايضا هذه الرواية من ضمن عيوبها انك لا يمكن ان تتواصل معها الا اذا قرأت محال....بعكس كل الثلاثيات يمكنك قراءة كل رواية على حدى

يعني مثلا روايات عز الدين شكري فشير كانت تحمل فكرة واحدة مكتملة لكن يمكنك قراءة كل عمل منفصل دون ان تشعر ان هناك ماينقصك لتعود للرواية السابقة....لكن لو قرأت الرواية السابقة ستشعر انك فهمت اكثر وتعمقت اكثر
حد فاصل بين النقص وبين عمق الفهم.

الشئ الوحيد الذي اعجبني هو التصوير المحكم للشخصية المتدينة...كيف يفكر كيف يتكلم....احببت هذا التصوير....بالرغم من اني استمعت لد.يوسف زيدان وهو يبرر تغييره في كتابة اي نصوص قرآنية في الرواية بان القرآن ينطق ويكتب حسب ماينطق!!...وبرغم تحفظي الشديد على هذا الرأي....الا اني استمتعت بكم الاحاديث والآيات وتمنيت لو ان هناك العديد من الروايات التي تصور شخصية متدينة بشكل انساني


هذه الرواية من الروايات القليلة التي حقا لا اعرف كيف اعبر عن مدى حزني وسخطي منها





Profile Image for Ihab.
Author 18 books421 followers
April 12, 2014
فى الصفحات الاخيرة للرواية تمهيد عبقرى لما هو آت فى الرواية الثالثة من صعود للاسلاميين على اكتاف الربيع العربي ، اسرى جونتنامو سوف يتحولون لاحقا الى صناع و ثوار و انظمة عربية جديدة

لمحة عبقرية
Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews390 followers
April 20, 2014
"وكأن كل ما كان، ما كان."
وكأن يوسف زيدان يعتذر عن محال، ويطالب بفرصة جديدة. حسنًا، لك ذلك.

...


الغلاف، وليد طاهر. والكتاب الذي يُلخص في غلافه.
البطل، الذي نسى اسمه ونسيناه معه، يقف محتارًا بين اطارات وذكريات مختلفة ألوانها، بين الرحب والضيق، وما بين الأسود والأبيض. أعتقد أنه لولا أن النرويجي مونك قد رسم لوحة (الصرخة) لكان وليد طاهر رسمها لهذه
الرواية.

 photo 463px-The_Scream_zpsfe86be08.jpg

...

يوسف زيدان عاد بنا لعزازيل، حيث البطل هو أنت، وأنت هو الكل، والكل محبوس، داخل زنزانة أو خارجها.


لماذا أربع نجوم؟
بالإضافة للغة يوسف زيدان البديعة، فهوقد نجح أن يكتب رواية بتيمة واحدة تقريبًا دون أن يُشعرني بملل أو تكرار.
وبغض النظر عن الشطحات الفكرية، فقد أُعجبت جدًا بتدبر البطل للآيات القرآن. وبمشاهد تكاتف المساجين معه قبل أن يتبغاضوا.


هل تحتاج لأن تقرأ (محال) قبل أن تقرأ (جونتنامو)؟
لا، ويستحسن أن لا تفعل.
حينها ستجد لما يتذكره البطل مذاقًا مختلفًا شبيه بذكريات أبطال (تلك العتمة الباهرة).
،،،


"ثم قالت: ما أكثر وقت شعرت فيه بأنك مظلوم؟
- الآن..
- لماذا؟
- لأن الأوقات السابقة مضت وانقضت."


،،،

النهاية ،،
ربما جاءت هذه النهاية تمهيدًا للجزء الثالث من الرواية، ولأنني مصر على انقاذ (جونتنامو) من أن تُربط بـ(محال) أجد نفسي رافضًا لهذه النهاية. حيث انتهت عندي بحيرة البطل (الزول) بين اختيار العودة لمصر مقابل (تعاون) مع الأمريكان أو أن يسلموه للمخابرات السودانية.

...
لمن قرأ نهاية الرواية، أحيلكم لمقال الراحل حسام تمام (هل تقبل أمريكا بالإسلاميين؟).

------------------

وصلات خارجية

محال
تلك العتمة الباهرة
هل تقبل أمريكا بالإسلاميين؟ - حسام تمام
https://www.facebook.com/media/set/?s...
Profile Image for  مولاي أرشيد أحمدو.
38 reviews104 followers
May 11, 2014
يوسف زيدان في روايتي محال وجوانتنامو يتحول من روائي ناجح إلى سياسي يمرّر أفكاره وتصوّراته بشكل فجّ ومباشر
لم تصل الروايتين إلى نصف ما وصلت إليه عزازيل أو النبطي من إبداع
أخشى أنني لست متحمساً للجزء الثالث الذى سيسمى "نور".
Profile Image for Fatma Mahmoud .
376 reviews111 followers
May 25, 2014
جُوانتنامو ..يوسف زيدان .

"الوحدة ُ تحرق ُ الأرواح ُ ،وتجعل القلوب كالرماد المتطاير ..الوحدة تحيط بنا عند الانفراد ،وقد تحوطنا ونحن بقرب الآخرين ..وحين ننام ،وحين تصحو أحلامنا وترحل بنا عن اللحظات الحاضرة ،وحين نعجز عن فهم نفوسنا .نحن دومًا وحيدون ،جدَّا ،الإ حين نحب ".
انتظرتها منذ أنهيت "محال" التي أراها أقل كثيرًا من هذه التحفة الفنية ..
قليلة هي الأعمال التي تنوي إعادة قراءتها ثانية فور الإنتهاء منها ..جوانتنامو من هذه الأعمال ..
من أحب أعمال يوسف زيدان إلى قلبي خاصة وأني لا أتذكر "عزازيل " جيدًا لأني قرأتها من سنوات ِِ ..
حتى الغلاف أحببت النظر إليه طويلًا أثناء قراءتي لها ..
كنت أريد أن أعرف أي شيء عن ماهية التعذيب ف سجن كجوانتنامو أو أبوغريب من زمن ..
وها هو زيدان يقدم لي ..ما انتظرته ف قالب صوفي روحاني بديع مُلم بجوانبه كثيرًا ..
ع الرغم من أن زيدان لم يتطرق إلي كثير من الويلات التي نسمع عنها ف السجون وخاصة سجن كجوانتنامو الإ أن كل ما تطرق إليه من نواح ِِ كان آخذ وأوصله إلينا بطريقة ممتازة ..
يوسف زيدان يمتلك واحد من أعذب وأجمل الأساليب العربية ..متمكن من أدواته ولغته ممتعة وقوية كعادته دائمًا ..
أبو بلال كما يلقبونه أو زول كما كانوا ينادونه ف "محال " وعذاباته النفسية والمعنوية ف جوانتنامو والتماسه العون من قرآنه وإيمانه ع مدار سبع سنواتِِ .."كل ما كنت بشوف وجه من وجوه التعذيب التي مر بها ..أقول لنفسي يااه دا احنا جاحدين أوي ،الواحد ما ير شيئًا يستحق التذمر والشكوي التي ينتهجها دائمًا عند مواجهته لأتفه المشاكل .."
أبو بلال احتمل فوق طاقة البشر من العذابات وكان راضيًا حامدًا شاكرًا ربه ..
أمتعني طول أحداث الرواية الشيقة الكئيبة جدًا ..حديث البطل إلى نفسه راااق لي جدًا وأمتعني ..
كيف احتمل كل هذا التعذيب النفسي قبل احتماله التعذيب الجسدي ..
صَعُب علي كثيرُا عندما علِم ما فعلته به زوجته بعد اعتقاله بأقل من شهر ..
حواره مع سارة ..من أجمل ما ف الرواية من أحداث ، أحببتها وأحببت إعجابه بشخصيتها :)
الثلاثة الذين انتحروا خوفًا من الويلات التي حتمًا سيلاقونها عند العودة لبلادهم بعد ثبوت براءتهم وتفضليهم الموت على الرجوع لبلادهم ..أمر مخزي :( :( أنفضل الموت وخسران الدنيا والآخرة على الرجوع لبلادنا ؟!!
عرفت لأول مرة ديانات كـ "المورمون" و "الطاوية " ..
"كل الناس محبوسون , بالسياج أو بقيود نفوسهم "
"جميل أنك تحفظ القرآن ..بل هو من يحفظني "
"المريد يجد ف القرآن ما يريد "
أمتعني هذا الجو الروحاني جدًا وتدبره ف بعض آيات القرآن ،الصراحة مفهمتش قصده بالظبط من "الواو" ف آيه "مثنى وثلاث ورباع "
حديثه أيضًا عن كتاب "أنفاس الأماكن " أمتعني وتمنيت أن يطول :)
أتمني أن تمر الأيام سريعًا لنقرأ الجزء الثالث لعلها تكون بمثل هذه الروعة ..


Profile Image for Nada Elshabrawy.
Author 4 books9,346 followers
November 16, 2015
الروايه هى الجزء التانى من محال اللى نزلت من حوالى سنتين و شوية
مبدأيا خلينا ننحى انتظارى الروايه و لهفتى عليها و عشقى و تبجيلى لـ د.يوسف على جمب و نتكلم كلام ناس كبار و كده
بداية الروايه فيها تطور كبير جدا و ملموس جدا فى طريقه روايه الراوى - الزول - معظم الحوار بينه و بين ربنا و بتغلب عليه نزع�� صوفية
مش عارفه ليه الناس مضايقين من التطور ده , انا حاسه ان فكره العلاقه بين الزول و ربنا لازم تكون حساسه و مؤثرة و ملموسه و اسلوب د.يوسف حتى و ان كان متطور عن اسلوب الزول فى محال فـ ده شئ يحسبله مش يحسب ضده , بعدين هو الاسلوب ده فى علاقته بربنا بس مش فى علاقته مع الناس و ده بيظهر فى ان نص الروايه الاول يعتبر مافيهوش شخصيات قوية او يتكلم معاهم عشان يبان اسلوبه البسيط , اما النص التانى و فى محاوراته مثلا مع ساره بيرجع لبساطه لغته المعهوده .
ثانيا الروايه دى اللى هى تعتبر جزء تانى من الثلاثية اللى هتممها ان شاء الله نور , مهدت لـ نور ك روايه سياسيه من الدرجه الاولى او على الاقل روايه سياسيه قوية و ده بيظهر فى المنحنى السياسى اللى بدأ يبان مع تلت الروايه الاخير و فكرة الاسلاميين و السلطه .
ثالث حاجه لاحظتها فى الروايه دى ان هى مافيهاش كمية احداث جديده كتير او مافيهاش كمية معلومات كبيره زى اللى د.يوسف معودنا عليها و لكن ده اتعوض بالأسلوب السخى الممتع بشكل اكتر من المعتاد و ده مردوده لطبيعه الروايه اللى بتحصل احداثها كلها فى داخل معتقل جونتنامو .
فى الاخر انا بحب اقول انى استمتعت بالرواية و انى عشت جواها لمده ٤ ساعات تقريبا مده قرايتى ليها و رغم انى خلصتها من يومين بس فيه حاله لابسانى او انا لابساها مش بيدخلنى فيها غير د.يوسف , يعنى من الاخر الحمد لله صبرت و نلت .
فى انتظار نور ....
Profile Image for Abdelmonem esmail .
112 reviews6 followers
April 10, 2014
:(
كيف يمكن لعمل ادبى ان يؤثر على انسان بهذه الطريقه العذبه الرقيقه
وكيف يمكن لشخصيه لا تعرف اسمها ان تشعر بما عانت به فى غياهب جونتنامو طوال 7 سنين راحت منه ظلما
الجزء الثانى من محال استكاملا لرحله بطل الروايه اللذى قبض عليه بالخطأ فى الجزء الاول يشرح يوسف زيدان كيف قضى اعوامه فى السجن وكيف عانى من بطش الأمريكان واهانتهم وتعذيبهم الشديد له
الروايه بها مسحه صوفيه رائعه كدت اجن من فرط الاعجاب بكلمات يوسف زيدان الرقيقه وشرحه للأيات القرأنيه وترتيب الكلام بينها بهذا الشكل الرائع حقا استمتعت بهذا العمل بطريقه لم اعرفها قبلا مع اى روايه
شكرا يوسف زيدان
Profile Image for Rodaina Gamal.
65 reviews102 followers
April 23, 2014
طيب .. مشكلتى الاساسية مع ثلاثية "محال" تكمن فى التفاصيل الكتير الغير مؤثرة فى الاحداث من وجهة نظرى , و كان يمكن التخلى عنها لتخرج كعمل روائى كبير واحد متماسك بشكل اكبر

لم احب محال عند قرائتها و قررت اننى لن اكمل قراءة الثلاثية بسببها و سأنتظر رواية "حاكم" التى وعد بها دكتور يوسف جمهوره عن فترة الحاكم بامر الله و لكن مشروع الرواية توقف بسبب الاحداث فى الوطن العربى ..

نأتى ل "جونتنامو" .. معظم الاراء هنا تتراوح بين الاستحسان الشديد للرواية او الهجاء الشديد لها .. اما انا ساقف بين الاثنين و لكنى اقرب لمن استحسنوها,فهى بلاشك ليست اروع ما قدم يوسف زيدان

اول ما يؤخذ على الرواية سطحية الحوارات احيانا بين البطل و سجانيه و تكرار نفس الحوارات المعتادة عن العرب و الارهاب و الاسلام ..

لغة يوسف زيدان القوية و البديعة "كعادته" كانت من اهم عناصر الرواية و توظيفه للتشبيهات القرآنية , رغم ان فى بعض الاحيان بدت متكلفة على حساب توصيل ما يشعر به البطل من احاسيس الظلم و القهر و التيه...

لم احب الجزء الاول جدا, و لكن مع التقدم بالرواية و علو تلك الاحاديث الباطنية و الفلسفية الداخلية للبطل ابتلعتنى الرواية بالكامل و لم اتركها حتى النهاية
.. حوارات البطل مع الطبيبة سارة كانت اجمل ما فيها
ربما يعتبر الكثير من الغربيين "سجن جونتنامو" جريمة عصرنا الحالى .. و لكن يكفى النظر للتهديدات المستمرة للمعتقلين الذين ذاقوا الويلات بين جنبات السجن بتسليمهم لبلدانهم للسجن الدائم بها الامر الذى دفع بثلاث سجناء للانتحار "الواقعة حقيقة بالمناسبة " لتدرك كم البطش و الظلم الذى وصلت اليه الانظمة السياسية ببلادنا .. و مازالت

و بعيدا عن الاشارات السياسية , يتركنا يوسف زيدان فى النهاية مع شعور البطل بالبداية الجديدة و الميلاد مرة اخرى و الرغبة فى تعويض ما فات ..

ظل يشغلنى حرف النون
ن ن ن
الفاصل بين صفحات الرواية .. هل ن ل"نورا" ام لها معنى اخر ؟!

فى النهاية اراها رواية رائقة .. لا اردى ان كانت ستدفعنى لقراءة الجزء الاخير "نورا" ام سأكتفى بها ؟!
Profile Image for Ehab Shaaban.
126 reviews13 followers
May 1, 2014
(جونتنامو) الرواية المكملة لرواية (محال) والمُمهِدة لختام الثلاثية الروائية الرائعة لـ د.يوسف زيدان برواية (نور) وتأتي جونتنامو في 288 صفحة قطع متوسط وبغلاف وقور يشعرك فوراً بالنفس الحبيسة وما يحوطها من قيود بأبعاد مختلفة ، وفي رأيي أنه من الصعب التعاطي مع (جونتنامو) على استقلال ولابد من وضعها في سياق الثلاثية وخصوصاً وأن بطل الرواية - (الزول/أبو بلال) والذي يظل إسمه الفعلي مستتراً عن القارئ – ذات شخصية متفردة وغير شائعة الوجود.

أكثر ما أعتبره انتقاداً لجونتنامو هو تكرار كثير من المشاهد فيها ، وهو ما يجعل وتيرة الرواية تسير وفق خطى ثابتة ، تعذيب يلقاه بطل الرواية يندى له جبينه وتخور معه قواه ثم يغيب عن الوعي برؤى صوفية يتصبر بها ثم يندهش لمقدار ما قد تؤول إليه وحشية بني الإنسان على ضيق أفق وجهل ، وبرغم أن بطل الرواية يمر بتجربة تُذهِب العقول والأرواح داخل جونتنامو وما يحيطه من عذابات .. بدا أنه من غير المنطقي أن يظل رابط الجأش وسطي الفكر فيما يرد على لسانه من أحداث وكأنه بمنأى ومأمن عن كل ما يحيط به ، وربما يعزى ذلك إلى المسحة الصوفية الحاضرة بوضوح في العمل والتي عمقت علاقة البطل بالروح "وللروح أحكام أدق وأرهف من أحكام البدن".

وأما عن مميزات الرواية فتضح جلية في اللغة الحصيفة الرزينة التي تناول بها يوسف زيدان النص واهتمامه بضبط المصطلحات وتنوعها وأنا شخصياً تعرضت لمفردات لغوية جديدة عليّ في هذا النص كـ (قُلَّة جبل / ما بقل وجهه لحية / ...) ويفتح مجالات بحث جديدة للقارئ (الإجركسوفيليا / طائفة المورمون / ...) ، ويوظف من خلال هذه اللغة البديعة والسرد المتأني لتساؤلات فلسفية قلما يتناولها كاتب كما يفعل يوسف زيدان في أعماله .. كأن يطرح مثلاً كيفية أن القرآن تناول تفصيلاً أحكام الوضوء دون أن يوضح أركان الصلاة وعدد ركعاتها رغم أن الصلاة عماد الدين ، ويتساءل استنكاراً كيف أن المسلمون يزدادون اهتماماً بالغاً بالمطعم والمشرب في شهر رمضان مع مفروضية الانشغال عنهما بالعبادة.

وفي معرض السرد التفصيلي لأجواء جونتنامو يتعرض يوسف زيدان بوضوح لحال أغلب العرب المسلمين ، وحتى ولو كان نموذجاً لذلك عدداً من المعتقلين الذين يلاقوا العذاب ألواناً ويفقدون كل أمل في التسريح أو معاملة عادلة ولم يمنعهم ذلك من إمعان الخلاف بتطرف في أتفه الأمور ويمسك كلاً منهم عصا الحق الوصاية على غيره ، وكذلك واقع سياسي رهيب في ختام الرواية بأن يوقن المعتقلون أن ما قد يلاقوه في بلادهم أشد بكثير مما قد يلاقوه داخل ذلك الجحيم.

واهم ما يميز أي عمل من أعمال يوسف زيدان هو الاحتفاظ بمنهجيته المعهودة ، وسيعرف حتماً المتابعين لـ د.يوسف زيدان على صفحته في الفيسبوك أنه لطالما أورد أسئلة كثيرة وطرحها للنقاش في صفحته وردت في أحداث الرواية ، ويتناول تلك الأفكار بالطرح والنقاش وفرصة البحث في ندواته في صالوني الساقية والإسكندرية وفي جل كتاباته والتي لابد أن تتخللها النزعة الصوفية (الصوفية .. كمنهج فكري إنساني: بعد ضبط المصطلح) ومن أهم المظاهر الصوفية/المنضبطة الذي استعان بها بطل الرواية هو توارد آي القرآن على قلبه في هذا الجحيم والاستعانة به في الحفاظ على السعي والوصال والاتزان الروحي.
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews191 followers
Read
February 13, 2017
الدكتور يوسف زيدان، سطع نجمه بسبب روايته "عزازيل".. اللي هي بالمناسبة منقولة نقل مسطرة من رواية

"أعداء جدد بوجه قديم New Foes with an Old Face" ...

و المعروفة بالاسم "هيباتيا Hypatia".. و الي كتبها الكاتب الإنجليزي "تشارلز كينجزلي Charles Kingsley" سنة 1853.. و بتتكلم عن الراهب المصري "فيلامون Philammon" اللي جه إسكندرية من وادي النطرون.. عشان يسمع محاضرات "هيباتيا" بالرغم من مقت "سيريل Cyril" بطريريك الكنيسة لها...

قعدت و أنا بقرا عزازيل أقول "أنا قريت الحبكة و الحوار دول فين قبل كده"؟ و بعدين افتكرت.. الرواية موجودة عموما في آخر مرجع للي يحب يقارنها برواية "كينجزلي"..

افتكرت ساعتها "أحمد خالد توفيق" لما سرق قصة فيلم "الموتى الأشرار Evil dead" اللي بتحكي عن مجموعة شباب في كوخ في الغابة.. لقوا كتاب فيه سبع كلمات لو حد نطقهم بصوت مرتفع.. تستجيب له روح شريرة من المستنقعات، تتلبس بالموتى و تعيدهم للحياة في صورة شريرة مروعة.. و راح مغير فيها شوية.. و حول الكتاب إلي "مفكرة".. لقاها مجموعة شباب في كوخ في الغابة.. فيها سبع كلمات.. لو حد نطقهم بصوت مرتفع.. تستجيب له روح شريرة من المستنقعات، تتلبس بالموتى و تعيدهم للحياة في صورة شريرة مروعة!!

وراح دكتور "أحمد خالد" لاطخ على سكريبت الفيلم اسم "أسطورة رعب المستنقعات" و قدمها للشباب..

طبعا سطع نجم الاتنين بشدة.. لأن رواية "كينجزلي" حلوة و قيمة.. و "الموتى الأشرار" كانت مثيرة و في جيل كامل أفتتن بسلسلة الأفلام دي في الثمانينات...

ما علينا.. المهم إن الدكتور "يوسف زيدان" بعدما سطع نجمه.. نسى إن الحقيقة مش "هو" اللي تألق.. اللي تألق مرة أخرى كان "تشارلز كينجزلي"..

بالتالي بدأ الدكتور زيدان "يصدق" إنه كاتب لامع و مؤرخ و مثقف و القصص دي.. شجعه كمان إن في جهات معينة يهمها إن الجماعة اللي زيه تتلمع.. و هات يا استضافات تليفزيونية و ندوات و إلخ...

و لأن النصر أو السطوع مش ملكه.. فلما بدأ يتكلم.. بدا كأضحوكة.. بالضبط زي عادل إمام في "مرجان أحمد مرجان".. في دور المليونير اللي سرق شعر مش شعره عشان يحصل على لقب "شاعر".. و تألق و نجح.. بس لما طلبوا منه يرتجل.. قال لهم قصيدة مطلعها "الحلزونة يامّه الحلزونة"....!

"حلزونة" الأستاذ يوسف زيدان بقى.. كانت إنه قرر يتكلم عن أقدم الجيوش تاريخاً على سطح الكوكب.. و يقولك إنه في فترات معينة مكانش موجود.. و هو بيتكلم راح ملخبط و اعتبر إن "جلال الدين شاه" هو نفسه "جلال الدنيا والدين أبو المظفر منكبرتي" و الواقع إنهم مش شخص واحد...

جه بعد كده يقول إن في الفترة دي "و ما قبلها" مكانش في جيش في مصر.. مش عارف جاب الكلام دا منين بينما في التوقيت اللي ذكره كان الجيش المصري بيحكم مصر و سوريا.. و في الوقت اللي كان العالم العربي كله اسمه "الدولة العباسية" كان احنا اسمنا "الدولة الطولونية" و بيحكمنا "أحمد بن طولون".. و كنا الدولة الأولى اللي استقلت عن العباسيين..

و لما بقى اسمهم "الدولة الفاطمية".. كنا في مصر لوحدنا "الدولة الأخشيدية" المستقلة عن الفاطميين.. اللي قال عنها الفاطميين "دوننا و مصر الحجر الأسود" .. يعني "بيننا و بين مصر القائد كافور الأخشيدي".. اللي حكم مصر و قوى جيشها لدرجة إن محدش قدر عليه إلا بعد وفاته لما اضعفت وفاته الجيش و اتفكك جزئياً...

و في الفترة اللي بيتكلم عنها "زيدان" بالذات.. قبل عين جالوت و ما بعدها.. كانت "الحملة الصليبية الخامسة".. الحملة مكانش ليها أي فايدة فعليا.. لأن " جان دى بريين Jean de Brienne" كان ملك بيت المقدس شرفياً و قوافل الحجاج بتمر عادي و الدنيا هادية.. بس كان هدف الحملة هو تدمير الجيش المصري بالكامل، كبداية لاحتلال الشرق..

دا مؤرخيهم علي فكرة اللي بيقولوا "هدف الحملة هو تدمير الجيش المصري بالكامل، كبداية لاحتلال الشرق"...

يعني كان في جيش.. و بيحارب.. لحد ما تم تدمير جيش الحملة الصليبية الخامسة علي يد الجيش المصري و استسلم قائد الحملة "للسلطان الكامل" ملك مصر في 28 يوليو 1220 ...

مصر خلصت علي الحملة الصليبية الخامسة و بدأت تلتفت لخطر التتار.. بس جالها "فريدريك التاني" بحملة صليبية سادسة.. وواضح علي مايبدو إنها مكانتش سايبة.. لأن الحملة دي برضه اتهزمت علي إيد "جيش مصري" بيحمي الأرض دي..

جه بعدها موعد معركتنا مع التتار و احنا منهكين في أسوأ ظروفنا و الجيش المصري في اضعف حالانه.. لدرجة إن قطز دعا وسط الشعب "للجهاد المقدس".. عشان يلم ناس تدخل الجيش...

وبالفعل؛ جمع مزارعين و حدادين و خياطين و ضمهم للجيش و كان قوامه 36 ألف جندي.. علي الأربعتلاف جندي اللي جم من سوريا مع "الظاهر بيبرس".. على 40 ألف آخرين جمعهم من الشعب...

80 ألف مصري خرجوا بقيادة "سيف الدين قطز" لمواجهة 600 ألف جندي تتري.. و انتصروا عصر الجمعة سبتمبر 1260 في "عين جالوت".. و طاردوا التتار 17 سنة.. لحد 18 إبريل سنة 1277 لما اتهزم المغول علي يد الجيش المصري في معركة الأبلستين هزيمة نكراء.. و مفضلش إلا "القبيلة الذهبية"، اللي راح لها بيبرس و هي مهزومة في أضعف حالاتها و أعلن إنه لن يقاتلهم.. مما دفع قائدها و حفيد "جنكيز خان" إلي اعتناق الإسلام، و اصبح اسمه "بركة خان".. الحركة السياسية دي أثرت علي تتر أوروبا معنوياً و بدأت تفرقهم..

إتعملت بعد كده معاهدات و إتفاقيات صداقة بين مصر و الإمبراطورية البيزنطية و الإمبراطورية الرومانية الغربية و صقلية و جمهوريات إيطاليا...

إزاي بقى كان ساعتها الجيش المصري مش موجود و اللي بيحارب في مصر "الجيش البيزنطي"؟؟ يعني الجيش البيزنطي وقع معاهدة مع الدولة البيزنطية؟؟

أما بقى قصة "أصل الحكام مكانوش مصريين أبا عن جد" فدي أكتر حاجة مضحكة سمعتها و مش فاهم إزاي يقولها "مؤرخ".. لأن دا كان العام وقتها.. وشائع لحد النهاردة.. نابولويون بونابرت مكانش فرنسي.. كان إيطالي..

هتلر مكانش ألماني.. كان نمساوي..

جولدامائير كانت من كييف...

"جوليا جيلارد Julia Gillard" رئيسة وزراء استراليا من "ويلز"...

"فولداس أدامكوس Valdus Adamkus" رئيس ليتوانيا سنة 1998 كان أمريكي..

"كارلوس منعم" رئيس الأرجنتين كان سوري.. و رئيس إستونيا السابق "توماس هيندريك Toomas Hendrik Ilves" كان رجل سويدي..

"محمد علي" كان ألباني...

و أوباما كان إفريقي.. في الواقع في أمريكا بالذات.. و لا رئيس فيها كان أمريكي أباً عن جد.. إلا لو كان فيهم حد هندي أحمر..

انا من إسكندرية.. أبقي من جيش الإسكندر؟؟

يعني مش معقول كل واحد "نقل" له كتاب و للا سرقلي قصة فيلم و نجح و الناس ماخدتش بالها، يصدق نفسه و يعتقد إنه مؤرخ و أديب و مثقف.. طالما عدت مرة و ربنا سترها معاك.. نلم نفسنا بقى.. و نقول يا حيطة دارينا.. و نقعد في هدوء..

بلاش لما تكذب تصدق نفسك عشان دا ممكن يقودك لنهايتك...

-----------

المراجع

-----------

1 -ابن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور ، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.

2 - ابن تغري: النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة - 2005.

3 - أبو الفداء: المختصر في أخبار البشر، المطبعة الحسينية، القاهرة 1325هـ.

4 - جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي): تاريخ مصر الإسلامية، دار المعارف، القاهرة 1961.

5- د. قاسم عبده قاسم : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى، عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2007.

6 - د. قاسم عبده قاسم : بين التاريخ و الفولكلور- عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2008.

7 - محيي الدين بن عبد الظاهر : تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، تحقيق د. مراد كامل، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة 1961.

8 - محيي الدين بن عبد الظاهر : الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر، تحقيق ونشر عبد العزيز الخويطر 1976.

9- نور الدين خليل: سيف الدين قطز ، حورس للنشر والتوزيع، الإسكندرية 2005، -6ISBN 977-368-088

10 - د. شفيق مهدى : مماليك مصر والشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.

11 - عز الدين بن شداد : تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983

12 - علاء طه رزق، دراسات في تاريخ عصر سلاطين المماليك،عين للدراسات والبحوث الانسانية و الاجتماعية، القاهرة2008

13 - Amitai-Preiss, Reuven, Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid War, 1260-1281 ، Cambridge University Press 2004.

14 - Curtin, Jeremiah,The Mongols, A History,Da Capo Press 20014 - ISBN 0 306-81243-6

15 - (ستيفين رونسيمان) Runciman, Steven, A history of the Crusades 3. Penguin Books, 2002

16 - ( ارنولد توينبى) Toynbee, Arnold J., Mankind and mother earth, Oxford university press 1976

17 - The New Encyclopædia Britannica.

18 - السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت وقاهر المغول، منصور عبد الحكيم .

19 - السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت، علي محمد محمد الصلابي.

20 - سيِّدة إسماعيل (1989). مصر في عصر الإخشيديين. القاهرة - مصر: الهيئة المصريَّة العامَّة لِلكتاب.

21 - أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكِندي المصري؛ تحق: حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي (1424هـ - 2003م). كتاب الولاة وكتاب القضاة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكتب الع
Profile Image for لؤى طارق.
268 reviews
April 20, 2014
"وَ كَأَنَ كُلَ ما كانَ.. ما كانَ"

"أنا المُعَلّق فى فراغى اللانهائى بلا سابِق أو لاحِق، بِلا ذِكرى مؤنِسة أو آمال تَصيرُ مَعَها الحياةُ محتملة."

خمس نجوم عن إستحقاق..

الرواية رائعة!! و لكن يجب التنويه أن من يريد قراءة تلك الرواية يجب ألا يضع آمالاً فى أن يجِد أحداث شيقة أو إثارة أو ما شابه، فهى رواية فلسفية بحتة!!

الرواية تحكى عن بطل رواية "مُحال" الذى سُجِنَ ظُلماً، و فى الصفحات ال288 لذلك العمل الرائع ستعيش تجربة أن تكون سجيناً فى مُعتَقَل "جُوَّنتنامو" ستشعُر بكثير من الألم مع البطل و كذلك ستشعُر بفرحة رائعة فى نهاية المَطاف..

طبعاً أسلوب د.يوسف زيدان لا غُبار عليه، فهو أسلوب أدبى رائع و هو -بنسبة لى- ثانى أفضل أسلوب أدبى بعد عم نجيب -رحمه الله-..

يُمكننى تقسيم تقييمى على خمس عناصر ألا و هُم: (الشخصيات-الاسلوب و اللغة و السرد- حبكة - فكرة- تماسُك العناصر السابقة معاً)

أولاً: الشخصيات، أعتقد أن د.يوسف زيدان واجه صعوبات فى أن تكون روايته قائمةً على أبعاد شخصية واحدة! و لكنه بالفعل إستطاع و بدقة أن يصف لى تفاصيل شخصيتة البطل المُتدينة، الصبورة، و فلسفته الرائعة، و صموده امام كُل الصعوبات و صبره بالطبع، كذلك لا-وعيه و خيلاته التى نمَت مع نموه و نمو تجربته..

ثانياً الأسلوب و اللُغة: كما سبق و ذكرت، فأسلوب يوسف زيدان رائع! إلى أبعد الحدود، و بليغ و إستطاع أن يجعلنى أستمتع بوجبة دسمة من المفردات البليغة التى وصفت بدقة حال البطل و فلسفته..

ثالثاً الفكرة: كانت بالنسبة لى جديدة، أن أعيش مع البطل تجربة السجن فى أحد أكثر المُعتقلات تعسُفاً..

رابعاً الحبكة: جائت "سارّة"..

خامساً ترابُط كُل العناصر السابقة ببعضها البعض: كان ترابطهُم ببعضهم قوياً حيث وضعنى فى نفس زنزانة البطل..

شُكراً د.يوسف
و فى إنتظار "نور"

"مع العلم انى لم اقرأ مُحال و لكنى سأقرأها لمعرفة المزيد عن حياة البطل السابقة لجُوَّنتنامو"


^_^
Profile Image for محمد أبوالنجا.
Author 3 books144 followers
August 5, 2016
نجمة للسرد..نجمة لرسم الشخصيات وما يدور في صدرها
لم أر فكرة ولا اهتممت بفكر ولا تحمست لعقدة
Profile Image for Ahmed AlQady.
201 reviews847 followers
October 26, 2016
انا الذي بالامر المحال اغتوى وبما تحدثت به النفس الي خالقها
وكان لها من الانتظار ما يكسرلها الهامه ويفطرلها القلب ويشج الرائس
ويخلق في القلب حزنا سيظل اثره بداخلي ابدا ما حييت
ولكن ايماني بخالقي يجعل من المستحيل ممكن
ومن المحال مجاب ومن الــ لا معني وجُود . .
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
هي ملحمه مؤلمه لشاب بسيط في احلامه وطموحاته
لا يتمني من الحياه الا القليل ولم يطلب منها الا المتاح
فأبت ان لا تعطي له الا ما يتجرعه من الم ووحده وانكسار
فالشاب الذي يعمل مصور في قناه الجزيره الاخباريه
والذي تم اعتقاله ظلم عن طريق القوات الامريكيه بعد ان قامت القوات الباكستانيه
بتسليمه في صفقه رخيصه تقوم بها القوات الامريكيه لشراء المعتقلين والاسراي
بشكل عشوائ ظالم فدخل هذا الشاب الي معتقل جوانتانامو وهوا لا يملك من الادانه
ما يجعله يُسجن لبضع دقائق ولكنه يظل هكذا لمده اكثر من 7 سنوات
يضيع فيها مستقبله وحاضره وماضيه حتي تفطن الاداره الامريكيه
بعدم جدو وجوده لعدم وجو اي ادانه ضدده فيتم اطلاق سراحه
بعد اعوام من التعذيب والاهانه الطريقه التي سرد بها الكاتب احداث الروايه
فيها الكثير من الاسقاطات حيث ارد ان يلقي الضوء علي مخالفات نظام مبارك
وكلاب دخليته والاحداث الارهابيه التي كان النظام يقوم بها تجاه السياح
لمجرد ان يشتت الراي العام بعيد عن قضايا الفساد وتدمير الوطن
من اجل تقليد بعد الواءات في مناصب مدنيه وفي داخل الوزاره
ليخرج لنا ذالك الشاب بقصته وما فيها من احداث تتابع
ويخرج بها الكاتب الي سرد الاحداث وما جرا فيها بشكل جيد
يفيض الما وحب وايمان بقضاء الله
Profile Image for Omar.
15 reviews1 follower
May 11, 2014
جوانتنامو
الجزء الثاني من السلسلة ذات الإصدارات الثلاثة التي بدأها زيدان بروايته "مُحال" يحكي زيدان بلغته الصوفية قصة الشاب الأسواني المصري في معتقل جوانتنامو.
أكثر ما يبهجني في كل روايات يوسف زيدان هو اللغة، فهو يجيد الغوص في أعماق شعورك ووجدانك عن طريق لغته، ربما الخيال عنده هو أن يزرع بداخك الإحساس و الشعور الذي يخامر أبطال الرواية.
تقريب��ً نصف الرواية الأول خواطر تدور برأس "برّس" كما يدعونه في المعتقل، هذه الخواطر معظمها قرآني، فالشاب يحفظ القرآن عن ظهر قلب و جعل منه أنيسه وجليسه في سجنه الانفرادي الذي دام أوقاتاً طوال، وبالطبع معظم الخواطر بلغة الصوفية التي يجيدها زيدان ويتبحر فيها، بعيداً عن السياسة و عن من ينصره زيدان في النصف الثاني من روايته الرواية جيدة جداً في نظري و يمكنني أن أصنفها ضمن الأدب الصوفي إن جاز التصنيف.
في انتظار ختام الثلاثية،"نورا".
Profile Image for دينا نسريني.
Author 3 books260 followers
March 14, 2015
بداية ذهلت و أنا أرى التمازج الرهيب بين سورة الرحمن و الاحساس الداخلي للبطل من اولى الصفحات و استمر ذهولي حتى نهاية الرحلة الفردية للبطل , قليلة هي الأعمال التي تتمكن من شدي منذ بداياتها و قدأسرني العمل من أول صفحاته فالكاتب أدخلنا في حالة روحانية عبقرية متلمسين كل مشاعر و أفكار و ايمان البطل في تجهيز رائع للرواية ليروي علينا من خلالها و بعدها ما يريد من أحداث , عمل عبقري جميل , معبر عن الفكر الإسلامي بشكل حساس و رائع أتمنى أن أرى الكثير مثله في الساحة العربية فكتاب كهذا لو ترجم قد يكون دعوة للاسلام خيرا من مئات الدعاة و الشيوخ \ من وجهة نظري الضيقة \
اللغة طبعا لغة ممتازة , ليس هذا فحسب بل هي لغة مكسوةُ بشخصية البطل و هو ليس بالشيء القليل أو السهل
عمل جميل ممتع يستحق القراءة
Profile Image for Hasan Al Tomy.
267 reviews164 followers
October 20, 2025
"لأنهم هاوون في هاوية الكراهية ومن اليسير على الناس أن يكرهو وسهل عليهم أن يجهلو فلا يفهموا أو يتفهمو؛ أما الحب فيحتاج مغامرة وجهدا وإجلاء لمرآة الروح؛ الحب هو أجنحة الحرية وهو فضاؤها الفسيح"
Profile Image for Ahmed Zakaria.
109 reviews32 followers
October 18, 2014
بسم الله الرحمن الرحيم

-اعتقد ان الرواية قد عادت باسلوب يوسف زيدان الذى ظهر فى عزازيل بعكس ما ظهر فى محال ، ولكن يظل يوسف زيدان من وجهة نظرى لم يكتب الا ( عزازيل ) وكما يقولن فان عزازيل هى الرواية التى قتلت نجاح كاتبها لانه لا يستطيع ان يقدم شئ فى قوتها مره اخرى .

- ما جاء فى الرواية مكرر مكرر مكرر ولم يثير تعاطفى كعمل عن معاناة السجون ولم يشد انتباهى كعمل ادبى راقى منتظر من الاستاذ يوسف زيدان ، فكثير من اعمال ادب السجون جاءت اقوى من تلك الرواية بمراحل ، ولا اعلم ما الذى دفع الكاتب لكتابة هذا النوع من الادب الذى لا ارى انه قدم فيه شئ جديد يضاف الى تاريخه الادبى والبحثى .

- كنت اريد من الدكتور يوسف كتابة عمل عن سجن العقرب او العازولى ، يتحدث فيه عن اسرى حقيقيين وعن ظلمة وجلاديين حقيقيين ، فربما يستطيع بقلمه ان ينقل الصورة لمن هم خارج السجون عما يدور فى داخله ، اريد من الدكتور الكتابه عن ( محمد سلطان ) فربما يكون اكثر صدقا من بطل الرواية ، اريد من الدكتور يوسف التحدث عن وعاظ السلاطين من الشيوخ والادباء والفنانين ، فهل تقدر على ذلك يا استاذنا ؟
Profile Image for Khaled Ali.
110 reviews7 followers
April 22, 2014
رواية مهدئة للاعصاب...

الجزء الثاني من رواية محال اللي تقريبا ماقبلت حد عجبته ..غيري !!
ولهذا كنت مستني الجزء التاني على شوقة :)

اللغة عذبة و مستقرة جدا..مناسبة لجو الوحدة في السجن و الاحاديث الذاتية الكتيرة اللي بالضرورة هتوصلك -عاجلا او اجلا- لحالة صوفية..تختلف بقى درجتها و شكلها تبعا لاختلاف ثقافتك و خلفيتك الشحصية..
و لأن البطل بطبيعته كان متدين و حافظ للقرآن..وصل لصوفية الارتقاء الديني...

اختيار حالة الصوفية في حد ذاتها لوصف حياة المعتقل و التوغل في ايامه اختيار متميز :)

كان تعرضه للشخصيات الاخري بشكل من الذكاء و عدم التوغل فيها لأنها في النهاية هتنتهي و مش هتكمل بعد خروجه الا قلة قليلة يعني..


توصيفه لمشاهد التعذيب اللي الكل يعلمها من التعذيب الجنسي كان مناسب جدا لشخصية البطل المتدين بطبعه-و ده اللي كان مفتقد في عزازيل من وصف الراهب للمشاهد الجنسية في الرواية-
------------
معجبنيش في الرواية المباشرة في الجزء الاخير خالص ان الاسلاميين مدعومين من الامريكان..مبشارة ساذجة اكتر من اللازم
Profile Image for Mohamed Abdelsttar.
163 reviews118 followers
May 16, 2014
نص أدبي راقي , رائق , استمتعت ب لغة د.يوسف زيدان الرائعة..
الرواية غلب عليها حوار النفس .. نفس معذبة تشعر بالظلم والقهر رغم ذلك تتمسك بالأمل وكلمات الله وما فيها من رسائل خفية .. وما أروع استخدام يوسف زيدان للآيات وتفسيره لها وفقا للسياق الذي ذكرت فيه .. نص صوفي روحاني أستغله الكاتب علي افضل ما يكون لاثارة العديد من القضايا السياسية والدينية والانسانية والروحية ..

"جونتنامو" أفضل بكثير من "محال" .. بالنسبة ليا أفضل حتي من "ظل الأفعي" و "النبطي" .. اعتقد اني ساعيد قرائتها مرة ثانية في اقرب وقت ممكن .

363 reviews137 followers
January 18, 2015
لغة يوسف زيدان
كل مايمن ان تقولة وكل مايمكن ان تشكر الكاتب علية هو لغته
الرواية بالطبع هي افضل كثيرا من محال
صراع البطل الداخلى ثم صراع السجناء مع انفسهم
وانقسامهم بعضهم على بعض
الا يذكرنا ذلك بشي ؟
هذة اول مرة اقرأ بها ادب سجون عربي
هي رواية لطيفة بها بعض المبالغات فى الذكر الكثير للقرأن مما اشعرني ببعض اساليب القص واللزق
او محاولات حشر الايات غصبا
ولكن باقي الروايا جميل الى حد كبير خصوصا الحوار الداخلى للبطل
اعتقد ان يوسف زيدان يبرع فى هذة المنطقة
الحوار الداخلى كان سبب نجاح عزازيل
و هو ايضا سبب لطف هذة الرواية وتفوقها عن محال
انتظر نورا لتكملة هذة الثلاثية
Profile Image for Shereen Badr.
10 reviews28 followers
April 24, 2014
خرج يوسف زيدان من اللغة الشعرية في النبطي إلى اللغة القرآنية في جونتنامو استكملالا للجزء الاول محال كان الجزء الثاني لحياة البطل الذي اطلق عليه في الجزء الثاني ابو بلال قصة مليئة بالمشاعر الانسانية المختلفة كما عودنا يوسف زيدان الجزء الثاني من محال اكثر من رائعة وفي انتظار الجزء الثالث نورا
Profile Image for كريم الخالق.
Author 2 books315 followers
August 28, 2015
مجرد خواطر مملة
كلام كلام كلام بدون أي أحداث مهمة تماماً
الجزء الأول كان جيد لكن هذا الجزء سيء جداً
Profile Image for Amel El idrissi.
270 reviews6 followers
May 25, 2014
«يُوسف زيدان» يفرش الرمل على الماء ولا تطفو الفكرة بل تغرق، هذا ما يُمكن لي اختزاله عن عمل ترنح بين جزءين «محال» و «نور» الذي قد نشهده العام المُقبل، هُو الأمر الذي جعلنِي كقارئ أولا وكناقد ثانيا أتساءل: إذا لم يُفتح صنبور الدم عن جرحهِ كما يتوجب لِمَ يُستنزف الحرف فِي دعكهِ بملح بارد؟؟

المعتقل الأمريكي جونتانامو أو الهوة السوداء كما يُسمى، ابتلع أصنافًا عديدة و مُتلونة من رجالٍ ولربما اعتمر ضمن فحيحهِ نساءً، أخذوا على خلسة و خديعة، والربط المقصلي بينهم هُو محاربة أرض العم سام والنيل من شرفها وإسقاط لون الخوف على ساكنتها. طبعًا، كما في عدة سجون ومُعتقلات هناك الأبرياء وهناك من هم دونهم مرتبة في الذنب، وقد أتى بطل هذه الرواية الذي نسي اسمه من فرط التعفن التعذيبي النفسي قبل الجسدي على مدى خمس سنواتٍ طوال، ليعرض الصورة القاتمة لهذه الشريحة بالكثير من الألوان المُزركشة والتي أساءت للوجع الإنسانِي ولم تمنحه حق تذييل لسانهِ بالحقيقة، للأسف أو لسوء حظ الكاتب أنه كان يرغبُ في تمرير بعض من الإشاراتِ الخفية السياسية والفكرية، كتمهيدٍ لعملهِ القادم أو كنوعٍ من إدلاق زوايا القارئ بطينٍ أشد ثقلا من الرصاص، فهنا سنجد أن أمريكا هي سبب الثورة العربية بمصر، لأن العميل الفيديرالِي أسرّ للضحية وهو يسوقها صوب نوافذ الحرية -ولاحظوا أني لم أبذخ بالأبوابِ نعتا- أن بلاده تسعى إلى أن تستفيد من خدماتهِ مُستقبلا حين سيُصبح الإسلاميون هم أربابُ الحكم، لأن الحكم العسكري لم يعد يُذر عليهم عُلوا ولا مقايضة، وبالتالي فهو يمزح معه وسط فوضى الموسيقى والأجساد الثملى والإضاءة الحربائية، أنهم يحتاجون إليهِ إسلاميا لا يقربُ الخمر حتى الآن.

المسألة التي ضايقتني هنا وكما تشد على فوهةِ أعصابِي حين الإنتهاء من فيلم رديء بميزانية ضخمة، أن استغباء القارئ أو المشاهد هُو من أدنى الوسائل التي يفرضها صاحب العمل، لأنك بهكذا أمر تزرع أفكارًا مُشوشة وخاطئة في عقلية المتلقي، تدفعه إلى أن يُؤمن إيمانا قاطعًا بها، إلى الحد الذي يدفعه لمرجحةِ عقلهِ بين اللاصوابِ والإستسلام، فحين نركز الضوء على الحركة السياسية بين تلك الأسطر نجد أن المسؤولين عن أي نظام لا يرمون مفاتيح صناديقهم بأفواهِ ضحاياهم تحت أي غرض كان، و أن (زيدان) حين أراد تخمير فكرة المؤامرة الخارجية هرب من فكرة مواجهة الحقيقة وعدم المغالاة في سحقها أو تمديدها، وأنه لم يُعلق أوراقًا أدبية حربية ولكنه تماهى مع الفكرة كفكرة وتاهت عنه خيطان البؤس، فالمعتقلون ولعبة التعري و تمريغ الكرامة بدمها حد الإدماء ليس بجديد، فالإعلام قد غربل الصور ورَتق الجرائم واستفاض في دعك الصراخ والخطاباتِ المطولة الجوفاء، لكنّ الألم الذابح لم ألمسه كقارئ كان يحتفظ بخلفية واحدة عند قراءة العنوان الشبح، أني أمام عمل تسيل منه مياه الملامح وتذوب عليه أعمدة التيه، لكن كل ذاك تفشى في الهواء بلا لون، فقرأتُ مئتين وثمانية وثمانين صفحة ولم أتعاطف مع البطل السجين المظلوم، ولم يقشعر بدني من المعاملة الدونية التي تعرض لها هو والذين كانوا معه، والأنكى أني ل�� أشعر بمصداقية إيمانه رُغم أنه تلا سورًا عديدة من القرآن، و دعا بأدعية أقرب إلى الصوفية، و جلب جملا رفيعة المدلول بل وسرّب على لسان مُبتكرهِ شرحًا دينيا لبعض الآياتِ وأظن أن (زيدان) لم يجد أجمل و أضمن لتمرير اجتهاداتهِ إلا في روايةٍ حملت اسم العذابِ ظاهريا و كان الباطن قاعًا سحيقة من البرودة العاتية.

هناك إسهاب، وحين أقول «إسهاب» في رواية ما فإنه التمديد الذي لا طائل منه، تفريغ النفس على الورق الشيء الذي يترك الشخصيات في مهب الفوضى، و يترك القارئ مذهولا عن نقطة النهاية، طبعا من الجميل أن يكون البلاء انقلابًا للنفس و سموها، لكن يا صديقي الكاتب حين لامستُ شح أرض (هيبا) في «عزازيل» استعمرتني جحافل من الجوع الغامض و الأذى غير المبرر له، سوى أني في حضرة جمال يسرق اللب و يُنيخ القلب على تلة قتاد، لكني هنا و أمام «جونتنامو» تقزمتْ مُخيلتي فلم أعرف وجها للبطل ولم أفرش للنفس جناحا، و لم أك من المُشتعلين فضاءً، أي نعم اللغة كانت تتدفق بالفُصحى الصحيحة تركيبًا ومدلولا وهو الشيء الذي لم نعد نجده عند أغلب الأقلام الحالية، ولكنها كانت لُغة حية تُجاور فكرة ميتة!

حملة الإعتقالات التي طالت العديد من العشائر والألوان وعلى بُقع متفرقة، لم تكن من ضمن حملات خبط عشواء، بل كانت أشد ما يُمكن للعقل أن يراه انتظامًا، فالبريء كان بريئًا مُذ البدء والمجرم كان مُجرما مما لا شك فيه، و كان لابد من هذا الخليط حتى يُصبح للدولة -أمريكا- كلمة اعتذار بعد سنواتٍ عدة، كنوع من اعترافِ الباطش أن يده طويلة من فولاذ و لسانه رطب زلال على المبطوش به، بيد أن كل من سيقوا زمرا إلى الجرم الأسود واختفوا، لم يأتِ أحد منهم ليروي ما حدث، فلا يعود الموتى ليُخبروا الأحياء كيف هو الموت وما وصف بنيانه، وأن الذين اعتلوا المنابر وأمسكوا بتلابيب الصحف، كانوا ضمن التمثيلية العُظمى التي يعرف أسبابها الجميع و يغض الطرف عنها الكثير، لذلك (زيدان) حين تناول هذا الموضوع أحببتُ وبشدة لو أنه ابتعد عن الدراسات المعمقة لتنميق اللغة وزخرفتها، وكتبهِ الدينية المتصوفة ومكتبته الأنيقة وكرسيهِ المريح للعمود الفقري، و رمى بعقله خارج حدود الألم الإنساني المعتاد، و كان أقرب إلى القبر الذي تشتعل فيه النيران ولا تخمد، لعله لو تلبَّس شخصية البريء الذي يُغتصب من الجهتين و يُحرَّض على تدنيس إنسانيتهِ أو ما تبقى منها، أو غمر كلتا يديه في أزيز الحمم و التأوهات، ودخل حقل الشر الملغم بعقارب التاريخ، لكان كتب ملحمة قاسية التصفيق حد الجنوح شنقا بلا حبل ولا كرسي خشبي عتيق.

حين لا تحضر الفاجعة بإيقاعها القُلنسوي، فإنه لا يجدر بك أن تضغط رأسك على الجدار دون أن يكون للدم وبقايا اللحم الأزرق والعظام الصغيرة أثرا عليه، لذا فقراءة رواية «جونتنامو» لن تُغلق بصرك لتُوقد بصيرتك، بل ستكون مجرد قراءة باردة لقصة باردة وأحداث حلزونية الخطوات، و مغزى فقد بوصلته.

فيكتور هوغو حين كتب ملحمته «البؤساء» لم يقوَ على رفع قلمهِ مجددا صوب نفسهِ المجد، كذا (يوسف زيدان) حين قدم للقارئ العربي وحتى العالمي رواية «عزازيل» كانت النبوءة أنها القمة، وهو عداها -حاليا- يدق مسامير الإنحدار على هون.


نُشر المقال في مجلة أكثر من حياة النقدية
http://hayaah.net/?p=300113
Profile Image for Ahmed Gamal.
396 reviews80 followers
October 22, 2022
رحلة شاقة ومتعبة ومنهكة جدا. مع المعاناة وشدة الألم والمواقف اللي بيمر بيها البطل سواء وحده أم مع مجموعة من المعتقلين اللي كان جزء من شخصياتهم وردود أفعالهم وراءه فلسفة حلوة، تدعوا للضحك الحزين في بعض الأحيان.
رحلة جميلة ورائعة بتتطور فيها شخصية البطل بشكل كبير-زي ما بيقولو بيظهر معدنه الحقيقي- خلال الأحداث.
استمتعت بالراوية جدا خصوصا أن نصفها الأول قرأته في ظروف خاصة كنت فيها مندمج تماما مع ظروف البطل من ناحية الوحدة والصمت والأجواء المؤلمة خلال ليلة طويلة قضيتها لوحدي في مكان غريب عنى وفى انعزال تام عن العالم.
Profile Image for شريف ثابت.
Author 18 books670 followers
October 29, 2014
بعد عهد من الفصلان بسبب الكاراكتر الهزلى اللى متقمصه دكتور يوسف زيدان على الفيسبوك، اتفاجئت حقيقى بجودة رواية جونتانمو، لأنى تصورت انه خلاص، هربت منه وأصبح من الصعب عليا انى انتظر منه شئ جاد..

عمل فذ فعلاً، وشديد الإمتاع رغم قلة الأحداث والأماكن.. الشخصيات مكتوبة بإتقان شديد، وتطورها تحت ضغط ظروف السجن ، والتعذيب منطقى وسلس جداً، والرؤية السياسية نافذة لحد بعيد..اللغة طبعاً ممتازة
Displaying 1 - 30 of 709 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.