اسلوب الكاتب جيدا، ومع إن موضوع الكتاب مشوَّق وكذلك العنوان لكن انهيت الكتاب قبل ما أشعر انني دخلت في محتواه الاساسي ولم استفد منه بأي فائدة تذكر.لا أنصح احدا بقرائته
يتحدث الكاتب عن الإلحاد ودوافعه ومسبباته وانتشاره بين الشباب ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعية باختصار ونقاط واضحة ، بعد حوار أبوي وعاطفي ونقاش .خاضه مع فناة عشرينية أضلت طريقها
عنوان الكتاب لا يدل على محتواه نهائيًا، وأرى أنه غير مناسب للمحتوى. كان الكتاب مقترح من إحدى المسابقات الثقافية وقرأته أيضًا بتوصية من إحدى الصديقات. شعرت أن الكتاب انتهى قبل أن يبدأ! يتحدث فيه الكاتب عن الإلحاد وانتشاره بين الشباب السعودي خصوصًا، وكيف بدأ البحث في هذا الموضوع بعد أن وصلته رسالة من فتاة تشك. إن كنت تعتقد أن في هذا الكتاب مايجيب على سؤال جال بخاطرك، فأقول لك لا تقرأه. تكلم عن أنواع الشك وكيف تعالج باختصار، والثورة المعلوماتيه وانتشار الإلحاد وأنه يجب أن تحارب هذه الظاهره. شعرت انه قدم مشكلة وأصلها بدون حل. لم أخرج بالفائدة المرجوة.
" أشعر بالخواء بعد ما مات كل مقدس في قلبي ، كأني أقف على خط رفيع ، أتذبذب بين هؤلاء و هؤلاء ، ولا أستقر "
الكتاب عبارة عن سلسلة مقالات للكاتب خالد ادريس بيحاول فيها أنه يرشد فتاة تخلل قلبها الشك في أمور كتير في دينها ، ولكن المقالات طابعها فريد عن اي كتاب آخر بيتكلم عن الشك واليقين والالحاد والشبهات وما إلى ذلك .. لان الكاتب بيحاول يضع كل شخص على الطريق بحيث يكون قادر على إرشاد اي شخص يتخلل قلبة الشك = مش بيعطي ردود قاطعة للشك لكن بيعلمك توصل لليقين بنفسك ... الكتاب راق لي بشكل كبير . ايضا الكاتب اشار لنقطة مهمه .. الا وهي ان السعي لتثقيف نفسك او تثرية نفسك فكريا بشكل عشوائي =تشتت " حفظ رأس المال مقدم على الربح"
قرأته لأجل مسابقة ثقافية. فكرة الكتاب تتمحور حول أستاذٍ مفكر -وهو الكاتب نفسه- الذي تشاء الأقدار أن يرتبط بمراسلات مع فتاة تملك شكوكًا، وقد تم التركيز على أن هذه الفتاة عشرينية سعودية. لتأكيد أن الإلحاد والشكوك قد يصيب الشباب السعوديين ربما؟ أعجبتني مصطلحات الكاتب ووضوح أفكاره، بينما اصطباغ الكتاب بالعاطفة استفزني.
لغة سهله بالطرح.. اسلوب تحليلي جميل..اتوقع مهم كل مربي يقرأه.،واتمنى ان تكون هناك سلسلة مقالات اخرى تطرح امثله ومنهجيه للحوار مع الشباب اللي يعاني من هذا المرض الفكري
حوارات أو مراسلات بين فتاة عشرينية والكاتب تبث له من خلالها عن شكوكها في الإيمان والخالق وبعد نهاية هذه المراسلات يتحدث الكاتب عن أهم أسباب الطرق التي قد تؤدي إلى الإلحاد
تحدث الكاتب عن عقلية الملحد ومنهج الحوار معه دون التفصيلات التي ذكر أنه سيبينها في مقدمته! وهل الكتاب مصنف حقا في قائمة الروايات؟! إنه مجرد سالفة نشكر الكاتب عليها
قرأته على دفعتين خلال زمن الذهاب إلى مقر شركة التدريب. الكتاب تجميع لمقالات تحكي عن تجربة حوارية خاضها الشيخ مع احد الفتيات المتأثرات بموجة التشكيك المعاصرة. سبب أخذي لنجمتين من تقييم الكتاب، أن كونه تجميع لمقالات ابعده كثيراً عن روح الكتب ففيه انفصال واضح بين كل مقال وآخر وليس على وتيرة واحدة كالكتب. ايضاً ففي لغة الكتاب شيء من الضعف الأدبي الذي يناسب صحفنا اليومية لا رفوف المكتبات. وبالجملة ففي الكتاب فوائد عدة يغني عن اكثرها قراءة كتاب (مليشيا الإلحاد) لعبدالله العجيري. =======================================
بعد كتابتي للمراجعة اعدت قراءة الكتاب ولاحظت فيه بعد الفوائد التي تستحق الذكر:
*من الأشياء الملفتة أن الكاتب استخدم تحليله لطريقة كتابة مخالفة لينفذ إلى شيء من معرفة شخصيته ونفسيته وطريقتة في التفكير، وذلك في قوله: (كان اسلوب الكتابة يعكس لغة ثرية، وعقلية متماسكة ولاحظت أن علامات الترقيم في محلها بدقة ملفتة للنظر والإنتقاء للكلمات كان مدروساً ويدل على قرارات غير متسرعة).
*استماته في الوصول إلى منبع الشك الذي يقبع فيه المخالف المتمرد، والذي غالباً -في هذه الحالات- يكون نتاج عدم استحضار العقائد والتصورات الكبرى للإسلام عن الوجود والحياة والحساب والحياة الآخرة، وغالباً ما يكون المخالف قد وقع مسبقاً في فخ النظرة المثالية المفرطة، ثم ما ان يبين له عوارها الا يرتد عنها ويهوي في فخ المادية. جاء في الكتاب: (... الإسلام منظومة متكاملة من المفاهيم والقيم، فمن لم يفهم كلياته العقدية وترابطها، فلن يقتنع بأجوبة على شبهات تتعلق بأجزاء من الدين مرتبطة بأصول كلية؛ فمن لم يسلم بحقيقة العبودية لله ومحورية هذا الأصل في الإسلام فمن البدهي ألا يقتنع بغيره كذلك حكمة الإبتلاء وعقيدة القضاء والقدر).
حفر ازميل الخبرة والتجارب في ذهن المؤلف أنه قبل الخوض في تفاصيل أي نقاش مع المتأثرين بموجة التشكيكات المعاصرة، ازالة كل ما يصد عن قبول الحق من الخيالات الفاسدة والمعارضات التي لا تستند على اساس صلب؛ والتي غالباً تلبس على من لا خبرة له ولا دراية بالتأكد من الدعاوى واختبار الحجج. جاء في الكتاب: (... قال ارسطو: لا يمكن ان تقاوم الفلسفة إلا بالفلسفة، والشك المَرَضي تنطبق عليه هذه المقولة فيقاوم الشك بالشك. (حاشية: مقصود الشيخ والله اعلم تخليص المختطف من ايمانه الأعمى بأفضلية الشك ببيان ان من العدل ان يشك هو نفسه لا غيره في شكه ان اراد ان يكون موضوعياً ومتحرياً للحق، ثم ببيان اللاوازم الفاسدة التي يجرها الإستطراد مع الشك المذهبي المرضي وما له من آثار سيئة على تحصيل المعارف والعلوم وعمارة الأرض).
واخيراً فقد رسم المؤلف منهج عام للحوار مع المبتلين بالشك، يقوم على: بناء جسر من الثقة، الإستكشاف المتدرج لشخصية شريك الحوار والتعرف على تكوينه العلمي والثقافي، تحديد طبيعة المشكلة الفكرية. (شك، وسواس أم اسئلة استشكالية) ...الخ.