إياد عبد الحافظ قُنيبي (22 أكتوبر 1975) أكاديمي وداعية إسلامي أردني من مواليد السالمية بالكويت، مُحاضِر برتبة أستاذ جامعي «بروفيسور» في مجال علم الأدوية يعمل حاليًّا في جامعة جرش الأردنية، يُعد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي ويُعتبر شخصية عامة ذات حضور، له مشاركات دعوية وفكرية متعددة، سواء المقالات أو المؤلفات أو المقاطع المرئية المصوّرة، لا ينتمي رسميًا إلى أي تنظيم إسلامي
حياته العلمية عمل قنيبي في الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية لمدة سنة ونصف، في قسم البحث والتطوير وقسم المعلومات الدوائية.
اهتم إياد بشكل خاص بقراءة كتب التفسير والسيرة النبوية، وحفظ القرآن بالسند المتصل إلى النبي محمد برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ عبد الرحمن بن علي المحمود. وحصل قبلها على إجازة بقراءة القرآن على رواية حفص عن عاصم.
العمل الأكاديمي عمل في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية في عمان، وأستاذ مشارك في علم الأدوية، جامعة جرش، يُحاضر كذلك في علوم الصيدلة السريرية والتداوي وعلم السموم، وعمل كمحاضر غير متفرغ في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، تمت ترقيته لرتبة أستاذ مشارك عام 2013.
حصل الدكتور إياد قنيبي على جائزة أفضل باحث في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية في الأردن. وحصل على شهادة الدكتوراة في علم الأدوية عام 2003 من جامعة هيوستن الأمريكية، في ولاية تكساس.
قصة هذا الكتاب عجيبة معي !! ذهبت لمعرض الكتاب ولم يكن في نيتي الذهاب لما أمر به من ظروف صعبة أثناء هذه الايام ولكن ذهبت بسبب أصدقائي،، كتبت قبل خروجي من البيت قائمة بكتب وقواميس ليس لها علاقة باللغة العربية وحددت ٣ مكتبات فقط.. حتى لا اهدر طاقتي لاني لم أنم ليلتها تقريبا وكنت مرهقة جدا وقفت لأرى دفتر أعجبني وفجأة لم أرى أي كتاب أمامي سوى هذا الكتاب كأن نظري لم يقرأ سوى هذا العنوان ' حسن الظن بالله' اشتريته وقلت سأبدأ بقراءته وها أنا انتهي منه تقريبا في ثلاث ساعات أو أقل لأني أشعر وكأنها رسالة الله لي وتحديدا في هذه الايام التي تمر مثل القاطرة فوق روحي وقلبي وعقلي،، نعم بكيت كثيرا اثناء القراءة لأنه كتاب صادق ورسالته لمست روحي لمسا رقيقا حانيا وكأن الكتاب بمثابة طبطبة ربانية. نصيحتي لكل من يمر بأيام صعبة واوشكت طاقتة على النفاد ويريد أن يتصبر ويفهم عن كنه والابتلاء فليبدأ بهذا. كتاب سهل وبسيط وقريب جدا من القلب.🧡🌻
سلسلة حسن الظن بالله المرئية ل د. إياد قنيبي. لم أُرِد لها أن تنتهي؛ فما كان مني حين وصلت للمقطع الثامن عشر إلا أن توقفت رغبة مني في إطالة فترة انتفاعي بها. ولم أكملها إلا بعد أن أقنعتُ نفسي بالعودة للاستماع إليها إن شاء الله بعد حين.
لا أذكر كم من مرة استمعت لهذه السلسلة؛ خاصة بعض مقاطعها التي أعدت الاستماع إليها على فترات متباعدة ومتقاربة؛ وفي كل مرة أشعر كأني أستمع لها للمرة الأولى! ثمّ تبث بروحي التأثير الذي يشاءه الله عز وجل. ف سبحان من رزق د. إياد القبول
ومن هذه الحلقة لطف الله في البلاء أصبح لديّ مهمة جديدة يمكنني تسميتها بـ "الواجب" :) لـ كلّ منحة تظنها نفسي محنة تسجيل الأمور التي خفّفت البلاء؛ كما عنونها د. إياد بـ "أمورُ خفّفت البلاء" وذكر أنه سجّل 37 أمر خفّف عنه محنة السجن..
اغلبنا للأسف يربط رضا الله وعمل الطاعات بنعم الدنيا الزائلة فننسي ان الأصل في هذه الدنيا انها دار ابتلاء واختبار ، وان الحياة الحق هي دار الخلد الآخرة
يقول الله عز وجل : ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ لِیَبۡلُوَكُم أَیُّكُمۡ أَحۡسَن عَمَلࣰاۚ وَهُو ٱلۡعَزِیز ٱلۡغَفُور فالكتاب يحاول أن يجيب وان يساعد :
نعلم ونفهم حكمة الله في الابتلاء وحتي طول وقت البلاء و نصبر ونصل لدرجة الرضا بكل قضاء الله سبحانه مهما كان تصل لشعور أن الله يريد بك خيراً مهما قدر عليك ومهما كان الابتلاء صعب فالابتلاء لحكمة من عند الله وكما قال الرسول صلي الله عليه وسلم لرفع درجات ولمغفرة ذنوب او حتي سبب يجعله الله للقرب منه والدعاء والتضرع واللجوء لله
او لماذا العاصي ينعم بتلك النعمة وانا الطائع لله محروم منها.. هل الله لا يحبني هل اذنبت ذنبا كبيراً؟ فاعلم ان عطاء ربك للكل المسلم والعاصي والكافر ولا يوجد ارتباط بين منح تلك النعم والقرب من الله وإلا كان النبيين اكثر الناس نعم دنيوية ولم يعانوا في حياتهم ابدا
حاول ان تري نعم الله عليك ولا تغفل عنها لمجرد انك محروم من نعمة منهم ... فالكل يري تلك النعمة المحروم منها كأنها اهم نعمة في الدنيا... فالفقير يري المال أهم شئ ولو عنده نعم اخري مثل الصحة او الذرية يري انها عادية وليست نعمة والمريض يري الصحة والعقيم يري الذرية واليتيم يري الوالدين اكيد انها نعم مهمة ولكن يجب ان لا ننسي النعم الاخري ونحمد الله عليها لأنها لا تحصى ... فيوجد الكثير محرومون من نعم اكثر وراضون
نفهم ونتعلم صفات وأسماء الله تعالي لأنها سبيل للقرب له فاستعين بالودود والمعين واخرج من حولك وقوتك واعلم انه ليس لك إلا الله.. وتعلم اسم الرحيم والرحمن ولنفرح برحمة الله
من رحمه الله ان تحس برحمه الله، فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة، ورجاؤك فيها وتطلعك إليها هو الرحمة، وثقتك بها وتوقعها في كل الأمر هو الرحمة، والعذاب هو العذاب في احتجاجك عليها او يأسك منها ورحمه الله لا تعز علي طالب في اي مكان ولا في أي حال، وجدها إبراهيم عليه السلام في النار ووجدها يوسف عليه السلام في الجب والسجن ووجدها يونس عليه السلام في بطن الحوت ووجدها موسي عليه السلام في اليم وهو طفل مجرد من كل حراسة وقوة كما وجدها في قصر فرعون وهو عدو متربص له.... وجدها أصحاب الكهف في الكهف ووجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار هو وصاحبه وهم يبحثون عنه ليقتلوه وجدها كل من آوي إليها يأسا من كل من سواها ولكي تحاول الوصول لها اسمع كلام الله
رسائل إيمانية جميلة ومطمئنة للقلب، وبعضها عن تجارب حياتية وشخصية للكاتب، جزاه الله خيرًا، في باب حُسن الظن بالله ﷻ، وهو من أعظم الأبواب الإيمانية، ومن أجلّ العبادات القلبية التي ينبغي أن يتعلق بها المسلم هي وحبل الدعاء.
فما من مسلمٍ يتكيء على حُسن ظنّه بربه تبارك وتعالى، ويتعلق بحبل الرجاء والدعاء، وبعدها يخذله ربه، حاشاه ﷻ. فعليه أن يرضى ويطمئن بحُسن تدبيره واختياره في أموره كلها، لأنه رب الخير، و رب الخير لا يأتي إلا بخير، ويوقن بأن ألطافه الخفية تحيط به في كل طرفة عين، وأنه في معيته وحفظه، وأن الله معه أين ما كان، وأنه ﷻ عند ظنّ عبده به، وهو القائل سبحانه في الحديث القدسي : "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي." وأنا ظني فيك يا ربي جميلٌ، فحقق يا إلهي حُسن ظنّي. والمسلمين أجمعين. آمين يارب العالمين.
لغة راقية و بسيطة ياخدنا د.إياد قنينى لنتذكر معا كم ان الله رحيم بعباده , لطيف بنا , غفور فأحسن الظن به دائماً و ابداً
فى 3 محطات يجعلنا د.إياد نتذكر كل هذة النعم من خلال :
1- تأمل اسماء ال��ه و صفاته من خلال البلاء 2- التفكر فيما انعم الله به علينا فى ماضينا و حاضرنا 3- تعليق القلب بالاخرة
الكتاب اشبه ب دروس لتذكيرنا معانى كثيرة و كل محطة منه تنتهى ب نصيحة نأمل الله تبارك و تعال�� ان نعمل بها من صبر عل بلاء,الثقة بحكمه فى الابتلاء , حب الله عل اسس سليمة لا تزول بزوال الاسس الدنيوية , الرضا بحكمه , ان نسلم امرنا لله و نعلم ان ما لنا الا الله نستعين به فى قضاء حوائجِنا, التقرب من الله و ان لا نجعل الشيطان يتربص بنا ليبعدنا عنه , الله لطيف بعباده يسترنا فى البلاء فالله الحمد دائما و ابدا حتى و ان حرمنا من بعد النعم الدنيوية.
دروس كثيرة قيمة يطرحها الكتاب نسأل الله ان نتذكرها دائما فى حياتنا و ان نشكر الله عل كل النعم المحيطة بنا و ان نصبر فى دنيانا ف انها دار ابتلاء ف نسأل الله " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك " " اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم."
الفصل الذى تناول الطائفة الحبشرطية كان جميل جدا من اكثر الفصل التى تمتعت بها به كثير من الحقائق الذى يتبعا كثير هذة الايام ف الله احفظنا و ابعدنا عن الخطايا و قربنا اليك .
- بعد مراجعتى المتواضعة ف سوف استعين بمراجعة صديقى عمرو عل الكتاب ف هى افضل ما قرات و لم تبخس الكاتب و لا الكتاب حقه https://www.goodreads.com/review/show... الله بارك عن عبدك اياد قنينى و اجعل هذا الكتاب فى ميزان حسناته .
اللهم أجعلنا ممن يرون العافية فيشكرون ويرون البلاء فيصبرون وتسبغ عليهم من نعمك فيحمدون ويحسنون الظن بك يا رب ويعبدون وتتنزل عليهم رحماتك في البلايا فيبصرون يسبحون ويحمدون ولا يعجزون وجناتك يدخلون ومن الجحيم يعتقون ..
كم تحتاج نفوسنا الضعيفة لمثل هذه الكتب المضيئة بنور الله هذا الرجل الذي أضاء الله قلبه بنور الرضا وحسن الظن بربه فنقله لنا بكل الحب والصدق نحسبه كذلك والله حسيبه اللهم ارضى عن عبدك إياد قنيبي واجزه عنا خير الجزاء في الدنيا والأخرة
حسن الظن بالله تلك العبارة التي سمعناها دائما لكنها كانت دائما مبهمة ، غامضة خشبية لا تسري فيها الحياة، فكيف سنحيي بها قلوبنا و هي كذلك يأتي الكاتب هنا لينفض الغبار عن هذا المعنى ، وما جعل الكتاب أكثر جمالا هو أن الكاتب يحكي لنا تجاربه الشخصية مع البلاء و الصبر و الإحتساب ،قصة دخوله السجن، و القصة الأشهر حيث رأينا الدكتور في جنازة ابنته صابرا محتسبا يعظ الناس و يعزيهم بدل أن يعزوه هم الكتاب يحتاج أن يقرأ بتمعن و تأمل و أن يسقطه المرء على تفاصيل حياته كيف لك أن تحسن الظن بالله وليس فقط أن تصبر على البلاء بل أن تحبه يا الله الأمر أشبه بجلوسك عند طبيب اﻷسنان فأنت تتحمل الألم لأنك تعلم أنه في فائدتك و سيجعلك تتخلص من التسوس هكذا هو البلاء إنه ينزع "التسوس"من القلب "كتاب صوتي"
الدكتور إياد قنيبي هم من الأشخاص المؤثريين الذين أستمتع بمتابعة جديدهم على قناوات اليوتيوب ولا أمل حديثهم. وعندما وجدت كتاب حسن الظن بالله شرعت بالبدأ فورا بقراءته لما في موضوعه من أهمية وفي كاتبه من ثقة ان شاء الله تعالى.
ولكن على عكس توقعاتي فبالرغم من ان الكتاب لطيف وخفيف -وأنهيته في جلستين- فإنه يصلح أكثر للقارئ المبتدئ أو للناشئة وليس ممن يبحثون عن التبحر في هذا الباب الفريد. وعلى الرغم من ذلك فإنه يصلح كنوع من التذكرة مع الأخذ في الإعتبار انه يوجد رسائل وكتابات غير تلك أكثر إمتاعا وفائدة وأقل بساطة في رأيي المتواضع.
الكتاب كما في العنوان يتحدث فيه الدكتور عن حسن الظن بالله وكيف بالإمكان تحويل المحنة إلى منحة والإستمتاع بنعمة البلاء والعيش بسعادة مهما كانت الظروف والتعامل مع الأمور مهما كانت بإيجابية وإستبشار ومن ثم تعلق قلبك بالله فلا ترجو ولا تخاف سواه بإمتلاك عزيمة لا تنكسر وروحا لا تقهر بتطهير قلبك من العتب على القدر -والعياذ بالله- فيصير سليما تحب أن تلقى به الله وتحبه سبحانه حباً غير مشروط لا يتأثر بالظروف ولا بالإبتلاءات.
المأخذ الأول على الكتاب هو بعض الإسقاطات الغير صائبة في بعض من الحكايات التي أصاغها الكاتب. فبالرغم من محاولته الدؤوبة لإيصال فكرة معينة بسلاسة ووضوح، إلا أنه قد يلتبس عليه الأمر أحيانا حين يشرع بطرح مجاز من خلال قصة لا تفي بالغرض الذي حيكت من أجلها. مثال على ذلك حكاية الولدان اللذان كانا يطلبان المصروف من أبيهم في مطلع الكتاب فقد خلط الدكتوربين الولدين فيما كان من المفترض ان يكون عكس ما أصاغ. وهذا ما ولّد لدي شعورا ان الكتاب لم يكن بنفس مستوى إياد قنيبي الذي استمع له على اليوتيوب ولذلك لم يروقني كما كنت أطمح ولكنني وجدته كتابا بسيطا للغاية. أما المأخذ الثاني فهو إدخال سيرته الشخصية بكثرة في الكتاب. لم يكن ذلك بالأمر السيئ ولكنه ليس ما يرتجيه القارئ الذي كان يبحث عن إلماما أكبر في شأن حسن الظن بالله وإنما وكأنها سيرة شخصية له والتي لم اكن لأجد من مانع لقرائتها ولكن لو أنه قد أوضح ذلك الأمر في مقدمة كتابه وعنوانه. وأما المأخذ الثالث والأخير، فإنه في إحدى الأبواب الأخيرة من الكتاب حيث أصاغ الدكتور إياد فكرة التوكل على الله ويكأنها تواكل بدون بذل الأسباب مما قد يلتبس على القارئ العادي فكره في هذا المنحى وربما كان من الأفضل لو اسهب الكاتب قليلا في الشرح لكي تكتمل الصورة كما هي المفترض أن تكون عليه بشكل أوضح.
الخلاصة: كتاب لطيف ولكنه بسيط وربما سأستمع يوما للسلسلة ذاتها على اليوتيوب علني أجد جديداً في تذكرة أو عبرة وجزا الله الدكتور إياد قنيبي خيرا وأثابه على صبره ورزقه الثبات.
والله إني لأستحي من كل ما مررت به أمام كلماتك أستاذي. أتذكر قول أمي الدائم حينما أقيم الدنيا حزنا وبكاء على مشكلة صغيرة : "بتعيطي على ايه يا هبلة مافيش حاجة في الدنيا مستاهلة. ايه اوحش حاجة ممكن تحصل يعني ؟لعله خير وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " كلمات أمي الدائمة في كل موقف وفي كل مشكلة أوقع نفسي فيها وكنت هبلة فعلا والحقيقة انه كان دائما الخير حتى وان كانت نظرتي المحدودة لا تراه. دائما ما كنت أتساءل ماذا يفعل أصحاب البلايا الكبرى وكانت اجابتك استاذي ان الله يرزقهم صبرا أكبر من بلاياهم. صدقت هذا مقام عالي جدا نسأل الله أن يرزقنا إياه .
خواطر شخصية من الشيخ اياد قلما تجد شيخ يتحدث عنها بنفس طريقته عن حسن الظن بالله، وسرد بديع عن كيفية التعامل مع الله ومع البلاء. كتاب جميل رافقني في رمضان فكان نعم الرفيق اود ان اقرأه مرة واثنين لاهميته.
جُرعة إيمانيّة شديدة الجمال عن البلايا والمِحَن، ليست جُرعة تسكين، وليست فقط لأصحاب الابتلاءات والشدائد، وإنما لنا جميعًا في مواجهة كدر الدُنيا، للاعتصام بالله ولبناء حبه في قلوبنا على أسس سليمة ثابتة لا تزول ولا تتأثّر أو تنقص مع البلايا.
وجدتُ فيه إجاباتٍ لخواطر وعلامات استفهام كانت تُساورني، وجدتُ إجاباتٍ شافية بالنسبةِ لي، وأعاد لي شيئًا من النظرةِ من زاويةٍ مُختلفة سليمة في تناولنا للأمور واستقبالنا للأقدار.
لو كان لي أن أُرشّح كتابًا وسط كم الأخبار الرهيب، والطاقة السلبيّة التي صارت تعجّ بها حياتنا، وأخبار الموت والمرض التي تحوم حولنا في كلّ مكان حتى ضاقت بها نفوسنا وظننا بالله الظنونا، لرّشحتُ هذا الكتاب.
نحنُ بحاجةٍ شديدة إلى الله، نحنُ بحاجةٍ شديدة إلى الإيواء إلى ركن الله، لأننا ضعاف ولأنّ كلّ تلك الأحداث ستقودنا إلى السخط والجنون إن لم نبنِ علاقتنا بالله على أسس سليمة وثابتة، العلاقة التي هي خلاصنا من دنيا البلاء.
اللهم ثبتنا واحفظ لنا ديننا وقلوبنا وعقولنا، واقبضنا إليك غير مفتونين.
هذا الكتاب أحسبه سلوى لكل مُبتلى كثيراً ما نتكلم عن الصبر والرضا فهل فعلا نحن راضون عن الله .. صابرين محتسبين حقاً .. هل بلائنا طريق لرفع درجاتنا كيف يرى المرء الابتلاء على انه نعمة وليس عذاب وعقاب
كلمات هذا الكتاب تُضئ في العقل معانٕ لم نعرفها من قبل او ربما عرفناها لكن لم ننتبه إليها او لم نُحسن استغلالها
شعرت اني بحاجة لقرائته مرة اخرى وتمرير هذه المعاني على نفسي مرة اخرى نسأل الله التوفيق والعون والهداية تم الحمدلله
ما شاء الله ربنا يبارك فيك يا دكتور والله دكتور علوم ودكتور قلوب بيقف على بعض الثغرات النفسية الخطيره ويعالجها بأسلوب ماتع وهادي ستخرج من الكتاب بغير القلب الذي دخلت به إن شاء الله عليك بالصدق فقط قصديته التي ألقاها وهو في المعتقل أكثر من رائعه بارك الله فيه وفي جهوده لإحياء الدين في القلوب
لقد وفق الله أخي إياد توفيقا لكتابة هذا الكتاب. ولا أظنني سأوفيه حقه بمراجعتي له. كفى به أنني أشعر بسكينة لم أشعر بها منذ فترة. وأسأل الله أن ينفع به إخواني أجمعين وأن يتقبل من أخي إياد ويجعله وإيانا من المقربين.
على العبد المؤمن أن يدرك جيدا ان الابتلاء هو خير و ليس شر ولله المثل الأعلى ...قد يعلم الله تعالى من عباده جفافا في محبتهم له ، و تعلقًا بنعيم الدنيا الذي يمنحهم إياه ... هو تعالى يتودد إلى عباده و يحب منهم أن يبادلوه الود ودًا ...فإذا رأى منهم جفاءً و غفلة قطع عنهم نعمة من النعم ليهز كيانهم و يوقظهم من غفلتهم لعلهم ينتبهون إلى حقيقة أن النعمة ألهتهم عن المنعم و أن الله سبحانه و تعالى لا يخذل عبدًا دعا له و احسن الظن به أبدًا و ان كل ما يكتبه لنا الله و كل اختبار نوضع به لهو خير من الله سبحانه وتعالى وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ رسائل ايمانية جميلة و مطمئنة تعطيك جرعة من الأمل و الطمأنينة و الرضى بقضاء الله سبحانه و تعالى و كيف ان نتقرب الى الله و أن نحسن الظن به في كل خطوة في حياتنا و أن نستعين به و أن نصبر على البلاء ، فإن الصبر لهو نعمة عظيمة من عند الله .
كتاب جميل عبارة عن مجموعة مقالات ورسائل يسميها الكاتب محطات يتحدث فيه عن البلاء وكيفية الصبر عليه من منطلق تجربة شخصيه له ★وفيه يجيب على سوال دائما نبحث عن اجابته هو كيفية صبر المبتلين على بلائهم واننا لن نستطيع ان نصبر مثلهم اذا وقع بنا البلاء ★ويبين فيه أهمية ان نبحث عن حكمة الله ورحمته فيما يقع لنا من مصائب ٭٭عجبتنى تأملاته فى اية "لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
هناك كتب تجعلك عاجزا عن كتابة أي مراجعة فكل الكلمات لن تفي حقه. الاكيد الكتاب سيكون مرجع في في الأيام القادمة و سأحاول مشاهدة اغلب فيديوات الدكتور إياد قنيبي.
هذا الكتاب رحمةٌ من الله لقلبي؛ كان عندي بعض الوساوس والأسئلة في نفسي وكنت لا أقدر على البوح بها وجدتها هنا ومعها إجاباتها الشافية، وكثيرٌ من الآيات والأحاديث التي نُرددها دائمًا عن الصبر والبلاء كان يتحدث عنها من نواحٍ مختلفة جعلتني أشعر وكأنني أسمع بها للمرة الأولى. هذا الكتاب يُقرأ كل فترة لتجديد العهد بُحسن الظن بالله والطمأنينة بهذا الظن.
وهذه بعضٌ من فوائده: *أنا عند ظنّ عبدي بي. *قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إنْ أصابته سرّاء شكر فكان خيرًا له وإنْ أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له. *بعملك تستمدُّ التصبير من الله وليس هذا خارجًا عن مقدورك. *كان من دعاء النبي-صلى الله عليه وسلم-وأسألك الرضاء بعد القضاء. *كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-إذا آوى إلى فراشه قال"اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ؛ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ ". فَقُلْتُ أَسْتَذْكِرُهُنَّ : وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. *قال الله تعالى"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" *قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وإنّ الله يُعطي الدنيا من يُحب ومن لا يُحب ولا يُعطي الإيمان إلا لمن أحب" *لا يكن حبك لله حبًا مشروطًا باستمرار النعم والمصالح الدنيوية، فهذه المحبة لله سوف تنهار سريعًا لأن مبنية على أشياء زائلة. *ابنِ حبك لله على أسس سليمة ثابتة لا تزول ومنها: ١-اليقين باستحقاق الله للعبادة لذاته العظيمة والتفكر في أسمائه وصفاته وتأمل آثارها في الواقع، وهذا هو الأساس الأعظم في بناء المحبة لله. ٢-تعلّق القلب بالآخرة ونعيمها. ٣-العرفان لله بنعمة الهداية ٤-الامتنان لله بما أنعم عليك في الماضي بغض النظر عن الحاضر ٥-استحضار أن نعم الله عليك لا تُعد ولا تُحصى مهما نزل بك من بلاء ومصيبة فلا زلت مغمورًا في فضله. ٦-استحضار رحمات الله بك وإبعاده للشرور عنك وسترك وتهيئة أسباب هدايتك. ٧-ما يُنعم الله به عليك من أعمال القلوب إن أقبلت عليه مهما كانت الظروف *المفتاح للتفكر والفهم هو أن تُوقن أن لله في كل شيء حكمة، تجاوز الشك في وجود الحكمة، أيقن بحكمة الله ثم تفكر ما هي هذه الحكم؟وستُفتح لك كنوزٌ عظيمة. لكن لا يعني هذا أنك ستحيط بحكمة الله في البلاء كُليًا أو أن لك ألا تُحسن الظن به إلا إذا علمت حكمته فكما قال الله" وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا" فلن تُدرك إلا قليلًا من حكم الله، لكن الله أطلعك على شيء من حكمته ليطمئن قلبك. *سبحان العليم الخبير الذي لا يُضيّع عمل عباده المؤمنين لكن في نفس الوقت يُربيهم ويؤدبهم. *يُبتلى الرجل على حسب دينه. *لا تقل لن أصبر، بل إن استعنت بالله أعانك، ومن يتصبر يُصبره الله. *أعظم مظاهر اللطف في البلاء التثبيت على الإيمان. *قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"إنه ليُغانّ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة"
"كم مرة سألت الله فأعطاك؟ كم مرة وقعت في كربٍ فنجاك؟ كم سنةً ستر قبائحك عن الناس .. وأظهر لهم محاسنك؟ إلى قلب كم واحد من خلقه حببك.. كم مرة نجاك من شماتة أعدائك.. بل حتى البلاء.. ألا يسرُّك إن ارتضاك الله لجواره في دار كرامته فأراد تطهيرك لتليق بهذه المنزلة، فبدلًا من التطهير بالنار ابتلاك فطيبك وطهرك؟"
هذا الكتاب سلوة لكلّ مُبتلىً! الاستشهاد بالآيات في محلّها، بحيث تستشعرها من قلبك النصوص مطيّبة للخاطر إلى أبعد حد
لا يُخفف من وطأةِ الابتلاء عليك فحسب، بل يُرضيك به رضًا صادقًا!
إضافةً إلى النصوص الشعريّة للدكتور الرائقة والعذبة جدًا..
هذا الكتاب من الكتب التي تُكَرّر فلا تُمَل و يجب أن تُقرأ مرات متكررة، ليكون وقود الإيمان الذي تستعين به على الطاعات و تبتعد به عن الذنوب
اللهم اجز عبدك إياد خيرا عنا و اجعل هذا العمل شافعا له يوم يقوم الأشهاد و بارك له في علمه و جنّبه الفتن و ارزقه السعادة في الدارين و اهدنا للإيمان و زيّنه في قلوبنا و ارزقنا الإخلاص و حسن التوكل عليك ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
" هل سنبقى كلما امتحن الله حبنا له ببلاء دنيوي يتزعزع هذا الحب ويتعكر صفو مودتنا ؟ هل سنبقى نفشل في الامتحان ؟! "
عانى الكاتب من تجربة اعتقال لمدة طويلة جعلته يتفكر في البلاء بمفهومه العام ولماذا اوجده الله وما السبيل الى الخروج من تجربة صعبة بالنجاة لا بالهلاك ، ولهذا اثر ان يكتب هذا الكتاب الذي يلخص فيه افكاره وتجربته .
النقطة الاساسية التي ينطلق منها الكتاب هي تكوين مفهوم الرضا عن الله ، فانت ان رضيت عن اقدار الله اي كانت ، ستتخلص من القلق والخوف من المجهول وهو الخوف الذي ينغص الحياه ، اذ انك ادركت ان كل ما يجري عليك مقدّر لك ، وانه مقّدر لك لخير . والطريق لتحقيق هذا الرضا يتم عبر معرفتك بالله معرفة واعية ، ان تدرك معنى ان الله حكيم وانه رؤوف وانه عليم وانه عفو .. فالله يدعوك لتتوكل عليه وتسلم امرك له ، لكن ما سبيلك الى هذا التوكل ااذا لم تكن تعرف حقيقة من تتوكل عليه ؟
يريد الكاتب ان نؤسس علاقة متينة مع الله تجعلنا نفهم اسباب البلاء والهدف منه والتعامل معه ، ولهذا فقد عمد الى تصحيح مفاهيم مشوهة في تفكيير البعض ، من هذه المفاهيم : - العلاقة الحبشرطية مع الله : وهي ان تسعى لعلاقة متوازنة مع الله بحيث تعبده كي يبقي لك نعمك الدنيوية ، وان ترتكب بعض المعاصي وتنتظر عقابك ، فان لم يحدث ادركت ان العلاقة مازالت متوازنة فتتركب ذنوبا اكثر . كيف تعرف انك تعامل الله هكذا ؟ تذكر بلاءا وقع عليك وحرمك من احد نعمك الدنيوية ( اهل او مال او شيء محبوب ) وانت دعوت الله ك��يرا وتبت لكن البلاء لم ينتهي ، اذ ذاك تتسخط وتدرك انك تبت ليعيد الله لك ما فقدت ، ولم تتب لانك ادركت ذنبك ، فقد يحرمك الله كل متعك في الحياة لكن الانسان الذي يعبد الله لذاته لا لنعمه سيزداد حبا وصبرا .
لا تجعل النعمة تنسيك المُنعِم ، ولا تتوهم ان لك حقا على الله وتتسخط اذا ابطئ الله عنك شيئا ما ، ولا تقارن نفسك بمن هم اشد تقوى منك ومازال البلاء يحيط بهم فان نزع البلاء او ابقاءه منوط بحكمة الله وفضله لا بعمل عبده ، اطلب الصبر من الله واطلب الرحمه منه ، فهو ما ابتلاك الا ليجعلك اكثر قربا منه .
واهم نقطه - من وجهة نظري - ان يتذكر الانسان دائما انه غارق في بحر من النعم مهما فُقِد منه ، بعد ان انعم الله عليك بالايمان انعم عليك بالامان ، وكمال الجسد وسلامة العقل ، هذه الامور لو وزنتها لوجدتها تعدل كل ما تفقده في حياتك ، ولو عشت عمرك تشكر الله عليها ما وفيته قدره . ولعل ما عاشه العالم في هذا العام جعلني ادرك حقا معنى انه اذا استيقظ الانسان وهو امن مطمئن صحيح الجسد يستطيع ان يقوم ليكسب رزقه فهو ملك الدنيا - كما في الحديث الشريف - شخصيا احببت الكتاب ، اسلوب المؤلف بسيط جدا ومع ذلك مليء بالفائدة والوعظ والكلام الحسن ، الكتاب موجود كذلك على شكل حلقات مصورة على اليوتيوب لمن احب
"إن الله يعطي الدنيا من يحب و من لا يحب، و لا يعطي الإيمان إلا لمن يحب"
و أتت خاتمة الكتاب على حين غفلة و أنا أمسح دمعة سقطت و أنا أقرأ الاسطر الأخيرة. لم تكن المرة الوحيدة التي أذرف فيها دموعا و أنا أقرأ هذا الكتاب. كان فسحة دينية رائعة و ملهمة إلى حد كبير يوقظ فيك ما تركته للدنيا التي جعلته يدخل في سبات. الكتاب رائع لكل واحد منا لنتذكر عظمة ديننا و قدرة الله على كل شيء، فهو مجموعة من العبر و النصائح التي يجب على كل منا التقيد بها و لن يكون لنا غالب في هذه الدنيا مادام الله هو حسبنا و نتوكل عليه وحده سبحانه. أردت أن أتأنى و أنا أقرأه لكي أستوعب كل ما فيه من عبر لتجاوز المحن و ردها منحا من الله، تقربنا إليه أكثر و تجدد إيماننا بقدرته و سعة رحمته التي وسعت كل شيء. كنت أحرص على أخذ رؤوس أقلام و تدوين ما تعلمته و ما ذكرني به هذا الكتاب... لكن من الممكن جدا أن أعيد قراءته في يوم ما. أنصح به كل من مر من هنا...
لن يشعر بالحروف إلا من قرأه وهو في حالة ابتلاء. سيكون كالماء على القلب المُتّقد بنيران اليأس والإحباط.
وعندما ينتهي منه سيكون قلبه مشتعل بحبٍ وشوق لله عز وجل، وأمل وتفاؤل بالقادم، والأهم هو أن يخرج منه وهو يحاول معرفة حِكَم الله عز وجل من ابتلائه، ونِعَمِه عليه فيها .
ذكر في المقدمة : كيف تُحَوِل المحنة إلي منحة؟ و صَدَق . قرأت منذ ثلاث سنوات كتاب لأنك الله للفايفي، وكان من ألطف الكتب بقلبي و اخيراً وجدت كتاب اشعرني بنفس الاحساس ، كتاب يضم القلب و يدفئه ، مجدد للإيمان ، منير للبصيرة .. الحمدلله الذي وفقني لقراءته