Jump to ratings and reviews
Rate this book

عرابي زعيم الفلاحين

Rate this book
هذا الكتاب هو عبارة عن مسرحية شعرية مكتوبة بالفصحى .. وهى في الواقع مسرحية سياسية وان كانت تاريخية وهى تمثل تلك الفترة المضطربة من تاريخ مصر بالأسماء والأحداث فأبطالها هم الزعيم أحمد عرابي زعيم الثورة المصرية ووالي مصر سعيد باشا وجمال الدين الأفغاني العالم الإسلامي الثائر والذى عرف بميوله السياسي الثاثر ومحمود سامي البارودي باشا وهو رئيس الوزارة وهو من قواد الثورة العرابية والشيخ محمد عبده وهو عالم ثائر آخر وغيرهم من الأسماء الكبيرة التى عاصرت تلك الفترة المضطربة بين احتلال الانجليز لمصر وولاه عثمانيين ضعاف فاقدين للسيطرة على سياسة الدولة وتتحم فيهم انجلترا وعلماء وزعماء مصريين وطنيين غيارون على وطنهم وثائرون على الأوضاع السيئة المتردية للبلاد.

231 pages, Paperback

First published January 1, 1985

4 people are currently reading
94 people want to read

About the author

عبد الرحمن الشرقاوي

42 books1,304 followers
عبد الرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدئ عبد الرحمن تعليمه في كتاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م بدأ حياته العملية بالمحاماه ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام ، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب رواياته: الأرض عام 1954، و قلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، و أخيرا الفلاح عام 1967م

تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وإنعكس ذلك على أول رواياته الأرض التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من أخراج يوسف شاهين عام 1970 من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائر، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الاحمر، وأحمد عرابي، أما في مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية والفاروق عمر، وعلى إمام المتقين. حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي. توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر عام 1987م.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (8%)
4 stars
10 (40%)
3 stars
12 (48%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (4%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Hebah Moanis.
108 reviews307 followers
March 18, 2017
"... اتركوهم ... إنهم لا يعلمون - ليت قومي يعلمون"

الان علمت الحكاية, علمتها يا عرابي
***
أول ما أقراءه للشرقاوي واستمتعن بالمسرحية وسلاسه احداثها و متطابقتها لحد بعيد للرواية التاريخية الحقيقية, لغة الشرقاوي سهلة وعميقة في ان واحد وتلك من عظمته, تراكيب جمله الشعرية رائعة جدا ومؤثرة...فكنت اشعر وكانه مياة جارية بسهولة وبطئ وكأنه لا يعاني في الكتابة علي الأطلاق.
***
تاريخ مصر ملئ بالحكايا والأبطال والخونة ... ملايين التفاصيل المحيرة, وحياة السياسة اللعينة والمؤامات والمؤامرات, وفي النهاية تضيع الامه والبشر بلا سبب وإن كان الثمن غالي.
***
ودعني اختم بأخر جزء من المسرحية علي لسان عرابي بعد رجوعه من المنفي بعشرين عاما

<حسبي أمام الله والتاريخ ما انتم عليه شاهدون
وسيذكر الفلاح ما قدمت فالبسطاء لا يتنكرون!
سيقدرون وينهضون أمام عادية السنين
يا ليت قومي يعلمون!
***
فلأترك التاريخ يقض
أما أنا ... فأنا سأمضي
ليعيش هذا الشعب بعدي في الكرامة والإباء...
وتظل مصر منارة الدنيا وأرض الكبرياء
وطن الشموخ ومنبع الأمل المغرد في صياغة عالم حر يظلله الأخاء
***
فلأترك التاريخ فالتاريخ لا يرشي وهم حتي اذا ما زيفوه
فضميرة لا يستنيم الي الخديعة
بل انه يصحو وينصف ثم يلعن خادعيه
لو أن قومي يعلمون>
Profile Image for هيام محروس.
50 reviews33 followers
January 3, 2019
إن لي قائمة صغيرة بالشخصيات التي أود رؤيتها في الجنة بعد البعث. وقد أضفت لها اسم الزعيم "أحمد عرابي". أحقا هناك إنسان بهذا الطهر الذي عليه عرابي وليس بنبي؟! فأحيانا يخيل لي بينما اقرأ المسرحية أنني اقرأ قصة نبي الله يسوع عليه السلام حين صُلب ودقوا جسمه بالمسامير كي يغفر الله ذنوب قومه. مشاهد كثيرة تداعت إلى ذهني غير صلب المسيح وكلها تؤلم وتضني القلب، وكان على رأس هذة المشاهد: غزو أمريكا على العراق عام ٢٠٠٣ م، تداعى إلى ذاكرتي مشهد بغداد التي كان من المفروض أن تغزوها قوات أمريكا في صباح يوم سرمدي؛ فاستيقظنا جميعا على الخديعة. فالقوات الأمريكية لم تجد من يتصدى لها، وبالخديعة فقط سقطت بغداد. ما أشبه البارحة بالعراق في مطلع القرن الحادي والعشرين بما حدث بالقاهرة في آواخر القرن التاسع عشر. كما دكت قوات أمريكا أنحاء العراق بالسلاح وخطت دون مقاومة إلى العاصمة بغداد عام ٢٠٠٣م؛ فقد دكت القوات البريطانية الإسكندرية، وخطت دون مقاومة إلى العاصمة القاهرة عام ١٨٨٢م. ما أوجع التكرار وما أجهلنا بالسيناريوهات المكررة بالقطر العربي. يبدو أننا نُهزم لأسباب عدة، على رأسها أننا لا نقرأ.
المسرحية شديدة البلاغة، الرقة والطرح؛ فالكلمات المستخدمة فصيحة الكلم والنظم. وأفصح ما قرأت بها والذى أنهى به الكاتب المسرحية على لسان عرابي "ليت قومي يعلمون"
Profile Image for ABEER.
222 reviews1 follower
January 9, 2020
"عُرابي زعيم الفلاحين" لـ عبدالرحمن الشرقاوي..
هُنا هُنا مابين عمامة وطربوش، ومابين قلمٍ ونبوت، أروقة ومآذن، نُزوحٌ مُذهِلٌ نحو البقاء والتأثير وصناعة التاريخ.
هُنا قلبي وأنا حيث مِصرَ البهية "أم طرحة وجلالبية"، مابين تأييد وتهليل، ومابين وسطية ولا تأثير، وما بين مُعارضة وتنديد.
هُنا أمتطي مواقفي ما بين حدثٍ وآخر، أستفتي قلبي فلا يُفتيني بغير حُب مِصر.
مِصر حيث يُشرعُ التاريخ أبوابه في كل يوم، في كُلِ زقاق، في كل موشحٍ وأهزوجة.
هُنا تعرفت على شعر "البارودي"، وآهٍ كم فاتني من الجمال والتماهي ودغدغة الشعور قبل أن أتعرف على شعر هذا "البارودي".
هُنا جُبرت الخواطر وأي جبرٍ عليه الله قادر..
هُنا ما زال للتاريخ بقية، هُنا وما زال قلبي مُيممًا نحو البُقعة التي اختارها جوهر، حيث انطلقت الثورة الـ عُرابية.
هُنا وإن يكن ضاع عُرابي إن مصرًا لا تضيع.
هُنا حيث يُشعِلُ الشرقاوي جذوة من التاريخ فيطيب معه كمًا دومًا السمر.
.
.
.
عبير العتيبي
١٥جمادأول١٤٤٠هـ
١٠يناير٢٠٢٠م
Profile Image for Mostafa Khalifa.
253 reviews58 followers
March 6, 2020
التجربة الأولى للكاتب عبد الرحمن الشرقاوى وليست الأخيرة بإذن الله
المسرحية كانت جميلة ولطيفة وبها الكثير من العظات لمن يتعظ
Profile Image for Ahmed Abd Allah.
138 reviews
April 8, 2019
أنَا لا أُكَذِّبُ ما يَقُولُ الأصْدِقَاء، ولا أُفَنِّدُ ما افْتَرَاهُ الشَّانِئُون ..
حَسْبِي أمامَ اللهِ والتَّاريخِ ما أنْتُمْ عَلَيْهِ شَاهِدُون ..
وسَيَذْكُرُ الفَلَّاحُ ما قَدَّمْتُ، فالبُسَطَاءُ لا يَتَنَكَّرُون ؟
سَيقْدَرُونَ ويَنْهَضُونَ أمَامَ عادِيَةِ السِنِين، يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُون ؟

فَلأَتْرُكُ التَّاريخَ يَقْضِ، أمَّا أنَا.. فأنَا سأَمْضِي ..
لِيَعِيشَ هَذَا الشَّعْبَ بَعْدِي في الكَرَامَةِ والإِبَاء ..
وتَظَلُّ مِصْرُ مَنَارَةَ الدُّنْيَا وأرْضَ الكِبْرِيَاء ..
وَطَنَ الشُّمُوخِ ومَنْبَعَ الأمَلِ المُغَرِّدِ فِي صِيَاغَةِ عَالَمٍ حُرٍّ يُظَلِّلُهُ الإِخَاء ..
حِصْنَ العُرُوبَةِ، قَلْعَةَ الإسْلاَمِ، حَارِسَةَ تُرَاثَ الأنْبِيَاء !!

«عُرَابِي زَعِيمُ الفَلَّاحِين» رائعة من روائع المسرح الشعري، للكاتب الكبير والمؤلف المسرحي والمُفكِّر الإسلامي "عبد الرحمن الشرقاوي" -صاحب الرواية الملحمية الخالدة "الأرض"- والتى تحولت للفيلم الشهير بطولة الراحل القدير "محمود المليجي".

في «عُرَابِي زَعِيمُ الفَلَّاحِين» يُقَدِّمُ الكاتب الكبير بلغته الفخمة وأسلوبه الأخَّاذ، واحدة من أنضج المُعالجات الفنية لقصة الروح الوطنية المصرية الأصيلة كما تجسّدت في الصراع العنيف الذي دار بين الزعيم الوطني الثائر أحمد عرابي ومن ورائه جموع الشعب المصري، وبين القيادة السياسية الخائنة ممثلة في حاكم مصر آنذاك المدعوم بقوة الجيش البريطاني، سينتهي الصراع بالاحتلال الإنجليزي لمصر، لكن تستمر جذوة الوطنية مشتعلة متوهجة عبر الزعامات المخلصة والرموز الفكرية التنويرية.

تتميز المسرحية بحشد عدد كبير من الشخصيات التاريخية والتنويرية المصرية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.

ويعتبر الكثير أن هذا العمل أحد أبرز الأعمال في مسيرة الكاتب الكبير "عبد الرحمن الشرقاوي"، والذي امتلأت حياته بالعديد والعديد من القصص والسير والروايات والمسرحيات الشعرية الخالدة ..

المسرحية جميلة الأسلوب .. شعرية في المقام الأول، بديعة النَظْم والقافية، تناول فيها الأديب الكبير قصة "عُرَابِي" ومعاناة شعب مصر ضد ظلم الخديوي وعبث التدخل البريطاني الفرنسي في شئون البلاد، والثورة العُرابية حتى انتهى الأمر بهزيمة التَّل الكبير بعد الخيانات الكُبرى، ثم احتلال الإنجليز لمصر ونفي عٌرابي ورفاقه، فجاءت الأحداث في شكل مسرحي تفاعلي مُمَيَّز جداً ..

تُوَلِّد لديك إحساس مزدوج .. أنك في المسرح وسط الحماهير تشاهد العرض الفعلي للمسرحية، وأنك في نفس الوقت تتخيل الأحداث كأنها تحدث أمامك وأنت جزء منها ...

والحمد لله الذي بنعمته تَتِمُّ الصالحات ..
٨ أبريل ٢٠١٩ ميلاديَّا ..
٣ شعبان ١٤٤٠ هجريًا ..
Profile Image for محمد حسين ضاحي.
317 reviews47 followers
March 26, 2020
لطالما سمعت عن عبد الرحمن الشرقاوي، وكتبه وأعماله، وربما يكون أحد الأسباب التي جعلتني أتكاسل عن القراءة له وصفه بأنه اشتراكي أو ناصري، ليس كرها في الاشتراكية أو الناصرية- وأنا فعلاً لا أحبها- ولكن كرها لتجلياتها الكاذبة المخادعة في الأدب، وأكثر من ذلك كرها للمثقفين الذين خانوا الأمانة وخانوا الشعب، وتركوا مقاومة الظلم السياسي والفكري ...! وعلى أي حال يبدو أن الموعد قد حل إذ قرأت كتاب من الأرشيف السري للثقافة المصرية لغالي شكري، وذكر فيه اسم عبد الرحمن الشرقاوي، وكان البوليس السياسي في عهد عبد الناصر على وشك أن يفتك به بسبب كتاباته، (لولا وساطة أحد المثقفين الكبار)! ويبدو أن هذه الواقعة تسربت في نفسي ومحت كل السابق، بحيث أصبحتُ مهيأ لأول ظهور لأي عمل من أعماله.
ثم كنت في مكتبة مدرسة النواورة الثانوية، وسألني أمين المكتبة غن كنت سأستعير كتاباً- ربما جريا على عادتي- فقلت لا بأس وانطلقت أبحث عن كتاب، وفي ذهني أن أستعير ترجمة لآنا كارنينا لتولستوي الروسي، ثم عثرت على هذه المسرحية الشعرية قبل إيجاد الترجمة، فقررت واستعرت.
وبعد فقد كانت قراءة لطيفة، وهي تتوافق في مجملها مع الأحداث التاريخية التي حفظناها في المدرسة الابتدائية، وإن كنت أتساءل الآن عن مدى صدق تلك الرواية، على اعتبار أن تصوير عرابي في صورة "عسكري" وطني خانه الحكام والطامعون في السلطة، وحارب الباكوات والباشوات، وأسلموا البلد للمحتل الأجنبي، فقط لتظل سلطتهم، ولكي لا يملك عليهم مصري وطني، هذه الرواية تشبه رواية الضباط الأحرار (الناصريين) والسيسي والعسكريين (المجلس الأعلى للقوات المسلحة) التي يتبنونها كمصدر شريعتهم في الحكم وعدم تركهم لسلطة لأي وطني آخر مدني كان من حزب او جماعة!
1 review
Read
February 1, 2018
أريد قراءة كتاب عرابي زعيم الفلاحين ولكم خالص شكري
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.