بغداد تحترق! العاصمة العراقية الجميلة التي بناها المنصور 762 م تعيش سقوطها الثاني عشر! تُنهب تدوسها جزمات المارينز ويٌسلم سكانها لقانون شريعة الغاب حيث القتل على الهوية والإختطاف. القتلة واللصوص يتجولون أحرار طليقين. ووسط كل ذلك الخراب يحاول الراوي عبثاً مواصلة حياته بنفس الروتين دون أن يدري أن حياته ستنقلب على عقب مع الظهور المفاجيء لرجل غريب. كل العراقيين تغيروا بعد 9 أبريل 2003 لكن ما حدث في حياة الراوي من إنقلاب يفوق كل خيال. من أين كان له أن يعرف أن عسكري المارينز السابق دانييل بروكس انتظر سنوات طويلة حتى تحين الفرصة ويغامر بالمجيء إلى بغداد للقائه هو بالذات؟ لماذا كان على الإثنين أن يلتقيا رغم ما فصل بينهما من بلدان وبحار ومحيطات: الأميركي الذي وُلد في ولاية لوزيانا عند نهر
روائي عراقي ، ولد في مدينة العمارة بالعراق ، يعتبر أحد أكثر الكتاب العرب و العراقيين شهرة عالمية ، و كاتب عمود في الصحافة العربية ( الحياة و المستقبل ) و الألمانية ( دي تزايت ، دير شبيغيل ، زوددويتشة تزايتونغ و نويه تزوريشير تزايتونغ ) ، كما يعمل متفرغاً للكتابة منذ عام 2001 ، يعيش في منفاه الألماني ( برلين ) . درس الأدب الألماني في جامعة هامبورغ و الأدب الأسباني بجامعة كومبليتينسه في مدريد غادر العراق أواخر العام 1980 ترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية و صدرت عن دور نشر عالمية مرموقة ، كما كتبت عنها أشهر الصحف العالمية