داخل أحد الفنادق الكبرى، اجتمع سكان العمارة على طاولةٍ واحدة؛ لحضور حفل زفاف ابن صاحب العمارة... كانوا عشرة أشخاص... تناولوا نفس الطعام... لكن اثنين... اثنين فقط ماتا بالسم. بعد مرور يومين... وفي مكان آخر... تقع جريمة قتل جديدة باستخدام نفس السم. تزداد الأمور تعقيدًا وتزداد حيرة العميد محمود أمام جرائم بلا دافع... وبلا مشتبه فيه واحد... وطريقة قتل مستحيلة... ورسالتين غامضتين تشغلان تفكيره طوال الوقت. ولكن أكثر ما كان يحيره مشهد واحد في شريط الفرح... مشهد واحد فقط.
رواية ذكية الحبكة متسارعة الأحداث .. أحب قصص د.أغر الجمال لكن عتبي الوحيد هو التصحيح اللغوي و هذا دور دار النشر و التي مؤخرا بدأت أنزعج حقا من هذه الاخطاء الكثيرة أثناء القراءة و أصبحت أشك اصلا من عدم وجود مصحح لغوي متمكن تابع لدور النشر .
جريمة قتل مزدوجة لزوجين بعد حضورهما لحفل زفاف في نفس الليلة لواحد من سكان العمارة، سلاح الجريمة هو سم البيلادونا ! ثم مع التحقيقات نكتشف مجموعة من أسرار الحياة الزوجية للقتيلين و خياناتهما المتبادلة و علاقاتهما مع سكان العمارة، بعدها بيومين تقتل عشيقة الزوج بنفس السم و أخيرا يقتل واحد من سكان العمارة أيضا !!
أربع ضحايا .. أربع جرائم.. أربع حياوات انتهت و دفنت معها كمية كبيرة من الأسرار !
في تقييمي للروايات البوليسية العربية الحديثة اقيم الحبكة و الأحداث ككل أما اللغة و الأخطاء اللغوية فهي تشوه جمالية الرواية و بسببها قد ينزل التقييم للنجمة الواحدة حتى مع أكثر الروايات الغامضة .
استمتعت بقراءتي مع هذا الكم من الغموض و الاسرار التي تكشف رويدا رويدا بسلاسة و ذكاء .
روايه بوليسيه ذات رتم وايقاع سريع لن تشعر معها بالملل انهيتها سريعا.ليست التجربه الاولي مع الكاتب قرات له من قبل واعتقد انني ساقرا ما تناله يدي منه ايضا بعد ذلك.
كل ما توقعت انك الاذكى كل ما كانت نسبة خطئك اعلى..
الرواية الرابعة اللى بقراها، وزى ما عودنا دكتور أغر الجمال في رواياته على التشويق لاخر صفحة فيها. من اول ما هتمسك الرواية مش هتقدر تسيبها غير وانت مخلصها. كم التشويق مش طبيعى، كل ما تقول هخلص الصفحة دى تلاقى نفسك لا اراديا بتكمل وضربات قلبك تزيد مع تسارع الأحداث اللى بيحصل، سهولة السرد والسلاسة اللى بتدور في الاحداث تخليك مش قادر تستنى تخلصها عشان تعرف مين القاتل، وكل ما اقول هو ده/دى الاقى كل احتمالات تتغير تماما من التويست اللى بيحصل. تشابك الشخصيات في القصة و الحبكة في الاخر اللى بتبين كل حاجة بتخليك مصدوم و مبهور باللى بتقراه. وفعلا روايات الدكتور كفيلة انها لو عندك بلوك يتفك من اول صفحة تقراها..
◾اسم الرواية : بيلادونا ◾اسم الكاتب : د/أغر الجمال ◾نوع الرواية : جريمة، بوليسية ◾اصدار عن دار سما للنشر والتوزيع ◾عدد الصفحات : ٣٠٩ صفحة ◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
"السحر ..... سُّمٌ"
رسالتان غامضتان تصلان لمنزل الدكتور "جمال" وزوجته "رحاب" القاطنين في احد العمارات السكنية، البوَّاب لم يرَ أحداً، من الذي أرسل الرسالتين؟! لا أحد يعلم، رسالتان تحملان قدراً لا يُستهان به من التهديد و التحذير معاً للزوجين، شهادة الشهود أفادت بسلمية الزوجين وعدم وجود أي مشاكل بينهما، كما أنه لا وجود لأي خصومة لهما مع أحد، مات الزوجين مُسمَّمين، ولا آثار لأي مادة كيميائية قاتلة في الطعام الموجود في المنزل، لم يقتحم احد الشقة، ولم يحدث ما يثير الريبة في ليلة الجريمة، فإن كان "جمال" القاتل، فمن قتله؟! وان كانت "رحاب" القاتلة، فمن قتلها؟! وان كان الزوجين أنهيا حياة بعضهما البعض، فأين آثار السُّم الذي قتلهما في المنزل او حتى في الطعام؟! جريمة قتل غريبة ومعقدة، يُحقق فيها العميد (محمود) والذي التقى بالقتيل قبل يوم من الوفاة وهو يخبره عن الرسالتين، ليُفاجأ في اليوم التالي بقتله هو وزوجته، الجميع في العمارة يشهد للزوجين بحسن الخلق والأفعال الطيبة، علاقة من أنجح ما رأوا، زوجين متفاهمين ومحبين لم يروا عليهم ما يُعيب، واللغز في الرواية يكمن في فرح ابن صاحب العمارة حيث ليلة الوفاة، ولكن لا شيء جديد أو يدعو للريبة في تسجيل الفيديو الخاص بالفرح، وكلما اقترب التحقيق من حل اللغز، تعقدت الجريمة اكثر واكثر، فهي لم تعُد جريمة واحدة، بل اكثر من جريمة، والسبب واحد نفس السُّم القاتل!! تتسع دائرة المشتبه بهم مع الوقت، وبعدما كان التحقيق في اتجاه واحد، أصبح شاملاً اتجاهات عديدة، وخيوط تلك الاتجاهات تتعاكس، وأقوال الشهود تتضارب امام النيابة، والشاهد الواحد لا يثبت على كلام واحد، الجميع داخل دائرة الشك والكل متهم حتى تثبت ادانته، قضية صعبة والقاتل فيها ذكي جداً، ولكن هل ذكاؤه سيمنعه من الوقوع في الخطأ الذي يجهله؟! ام انه سيتلاعب بالجميع دون أن يكشف نفسه؟! والأهم هل هو قاتل واحد الذي نفَّذ تلك الجرائم؟! وان كان كذلك فما هو الدافع؟!
◾رأيي الشخصي : منذ قراءتي الأولى لدكتور (أغر الجمال) أيقنت أنني امام كاتب متمكِّن في مجال ادب الجريمة، فهو باستطاعته السيطرة على القارئ واجباره على التفاعل مع الأحداث وكأنه جزء منها، وفي روايته (بيلادونا) جذبني عنوان الرواية وغلافها الغريب وشعرت بالفضول حيال هذا العنوان، لقد جعلني الكاتب اتلبس شخصية المحقق والشهود وحتى الجاني لأصل للحل، ومن عادته أيضا ان تصل الرواية لذروتها وذروة تعقيد الأحداث قبل النهاية بقليل لينكشف كل شيء دفعة واحدة، لقد حرص الكاتب على سد كل الثغرات التي يمكن من خلالها تخمين القاتل منذ الفصل الأول، ومع تعدد الجرائم التي وقعت تباعاً أصبح الكل مشكوك فيه، رواية مميزة تتمتع بقدر كبير من عنصري التشويق والغموض الذي حرص عليهما الكاتب منذ الصفحات الأولى، فكرة الرواية جديدة ومختلفة، صحيح ان معظم روايات الكاتب يجعل جهة التحقيق فيها هو (العميد محمود) تحت إشراف (اللواء الشوربجي) الا ان الفكرة نفسها مختلفة ومميزة، أنهيت قراءة الرواية خلال جلسة واحدة، أنصح بقراءتها لمحبي ادب الجريمة وروايات التشويق والغموض.
◾النهاية : جاءت النهاية غير متوقعة وصادمة ولن أُبَالغ ان قلت انها كانت مفاجئة أيضا، ففي الوقت الذي ظننت فيه ان الأحداث قد تعقد فوجئت بالنهاية الصادمة، وقد حرص الكاتب على عنصر التشويق حتى آخر لحظة بالرواية، نهاية رائعة ومناسبة جدا للأحداث.
◾الغلاف : غلاف جذَّاب يحمل من الغموض والتشويق ما يحمله عنوان الرواية، ولكنني لم أره ملائماً كثيراً للأحداث.
◾الحبكة : حبكة جيدة جداً ومختلفة وقد برع الكاتب في عرضها.
◾اللغة : اعتمد الكاتب لغة عربية فصحى سرداً و حواراً وقد غلب السرد على الحوار ، وتميزت اللغة بسلاستها و وضوحها ،كما انها كانت قريبة من اللغة الدارجة فلم تشكِّل اي عائق أثناء قراءة الرواية، وقد افتقرت للتعبيرات البيانية الا انها كانت على قدر كبير من الفصاحة و البلاغة، وقد راقني استخدام لغة عربية فصحى خلال الحوار.
◾الأسلوب : اعتمد الكاتب اسلوباً بسيطاً مترابطاً يتطلب التركيز أثناء القراءة، فكل جملة مترتبة على غيرها وكل عبارة في موضعها المناسب، لم يلجأ الكاتب الي الوصف الدقيق ولكن اهتم بالحالة النفسية للشخصيات و وصفها، وقد كان يميل الي الايجاز في عرض الأحداث، فلن تجد شيئاً غير مهم في الأحداث او موقف زائد في موضعه، فكل شيء مُرتَّب ومُنظَّم في الرواية، وقد حرص الكاتب على عنصري التشويق والغموض من بداية الأحداث الي نهايتها، ويعتبر اسلوب الكاتب من الأساليب المميزة التي يمكنني التعرف عليها حتى لو لم أكن أعلم انه هو الكاتب.
◾الشخصيات : تعددت شخصيات الرواية كأغلب الروايات البوليسية، فالي جانب الضحايا هناك الشهود و المحققين وأهالي الضحايا، وبرغم هذا التعدد فقد برع الكاتب في رسم الشخصيات والربط بينها خلال الأحداث.
◾اقتباسات من الرواية : 📌"ولكن أنتم معشر الرجال دائمًا ما تفوتكم الأشياء الدقيقة." 📌"المجرم لابدّ أن يترك دليلًا وراءه." 📌"فنبات البيلادونّا بالرغم من أنه يُسمى « السيدة الجميلة»، إلّا أنه يحمل السم في طياته."
◾نبذة عن الكاتب : "أغر الجمال" دكتور وكاتب و روائي مصري، تخرج من كلية الطب البشري جامعة عين شمس، صدر له العديد من الروايات الورقية في ادب الجريمة مثل (بصمات خادعة، لعنة الرسائل، مائدة الاعتراف).
هذه الراوية البوليسية الثانية التي أستمع إليها للكاتب –لأنه يستحيل عبور القصل الأول قراءة- لأنني لا أجد سرد مميزة تجذبني، ولا أستطيع العثور على فكرة بوليسية مبتكرة أو حتى تقليدية ولكن مشوقة.
يحدث جريمة قتل مزدوج في عمارة سكنية يتبعها جريمتين أخرتين وكل الجرائم تتعلق بما يحدث داخل العمارة. فكرة بوليسية بسيطة، عده جرائم وسكان بناية سكنية واحدة أي عدد محدود من الشخصيات والمشتبه بهم ورابط حاضرة، محقق فذ اسمًا فقط وتحقيقات ينكشف من خلالها الأسرار، لذا ما على الكاتب سوى تقديم قصة درامية جيدة، لأن على الرغم من أن الراوية تنتمي لتصنيف الجريمة أسفل التنصيف البوليسي إلا إن اعتمادها الكلي على الدراما، وهذا لا يصنع رواية بوليسية جيدة ولكن قد يصنع رواية درامية مشوقة. ولكن الدراما بجانب تغطيتها على الجانب البوليسي إلا إنها كانت سطحية وساذجة ولا تفكي لتكون سبب في أربعة جرائم قتل أو الكاتب لم يقدم تبريرات منطقية لها!
لا يوجد شخصية واحدة عقلت معي، الشخصيات كلها متشابهة، الحوار يحاول التذاكي ولا يبلغاه، لا يوجد خلفيات نفسية أو تاريخية للشخصيات بل حكي درامي ساذج وممل في أحيان كثيرة. التحقيقات نفسها تتسم بالملل، لا أعرف لماذا تقدم الشخصيات أسرارها وسبب الخشية من ضابط المباحث الذي لا شيء دال على ذكائه أو شيكمته وحتى إنه لم يتحفظ على شخص واحد من باب الاشتباه! سذاجة ساذجة!
مط وإعادة التحقيق مع الشخصيات مرتين وثلاثة وكل مرة بسر درامي جديد ومبتزل كذلك ليقدم نفس المعلومة عن فتنة القتيلة فقط! ثم النهاية واكتشاف القاتل الذي لم يكن حدث مثير سواء توقعته أم لا، ثم خاتمة كلاشيه ليس لها داعي سوى مزيد من الكلاشيه. الصراحة كأنني أشاهد مسلسل مصري في مطلع التسعينيات مليئ بالتقليدية.
*رواية لطيفة جدا مثيرة ومشوقة واستمتعت بيها. - دي أول مرة أقرأ لدكتور أغر الجمال،وأكيد مش أخر مرة بالعكس هدور على باقي أعماله وأقرأها بالتأكيد، وكمان انضم لقائمة الكُتاب اللي بتابع وبستنى أعمالهم أول بأول. - عجبني أوي اسلوب دكتور أغر، أولاً تمسكه باللغة العربية وانها تكون حتى في الحوار وده شيء نادراً ما بقى بيحدث في الروايات البوليسية دلوقتي اللي بيعتمد الكُتاب فيها انهم على الأقل يخلوا الحوار عامي، وياسلام بقى لو البطل ظابط مباحث او محقق لازم تلاقي الفاظ ومفردات غريبة محاولة منهم لتقريب اسلوب ظباط المباحث ونقل الواقع وبيبرروا ده انه بيدخلك في مود الرواية ويوصلك الإحساس بالظبط وطبعاً ده شيء غير صحيح بالمرة، طبعاً في استثناءات يعني منهم بيكون اسلوبهم حلو ومحترف حتى في اللغة العامية، بس للأسف زي مقولت استثناء مش القاعدة العامة. - نرجع تاني لدكتور أغر واللي برغم من تمسكه باللغة الفصحى إلا إن ده أكبر دليل أهو ان اللغة الفصحى غير عائق تماماً وانك ممكن تنقل الشعور والإحساس وتدخل القارئ في المود عادي جداً وانت مستخدم لغة عربية فصحى بسيطة وسلسة،وكمان ممكن تعتمد الفصحى في الحوار حتى لو الرواية قائمة على التحقيقات والبطل فيها وكيل نيابة ولا ظابط مباحث ولا محقق أو غيره، ومش لازم ابدا تطلع كل مرة اسلوبهم فج وكله عنف وشتائم ورعونة، حتى لو بتوصلي واقع فانت ممكن تعمل ده بطريقة ألطف من كده والقارئ هيفهم بردو والله، وده اللي نجح انه يعمله دكتور أغر في الرواية اللي اسلوبها في منتهى السلاسة والبساطة والرقي والمتعة في نفس الوقت. - طبعاً مش عاوزة أحرق أي حاجة في الرواية،هي مبنية على جريمة (أو جرائم على وجه التحديد) قتل بتحصل في عمارة سكنية وبتدور باقي الأحداث كلها على التحقيقات اللي بتوصلنا للمجرم والقاتل الحقيقي في الآخر، بس حقيقي وبرغم إني قارئة نهمة للروايات البوليسية وياما حليت واكتشفت ألغاز وعرفت مين القاتل من أوائل الصفحات، الا إن دكتور أغر حقيقي دوخني المرادي، فانا لحد نص او تلت أرباع الرواية كنت شبه متأكدة من شخصية القاتل وانه مستحيل ميكونش(أو متكونش) هو أو هي، وكنت فاكرة إني كده لئيمة أوي وموقعتش في أي فخ من اللي عمال يحطهم الكاتب، الا إني اتفاجئت في الأخر ان القاتل حد تاني خالص، وبرغم اني كنت بدأت أشك فيه في ربع الرواية الأخير لكن مجريات الأحداث نفسها اختلفت والدوافع وهكذا وده خلاني اتفاجئ في النهاية بردو برغم تخميني ومعرفتي لهوية القاتل بنسبة ٨٠ ٪، ومع ذلك بردو لآخر وقت مكنتش قادرة أقتنع انه مش هيكون الشخص اللي في دماغي، وطبعاً ده إن دل على شيء فبيدل على مهارة وحرفية وإتقان الكاتب الشديدة في الكتابة وفي تكوين الجريمة نفسها. - برغم معرفتي السابقة بشجرة البيلادونا ومعناها وسم البيلادونا وده من خلال قرائتي لرواية (قضية ست الحسن) لميرنا المهدي اللي بصراحة استفاضت في المعلومات عنها، إلا إني كنت منتظرة من الكاتب هنا شوية معلومات بردو عن طبيعة الشجرة أو طبيعة السم وهكذا كان هيضيف قيمة أكبر للرواية كمان غير المتعة والتشويق. - الرواية عيبها الوحيد بالنسبالي هو الإطالة والتكرار إلى حد ما، يعني الكاتب استفاض أوي في التحقيق مع كل شخصية وبدل المرة اتنين وثلاثة وأكتر، فخلاني في وقت ما بالذات في منتصف الرواية أحس بملل وزهق شوية وأحس إن في تكرار خصوصاً لأن الأسلوب واحد في التحقيقات كلها سواء من المحقق او من الشخصيات نفسها، مع ان الأحداث كلها مشوقة عادي بس جالي إحساس إني عاوزاه يسرع أكثر من جو التحقيقات ده عشان نوصل للنهاية، يعني الرواية حوالي ٣٠٠ صفحة كان ممكن مثلاً يختصرها في ٢٥٠ بالكثير من غير ميأثر على أي حاجة فيها، ودي كانت أكثر حاجة مزعجة شوية بالنسبالي لكن اسلوب الكاتب الراقي وجو الإثارة والتشويق اللي نجح انه يعمله خلاني أتغاضى عن التطويل وأستمتع عادي. - برغم ان القضية في الرواية معقدة وخيوطها كتيرة إلا إن ده تقريباً أكثر شيء ميزها وخلاها متكونش تقليدية عادية زي باقي الروايات، يعني الكاتب تعمد يدينا خلفيات نفسية لكل شخصية وربطها بشخصية تانية وشرح وتفصيل كل دافع لكل شخصية في الرواية بطريقة تخليك مش بس مندمج مع أحداثها لا كمان عقلك عمال يلف ويدور لمعرفة هوية القاتل، حتى لو كان كل ده من خلال التحقيقات بردو. - في النهاية الرواية حقيقي ممتعة ومشوقة وتستحق القراءة جدا،وأسلوب الكاتب أكثر شيء ميزها، وأكيد هينضم لقائمة الكُتاب البوليسيين المفضلين بالنسبالي وهتابع وأستنى كل أعماله القادمة ان شاء الله، اللي أتمناله فيها مزيد من الإبداع والتميز والتشويق والإثارة، وبالتوفيق ان شاء الله.
زوجين 💑 حلوين كانوا معزومين فى فرح ابن صاحب البيت افتتحوا البوفيه وهوب راحوا ماشين كعادة المصريين 😄 بس الغريب انهم على الفجرية اتسمموا هما الاتنين اكيد من الاوبن بوفيه - اطفسوا وزودوا العيار حبتين طيب وباقى المعازيم حصلهم زى جمال ورحاب ولا بس هما اللى حظهم وقعهم فى طبق حمضان
لا لا ده كله روح بيته فى التمام واتعشوا واتمسوا كمان
يبقى الموضوع فى إنا… وهما بس اللى مقصودين بدليل الجوابين اللى لاقوهم على باب 🚪 البيت واحد لجمال والتانى لرحاب ولما فتحوهم لقوا نفس الكلام احذرى يا مدام جوزك ناوى يخلص عليكِ علشان يتجوز باكينام احذر يا أستاذ من المدام ناوية تخلص عليك علشان عرفت المستخبى وكله بان ..
"محتوى الجوابات من تأليف العبد لله 😄" لازم احط التاتش ما انتوا عارفنى من زمان 🫣
المهم هتتفتح التحقيقات مع كل ساكن فى المبنى اياه … بسيطة هى عمارة من ٤ ادوار وكل دور فى شقتين الا الاخير ساكن فيه صاحب البيت ومبرطع فى الدور كله لوحديه… سين وجيم نسأل شقة شقة 🚪 ونفهم منهم يعرفوا ايه عن حياة الزوجين وياترى زى ما هما باينين اتنين محبين على بعضهم محوطين.. ولا ديه الصورة اللى رسمنها على العمارة واللى ساكنين🤷♀️ وتتعقد القضية كمان وكمان لما نلاقى جريمة حصلت بنفس السم فى خلال ايام ياترى ايه العلاقة بينهم والاسباب وده حد كان معزوم فى الفرح اياه ولا مالوش علاقة وديه موضة حوادث هذا العام 🤔
الميزة فى روايات د. أغر انها تحيرك وتفرهدك حوالين نفسك تلففك وكل ما تيجى تعمل نفسك شارلوك هولمز وتقول خلاص وصلت للى عملها ونجحت تحس كده انه مش هو 😁 ونعيد من اول وجديد ده انا رسمت ترابيزة المعازيم اللى كانوا فى الفرح وهما قاعدين بالترتيب يمكن اوصل للجانى قبل ما يوصله المقدم محمود من خلال التحقيق😄
كالعادة الرواية أبهرتني، "بيلادونّا" هي الرواية الرابعة اللي أقرأها ل د. أغر الجمّال، وزي المعتاد الرواية جذّابة جدًا.. رواية مكتملة وينطبق عليها كل عناصر رواية الجريمة من إثارة وتشويق وسرعة في الحركة والسرد والحوار، لحد آخر لحظة مش هتقدر تعرف مين مرتكب الجريمة، ودي ميزة روايات د. أغر إنك مش هتسيبها لحد ما توصل للمجرم، وهتفضل مصمم تخلصها في نفس اليوم، علشان قدرة الكاتب الكبيرة على إنه في كل صفحة يفضل محافظ على عنصر الإثارة والتشويق.. حقيقي عندنا كاتب كبير وله وزنه في أدب الجريمة، ورواياته بتتكلم عنه وعن إمكانياته الأدبية الكبيرة..
عمل بوليسي بيحكي عن جريمة مات فيهم الزوجين بالسم ، مع اتهام كل واحد فيهم للتاني بالتسبب في موته و ده في اللحظات الأخيرة من حي��تهم ، لتبدأ التحقيقات مع العميد محمود ، و بإستجواب جيرانهم والمحيطين بهم بنكتشف أسرار كثير عن حياه الزوجين .. هل فعلا كانوا بيحبوا بعض و هناك من أراد قتلهم ؟ أم إن كل واحد فيهم كان بيخطط للتخلص من الآخر ؟
العمل أحداثه سريعة مشوقة ، كل الشخصيات تحت الميكروسكوب و كلهم مشروع قاتل .. يا ترى مين الجاني و إيه سبب جريمته ؟
الرواية سمعتها صوتي على أوديوهات ، التنفيذ جيد إلى حد كبير و إن كان بعض أصوات شخصيات الرواية كانت غير مناسبة للتوصيف العمري لهم داخل أحداث العمل .
ماخيب ظني بأي كتاب، طوال الكتاب وأنا احقق واحاول اكتشف القاتل، ذكاء الكاتب والمحقق محمود دائمًا يصدمك في النهاية!! من افضل الكتاب لروايات الغموض والجريمة.
د. أغر الجمال بيلادونا سما للنشر والتوزيع الطبعة الأولى 2019 304صفحة تصميم الغلاف مروة صلاح
**داخـل أحـد الفنادق الكبرى ، اجتمع سكان العمارة على طاولـة واحـدة ؛ لحضـور حفل زفاف ابـن صـاحـب العمـارة ... كانـوا عشـرة أشخاص ... تناولــوا نـفـس الطعام ... لكن اثنين ... اثنين فقط ماتا بالسـم . بعـد مـرور يوميـن ... وفـي مـكـان آخـر ... تقع جريمة قتـل جديدة باستخدام نفس السم . تـزداد الأمـور تعقيدا وتـزداد حيـرة العميـد مـحـمـود أمـام جرائـم بـلا دافـع ... وبـلا مـشـتبه فيـه واحـد ... وطريقـة قتـل مسـتحيلة ... ورسالتين غامضتيـن تشـغلان تفكيره طوال الوقت . ولكـن أكثـر مـا كـان يحيـره مـشـهـد واحـد فـي شـريط الفرح ... مشهد واحد فقط ** ملخص قصير جداً على غلاف الكتاب.
الرواية بوليسية، جريمة قتل حدثت لزوجين في ريعان شبابهما، جمال 35 سنة، وزوجته 28سنة، يتولى العميد محمود التحقيق في هذه الجريمة، مع الأهل والجيران، وأثناء التحقيقات المستمرة تحدث جريمتان قتل أخرى، يتم الربط بينهم جميعاً إلى أن تتجلى الحقيقة، الحقيقة التي ستكون صادمة، والتي سيكون بها كثير من العبر.
**كيف تـدع زوجتك الأفعـى والتي يتصورهـا الجميع ملاكا تقتلك ؟ أنا حزينة لأنها ماتت دون أن أقتلها أنا بيدي » . حضنت الصـورة مرة أخرى ، ثـم أرجعتها داخـل الحقيبة ، وقامت وغادرت المستشفى .**
**- الواقـع يا دكتورة أني أواجه قضية مـن أغرب القضايا التي واجهتهـا طوال حياتي ، فمنـذ ثلاثة أيام يمــوت الدكتور جمال وزوجته بالسم في منزلهما ، واليوم فجرًا تموت زميلته في القسم في منزلها ، وبنفس السم .**
**وبمجرد معرفتـي بخبر موته هو وزوجتـه ، تأكدت أن هاتين الرسالتين لهما علاقة بجريمة القتل ، وتملكني شـعور قوي أن جمال هو من قتل زوجته ، ولسبب لا أعرفه مات معها .**
التشويق للأحداث من أول صفحة"وهذا شئ رائع"، الجريمة حدثت في الصفحات الأولى " أي لا تشعر بملل فيها"، الأسلوب سلس جداً " الشئ الذي يجعلك تحب أن تقرأ الرواية في جلسة"، السرد والحوار باللغة العربية البسيطة "مما يجعلها تناسب جميع الفئات العمرية"، الإستنتاجات وترتيب الأحداث والنتائج وحبكة الأحداث جيدة جداً جداً. الرواية جميلة جداً جداً، أرشحها لأصدقائي و لمحبي الروايات البوليسية والجريمة.
"بيلادونا" ليست فقط زهرة سامة تحمل اسمًا جميلًا، بل رواية تتقن تحويل الجمال إلى لغز، والحب إلى احتمال قاتل. تبدأ الحكاية برسالة غامضة توقظ زوجين على نذير خطر: أحدهما سيقتل الآخر. ومن هذه اللحظة تبدأ الخيوط بالتشابك، حيث لا توجد شخصية بلا سر، ولا سر بلا ثقل، كأن كل واحد فيهم يحمل داخله حكاية لم تُروَ بعد. الرواية تتحرك في بدايتها برقة خادعة، كأنها تهمس لك أن اقترب، قبل أن تسحبك إلى دوامة من التوترات النفسية والانفعالات المكتومة. أسلوب أغر الجمال سلس وواضح، لكنه لا يخلو من عمق يأخذك من يدك إلى دهاليز النفس، يجعلك تتأرجح بين التحقيق والذكريات والانفعالات في سلاسة تحترم القارئ ولا تُثقله. تتصاعد الأحداث تدريجيًا، وتُفاجأ بذروات متكررة تُسقط كل ظنك بأنك فهمت اللعبة. أكثر ما يميز الرواية هو بناؤها النفسي للشخصيات بدقة وواقعية، حبكة مشدودة لا تسمح بأي تفصيلة زائدة، أسلوب بسيط في ظاهره لكنه يخفي تعقيدًا داخليًا ثريًا. النهاية جاءت مرضية، تحمل في طياتها تأملات عن النية والرغبة، وعن السُمّ الذي يسكن أحيانًا تحت أقنعة الجمال. الرواية مناسبة لمحبي التشويق النفسي الخالي من العنف الدموي، ولمن يحب الغموض الذي يُسائل النفس قبل أن يكشف الجريمة، ولكل من يستمتع بالتشكيك المستمر في نوايا كل شخصية حتى الصفحة الأخيرة. "بيلادونا" ليست فقط عن القتل، بل عن هشاشة الإنسان حين يُخزَّن فيه الألم طويلًا. أنصح بها بشدة، خاصة لمن يبحث عن مدخل مميز لأعمال د. أغر الجمال، الكاتب الذي يثبت في كل مرة قدرته على خلق عالم روائي متكامل، ينبض من أول صفحة حتى آخر سطر.
بعض البشر يمتلكون من الجمال الظاهرى والسيرة الطيبة ما يسلب العقول ، إلا أنك إذا اقتربت منهم اصابتك سمومهم ولربما قضت عليك... بعد أن انطلى عليك حسنهم ورقتهم.. كنبتة ال بيلادونا.. وك رحاب بطلة الرواية التى قُتلت فى الصفحات الأولى وزوجها ليصير الحدث مفجعا وقاسيا ، كيف لزوجين عرفا بالأدب الجم والخلق الحميد أن يكونا هدفا لقاتل عديم الشعور ، قتل كلاهما بدم بارد..
ومع توالى الأحداث والتحقيقات ، التى يديرها بطلنا العميد محمود ، تنكشف الحقائق ويسقط قناع الجمال والأخلاق شيئا فشيئا كاشفا عن شخصيات حملت الكثير من الكراهية ، والحقد ، والشر والخداع.. ما أمكنهم من تقمص دور البرئ طوال الوقت وإن لم يسلم أحد من شرهم..
تعددت الاتهامات وتعقدت التحقيقات بعد ارتكاب جريمة ثالثة ورابعة.. و الوصول للجانى أصبح شبه مستحيل.. ....
فى رحلة شيقة صحبنا د. أغر الجمال وكعادته فى دهاليز النفس البشرية الغريبة والمثيرة للدهشة طوال الوقت ، صحبنا لنشاهد عقدها ومشاعرها وتخبطها وما قد ينتهى إليه جنونها.. صحبنا فى رحلة ملأها الحب ، والخداع والانتقام... والدم
والضحايا الحقيقيون ليسوا ب أربعة ، بل أكثر بكثير ، وأكثر الضحايا كانوا ضحاياها وحدها ، ضحايا البيلادونا، ست الحسن
منذ أن قرأت الجريمة الكاملة لدكتور اغر الجمال وقد انتويت أن أقرأ كل أعماله من جمال ما قرات فى الجريمة الكاملة وكانت هذه الرواية بمثابة بداية اهتمامى بالروايات البوليسية والجريمة وبالفعل حصلت على بيلادونا وطيور بلا أغصان وقرأت بيلادونا رواية ممتعة بمعنى الكلمة تجسيد شخصيات جميل جدا وعميق يجعلك تحفظ عن ظهر قلب كل شخصية وتصدق ما آلت له الأحداث مع هذه الشخصية من جانب التشويق فالرواية مشوقة ومثيرة وسريعة وغير ممله حتى انك لا تستطيع أن تتركها حتى تنهى منها اللغه جميله والقلم مبدع، ولكن عندى تعليق لا استطيع تمريره على عقلى دون أن ابوح به وهو .... كيف لضابط مباحث مخضرم مثل محمود ان يفوته أنه وجد فى فيديو الفرح ان رحاب وجمال كانوا يشربون كوبان من الحليب وهذا غير منطقى وغير مألوف فى الافراح مع أنه كان يشاهد فيديو الفرح تقريبا يوميا، ولكنه لم يلحظ هذا غير اخر مرة شاهد فيها الفيديو، أتمنى أن هذه الملحوظة يكون لها رد عند دكتور اغر، ولكن اجمالا الرواية جميلة جدا كما توقعت وانصح بقرائتها لانها فعلا ممتعه
قصة بوليسية تناسب الناشئة ذكرتني بأسلوب المرحوم د.نبيل فاروق خاصة في ملف المستقبل مللت جدا من آليه الحوار كأنني العب فيفا ٩٥ ... القصة كلها حوارية لا يوجد بها أي ذائقة أدبية بل كتابة ميكانيكية حاول الكاتب فيها تشعيب الأحداث بحيث كل شخصية تقريبا ساهمت بشكل ما في جزء من اللغز الذي اخذ يجمع خيوطه بطل القصة. اشد ما استفزني اكثر من اليه و ميكانيكية القص هو تعريف الكاتب لشخوص قصته .. فبدل من نسج الشخصيات و بنائها يعرفنا الكاتب ع شخصياته بأسمائهم و عمرهم و مهنتهم مما يجعلها فعلا عمل موجه للناشئة فقط ... و ان حاول الكاتب وسمها برواية حقيقية فهو يعبث بمستقبله بالكتابة كله لأن ما قرأته لا يوجد به أي نسيج للرواية بل هي حدوته قبل النوم ليس إلا. شئ اخر مستفز و هو الغلاف الذي لا يمت بأي صلة من قريب أو بعيد للقصة بل هو غلاف تجاري بحت لجذب القارئ. تجربة لطيفة(لن تتكرر) ارجعتني ٣٠ سنة ايام لما كنت انتظر اعداد نبيل فاروق بفارغ الصبر. الخلاصة : قصة جميلة للناشئين لا تناسبني بتاتا ... اهديتها لابني و بانتظار رأيه فيها.
رواية: بيلادونا للكاتب: د/ أغر الجمال عدد الصفحات: 304 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 نبذة عن الرواية:
داخل أحد الفنادق الكبرى؛ اجتمع سكان العمارة على طاولة واحدة؛ لحضور حفل زفاف ابن صاحب العمارة.. كانوا عشرة أشخاص.. تناولوا نفس الطعام .. لكن اثنين.. اثنين فقط ماتا بالسم. بعد مرور يومين.. وفي مكان آخر.. تقع جريمة قتل جديدة باستخدام نفس السم. تزداد الأمور تعقيداً وتزداد حيرة العميد محمود أمام جرائم بلا دافع.. وبلا مشتبه فيه واحد.. وطريقة قتل مستحيلة.. ورسالتين غامضتين تشغلان تفكيره طوال الوقت. ولكن أكثر ما كان يخسره مشهد واحد في شريط الفرح.. مشهد واحد فقط. 🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
رأيي الشخصي:
✨ الرواية شيقة ومثيرة.
✨ يأخذنا د/ أغر في أعماق النفس البشرية لنكتشف كم أن الإنسان مثير للشفقة في كثير من الأحيان.
✨ ليس كل الأشخاص جديرين بالثقة والأمان؛ رواية تجعلك تشك في صوابع ايديك وتقوم بتقييم في كل المحيطين بك.
هذه ثاني رواية اقرأها لنفس الكاتب بعد رواية " جريمة في فيلا التجمع " و يمكننا بكل عدل إطلاق عنوان واحد للكتابين و لن نكن مخطئين أو بعيدين عن فحوى القصتين .. شخصيا أقترح عنوان " كيد النساء" للكتابين و إن كان هذا العنوان يكشف الكثير من الاحداث في القصتين رغم استمتاعي بقراءة الكتابين و لكني استغربت خاصة عند قراءة "بيلادونا" كون كل الشخصيات النسائية بكل هذا الحقد و " الكيد" (بما فيهن زوجة المحقق ) .. ألا توجد شخصية نسائية واحدة بين كل هذه الشخصيات تغلق غرفتها عليها و تبكي في انكسار ثم تنسى الأمر برمته و تستمر في حياتها؟ ألا توجد من " تحسبن و تحوقل" ثم ببساطة تأخذ الاولاد و تترك البيت و انتهى الأمر؟ أم مثلا تفلت شخصية لديها بعض العقل في رأسها فتنصح الأقرب لها بالتعقل أو حتى تعنفهم فيتوقفوا عن " كل هذا السخف"! لا؟! ه اما عن الشخصيات الذكورية في هذه القصة فكم تمنيت أن أصرخ فيهم : " أليس منكم رجل رشيد" ؟ واحد فقط يفلت من براثن و مكايد الشخصيات النسائية و خصوصا الضحية؟ ما عدا طبعا الفاهم لما استعصى و العالم ب بواطن الامور العميد محمود .. أو المحقق ثم أنني افهم أن كتاب القصص البوليسية لا يهتمون كثيرا بتطور الشخصيات و عمقها و ما إلى ذلك مما يهتم به كاتبوا الروايات و لكن أن تتغير الشخصية الرئيسة من كونها امرأة غريبة عن القاهرة من طنطا لا تختلط بجيرانها إطلاقا لعدة سنوات ثم يغيرها حدث واحد فتصبح فجأة شديدة الاختلاط بالجيران و تنجح في التلاعب بكل الشخصيات الذكورية و الانثوية و تخرب البيوت .. كل هذا بسبب شكها في زوجها؟! هممم .. أليس هذا أمر غريب
ثم أنني أتفهم أن تغضب "القاتلة" من الضحية و ترغب في الانتقام منها، لكن أن يصل الانتقام للقتل بدم بارد؟ بعيدة قليلا كون القاتلة ربة منزل كبيرة في السن في عمر والدة الضحية و الأقرب لها ! ثم لم قد تقرر القاتلة قتل زوج الضحية ايضا؟ ما ذنبه؟ ماذا فعل لتقرر ربة منزل عادية أن تقتله؟ ثم لم تم دس السم في اللبن خاصة؟ و ليس في الشربات مثلا كونه يقدم للجميع في الأفراح؟ ثم أين عساك تجد أكواب لبن في قاعة أفراح؟ هل جربت أن تطلب كوب شاي في قاعة افراح و وُفقت من قبل؟و كيف يصدق الزوج (الضحية الثانية) و هو طبيب دون أن يساوره أي شك في أن هناك تقليد ما يقتضي أن يشرب هو و زوجته فقط في زفاف لبن؟
This entire review has been hidden because of spoilers.
أعجبني أوي حبكة الاحداث والقفله الغير متوقعه رغم اني شككت في الاول في رجاء ولكن أحداث الروايه أبعدت بعد كده شكوكي عنها ولكن اتفاجأت في الاخر بالرغم من أن مكنش فيه أي مشهد يثبت أنها الفاعله لكن الكاتب الرائع د أغر للجمال اللي اتعودت علي مفاجأته في الروايات حقيقي أبهرني بالاحداث وان القاتل كان مفاجأه قد تبدو متوقعه في البدايه لكن في النهايه تتفاجأ كما أن شخصيتها كانت لا تدل علي ذلك حقيقي أبدع الدكتور أغر كالعاده قرأتله كتير من الروايات وكل مره بنبهر أكتر شخص بحب أقرأ له في أدب الجريمه والعميد محمود بقي عندي رقم واحد في الكشف عن غموض الجرائم والاستمتاع باسترساله بالاحداث وكشفه للجريمه في النهايه شكرا دكتور أغر علي هذه الروايه الرائعه كعادة باقي رواياتك فأنا أشد المعجبين لحضرتك ❤️🫶🏻
روايه بيلادونا روايه بوليسيه غامضه شدتني من اول ما ابتدت احداث جريمه القتل الغريبه المريبه. التحقيقات مشيت بطريقه ذكيه جدا كعاده العميد محمود بطل روايات دكتور أغر الجمال كنت متحمسه جدا خصوصا انها موجوده عندي ورقي لكن فضلت اسمعها علي برنامج اوديوهات و ده زادها جمال مع اداء فريق اوديوهات المميز و حسيت اني عايشه جوه الروايه اكتر حاجه عجبتني جدا انها قضيه معقده جدا و ده خلاني افكر كتير معاها و كل ما اشك ف حد ميطلعش هوه و طلع اخر حد ممكن اتوقعه و اتحلت بصراحه بطريقه عبقريه و مترتبه حقيقي روايه جميله جدا استمتعت بيها جدا تقيييمي ٥/٥
• رواية عن جريمة قتل غريبة بتحدث لزوجين، وبعد وفاتهم بيومين بتحصل جريمة لشخصية ثالثة بنفس الطريقة! • الرواية لذيذة ورتمها سريع مش مملة وتداخل العلاقات ما بين الأبطال عجبني. • الفكرة حلوة بس - في رأيي الشخصي - تم تناولها بشكل خفيف ومبسط جدا، كانت محتاجة إثارة أكتر من كده. • كتابة الحوار بالفصحى - في رأيي الشخصي - أضعفها خاصة وإن الأحداث بتدور في مصر، فاللهجة والمصطلحات المصرية كانوا هايبقوا أوقع وأقوى. • وفي النهاية بعض الأسباب إللي تم شرحها خلال الكشف عن الفاعل ماكانتش منطقية بالنسبالي!
تجربتي الأولى مع أغر الجمال كانت "مقتل فاروق الشرقاوي"، كانت توقعاتي عالية من بيلادوني لكن توقعاتي خابت. فيها من مميزات "مقتل فاروق الشرقاوي" إن مافيش مط في الأحداث. لكن يعيبها التكرار وإن كل الشخصيات تقريبًا بتتكلم بصوت واحد ونفس التعبيرات حتى جملة "قالت بالحرف". الحبكة بعيدة جدًا وحاسة إن الطريق ليها كان ملتوي جدًا مش سلس ولا منطقي.