What do you think?
Rate this book
على حافة الانهيار
هنا لا أتحدث عن بطل رواية خيالية.. إنما أتحدث عنك أنت، الشخص الذي تحمله في جعبتك، ولا يعرف العالم عنه شيئًا، ولا يكشفه لك سوى كلمات عابرة كتلك الكلمات، أو لحظة تنفرد بها وحدك في غرفتك ليلًا. هنا محاولاتك البائسة للتجاوز، وحدتك وآلامك الذي لا يشعر بهما غيرك، ابتسامتك الزائفة التي يجبرك العالم على اصطناعها كل يوم، وصمودك حتى هذه اللحظة رغم أنك مللت ادعاء الثبات. هنا ليست رواية لإثارة إعجابك، وقصة حب تبتسم عند نهايتها، وإنما اصطدام بواقعك الأليم ومواجهة ذلك الشخص الذي تنظر إليه كل صباح في المرآة ويحمل ملامحك، وجسدك، وتجاعيدك، وبسمتك، ولكنك في نفسك تُوقِن أن ذلك الشخص الماثل أمامك ليس أنت.! هنا المواجهة معك، والمحاولة الأخيرة قبل أن ينهار كل شيء، رغم صمودك ومعاناتك التي قد تحليت بهما طوال الطريق، كي لا تصل في النهاية إلى تلك الحافة التي أنت عليها الآن بالفعل.. هنا.. أنت في لحظاتك الأخيرة.. تقف عاجزًا أمام نفسك.
252 pages, Paperback
Published January 1, 2024
10 people are currently reading
110 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
August 10, 2024
"أريد أن أبكي، لكني لا أعرف كيف."
وقفت كثيراً عند هذه الجملة في بداية الرواية، ليس بسبب عدم القدرة على البكاء، لكنها حقاً معبرة، فأحياناً كثيرة نرغب في البكاء لكن لا نعلم لماذا ولا تسقط دموعنا لتريحنا، وكأنها هى الأخرى تتآمر علينا لكي تزيد من ألمنا!
رواية ستجد بعضاً منك بداخلها!
فمن منا لم يعاني في حياته من أثر الفراق، والفراق ليس فقط للحبيب، فقد يكون فراق الحبيب أسهل من فراق من هم أهم، فما بالك لو فقدت ذاتك؟!
"حقاً يدمرنا الفراق، يجعلنا كالأموات، ولكن الفرق هنا أنك ما زلت على قيد الحياة .. جسد بلا روح، بلا شغف، بلا طاقة لمواجهة الأيام."
تبدأ الرواية مع "ياسين" كانت مبتدئ، مترشح لجائزة أدبية ينافسه عليها عمالقة في الأدب، يتآكله القلق هل سيفوز أم لا، وبجواره "سارة" حبيبته وصديقته وأكثر من يشجعه، تنتظر معه بشغف وهى مؤمنه بأنه سيفوز بالجائزة.
ثم تنتقل بنا الرواية ثلاث سنوات للمستقبل لنرى تبدل الحال، فأين أصبح ياسين، وأين هى سارة، وما حدث لهم وجعل حياتهم تنقلب رأساً على عقب؟!
رواية ستعيش معها بكل كيانك وكأنك تعيش القصة ولا تقرأها فقط.
وقفت كثيراً عند هذه الجملة في بداية الرواية، ليس بسبب عدم القدرة على البكاء، لكنها حقاً معبرة، فأحياناً كثيرة نرغب في البكاء لكن لا نعلم لماذا ولا تسقط دموعنا لتريحنا، وكأنها هى الأخرى تتآمر علينا لكي تزيد من ألمنا!
رواية ستجد بعضاً منك بداخلها!
فمن منا لم يعاني في حياته من أثر الفراق، والفراق ليس فقط للحبيب، فقد يكون فراق الحبيب أسهل من فراق من هم أهم، فما بالك لو فقدت ذاتك؟!
"حقاً يدمرنا الفراق، يجعلنا كالأموات، ولكن الفرق هنا أنك ما زلت على قيد الحياة .. جسد بلا روح، بلا شغف، بلا طاقة لمواجهة الأيام."
تبدأ الرواية مع "ياسين" كانت مبتدئ، مترشح لجائزة أدبية ينافسه عليها عمالقة في الأدب، يتآكله القلق هل سيفوز أم لا، وبجواره "سارة" حبيبته وصديقته وأكثر من يشجعه، تنتظر معه بشغف وهى مؤمنه بأنه سيفوز بالجائزة.
ثم تنتقل بنا الرواية ثلاث سنوات للمستقبل لنرى تبدل الحال، فأين أصبح ياسين، وأين هى سارة، وما حدث لهم وجعل حياتهم تنقلب رأساً على عقب؟!
رواية ستعيش معها بكل كيانك وكأنك تعيش القصة ولا تقرأها فقط.
September 16, 2024
تذبذبت ما بين تقييم نجميتن ونصف أو ثلاث.
الفكرة جيدة رواية تضم مشاعر مثل الخسارة والفقد والخيانة وايضا تطرقت لمواضيع كبيرة بشكل هامشي مثل جنود الجيش ومعاناتهم ظاهرة العلاقات التي تستغل فيها سذاجة الفتاة.. وأيضا العائلات التي تضيق من تحكماتها علي الفتيات بها وغيره..
كان فيه سلسلة أحداث مترابطة ومعاها حشو غير مترابط بالمرة وأحيانا لا أعرف لماذا يجري هنا هذا الحوار!
واللغة بها الكثير من الأخطاء النحوية واللغوية التي كانت تفصلنى.. ولم أستطع منع نفسي من عدم اعجابي بالنهاية ربما لو انتهت بالمتوقع لأحببتها.. اما ان ترغم الأمر لتجعل النهاية غير متوقعة.. لا أعلم لم احبها..
ولكنه عمل جيد بالنسبة لأول تجربة للكاتب.
الفكرة جيدة رواية تضم مشاعر مثل الخسارة والفقد والخيانة وايضا تطرقت لمواضيع كبيرة بشكل هامشي مثل جنود الجيش ومعاناتهم ظاهرة العلاقات التي تستغل فيها سذاجة الفتاة.. وأيضا العائلات التي تضيق من تحكماتها علي الفتيات بها وغيره..
كان فيه سلسلة أحداث مترابطة ومعاها حشو غير مترابط بالمرة وأحيانا لا أعرف لماذا يجري هنا هذا الحوار!
واللغة بها الكثير من الأخطاء النحوية واللغوية التي كانت تفصلنى.. ولم أستطع منع نفسي من عدم اعجابي بالنهاية ربما لو انتهت بالمتوقع لأحببتها.. اما ان ترغم الأمر لتجعل النهاية غير متوقعة.. لا أعلم لم احبها..
ولكنه عمل جيد بالنسبة لأول تجربة للكاتب.
July 27, 2025
ليست كل الانهيارات ضجيجًا، أحيانًا يسقط الإنسان في داخله بصمت لا يراه أحد، وهنا تبدأ حكاية على حافة الانهيار.
عن الرواية:
• تبدأ رواية على حافة الانهيار في لحظة يُفترض أن تكون من أسعد لحظات البطل ياسين الشافعي، حين يفوز بجائزة أدبية مرموقة. غير أن المفارقة تكمن في أن هذا الانتصار الخارجي يُقابَل بفراغ داخلي عميق، واضطراب نفسي لا يهدأ.
سارة، الحبيبة التي لطالما كانت سندًا لياسين، تحاول التمسك بالعلاقة، لكن مع مرور الوقت، تبدأ المسافات بينهما في الاتساع. ليس لغياب الحب، بل لأن الألم المكبوت أحيانًا يكون أقوى من كل الكلمات.
في خضم هذه العتمة، تظهر آسيا، شخصية ليست مثالية ولا منقذة، لكنها مرآة حقيقية لجرح يشبه جرح ياسين. تتشكل بينهما علاقة عميقة لا تقوم على الحب الرومانسي فحسب، بل على الفهم والتعاطف والاحتياج الإنساني.
رأيي :
• الرواية صادقة إلى درجة الألم. لا تجمّل الواقع ولا تبتكر بطولات، بل ترصد لحظات الضعف كما هي، بلا تزييف.
• اللغة سهلة وسلسة، لكنها تمس القلب، وتحمل في طياتها معانٍ عميقة دون تكلف أو مبالغة.
• أبطال الرواية ليسوا مثاليين، بل يشبهوننا نحن القرّاء. قراراتهم متخبطة، مشاعرهم متضاربة، وهذا ما جعلني أصدقهم.
• الرواية تطرق أبوابًا مسكوتًا عنها في مجتمعاتنا، كالاكتئاب والانهيار والاحتياج العاطفي.
•هناك بعض الفصول التي شعرت أنها تطول أكثر مما ينبغي، وكان يمكن اختصارها دون الإخلال بالمعنى.
نهاية مفتوحة لا ترضي الجميع، فالنهاية جاءت دون إجابة قاطعة، وهو ما قد يزعج من يفضّلون النهايات المغلقة والواضحة
رواية على حافة الانهيار ليست مجرد قصة، بل رحلة في دهاليز نفوسنا كبشر. وجدت فيها نفسي أكثر من مرة، في خوف ياسين، في حيرة سارة، وفي صمت آسيا.
هي من تلك الروايات التي لا تقدم "نهاية سعيدة"، لكنها تمنحك شعورًا بأنك لست وحدك، وأن الألم مفهوم ومُعترف به.
الرواية : علي حافة الانهيار
الكاتب : مازن محمد
دار النشر : دار تشكيل للنشر والتوزيع
التقييم : 4/5
#مراجعات #مراجعات_كتب #تصويري📷 #القراءة #القراءة_حياة #القراءة #malakelkafrawey #booklover #book_review #bookreviewer
عن الرواية:
• تبدأ رواية على حافة الانهيار في لحظة يُفترض أن تكون من أسعد لحظات البطل ياسين الشافعي، حين يفوز بجائزة أدبية مرموقة. غير أن المفارقة تكمن في أن هذا الانتصار الخارجي يُقابَل بفراغ داخلي عميق، واضطراب نفسي لا يهدأ.
سارة، الحبيبة التي لطالما كانت سندًا لياسين، تحاول التمسك بالعلاقة، لكن مع مرور الوقت، تبدأ المسافات بينهما في الاتساع. ليس لغياب الحب، بل لأن الألم المكبوت أحيانًا يكون أقوى من كل الكلمات.
في خضم هذه العتمة، تظهر آسيا، شخصية ليست مثالية ولا منقذة، لكنها مرآة حقيقية لجرح يشبه جرح ياسين. تتشكل بينهما علاقة عميقة لا تقوم على الحب الرومانسي فحسب، بل على الفهم والتعاطف والاحتياج الإنساني.
رأيي :
• الرواية صادقة إلى درجة الألم. لا تجمّل الواقع ولا تبتكر بطولات، بل ترصد لحظات الضعف كما هي، بلا تزييف.
• اللغة سهلة وسلسة، لكنها تمس القلب، وتحمل في طياتها معانٍ عميقة دون تكلف أو مبالغة.
• أبطال الرواية ليسوا مثاليين، بل يشبهوننا نحن القرّاء. قراراتهم متخبطة، مشاعرهم متضاربة، وهذا ما جعلني أصدقهم.
• الرواية تطرق أبوابًا مسكوتًا عنها في مجتمعاتنا، كالاكتئاب والانهيار والاحتياج العاطفي.
•هناك بعض الفصول التي شعرت أنها تطول أكثر مما ينبغي، وكان يمكن اختصارها دون الإخلال بالمعنى.
نهاية مفتوحة لا ترضي الجميع، فالنهاية جاءت دون إجابة قاطعة، وهو ما قد يزعج من يفضّلون النهايات المغلقة والواضحة
رواية على حافة الانهيار ليست مجرد قصة، بل رحلة في دهاليز نفوسنا كبشر. وجدت فيها نفسي أكثر من مرة، في خوف ياسين، في حيرة سارة، وفي صمت آسيا.
هي من تلك الروايات التي لا تقدم "نهاية سعيدة"، لكنها تمنحك شعورًا بأنك لست وحدك، وأن الألم مفهوم ومُعترف به.
الرواية : علي حافة الانهيار
الكاتب : مازن محمد
دار النشر : دار تشكيل للنشر والتوزيع
التقييم : 4/5
#مراجعات #مراجعات_كتب #تصويري📷 #القراءة #القراءة_حياة #القراءة #malakelkafrawey #booklover #book_review #bookreviewer
January 29, 2025
I have mixed feelings.
لفتني ان فيها اسقاطات مجتمعية مهمه،
لكن البطل ذاته كان متناقض المعايير و المبادئ ع نحو كبير.
ملقيتش جملة توصف ياسين غير انه شخص " يهرب من حاضرُه راغبًا في ماضيه"
عجبتني الحكاية و الحبكة، تداخل الاحداث، و إلتهابها أحيانا، حب الامتلاك و سُعار الحب غير الآدمي
الصراعات الداخلية و عجز الانسان امام تقبل الواقع او تمييز من معه و من عليه
- بعيدًا عن كل دا، لا أنفي سعادتي ب مازن و لُغته غير الركيكه علمًا بأنها روايته الأولى.
لفتني ان فيها اسقاطات مجتمعية مهمه،
لكن البطل ذاته كان متناقض المعايير و المبادئ ع نحو كبير.
ملقيتش جملة توصف ياسين غير انه شخص " يهرب من حاضرُه راغبًا في ماضيه"
عجبتني الحكاية و الحبكة، تداخل الاحداث، و إلتهابها أحيانا، حب الامتلاك و سُعار الحب غير الآدمي
الصراعات الداخلية و عجز الانسان امام تقبل الواقع او تمييز من معه و من عليه
- بعيدًا عن كل دا، لا أنفي سعادتي ب مازن و لُغته غير الركيكه علمًا بأنها روايته الأولى.
April 19, 2025
التعليق يحتوي على حرق
أشعر أن ثمة الكثير من الأفكار تشابكت في موضوع واحد دون أن توظف بطريقه فعاله.
التطرق لمواضيع زي هجرة الشباب، عنف الآباء والذكور من الإخوة مع الإناث وقلة الثقة فيهم تحت مُسمى الحماية، النرجسية والتملك وغيرها من المعضلات النفسية والمجتمعية ومناقشتها من خلال شخصيات الرواية كان مُمتع في خلق فضول لاكتشاف الشخصيات وخلفيتها وقت ظهورها.
لكن الإنتقال بين المشاهد كان ضعيف جداً (وبيتوه) وتحديداً لذكر الراوي في النهاية، أو استنتاجه من بين سطور الكلام دون أن يتطرق الكاتب لذكره.
فعلى سبيل المثال بعض الفقرات كنت أظن أن الراوي "ياسين" ليتضح أنه شخص آخر، فذلك كان مُشوش، لأنني كنت أضطر لإعادة القراءة لاتخيل الفقرة بصورة "آسيا" مثلاً.
الرواية هي أقرب في سردها للسيناريو أكثر من كونها رواية، فقد كان الانتقال بين المشاهد سريع الوتيرة في نفس الفقرة، وكأنَّ النص موجه لعين مصور أو مُخرج، أكثر من سرد المزيد من التفاصيل أو ترتيبها لتصل بصورة واضحة لعين القارئ.
الرواية تخاطب مشاعر القارئ بنسبة 100% دون الالتفات إلى المنطقية في وقع الأحداث. وهذا ما ادركته مبكراً من الاسهاب في وصف أي شعور يضرب نفس الشخصيات، فحاولت التخلي عن التركيز في منطقية الأحداث والاستماع إلى مجموعة من المشاعر المتخبطة وهي تُحرك أصحابها نحو الهاوية.
فالعلاقة بين "سارة" و"ياسين" وكذلك علاقته مع "آسيا" لا تلائم فكر وعادات المجتمع.
وكذلك حالة الاكتئاب والحزن التي خيمت على حياة "ياسين" لقرابة الثلاثة أعوام كانت غير منطقية...
ربما ستكون أكثر منطقية لو كان قد شهد سقوط "خالد" من الطابق الخامس أعلاه وهو في طريقه لزيارته ليُسبب ذلك حالة نفسية مرضية.
أو ربما لو شك بأنه قُتل وتخلى عن سنواته ونجاحه ومستقبله كله سعياً خلف الجاني لايجاده والقصاص لصديقه، لأنه كان على علم بشخصية صديقه الطموح الذي من المستحيل أن ينتحر.
أو ربما لو ظهر "خالد" من البداية وتابع سير الأحداث مع "ياسين" لنُفاجئ بإضطرابه النفسي وبأن صديقه كان مجرد خيالات في عقله فقط وأن ذلك هو سبب معاناته، وبذلك يُنقل اضطرابه إلى القارئ بطريقه يُمكن استشعارها.
شخصية "زياد" كانت المفضلة، لأنه هو الشخصية الوحيدة المنطقية والعقلانية في الرواية، فهو كان يحترم مشاعره ويقدسها لدرجة الجنون وكذلك رغباته، وهذا ما كان يدفعه لغزل الأحداث وصناعه التشويق في القصة والذي كان يفتقد إليه "ياسين".
(فكان متصالح مع حبه للامتلاك، ورغبته إنه دائماً يكون الأول، وده غباء من الآخرين إن الملاحظة عندهم معدومة ومحدش أخذ باله من كده، خصوصاً إنه محاولش يخبي، فده ظهر في نجاحه في سن صغير وكمان في عقد الاحتكار اللي وقعه مع ياسين..)
"شخص أصبح لا فائدة له فلماذا نبقي عليه في حياتنا ليُفسدها ببؤسه وكآبته...." أعتقد أن هذه أكثر العبارات صدقاً، والتي قالها "زياد" عن ياسين.
هذا النقد الشخصي لا يُسيء إلى قلم الكاتب إطلاقاً، فهو يحمل قدر كبير من المشاعر والأفكار والمواضيع التي إذا استحسن توظيفها في رواياته القادمة سيُصبح له صدى واسع ونجاح عظيم.
في إنتظار قراءة الأعمال القادمة للكاتب. بالتوفيق...
أشعر أن ثمة الكثير من الأفكار تشابكت في موضوع واحد دون أن توظف بطريقه فعاله.
التطرق لمواضيع زي هجرة الشباب، عنف الآباء والذكور من الإخوة مع الإناث وقلة الثقة فيهم تحت مُسمى الحماية، النرجسية والتملك وغيرها من المعضلات النفسية والمجتمعية ومناقشتها من خلال شخصيات الرواية كان مُمتع في خلق فضول لاكتشاف الشخصيات وخلفيتها وقت ظهورها.
لكن الإنتقال بين المشاهد كان ضعيف جداً (وبيتوه) وتحديداً لذكر الراوي في النهاية، أو استنتاجه من بين سطور الكلام دون أن يتطرق الكاتب لذكره.
فعلى سبيل المثال بعض الفقرات كنت أظن أن الراوي "ياسين" ليتضح أنه شخص آخر، فذلك كان مُشوش، لأنني كنت أضطر لإعادة القراءة لاتخيل الفقرة بصورة "آسيا" مثلاً.
الرواية هي أقرب في سردها للسيناريو أكثر من كونها رواية، فقد كان الانتقال بين المشاهد سريع الوتيرة في نفس الفقرة، وكأنَّ النص موجه لعين مصور أو مُخرج، أكثر من سرد المزيد من التفاصيل أو ترتيبها لتصل بصورة واضحة لعين القارئ.
الرواية تخاطب مشاعر القارئ بنسبة 100% دون الالتفات إلى المنطقية في وقع الأحداث. وهذا ما ادركته مبكراً من الاسهاب في وصف أي شعور يضرب نفس الشخصيات، فحاولت التخلي عن التركيز في منطقية الأحداث والاستماع إلى مجموعة من المشاعر المتخبطة وهي تُحرك أصحابها نحو الهاوية.
فالعلاقة بين "سارة" و"ياسين" وكذلك علاقته مع "آسيا" لا تلائم فكر وعادات المجتمع.
وكذلك حالة الاكتئاب والحزن التي خيمت على حياة "ياسين" لقرابة الثلاثة أعوام كانت غير منطقية...
ربما ستكون أكثر منطقية لو كان قد شهد سقوط "خالد" من الطابق الخامس أعلاه وهو في طريقه لزيارته ليُسبب ذلك حالة نفسية مرضية.
أو ربما لو شك بأنه قُتل وتخلى عن سنواته ونجاحه ومستقبله كله سعياً خلف الجاني لايجاده والقصاص لصديقه، لأنه كان على علم بشخصية صديقه الطموح الذي من المستحيل أن ينتحر.
أو ربما لو ظهر "خالد" من البداية وتابع سير الأحداث مع "ياسين" لنُفاجئ بإضطرابه النفسي وبأن صديقه كان مجرد خيالات في عقله فقط وأن ذلك هو سبب معاناته، وبذلك يُنقل اضطرابه إلى القارئ بطريقه يُمكن استشعارها.
شخصية "زياد" كانت المفضلة، لأنه هو الشخصية الوحيدة المنطقية والعقلانية في الرواية، فهو كان يحترم مشاعره ويقدسها لدرجة الجنون وكذلك رغباته، وهذا ما كان يدفعه لغزل الأحداث وصناعه التشويق في القصة والذي كان يفتقد إليه "ياسين".
(فكان متصالح مع حبه للامتلاك، ورغبته إنه دائماً يكون الأول، وده غباء من الآخرين إن الملاحظة عندهم معدومة ومحدش أخذ باله من كده، خصوصاً إنه محاولش يخبي، فده ظهر في نجاحه في سن صغير وكمان في عقد الاحتكار اللي وقعه مع ياسين..)
"شخص أصبح لا فائدة له فلماذا نبقي عليه في حياتنا ليُفسدها ببؤسه وكآبته...." أعتقد أن هذه أكثر العبارات صدقاً، والتي قالها "زياد" عن ياسين.
هذا النقد الشخصي لا يُسيء إلى قلم الكاتب إطلاقاً، فهو يحمل قدر كبير من المشاعر والأفكار والمواضيع التي إذا استحسن توظيفها في رواياته القادمة سيُصبح له صدى واسع ونجاح عظيم.
في إنتظار قراءة الأعمال القادمة للكاتب. بالتوفيق...
August 9, 2025
علي حافة الأنهيار لـ مازن محمد
عدد الصفحات :274
تتحدث الرواية عن كاتب يدعي ياسين الشافعي حيث بدأت
الأحداث بأن ياسين قد حقق أول إنجاز له في الأدب واخد جائزة له حفل كبير بيه كثير من الناس الكتاب الكبار بأولي إنجازاته ككاتب ومعه حبيبته سارة .. ثم تأخدنا الأحداث لما بعد الحفل بثلاث سنوات بأن ذلك الكاتب توقف عن الكتابة وأصبح وحيدا بائسا .. كيف حدث ذلك وكيف لإنسان أن ينقلب حاله من انحداث إنجاز كبير لفشل ذريع .. كيف تتغير حياته هكذا ما الحدث الكبير الذي أحدث به ؟!
كيف يستطع أن يقوم من حافه الانهيار تلك..! إلي أن يقوم لأمجاده من جديد .. !!
الرواية بها طابع نفسي مع جزء من الرومانسي
السرد والحوار باللغه العربية الفصحى
رأيي الشخصي .. الرواية فيها جزء كبير لمس قلبي قدر الكاتب أنه يعبر عن كل شخصيه بلسانها وشعورها حقيقي حبيت وفي جزء تأثرت بيه وبكيت معاهم شعرت أن الشخصيات حقيقه ومعي كأهم شخصيات في فليم سينمائي وأنها تكون اول رواية للكاتب حاجه حلوة جدا ❤️
عندي عتاب كبير للتدقيق اللغوي اللي فيها بعد الأخطاء اللي ضايقتني جداا .. واستفزتني
لكن أنا الرواية حبيتها جداا ولمست قلبي وارشحها جداا ❤️
في النهايه في إنتظار أعمال أخري 🧡🧡🧡
⭐⭐⭐ 3*5
عدد الصفحات :274
تتحدث الرواية عن كاتب يدعي ياسين الشافعي حيث بدأت
الأحداث بأن ياسين قد حقق أول إنجاز له في الأدب واخد جائزة له حفل كبير بيه كثير من الناس الكتاب الكبار بأولي إنجازاته ككاتب ومعه حبيبته سارة .. ثم تأخدنا الأحداث لما بعد الحفل بثلاث سنوات بأن ذلك الكاتب توقف عن الكتابة وأصبح وحيدا بائسا .. كيف حدث ذلك وكيف لإنسان أن ينقلب حاله من انحداث إنجاز كبير لفشل ذريع .. كيف تتغير حياته هكذا ما الحدث الكبير الذي أحدث به ؟!
كيف يستطع أن يقوم من حافه الانهيار تلك..! إلي أن يقوم لأمجاده من جديد .. !!
الرواية بها طابع نفسي مع جزء من الرومانسي
السرد والحوار باللغه العربية الفصحى
رأيي الشخصي .. الرواية فيها جزء كبير لمس قلبي قدر الكاتب أنه يعبر عن كل شخصيه بلسانها وشعورها حقيقي حبيت وفي جزء تأثرت بيه وبكيت معاهم شعرت أن الشخصيات حقيقه ومعي كأهم شخصيات في فليم سينمائي وأنها تكون اول رواية للكاتب حاجه حلوة جدا ❤️
عندي عتاب كبير للتدقيق اللغوي اللي فيها بعد الأخطاء اللي ضايقتني جداا .. واستفزتني
لكن أنا الرواية حبيتها جداا ولمست قلبي وارشحها جداا ❤️
في النهايه في إنتظار أعمال أخري 🧡🧡🧡
⭐⭐⭐ 3*5
April 17, 2025
حاولت قراءة الرواية ثلاث مرات، لكنني في كل مرة لم أستطع تجاوز الصفحة الثلاثين، بسبب الكم الكبير من الأخطاء النحوية، وتركيب الجمل غير السليم، واستخدام حروف الجر في غير مواضعها. كل هذا كان يفصلني تمامًا عن النص ويمنعني من الاستمتاع به.
الرواية مملة إلى حد كبير، ولم أشعر أبدًا أنها رواية بالمعنى الحقيقي؛ بل بدت لي وكأنها شخص يحكي لصديقه ما مرّ به من أحداث، لكن الكاتب يحاول تحويل حديثه العامي إلى لغة فصحى، مما أدى إلى الكثير من الأخطاء وجعل القراءة مرهقة ومحبطة.
ناهيك عن غياب الترابط بين الأحداث، مما زاد من شعوري بالملل والضيق أثناء القراءة.
الرواية مملة إلى حد كبير، ولم أشعر أبدًا أنها رواية بالمعنى الحقيقي؛ بل بدت لي وكأنها شخص يحكي لصديقه ما مرّ به من أحداث، لكن الكاتب يحاول تحويل حديثه العامي إلى لغة فصحى، مما أدى إلى الكثير من الأخطاء وجعل القراءة مرهقة ومحبطة.
ناهيك عن غياب الترابط بين الأحداث، مما زاد من شعوري بالملل والضيق أثناء القراءة.
September 30, 2024
تبدأ الرواية بالعودة إلى الوراء لثلاث سنوات يكرم فيها الكاتب ياسين الشافعي علي فوز روايته بالمركز الأول ثم نعود لوقته الحالي وهو على حافه الإنهيار
شخصياتها حولنا تتكلم وتتحرك بنفس مشاعرنا ومعتقداتنا وردود أفعالنا
شعرت انها جزء منى ومن أفكاري ومشاعري
لغتها بسيطة وعذبة جدًا
"في كل ليلة أذهب إلى ذلك المكان، ساحبًا معي قلمي، وأوراقي، وبعض كتبي، توقيت قد خصصته لي حتى أهرب به من ضجيج العالم في هذا الهدوء"
" أريد أن أبكي ، ولكني لا أعلم كيف "
«بعض الذكريات لا تموت في قلب صاحبها حتى وإن تظاهر بعكس ذلك».
" ولكنَّ الحزن لن يفعل لنا شيئًا سوى أن يجعلنا بقايا روح منهكة، غير قادرة حتى على التقاط أنفاسها، لذا يجب أن نتجاوز الأمر مهما كانت قسوته وتأثيره علينا.."
"أحيانًا تكون الموسيقا هي لغة أرواحنا الأخيرة للتعبير عن كل ما نشعر به داخلنا"
«يتعافى الكاتب بقلمه، لذلك إن توقف عن السرد فتيقن أنه
يعاني».
شخصياتها حولنا تتكلم وتتحرك بنفس مشاعرنا ومعتقداتنا وردود أفعالنا
شعرت انها جزء منى ومن أفكاري ومشاعري
لغتها بسيطة وعذبة جدًا
"في كل ليلة أذهب إلى ذلك المكان، ساحبًا معي قلمي، وأوراقي، وبعض كتبي، توقيت قد خصصته لي حتى أهرب به من ضجيج العالم في هذا الهدوء"
" أريد أن أبكي ، ولكني لا أعلم كيف "
«بعض الذكريات لا تموت في قلب صاحبها حتى وإن تظاهر بعكس ذلك».
" ولكنَّ الحزن لن يفعل لنا شيئًا سوى أن يجعلنا بقايا روح منهكة، غير قادرة حتى على التقاط أنفاسها، لذا يجب أن نتجاوز الأمر مهما كانت قسوته وتأثيره علينا.."
"أحيانًا تكون الموسيقا هي لغة أرواحنا الأخيرة للتعبير عن كل ما نشعر به داخلنا"
«يتعافى الكاتب بقلمه، لذلك إن توقف عن السرد فتيقن أنه
يعاني».
April 13, 2025
لا بجد ايه السذاجة والملل دول
April 21, 2025
جميله جدا مبدع استاذ مازن♥✨
Read
October 19, 2025DNF
December 23, 2025
رواية جميلة تستحق أن يخصّص لها كل قارئ وقته، فقد أنهيتها في جلسة واحدة وفي يوم واحد من شدة جمالها وتشويقها. بانتظار أعمال أخرى لمازن 👏🏻♥️
December 12, 2024
رواية قرأتها من قلبي ، ما أجملها وأصدقها من رحلة مشاعر يمكن يمر فيها انسان.
ياسر وآسيا قصة إنسان 🥰 خذلتهما الحياة وكسرتهما في ظروف مختلفة ولكنها إلتقيا ليداويان آلام بعضهما البعض، سارة ضحت كثيراً ولكن أحياناً جعل أنفسنا الفريسة الصياد حمايةً للآخرين شيءٌ خاطئ لأنهُ يوجد العديد من المخارج المشاكل التي تواجهنا
النهاية كانت مؤلمة جداً يا حضرة الكاتب 🥺
شكرا مازن محمد على هذه الرائعة ، بالتوفيق
ياسر وآسيا قصة إنسان 🥰 خذلتهما الحياة وكسرتهما في ظروف مختلفة ولكنها إلتقيا ليداويان آلام بعضهما البعض، سارة ضحت كثيراً ولكن أحياناً جعل أنفسنا الفريسة الصياد حمايةً للآخرين شيءٌ خاطئ لأنهُ يوجد العديد من المخارج المشاكل التي تواجهنا
النهاية كانت مؤلمة جداً يا حضرة الكاتب 🥺
شكرا مازن محمد على هذه الرائعة ، بالتوفيق
December 21, 2025
"بعض الذكريات لا تموت في قلب صاحبها حتى وإن تظاهر بعكس ذلك"
هل يمكن لحدث واحد أن يغير حياة إنسان ناجح في لحظات إلى مجرد جسد بلا روح يعيش في ماضيه يأبى مواصلة حياته، ياسين الكاتب الشاب الذي استطاع بموهبته أن يفوز بجائزة أدبية كبيرة وبجانبه حبيبته سارة، لتأخذنا الأحداث بعدها بثلاث سنوات ونرى حياة ياسين وكيف أصبحت محاطة بالفشل والانهيار بعد وفاة أقرب أصدقائه إليه وترك حبيبته له، ليصل الأمر به للتفكير بإنهاء حياته ف ماذا حدث له ليصبح من إنسان في قمة نجاحه إلى إنسان على حافة الانهيار.
رأيي الشخصي:
الرواية تحمل طابع نفسي مع جزء من الرومانسية البسيطة، الرواية تجعلك تشعر وكأنك بطلها حيث ستجد نفسك بها، شخصياً شعرت بالشخصيات وكأنها حقيقية شعرت بأنها تخاطبني، تعلمك الفرق بين الصديق الجيد وصاحب السوء، أن تقدر قيمة العلاقات لأن ما ينكسر لن يعود كما كان، الرواية عيبها الوحيد هو أن هناك بعض اللحظات التي شعرت فيها بالملل لكن تبقى جيدة وفي إنتظار أعمال أخرى.
دمتم سالمين 👍🤍
هل يمكن لحدث واحد أن يغير حياة إنسان ناجح في لحظات إلى مجرد جسد بلا روح يعيش في ماضيه يأبى مواصلة حياته، ياسين الكاتب الشاب الذي استطاع بموهبته أن يفوز بجائزة أدبية كبيرة وبجانبه حبيبته سارة، لتأخذنا الأحداث بعدها بثلاث سنوات ونرى حياة ياسين وكيف أصبحت محاطة بالفشل والانهيار بعد وفاة أقرب أصدقائه إليه وترك حبيبته له، ليصل الأمر به للتفكير بإنهاء حياته ف ماذا حدث له ليصبح من إنسان في قمة نجاحه إلى إنسان على حافة الانهيار.
رأيي الشخصي:
الرواية تحمل طابع نفسي مع جزء من الرومانسية البسيطة، الرواية تجعلك تشعر وكأنك بطلها حيث ستجد نفسك بها، شخصياً شعرت بالشخصيات وكأنها حقيقية شعرت بأنها تخاطبني، تعلمك الفرق بين الصديق الجيد وصاحب السوء، أن تقدر قيمة العلاقات لأن ما ينكسر لن يعود كما كان، الرواية عيبها الوحيد هو أن هناك بعض اللحظات التي شعرت فيها بالملل لكن تبقى جيدة وفي إنتظار أعمال أخرى.
دمتم سالمين 👍🤍
Displaying 1 - 14 of 14 reviews