Jump to ratings and reviews
Rate this book

فن فهم السينما بين اللغة والتطبيق

Rate this book

207 pages, Paperback

Published May 4, 2023

2 people are currently reading
15 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (40%)
4 stars
2 (40%)
3 stars
1 (20%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for عزام الشثري.
616 reviews752 followers
August 1, 2024
كتاب دسم وثقيل -بخلاف المتوقع- عن فلسفة السينما، مثير للاهتمام أن تعرف بأن هناك جدالات نظرية فلسفية طويلة عن المونتاج، الموسيقى، المؤثرات الصوتية، الصمت، والإيقاع البصري والمعنى والحوارات
"
نبه روبير بروسون إلى تفاهة استعمال الموسيقى التي لا تدخل في لحمة الحكي وبنيته فقال: عندما تلاحظ إكثار الموسيقى في فيلم ما، فاعلم أن هناك ضعفًا يحاول المخرج إخفاءه والتغطية عليه بها
.
الحوارات السينمائية وريثة الروايات والمسرح، يوصي بعض الكتاب أن يكون الحوار هو آخر ما يُكتب بعد الانتهاء من الأحداث، مما يساعد المخرج على الاعتماد على الصورة وتقليل الثرثرة والتكرار على اعتبار أن السينما هي فن الصورة
.
من أدوار الموسيقى -بالإضافة إلى الإحساس بالزمان والمكان، والوظيفة الحركية الإيقاعية، ومضاعفة الأثر الدرامي للحوار، وسرد حكاية داخل الحكاية- أنها تعطي الإرهاصات الكافية بالأحداث أو بناء التوتر الدرامي، فتهيء المشاهد للتغيير المفاجئ في المزاج النفسي قبيل وقوع منعطف مروع في الأحداث
.
الصمت جزء من جِلد الفيلم ولحمه، وله قوة إلغاء كافة المكونات الصوتية الأخرى والنيابة عنها، تأخذ الأصوات قوّتها من الصمت الذي يحيط بها، الصوت يبني التوتر النفسي والعاطفي والوجداني، يعبر عن القلق الوجودي، العزلة والملل والتمزق والفراق والدهشة والمفاجأة والصدمة
.
لم يعرف تاريخ السينما مثل غودار، حين جاء للسينما من التنظير، ونظر إليها من ممارسة الإخراج، فملك قارّة السينما وأثّر على كل مخيّلاتها، كتب مرّةً مشجعًا التجديد النظريّ الآيديولوجي للسينما الرأسماليّة: السينما منخورة من الناحية الفكرية والنظرية إلى درجة التعفن، بحيث أن إحداث ثورة فيها أصعب بكثير منه في ميدان آخر، فالقوة الاقتصادية أفرزت إيديولوجية محدّدة أقصت تدريجيًا ما عداها
.
وفي كتابه «ماهي السينما» يحارب أندريه بازان هيمنة المونتاج وغشّه الذي يكسر الإيهام بالواقع، بناءً على أسس فلسفية تنطلق من معتقده بأن الواقع ليس له معنى، بالتالي على السينما أن تعيد إنتاج تمثلات لها نفس الالتباس الواقعي، والاحترام الفوتوغرافي البسيط لوحدة الصورة، و«من الواجب أن يكون للمتخيل على الشاشة نفس الكثافة الفضائية للواقع، ولا يمكن استعمال المونتاج إلا في حدود ضيّقة، حتى لا يمسّ بأنطولوجية الحكاية»، ما قد يبدو لك ثرثرة من برج عاجيّ عن مواجهة سلطة المونتاج هي ما فتح الباب الواسع أمام مخرجين مختلفين، خلقوا سينما جديدة ومستقلة، على رأسهم أندري تاركوفسكي وروبير بروسون وجان لوك غودار
.
أشار جان ميتري في «المدخل إلى علم الجمال وعلم نفس السينما» إلى كون السينما في نهاية المطاف تعببيرٌ عن الذات، بما فيها من مشاعر وحتى آيديولوجيات مضمرة: إن طريقة استعمال الكلمات والألوان والنوتات هي التي تكوّن فن الكتابة وفن الرسم وفن الموسيقى، السينما وسيلة تعبيرية تتيح ترجمة العواطف والمشاعر والانفعالات، كما تستطيع كذلك التعبير عن الأفكار بشيء من الجهد
"
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.