"يعرف مانغويل قيمة الكتب وفن قراءتها... والنتيجة حتماً ممتعة" The Times
الترجمة، كما يرى مانغويل، هي الشكل الأسمى للقراءة.
وسط الجدل الدائم حول العلاقة بين التّرجمة والإبداع، يخوض هذا الكتاب في عمق الترجمة تحليلاً وتفسيراً، مخلّصاً المترجم من الصفة التي لازمته كمجرّد ناقلٍ للنص.
يضيء مانغويل على التّرجمة بوصفها فنّاً وولادةً جديدة وعملاً سياسيّاً وهجرة... ويحتفي بالمترجِمين «اللّصوص» الذين يستولون على ما ليس لهم ويزرعونه في تربة لغتهم الخاصة.
كتابٌ لكلّ من يغريه عالم التّرجمة السّاحر حيث تتنقّل روح النصّ من جسدٍ إلى آخر.
Alberto Manguel (born 1948 in Buenos Aires) is an Argentine-born writer, translator, and editor. He is the author of numerous non-fiction books such as The Dictionary of Imaginary Places (co-written with Gianni Guadalupi in 1980) and A History of Reading (1996) The Library at Night (2007) and Homer's Iliad and Odyssey: A Biography (2008), and novels such as News From a Foreign Country Came (1991).
Manguel believes in the central importance of the book in societies of the written word where, in recent times, the intellectual act has lost most of its prestige. Libraries (the reservoirs of collective memory) should be our essential symbol, not banks. Humans can be defined as reading animals, come into the world to decipher it and themselves.
"إن قراءة الترجمة بصفتها إجابةً غالباً ما تغفل عن السؤال الأصلي."
كتاب قصير عبارة عن تأملات في الترجمة الأدبية ولكن بفلسفة خاصة ولمسات عميقة من الكاتب الأرجنتيني "ألبرتو مانغويل"، يغوص في تفاصيل عملية الترجمة، من البداية حتى النهاية، يُحلل ويُدقق ويذكر أمثلة عديدة من خلال فصوله القصيرة، ليجعلك تنظر إلى فعل الترجمة بشكل أوسع، ويجعلك لو كنت مُترجماً تشعر بأهمية ما تفعله، وتعي تلك المهمة الشاقة المُكلفة إليك بنقل كتاباً من لغة إلى أخرى مع القبض على روح اللغة المترجم منها، والاحتفاظ بخصائص اللغة المترجم إليها، معادلة صعبة ويتخللها عمليات كثيرة، ونرى ذلك جلياً عندما نرى عدد المترجمين الهائل في صناعة الأدب والنشر حالياً، ولكن، كم مترجم تثق فيه تماماً؟ كم دار نشر تثق في ترجماتها تماماً؟ أظن أن "مانغويل" لو كان على دراية بما نفعله بالكتب المترجمة في عالمنا العربي، لكتب عنا مجلدات يسخر منا. المُهم، أن "مانغويل" واسع الإطلاع ومثقف حقيقي، لا يكفي بالقشور، وأمثلته الدينية خير برهان على ذلك، أسلوبه سلس، ولكنه لا يخلو من التعقيد بسبب أفكاره العميقة. كتاب جميل ولطيف، يُنصح به لجميع القراء وليس للمهتمين بالترجمة فقط.
"Çeviri, belli bir metnin söylüyor göründüğü şeyi başka bir dilde ve başka gözlerle yeniden tahayyül etme sanatıdır. Çeviri okurdan yalnızca bir metnin anlaşılmasını talep etmez, aynı zamanda aynı anlaşılabilirliği başka bir okura da sunabilecek başka bir metnin, farklı bir metnin inşasını da talep eder. Çeviri olsa olsa bir anlama sanatıdır."
Geçen sene deli gibi Alberto Manguel okudum, "nasıl da tamamladım ama külliyatını" diye bi havalara girdim filan, derken hop, 2 tane yeni kitabı çıktı. Ne diyebilirim ki, gerçekten üretken bir kimse kendisi! Yeter ki yazsın, ben geride kalmaya razıyım ve bir yazarı bitirdim sanarken bitirememek pek güzel bir duygu esasen.
Dokumanın Arka Yüzü, Manguel'in çeviriye (ya da kendisinin tabiriyle çeviri sanatına) dair "değini"lerinden oluşuyor. Deneme denemeyecek kadar minik metinler bunlar ama değinin ötesinde bir derinlik taşıdıkları da muhakkak. Daha önce Alberto Manguel okuyanlar zaten kendisinin nasıl bir entelektüel birikimi ve derinliği olduğunu bilirler, bu kez o birikimi çeviriye dair akıl yürütmek için kullanıyor. Özgün metinle çeviri arasındaki ilişkiye, çevirmenin rolüne, çevirinin hangi kapıları açabileceğine dair düşünüyor. Kitabı okurken sürekli "herhalde bir yerde Borges'in Pierre Menard'ına ve Don Kişot'u yeniden yazma hikayesine gelecek konu" diye düşünüp durdum, gelmese şaşardım, neyse ki yanılmadım, kitabın sonlarında oraya da varıyor ve bu meşhur yeniden yazımı çeviri perspektifinden yorumluyor Manguel.
Çeviriye dair klasik tartışmaları da (çevirmen ne kadar sadık, ne kadar bağımsız olmalıdır vs.) kendi bakış açısıyla yeniden yorumlamayı ihmal etmiyor elbette. Sonuçta ortaya bence sadece çevirmenlerin değil ve hatta daha çok çeviri okuyan okurların muhakkak okuması gereken bir metin çıkıyor. Anlatının içine yedirdiği çeviri tarihinden ilginç örnekler ve anekdotlar da ayrıca pek leziz. Seviyoruz seni Alberto amcacığım.
❞ يتشكلُ في عملية تخليق النصِّ أملُ الانبعاث فهذه العودة إلى الحياة عملية لا متناهية؛ فقارئٌ بعد قارئ يفتحون الكتابَ على الصفحة الأولى، وتصبح جميع هذه اليقظاتُ المتعاقبة جزءاً من النص نفسه نحن لا نقرأ النصَّ الأصلي أبداً، بل نقرأ التاريخَ . ولكن على النص أن يموت أولًا... هذا طقسٌ على كل مترجمٍ أن يؤدّيه أيضاً. اسمح لـ”الموت“ أن يظهرَ في النص، وللأحرف أن تتجمّد، ولآخر نفسٍ أن يخرج. ومن ثم، وبعد أن يشهدَ وحده على حضور ”الموت“، يحصل المترجمُ على الإذن ليقلبَ الصفحة الأخيرة ويبدأ من الصفحة الأولى❝
وإجابة على سؤال هل يخلخل المترجم النص؟ ❞ النص في حالة دائمة من الاضطراب. يقبع محبوساً داخل هوامش الصفحة، ومن ثم يطلق سراحَه القرّاءُ الذين يطلقون له العنان ليجوبَ عوالمَهم الخيالية، حيث تتماهى حدودُه مع تخوم الحسّ السليم للقارئ. ومن منظار المترجم، يمكن للنص أن يصبح أي شيء ... فالقارئ (أو المترجم) يحوّل النص بشكلٍ متواصل؛ طبقة إثر طبقةٍ إثر طبقة من الجلد. والمترجم يستبدل حالة من الاضطراب بحالة أخرى. ولا يمكن لخيار المترجم أن يكون نهائياً وقاطعاً. لا يرفل النصُّ في حالة من الهدوء إلا بين القراءات فبعد أن تنتهي فورةُ المؤلف ويختم نصَّه بكلمة ”النهاية“، وقبل أن يأخذ المترجمُ الكتابَ ويفتحه بإيماءة إيروسيّة لإثارة الكلمات وعَصفها من جديد، فإن النصّ يبقى في حالة من الهدوء والسكينة ❝ كتاب لا بأس به. 🫤
هناك تساؤل حول إمكانية تحقيق التكافؤ الكامل بين اللغات. هل يمكن نقل المعنى بدقة من لغة إلى أخرى؟ بعض الفلاسفة يعتقدون أن هناك دائمًا فقدان أو تحوير للمعنى في عملية الترجمة، بينما يعتقد آخرون أن الترجمة يمكن أن تكون إبداعية وتضيف أبعادًا جديدة للنص الأصلي.
يقدم ألبرتو مانغويل في كتابه هذا رؤية عميقة للترجمة. يروّح المؤلف عن النظر إلى الترجمة كمجرد عملية لغوية، ويرى أنها فن إبداعي وثقافي يحمل أبعادًا فلسفية وتاريخية متشعبة. يعتبر مانغويل الترجمة أندى صور القراءة، حيث يقوم المترجم بإعادة تشكيل النص بناءً على تصوراته الثقافية والفكرية. يرى أيضًا أن الترجمة ليست بالضرورة خيانة للنص الأصلي، بل هي نوعٌ من الخيانة الإبداعية التي تولد نصًا جديدًا يمتلك هويةً خاصة به. ولا يمكن لأي ترجمة أن تُطابق العمل الأصلي تمامًا، بل تنتج تفسيرًا ينبع من رؤى المترجم، وبذلك تكون كل ترجمة عملاً أدبيًا مستقلاً.
يتناول ألبرتو مانغويل أيضًا موضوع ترجمة النصوص الدينية بحساسية فكرية عميقة، مشيرًا إلى أنها من أكثر أشكال الترجمة تعقيدًا وإشكالية. فهو يرى أن النصوص المقدسة ليست مجرد نصوص أدبية، بل هي نصوص محملة بطبقات متعددة من المعاني اللاهوتية والتاريخية والثقافية، مما يجعل ترجمتها أكثر من مجرد عملية لغوية، بل مسألة تأويلية تتداخل فيها العقيدة والتاريخ والفكر. يشير مانغويل إلى أن كل ترجمة للنصوص الدينية تحمل في طياتها خطر الابتعاد عن المعنى الأصلي أو تقديم تفسير غير مقصود، وهو ما يفسر ظهور العديد من الترجمات المختلفة لنفس النص الديني عبر العصور. وأشار في نص مهم على أنَّ تراجم القرآن الكريم ما هي إلا معنى للقرآن الكريم وليس الصورة الحقيقية التي نزل بها القرآن بلغته العربية.
يتعمق مانغويل في الجوهر الإبداعي للترجمة، مؤكدًا أن كل مترجم يترك بصمة فريدة على النص، حتى في أكثر الترجمات حرفية. ويسلط الضوء على أن كل ترجمة، بحكم الضرورة، تولد نسخة جديدة من النص الأصلي، متأثرة بالخلفية الثقافية واللغوية للمترجم. ويطرح أسئلة وجودية أساسية: هل يمكن للترجمة أن تلتقط الجوهر العاطفي واللغوي للأصل بشكل كامل؟ أم أن الترجمة بطبيعتها هي دائمًا شكل من أشكال التحويل الإبداعي؟ يستكشف كتابه التوازن الدقيق بين الإخلاص للنص الأصلي وحرية المترجم في التأويل، ويبين كيف أن الترجمة فن أكثر من كونها علمًا دقيقًا.
وبصفتي مترجم متعدد اللغات ترجمتُ سبعة كتب، لطالما سعيت إلى فهم أعمق لهذا الفن - لا سيما جوانبه الوجودية والفلسفية. لقد كان كتاب مانغويل بمثابة الوحي الذي أتاح لي التأمل في علاقتي الخاصة بالترجمة. لقد وجدت منظوره حول الترجمة كأداة لفهم الثقافات المتنوعة مقنعًا بشكل خاص. فالترجمة ليست مجرد نقل المعنى، بل هي عملية إعادة تشكيل الوعي الثقافي وبناء الجسور بين المجتمعات. ومن أكثر الجوانب المحفزة للتفكير في الكتاب هو تركيزه على الترجمة بوصفها فعل تحول ثقافي يثري اللغة المستهدفة، مما يجعل الترجمة ليست مجرد أداة تواصلية فحسب، بل قوة دافعة وراء الإبداع الأدبي والفكري.
كتاب فن الترجمة ليس دليلاً تقنياً يعلّمك كيف تنقل الكلمات من لغة إلى أخرى، بل هو نافذة على العالم الخفي الذي تعيش فيه النصوص حين تعبر من لسان إلى آخر. مانغويل يتعامل مع الترجمة كفعل وجودي، يشبه إعادة الميلاد، فالنص الأصلي يولد مرة، ثم يولد من جديد بلغة أخرى، ومع كل ولادة يتغيّر مظهره قليلاً لكنه يظل محتفظًا بروحه. الكتاب قصير، مقسم إلى تأملات سريعة، كل واحدة منها تفتح باباً صغيراً للتفكير. لماذا نترجم؟ لمن؟ وهل هناك ترجمة نهائية أصلاً؟ والإجابة دائماً: لا، لأن النصوص لا تكف عن الهجرة من لغة إلى أخرى، كما لا تكف الحياة عن إعادة صياغة نفسها.
Nel complesso, un buon saggio sulla traduzione, ricco di spunti di riflessione. Peccato per la ripetitività di alcuni argomenti, sarebbe stato meglio tagliare alcuni capitoli per approfondire meglio le idee più interessanti.
يُحكى أن البحّارة البولينيزيين قادرون على قراءة البحر من خلال استشعار التيار بأيديهم. وبالطريقة نفسها، يمكن للمترجمين استشعار وُجهة النص الأصلي، والدوّامات التي يتفاداها، والعواصف التي يتجنّبها، والمياه الضحلة التي تنتظره
عن الترجمة ومسائلها في اللغة وكفن " اللغة بصفتها قوة موحدة أو اللغة بصفتها حاجزًا يعيق الفهم."وكيف نحكم هل هي جيدة أم سيئة ؟ وهل هناك حقاً قراءة واحدة صحيحة للنص؟ وهل فعلاً الترجمة ولادة جديدة للنص ؟ ..، وماهي معاييرها، وما شكلها؟ ومادور اختلاف القراءة والألسن في الترجمة ؟ و هل ترجمة نص ما تعني إرغامه على التجاوب مع قراءة معينة و محددة؟ هل هي أيضًا فن الصدفة؟،…هل يخلخل المترجم النص؟،.. ماالترجمة الأمينة؟ وهل الترجمة نوع من أنواع التحويل، أو ضرب من النقل؟ و هل تشكل الترجمة قرينَ النص الأصلي؟ ولماذا يعاد ترجمة الأعمال الكلاسيكية الأدبية وغيرها من جديد؟ ومالعلاقة بين الترجمة والابداع ؟ وما هي أدوات المترجم؟ وهل يعتمد على النص الأصلي فقط للترجمة ؟ وأين يقع دور القارئ من كل ذلك ؟ يسردها مانغويل عبر شذرات فكرية تحاكي اللغة عبر بوابة الوعي واللاوعي؛ ومن إيماءات كهذه يولد المعنى.
هذا الكتاب في الحقيقة هو أقرب لمحاضرة قصيرة تأمل فيها الكاتب عن الترجمة كفعل ثقافي وإنساني. الكتاب ليس عملي ولا يقدم نصائح للمترجمين، اكلتاب اقرب إلى تأمل فكري في الترجمة، وكيف أن كل ترجمة تحمل أثر المترجم نفسه. أسلوب مانغويل بسيط لكن عميق، وبيه نظرة مختلفة للتعامل مع النصوص أكثر شيء شدني هو طريقة مانغويل في الحديث عن الترجمة كنوع من الخيانة الجميلة كيف إن المترجم دائمًا واقف بين خيارين، الأمانة للنص، أو الأمانة للقارئ. يمكن الكلام يبدو بسيط، لكن مانغويل گدر يوصل الفكرة بطريقة تخليك تفكر في الترجمة كفن حقيقي، مو مجرد نقل كلمات من لغة للغة و حسسني بقيمة الترجمة أكثر، وأكد لي إنها مهنة مو سهلة أبدًا.
كتاب رائع انصح بيه كقراءة خفيفة لكل شخص يبحث عن تأمل شخصي عن الترجمة كفكرة، وكحالة إنسانية.
Manguelciğimiz bizi yine okuma eyleminin eteklerinde bir keşfe çıkarıyor. Kısacık köşe yazıları bunlar, kısa ama ağızda dolgun bir tat bırakan denemeler. Çeviri okumayı seven, çeviri yapan, başka bir dilde düşünen herkese Gazali’den Buoy Cesares’e, Sezar’dan Tzotzil halkına küçücük bir gezinti. Çok güzel.
مقالات ظريفة متتابعة مختصرة عن فلسفة الترجمة ومجملاً يعطيك الكتاب شعورًا بالثرثرة مع شخص مثقف لديه ما يقوله وتستمتع به لكنك تنسى اغلب ما قاله بمجرد نهوضك (:
كتاب لمّاح آخر للكاتب الموسوعي مانغويل وفيه يقارب عملية الترجمة -التي اعتبرها فن في حد ذاتها- من خلال إسقاطات أدبية كأعمال شكسبير وثربانتس وبورخيس والميثولوجيا اليونانية والموروث من الأديان الإبراهيمية .. ومن خلال لغة فلسفية تقرأ ما بين النصوص وتبعث روحاً جديدة بفعل الترجمة تتمة مراجعة الكتاب على مدونتي (( هما الغيث )) https://www.hma-algaith.com/%d9%81%d9...
Quarenta e quatro notas ou variações sobre o tema da tradução (na acepção mais lata do termo). De uma forma geral são notas relativamente breves, algumas muito eruditas, outras mais prosaicas, embora nunca anedóticas. Notas de natureza diversa (especulativas, contemplativas , críticas, solipsistícas. falaciosas, etc.) partilham o objectivo de definir o acto de traduzir nas suas mais variadas facetas. Um objectivo que, como é óbvio, não é plenamente alcançado, mas que permite ao leitor ter uma visão bastante ampla das principais características da actividade (não gosto do termo arte...) de tradução. Em termos muito gerais e, sempre de forma indirecta, através de referências, Manguel considera: - que uma tradução deve procurar sempre cingir-se na medida do possivel ao texto original excepto quando essa fidelidade possa pôr em causa a fluência e a intelegibilidade da texto resultante da tradução; - que uma tradução "correcta" não é possível e quando é tentada tem invariavelmente resultados catastróficos; - que a tradução é essencialmente uma actividade criativa e que para se ser um bom tradutor é mais importante saber escrever do que saber traduzir...; - que a tradução é uma actividade normalmente levada a cabo de um modo discreto, quase clandestino, e que é quase sempre vista como uma forma menor de criatividade e como tal menosprezada; - que a consagrada expressão "tradutori traditori" exprime não só a ideia de traição do tradutor em relação ao autor, mas também um juízo de valor sobre o resultado prático dessa mesma traição; - que os tradutores podem ser considerados traidores (injustamente quando são honestos), mas que são invariavelmente os melhores e mais atentos leitores da obra que traduziram e normalmente são os seus mais profundos conhecedores, mais conhecedores do que o próprio autor porque para a traduzir tiveram de desmontar a obra, de a dissecar implacavelmente; - que esse conhecimento profundo da obra que o tradutor tem não lhe confere o direito de expor cruamente os mecanismos e artificios utilizados pelo autor ou desvendar os segredos que a obra oculta, tem sim de ser um cúmplice, um duplo do autor nesse domínio e esforçar-se por transpôr tudo isso para a tradução que efectua.
Alberto Manguel revela-nos o seu amor pela literatura através do desvendar da trama da tradução e defendendo o seu carácter de representação e, em simultâneo, de co-criação literária. Por isso, os tradutores, tal como, em última análise, os leitores, também participam na criação literária.