الأستاذ محمد فريد وجدي (1878 - 1954) كاتب إسلامي مصري الجنسية من أصول شركسية ولد في مدينة الإسكندرية بمصر سنة 1878م / 1295 هـ وتوفى بالقاهرة سنة 1954م / 1373 هـ. أصدر عدة مجلات منها :الحياة والواجدنيات وأسس مطبعة كانت تصدر جريدة الدستور . عمل على تحرير مجلة الأزهر لبضع وعشر سنوات، له العديد من المؤلفات ذات طابع ديني ووثائقي ومن أهم كتبه كتاب كنز العلوم واللغة وكتاب دائرة معارف القرن الرابع عشر الهجري والعشرين الميلادي وتقع في عشرة مجلدات, له كتاب مهم بعنوان صفوة العرفان في تفسير القرآن أعيد طبعه عدة مرات، وله كتاب رائع في السيرة اسمه السيرة المحمدية تحت ضوء العلم والفلسفة، وله كتاب في شرح مباديء الإسلام ورد الشبهات عنه اسمه الإسلام دين عام خالد.
من مؤلفاته المهمة أيضا: الإسلام في عصر العلم وهو كتاب جيد بين فيه التوافق بين العلم والدين، ومنها أيضا نقد كتاب الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين وهو الذي قرضه زعيم الأمة سعد زغلول وشهد للعلامة محمد فريد وجدي بالنبوغ والتميز. قال عنه العقاد في كتابه رجال عرفتهم: "هو فريد عصره ، وما وجد اسم في هذا العصريوافق صفته إلا "فريد" ".
لم يقتصر نشاطه على الدين فحسب ولكن كان له نشاط سياسي واضح حيث عارض الزعيم الوطني مصطفى كامل في الذهاب إلى فرنسا بعد حادثة دنشواي 1906م وكان يرى أن السفر كان يجب ألا يقتصر على فرنسا فحسب ولكن للعديد من الدول الأوروبية. من أنبغ تلامذته د محمد رجب البيومي عميد كلية اللغة العربية الأسبق - جامعة الأزهر وهو الذي جمع له مجموعة كتب من كتبه حيث أن جزء كبير من كتبه كان يكتب على هيئة مقالات.
يذكر د عبد الحليم محمود شيخ الأزهر سابقا مدى انتفاعه بمجالس العلامة محمد فريد وجدى الذي كان يؤمها وزائريه في منزله بعد صلاة المغرب من كل يوم...حتى أفاد منها د. عبد الحليم في تعرف الاتجاهات المختلفة كما فتح له أبواب الموضوعات التي تشغل أنصار الفكرة الإسلامية ليلقى عليها مزيدا من الضوء والمناقشة ثم لتكون مادة للبحث العلمى حين تنقل من الندوات إلى المجلات والكتب.
في المجمل شئ رائع فعلا ، مفتقدين لمثل هذا الحوار هذه الأيام ،، و مبدئيا نظرية دكتور اسماعيل كان فيها من السذاجه اللي خلاني بجد اتخيل انه كان قاعد يلعب دور طاولة و فى ايده كوباية شاي و فجأة نزل عليه الالهام فمخمخ ومزج الطاسة كده .. بعدين اتحفنا بنظريته دي .. هوه فيه كده بجد !! :) ؟؟ هوه راهن على الوقت لاثبات نظريته .. بس الحقيقة ان انهاردة وبعد مايقرب من ميت سنه الوقت دا خلانا نفتح افواهنا في بلاهه من صدمتنا ودهشتنا ازاء شئ بالسذاجة دي حاول صاحبه يلبسه العلمية و المنطقية .. شئ يقوى طالب في الاعدادية اليوم على اثبات خطأه العلمي والاتيان بما هو اعجز منه لو حاجج :) ***** دكتور احمد زكي ابو شادي تحاور معاه بكل لطف وذوق :) .. كان بس عندي مشكله انه خاض الحوار كله بمنحى صوفى وبرر دا بعجز المنطق والعقل عن تبين المعنى اللي عاوز يشرحه ، وبالتالي كانت (لماذا هو ملحد؟ ) لـ محمد فريد وجدى ، بحججها و منطقيتها ، ضرورة ملحة هنا عشان تكمل الصورة ..
لابد لنا من ان نحترم العصر الذهبى للحريه الفكريه فى مصر ورغم ما شابه من بعض العيوب الا انى اجد فى النصف الاول من القرن العشرين مناسب جدا لان نطلق عليه العصر الذهبى. اطلاع واسع بثقافات الغرب المختلفه من كل الاطراف والاتجاهات بالاضافه الى الاحترام الشخصى المتبادل بين المبدعين جعلنا امام بشر على درجة عاليه جدا من الثقافه اما عن موضوع العدد فاجد انها قضيه جدليه عميقه صعب ان تؤثر على اى قارئ الا ان تؤثر على صاحب كل مذهب لانه قد بنى ايمانه (ايا كان اتجاهه) واسس له فان كان مؤمن سيجد فى كتابات ابو شادى وفريد وجدى (رحمهما الله رحمة واسعه) انتصار بين والملحد سيجد فى رساله ادهم حجة دامغه ويقين تام ويبقى الايمان فى القلب ويبقى انه هناك من لم يستلمه بعد
الكتاب ضعيف صراحة وواهي، ويستثنى من ذلك ما خطه محمد فريد وجدي بشكل عام لا مفصل.
تحديث: انتهيت من قراءة (متعجلة) لكتاب الشهر مع مجلة الأزهر بعنوان: ((حوار الإيمان والإلحاد))
كتاب الشهر واهي حقيقة، فكلام الدكتور أحمد زكي تغلب عليه نزعة صوفية وجودية (قد أكون مخطئًا) وكلامه ما هو إلا سرد لأسماء العلماء أكثر من الاهتمام بكلامهم نفسه! فضلًا عن كون رده على إسماعيل أدهم ذهب فيه إلى أزلية الكون! وهذا باطل. أما كلام إسماعيل أدهم - وهو مسكين حقيقة - الذي يبدو جليًا في كلامه حب النفس والظهور (أول من يقول بكذا في الكون في مسألة قانون الصدفة!) وهو يهرف ويدور حول نفسه، ونهايته (والعياذ بالله منها) تشير إلى أن إلحاده نفسي 100% لا دخل لا للعلم ولا للفلسفة فيه. أما كلام الأستاذ محمد فريد وجدي فهو أكثرهم منهجية وعلمية في الرد بغض النظر عن تفاصيل رده (لماذا هو ملحد؟!) على إسماعيل أدهم، فهو يورد الكلام ويرد عليه، ولا يفعل مثل أحمد زكي الذي يتكلم كثيرًا بدون التركيز على القضايا والإشكاليات. والله أعلم
عصارة الفكر و تعب السنين تظهر في مثل هذه المناقشات ، سعدت جدًا للأسلوب الراقي في النقاش بين " أحمد زكي أبو شادي " و " إسماعيل أدهم " ، قلّما نجد مثله هذه الأيّام .
في " الإسلام بين الشرق و الغرب " كرهت مقدّمة الدكتور " المسيري" ، و كان رأيي أنّها صعبة و ثقيلة و كافية لمنعك عن الاستمرار في قراءة هذا الكتاب القيّم ، أو بالأدعى في بدء قراءته ، هذا ما شعرته إزاء مقدمّة الدكتور : محمد عمارة ، يحاول إعطاء ملخّص عن حياة المفكرين الآتي ذكرهم ، و يقبتس ممّا يقولونه ( كأنّه يضع لك تصوّر مسبق أو يحدد لك فكرتك حتّى لا تحيد عنها ) ، لم يعجبني أبدًا ازدراءه المبطّن ل:إسماعيل أدهم ، و عدم إشارته له باسمه و الإشارة له دومًا ب"صاحب رسالة " : لماذا أنا ملحد " عفوًا فمحمّد عمارة من رجال هذا العصر الخبيث !
عقيدة الألوهة لد. أبو شادي هي مناجاة صوفيّة و تبيان لوجود الخالق بحكم إحساسنا " جزء" بانتمائنا للكل و أقرّ بوحدة الوجود ، و يرى أن عقيدة الألوهة ظاهرة سيكولوجية ، و شرح وجهة نظره بطريقة صوفيّة .
ردّ عليْها إسماعيل أدهم برسالة بعنوان " لماذا أنا ملحِد " : شرح فيها طفولته و كيف أنّه ولد لأب مسلم محافظ و أم بروتستناتية توفيت و هو بعمر سنتين ، و والده أوكل تربيته لعمّه المتشدد لرعايته ، وكيف أنّه مع أختيْه " المسيحيتيْن " كان يذهب إلى الكنيسة مرّة كل أسبوع ، و كيف كانتا لا تؤمنان بالبعث و الثواب و العقاب و خلود الروح و كيف أنّه أجبر على حفظ القرآن كله و هو لم يتخطَ العاشرة من عمره ، و على صلاة التراويح ، و كل هذا ساهم في الصراع الفكري عنده و هم لم يزل صغيرًا بعد ، و من ثمّ قرأ لأعلام أوروبا ، و قرأ ل"داروين" وهو ابن الثالثة عشرة و ارتاح خاطره لتلك النظرية و اعتنقها ، بدأ الإلحاد كفكرة تراوده إلى أن سيطرت عليْه ، حتّى قال " فأنا ملحد و نفسي ساكنة لهذا الإلحاد و مرتاحة إليْه ، فأنا لا أفترق من هذه الناحية عن المؤمن المتصوف في إيمانه " و شرح عقيدة إلحاده في أنّه " بعكس كل الملحدين " لا يؤمن بالسببيّة ، و لكنّه يؤمن بقانون " الصدفة " و استعان بشرح ذلك بمثاليْ حجر النرد و المطبعة .
ثمّ آخر رسائل الكتاب و هي رد من العلّامة :محمد فريد وجدي بعنوان " لماذا هو ملحد " و استفاض في الشرح و علّق على أهم كلام " إسماعيل أدهم " و كان نقده وافيًا بنفس أسلوب و عقليّة إسماعيل أدهم و برأيي أنّ آخر جزء هو أفضل أجزاء الكتاب .
هذا الكتاب هو مجموعة مقالات في ردود بعض الكتاب على بعضهم، والحقيقة أنني لم أستمتع به وإنما أنهيته لإنهاء واجب القراءة وما كانت الفائدة إلا في المقال الأخير والذي عنونه كاتبه "محمد فريد وجدي" بعنوان "لماذا هو ملحد" فقد أجاب على شبهات بل الأصح أن نقول تراهات إسماعيل أدهم إجابة عقلانية مشابهة لطريقة طرحه.
لا شك أن مقال الدكتور أحمد زكي أبو شادي يحتاج إلى رد إلى السبيل القويم في الاعتقاد الإسلامي على نهج السلف لكنه رجل غلب عليه كلام المعتزلة العقلانيين مع نقيضه من كلام المتصوفة فهو سليل طريقةابتدعها الإمام الغزالي غفر الله له.
وأما اسماعيل أدهم فمتعالم متغطرس إذ يبدو هذا واضحا من اعتداده بنفسه فوق ما يطيق الناس أو على أقل تقدير فوق ما أطيق أنا فهو يذكر سيرته الذاتية ليعبر بحق عن عنوان مقاله "لماذا أنا ملحد" وكان ينبغي أن يكون علميا وألا يشخصن دعوته كان ينبغي أن يقول "لماذا يلحد الإنسان" فقد وضع بنفسه المسمار الأول في نعش فكرته بسرده تجربته مع الإلحاد، وهو يعارض أكابر العلماء الغربيين في مجالاتهم واختصاصاتهم معتمدا على تصورات نفسيه وحجج قد تبدوا عليها أمارات العلمية إلا أنها ناقصة مبتور واهية.. فكان خلاصة الأمر أنهما طرفي نقيض أحدهما تعسف في إضفاء العلمية على رأية والآخر تعسف في إضفاء الشعورية والأمر يحتاج إلى بين بين.
أما المعضلة في نظر "الملحد" فهي مسألة المطبعة ذات المليون حرف والتي تناولها الدكتور مصطفى محمود بشيء من التحريف ليجعل منها حجة على لزوم وجود مسبب أول وهو الله ، أما "الملحد" هنا فقد تناولها بحنكة رياضية -في نظرة- بحيث أصبح كلام مصطفى محمود كلاما فارغا، ولكنه غفل أن كلامه هو أيضي (أقصد الملحد) كلاما فارغا ، وقد كنت كتبت ردا على كلامه قبل أن أقرأ رد العلامة محمد فريد وجدي ثم وجدت في كلامه كفاية فلم أضعه هنا وأحيلكم إلى رد العلامة، غير أنني أقول ردا بسيطا على صاحب الفكرة وهو أنه تحدث عن آلة و مليون حرف ، فمن الذي صنع الآلة ووضع فيها آليتها ومن اللذي اخترع الحرف والورق بل والمعاني؟ ينبغي الإجابة على كل هذا قبل القفز إلى أي استنتاج يفترضه "الملحد".
كتاب "حوار الإيمان و الإلحاد" هو كتاب من تمهيد و تقديم دكتور "محمد عمارة" ، يشمل اربع مقالات جاءت مترابطة يرد كلً منها على الآخر.
المقال الأول بعنوان "عقيدة الألوهية " لـ "أحمد زكى أبو شادي" ، يعرض فيه أبو شادي أفكاره الصوفية الفلسفية حول الألوهية و إرتباط الإنسانية بوجود الله ، و يؤمن أبو شادي بوحدة الوجود عن طريق إحساس الجزء بالكل. كما انه ينتقد أهل الظاهر و المناهج الدراسية التي تسوق مفاهيم سطحية و ساذجة عن ماهية الوجود الإلهي. و من أهم آراء أبو شادي هو رأيه في عبادة الله و الإبتهال إليه و انهم حاجة إنسانية و ليسوا حاجة إلاهية ، كما انه يرى ان الدين غير معني بتفسير العلم و العلم غير معني كذلك بتفسير الماورائيات.
المقال الثاني بعنوان "لماذا أنا ملحد" لـ "إسماعيل أدهم" ، و قد كتب هذا المقال رداً على عقيدة الألوهية لأبو شادي ، و يدعي إسماعيل أدهم أن إرتباط الجماعات بفكرة الإله نشأت منذ ألفى سنة و أنها لا تستند إلى أى دليل علمي أو عقلي أو فلسفي و إنما جائت نتيجة وهم و خوف و جهل بالأسباب الطبيعية للظواهر المادية. و يرى أن العالم يخضع لقانون الصدفة و الإحتمالات اللانهائية و ان مقاله هذا الذي نقرأه أو حتى القرآن نفسه و كل الكتب المقدسة يمكن ان يأتوا إلى عالمنا من خلال الصدفة و أن هذا كله يخضع لقانون الإحتمالات ، و يضرب بذلك مثلاً بالآله الطابعة ، و التي يلزم من خلا�� الخبط العشوائي و الإحتمالات اللانهائية أن تُنتج كل الكتب و المقالات التي انتجها الفكر الإنساني على شكلها الحالي ، كما انه ينتقد كلام "ألبرت أينشتاين" في تشبيهه للعالم بأنه كتاب لا نعرف عنه شيئاً و كلما زاد علمنا أكتشفنا إبداع صانعه و ان ورائه عقل مدبر هو الله ، و ينتقد أيضاً كلام الفلكي الإنجليزي الشهير "جيمس جينز" في ربطه تفسير العالم للقوانين الرياضية المتقنة و الذي يثبت ان وراء هذا العالم عقل رياضي نلمس آثاره في الكون ، و يقول أن آرائهم جائت نتيجة عجزهم عن فهم قوانين الإحتمالات ، و هو بذلك يبني كامل إلحاده على قانون الصدفة الشامل.
المقال الثالث جاء بعنوان " لماذا أنا مؤمن" لأبو شادي من جديد ، و هو يرد على مقال إسماعيل أدهم و الذي جاء نقداً لمقاله الأول "عقيدة الألوهية" ، و في بداية المقال يعرض أبو شادي نظرية "ريتشارد بل" في الإحساس الفطري بوجود الله ، و يرد على نظرية إسماعيل أدهم بأن الصدفة من وجهة نظر العلماء تأتي نتيجة جهلنا بالأسباب ، كما أنه يشير أن كل نظري محض قائم على فروض لا تقع عملياً هو محض سفسطة ، و يرى أن الكون محدود لكننا لا نحيط به حسياً ، ثم يرد أخيراً على الإحتمالات التي أعتمدها إسماعيل ادهم بأنها صادقة نظرياً بالنسبة للكون لا بالنسبة للإنسان ذاته أو بالنسبة للإنسانية جمعاء في عمرها المحدود.
أما المقال الرابع و الأخير فقد جاء بعنوان "لماذا هو ملحد" للعلامة "محمد فريد وجدي" ، يعرض فيه محمد وجدي كلام "وليم كروكس" الذي يثبت وجود خالق من خلال الإرادة و الفكر الذين يتحكمون في الكون ، كما انه يتناول مقال إسماعيل أدهم بتفصيل نقدي دقيق من خلال الإقتباس و الرد ، و يوضح فيه الأخطاء الساذجة التي وقع فيها إسماعيل أدهم بدئاً من إعتقادة ان عقيدة الألوهية أصبحت من مستلزمات الجماعات من ألفى عام!! و هو قول ينافي الحقيقة و المنطق و العلم ، و يوضح محمد وجدي سلطان عقيدة الألوهية على الفكر البشري منذ الإنسان البدائي. كما يبين ان نظرية إسماعيل أدهم عن الصدفة تخالف كل العلماء بحد إعترافه ، و ينتقد بشدة ناموس الخبط المحض المُنشأ للنواميس الذي اخترعه إسماعيل أدهم و الذي يُعد مهزلة علمية ، فقد حاول أدهم تفادي فكرة النواميس الرياضية المحكمة لانها ملازمة للهيولي الأولية و القوى المنتظمة المؤدية للكائنات غاية في الإبداع ، و هى دليل دامغ على وجود الخالق ، و أثناء تفاديه ذلك وقع في مأساه. و في الخاتمة يقسم وجدي أنه لولا نقله عبارات الكاتب لخشى أن يظن ظان أنه يتقول عليه ، فهل يحتاج مثل هذا الخبط إلى رد؟! و لكنه يرد أن سبب كتابته لمقاله هو الخشية من أن يتوهم من لا علم له أن هذا الكلام فيه أثاره من العلم.
ملاحظاتي عن الكتاب :
- ما تمتاز به هذه المقالات أنها راقية جداً من حيث تقبل الخلاف الفكري و هى تضرب مثلاً يُعتّد به في تقبل الآراء المخالفة حتى في أكثر الأمور الشائكة ، كما انها تحتوي نقداً محايثاً دون التعرض للتجريح الشخصي.
- المقال الأول لأبو شادي ركيك جداً من وجهة نظري ، كما انني اتشكك فيه من الناحية العلمية خصوصاً نظرته في أزلية الكون و آراءه عن وحدة الوجود و إستدلالاته التي اراها في غير محلها.
- مقال إسماعيل أدهم يحمل معاول هدمه من خلال سياقة الهش و إفتراضاته الخرافية ، و لا اعتقد انه يستحق الرد من الأساس ، هو في الحقيقة دعاية سلبية جداً لمن يريد نشر الفكر الإلحادي ، بل هو في حقيقة الأمر يزيد المتشكك إيماناً بالله بيقين!! هذا المقال يوضح بما لا يدع مجالاً للشك كيف يمكن ان ينحدر الإلحاد بالفكر الإنساني.
- المقال الأخير لـ محمد فريد وجدي هو جل الفائدة من هذا الكتاب ، لم يبذل وجدي فيه الكثير من الجهد في الرد على افكار إسماعيل أدهم الغوغائية ، لكن اسلوب الرد كان قوي و وافي و محترم.
- الكتاب في العموم لم يعجبني كثيراً ، سطحية المادة العلمية المعروضة و المطروحة للنقد ادت لسطحية الردود عليها في إطارها ، فقط ما يميز هذا الكتاب هو ترابط الموضوع الذي يدور في إطار واحد دون إسهاب أو تشتيت.
تانى كتاب اقراءه للازهر! و برضو عجبنى جدا زى الاول و عجبنى اكثر اختلاط الدين بالفلسفة فى الكتاب لتفسير الالحاد مع مزيج من الرياضيات اللى اثبتت ان كل العلوم الطبيعية متصلة ببعضها بعتبر الكتاب ده رد قوى على الناس اللى بتعتبر الفلسفة حرام...الفلسفة عمرها ما كانت حرام لانها فى الاصل اسلوب تفكير و لو الفلسة المفروض تكون حرام ده يرجع لفكر شخص معين مش للفلسفة نفسها كعلم هبدا بعقيدة الالوهية و هقتبس جزء منها عجبنى جدا "آية الكرسى فى القرآن الشريف.. هذه الاية تملؤنى احساسا بوحدة الوجود و اعتقادا تاما بان الاسلام لايفصل بين الله و العالم كما تفعل بعض الاديان" اما بالنسبة للجزء الخاص بالالحاد انك تفكر فى اساس الكون ده مش حرام ولا يعتبر كفر بالعكس ده الاسلام و كل الاديان امرت بالتدبر فى الكون و معرفة اساسه!لان ببساطة عمرك ما هتوصل لدرجة عالية من الايمان بالله غير بلاقتناع العقلى بس اللى بجد يعتبر خطا ترتكبه فى حق نفسك انك تكتفى بكونك مسلم او مسيحيى لانك ولدت فى اسرة مسلمة او مسيحيةو هذا فى نظرى يعتبر اسواء انواع الجهل بحقيقة اهم اشياء الوجود " ان الاحتمالات تعطى العالم مفهوما جديدا و تجعلنا ننظر اليه نظرة جديدة غير التى الفناها " "فان الجاهل يخلع على تصوراته خلعة من اوهامه و اهوائه وكلما ازداد علما ازال طائفة من تلك الاوهام و الاهواء حتى ينتهى الى ازالتها كلها و تبقى العقيدة خالصة من كل شائبة"
الكتاب هدية مع مجلة د. محمد عمارة .. قصدي الأزهر سابقًا ومش فاهم بصراحة إحنا المفروض في 2014 وإسماعيل قديم جدا وحتى كانت حججه واهية وبردو متكلمش بشكل مفصل . ده غير التسفيه المبالغ فيه من دكتور محمد عمارة لشخص مات وشبع موت .. وأحمد زكي أبو شادي مش عارف ايه لازمة الفصل الأول بتاع وحدة الوجود واللي نفسي اسأل فعلا دكتور محمد عمارة أنت مقتنع بالكلام ده ولا جايبه لمجرد إنك ترد وخلاص .. الكتاب لا يستحق غير النجمة بس لازم نقول إن حوار الناس دي كده وبالأدب ده مش موجود دلوقتي ولو حد فكر يكتب مقالة زي إسماعيل أدهم هيتروق عليه ومش بعيد يتحبس
في أعقاب تفكك الخلافة العثمانية في جو ملئ بالتساؤلات والاضطرابات من كل جانب، جرت هذه المناظرة "المكتوبة" في أعمدة الجرائد والمجلات، بين ثلاث شخصيات على إثر محاضرة ألقاها الطرف الأول (د.أبو شادي) بعنوان "عقيدة الألوهة". تناول أبو شادي عقيدة الألوهة تناولاً صوفياً بعيداً عن أدران الغربيين في الألوهة، على الرغم من أن تناول الدكتور لم يكن جيداً فضلاً عن كونه لم يخلو من العقائد الباطلة كالقول بقِدم العالم، و وحدة الوجود! إلا أنه من الواضح أن الدكتور إسماعيل أدهم-ملحد- رأى فيها مادة مناسبة للنقد. نشر إسماعيل أدهم مقالاً في جريدة رداً على محاضرة أبو شادي، بدأ فيها بالإفصاح عن نفسه وعن إلحاده بطريقة نرجسية جداً، ثم قدم طرحاً جديداً واهياً جداً عن "قانون الصدفة والاحتمال" قدمه كبديل لـ "عقيدة الألوهة". جاء رد د.أبو شادي بعنوان "لماذا أنا مؤمن" رداً على ما كتبه إسماعيل أدهم "لماذا أنا ملحد" مركزاً على الطرح الجديد الذي جاء به أدهم، والحق أن رد أبو شادي لم يكن على الطرح الجديد فحسب، بل وجد فيه أبو شادي فرصة لتناول الأزهر وشيخه مصطفى المراغي بالنقد السياسي و غير ذلك. رد آخر ربما كان الأهم من رد أبو شادي، هو رد العلامة محمد فريد وجدي، "لماذا هو ملحد" كان علمياً ومنطقياً بدرجة أكبر مما ذكره كلا من أدهم وأبو شادي، تناول فيه كل كلام أدهم حتى أسباب إلحادة التي ذكرها.
أقول: لعل ضعف مادة أبو شادي في محاضرة الألوهة سمح لمثل إسماعيل أدهم أن يتخذها قنطرة للعبور إلى طرح ظن أنه سوف يكون ضربة للإيمان في مقتل! ولعل ضعف مادة إسماعيل أدهم الملحد الذي أعلن إلحادة مبكراً في سن الرابعة عشر لم يقابلها من أبو شادي إلا رداءة الفكر. لا شك عندي من أن الكتاب لا يصلح لأن يُقدم كأحد أعمال المؤمنين في معركة الإيمان والإلحاد، وجل ما فيه التعرف على مستوى الحوارات التي دارت تحت ظل العرش الملكي -آنذاك- سوى ما كتبه العلامة محمد فريد وجدي، فهو حقاً جدير بأن يُفرد كرسالة منفصلة. من عيوب هذه النوعية من الكتب-أقصد التي تكون عبارة عن مجموع عدة مقالات-: التكرار. تجد كلام إسماعيل أدهم مُكرر في ردود أبو شادي و وجدي كثيراً بطبيعة أن كلاهما كان منفصلاً بغير اتفاق، ولو أن المُقدم للكتاب راعى هذه النقطة كما راعى حذف كلام أبو شادي عن الأزهر والمراغي والملك فاروق من مقاله لعدم تعلقه بموضوع الكتاب لكان خيراً. أمر آخر هو رداءة الطباعة لاسيما في المصطلحات الإنكليزية وأسماء أعلام الغرب، وكذلك الاقتباس.
كالعادة يريد ان يضع الدكتور محمد عمارة البصمة الخاصة به علي كل كتاب فى تقديمه للكاتبين والذي لم أعد أري فيها سوي بعض من التفخيم المبالغ فيه جداٌ فى تقديم الشخصيات
ليست المرة الاولي لي مع هذا الكتاب فقد قرأت الكتاب المجمع الاصلي وبتوسع بعنوان لماذا هو ملحد وهو منشور علي الانترنت بالمناسبة
"عقيدة الألوهة لاحمد زكي أبو شادي من اسوء الكتابات التي يمكن للمرء ان يقرأها عن التوحيد والاسلام , لا أدري كيف يمكن ان يستغيث الكاتب ان يؤمن ناهيك عن أن يكتب بأن اخوانه اليهود قد قاموا بتفسير التوراة تفسيراٌ علمياٌ ومن ثم يدعونا أن نقوم بالمثل مع القرأن الكريم
والذي جعلني اسأل ما هو التفسير العلمي الذي فسر به التوراة ؟, هل يقصد الايات في اصحاح يوشع التي تدعو الي قتل كل جويم" أم هل "��هل يقصد ايات الابادة ام الدعوة الي قتل الجميع حتي الاطفال أكاد أجزم الكاتب ان الكاتب لم يقرأ يوماٌ ما التوراة بل قد يكون كل ما سمعه عنها اصحاح التكوين - قصة بداية الخلق
وكما أن الكاتب يؤكد ان الاسلام بعيداٌ عن التصوف ومن ثم يدعو هو الي النظر اليه نظرة صوفية فأي تناقض !!! ما زلت لا أكره شئ الا حشد التفاصيل التي اتحفني بها الكاتب عند حديثه عن اقتباسة او فكرة طرحها دكتور غربي ما زلت لا أكره شئ الا حشد التفاصيل والاقتباسات في تلك المواضيع من اراء وكتب المستشرقين وعلماء اللاهوت في البلاد الغربية في مسألة التوحيد وكأن المنطلق الفلسفي الوحيد منبعه يجب ان يكون من الغرب" "ولذا مع اني طبعاٌ لا يمكنني أن أؤمن برد اسماعيل ادهم علي احمد زكي ابو شادي برسالته لماذا أنا ملحد ولكن علي الاقل جعلتني أتفهم لماذا أعلن اسماعيل ادهم الحاده ليكون اول من يجهر به في الامة الاسلامية في ذاك الوقت بالتحديد
فرأيي فى كلا الرسالتين الاولتين أن رداءة رد اسماعيل ادهم من الناحية العلمية لم يقابلها عند احمد زكي ابو شادي سوي رداءة الفكر الذي قدمه واعتمد عليه أحمد زكي أبو شادي
"من الواضح ان كاتب رسالة لماذا انا ملحد اسماعيل ادهم يعلن لنا في تعريفه لنفسه ان اهم اسباب الحاده هو التربية والنشأة التي نشأها وهو يذكرني بالشخص الذي كره الحياة لانه كان قصيراٌ عندما كان صغيراٌ , ونقم علي الاله فأعلن انه لن يؤمن به بعد اليوم !!! كما أن كمية النرجسية غير مسبوقة فالتعريف هو عبارة عن تمجيد في الكاتب وعقليته وافكاره وعلمه وسيرته وكأنني اشعر أنه كتب الرسالة كرد علي عقيدة الألوهة لكي يتمجد في نفسه" 1 والفكرة الوحيدة التي يمكن ان اقول انني خرجت بها وتكون مفيدة من رسالة لماذا انا ملحد هي الاقتباسة التالية "من مقال اسماعيل ادهم عندما يقول "فالاشياء هى الكائن الواقع والرياضيات ربط ما هو واقع في نظان ذهني على قاعدة العلاقة والوحدة ,وبعبارة اخري ان الرياضيات نظام ما هو ممكن والكون نظام ما هو واقع والواقع يتضمنه العكس"
"أشعر بان الدكتوراحمد زكي ابو شادي في خضم رده علي رسالة انا ملحد كان يدافع عن عقيدة الألوهة بمنطق عجيب صحيح ان الدكتور اسماعيل ادهم لم يوجه لها هي كفكرة نقد مباشر لكن هذا لا يعني ان يتنصل رد الدكتور احمد زكي ابو شادي من كل شئ عدا ذلك مع بعض التمجيد في صفات وعلم الدكتور اسماعيل ادهم , احساس غريب انتباني ضد الدكتور احمد زكي ابو شادي بخصوص هذا الامر"
اما الدكتور محمد فريد وجدي فأبدع وبلا شك ونجمتين التقييم تكون لرسالته وحدها التي اقيمها كواحدة من افضل الردود الفلسفية والاطروحات المنطقية فى هذا الموضوع
الكناب ضعيف مع الأسف ! النجمتان فقط لمقال الأستاذ محمد فريد وجدي ، أما مقالة عقيدة اللوهية لأحمد زكي فمقال عجيب جدًا يرد على الإلحاد بنوع آخر من الإلحاد .. فالكاتب يقول بوحدة الوجود وأن عقيدة الألوهية نابعة من إحساس الجزء بالكل ويقول بالاتحاد تعالى الله عن ذلك علوًا كبير ًا فيقول عن آية الكرسي " ولكن هذه الآية تملؤني إحساسًا بوحدة الوجود ، واعتقادًا تامًا بأن الإسلام لا يفصل بين الله والعالم كما تفعل بعض الأديان " تأمل !! ويقول نقلًا عن الرومي " كل ذرة في الوجود تظهر صفة من صفات الله كانت قد تجلت ثم حلت في الذرات بمقادير مختلفة ،وهي كمرآة تنعكس عنها صفات الله ، وأما الإنسان فهو الذي تظهر فيه تلك الصفات جميعها " تعالى جل جلاله عن ذلك ونعوذ بالله من الضلال اما باقي المقال أو "المحاضرة" فبمثابة سرد لأسماء بعض الفلاسفة _كأنه كان ينقصنا أسمائهم _ دون عرض حقيقي لفكرهم عن الألوهية أو رد على شبهاتهم وضلالهم فيها .. فهو عبارة عن مقال فارغ لا فائدة منه على الإطلاق . أما مقال إسماعيل أدهم فهذا مضحك للغاية ، لو كان صدر من جاهل أُمي لا يقرأ ولا يكتب لكان مما يعاب عليه بل ويعير به ، المقال لا علم فيه البته بل لاشبه علم ، هو عبارة عن تبرير لرجل ألحد نتيجة قسوة في تربيته وصراع في نفسه وقد قال هو ذلك عن نفسه أن إلحاده نتيجة أسباب علمية وفلسفية ومنها ما يرجع لبيئتي وظروفي ومنها ما يرجع لأسباب سيكولوجية ! أما مقال لماذا أنا مؤمن فلم أي شيء جديد على الإطلاق !! أما مقال الأستاذ محمد فريد وجدي فجيد في الجملة رد ردود هادئة منطقية على إسماعيل أدهم وبين ضعف حجته العلمية وتهافت كلامه . في الجملة الكتاب ضعيف وقد تجاوز الزمن قضاياه ولا أعرف لما أختاره د / عمارة ولا كيف مر منه كلام أحمد زكي أبو شادي الذي في الحقيقة هو مثل كلام إسماعيل أدهم وما أسخم من ستي ألا سيدي !
ايه الرقي في الحوار وطريقه الكتابه دي الاول الدكتور أحمد زكي أبو شادي القي محاضره بعنوان عقيده الالوهيه جيه الدكتور إسماعيل أدهم وهو دكتور ملحد رد عليه في مقاله بعنوان (لماذا أنا ملحد) وكميه حفظ الالقاب والاحترام في مقاله حاجه لا توصف جيه دكتور أحمد زكي أبو شادي رد عليه في مقال بعنوان (لماذا أنا مؤمن)وبدا خطابه بشكره علي نقده وشكر الكاتب الي سمح بنشر مقال دكتور إسماعيل علي الرغم من إختلافه ل العقائد ومقاله كان عباره عن نقد علمي وفلسفي لمقاله (لماذا أنا ملحد) دون أي أهانه او تكفير جيه العلامه محمد فريد وجدي رد علي مقاله (لماذا أنا ملحد) بمقاله (لماذا هو ملحد) وانتقد الكلام الي جيه في المقاله نقد أدبي فلسفي علمي بحت دون اي تعدي أو أهانه مجمل الكتاب نقاش فكري بين ثلاثه عقول تبحث عن الحقيقه تخليك منجذب ل الكتاب بطريقه لا توصف ومش عايزه تسيبه من كتر الاستمتاع بالمناقشه
- الكتاب بكل صراحة "بتاع وقته" يعني ولا حجج "إسماعيل أدهم أقنعتني، ولا رد د/أحمد زكي أقنعني. - أجمل نقطتين في الكتاب: 1- مستوى الحوار الفكري الراقي بين "المتحاورين 2- الرد الأخير للدكتور محمد فريد وجدي، فقد كان كلامه منطقيا، علميا وردود على ما أثار "إسماعيل أدهم" نقطة بنقطة.
وأكثر ما أعجبني في المقال الأخير، قوله: " ونحن الان فى مصر فى بحبوحه الحكم الدستورى نسلك من عالم الكتاب والتفكير هذا المنهاج نفسه .. فلا نضيق به ذرعاً مادمنا نعتقد اننا على الحق وأن هذا التسامح الذى يدعى انه من ثمرات العصر الحاضر هو فى الحقيقه من نفحات الاسلام نفسه ظهر به اباؤنا الاولون أيام كان لهم السلطان فى العالم كله فقد كان يجتمع المتباحثون فى مجلس واحد بين سني ومعتزلي ومشبه ودهري فيتجاذبون أطراف المسائل المعضله فلم يزدد الدين حيال هذه الحريه إلا هيبه فى النفوس وعظمه فى القلوب وكرامه فى التاريخ"
الكتاب دا كان هدية ليا فى فترة الالحاد البارده الكتاب ضعيف جدا .. اناا مش هروح لواحد ملحد وهقوله شعر صوفى .. او هقوله رئى باتسيون " ان احساسنا بهذه الفكرة دليل ع وجود الله " او هقوله الاراء الاخرى المستعين بيها . . انا مؤمن جدا ان الله عرف بالقلب وليس بالعقل .. وزى ماقال عمنا محفوظ فى رواية " الشحاذ " اذا امن القلب سحب القعل ورائه . .
ولو هقنع الناس بالعقل .. فالاولى ان اكلمهم من الناحية الفلكية ونشأت الكون وغيره . ودا افضل فيديو شوفته بيتكلم عن نشأت الكون وبتاكد وجود اله
بغض النظر عن المحتوي الفكري للكتاب لكن هناك امر واحد يجب ان نستفيده من هذا الكتيب الصغير ...
ان فى مصر فى الثلاثينيات ، كان يمكنك ان تجاهر بالحادك دون خون من ان يتم قتلك ام التنكيل بك ، و يكون الرد عليك فى الصحف و المجلات وليس بالقتل و غيره .و هو ما اتمنى ان نتحلي به الان
فلنتحاور لا ان نتقاتل و لنطبق مقوله كارل بوبر ، نتحاور حتى يصير كلا منا احكم من ذي قبل بعدما نفترق .