درس في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة. حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت» في أميركا. عمل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في المؤسسات التالية: «الرياض»، «عكاظ»، «الشرق الأوسط»، «المجلة»، «المسلمون»، «عالم الرياضة»، «مجلة الجيل»، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت «الحياة»، محرراً سياسياً في السعودية. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونتكارلو في السعودية العام 1997- 1998. عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة ام بي سي اف ام 1999. انتقل الى محطة mbc ثم «العربية» منذ العام 2002. ساهم في تأسيس موقع إيلاف الالكتروني. المشرف العام على موقع«العربية.نت» http://www.alarabiya.net أسس مجلة الاقلاع الالكترونية وترأس تحريرها. أسس موقع «جسد الثقافة» http://www.jsad.net الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. كتب مقالا شبه يومي في جريدة «الاقتصادية» السعودية منذ العام 2002 حتى العام نهاية العام 2004، وكان عنوان الزاوية «من ثقب الباب» وكتب مقالا اسبوعيا في جريدة «اليوم» السعودية، ويكتب حالياً ثلاث مقالات في الاسبوع في زاوية(شيء ما) في جريدة الرياض الاسبوعية، ومقالاً أسبوعياً في جريدة «الاتحاد» الاماراتية
قبل أن اقرأ الكتاب, كنت في جلسة مع "نساء كبار" وكانوا يتحدثون عن الكتاب, بالطبع لا لأنهم يقرأون كتباً أصلاً, بل لأن الكتاب أحدث ضجة لسببين: عنوانه الجديد على المجتمع وكاتبه الإعلامي المعروف من المجتمع
المهم أن واحدة من النسوة قالت أنا قرأت الكتاب, كتاب سخيف لا شيء فيه سأل النساء بصوت واحد تقريباً : وماهي الحمية التي استخدمها فقالت : حتى الحمية لم يذكرها, قلت لكم كتاب لا طائل منه, لا تشتروه
نسيت بعدها أمر الكتاب, لكن فكرة علقت في بالي أنه كتاب سخيف.
لم أشتري الكتاب!! لكن وجدته عند أختي بعد أن قرأته وجدته كتاب ظريف, لا يزيد على عنوانه ولا يقل عنه مجرد ذكريات ومواقف لسمين سابق
قضيت مع الكتاب وقتاً لطيفاً أول مرة أعرف أن السمين يلزمه مقعدان في الطائرة !!
بسم الله الرحمن الرحيم أولاً : أحببت أن أبلغكم بأن تعليقي هذا ليس تقييما للكتاب ! بل هو مجرد تعليق على بعض من التقييمات التي ألقيت نظرة خاطفة عليها , و لم أفهم طرق تفكير من قام بكتابتها ;) أكثر من قاموا بتقييم الكتاب تكلموا و عبروا عن استياءهم لعدم تكلم الكاتب أو تطرقه لموضوع الوصفة أو الحمية الغذائية التي سار عليها لتحوله من سمين إلى سمين سابق !! و لكن استمحيكم عذرا لمَ كل هذا السخط و التذمر هل هو مكتوب على غلاف الكتاب (في الداخل وصفةالحمية الغذائية التي اتبعتها )؟ كم عجبت من تقييماتكم و تعليقاتكم !!
أعتقد أن الكاتب نفسه توقع أن هذا ما سيحدث و أن الكثير من الناس سيتلهف لشرائه لا لشيء -فقط- ليتّبعون الحمية - فأجده كتب في مقدمة كتابه : " تمهيد هذا الكتاب، ليس وصفة رياضية... ولا هو روشتة طبية... ولا هو من وصايا الآباء للأبناء... وليس دواء من كل داء... كما أنه ليس منهاجاً يجب أن يتبع... ولا دستوراً يجب أن يطبق... "
مع أن عنوان الكتاب واضح جدا ( ذكريات) أو هي كما المذكرات التي سجلها عن حياته عندما كان سميناً ليطلع الناس على معاناته و معاناة أمثاله
" إن السمين حينما يشرع في فقدان شيء من تراكم اللحم عليه يستمتع بأمور قد تبدو للآخرين تافههة، لكنها بالنسبة إليه مهمة ورئيسية"
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو صدق الكاتب وشفافيته في تجسيد واقع ومعاناة الكثير ممن حولنا من الأهل والأصدقاء، كباراً كانوا أم صغاراً، ذكوراً وإناثاً على حد السواء. بالرغم من أنه كتب عن المواقف المحرجة التي كانت تواجهه دائماً بأسلوب ظريف ومضحك إلا أنه لا يخفى علينا كمية الألم التي واجهها كـ "سمين سابق" ومازال يواجهها الكثير من ذوي الأوزان "المليانة" كما سماهم.
أحيي فيه إصراره على تحقيق هدفه. من أشد المعجبين بكتاباته. كتاب مسلي وجميل.
ذكريات سمين سابق يروي فيه تركي الدخيل معاناته مع السمنة وكيف كانت تعيق حركته وتسبب له بعض الاحراج في الحجز للسفر ومقاعد الطيارة. او ما حدث له في احدى دورات المياة. هنا تركي الدخيل يسخر من نفسه باسلوب جذاب ومتهكم. كما انه زاوج في كتابه هذا بين عدد من الابعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع كتاب فعلاً ممتع و يجعل القارئ شريك له في معاناته وكيف انه قرر واصر على التخلص من الوزن الزائد الكتاب سخرية تفاؤلية تجعل صاحبها يتقبل النقدولو كان لاذعاً و مؤلماً وكما قيل الاسلوب هو الرجل انها رحلة ممتعة مع المؤلف صاحب المعاناة يقع الكتاب في حوالي ١٠٨ صفحة من الحجم المتوسط وهو من منشورات العبيكان قراءة ممتعة
تجربة شخصية لتركي الدخيل عبر من خلالها عن معاناته كسمين بلغ وزنه"185"، وروى كيف فقد أكثر من 90 كغم خلال سنتين ونصف بسخرية رائعة جذابة، ومفردات جميلة وبسيطة، انعكست خفة وزن الدخيل على سطوره، فينتقل بالقارئ بخفة شديدة من موضوع الى آخر ومن مشكلة الى أخرى، روى مواقفه المحرجة مع سمنته باسلوب سلس ودقة متناهية وببساطة شديدة لتجد نفسك أمام مشهد تلفزيوني أو سينمائي متكامل الصوت والصورة فلا تملك الا أن تٌنهي الكتاب بساعات قليلة، روى مجموعة من تجاربه مع السمنة مازجاً اياها بكم من المشاعر المختلطة فتضحك وتحزن بنفس الوقت، ويٌحسب للدخيل انه استطاع ترجمة تجربته الشخصية/ الانسانية على الورق بطريقة جذابة لا تخلو من الطرافة
ذكريات سمين سابق تعتبر أول قراءة لـ تركي الدخيل فقد كنت أعرفه كمذيع وإعلامي ولكن ككاتب هي تقريبا - إن لم تخني الذاكرة - الأولى من نوعها!!
الطريق الذي سلكته لهذا الكتاب هو أنني أحب عادة كتب "الذكريات" ففيها الشيء الكثير من الصراحة والبساطة والوضوح ومكاشفة النفس وخاصة إذا كنت تقرأ ذكريات لشخصيات بارزة سياسية وفكرية فحينها لا تقرأ فقط "ذكريات شخصية بحتة"إنما تقرأ تاريخ وأحداث, وفي أثناء بحثي عن كتب ذكريات وقعت عيني على كتاب ذكريات سمين سابق في وقت كنت أرغب فيه في التقليل من وزني وهو بطبيعة الحال ليس بذاك الوزن الزائد كثيراً ألا إنني أرغب بالتقليل على كل حال ؛) ...فالمناسبة التي لفتت انتباهي لقراءة الكتاب هي "زيادة الوزن"!!
وفي الحقيقة لم أكن أتوقع شيء قبل قراءة الكتاب, وأصلاً لم أعرف تركي الدخيل إلا في الآونة الأخيرة أي بعد أن فقد وزنه ولذا لم أكن أعرف أنه كان سمين, وبطبيعة الحال لم أكن أريد حمية أو طريقة ما للتخفيف أو أمر من هذا القبيل فقط هي "ذكريات" وأعلم أن الذكريات أحياناً تجمع وتدمج خيوط الأحداث المتنافرة تبعاً لتأثيرها على الشخص فتظهر شخصيته بوضوح!!
فلذا أرى من الظلم أن نبحث في كتب الذكريات عن حل لمشكلة أو حمية أو طريقة أو مخرج من أمر ما أو ..أو..أو ... فهي تاريخ يذكر ما حدث كما حدث وتأثيره فيمن حدث معه ويترك لنا حرية اتخاذ الموقف أو الاستفادة!!
وقد تعرض الدخيل في ذكرياته ومن واقع خبرة سابقة لمواقف محزنة ومحرجة يتعرض لها كل سمين وهي لكل سمين يقرأ قد تُعتبر محفز ليخسر أرطال من وزنه, أما بالنسبة للحمية وطريقة التنحيف فأراه كان منصفاً حين ذكر بأن يكتشف من يريد إنقاص وزنه طريقة خاصة به لكونه غير متخصص في هذا المجال... وفعلاً الطرق كثيرة ومتوفرة للجميع ولكن قد تناسبك حمية وطريقة ولا تناسبك أخرى ويبقى الأمر إليك أنت أن تكتشف طريقك أو تذهب لمختص!!
((((( 180 ))))) كيلو تتحدث عن نفسها هنا على لسان من يحملها تتحدث عن اتساع رقعتها وترامي أطرافها التي مكنتها من فرض هيمنتها على المساحات والمقاعد لتحتل مقعدين في الطائرة وهنا يروي حاملها طرفة : كيف أعطي مقعدين متفرقين في الطائرة وشرحه للمضيف إنه لا يزال كتلة واحدة فكيف له أن ينقسم ..( هذه مشكلتك وتكفل بحلها ) رد المضيف
وتتوالى المعاناة والتي نعتها المؤلف بالطريفة بينما كان يعاني الإحراج والضجر .. صورة الغلاف أكثر إثارة من المحتوى .. العادي جداً صيت الكتاب أكبر من مضمونه ..
كتب خفيف وظريف يحكي معاناة الكاتب مع وزنه ومواقفة المضحكة \ المبكية. ما يميز كتاب تركي أنه الأول عربياً كما أعرف الذي يحكي معاناة شخص مع السمنة في الوقت الذي تزداد فيه السمنة بشكل مخيف. تنتشر نوعية الكتب هذه عند الغرب بشكل كبير وجميل جداً أن تلاقي الإهتمام ذاته هنا.
عندما تريد القراءة لأحد ما، ونشر وجهة نظرك وانطباعك عما قرأت، عليك قراءة كتابه مجردا من كل لقب، إلا أن يكون قد قدم نفسه في كتابه تحت ظلال حيثيته الاجتماعية، والعملية، ومذهبه الفكري، الكتاب يواجه الجمهور، بصراحة وشجاعة، لم نعتد عليها في الوسط العربي حقيقة، لرغبته دوما بالظهور المثالي، والذي قد يكون ملونا بألوان تحسينية كمصلح الصور، هذا أولا. ثانيا أصنفه من نمط الخاطرة ذات الوحدة المتكاملة وهذا نادر الوجود ، بل لم أجده تقريبا. ثالثا أمسك عصبا حيويا واقعيا يعاني منه كثير من أفراد المجتمع العربي، لكن النسخة الإلكترونية المتاحة صغيرة الحجم وهذه حسنة لاسيئة، فماذا يعني أن ترغم القارئ على السباحة في عقلك من غير واقيات غرق غير ممتع؟ لكن كتابنا هذا معقول، ولكن بحيث يمكنك قول ماتريد قوله عبر ربع حجم الكتاب، ليس تباهيا ولا فخرا، أن تجعل القارئ يتلمظ من استطاعته قراءة أكثر من خمسمائة صفحة، فيتباهى بين بني البشر بذلك عبر كتب لاتغني ولاتسمن من جوع؟، فقط لأنها مشهورة شهرة لاتستحقها أصلا، وكم حصل معي هذا وكثيرا أيضا. ولكن مع تكبير الخط لكتابنا هذا، تصبح القراءة أكثر متعة ، والكتاب يتجاوز الثلاثين والنيف من الصفحات، الكتاب جيد وضعت له ثلاث نجمات فقط ، لأنه ذكريات ، وهو نمط أدبي جمهورة قليل نسبيا، لكنها مغامرة ناجحة للكاتب على كل حال، أن يقدم تجربته مجردة من الدعاية، ربما دفعت تلك التجربة، من يحدث نفسه بتحفيف وزنه أن يفعل،لكن بعد النظر لحجم الكاتب صحفيا، يمكننا أن ننتظر الأعمق والأفضل. الكتاب باختصار يتكلم عن مواقف محرجة عاناها الكاتب أثناء تخفيضه لوزنه، بطريقة ساخرة وفكهة، لكنها ضمنا مؤلمة له ولأمثاله، ولأنه انتصر على نفسه، بات الكتاب كخاطرة بالنسبة له نوع من الذكريات فقط كما رأيتها. لكن جرأته في طرحها تحسب له حتما(صورته على الغلاف قبيل انخفاض وزنه تماما أمر ملفت حقا). أبحث عن الحكم المستقاة من الكتاب بين طياته فوجدت واحدة عند قرب انقضاء رحلة القراءة، والثانية ، من آراء الزملاء المتابعين لجهده، مثال الصحفي اللبناني المعروف، سمير عطا الله وعصام الزهيري: -إن أبلغ الدروس أثرا، تلك التي يصلك المعنى فيها بالممارسة لا بالاستماع، والتوجيهات والنصائح الملقاة على قارعة طريق.ص9 تركي الدخيل. أكثر مايستظرف المرء، حين يسخر من نفسه ، ويتهكم عليها، في هذه المذكرات، ترى تركي الدخيل على الدوام، في مواقف مضحكة فكهة، لكن عندما تتخيلها، ندرك أنها كانت خشنة، وصعبة وقاسية على صاحبها،فالسفر كان يكلفه ضعف الآخرين، لان الكرسي للدرجة الأولى.. سمير عطا الله. احسدوا تركي الدخيل لأمرين: الأول لأنه قام بالتخسيس، لأسباب لاهي عاطفية ولا طبية وإنما لأسباب ثقافيى. والثاني هو كاتبته البالغة الجمال، في سخريته عن البدانة. عصام الزهيري.
الي حيبص للكتاب من ناحية إنه مجموعة مقالات عن مذكرات سمين سابق مش حيقدر يستفيد من مغزى الكتاب بشكل كبير ولا حتى حيقدر يديله تقييم يستاهله بشكل أو بآخر ..
الكتاب بغض النظر عن أسلوب الكاتب خفيف الدم والساخر ..وبغض النظر عن المواقف المؤلمة الي فيه والتي مع ذلك أثارت ضحكاتي أحياناَ =)
سعيدة إني فهمت أكتر وأكتر إن كتير مننا بيدي للناس تعليقات هما في غنى عنها بنقولها في لحظة ونرميها ورا ضهرنا ويفضلوا يفكروا فيها ساعات وتأثر على نفسيتهم !
عجبني فكرة إنه قدر يتحدى نفسه ويتخلص من كمية ليست هينة والمزيد في الطريق قادم من الوزن ..زيها زي أي هدف في حياتنا
عجبتني جملة الفقيه الي قال قلة الموانع وكثيرة الدوافع هي العامل الأكبر في نجاح العمل
النصيحة المباشرة هي أسلوب ممل واحيانا جارح كلنا بيعمله في بعضه كل واحد بينصح الي حواليه وغالبا بأسلوب يجرحه ويضايقه وممكن ينكد عليه بقية اليوم
حسيت في الكتاب إنها ما كنتش مشكلة سمين سابق لأن كل وحد فينا جواه عيوب بتضايقه من نفسه أو حجات يخاف أن يكون الناس فاكراه عليها ..وعيب كتير من الناس إنهم بيتكوا على العيوب دي ويضايقوه فيها أكتر ما هو متضايق منها !!
أفضل اقتباسات الكتاب من رأيي هي دي :
المتبرعون بالنصائح يسدونها ذات اليمين وذات الشمال ,هم أناس ثقلاء ,وإن خفت أوزانهم.يمارسون في العقل الباطن من خلال نصائحهم التافهة هذه إقناعاَ لأنفسهم بأنهم أفضل ممن ينصحون .
تذكروا يا سادة يا كرام أن الذين لا يتصالحون مع أنفسهم لا يمكن لهم أن يحققوا نجاحاَ في أي جانب في حياتهم وما أمر السمنةعن هذه القاعدة ببعيد
ححاول إن شاء الله أخد بالي وأبطل أنصح في الناس على الفاضي والمليان وححاول دايماً أحب نفسي زي ما هي كده ومش حيهمني رأي حد طالما مقتنعة بنفسي جداَ
أحببت فكرة الكتاب وأسلوب الدخيل في سرد مواقفه أثناء فترة سمنته السابقة يُعرف أصحاب الوزن الثقيل بخفة دمهم.. ولكن إن فقدوا بعضاً من هذا الوزن هل يفقدون جزءاً من خفة دمهم معه؟ أجاب على سؤالي الدخيل في كتابه هذا
من الكتاب: "تذكروا يا سادة يا كرام أن الذين لا يتصالحون مع أنفسهم،لا يمكن لهم أن يحققوا نجاحاً في أي جانب في حياتهم،وما أمر السمنة عن هذه القاعدة ببعيد. يجب أن يتجاوز السمين تعليقات الناس عليه،ليبدأهم بالتعليق على نفسه،فإذا قال في نفسه ما لم يقولوه،فماذا بقي لهم ليتندروا عليه؟!"
الكتاب عباره عن مذكرات فعلا وسرد لمواقف عده لكن اعتقد ان الذي يقراه يجب ان يذهب لما وراء هذه المذكرات من الم واحراج وفرق واختلاف ف الاحساس ومتعه الانتصار وتحقيق هدف ظن انه يوما لن يتحقق حقا اعتقد من يقرأ الكتاب وكان سميناً سيعطيه دفعه حتي يصبح "سمين سابق" علي حد تعبيره ومن كان في طريقه ليصبح سمين حالي بالتاكيد يتوخى الحذر لما قرأه فانه بالتاكيد لا يريد ان يأخذ ف الطائرة مقعدين حتي يستطيع الجلوس فيها !!!
كتاب اخذ اكثر من حقه في الاطراء.نفذت الطبعة الاولى سريعا فصممت كي احصل على نسخة ولم اجد اي شيئ يستحق هذه الهالة. الكتاب طريف الا حد ما وهو ليس وصفة للحميةوانما هو مواقف طريفة حدثت للكاتب قبل ان ينقص وزنه90 كيلوجرام.
ما يستحق النجمتين في هذا الكتاب , لا الأسلوب الأدبي ولا السرد القصصي فالأفكار مشتته .. ولكنه يستحقها للصدق في الطرح وللرغبة العارمه التي تظهر بين سطوره, فقط
كم كنت خفيفا يا تركي الدخيل : . كتب تركي الدخيل بعضا من مذكراته ومواقفه التي لايحسد عليها باسلوب فكاهي وسااخر .. باختصار .. جميل وخفيف .. ومما لاشك بأنني أقدر الان المواقف الصعبه التي يمر بها المصابون بالسمنة أكثر وأكثر ..
v التعليق: بلغةٍ مليئةٍ بالصدق، استطاع تركي الدخيل إن يمازج بين ثقافته الدينية وعلمه بالتراث ومعاناته الجسدية من البدانة، الحقيقة لم أتوقف عن الضحك طوال هذه القراءة فالمواقف التي ذكرها الدخيل تخرج الابتسامة من القلب ولكنها أيضاً محملة بالحزن على حال البدناء. كتاب رائع يمكن أن تأخذه بعد وجبة فكرية دسمة ليجدد لك نشاطك العقلي ويزيد من سمنتك الفكرية وما أحلاها من سمنة...
v هوامش على الكتاب: • أن الأشياء الجميلة عندما تجبر عليها فإن الإكراه يحيل جمالها قبحاً،أو أنك ستفقد متعة الإحساس بالجمال فيها،تحت وطأة الإجبار. • كان الفتى الأمريكي قد نثر حدائد مزروعة في وجهة،بين أنفه وشفته ولسانه وأذنه،ما أوحى إلي وفقاً لإرث ثقافي – اجتماعي مكتسب بأنه يصنف في خانة من لا خير فيهم، اعتباراً على أن "سيماهم على وجوهم". • أزعم أن أبلغ الدروس أثراً، تلك التي يصلك المعنى فيها بالممارسة لا بالاستماع إلى الخطب والتوجيهات والنصائح الملقاة على قارعة كل طريق! • سيندي وأشواق،لم تعبئا في صدق عناقهما،بصعود اليمين المتطرف في إدارة بوش،ولا باليمين البن لادني أو الزرقاوي في ادعاء تمثيل العالم الإسلامي... كان الحضور طاغياً للإنسان،ذلك الذي يغيب في كل صراع! • هذا درس جديد تعلمته مع الوقت.قبل أن ألوم غيري،أحاول أن أضع نفسي مكانه،فإن كنت سأفعل مثله أو نحوه،فلا داعي للوم بتاتاً،وبخاصة أن المرء لو سلم نفسه للعتب لأفنى سني عمره ولحظات حياته يعتب على هذا ويعاتب ذاك،وقديما قيل: إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك،لم تلق،الذي لا تعاتبه. • "الخسران يقطع المصران". أي أن تجاهل المرء، يجعل ألمه كتقطيع مصرانه! • ذات يوم مررت ببائع شاطر،قال لي مرحباً بأسلوب تسويقي وطريقة دعائية،إن احتياجي عنده، فتهللت أساريري،وهششت به وبششت،ثم أخرج لي بنطالاً،فآخر،فثالثاً و رابعاً...وهكذا. وكلما جربت أحدها في غرفة القياس وجدته مناسباً للساقين لا لما فوقهما!فقلت له إنها لا تصلح بعد عناء قال لي بلهجة شامية:"يا خيي إنت كمان بدك تخس لك شويتين"!. أصابني خجل العذارى في مقتل، ووافقته قبل أن أخرج مطأطئ الرأس. • وكم استحضر الزملاء عند الحديث عن شهيتي سابقاً الآية الكريمة لا تبقى ولا تذر في إشارة إلى تقديري لكل أنواع الطعام،وتلذذي بما طاب منها وما لم يطب. • وما أغضبني شيء في الفرنسيين كصغر حجم كبد البط لديهم تلك التي يسمونها"فواغرا"! • فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح! • قال لي أحد المتصلين بعد أن فقدت الكثير من وزني بلهجة سعودية:"أيه يا أخي...توك(الآن) تصير آدمي".كان يعتقد أنه يمدحني،لأني انضممت إلى ركبه،وانضويت تحت لواء آدميته! • وما أكثر ما يشغلنا الهامش عن المتن،والفرع عن الأصل. • جبران:" إن ما نتوق إليه،ونعجز عن الحصول عليه،أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه" • لقد كانت الموازين العادية،تتوقف عن العمل احتجاجاً على ما سببته لها من ويل وثبور،ولو تحدثت لرفعت عقيرتها بالصياح والنواح والعويل اعتراضاً،ولام الله من يلومها! • إن البدناء،يمكنهم بسهولة أن يكونوا كما قالت العرب: مكر مفر مقبل مدبر معاً.....ولكن في الأفكار،والنقاشات،لا فيزيائياً بطبيعة الحال. • أن الحل الأمثل عندما تكون سميناً هو أن تتصالح مع سمنتك.لا أحد لديه الاستعداد لقبولك أكثر من نفسك.إذا لم تقبل أيها البدين نفسك،فلا تنتظر أن يقبلك غيرك. • يقول بشار بن برد: إن في بردي جسماً ناحلاً لو توكأت عليه لا نهدم عجيب أمرك يا بشار!...لو توكأت صاحبتك على جسمك الناحل...لا نهدم! على هذا الوصف خلتك(نعومي كامبل)يا شيخ! • كنت أقول لمن يسألني:لماذا لا تخفف من وزنك؟ أني كثيراً ما حاولت أن أتخفف من شحومي ولحومي المترهلة، لكني كلما شرعت في المحاولة صدمتني النتيجة، فكلما أردت أن أخفف وزني وصلت إلى خفة دمي،حتى أفضى بي التخفيف إلى انعدام الدم،وأصبحت بلا دم،ولذلك أستطيع الآن أن أتعاطى مع بجاحتك! • وعادة ما يتندر الأقربون من البدين عند ممارسة الرياضة،وبخاصة كرة القدم،بأن البدين لا يصلح ليشارك بينهم لاعباً،إلا حارساً للمرمى،ليس لخفته وقدرته على النقاط الكرات الصعبة واللعبات الماكرة،بل لأنه سيسد المرمى سداً بمجرد وقوفه مغطياً الخشبات الثلاث. • إن تحصيل العلم بحاجة إلى كثرة الدوافع،وقلة الصوارف! تأملت هذه العبارة العجيبة،فرأيتها تنطبق على كل مشروع يريد الإنسان أن ينجزه،والتخلص من الوزن الزائد،أنموذج يمكن تطبيقه هنا. كلما كان دافعك قوياً، وصارفك ضعيفاً،كان النجاح في قبضة يدك. • حديث صاحبي الأصلع يفيض حكمة وعقلاً،ولذلك كان يردد:البقاء للأصلع،وليس للأصلح كما هو متعارف ومشهور! • لا تنسوا أن السيل،ليس سوى اجتماع النقط! • مرة سألت أحد المعالجين للمس:كيف دخل الجني إلى جسد صديقي؟ فقال:من فمه! خفت،وأغلقت فمي،ولكني نسيت بعد زمن؟ كثيرا ما أضبط نفسي متلبسا وأنا أفتح فمي إلى آخر مداه لم أكن في تلك اللحظات أدافع عن حق أو أقوم بموعظة... ربما كنت ألتهم قطعة"بسبوسة"!..... محمد صادق دياب
مذكرات جميلة أحببت أسلوب تركي الدخيل في كتابتها .. لـربما لم تنل على رضا كثير من القراء .. لكني وجدت فيها روحا جميلة لرجل سمين خفيف الروح والظل .. مقالات الحديث عن سمناء أمريكا وأمريكا السمينة أكثر ما أعجبني من صفحات الكتاب الصغير .. الذي يعد في أصله مجموعة مقالات صحفية منشورة مسبقا حول تجربة الدخيل في التحول من رجل سمين إلى سمين سابق ..
يجذبني التفكير في مشاعر سميني الجثة .. ليس شفقة بحتة بقدر ما هي حقوق منتقصة في تفاصيل حياتهم وكل ما قد يرتبط بتضاريسهم الجسدية ..لا مقاعد لا ملابس جميلة تستطيع لف ترهلاتهم باللمسة الجمالية المطلوبة .. إحراجات مستمرة وربما أمراض مزمنة ..
تركي الدخيل وقف على معظم تفاصيل أزمات السِّمان بشجاعة جميلة وبأسلوب ساخر جميل في كل ما يتعلق بأزمة السمان من الناس ..مراهقة تناول الطعام المزمنة .. الخمول .. أزمة مرور .. أزمة جلوس .. أزمة مقعد الطائرة الضيق .. أزمة ضيق كراسي المقاهي .. أزمة الكراسي ذات الدفتين .. أزمة ظهور إعلاني .... إلى آخرة من الأزمات أو الإحراجات التي ينالها ممثلوا هذه الشريحة من الناس ..
كنت أحتاج لقراءة شيء خفيف .. لعدم قدرتي على هضم أي كتاب ... أعاني الأمرين مع القراءة هذه الأيام .. ومنذ فترة طويلة ... لم أعهدني هكذا .. ولم أجد وسيلة الا عبر محاولة قراءة أشياء قصيرة وبسيطة ...
تركي أشعرني بعمق مأساة البدناء ... وهو أمر لا يراه أيُ كان .. ولا أظن أن خفة دم البدناء الا وسيلة للهروب من ضغط المجتمع ونظرة الناس لكل ذي وزن زائد ...
كتاب جيد جدا ،لم اعرف تركي الدخيل الا من خلاله ولم اكن قد تابعته من قبل كمقدم برامج او ماشابه ، ما أقوله عنه في هذا الكتاب الذي قرأته بعام ٢٠٠٨ان أسلوبه جميل وفكاهي ، وكان خفيف عالقلب ، الا أني أحببت لو انه وضح لنا من خلاله كيفية هذا التحول الكبير في الوزن بالتفصيل حتى يستفيد الكل ! ولكنه اكتفى بسرد المواقف التي واجهته اثناء مرحلة السمنه وكيفية انطلاق شرارة القرار التي وصلت به لمرحلة الرشاقة .